هنا حلب ..

[محمد ذيب سليمان]

هنــا حلــب ..


هنا حلب
هنا التاريخ يرتعب
هنا اغتصبت حضارته
وما جمعت بها الكتب
هنا للخلف ينسحبُ
هنا ضاعت بشائره
وقد ضاقت به الدنيا
وأزرى لبَّه الكذب
هنا قتلٌ وتدميرٌ وأناتٌ بصوت الخوف تنتحب
هنا للصمت زلزلة ٌوموتٌ أحمر يَثِب
براميل مفخخةٌ ٌ
مقاليع ٌ
صواريخٌ
رصاص أحمق ٌ غادر
جنون أهوج فاجر
يبيد الوردَ .. يدفنه
بقلب بارد جائر
وفي الحارات يبكي موتَه الغضب
هنا حلب
هنا القى عمامته رسول الشر والشيطان
واستعلى بشفرته
يبشر بالردى حينا
وحينا بالردى يثب
هنا الدنيا باجمعها على جدرانها صلبوا
يمام الحب والدفلى وأرواح بعمر الورد تغتصب
هنا حلب
ركاما أصبحت تبكي على الواح وحدتها
فما وجدت لها ملجا
ولا هبت لها النُّخب
وخيل العرب سادرة لها في لهوها أَرَب
فتضحك تارة لهوا
وتخفي وجهها الرِّيَب
وطورا تملأ الدنيا أحاديثا
وتُغرق جرحها الخُطَب
هنا حلب
هنا مرت حضارات ومن مرّوا ..
على أبوابها كتبوا
يزول السجن والسَّجان من دمها
وتبقى حالة أخرى
لوجه النصر ترتقب
فإن هدموا مآذنها
وإن صلبوا جنين الارض في دمها
أو احتزبوا كوجه الليل أو نهبوا
ستَخرجُ مرةً أخى كما الفينيق منتصباً
وتغدو للهوى سـِفرا يبشر بالغد الآتي
وتستعصي مفاوزها على زمن
به التاريخ ينقلب
هنا حلب
هنا تنمو بيادرها بقمح وافر أنقى
ونصر الله للضعفاء
يقترب

[عادل العاني]

الله .. الله

لا فُضَّ فوكَ

أجدت وأحسنت

ونطقت بلسان عربي حي

بارك الله فيك

[فاتن دراوشة]

صدقت ووصفت الفاجعة وصفا دقيقا

اللهمّ كن بعونهم واكسر شوكة الطّاغية وانصرهم عليه يا أرحم الرّاحمين

مشاهد تدمي القلوب وتهزّ الضّمائر

دام حرفك يصرخ بالحقّ أستاذنا

[عبده فايز الزبيدي]

جزاك الله خير إزاء نبضك المسلم المؤمن النقي
و شعرك الكريم الأبي.
نص يستحق تكرار الزيارة
بارك الله فيك.

[ثناء صالح]

رائعة من روائعك أيها الشاعر الكبير الأستاذ محمد ذيب سليمان
بورك مداد شعرك . وبورك شعورك .
اللهم سلم
اللهم فرج
اللهم كن مع حلب التي خذلها العرب والعجم والمؤمنون والكفار يا أرحم الراحمين

[بشار عبد الهادي العاني]

اللهم فرج عنهم , وسلمهم. إنك على كل شيء قدير.
بوركت هذه الثورة الأبية.
محبتي وتقديري...

[محمد ذيب سليمان]

الله .. الله

لا فُضَّ فوكَ

أجدت وأحسنت

ونطقت بلسان عربي حي

بارك الله فيك



بوركت ايها الحبيب على جمال روحك ومداخلتك
مودتي لقلبك

[أحمد الجمل]

الله الله الله
راااائعة من روائعك أستاذي الحبيب
لا يفضض الله فاك
تحيتي ومحبتي

[محمد ذيب سليمان]

صدقت ووصفت الفاجعة وصفا دقيقا

اللهمّ كن بعونهم واكسر شوكة الطّاغية وانصرهم عليه يا أرحم الرّاحمين

مشاهد تدمي القلوب وتهزّ الضّمائر

دام حرفك يصرخ بالحقّ أستاذنا



شكرا لقلبك الجميل ايتها الكريمة الراقية
على دخولك ومداخلتك
لقلبك القرح

[محمد حمود الحميري]

هنا تنمو بيادرها بقمح وافر أنقى
ونصر الله للضعفاء
يقترب


صح لسانك وبدنك أستاذ ــ محمد
أسأل الله أن ينصر الحق وأهله وأن يزهق الباطل وأهله ..
تحاياي

[د. مختار محرم]

في كل بقعة من بلداننا قتل وحرق وخراب لكننا نظل ننتظر ما يقوله لنا إعلام الخراب لنتداعى .. قصيدة حرى وشاعر يدرك كيف يجعل الألم روضة من رياض الجمال
لله حرفك أستاذي

[تفالي عبدالحي]

لقد صدقت شاعرنا القدير .
ان حلب لن تموت بل ستعود قوية أكثر من السابق .
تحياتي لك شاعرنا الكبير و دام لك الشعر و الابداع.

[محمد ذيب سليمان]

جزاك الله خير إزاء نبضك المسلم المؤمن النقي
و شعرك الكريم الأبي.
نص يستحق تكرار الزيارة
بارك الله فيك.



