المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا وفنجان قهوتي



بتول الدليمي
05-05-2016, 09:19 PM
وحدي أجالس قهوتي
و صوت يرتل
الجمال كل صباح
و ذرات هواء
منبعثة ..
من نافذة قريبة
تطوف حولي
تشعرني بالأمان
مسكت فنجاني ..
أحسست بيدي ترتجف
أوشكتْ أن تسقطهُ
وضعتهُ .. جانباً
لأرتشف شيئاً من السكون
أطلت النظر من النافذة
أخذتني ذاكرتي
حيث صباي ..
وشوارع مدينتي
وشمس
تتصبب عرقا للقائي
وأنا أعاود ارتشاف قهوتي
تمر أمامي فراشات
تدور حول ظلي ..
تقف بقربه
تتمتم بصوت لم افهمه
تترك دمعة وترحل
أنظر الى الظل
لم أره !!!
فقط أنا والفراشات

كاملة بدارنه
08-05-2016, 06:33 PM
لفنجان القهوة حكايات لا تنتهي نرتشفها والسّمراء
فاض فنجان قهوتك حنينا ورقّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عمر الصالح
08-05-2016, 11:57 PM
نص رومانسي حالم ، ملئ بالصور الزاهية والرقيقة


تقديرى
عمر

بتول الدليمي
09-05-2016, 08:18 PM
لفنجان القهوة حكايات لا تنتهي نرتشفها والسّمراء
فاض فنجان قهوتك حنينا ورقّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الاستاذة كاملة بدارنه
قوافل شكر وامتنان لروعة الحضور واناقة الرد
سعيدة بتواجدك على ضفاف حرفي
تحيتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
10-05-2016, 07:15 PM
رائحة قهوة الصباح المنعشة ، وصوت ترتيل يبعث الأمان في القلوب
وحنين لذكريات الصبا .. وهمسات بين القلب والعقل
رقيقة معانيك وشفيفة مشاعرك .. تأخذنا إلى
عالم روحاني جميل.
دمت بهذا الألق. :001:

بتول الدليمي
12-05-2016, 07:27 PM
نص رومانسي حالم ، ملئ بالصور الزاهية والرقيقة


تقديرى
عمر

الاستاذ الفاضل عمر الصالح
سعيدة ان نال حرفي استحسانكم
شكرا لوارف الحضور واناقة الرد
تحيتي وتقديري و:0014:

نور فارس
13-05-2016, 08:31 PM
فنجان القهوة هو بساط الذاكرة السحري

الذي يحملنا إلى مغارة ذاك اللص المسمى زمن

لنجده يكتنزنا في صومعته

.

نص باذخ الجمال غاليتي

لا عدم .. فيض تقديري

بتول الدليمي
26-04-2020, 09:26 AM
فنجان القهوة هو بساط الذاكرة السحري

الذي يحملنا إلى مغارة ذاك اللص المسمى زمن

لنجده يكتنزنا في صومعته

.

نص باذخ الجمال غاليتي

لا عدم .. فيض تقديري
شكرا لسنا حضورك وجمال قراءتك
خالص الشكر والامتنان وعطر التحايا

أسيل أحمد
26-04-2020, 05:33 PM
نص شاعري الرؤى يفوح من شذاه عبق رائحة القهوة، وذكريات أثارت الشجن
بقلم رقيق أنيق ـ جميل ما تنثرين من إبداع حلوتي.

بتول الدليمي
28-04-2020, 07:27 PM
نص شاعري الرؤى يفوح من شذاه عبق رائحة القهوة، وذكريات أثارت الشجن
بقلم رقيق أنيق ـ جميل ما تنثرين من إبداع حلوتي.
الغالية اسيل احمد
شكرا من القلب لجميل حضورك واناقة ردك
سعدت ببصمة تواجدك ، تحايا عطرة وفيض محبة

