المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسباب والأوتاد في القرآن الكريم



الدكتور ضياء الدين الجماس
07-05-2016, 12:04 AM
الأسباب والأوتاد في القرآن الكريم
د. صياء الدين الجماس
استعمل القرآن الكريم كلمتي الأسباب والأوتاد بمعانيها اللغوية التي ألفها العرب فالسبب كل ما يؤدي إلى وقوع حدث، كما يستعمل بمعنى الحبل المستعمل في ربط وتثبيت الأشياء والدعامات . واستعمل الأوتاد مفردها وتد وهو وسيلة تثبيت أعمدة البيت الشعري وتثبيت قيامه بجدرانه.
وقد استعمل العروضيون مصطلحي الأسباب والأوتاد في وصف بناء بيت الشعر العمودي وأضافوا لهما استعمال العروض والضرب تشبيهاً بعارضتي باب البيت الشعري.
يختلف بناء الآيات القرآنية عن بناء الشعر العمودي فلا عروض فيها ولا ضرب، وبقيت الأسباب واوتاد لترسم البناء الكوني القرآني من خلال الحروف والكلمات القرآنية مع فواصل بين الآيات . فالكون مؤلف من كواكب ونجوم تربط بينها حبال ربط قوية تتمثل بالقوى النابذة الجاذبة وفي كواكبها أوتاد ثابتة تختلف طبيعتها بين الكواكب وقد صرح القرآن الكريم بأن أوتاد الأرض هي جبالها الراسيات ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) ( والجبال أوتاداً).. (والسماء ذات الحبك) ( لعلي أبلغ الأسباب)
والبحث يطول نخلص منه أن البناء الكلامي القرآني بآياته وسوره يشبه البناء الكوني بأوتاده وأسبابه. وهذا ما يرسخ أن القرآن كلام موزون بالميزان الرباني، ثابت راسخ كثبات الكون ويختلف جذرياً عن البناء الشعري العربي في الصورة والمضمون.
أرجو أن أكون قد وفقت في بناء الصورة الحقيقية للكلام القرآني من خلال التشبيه بالبناء الكوني
والحمد لله رب العالمين
============

السبب في الكلام توالي حركة فسكون وأما الوتد فبمثل توالي حركتين وسكون، ويمثل مجموعهما تضاريس الكلام من سهول وجبال وحبال التثبيت في الكواكب والنجوم ، هذه صورة تمثيلية لكلام الله تعالى في القرآن الكريم والله أعلم


http://www.qqq4.com/u/5d0205161462161395581.jpg (http://www.qqq4.com/)

تمثيل بصري (والسماء ذات الحبك)
http://www.qqq4.com/u/5d0205161462161395632.jpg (http://www.qqq4.com/)

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-05-2016, 12:13 AM
قد أستعمل هذه الصفحة للدراسات البيانية البصرية المقارنة بين القراءات القرآنية ففيها نرى جمالية التمثيل البصري لكل قراءة فيما ييسره الله لنا، وحسب تفاعل القراء مع الموضوع.

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-05-2016, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين



في قراءة آية ( الحمد لله رب العالمين) ،يقف سائر القراء على كلمة (العالمينْ) بالسكون إلا يعقوب الحضرمي برواية رويس وروح بطريق ابن مهران فيقف عليها بهاء السكت، وهو مذهبه في الوقوف على كل نون مبنية على الفتح في الأسماء كجمع المذكر السالم أي يقرأ الآية : ( الحمد لله ربّ العالمينهْ) فيصبح تمثيل هذه الآية متناظراً بتمثيلها البياني مرتين كما يلي


http://www.qqq4.com/u/3c2904161461917531591.jpg (http://www.qqq4.com/)

http://www.qqq4.com/u/242904161461954791591.jpg (http://www.qqq4.com/)

https://www.youtube.com/watch?v=W2XubMdqPT4

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-05-2016, 05:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا 1 وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا 2 (الزلزلة)
http://www.qqq4.com/u/013004161462040696431.jpg (http://www.qqq4.com/)

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-05-2016, 06:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا 1 فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا 2 وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا 3 فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا 4 فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا 5 عُذْرًا أَوْ نُذْرًا 6

قرأ الثلاثة الكوفيون وحفص وأبو عمرو =عُذْرًا أَوْ نُذْرًا 6 ( بسكون الذالين)
وقرأ روح : عذُراً أو نذْرا ( بضم الذال الأولى)
وقرأ الباقون (الجمهور): عذْرا أو نذُرا ( بضم الذال الثانية)

وينقل ورش همزة (أو) إلى الساكن قبلها فتصبح تلاوة آخر آية ( عذْرَنَوْ نُذُرا)


http://www.qqq4.com/u/f20305161462247999932.jpg


تمثيل قراءة حفص والثلاثة وأبي جعفر


http://www.qqq4.com/u/d80705161462594682751.jpg
تمثيل قراءة روح وحدها



http://www.qqq4.com/u/f20305161462247999871.jpg

وتمثيل قراءة الجمهور


http://www.qqq4.com/u/480305161462249944011.jpg



تمثيل قراءة ورش


http://www.qqq4.com/u/210605161462555970021.jpg

عادل العاني
07-05-2016, 01:03 PM
بارك الله فيك أخي الدكتور ضياء الدين

وستكون لي إن شاء الله عودة أخرى حتما بعد عودتي من السفر.

ولأهمية الموضوع وما يقد ينشأ عنه من حوارات وإضافات

سأثبت الموضوع

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-05-2016, 02:44 PM
بارك الله فيك أخي الدكتور ضياء الدين
وستكون لي إن شاء الله عودة أخرى حتما بعد عودتي من السفر.
ولأهمية الموضوع وما يقد ينشأ عنه من حوارات وإضافات
سأثبت الموضوع
تحياتي وتقديري

تحياتي واحترامي لك أخي الكريم عادل العاني لاهتمامك بالدراسات القرآنية
ولك الأجر إن شاء الله تعالى
وطوبى لكل من يدعم علوم القرآن بأي صورة من صورها، ففيه دليل على الاهتمام الإيماني بكلام الله تعالى ولا يكون ذلك إلا من تقوى القلوب.
بارك الله بمن يشارك أو يتابع:0014::0014::tree:
وجزاكم الله خيرا

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-05-2016, 08:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4

قراءة حفص : (كُفُوًا ) واو بعد الفاء المضمومة وبعد الواو نون التنوين منصوبة ( كفُوَنْ أحدْ)= 1 3 3.
ويقرؤها خلف ويعقوب وحمزة بسكون الفاء وهمزة بدل الواو ( كُفْ ءًا أحد) = 2 2 3
ويقرؤها الباقون ( الجمهور) مثل حفص مع استبدال الواو همزة ( كُفُؤًا أحد) = 1 3 3
وينقل ورش فتحة همزة أحد على نون التنوين الساكنة قبلها (كُفُوَنَحَدْ) = (2) (2) 2
وهكذا يتمثل لدينا ثلاثة نماذج بيانية رئيسية لتلاوة هذه السورة عند الوقوف على رأس كل آية كما يلي:

تمثيل بياني لحفص والجمهور بنهاية 1 3 3


http://www.qqq4.com/u/5f0705161462645988841.jpg


تمثيل بياني لقراءة خلف ويعقوب وحمزة بنهاية 2 2 3


http://www.qqq4.com/u/5f0705161462645988912.jpg


تمثيل بياني لقراءة ورش بنهاية (2) (2) (2) بافتراض (2) = 2



http://www.qqq4.com/u/5f0705161462645988943.jpg

مخطط جامع للمقارنة


http://www.qqq4.com/u/410705161462646135551.jpg



https://www.youtube.com/watch?v=kxh_hhz3LUg

=========

معادلات التمثيل البياني رقمياً :
الحركة المفردة / = 1
السبب الخفيف /* = 2
السبب الثقيل // = (2) = 2 في السياق الخببي
الوتد اللفظي //* = 3

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-05-2016, 08:25 PM
مما يثبت لنا أن القرآن الكريم ليس بشعر من أشعار العرب أنه يستخدم كلمات يتتالى فيها ساكنان مثل : الحآقّة /*/**/* 2 2 هـ 2 .. الضآلّين /*/**/** 2 2 هـ 2 هـ .... ولا ينسجم ذلك مع الشعر والشعراء، ولقبول ذلك في تلاوة القرآن الكريم يتوجب المد الفرعي لحرف المد على الأقل 4 حركات أو ست حركات ليكون المد بدل الحركة بين الساكنين في مثل هذه الحالات.
فلينتبه لهذه الناحية من يهتمون بالتمثيل البصري لقراءات القرآن الكريم.

ثناء صالح
08-05-2016, 08:49 PM
مما يثبت لنا أن القرآن الكريم ليس بشعر من أشعار العرب أنه يستخدم كلمات يتتالى فيها ساكنان مثل : الحآقّة /*/**/* 2 2 هـ 2 .. الضآلّين /*/**/** 2 2 هـ 2 هـ .... ولا ينسجم ذلك مع الشعر والشعراء، ولقبول ذلك في تلاوة القرآن الكريم يتوجب المد الفرعي لحرف المد على الأقل 4 حركات أو ست حركات ليكون المد بدل الحركة بين الساكنين في مثل هذه الحالات.
فلينتبه لهذه الناحية من يهتمون بالتمثيل البصري لقراءات القرآن الكريم.

السلام عليكم
الأستاذ القدير د. ضياء الدين الجماس
هذه ملاحظة يستعصي فيها على العروض متابعة إيقاع القرآن الكريم، فيقف نظام الإيقاع البشري عاجزا عند بدء التفكير بإمكانية المقارنة بينه وبين ما لايجيد العقل اكتشاف أسسه من الإيقاع في القرآن الكريم.
أشكرك جزيل الشكر على ملاحظتك. جزاك الله خيرا
ودمت في حفظ الله

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-05-2016, 11:10 PM
السلام عليكم
الأستاذ القدير د. ضياء الدين الجماس
هذه ملاحظة يستعصي فيها على العروض متابعة إيقاع القرآن الكريم، فيقف نظام الإيقاع البشري عاجزا عند بدء التفكير بإمكانية المقارنة بينه وبين ما لايجيد العقل اكتشاف أسسه من الإيقاع في القرآن الكريم.
أشكرك جزيل الشكر على ملاحظتك. جزاك الله خيرا
ودمت في حفظ الله

نورت الصفحة أستاذتنا العروضية الناقدة ثناء صالح
أسعدني تعليقك الحصيف فهو القول الحق..
وما أقوم به دراسة متواضعة في جماليات التمثيل البصري لبعض حروف الآيات الكريمة من خلال المقارنة بين القراءات...
ولعل لكل قراءة جماليتها الخاصة ليس فقط في التمثيل البصري بل في المعاني والنطق أيضاً
أكرر شكري لاهتمامك والمشاركة ولك الأجر والثواب إن شاء الله تعالى

بحث القراءات المتواترة على الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=81816

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-05-2016, 06:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين


http://www.qqq4.com/u/242904161461954791591.jpg (http://www.qqq4.com/)





إذا أخذنا بالاعتبار قيمة المد عند الوقوف على نهاية الآية (العالمين) تعادل الحركة فإن قيمة السكون الأخير تعادل 2 لأنه يأتي بعد المد. فتتطابق هيئة شكل التمثيل البياني البصري سواء بقراءة الجمهور أو قراءة رويس


http://www.qqq4.com/u/500905161462768173552.jpg

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-05-2016, 01:45 PM
استنتاج
تحسب قيمة المد لساكن ( سواء كان لازماً أو عارضاً) = 2
لآنه يعدل حركة فسكون /* =~ *= 2
مثال :
الضآلّيـــ~نْ ( عند الوقوف عليها) = /*/**/** = /*/* ~* /* ~* = 2 2 2 2 2
العالميـــ~نْ ( عند الوقف عليها) = /*/*//*~* = 2 2 3 2

المدود بحث طويل ويعتبر ورش أكثر القراء تخصصاً برواية المدود ، وللمدود عنده أصناف خاصة ما يتعلق بالهمزات وتسهيلها وغير ذلك..
ولكن هدف المد قبل الهمزة ليس عوض حركة بل للتمكين من النطق بالهمزة بشكلها الصحيح.