شكرا لك ايها الحبيب على
جمال الدخول والمداخلة
لقلبك السلام

[محمد ذيب سليمان]

رائعة من روائعك أيها الشاعر الكبير الأستاذ محمد ذيب سليمان
بورك مداد شعرك . وبورك شعورك .
اللهم سلم
اللهم فرج
اللهم كن مع حلب التي خذلها العرب والعجم والمؤمنون والكفار يا أرحم الراحمين


شكرا لك ايتها الكريمة
وشكراعلى جمال اطلالتك ورقي روحك
كلنا دعاء أن يخفف الله عن اهلنا على كامل التراب السورى
وباقي الامة
وأن يكسر شوكة كل من صنع الفجيعة بالأهل
وهو القادر
مودتي

[ليانا الرفاعي]

هنا لوحة باكية تظهر وتصف حال الكثير من أوطاننا حلب وما مثل حلب وما قبلها
لا حول ولا قوة إلا بالله
تحيتي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

اللهم فرج عنهم , وسلمهم. إنك على كل شيء قدير.
بوركت هذه الثورة الأبية.
محبتي وتقديري...



شكرا لدخولك ومداخلتك أخي الكريم
بشار عبد الهادي
انرت المكان باطلالتك
لك الود

[فوزي الشلبي]

يا سلام...يا سلام!

هكذا ينتصب القلم قائما يسطر بالدم جرائم هولاكو العصر أمريكا بكلبها بشار وحذائها إيران ومرتزقتها روسيا..لقد رجمت طواغيت الكفر وأصنام العهر بكل ما انفجرت به الكلمات حجارة سجيل وسياط لظى لاهبة على ظهور أرلام الشيطان!

لا فض فوك أبا الأمين!

تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم

[د. سمير العمري]

حرف بارع ناصع قوي بحسه وجرسه وفيه وفاء للعدل والحق فلا فض فوك أيها النبيل الكريم!

ونسأل الله أن يتمم نصرهم ويعجل فرجهم!

تقديري

[محمد ذيب سليمان]

الله الله الله
راااائعة من روائعك أستاذي الحبيب
لا يفضض الله فاك
تحيتي ومحبتي


بارك الله بك اخي على ما قدمت من جمال
لقلبك الفرح

[احمد المعطي]

ما زلتُ أرقبُها وأقتربُ
....................والنارُ تلفحُ وجهَها تثبُ
هيَ طائر العنقاءِ من قدَرٍ
.....................تعلو على آلامِها حلبُ
لن تسقط الراياتُ من يدها
....................وهي التي للحقِّ تنتسبُ
ما زالَ في الأيام متَّسعٌ
...............وغداً ستعلي صوْتَها الحِقَبُ
وستنهضُ الشهباءُ شامخةً
.............من كبْوَةٍ في العلياء تنتصبُ
ما زال في الأيام متسَعٌ
..................والخيرُ فيما بشّرَتْ كتبُ
أضغاثُ حلْمٍ ظلَّ يخدَعُنا
.....................أم إنّها الأقدارُ تنكتبُ؟
**
أوجعتَ إذْ عانيتَ من وَجعٍ
..............والحالُ يُبْدي ما بَنى العرَب
بالحرفِ أبليْتَ ترْصدُه
.............والصدقُ مقرونا به الغضبُ

[جهاد بدران]

هنا حلب...
عنوان يتكرر داخل هذه اللوحة الراقية الثرية بالمشاعر الصادقة..
هنا حلب..كلماتها تكررت في القصيدة ليس إلا للتأكيد على ثباتها وصمودها..تتكرر لشد انتباه القارئ لما يجري في حلب وعلى مسرح الجريمة الموجعة أمام مرأى من العالم العربي بشعبه وقادته وزعمائه ..والكل يشرب نخب الضحايا البريئة..إلا من رحم ربي..
قصيدة يهتز لها الوجدان وتذرف من عيونها الدماء..على شعب يستجدي السماء ..بلا حيلة ولا سند ..يكافح بأبنائه الشهداء..
يا للوجع المدفون بين حروف هذه القصيدة المتقنة النظم والبناء والتي حرّكت الضمائر وأيقظت القلوب الصامتة..
هذه اللوحة وحلب النازفة ..حملت صور حية جسّدها قلم بارع متقن البناء يسيطر على اللغة والألفاظ سيطرة شديدة..حيث تنقاد له اللفظة لتصبح أداة أداء بحروفها ومعانيها العميقة...استطاع الشاعر هنا أن يربط بين موقع الحدث في حلب لتتلاءم مع الصور الحية والمشاعر الصادقة النبيلة الوفية للوطن وهذه الأمة المكلومة..
اندماج تراكيب اللغة مع تلك المؤثرات الذاتية والبيئية لتمنح الخيال أبعاداً
تتلاءم والحدث والمشاعر المدفونة لتحرك منابت البوح بشكل يغري القلب والعيون بالنزف من مشاعر ودموع تتلاءم مع هذه الأزمة التي قضّت مضجع الشاعر وأثارت لغته الإبداعية الراقية التي جسّدت محراب الوجع مع فكره النيّرضمن الدلالات المختلفة التي تسكن قلب هذه الأمة المجروحة...
أستاذنا الكبير المبدع الشاعر القدير
أ.محمد ذيب سليمان
لقد رسمتم لحلب ثوب الوجع ليحرك صمت القلوب ويحيي ضمائر الكثيرين..
من خلال تحريككم لمفردات لغتكم العذبة المتينة وفق حسكم الثائر الصادق وترابطه مع روح النص ...
بورك هذا البوح الصادق وبوح قلمكم الراقي
قلم نقف أمامه تأملاً وتدبراً بتجاويفه الإبداعية
وفقكم الله ورعاكم لما يحبه ويرضاه

جهاد بدران
فلسطينية