عبد القادر حفصاوي
29-04-2020, 01:03 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/03.gif
نصّ جميل لكنه يتوقُ ليكون أجمل ..
نصوصنا مثلنا تماما.. فهي تنبض بالحياة.. وتحتاج أحيانا لنكسوها بحلّة جديدة..
وبعض التجميل .. إلى أن تصير لوحة فنية وخريدة وحيدة..
غانية..
...
أعجبني نصّك وأردت أن أشير لبعض الهفوات + لمسات إن راقت لكم ..
المشهد جميل وعاينته وعشتهُ بهدوء ..
الجلسة.. فنجان القهوة .. الصوت .. ذرات الهواء ..
لكن بدا كأن هناك شيئا مهماً تمّ إغفاله أو تُرك للقارئ ليستحضره ..
وهو [النّور] .. خيوط نور تنبعث من النافذة وتداعب وجه الأديبة مثلا .. أو اي تصوير آخر...
...
مسكت فنجاني = أمسكتُ..
...
أوشكت أن تُسقطه = بدت لي أبلغ لو قلنا: أوشكتُ أن أُسقطه..
لأن الجملة التي بعدها = وضعتُهُ .. حتى يكون هناك اِتساق..
...
لأرتشف شيئا من السكون .. = ماذا لو كانت: لأستنشق شيئا من السكون ..
لتوظيف ذرات الهواء التي كانت تطوف حول الأديبة
وأيضا لأنّ الهدوء وثيق الصلة بالصّدر حيث القلب ..
...
أعجبتني عبارة: الشمس تتصبب عرقا للقائي ..
فكأن الأديبة هنا أقوى من الشمس وأكثر جلالا وجمالا ..
مما يجعل الشمس تقف أمامها خجلا ..
...
تمر أمامي فراشات..
تدور حول ضلّي.. = ماذا لو كانت: تُداعب ضلّي.. / تُلاعب ... تُشاكس... أو كلمة أخرى ..
لأن قولك تدور حول لا تبدو معبرة عن المشهد الذي يرتسم في الوجدان ..
...
تقف بقربه = تحُطّ بقربه ..
...
لم افهمه = لم أفهمه..
...
لم أره = لا أراه! / باعتبار المشهد المصوّر هو في الحاضر ..
...

نقديري .. /

بتول الدليمي
05-05-2020, 09:30 PM
رائحة قهوة الصباح المنعشة ، وصوت ترتيل يبعث الأمان في القلوب
وحنين لذكريات الصبا .. وهمسات بين القلب والعقل
رقيقة معانيك وشفيفة مشاعرك .. تأخذنا إلى
عالم روحاني جميل.
دمت بهذا الألق. :001:

الصديقة العزيزة نادية
شكرا من القلب لسنا حضورك وطيبة كلماتك
تواجدك على ضفاف حرفي يزيدها بهاءا والقا
كل الامتنان وفيض محبة

بتول الدليمي
05-05-2020, 09:34 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/03.gif
نصّ جميل لكنه يتوقُ ليكون أجمل ..
نصوصنا مثلنا تماما.. فهي تنبض بالحياة.. وتحتاج أحيانا لنكسوها بحلّة جديدة..
وبعض التجميل .. إلى أن تصير لوحة فنية وخريدة وحيدة..
غانية..
...
أعجبني نصّك وأردت أن أشير لبعض الهفوات + لمسات إن راقت لكم ..
المشهد جميل وعاينته وعشتهُ بهدوء ..
الجلسة.. فنجان القهوة .. الصوت .. ذرات الهواء ..
لكن بدا كأن هناك شيئا مهماً تمّ إغفاله أو تُرك للقارئ ليستحضره ..
وهو [النّور] .. خيوط نور تنبعث من النافذة وتداعب وجه الأديبة مثلا .. أو اي تصوير آخر...
...
مسكت فنجاني = أمسكتُ..
...
أوشكت أن تُسقطه = بدت لي أبلغ لو قلنا: أوشكتُ أن أُسقطه..
لأن الجملة التي بعدها = وضعتُهُ .. حتى يكون هناك اِتساق..
...
لأرتشف شيئا من السكون .. = ماذا لو كانت: لأستنشق شيئا من السكون ..
لتوظيف ذرات الهواء التي كانت تطوف حول الأديبة
وأيضا لأنّ الهدوء وثيق الصلة بالصّدر حيث القلب ..
...
أعجبتني عبارة: الشمس تتصبب عرقا للقائي ..
فكأن الأديبة هنا أقوى من الشمس وأكثر جلالا وجمالا ..
مما يجعل الشمس تقف أمامها خجلا ..
...
تمر أمامي فراشات..
تدور حول ضلّي.. = ماذا لو كانت: تُداعب ضلّي.. / تُلاعب ... تُشاكس... أو كلمة أخرى ..
لأن قولك تدور حول لا تبدو معبرة عن المشهد الذي يرتسم في الوجدان ..
...
تقف بقربه = تحُطّ بقربه ..
...
لم افهمه = لم أفهمه..
...
لم أره = لا أراه! / باعتبار المشهد المصوّر هو في الحاضر ..
...

نقديري .. /



الاخ العزيز عبد القادر حفصاوي
باقات شكر وامتنان لحضورك الثر الذي ازدانت به حروفي
تقديري الكبير لرأيك الذي اعتز به وسأاخذ به ان شاء الله
تحياتي العطرة