الدكتور ضياء الدين الجماس
10-05-2016, 08:01 AM
الوتد بمعنى الجبل ينسجم مع دوره في العروض حيث يحفظ هيئة الوزن أو تضاريسه. ذات دوره في الأرض.
من يطلع على موضوع الكم والهيئة يدرك هذا الدور.
المد المتعلق بالألف قبل الهمزة في التلاوة نستعمل له في الرقمي 2 باللون الأخصر ومقدار 4 حركات 2 اصلية و 2 باللون الأخضر
" وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه " وقضى ربك ألا (تعـــ بدووووو إل - لا اااا - إياه ) وبالوالدين إحسانا ، لو اعتبرنا المد 4 فإن :
تع 2 بدو3 2 إل2 لا 2 2 - إي 2 يا 2 هـُ 1
وأرجو أن تدقق ما ورد وإن كان لك رأي بالتعديل فسانشره في نفس الرابط..
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tarteel
حفظ الله أستاذي.
أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى
بحث القراءات القرآنية واسع له أصول متفق عليها وفروع أدائية بين القراء لا يمكن تلقيها إلا مشافهة من أهل الأداء المجازين سواء في قراءة واحدة أو أكثر. وحتى كتب تعليم التلاوة لا تغني عن ذلك المنهج التطبيقي.
ويبقى دور الرقمي تمثيلي جمالي بصري ويمكن من خلاله دراسة هذه الفروق بيانياً.
يبقى التأسيس الآن في تعلم المعادلات الرقمية للحركات والسواكن والمدود. ويعتمد ذلك على المنطوق الصحيح للآية القرآنية مجودة.
وهناك فروق بين التمثيل الكلامي العادي والقرآني فيما يختص به نطق القرآن الكريم في المدود الواجبة وتسهيل الهمزات ، فيجب معرفة معادلاتها.
فمثلا في المدود منها نوعان أساسيان هما المد اللازم ( سبب المد في الكلمة ذاتها) ويختلف طوله بين القراء بين 3-6 حركات ويختار القارئ الزمن الذي يثبت عليه حسب الرواية التي يتدرب عليها.
والمد الجائز ( سبب المد في الكلمة التالية لحرف المد). ولذلك من القراء من لايمد هذا المد أكثر من مقدار حركتين ( القصر) وقراءته صحيحة ومنهم من يمد بين 3-6 جركات . وهناك المد العارض لسكون سواء في الكلمة ذاتها أو العارض للوقوف...
والبحث طويل ، وما يهمني في المدود في مجال التمثيل الرقمي هو المد اللازم لساكن حيث يعوض المد بحركة في التمثيل قبل الساكن الثاني لمنع التقاء ساكنين.
ويعوض الساكن الأخير عند الوقوف بلرقم 2 إذا كان قبله حرف مد، وبالرقم 1 إذا كان قبله حرف صحيح.
وفي مجال الهمزات من القراء من يدخل ألفاً بين الهمزتين ( أي يدخل ساكناً بينهما) لوضوح نطق الهمزة الثانية فتنقلب الحركة الأولى إلى سبب مثل ( أأنت 1 2 1) تصبح ( أاأنت 2 2 1).
وأما تسهيل الهمزة مع مدها فيبقي قيمتها كمتحرك بمدها (اآنت = 1 2 1).
وسأتابع الدراسات بنماذج متنوعة في هذه الصفحة إن شاء الله تعالى مع طرق تمثيل المدود من خلال نطق الحروف المقطعة في أوائل السور ( كبداية البقرة). نرجو دعاءكم بالتوفيق.[/right]

الدكتور ضياء الدين الجماس
10-05-2016, 12:54 PM
بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم
الم 1 ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ^ فِيهِ^ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ 2


سندرس في الخطوة الأولى أسس بيان التلاوة رقمياً.
في الأية الثانية وقف متعانق سنقف فيه على الوقف الثاني (فيهْ^).
التقطيع كما يظهر الشكل حسب التلاوة :


http://www.qqq4.com/u/931005161462862710271.jpg


لاحظ أننا وضعنا إشارة المد فوق حرف المد للإشارة إلى المد بين 3 - 6 حركات مدة وأن سبب المد وجود الحرف الساكن بعده وقد شكل المد قيمة حركة تضاف للحرف الساكن فأصبحت قيمته تعادل قيمة السبب 2
وهكذا وضعت القيم الآساسية التي أظهرت الشكل البياني المعبر الجميل.

وسندرس في الخطوة التالية تغير الشكل عند الوقوف على الوقف المتعانق الأول (لاريبْ^).
نسأل الله العون والسداد.

عند الوقوف على كلمة لا ريب سيكون لدينا الشكل التالي بافتراض إشباع حركة (فيه .. فيهي 2 2)


http://www.qqq4.com/u/381005161462865848991.jpg


وعلى قراءة عدم إشباع الهاء (فيهِ = 2 1 ) سيكون شكلاً مختلفاً أيضاً



http://www.qqq4.com/u/541005161462877259712.jpg

والطريقة الثانية في تمثيل المدود ستأتي بعد هذه الخطوة إن شاء الله تعالى

عبده فايز الزبيدي
10-05-2016, 04:13 PM
أستاذي العزيز
د. ضياء الجماس

السبب و الوتد من مصطلحات علم العروض خاصة فلا تجده عندي النحاة و اللغويين ، و لا ................

و دراسة آيات القرآن الكريم على مبدأ السبب و الوتد العروضي
لم يقم به أحد من السلف و لا من الخلف إلا في هذه الأيام
و كأنك تبحث أنت و من معك لإيجاد هيئة البناء اللفظي و النغمي لهذا القرآن الشريف ، وهذا كلامك:
( وهذا ما يرسخ أن القرآن كلام موزون بالميزان الرباني، ثابت راسخ كثبات الكون ويختلف جذرياً عن البناء الشعري العربي في الصورة والمضمون.)
و استدلالك بلفظة الوتد في القرآن لا دلالة لها فيما نحن بصدده.
و معنى كلامك أن العروض الرقمي و هو في الأول و الأخير من علم العروض الذي يدرس الشعر

و القرآن ليس من كلام العرب الثلاثة:
لا من الشعر (الموزون المقفى ) و لا من النثر ولا من السجع (غير موزون و مقفى)
بل هو تنزيل من قبل الله ، و لم يبحث عن هيئته(هيأته) إلا أصحاب العروض الرقمي و في هذا مجازفة كبيرة و خطيرة ؛ لأن مفاد كلامهم أنهم يريدون أن يضعوا أيديهم على الميزان الرباني للقرآن ، و هذا كلامك:
(القرآن كلام موزون بالميزان الرباني)


و السؤال :
هل وجدت في القرآن نغم (وزن) نضبطه بالتفاعيل أو بأرقام العروض الرقمي، بحيث نقول هذا ميزان النغم القرآن؟
مثلاً: ما فائدة تمثيل سورة الإخلاص بصرياً ؟

محبكم


*

الدكتور ضياء الدين الجماس
10-05-2016, 08:28 PM
أستاذي العزيز
د. ضياء الجماس

السبب و الوتد من مصطلحات علم العروض خاصة فلا تجده عندي النحاة و اللغويين ، و لا ................

و دراسة آيات القرآن الكريم على مبدأ السبب و الوتد العروضي
لم يقم به أحد من السلف و لا من الخلف إلا في هذه الأيام
و كأنك تبحث أنت و من معك لإيجاد هيئة البناء اللفظي و النغمي لهذا القرآن الشريف ، وهذا كلامك:
( وهذا ما يرسخ أن القرآن كلام موزون بالميزان الرباني، ثابت راسخ كثبات الكون ويختلف جذرياً عن البناء الشعري العربي في الصورة والمضمون.)
و استدلالك بلفظة الوتد في القرآن لا دلالة لها فيما نحن بصدده.
و معنى كلامك أن العروض الرقمي و هو في الأول و الأخير من علم العروض الذي يدرس الشعر

و القرآن ليس من كلام العرب الثلاثة:
لا من الشعر (الموزون المقفى ) و لا من النثر ولا من السجع (غير موزون و مقفى)
بل هو تنزيل من قبل الله ، و لم يبحث عن هيئته(هيأته) إلا أصحاب العروض الرقمي و في هذا مجازفة كبيرة و خطيرة ؛ لأن مفاد كلامهم أنهم يريدون أن يضعوا أيديهم على الميزان الرباني للقرآن ، و هذا كلامك:
(القرآن كلام موزون بالميزان الرباني)
و السؤال :
هل وجدت في القرآن نغم (وزن) نضبطه بالتفاعيل أو بأرقام العروض الرقمي، بحيث نقول هذا ميزان النغم القرآن؟
مثلاً: ما فائدة تمثيل سورة الإخلاص بصرياً ؟
محبكم
*

أستاذنا الفاضل عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
كل ما قلته وأقوله أن القرآن الكريم كلام الله المعجز بلسان عربي مبين وليس بالشعر ولا بالنثر ...
وليس هناك نص قطعي الدلالة يحرم دراسة القرآن الكريم بوسيلة محددة.
لقد نقط القرآن وشكل وأعرب ودرس بلاغياً ونحوياً ورقمياً فاستنبطت منه معجزات رقمية لم يكتشفها أحد من السابقين.
إن التمثيل البياني الرقمي للكلام يكتشف جماليته البصرية أو عدمها.. ولا يوجد نص قاطع يحرم تطبيق هذا العلم لكشف الفوارق الجمالية لكل قراءة ومقارنتها بيانياً...
فالمسألة ذوقية لتمثل جماليات القراءات بيانياً.
ومن لا يجد فائدة من البحث فعليه ألا يتابعه ويتعب نفسه معه.
واطمئن أخي الكريم فالقرآن الكريم معجز بنطقه ترتيلاً فريداً وبمضمونه الذي لا تزال تتفجر ينابيع معجزاته إلى يوم القيامة
ولا يوجد مسلم ولا كافر يدعي بأن القرآن شعر عربي,
وما أقوم به نوع من الاهتمام الخاص بالمنطوق الجمالي البصري لآيات الكتاب الحكيم لعله كعمل يدخل تحت شكل من أشكال معاني التغني بالقرآن الحكيم.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من أهل القرآن وخاصته.
نرجو منكم المرور على صفحة القراءات المتواترة ) https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=81816
وإبداء رأيكم فيها.
لي كتاب النطق بالقرآن العظيم ( ثلاثة أجزاء) متوفر في مكتبة حرم المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
أشكرك على مداخلتك اللطيفة

عبده فايز الزبيدي
11-05-2016, 07:29 AM
بارك الله فيك
و أشكر لك على جمبا الجواب
و ما زلت على رأي أن كلامك الأسباب و الأوتاد في القرآن ثم تطبيقك هكذا:
( ( كفُوَنْ أحدْ)= 1 3 3.) فـ هذا الوزن يماثل متفاعلن)
( يقرؤها خلف ويعقوب وحمزة بسكون الفاء وهمزة بدل الواو ( كُفْ ءًا أحد) = 2 2 3 ) هذا الوزن يمثل بديل متفاعلن في الكامل(مستفعلن)
و هكذا في بقية القرّاء
و النغم الموجود و تمثيلك له يوحي بالكامل.
و هنا المجازفة مع أنك لم تصرح لكن العنوان واضح ، بارك الله فيك.

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-05-2016, 12:35 PM
بارك الله فيك
و أشكر لك على جمبا الجواب
و ما زلت على رأي أن كلامك الأسباب و الأوتاد في القرآن ثم تطبيقك هكذا:
( ( كفُوَنْ أحدْ)= 1 3 3.) فـ هذا الوزن يماثل متفاعلن)
( يقرؤها خلف ويعقوب وحمزة بسكون الفاء وهمزة بدل الواو ( كُفْ ءًا أحد) = 2 2 3 ) هذا الوزن يمثل بديل متفاعلن في الكامل(مستفعلن)
و هكذا في بقية القرّاء
و النغم الموجود و تمثيلك له يوحي بالكامل.
و هنا المجازفة مع أنك لم تصرح لكن العنوان واضح ، بارك الله فيك.

أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي سلام الله عليك ورحمته وبركاته.
لقد قلت لي في مستهل كلامك (و أشكر لك على جمبل الجواب)
لوقطعت نهاية كلامك على جميل الجواب //*//*/*//*/* = 3 3 2 3 2 نجد النهاية 3 2 3 2 وهذه من المتقارب ، فهل أصبحت عبارتك شعراً؟!!!

إن أي كلام نثري يحتوى مجموعة من التفعيلات ولا يعني ذلك أنه شعر فلو قلت مثلاً
أنا في عملي متساير مع الناس ///*///*///*//*//*/*/* 1 3 1 3 3 3 2 2 تنتهي بمفاعيلن وفيها متساير = متفاعل ///*//* = 1 3 3 ، هل وجود متفاعل في العبارة أو مفاعلين في نهايتها يجعلها شعراً؟!!
ولو قلت جملة كاملة منظومة على أحد بحور الشعر وصدرت عفوية لا أقصد بها نظم الشعر فهي ليست بشعر.
وقد قطع العلماء في ذلك، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال عبارات منظومة ولم يقصد بها الشعر ( كقوله أنا النبي لا كذب.. أنا ابن عبد المطلب) وهذا لايعني أنه أصبح شاعراً.
وطالما أن الله تعالى نفى الشعر عن كتابه وعن رسوله فهذا يكفي ..
بل إن التقطيع العروضي للقرآن يثبت قطعاً بأنه ليس بشعر ولو توافقت بعض آياته مع احد الأوزان.
وهناك رسائل ماجستير ودكتوراه في الأدب العربي بحثت في أوزان القرآن الكريم وخرجت بالنتيجة ذاتها التي أقولها لك.
يا أخي الكريم أحس الظن بأخيك..
يا أخي العزيز أرجو الله أن يجعلني وإياك من خدام القرآن الكريم وأهله.
بارك الله بك وجزاك خيراً

عبده فايز الزبيدي
11-05-2016, 04:25 PM
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي سلام الله عليك ورحمته وبركاته.
لقد قلت لي في مستهل كلامك (و أشكر لك على جمبل الجواب)
لوقطعت نهاية كلامك على جميل الجواب //*//*/*//*/* = 3 3 2 3 2 نجد النهاية 3 2 3 2 وهذه من المتقارب ، فهل أصبحت عبارتك شعراً؟!!!

