تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مملكة الاقلام



عمرو علي احمد
07-05-2005, 08:03 PM
الى اين اذهب الان وقد بليت جميع ما بقي من ذكرياتي
فقد جمعت ما بقي من ذكرياتي
ورحلت الى بلد ثاني
لم اجد الى الان وطنا يحميني
وبعد طول غياب
وجدت اخيرا وطنا
وجدت بعض اوراق ووجدت قلما ينزف الحبر من قلبه
قلت انني احتاج الى وطن يحميني
قالو ان الاوراق وطن يحميك
والاقلام دستور ينظم حياتك
عشت بين الاقلام والاوراق سنين
فوجدت سعادتي وهناي
لكننا نحنن البشر لانرضى بحياتنا للابد
نريد الجديد دائما خرجت من بلد الاوراق ورحت اذهب عن بلد ثاني
رات اقواما يتصارعون
رات اخوانا ياكلون بعضهم
رايت النار تحرق الجمال
رايت ما لم كنت اوصفه في اوراقي
قتلتني رصاص الكره في العالم
فسمعت صوتا ينادي
صوت اقلامي
الم نكن نجميك الم نكن نواسيك
فاجبت بصوت ضعيف
وما بعد الندم
مت وكانت في بحراوراقي ذكرياتي

عبلة محمد زقزوق
05-11-2005, 09:41 PM
هكذا
أصبحنا نحن البشر، نحمل تأشيرة ميلاد .... وتأشيرة خروج من الحياة

وما بينهما تتعدد التأشيرات .

فأصبحنا لاهوية بدون تأشيرة من أحدى التأشيرات.

فكر جميل من قلم واعد منير

تحياتي أخي / عمرو علي أحمد

سحر الليالي
06-11-2005, 01:12 AM
أخي عمرو:

أسجل اعجابي بما قرات من قلم جميل

سلم قلمك ونبضك

لك خالص احترامي وتقديري المعطر بأريج الياسمين

أسماء حرمة الله
08-11-2005, 11:58 PM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية كتبَها قطرُ الندى

الأخ المبدع عمرو،

لاأدري كيف لم أنتبه لنداء العنوان الذي زرعتَه بهذه الحديقة المفتوحة!! ""مملكة الأقــلام"..وكم أعجبني هذا العنوان، العنوان نفسُه مملكة مفتوحة على شرفات المعاني الجميلة والعميقة..

""إلى أين أذهب الآن، وقد بليت جميع ما بقي من ذكرياتي
فقد جمعت ما بقي من ذكرياتي
ورحلت إلى بلد " ثانٍ"
لم أجد إلى الان وطنا يحميني
وبعد طول غياب
وجدت أخيرا وطنا
وجدت بعض أوراق، ووجدت قلما ينزف الحبر من قلبه
قلت أنني أحتاج الى وطن يحميني
قالو أن الاوراق وطن يحميك
والأقلام دستور ينظم حياتك""

"قالوا أنّ الأوراق وطنٌ يحميك..والأقلام دستور ينظّم حياتك"..
أجل أخي عمرو، الأوراق هي وطنٌ لبوحنا، طالما بحثنا عنه لنسكنَ وَأحلامنا، وآلامنا وَ أفكارنا، بدروبه وكل زواياه وشرفاته..
منْ يسمع مناجاةَ أوجاعنا وأفراحنا وآمالنا ومبادئنا غير أقلامنا؟ منْ يفترشُ أرضَ قلبه النقية، التي نذرتْ نفسها دوما لسماع بوحنا، فرِحاً كان أو حزينا، غير أوراقنا؟ من يدوّن تفاصيلَ زمننا ومكاننا، بل من يرفضُ أوامر الزمن المريض غير أقلامنا، لتنظّمَ "دستور حياتنا" وزماننا كما ذكرتَ، ولترتّب شكل الصباح الذي تاه حين تاهتْ منه خطى الحلم والزمن الجميل؟
منْ يستقبل دموعَ القلم، صابرا محتسبا، غير أوراقٍ جعلت من تقاسيمها بيتاً لنا؟ من يكفكفها غيرها؟ من يمحو برودةَ الزمن والأشياء التي سقطت منا، غيرها؟


""عشت بين الأقلام والأوراق سنين
فوجدت سعادتي وهناي
لكننا نحن البشر، لانرضى بحياتنا للأبد
نريد الجديد دائما، خرجت من بلد الأوراق ورحت "أبحث" عن بلد "ثانٍ"..
رأيت اقواما يتصارعون
رأيت اخوانا يأكلون بعضهم
رأيت النار تحرق الجمال
رأيت ما لم "أكنْ" "أصفه" في أوراقي
قتلني رصاص الكره في العالم
فسمعت صوتا ينادي
صوت أقلامي
ألم نكن نحميك، ألم نكن نواسيك
فأجبت بصوت ضعيف
وما بعد الندم
مت وكانت في بحر أوراقي ذكرياتي""

أجل..أقلامنا وأوراقنا تهبُنَا الأمن، وتبثّ فينا الإرادة، وترسم لنا أملاً مورقاً، بالرغم من فظاعة مايجري حولنا، وتحمينا من أحزاننا، ومن يمّ اليأس الذي يُغرقُنا ونحن نرقب كل أشكال الشر تُنجب أشكالا أخرى تُشبهها، ونحن نلمح زمننا يتجوّل بين مدائن الصراعات والحروب والكراهية والشر..ليصبح صورةً مبتلّةً بتلك المدائن كلها..
أقلامنا وأوراقنا تسافر بنا إلى ذاكرة الحلم بالغد الأفضل..مهما كان الحاضرُ مقيتا ومنكسر الملامح..
فإذا هجرنا وطنَ الأقلام والأوراق..ضاعت منا ملامحنا، وضاع منا دثار الأمان..وضاع منا حتى الحلم أيضا..ولاحياةَ بدون حلم...

ألف باقة شكر، لك، ولمملكةِ الأقـــلام/ مملكة الحلـــــم/مملكة الحيــــاة
وبانتظار حروفك دائما
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري

محمد الدسوقي
09-11-2005, 01:32 AM
جميل يا عمرو بهناءك مع أوراقك وقلمك الذي ينبض .

مرحبا بك في دوحة الحرف الكامل .

كما أشكر أسماء حرمة الله لمَ تتمتع به من حسن الفطنة والذكاء ..

تحياتي

كن بخير ؛ وتقبل تحياتي

عبدالله المحمدي
10-11-2005, 11:27 PM
عمرو علي احمد :

نعم انها مملكة الاقلام

ملئت بها المحابر لتكتب الأقلام


بارك الله فيك

وكل عام وانت بخير

ليال
14-11-2005, 01:40 AM
احياناً كثيرة يقع المرء فريسة الحنين للمجهول، هذا الحنين غير محدد المعالم لا اسماء يحملها ولا وجوه محدد يحن إليها أنه يغرقك بالحالة وحسب..قطعة جميلة وعميقة بمعناها ,,تقبل اخلص وأرق التحيات.