إن أي كلام نثري يحتوى مجموعة من التفعيلات ولا يعني ذلك أنه شعر فلو قلت مثلاً
أنا في عملي متساير مع الناس ///*///*///*//*//*/*/* 1 3 1 3 3 3 2 2 تنتهي بمفاعيلن وفيها متساير = متفاعل ///*//* = 1 3 3 ، هل وجود متفاعل في العبارة أو مفاعلين في نهايتها يجعلها شعراً؟!!
ولو قلت جملة كاملة منظومة على أحد بحور الشعر وصدرت عفوية لا أقصد بها نظم الشعر فهي ليست بشعر.
وقد قطع العلماء في ذلك، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال عبارات منظومة ولم يقصد بها الشعر ( كقوله أنا النبي لا كذب.. أنا ابن عبد المطلب) وهذا لايعني أنه أصبح شاعراً.
وطالما أن الله تعالى نفى الشعر عن كتابه وعن رسوله فهذا يكفي ..
بل إن التقطيع العروضي للقرآن يثبت قطعاً بأنه ليس بشعر ولو توافقت بعض آياته مع احد الأوزان.
وهناك رسائل ماجستير ودكتوراه في الأدب العربي بحثت في أوزان القرآن الكريم وخرجت بالنتيجة ذاتها التي أقولها لك.
يا أخي الكريم أحس الظن بأخيك..
يا أخي العزيز أرجو الله أن يجعلني وإياك من خدام القرآن الكريم وأهله.
بارك الله بك وجزاك خيراً

أخي و أستاذي
د. ضياء الدين

ورد في ترجمة أبي نواس من كتاب زهر الآداب :
أن كلامه يكاد يكون شعرا
و كلما عاش المرء مع الشعر كتابة و قراءة فإن من كلامه ما يكون شعرا دون قصد

, و كما تفضلت فقد جاء عن النبي محمد ٍ صلى الله عليه و سلم بعض كلمات موزونة مع أن الله نفى عنه الشعر و مجئ بعض كلمات في القرآن فيها ما يقابل ميزان العروض باسبابه و أوتاده يؤكد حقيقة واحدة:
أن هذا القرآن من قبل الله تنزيلا و وحيا و لكنه نزل بلسان العرب كما وصفه الحق جلَّ شأنه :(بلسان عربي مبين) و بطرائق كلامهم ، فكما ورد عند النبي صلى الله عليه و سلم و هو أفصح العرب جاء في القرآن على منوالهم .

و نحن متفقون على أن القرآن ليس من كلام البشر بله أن يكون من الشعر و هذا لا يحتاج دراسة فالقرآن قطع بهذا و العرب الأقحاح مسلمهم و كافرهم آمن بهذا ، و هذه مسلمة بيننا .

لكن ما الهدف من مسألة تطبيق قوانين العروض من سبب و وتد على القرآن؟
التمثيل العروضيي لبعض آيات القرآن كما ورد هنا مثال : 22 3 أو 331 هو بحر الكامل كما هو في منتدى العروض الرقمي؛
فماذا أستفيد منه إذا كنت لا تريد أن تقول أن هذا من الكامل ؟

محبكم

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-05-2016, 07:10 PM
أخي و أستاذي
د. ضياء الدين

لكن ما الهدف من مسألة تطبيق قوانين العروض من سبب و وتد على القرآن؟
التمثيل العروضيي لبعض آيات القرآن كما ورد هنا مثال : 22 3 أو 331 هو بحر الكامل كما هو في منتدى العروض الرقمي؛
فماذا أستفيد منه إذا كنت لا تريد أن تقول أن هذا من الكامل ؟

محبكم

أشكرك أخي الفاضل عبده فائز الزبيدي على متابعتك الحوار البناء لفائدة جميع من يمر على هذه الصفحة.
1- يفيد العروض الرقمي في إعطاء قيم بسيطة للحركات والسكنات ليمكن تمثيلها بيانياً، وللتمثيل البياني فائدة تعليمية بصرية لإشراك حاسة البصر مع السمع معاً لتسمح بترسيخ المعلومات في ذهن المتلقي بشكل أعمق وأكثر جلاء. ويمكنك التحري عن فوائد التمثيل البياني بالبحث عن طريق جوجل مثلاً لتجد عشرات الروابط تفيدك في الموضوع.
2- أصبح المحاضر حديثاً لا يعتمد على محاضرته الكتابية فقط يلقيها على المستمعين فقد يشردون لكنه يشد انتباههم أكثر إذا رافق محاضرته بعروض بصرية كوسائل إيضاح. وعلى قدر نجاحه في العرض يخرج الناس مستمتعين بما حصلوا عليه من فوائد.
3- سمعت أن بعض الشيوخ أصبحوا يستعملون وسائل الإيضاح في دروسهم.
4- لا يكتفي المهندسون بحسابات نظرية لمعرفة احتياجات بناء ما ، بل يرفقون هذه الحسابات بمخططات بيانية سواء لهيكل البناء أو صورته الجمالية المفترض أن يكون عليها ( مخطط المهندس المعماري)
5- ألم ترسخ عندك دراسة هذه القراءات في ذهنك أكثر ؟ هل أتينا بقراءة جديدة ؟!
لقد رسخ في ذهني أكثر أن هناك ثلاث قراءات متواترة لنهاية هذه السورة الكريمة : كفُوًا ، كفُؤًا ، كُفئاً...

فلماذا نستكثر على علوم القرآن تطوير وسائلها التعليمية ، كفيديوات تعليم تلاوة القرآن التي لم تكن في عصر السلف الصالح.. إنها تسهيل رباني لتعليم علومه ولكن كثيراً من الناس عنها يبتعدون بل قد يحاربونها ...
فما المخططات البيانية إلا وسيلة حديثة يمكن استثمارها في هذا المجال ، ومن لايجد في نفسه الكفاءة على استثمارها فليدعها فليست عليه بواجب، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
أشكرك على كل ما تفضلت به وقد سررت بذلك.
وفقك الله تعالى وسدد خطاك ويسر لنا جميعاً طريق العلم والعمل:0014::0014:
آمين

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-05-2016, 07:27 PM
سأنقل الحوار الذي جرى مع الأستاذ خشان حول فكرة إدخال المد كحركة بين ساكنين في المد اللازم لساكن :



أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى
بحث القراءات القرآنية واسع له أصول متفق عليها وفروع أدائية بين القراء لا يمكن تلقيها إلا مشافهة من أهل الأداء المجازين سواء في قراءة واحدة أو أكثر. وحتى كتب تعليم التلاوة لا تغني عن ذلك المنهج التطبيقي.
ويبقى دور الرقمي تمثيلي جمالي بصري ويمكن من خلاله دراسة هذه الفروق بيانياً.
يبقى التأسيس الآن في تعلم المعادلات الرقمية للحركات والسواكن والمدود. ويعتمد ذلك على المنطوق الصحيح للآية القرآنية مجودة.
وهناك فروق بين التمثيل الكلامي العادي والقرآني فيما يختص به نطق القرآن الكريم في المدود الواجبة وتسهيل الهمزات ، فيجب معرفة معادلاتها.
فمثلا في المدود منها نوعان أساسيان هما المد اللازم ( سبب المد في الكلمة ذاتها) ويختلف طوله بين القراء بين 3-6 حركات ويختار القارئ الزمن الذي يثبت عليه حسب الرواية التي يتدرب عليها.
والمد الجائز ( سبب المد في الكلمة التالية لحرف المد). ولذلك من القراء من لايمد هذا المد أكثر من مقدار حركتين ( القصر) وقراءته صحيحة ومنهم من يمد بين 3-6 جركات . وهناك المد العارض لسكون سواء في الكلمة ذاتها أو العارض للوقوف...
والبحث طويل ، وما يهمني في المدود في مجال التمثيل الرقمي هو المد اللازم لساكن حيث يعوض المد بحركة في التمثيل قبل الساكن الثاني لمنع التقاء ساكنين.
ويعوض الساكن الأخير عند الوقوف بلرقم 2 إذا كان قبله حرف مد، وبالرقم 1 إذا كان قبله حرف صحيح.
وفي مجال الهمزات من القراء من يدخل ألفاً بين الهمزتين ( أي يدخل ساكناً بينهما) لوضوح نطق الهمزة الثانية فتنقلب الحركة الأولى إلى سبب مثل ( أأنت 1 2 1) تصبح ( أاأنت 2 2 1).
وأما تسهيل الهمزة مع مدها فيبقي قيمتها كمتحرك بمدها (اآنت = 1 2 1).
وسأتابع الدراسات بنماذج متنوعة في هذه الصفحة إن شاء الله تعالى مع طرق تمثيل المدود من خلال نطق الحروف المقطعة في أوائل السور ( كبداية البقرة). نرجو دعاءكم بالتوفيق.



أستاذي الكريم
عندما اتطرق إلى استخدام الرقمي في تمثيل التلاوة فإني لا أتطرق إلى أحكام التجويد لأني متواضع المعرفة فيها، بل أقتصر على تمثيل المد إذا كان حكمه صحيحا . يعني أمثل المد دون التطرق إلى حكمه، حتى لو كان مدا في قراءة نثر أو شعر سواءا كان صحيحا أو خطأ.
الذي دفعني لذلك تمثيلك : لعالميـــ~نْ ( عند الوقف عليها) = /*/*//*~* = 2 2 3 2
لا يمكن أن تمثل 2 2 3 2 كلا من العالمين و العالمينا
فلنفرض أننا نمد الياء في الحالين فإن تمثيل الوزن السماعي . والذي أقترحه :
العالمينا = 2 2 3 ( + مد ) 2 = 2 2 3 2 2
العالمين = 2 2 3 ( + مد ) ه = 2 2 3 2 ه
اللون الأخضر ذو دلالة متعلقة بالمد ولا علاقة لها بالوزن. وذلك يصلح أيضا في تمثيل المد الزائد.
أنقل من مقدمة الرابط: https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah
جميل ما نقله د. أحمد كشك في كتابه الزحاف والعلة (ص 203) عن ابن جني: "وعلى ذلك قال أبو إسحق لإنسان ادعى له أنه يجمع بين ألفين وطوّل الرجل الصوت بالألف فقال أبو إسحق لو مددتها إلى العصر لما كانت إلا ألفا واحدة.. "مدُّ الألفِ زيادة لا تأثير له على الوزن في كم ولا هيئة.
فلو كان اللفظ ثراء ومدها الرجل ثرااااااااااااااااااااااا اااااءْ فتمثيل مده = 3 2 2 2 2 ه ولا يمكن ان يكون 3 2
أرجو أستاذي الكريم تصويبي إن كنت مخطئا فالأمر هنا متعلق بأساس من أسس الرقمي
الشيخ جلال الحنفي يعتبر باب = 3 ه وأفهم من تمثيلك أن مدها لأي سبب يجعلها 3 2 . وهنا نقض لأساس الرقمي.
/*/*//*~* كل ما في الأمر أنني أعتبر هذه ال (~ ) = 2 خضراء لا علاقة لها بالوزن وأنت تعتبرها 1 يؤثر على الوزن.
فإن الأخذ بتمثيلك ستترتب عليه إعادة النظر في العروض العربي.
يرعاك الله.
====== جوابي


أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى
الحكم الذي أطرحه خاص بالمد بين ساكنين وليس لسبب الهمزة فالساكنان لا يتجاوران في كلمة واحدة ويكون علاج ذلك بالمد مهما كانت حركاته 3 - 6 حركات كلها تقوم مقام حركة واحدة تفصل بين الساكنين وهذه هي حكمة المد اللازم وجوباً في هذه الحالة وهي منطقية جداً.
وسأبين الطريقة الثانية في تمثيل عدد الحركات بيانياً إن شاء الله تعالى بعد أن أنهي بعض الأعمال بيدي حالياً.

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-05-2016, 07:31 PM
أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى
الحكم الذي أطرحه خاص بالمد بين ساكنين وليس لسبب الهمزة فالساكنان لا يتجاوران في كلمة واحدة ويكون علاج ذلك بالمد مهما كانت حركاته 3 - 6 حركات كلها تقوم مقام حركة واحدة تفصل بين الساكنين وهذه هي حكمة المد اللازم وجوباً في هذه الحالة وهي منطقية جداً.
وسأبين الطريقة الثانية في تمثيل عدد الحركات بيانياً إن شاء الله تعالى بعد أن أنهي بعض الأعمال بيدي حالياً.

الضآلّيـــ~نْ ( عند الوقوف عليها) = /*/**/** = /*/* ~* /* ~* = 2 2 2 2 2
العالميـــ~نْ ( عند الوقف عليها) = /*/*//*~* = 2 2 3 2


لم تجب أستاذي على رأيك حول تساوي كل من ( العالمين ) والعالمينا )
الضالّين = / ه / ه ه / ه ه = 2 2 ه 2 ه ولا وزن لها بالرقمي الذي أعرفه غير هذا
وتقييمك لهذا بأنه منطقي رأي ذاتي لا موضوعي .
ويمكن استبقاء ( ~ ) هذه الإشارة أو إبدالها بما لا يخرجها عن طبيعتها من رمز .
ولو اعتبرنا الضالّين = 2 2 2 2 2 فإنها تتساوى مع الضالالينا = 2 2 2 2 2
لولا أن رأيك يطيح بأساس الرقمي من أنه لا يوجد وتحت أي ظرف من الظروف 2 إلا 1 ه لالتمست مخرجا .
حفظك ربي ورعاك.
======== جوابي


أستاذي الفاضل
قلت أننا في سياق قراءات قرأنية بقصد التمثيل البصري وليس دراسة عروضية شعرية.
إنه استخدام الأرقام وفق قواعد القراء وليس الشعراء. وهذه لا تنطبق إلا على الحالة الخاصة من توارد ساكنين ففي هذه الحالة تدخل حركة بينهما كمعادلة للمد اللازم.
وفي النظام الشعري لا توجد هذه الحالة عند الشعراء أصلا. إلا في نهاية البيت الشعري ولكنها لا توجد في حشو البيت. بينما توحد في القرآن ضمن الآيات كقراءة الحروف المقطعة وغير ذلك.
نعم تمثيل قراءة العالمينْ في نهاية الآية = العالمينهْ
والضالين لا تصلح لتمثيل القراءة إلا بإدخال حركة تعادل المد بين الساكنين وإن لم تفعل فستكون قيمة الساكن الثاني صفراً وهذا باعتقادي سيشوه الشكل الحقيقي.

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-05-2016, 07:34 PM
أستاذي الفاضل
قلت أننا في سياق قراءات قرأنية بقصد التمثيل البصري وليس دراسة عروضية شعرية.
إنه استخدام الأرقام وفق قواعد القراء وليس الشعراء. وهذه لا تنطبق إلا على الحالة الخاصة من توارد ساكنين ففي هذه الحالة تدخل حركة بينهما كمعادلة للمد اللازم.
وفي النظام الشعري لا توجد هذه الحالة عند الشعراء أصلا. إلا في نهاية البيت الشعري ولكنها لا توجد في حشو البيت. بينما توحد في القرآن ضمن الآيات كقراءة الحروف المقطعة وغير ذلك.
نعم تمثيل قراءة العالمينْ في نهاية الآية = العالمينهْ
والضالين لا تصلح لتمثيل القراءة إلا بإدخال حركة تعادل المد بين الساكنين وإن لم تفعل فستكون قيمة الساكن الثاني صفراً وهذا باعتقادي سيشوه الشكل الحقيقي.


أستاذي الكريم د. ضياء الجماس.. فهمت وجهة نظرك في البداية عندما فصلت في تمثيل الوزن بين غرضي الرسم والوزن . لكنك تسلك طريقا بحدود ثم لا يلبث سواك أن يسلكها بلا حدود. أنا أرى أن الأسلم أن نعتبر أن لوزن صوت الكلام أيا كان تمثيلا واحدا لا يتغير. وهذا ينسجم مع تجريد الأرقام في دلالاتها.
وفي كلمة ( التقاصّ) في البيت الشهير اليتيم والحوار حولها ما يتقاطع مع هذا الموضوع.

وطبعا كل حر فيما يتبنى. والله يرعاك.

عبده فايز الزبيدي
11-05-2016, 07:59 PM
أشكرك أخي الفاضل عبده فائز الزبيدي على متابعتك الحوار البناء لفائدة جميع من يمر على هذه الصفحة.
1- يفيد العروض الرقمي في إعطاء قيم بسيطة للحركات والسكنات ليمكن تمثيلها بيانياً، وللتمثيل البياني فائدة تعليمية بصرية لإشراك حاسة البصر مع السمع معاً لتسمح بترسيخ المعلومات في ذهن المتلقي بشكل أعمق وأكثر جلاء. ويمكنك التحري عن فوائد التمثيل البياني بالبحث عن طريق جوجل مثلاً لتجد عشرات الروابط تفيدك في الموضوع.
2- أصبح المحاضر حديثاً لا يعتمد على محاضرته الكتابية فقط يلقيها على المستمعين فقد يشردون لكنه يشد انتباههم أكثر إذا رافق محاضرته بعروض بصرية كوسائل إيضاح. وعلى قدر نجاحه في العرض يخرج الناس مستمتعين بما حصلوا عليه من فوائد.
3- سمعت أن بعض الشيوخ أصبحوا يستعملون وسائل الإيضاح في دروسهم.
4- لا يكتفي المهندسون بحسابات نظرية لمعرفة احتياجات بناء ما ، بل يرفقون هذه الحسابات بمخططات بيانية سواء لهيكل البناء أو صورته الجمالية المفترض أن يكون عليها ( مخطط المهندس المعماري)
5- ألم ترسخ عندك دراسة هذه القراءات في ذهنك أكثر ؟ هل أتينا بقراءة جديدة ؟!
لقد رسخ في ذهني أكثر أن هناك ثلاث قراءات متواترة لنهاية هذه السورة الكريمة : كفُوًا ، كفُؤًا ، كُفئاً...

فلماذا نستكثر على علوم القرآن تطوير وسائلها التعليمية ، كفيديوات تعليم تلاوة القرآن التي لم تكن في عصر السلف الصالح.. إنها تسهيل رباني لتعليم علومه ولكن كثيراً من الناس عنها يبتعدون بل قد يحاربونها ...
فما المخططات البيانية إلا وسيلة حديثة يمكن استثمارها في هذا المجال ، ومن لايجد في نفسه الكفاءة على استثمارها فليدعها فليست عليه بواجب، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
أشكرك على كل ما تفضلت به وقد سررت بذلك.
وفقك الله تعالى وسدد خطاك ويسر لنا جميعاً طريق العلم والعمل:0014::0014:
آمين

أخي الحبيب
د. ضياء الدين
السبب و الوتد ليس من علوم القرآن الله يهديك
و التمثيل البصري لم ينتظم في الشعري و أنت تعرف هذا
و تجريبه على بعض آيات القرآن و خاصة ما توافق في معادلة السب و الوتد نغن بحور الشعر
هذا ما ننوه بالبعد عنه، و أنت حر و لكن سبقكم في هذا من درس القرآن بالأرقام و ذهبوا إلى حيث لم يحمدهم أحد.

مع أنك تقارن بين مافي الشعر و ما في القرآن و هذا شيء عجيب الله يهديك.

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-05-2016, 10:24 PM
أخي الحبيب
د. ضياء الدين
السبب و الوتد ليس من علوم القرآن الله يهديك
و التمثيل البصري لم ينتظم في الشعري و أنت تعرف هذا
و تجريبه على بعض آيات القرآن و خاصة ما توافق في معادلة السب و الوتد نغن بحور الشعر
هذا ما ننوه بالبعد عنه، و أنت حر و لكن سبقكم في هذا من درس القرآن بالأرقام و ذهبوا إلى حيث لم يحمدهم أحد.

مع أنك تقارن بين مافي الشعر و ما في القرآن و هذا شيء عجيب الله يهديك.

أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
أشكرك على دعائك الخالص لله تعالى لنا ولسائر الأمة آمين.
أخي الكريم
إن الدراسة كما تلاحظ منصبة على دراسة بعض القرءات والمقارنة بينها بيانيا، والتقطيع الرقمي وسيلة الدراسة وليس غايتها.
وكما لاحظت أنا لم أقارن بين القرآن والشعر فهذه المقارنة تقتضي مقارنة تقطيع بيت شعري مع آية قرآنية وهذا لم ولن يحدث إن شاء الله تعالى,
البحث منصب على دراسة بعض القراءات المتواترة والمقارنة البيانية بينها,
إن دراسة قراءات القرآن الكريم من علوم هذا الكتاب المقدس جعلنا الله وإياكم من خدمه وأهله آمين.
وتبقى هذه الدراسات أشرف من ضياع الوقت بقرض شعر اللهو واللعب ، أو حوارات في مواضيع تافهة لا تقدم ولا تؤخر.
أكرر شكري لنصيحتك القيمة ونسأل الله تعالى السداد والثبات على طاعته آمين:001::001:
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

عادل العاني
11-05-2016, 10:36 PM
الأخ الدكتور ضياء الدين / الأخ العزيز عبده فايز

لأهمية الموضوع كنت لا أرغب في المداخلة في الرد لكوني على سفر ... وأحييكما على هذا الحوار الحضاري الذي يهدف لفهم بعض الأمور مع ضرورة أخذ الحذر أيضا ألا نقع في المحظور ... وأنا واثق من حرصكما أنتما الإثنان على ذلك .

لكن ما أردت فقط التنويه له أن ما ورد على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن شعرا بل كان ارتجازا.

والإرتجاز يتكون من تفعيليتين فقط ولا يكتب كما يكتب الشعر بأشطر :

أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبدالمطلب

وهذا ليس بيتا مصرعا وإنما هو ماكانت العرب ترتجز به وتلتزم برويه في التفعيلة الثانية من كل سطر.

وليس كما يدعي البعض أو من حاول أنن يؤسس على أن المشطور أو المنهوك هو شعر وهذا خطأ كبير لأن أهم مقومات الشعر العربي لا تتوفر فيه وهو الشرط الأول أن يتكون البيت من شطرين الصدر والعجز ... والمشطور والمنهوك ليس بأبيات شعر تام.

كما كان يروى عن النبي الأكرم أنه كان يسير على لسانه الشطر الواحد ولم يذكر أنه تمكن من نطق الشطر الثاني إلا بخطأ وهذا ما ذكرته في موضوعي النبي محمد صلى الله عليه وسلم والشعر .

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=9043

أما الموضوع الآخر ... فما نؤمن به أن القرآن الكريم أبلغ من الشعر بكثير لأنه كلام الله تعالى , لكن القرآن الكريم وردت فيه أشطر بحور الشعر العربي , ولم يرد بيت واحد صحيح.

أما التمثيل البياني لتوضيح عظمة كلام الله تعالى والتي لا يأتي بها بشر حتى ولو كان من أعظم الشعراء فلا أعتقد أنها تخطي للخطوط الدينية خاصة إن جاءت لهدف سامٍ.

وستكون لي عودة بإذن الله

أحييكما مرة ثانية على حواركما المفيد ... وبارك الله فيكم

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
12-05-2016, 12:41 PM
الأخ الفاضل عادل العاني حفظه الله تعالى
شكري وامتناني لتفضلك بالمرور على هذه الصفحة المتواضعة فنورتها وبينت رأيك وتقييمك للعمل.
ولك الأجر والثواب على ذلك.:os::0014::os:

الدكتور ضياء الدين الجماس
12-05-2016, 12:56 PM
الطريقة الثانية لإظهار موقع المدود بيانياً :
تكون بإدراج خلية لقيمة المد بين حرف المد والحرف الساكن التالي له - وهو سبب المد اللازم. ويعطى هذا الحقل القيمة 2.5 لتكون مميزة للمد أعلى من قيمة السبب وأدني من الوتد . وتنفذ آداء حسب كل قارئ بين 3-6 حركات تجويدية ( زمن الحركة = زمن فتح الإصبع وضمها).
وهذا نموذج بياني لإظهار المد من آيتي البقرة الأولى والثانية مع وقف على كلمة (فيهْ)^. قارنه مع الشكل المماثل بدون إظهار المد.


http://www.qqq4.com/u/291205161463049333831.jpg

:0014::0014::0014:

عبده فايز الزبيدي
16-05-2016, 07:52 AM
الأخ الدكتور ضياء الدين / الأخ العزيز عبده فايز

لأهمية الموضوع كنت لا أرغب في المداخلة في الرد لكوني على سفر ... وأحييكما على هذا الحوار الحضاري الذي يهدف لفهم بعض الأمور مع ضرورة أخذ الحذر أيضا ألا نقع في المحظور ... وأنا واثق من حرصكما أنتما الإثنان على ذلك .

لكن ما أردت فقط التنويه له أن ما ورد على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن شعرا بل كان ارتجازا.

والإرتجاز يتكون من تفعيليتين فقط ولا يكتب كما يكتب الشعر بأشطر :

أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبدالمطلب

وهذا ليس بيتا مصرعا وإنما هو ماكانت العرب ترتجز به وتلتزم برويه في التفعيلة الثانية من كل سطر.

وليس كما يدعي البعض أو من حاول أنن يؤسس على أن المشطور أو المنهوك هو شعر وهذا خطأ كبير لأن أهم مقومات الشعر العربي لا تتوفر فيه وهو الشرط الأول أن يتكون البيت من شطرين الصدر والعجز ... والمشطور والمنهوك ليس بأبيات شعر تام.

كما كان يروى عن النبي الأكرم أنه كان يسير على لسانه الشطر الواحد ولم يذكر أنه تمكن من نطق الشطر الثاني إلا بخطأ وهذا ما ذكرته في موضوعي النبي محمد صلى الله عليه وسلم والشعر .

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=9043

أما الموضوع الآخر ... فما نؤمن به أن القرآن الكريم أبلغ من الشعر بكثير لأنه كلام الله تعالى , لكن القرآن الكريم وردت فيه أشطر بحور الشعر العربي , ولم يرد بيت واحد صحيح.

أما التمثيل البياني لتوضيح عظمة كلام الله تعالى والتي لا يأتي بها بشر حتى ولو كان من أعظم الشعراء فلا أعتقد أنها تخطي للخطوط الدينية خاصة إن جاءت لهدف سامٍ.

وستكون لي عودة بإذن الله

أحييكما مرة ثانية على حواركما المفيد ... وبارك الله فيكم

تحياتي وتقديري

بارك الله فيك
أخي و أستاذي/
د. ضياء الدين بن حامد

1. قولك :
( لكن القرآن الكريم وردت فيه أشطر بحور الشعر العربي )
هذا يؤكد عنوان بحثك ، و هذا الذي عتبت _فيه - عليك، و ما زال العتب قائما ، لأن من يقول مثل هذا الكلام و يعنون لبحثه بمثل عنوانك
فهو يذهب للقرآن بنية العروضي الذي يفتش عن بحور الشعر أو كما زعمت (أشطر بحور الشعر العربي) في القرآن ، وهذا مخالف لصريح القرآن و هدي المصطفى صلى الله عليه و سلم
و ما كانت عليه القرون المفضلة في الدين و اللغة.
2. نفرض _ جدلاً _ أني سلمت لك أن في القرآن ( أشطر بحور الشعر العربي) ، ماذا أن تريد أن تقول في ختام بحثك؟
هل ستقول وجدت في القرآن شواهد للشعر؟
3. ذهب بعض الناس قديماً و حديثا إلى تفسير القرآن بمعاني الأرقام في نظام حسابي لهم و زعموا أنهم يستطيعون فهم المستقبل و ما شابه ، و اليوم بفضل الله رجعوا صفر اليدين
فنصيحتي لك و لمن معك أن تجربوا مسائل العروض و حيثيات الشعر في غير القرآن، بارك الله فيكم

محبكم

الدكتور ضياء الدين الجماس
16-05-2016, 02:35 PM
بارك الله فيك
أخي و أستاذي/
د. ضياء الدين بن حامد

1. قولك :
( لكن القرآن الكريم وردت فيه أشطر بحور الشعر العربي )
هذا يؤكد عنوان بحثك ، و هذا الذي عتبت _فيه - عليك، و ما زال العتب قائما ، لأن من يقول مثل هذا الكلام و يعنون لبحثه بمثل عنوانك
فهو يذهب للقرآن بنية العروضي الذي يفتش عن بحور الشعر أو كما زعمت (أشطر بحور الشعر العربي) في القرآن ، وهذا مخالف لصريح القرآن و هدي المصطفى صلى الله عليه و سلم
و ما كانت عليه القرون المفضلة في الدين و اللغة.
2. نفرض _ جدلاً _ أني سلمت لك أن في القرآن ( أشطر بحور الشعر العربي) ، ماذا أن تريد أن تقول في ختام بحثك؟
هل ستقول وجدت في القرآن شواهد للشعر؟
3. ذهب بعض الناس قديماً و حديثا إلى تفسير القرآن بمعاني الأرقام في نظام حسابي لهم و زعموا أنهم يستطيعون فهم المستقبل و ما شابه ، و اليوم بفضل الله رجعوا صفر اليدين
فنصيحتي لك و لمن معك أن تجربوا مسائل العروض و حيثيات الشعر في غير القرآن، بارك الله فيكم

محبكم

أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
الكلام المقتبس في المشاركة 30 https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=1060231&postcount=30 ومنها العبارة التي اصطفيتها ( لكن القرآن الكريم وردت فيه أشطر بحور الشعر العربي ) هي للأخ العروضي عادل العاني وليست لي فأرجو التمييز جيداً للكلام المنقول ونسبته لصاحبه..(كنت أظنك دقيقاً في مثل هذه الأمور).
ثم أنت تردد أكثر من مرة عبارة( ومن معك) !!!
المقال باسمي لم يشاركني فيه أحد وأنا مسؤول عنه أمام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد أثبت بالدراسة ذاتها أن القرآن الكريم ليس شعراً بالدليل القاطع ففيه كلمات تجمع ساكنين متجاورين في الكلمة الواحدة مثل ( الضالّين.. الحاقَّة..) وهذا غير وارد في الشعر. ( يبدو أنك لم تقرأ المشاركة 9 : https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=1058998&postcount=9
وإذا كنت ترى ( كمشرف إداري ) بأن الموضوع مخالف لضوابط النشر فاحذفه بلا تردد وأنا راضٍ ، ولتكن راضياً، بل أكون لك من الشاكرين، وجزاك الله خيراً.
أشكرك على المتابعة وكلامك اللطيف وبارك الله بك.

الدكتور ضياء الدين الجماس
16-05-2016, 04:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ 12 الحجرات

الدكتور ضياء الدين الجماس
17-05-2016, 05:15 AM
تنويه وتنبيه :
العبارة التي نقلها باسمي الأخ الزبيدي مجتزأة من قول للأستاذ العروضي عادل العاني (.. فما نؤمن به أن القرآن الكريم أبلغ من الشعر بكثير لأنه كلام الله تعالى , لكن القرآن الكريم وردت فيه أشطر بحور الشعر العربي , ولم يرد بيت واحد صحيح.).

إن ماذهب إليه أستاذنا عادل العاني له شواهده من عمليات الاقتباس القرآني وتضمينه في الشعر لقصائد من بحور مختلفة ، قد تفيد في مطالعتها الروابط التالية:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=43159#post43159
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/wama-allamnaho
رابط فتوى الاقتباس
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=18962

وأبقى أقول إذا كان الأخ الزبيدي والإدارة ترى هذا الموضوع غير ذي فائدة فلا مانع من حذفه. :004:

د. سمير العمري
17-05-2016, 09:10 PM
الأستاذ الكريم والأخ الدكتور ضياء الدين

السلام عليك ورحمة الله

أنت عندنا وعند جميع أعضاء الواحة محل مودة وتقدير واحترام ، وليس ثمة مبرر للتبرم والانزعاج، وصدرك يجب أن يتسع وأنت صاحب علم وأدب لمن يخالفك الرأي فالأخ عبده لم أره إلا يخاطبك بأفضل لغة ولم يكن في قوله سوء ظن أو حتى سوء فهم وإنما عبر عن وجهة نظره وفهمه للأمر بكل أريحية وموضوعية ، وقوله حول "ومن معك" لم أقرأها إلا بأنه يقصد كل من حاول من قبل أن يخوض في هذا الموضوع أكان من جانب البحث الرقمي أو البحث الشعري أو غيره ولم يقصد به اتهاما لك بأنك مدفوع بغيرك أو أن أحدا يشاركك الموضوع وإنما في مثل هذا يكون حسن الظن. أما الخطأ في الاسم فمن منا لا يسهو ولا يخطئ أخي الكريم؟؟ وأتك أكبر علما وأعلى هما لتنشغل في خطأ سهو من الأخ الزبيدي وتترك أصل الموضوع الذي يتناوله والأسئلة التي يطرحها.

وكذلك ليس هناك من لا يحسن الظن في كل ما تكتب وتقول ، ولكن هذا لا يعني أنك ملكت الحق والصواب في كل مرة ، وهنا في هذا الموضوع أرى الكثير مما يحتاج منك وقفة أكثر حكمة وهدوء للحكم على بعض ما ورد هنا. وما تفضلت به هو جهد كريم وبنية كريمة ونحترم هذا الجهد وليس للإدارة أي اعتراض عليه ونحن عادة لا نحذف ما لا نحب أو نقر وإنما نحذف ما فيه سبب فتنة أو تناجش فلا إكراه في الدين ولا في الرأي ولا في الخلق ولا حتى في العلم. وعليه فلن يتم حذف موضوعك الكريم هذا بحال فطب نفسا.

ثم إن كان يتسع صدرك لرأي غيرك فإني أستأذنك في أن أوضح بعض رأي فيما ورد هنا تناصحا وإبراء ذمة.

أولا ... الأسباب والأوتاد إنما هي مصطلحات عروضية محضة بما يجعل التناول بهذه المسميات ووفق هذا المنهج تناول شعري محض ، وحين يكون عنوان بحثك "الأوتاد والأسباب في القرآن الكريم" فهذا يعني أنك تبحث عن الشعر في القرآن الكريم أو أنك تقول دون قصد بأن القرآن شعر أو أن فيه شعر ، وهذا مخالف لصريح الآيات التي تؤكد أنه قول الله وليس بشعر ولا بقول شاعر. باختصار العنوان لوحده ينسف موضوعية البحث.

ثانيا ... الأسباب والأوتاد إنما هي مصطلحات عروضية لتعاقب وترتيب الصوائت والصوامت؛ فهل اللغة كلها إلا أسباب وأوتاد؟؟ هل حديثي هنا سوى شرح أن الأمر لا يصح باعتبار أن الكلام كله كلامي وكلامك وحتى كلام الحمقى ليس إلا أسباب وأوتاد ولا تخلو جملة كلام من بعض اصطفاف في تفعيلات أو ربما أشطر بحور. انظر إلى أول جملتي السابقة مثلا "هل حديثي هنا سوى أن الأمر" لوجدتها طبعا أوتاد وأسباب بل وفيها شطر بحر "فاعلاتن مفاعلن فاعلاتن". باختصار فإن كل الكلام كله بلا استثناء ليس إلا صوامت وصوائت أي يشكل أسبابا وأوتادا فما حكمة التناول هنا لآيات القرآن الكريم والتي هي أسباب وأوتاد وقد يوافق بعض أجزاء منها بعض تفعيلات البحور ككل الكلام العربي والقرآن هو كلام الله ولكنه نزل بلسان عربي مبين؟؟

ثالثا ... هل القرآن بحاجة لمثلي أو لمثلك أو للخلق كلهم لإثبات أنه ليس شعرا وقد أخبرنا الله تعالى بهذا في محكم آياته وفي العديد من المواضع؟؟ وهل بعد كلام الله من ريب أو شك حتى نحتاج لبحث شعري في القرآن؟؟

رابعا ... لا أعلم فيم هذا الانشغال من بعض الكرام بموضوع "التمثيل البصري" وهو وإن كان يرسم بعض أشكال منتظمة في الشعر فإنه لا يفعل هذا كما أرى في التمثيل البصري للآيات بل هي أشكال عير منتظمة وغير مريحة للبصر عموما. إن المنطق يفرض التمثيل اللغوي للرموز وللصور كي يمكن فهمها واستيعابها وليس العكس ، ولكن حتى لو فرضنا أنها جميلة ومفهومة عند غيري فماذا تقدم للعلم اللغوي والقرآني؟؟ وهل تستحق عناء التأليف والقراءة؟؟

وباختصار .. ربما عليك أن تجيب بشكل واضح ومقنع على هذه الأسئلة:

1- ماذا يقدم هذا البحث وما الذي تريد أن تصل إليه؟؟ هل تريد أن تثبت أن القرآن فيه شعر أم تريد أن تثبت أن القرآن ليس فيه شعر؟؟

2- هل يحتاج القرآن بل والإنسان لإثبات أن القرآن ليس شعرا وقد نزلت في إثبات ذلك الآيات المحكمات من لدن الخالق العظيم؟؟

3- ما فائدة التمثيل البصري للقرآن وللقراءات وقد شهد له بالجمال والحلاوة والطلاوة ألد أعدائه وعلموا أنا ليس بقول بشر؟؟


إننا لا نشك مطلقا في صفاء نيتك وفي علمك وحرصك على الإفادة ، وليس الاختلاف مع موضوعك اختلاف معك ولا تقليل من شأن علمك ولكن الأمر هنا بدا غير ذي أرب ويحمل معاني الوقوع في الإثم دون قصد منك ووجب علينا التنويه والأمر لك.

أختم بالدعاء بما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا.

وفقنا الله وإياك أخي الكريم لما فيه الخير ونفع بك وبعلمك!

تقديري

عبده فايز الزبيدي
18-05-2016, 08:50 AM
بارك الله فيك
أستاذنا / د.ضياء الجماس
و عتبك على عيني و رأسي
و فعلاً وقع مني هذا السهو و مرده أني كنت أرد هنا و هناك ، و أنت و أستاذنا العاني
كما يقال عينان في رأس.

و أشكر أخي و أستاذنا / د. سمير العمري ؛ على جميل قوله و كريم مداخلته
و قد صدق فيما قاله أثابه الله.

عبده فايز الزبيدي
18-05-2016, 09:15 AM
ولو سمحت لي_ أخي الحبيب / د. ضياء _ سأناقش معك كلامك من أول مشاركة:
المشاركة رقم (1)
1. كتبت عنواناً لبحثك نصه :
( الأسباب والأوتاد في القرآن الكريم ) و نشرته في منندى العروض و القافية
و هذا تصريح منك أنك ستبحث عن السب و الوتد في القرآن كما يفعل العروضيون بالشعر
و السبب و الوتد لهما _ عند أهل العروض _قيمة لفظية و رقمية و بصرية يقابلها بناء صوتي(سمعي) موزون (موسيقا منتظمة) هو قوام الشعر.

كما أن السبب و الوتد لا يعتبران أداة قياس صحة و سقم للكلام إلا في العروض حيث يدرس الشعر .
و كل من خرج عن مسطرة توالي الأسباب و الأوتاد التي وضعها الخليل فهو بين سقيم أو متأول بما يسمى بالأوزان الخارجة عن دائرة الخليل و فيها شك كبير.

2. قولك : ( يختلف بناء الآيات القرآنية عن بناء الشعر العمودي فلا عروض فيها ولا ضرب، وبقيت الأسباب واوتاد لترسم البناء الكوني القرآني من خلال الحروف والكلمات القرآنية مع فواصل بين الآيات .)
هذه مقارنة بين نغم الشعر و نغم القرآن _ منك_ و فيها مغالطات منها:
_ : ( يختلف بناء الآيات القرآنية عن بناء الشعر العمودي فلا عروض فيها ولا ضرب، ) قولك هذا يفيد أن اختلاف البناء في الآيات القرآنية عن البناء في الشعر هو في عدم وجود الضرب و العروض في القرآن ، فقط .
هذا افتراء على الله بغير علم لأن القرآن كلام الله ما نزل على بناء الشعر بتاتاً البتة و كله إلا النزر اليسير جاء دون نغم كما في الشعر.

(وبقيت الأسباب واوتاد لترسم البناء الكوني القرآني من خلال الحروف والكلمات القرآنية مع فواصل بين الآيات)
بقاء السبب و الوتد في القرآن الكريم _ حسب قولك_ فيه كلمتان:
_بما ـك تدرس أوجه الخلاف بين البناء القرآني و البناء الشعري كان عليك أن تذكر الوحدة الثالثة من وحدات العروض ألا وهي (الفاصلة)
لكن الرقمي مضطر لتغييب الفاصلة و التعويض عنها بما يسمى بحري و غير بحري وهذا فيه نظر .
_إذا درسنا حروف و كلمات القرآن مع فواصله فقد اقتربنا من علم الشعر بشقيه العروض و القافية.

3. قولك:
( فالكون مؤلف من كواكب ونجوم تربط بينها حبال ربط قوية تتمثل بالقوى النابذة الجاذبة وفي كواكبها أوتاد ثابتة تختلف طبيعتها بين الكواكب وقد صرح القرآن الكريم بأن أوتاد الأرض هي جبالها الراسيات ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) ( والجبال أوتاداً).. (والسماء ذات الحبك) ( لعلي أبلغ الأسباب)
هذه بدعة الشمولية في الرقمي، و أن النغم في البناء و الزهر و الشجر و .......... و .............. ، يشابه النغم الشعري في اسبابه و أوتاده و قوافيه
و الآن جاء الدور على القرآن الكريم لتطبيق شمولية الرقمي عليه .

لا علاقة لمعاني القرآن في الوتد و السبب بما تذهب إليه من الوزن في القرآن فقد بين الله الحكمة من الوتد (الجبل) حيث قال "
( ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) أي لئلا تميد بكم أي تهتز بكم و تضطرب عليكم
و قوله ( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ) أي أبواب السموات و طرقها لأن ما جاء بعدها مفسر لها ( ( أسباب السموات) حتى يرى رب موسى تعالى الله عن كفره (فأطلع إلى إله موسى ) ، و لم يذكر الحق تبارك تعالى الوتد في السماء
و تعسف الآيات بهذه الطريقة عجيبة من العجائب.

و كأنه يقول إن الأسباب و الأوتاد في القرآن هي التي تشد أسر البناء القرآني مع الفواصل ، كما هو الحال مع الشعر و الكون كما يرى ،
مع أن الكون الخارجي في غالبه غيب فما نراه سوى بعض السماء الدنيا و بعضهم يقول أن هذا فضاء دون السماء الدنيا.

وهذا قول بلا دليل و تجنٍ واضح على كلام الله .

4. ( والبحث يطول نخلص منه أن البناء الكلامي القرآني بآياته وسوره يشبه البناء الكوني بأوتاده وأسبابه.)قلت في الفقرة السابقة هذه بدعة الشمولية في العروض الرقمي ، و دخولها على القرآن بأدوات العروض الرقمي

أمر خطير جداً . و قد نتكلم عن الشمولية الرقمية لاحقا إن شاء الله إن اضطرنا الكلام.

5. قولك : ( وهذا ما يرسخ أن القرآن كلام موزون بالميزان الرباني، ثابت راسخ كثبات الكون ويختلف جذرياً عن البناء الشعري العربي في الصورة والمضمون.)
( كلام موزون) أي شعر ،( بالميزان الرباني ) نقول من أخبرك أن القرآن كلام موزون ، و مثل لنا على الوزن الرباني للقرآن؟

بشكل واضح و صريح بحيث أطبقه على كامل المصحف .

أخيرا:
قولك : ( السبب في الكلام توالي حركة فسكون وأما الوتد فبمثل توالي حركتين وسكون، )لا يدرس الكلام على خلفية تعتمد السبب و الوتد إلا أهل العروض و تعريفك لهما هو التعريف الموجود في كتاب التبريزي و مأمون وجيه و من هم في سلكهم من علماء النغم الشعري البشري.


محبكم

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-05-2016, 05:46 AM
الأستاذ الفاضل سمير العمري المدير العام
الأستاذ عبده فائز الزبيدي مشرف مجمع علوم اللغة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما الأسئلة المطروحة من قبلكما فمجاب عليها كلها في البحث لمن يتأمله بدقة.
إن دراسة تتابع الحركات والسواكن في القرآن الكريم قد يخدم علم القرءات المتواترة بشكل كبير وليس من أجل نسبة الشعر للقرآن ، فالقرآن الكريم سابق للشعر والشعراء والله تعالى منزل القرآن الكريم هو من علم الشعراء شعرهم.
إذ نعلم أن القراءات المتواترة تختلف فيما بينها - في أكثر الحالات- باختلاف الحركات والسواكن بين القراء في الكلمة الواحدة وقد يترتب على ذلك اختلاف إعرابي يرافقه اختلاف المعنى أو لحكمة أخرى. ولبيان أهمية هذه الدراسة سأطرح السؤال التالي :

وردت كلمة (كسفاً ) في القرآن الكريم خمس مرات ويصح قراءتها حسب القراء بسكون السين ( كسْفاً) وبفتحها (كسَفاً) ، في سائر المواضع إلا في سورة الطور 44 ، فقد اتفقت الروايات المتواترة هنا على قراءتها بسكون السين في هذا الموضع!! فعند حفص الذي نقرأ روايته مفتوحة في سائر المواضع إلا في هذا الموضع (كسْفاً).
وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ 44 الطور
ألا يدعوا ذلك للتساؤل ... لماذا في هذا الموضع بالذات لا تجوز قراءتها إلا بسكون السين ( كقراءة متواترة) ؟
هل نستطيع أن نحل هذا الإشكال دون دراسة تتالي الحركات والسواكن في باقي الآيات ؟
بناء على الإجابة ستكون متابعتي للموضوع أو عدم متابعتي اتباعاً للحديث الشريف (ما حدث أحدكم قوما بحديث لا يفهمونه إلا كان فتنة عليهم).


كلمة (كِسْفِاً) بسكون السين تتالي ساكن بعد كل حركة ، وبفتح السين (كِسَفَاً) تصبح ثلاث حركات متتالية يتلوها ساكن.

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-05-2016, 05:51 AM
قراءات الآيات الكريمة التي وردت فيها كلمة كسفاً :

أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً 92 الإسراء
قرأ المدنيان والشامي وعاصم ( كسَفاً) وقرأ الباقون (كسْفا).

فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ 187 الشعراء
قرأ جميع القراء هنا (كسْفاً) إلا حفص ( كسَفاً)

اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ 48 الروم
قرأ أبو جعفر وهشام وابن ذكوان ( كسْفاً) وقرأ الباقون ( كسَفاً)

أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ 9 سبأ
قرأ جميع القراء هنا (كسْفاً) إلا حفص ( كسَفاً)

وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ 44 الطور
قرأ جميع القراء هنا (كسْفاً) بسكون السين . لماذا؟




http://www.qqq4.com/u/d10101161451707009441.jpg
===============


يقولون في اللغة أن كسْفاً بالسكون تفيد الإفراد وأما كسَفاً فتفيد الجمع. لكن تدبر الآيات يفيد أن كسَفاً كانت الإشارة إليها بضمير المفرد مثل كسْفاً فقال تعالى
(وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ) ولو أراد معنى الجمع لقال من خلالها. والله أعلم
هذا القرآن لا تنتهي عجائبه

ملاحظة
كتابي (النطق بالقرآن العظيم) ثلاثة أجزاء موجود في مكتبة المسجد النبوي التابعة لحرم المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ، ويوزع مجاناً على قرص مكتنز لمن يطلبه حسب ما علمته من المشرف على المكتبة.

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-05-2016, 01:34 PM
في سورة المسد قال الله تعالى


بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ 2 سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ 3 وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ 4 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ 5


قرأ ابن كثير (أبي لهْبٍ) بسكون الهاء ، وقرأها الباقون ( أبي لهَبٍ) بفتح الهاء.
واتفق القراء على قراءة ( ذات لهَب) بفتح الهاء لماذا اتفقوا هنا على فتح الهاء؟
==========
قد يقول قائل هذه قراءات متواترة تقرأ كما أنزلت...
أقول صحيح ولكن العقل يقول أن الله تعالى لم ينزل شيئاً عبثاً للهو، وطلب منا التدبر فيها لنعظيم الله تعالى وكتابه العظيم، وهو القائل:
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا 82 النساء
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا 24 محمد

عبده فايز الزبيدي
20-05-2016, 04:46 PM
يا دكتور ضياء بارك الله فيك
نحن _ أنا و د. سمير _ الأمر واضح لنا تماماَ،

لكن أنت من خلق الإشكال و سأبين لك من كلامك:
1. القاعدة التي بينتها لنا في أول مشاركة هنا تنص على مايلي:
_ سيبحث ضياء الجماس عن الوزن الرباني في القرآن ، وهذا نص كلامك:
( .... وهذا ما يرسخ أن القرآن كلام موزون بالميزان الرباني،...)
و نحن ننتظرك لتكشف لنا عن آليه بناء الله لآياته و تعلمنا كيف وزن الله حروف قرآنه في كلماته
حتى إذا التبست علينا آية ربانية بغيرها رجعنا لذلك الميزان الذي ستخرجه لنا.

- سيستخدم أدوات العروضيين أهل نقد الشعر و تمييزه عن النثر من :
ساكن و متحرك و سبب و وتد ، وقلنا أنك نسيت الفاصلة.

وهذا كلامك حول هذه النقطة :
( .... بناء الآيات القرآنية عن بناء الشعر العمودي فلا عروض فيها ولا ضرب، وبقيت الأسباب واوتاد لترسم البناء الكوني القرآني من خلال الحروف والكلمات القرآنية مع فواصل بين الآيات ........)

و نحن نختلف معك تماماً في قاعدتك المنطلق عنها بحثك جملة و تفصيلا.

2.الوحيان هما:
القرآن الكريم : وهو كلام الله تعالى لفظاً و معنى تكلم به تكلما على رغم أنف الأشاعرة و المعتزلة و كل صاحب بدعة.
السنة المطهرة: وهي ما كان المعنى لله و اللفظ لرسوله صلى الله عليه و سلم .
و كلا الوحيين معصوم من الوزن الذي نعرف به الشعر أو غيره مهما اختلقنا من مسميات .

و القرآن و نحن بصدد الحديث عنه لا يشابه كلام العرب في نثره و سجعه و شعره بشيء في أصله و معانيه و لهذا قال طه حسين
و هو من تعرفون في زيغه و ضلاله قال كلمة مدوية عن كتاب الله:
( ولكنكم تعلمون أن القرآن ليس نثراً ، كما أنه ليس شعراً ، إنما هو قرآن ، ولا يمكن أن يسمَّى بغير هذا الاسم ، ليس شعراً ، وهذا وضع ، فهو لم يتقيد بقيود الشعر ، وليس نثراً ؛ لأنه مقيّد بقيود خاصة به ، لا توجد في غيره ، فهو ليس شعراً ، ولا نثراً ، ولكنه : ( كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) ، فلسنا نستطيع أن نقول : إنه نثر ، كما نص على أنه ليس شعراً .
كان وحيدا في بابه ، لم يكن قبله ، ولم يكن بعده مثله ، ولم يحاول أحد أن يأتي بمثله ، وتحدى الناس أن يحاكوه ، وأنذرهم أن لن يجدوا إلى ذلك سبيلاً ... .
" من حديث الشعر والنثر " - الأعمال الكاملة – ( 5 / 577 ) بواسطة مقال " حول إعجاز القرآن الكريم ، الابتداء بالأسلوب " ( من ص 75 - 84 ) للدكتور علي حسن العماري ، نشر في مجلة " الجامعة الإسلامية " العدد 24 ، ، ربيع الثاني 1394هـ . ) *


هذا الكلام واضح أن القرآن من قبل الله فهو غيب اطلعنا الله عليه بمنه و كرمه و تحدانا _ البشر و الجن_ أن نأتي بمثله و لو ببضع آية،و عجزت الناس و الجن مع معرفتهم بعلوم العربية من نحو و صرف و لغة و بلاغة و عروض.
و أنت تزعم أن هذا القرآن موزون بوزن رباني و أن بحثك سيكشف عنه.


و أمَّا اختلاف وجوه قراءة الآيات فبما أنك أفردت لها كثيرا من متصفحك فسأفرد لها المشاركة القادمة لأناقشها معكم.
إن شاء الله تعالى

والله يحفظكم
_______________

*https://islamqa.info/ar/114028

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-05-2016, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المشرف عبده فايز الزبيدي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أكثر الصفات إزعاجاً أن يختلق عليك محاورك كلاماً لم تقله ، فسابقاً نقلت كلاماً مجتزءاً عن الأخ عادل العاني ونسبته لي والآن تنسب لي قولاً لم أقله ، في مداخلتك الأخيرة ( و أنت تزعم أن هذا القرآن موزون بوزن رباني و أن بحثك سيكشف عنه.)
نعم أن أقول بأن القرآن موزون بميزان رباني ( والسماء رفعها ووضع الميزان) وهذا قول رب العالمين وليس زعماً ، وليس هناك من يستطيع أن يكشف عن هذا الميزان ، فهل أنا زعمت بأنني سأكشف عن هذا الميزان ؟ أرجو بيان الموضع الذي قلت فيه هذا. فإن لم تأت به فحاسب نفسك أمام الله تعالى وأنا من جهتي عاف عنك.
هل أصبح طه حسين هو مرجعنا في فهم كتابه العزيز ؟
وكأنني أراك تتكلم باسمك واسم مدير المنتدى ، وأنا سألت عن سؤالين مهمين في القرءات ولم تجبني إلا بتكرار آراء فهمنا رأيك فيها، وأنا آسف عن الحوار معك بعد اليوم. لما عهدته عنك بالدليل القاطع وهو صفة اختلاق الأحاديث على محاورك.
وسأنتظر رد الأستاذ مدير المنتدى فإن كان فعلاً يوافقك القول فلي رأي وحوار آخر معه. وإن كان لا يوافقك القول فبأي صفة تتكلم عنه.
رجاء ألا تتداحل هنا حتى أسمع كلام الأستاذ سمير العمري
والسلام عليكم

عبده فايز الزبيدي
20-05-2016, 08:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المشرف عبده فايز الزبيدي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أكثر الصفات إزعاجاً أن يختلق عليك محاورك كلاماً لم تقله ، فسابقاً نقلت كلاماً مجتزءاً عن الأخ عادل العاني ونسبته لي والآن تنسب لي قولاً لم أقله ، في مداخلتك الأخيرة ( و أنت تزعم أن هذا القرآن موزون بوزن رباني و أن بحثك سيكشف عنه.)

1. نحن لا نحاورك محبة لحديثك ولكن لأن القرآن هو قضيتنا.
2. قلت لك قبل هذا _هداك الله _ أن نقلي لكلام العاني كان سهوا مني و أعتذرت إليك فمن المختلق فينا الآن ،.
3. أنت زعمت أن البناء القرآني بحروفه و كلماته بشيه البناء الكوني بنجومه و ........... ، هذا نص كلامك:( يختلف بناء الآيات القرآنية عن بناء الشعر العمودي فلا عروض فيها ولا ضرب، وبقيت الأسباب واوتاد لترسم البناء الكوني القرآني من خلال الحروف والكلمات القرآنية مع فواصل بين الآيات . فالكون مؤلف من كواكب ونجوم تربط بينها حبال ربط قوية تتمثل بالقوى النابذة الجاذبة وفي كواكبها أوتاد ثابتة تختلف طبيعتها بين الكواكب وقد صرح القرآن الكريم بأن أوتاد الأرض هي جبالها الراسيات ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) ( والجبال أوتاداً).. (والسماء ذات الحبك) ( لعلي أبلغ الأسباب)

هذا تصريح منك بأن القرآن موزون بميزان رباني يشابه بناء الكزن ، و فيه أسباب و أوتاد ، وهذا سؤالي :
سلمت لك جدلاً بصحة قولك بمسألة الحبال و الأوتاد و الأسباب في الكون ، اشرح لنا كيف هي في القرآن ؟

نعم أن أقول بأن القرآن موزون بميزان رباني ( والسماء رفعها ووضع الميزان) وهذا قول رب العالمين وليس زعماً ، وليس هناك من يستطيع أن يكشف عن هذا الميزان ، فهل أنا زعمت بأنني سأكشف عن هذا الميزان ؟ أرجو بيان الموضع الذي قلت فيه هذا. فإن لم تأت به فحاسب نفسك أمام الله تعالى وأنا من جهتي عاف عنك.

آيوه كذا بانت الحقيقة ، أنت اعترفت بمسألة الميزان و زعمت زعما و ما عتدك دليل و أية ( ( والسماء رفعها ووضع الميزان) ) لا دليل لك فيها على كلامك لأن الميزان هنا هو العدل ، والله يقول بعدها ( أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ. وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ.) فلو كان المقصود بالميزان ما ذهبت إليه فكيف يقول الله لنا :( و لا تخسروا الميزان)


هل أصبح طه حسين هو مرجعنا في فهم كتابه العزيز ؟

الحكمة ضالة المسلم ، و الشاعر يقول : و الفضل ما شهدت به الأعداء
و أنا كما أعتذرت لك عن سهوي في نقلي لكلام العاني و نسبته لك و جاء د. سمير العمر بارك الله فيك و ظن بي الظن الطيب و الجميل
و أعتذر عني بحقيقة أمري فجزاه الله خيرا حيث قال:
( أما الخطأ في الاسم فمن منا لا يسهو ولا يخطئ أخي الكريم؟؟ وأتك أكبر علما وأعلى هما لتنشغل في خطأ سهو من الأخ الزبيدي وتترك أصل الموضوع الذي يتناوله والأسئلة التي يطرحها.)
لكني قدمت قبل ذكر شهاد طه حسين أنه ضال ، ولكن الرجل يعتد به _هنا _ أمرين: 1. كونه أديباً ، 2. كونه ممن كتب كتابات عن القرآن حاول فيها تفسير ظاهرة القرآن .
أتمنى عليك أن تلتزم بما قاله العمري من الإجابة عن كل سؤال يخص ما ورد في بحثك و لا تشغلني بكلام لا فائدة منه.

وكأنني أراك تتكلم باسمك واسم مدير المنتدى ، وأنا سألت عن سؤالين مهمين في القرءات ولم تجبني إلا بتكرار آراء فهمنا رأيك فيها، وأنا آسف عن الحوار معك بعد اليوم. لما عهدته عنك بالدليل القاطع وهو صفة اختلاق الأحاديث على محاورك.
وسأنتظر رد الأستاذ مدير المنتدى فإن كان فعلاً يوافقك القول فلي رأي وحوار آخر معه. وإن كان لا يوافقك القول فبأي صفة تتكلم عنه.
رجاء ألا تتداحل هنا حتى أسمع كلام الأستاذ سمير العمري
والسلام عليكم

سامحك الله، و قلت لك القضية ليست قضية شخصية بل هي قضية تهم كل مسلم
و إذا وجدت من يحاورك غيري فصدقني سأكون حامدا لله ، ولكن من يثق في صحة كلامه لا يتهرب و يتمحل الأعذار.
وأرجوك لا تجعل عذري إليك عن سهو مني و خطأ يشهد الله أني لم أتعمده دليلا على طباعك، و إلا فسنتحملك ما دام الأمر يخص كتاب الله تعالى ، الله يصلحك

عبده فايز الزبيدي
20-05-2016, 10:17 PM
الأستاذ الفاضل سمير العمري المدير العام
الأستاذ عبده فائز الزبيدي مشرف مجمع علوم اللغة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما الأسئلة المطروحة من قبلكما فمجاب عليها كلها في البحث لمن يتأمله بدقة.
إن دراسة تتابع الحركات والسواكن في القرآن الكريم قد يخدم علم القرءات المتواترة بشكل كبير وليس من أجل نسبة الشعر للقرآن ، فالقرآن الكريم سابق للشعر والشعراء والله تعالى منزل القرآن الكريم هو من علم الشعراء شعرهم.

الحمدلله أنك تكرر مسألة الساكن و المتحرك في القرآن ، و لو قلت لشحص قال تعالى( الله خالق كل شيء) ساكن ،متحرك ساكن متحرك متحرك متحرك ساكن متحرك ، .... ،
وقلت له سأبحث بهذا في القراءات ، سيقول لك : لكن هذا علم الشعر و العروض.
إذ نعلم أن القراءات المتواترة تختلف فيما بينها - في أكثر الحالات- باختلاف الحركات والسواكن بين القراء في الكلمة الواحدة وقد يترتب على ذلك اختلاف إعرابي يرافقه اختلاف المعنى أو لحكمة أخرى. ولبيان أهمية هذه الدراسة سأطرح السؤال التالي :

يا د. ضياء ، المقارنة بين القراءات لا تكون بالساكن و المتحرك لأن تلاوة لفظ القراءات محكوم بقاعدة أن التالي لكتاب الله عليه أن يلتزم بقراءة واحدة (أي حرف واحد) و من العلماء من كره الجمع بين القراءات بل هناك من بدع من يفعل هذا ، و لا يفعل هذا اليوم إلا أهل البدع ممن يقيمون حفلات المآتم و ما شابه و يأتون برجل يقرأ لهم بلحون غريبة و عجيبة و يأتي حتى بالشواذ من القراءات .
فالحاصل أن المقارنة هنا غير منطقية لأن المفروض على المرء المسلم أن يقرأ بقراءة حفص حتى يفرغ ثم أن أراد قراء ورش فليفعل لكن دون خلط ،إلا من باب التعليم.

وردت كلمة (كسفاً ) في القرآن الكريم خمس مرات ويصح قراءتها حسب القراء بسكون السين ( كسْفاً) وبفتحها (كسَفاً) ، في سائر المواضع إلا في سورة الطور 44 ، فقد اتفقت الروايات المتواترة هنا على قراءتها بسكون السين في هذا الموضع!! فعند حفص الذي نقرأ روايته مفتوحة في سائر المواضع إلا في هذا الموضع (كسْفاً).
وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ 44 الطور
ألا يدعوا ذلك للتساؤل ... لماذا في هذا الموضع بالذات لا تجوز قراءتها إلا بسكون السين ( كقراءة متواترة) ؟
هل نستطيع أن نحل هذا الإشكال دون دراسة تتالي الحركات والسواكن في باقي الآيات ؟
بناء على الإجابة ستكون متابعتي للموضوع أو عدم متابعتي اتباعاً للحديث الشريف (ما حدث أحدكم قوما بحديث لا يفهمونه إلا كان فتنة عليهم).


كلمة (كِسْفِاً) بسكون السين تتالي ساكن بعد كل حركة ، وبفتح السين (كِسَفَاً) تصبح ثلاث حركات متتالية يتلوها ساكن.

أما من جهة اللغة فإن أردت أجبناك و كذا النحو و سائر ما يستشكل عليك في العربية من كلام العلماء لا من كلامنا
ولكن :
ممكن تقول لنا ماذا يوحي إليك ( كِسْفا) = ( - 0 - 0 )=لأن قلت (بسكون تتالي ساكن يعد كل حركة)
و ( كِسَفاً) = ( - - -0) = قلت عنها ( تصبح ثلاث حركات متتالية يتلوها ساكن)
أقصد أنك تزعم أن البناء القرآن يشابه البناء الكوني بأسبابه و أوتاده ، فلنفهم مع جنابكم المسألة هذه:

فـ ( - 0 - 0 ) عند أهل العروض شببان خفيفان كما في مُسْتَـفْـعلن و فعْلنْ

و ( ( - - -0)) هذه فاصلة كما في متفاعلن .

فما فهمك لها ، بارك الله فيك؟

عبده فايز الزبيدي
20-05-2016, 10:47 PM
قراءات الآيات الكريمة التي وردت فيها كلمة كسفاً :

أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً 92 الإسراء
قرأ المدنيان والشامي وعاصم ( كسَفاً) وقرأ الباقون (كسْفا).

فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ 187 الشعراء
قرأ جميع القراء هنا (كسْفاً) إلا حفص ( كسَفاً)

اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ 48 الروم
قرأ أبو جعفر وهشام وابن ذكوان ( كسْفاً) وقرأ الباقون ( كسَفاً)

أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ 9 سبأ
قرأ جميع القراء هنا (كسْفاً) إلا حفص ( كسَفاً)

وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ 44 الطور
قرأ جميع القراء هنا (كسْفاً) بسكون السين . لماذا؟




http://www.qqq4.com/u/d10101161451707009441.jpg
===============


يقولون في اللغة أن كسْفاً بالسكون تفيد الإفراد وأما كسَفاً فتفيد الجمع. لكن تدبر الآيات يفيد أن كسَفاً كانت الإشارة إليها بضمير المفرد مثل كسْفاً فقال تعالى
(وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ) ولو أراد معنى الجمع لقال من خلالها. والله أعلم
هذا القرآن لا تنتهي عجائبه

ملاحظة
كتابي (النطق بالقرآن العظيم) ثلاثة أجزاء موجود في مكتبة المسجد النبوي التابعة لحرم المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ، ويوزع مجاناً على قرص مكتنز لمن يطلبه حسب ما علمته من المشرف على المكتبة.

قلتُ إن مثل هذه الأمور يجيب عنها اللغويون في معاجمهم و النحاة في كتب نحوهم ، و قد فعلوا:
فال العكبري في (التبيان في علو القرآن ) ص:140:
( ... (كِسفا) يُقرأ بفتح السين ، وهو جمع كِسْفة، مثل قِرْبَة و قِرَب ، و بسكونها ، ...) أ.هـ

و قال _ في ص : 306 _ عن ( كسفا) في سورة الروم:
( بفتح السين على أنه جمع كسفة ، و سكونها على هذا المعنى تخفيف . و يجوز أن يكون مصدراً ، أي ذا كسف) أ.هـ

و هذا كلام من جعلهما وجهبن لشيء واحد ، و هناك من فرق بين التخفيف و التقيل،
و لكن لا علاقة لهذا بزعمك أن بناء القرآن الموزون في لفظه مع ا بناء لكون بنجومه و شموسه و أتاوده و أسبابه،

سؤال عسى أن تجيب عنه:
إذ1 كانت العرب تقول كسف بسكون السين و فتحها قبل القرآن و معانيها متقاربة ، و قد جاء بعضها في السنة الشريفة على صاحبها الصلاة و السلام ، فما دلالتها عندك على مبدأ الساكن و المتحرك و السبب و الوتد غير التي سطرتها الكتب عن أفهام أهل اللغة و النحو و الصرف؟

عبده فايز الزبيدي
20-05-2016, 11:25 PM
في سورة المسد قال الله تعالى


بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ 2 سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ 3 وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ 4 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ 5


قرأ ابن كثير (أبي لهْبٍ) بسكون الهاء ، وقرأها الباقون ( أبي لهَبٍ) بفتح الهاء.
واتفق القراء على قراءة ( ذات لهَب) بفتح الهاء لماذا اتفقوا هنا على فتح الهاء؟

السؤال الذي طرحته علينا:
( لماذا اتفقوا هنا على فتح الهاء؟)
إن كنت تحسب أنهم من ذوات أنفسهم اتفقوا فالسؤال خطأ ، فقراءة القارئ توقيفية بدليل شرعي و سند متصل عن رسول الله عن جبريل عن رب العزة تبارك و تعالى.
و إن كنت تريد اتفاقهم في النقل فنقول انتهت المسألة و سؤالك عبث لأن الوحي لا يسأل عنه لماذا نزل هكذا و خاصة في مسألة لا قبل لأحد بمعرفة كنهها و لا استجلاء غيبها.

==========
قد يقول قائل هذه قراءات متواترة تقرأ كما أنزلت...
أقول صحيح ولكن العقل يقول أن الله تعالى لم ينزل شيئاً عبثاً للهو، وطلب منا التدبر فيها لنعظيم الله تعالى وكتابه العظيم، وهو القائل:
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا 82 النساء
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا 24 محمد

أن تعمل العقل في كل شيء فهذه مشكلة أهلكت المعنزلة و الأشاعرة و اليوم العقلانيين ، فالعقل حاسة لها قدراتها تقوى و تضعف بل و تذهب
فكيف نعملها في أسرار كتاب الله خاصة التي لم يأمرنا بها الشرع ،، فلا القرآن و لا السنة و لا أراء الأجيال الثلاثة المفضلة و لا كتب المعاجم و كتب فنون العربية الأخرى
فسرت معاني القرآن بله عن ألفاظه بمسألة الساكن و المتحرك و الوتد و السبب .

السؤال لك:
عندك علم أم مجرد تخمينات ما لها أساس؟

عبده فايز الزبيدي
20-05-2016, 11:33 PM
أحب أن أنوه أن القرآن الكريم كلام الله بلفظه و معناه و وجوه تلاوته و تعدد القراءات فيه ،
و لن يستطيع أحد أن يفسر القرآن أو يستجلي حقيقة ذاته أو كما يدعي صاحبنا مسألة الوزن الرباني للقرآن _ المشابه للبناء للكوني _ بمسألة الساكن و المتحرك و السبب و الوتد،
فمثلا هناك مسألة المدود و مسائل القلقة و الاشمام و الرَّوم و الإمالة , ...... ، و غيرها
فوالله لو مددت السماء هكذا:
السماء
السمااء
السماااء
السمااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااء
ما الألف إلا ألف واحدة و لن تعد بغير واحد ساكن .
والله ولي الهداية و التوفيق.

الدكتور ضياء الدين الجماس
22-05-2016, 06:17 AM
مع تحفظي حول استعمال بعض العبارات ، لكن الموضوع فيه فائدة حول البيان القرآني وإيقاعه

https://www.youtube.com/watch?v=gq8kqMZauC0

الدكتور ضياء الدين الجماس
22-05-2016, 02:14 PM
الميزان العروضي
عندما وضع الفراهيدي علم العروض كان هدفه ضبط أوزان الشعر العربي ، لكن هذا الميزان أثبت أنه يصلح كمكشاف لأي كلام وتصنيفه هل هو نثر غير موزون أو كلام موزون وإذا كان موزوناً هل هو يتفق مع الشعر الخليلي أو المهجور أو مجرد وزن قابل للإيقاع ؟
الأشعة السينية أول ما اكتشفت استعملت للتصوير الشعاعي العادي وأصبحت عَلماً عليه ثم استعملت في مجالات عديدة لاحصر لها. وكذلك حال الأشعة الليزرية والصدى الصوتي...
ولذلك ليس كل ما يعرض على الميزان العروضي يعني أنه شعر.. بل قد يكون الميزان العروضي هو دليلك الدامغ على أن الكلام المعروض عليه ليس موزوناً ولا شعراً :v1::0014:.

الدكتور ضياء الدين الجماس
22-05-2016, 03:06 PM
هل يجوز التقطيع الصوتي لنص قرآني وفق الميزان العرورضي؟
طرحت السؤال على نفسي أولا قبل محاولة دراسة القراءات للمقارنة ، وما شجعني على ذلك ما يلي.
1- لا يوجد نص تحريم قطعي الدلالة لا من القرآن الكريم ولا من الحديث الشريف الصحيح.
2- فتوى العلماء بالاقتباس من القرآن الكريم في النثر أو الشعر هي فتوى بالتقطيع العروضي لأنه لا يمكنك اقتباس أي نص في قصيدتك مالم تثبت أن وزنه يتطابق مع بحرها. أكرر رابط الفتوى http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=18962
3- الأصل الشرعي ( الأعمال بالنيات ) يشجع إذا كان الهدف تعظيم كلام الله تعالى والاهتمام به معنى ومبنى ونطقاً ، ( وهو نوع من باب التغني بالقرآن الكريم، والنبي غليه الصلاة والسلام يقول - ليس منا من لم يتغن بالقرآن -) وعلم القراءات من علوم القرآن الشريفة لأنها تتعلق بنطق كلام الله عز وجل ونسأل الله تعالى الأجر والثواب لكل من يساهم في الارتقاء بهذا العلم بأي وسيلة كانت.:001::001::001:
والحمد لله رب العالمين

الدكتور ضياء الدين الجماس
22-05-2016, 06:05 PM
في قرءات سورة المسد ورد عن صاحب النشر في القراءات العشر اتفقت روايات قراءة القراء كلهم في ( ذات لهَبْ) بفتح الهاء لتوافق باقي الفواصل في السورة الكريمة.

أي نطق كلمات (وَتَبْ = كَسَبْ= لَهَبْ = حَطَبْ = مَسَدْ)

http://www.qqq4.com/u/9e2205161463932523321.jpg


فما رأي الأستاذ د. سمير العمري وباقي الأخوة بعد هذا البيان ؟

الدكتور ضياء الدين الجماس
22-05-2016, 09:37 PM
تمثيل سورة المسد حسب قراءة الجمهور


http://www.qqq4.com/u/112205161463945499271.jpg

تمثيل مقارن بين قراءة الجمهور وابن كثير

http://www.qqq4.com/u/112205161463945499282.jpg

الدكتور ضياء الدين الجماس
23-05-2016, 06:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوات وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 164
حديث شريف
(عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله بم يتفاضل الناس في الدنيا قال بالعقل قلت وفي الآخرة قال بالعقل قلت أليس إنما يجزون بأعمالهم فقال صلى الله عليه وسلم يا عائشة وهل عملوا إلا بقدر ما أعطاهم عز وجل من العقل فبقدر ما أعطوا من العقل كانت أعمالهم وبقدر ما عملوا يجزون )

تمت الأفكار الرئيسية في البحث، والحمد لله رب العالمين

عبده فايز الزبيدي
23-05-2016, 07:59 AM
الميزان العروضي
عندما وضع الفراهيدي علم العروض كان هدفه ضبط أوزان الشعر العربي ، لكن هذا الميزان أثبت أنه يصلح كمكشاف لأي كلام وتصنيفه هل هو نثر غير موزون أو كلام موزون وإذا كان موزوناً هل هو يتفق مع الشعر الخليلي أو المهجور أو مجرد وزن قابل للإيقاع ؟
الأشعة السينية أول ما اكتشفت استعملت للتصوير الشعاعي العادي وأصبحت عَلماً عليه ثم استعملت في مجالات عديدة لاحصر لها. وكذلك حال الأشعة الليزرية والصدى الصوتي...
ولذلك ليس كل ما يعرض على الميزان العروضي يعني أنه شعر.. بل قد يكون الميزان العروضي هو دليلك الدامغ على أن الكلام المعروض عليه ليس موزوناً ولا شعراً :v1::0014:.


نحن احترمنا هذا الرجل ولكنه لا يريد النقاش لأن حجته واهية و فريته على كتاب الله واضحة
و نقول:
نحن نرد عليه دفاعاً عن كتاب الله.

هذا الرجل يخالف كل أهل العالم و الله ي تبارك و تعالى قول ( أفرأيت من اتخذه إلهه هواه) فما هو علم العروض عند جمهور أهل العربية:
يقول د. مأمون وجيه:( فالعروض من أهم علوم العربية و أجلِّها ، و الحاجة إليها كالحاجة إلى الماء أو الهواء أو الدواء و لا غرو في ذلك فهو مُصلح هنات الأشعار و مثقف اعوجاجها ، و به يُعصم الشعراء من الوقوع في دائرة الزلل و الخلل ، ..... ، و لا يقوى شداة الشعر اء على التحليق في سماء الشعر إلا باتقانه و تعلمه ، .....) أ.هـ (العروض و القافية بين التراث و التجديد ، ص 1:)


يقول الأستاذ الدكتور (البروفيسور) (أ.د.) / يحي بن علي بن يحي المباركي ، أستاذ الصوتيات _ جامعة الملك عبدالعزيز - جدة ، في شرحه و تعليقه على متن (كتاب العروض و القوافي لأبي إسماعيل بن أبي بكر المقري :
( ... و بعد فهذا الكتاب ألفته في العروض ...) (متن المقري) (ص:6)
( أما موضوعه: فهو الشعر العربي ، الذي يعني عند النقاد ذلك الكلام الموزون المقفي قصْداً المعبِّر عن الأخيلة البديعة و الصورة المؤثرة البليغة للوقوف على صحة وزنه من خطئه المتمثل في التفاعيل العروضية التي تتخذ مقياساً لمعرفة البحور و التمييز بين الأوزان و ما يعرض لها من العوارض التي اصطلح عليها باسم الزحافات و العلل ......) ( هامش : 3 ، ص: 7)

قال التبريزي في كتابه ( كتاب الكافي في العروض و القوافي)
( .... إعلم أن العروض ميزان الشعر ، بها يعرف صحيحه من مكسوره ، .....) (ص: 13)

ويقول د. يوسف بكار :
( ... العروض و القافية ، إذاً ، علمان من علوم العربية عامة ، و الشعر خاصةً، لا يمكن الاستغناء عنها في فهم الشعر و دراسته و نقده و تصحيح دواوين الشعراء القدماء و شعرهم ، و الكشف عن محاسن الشعراء و معايبهم فيهما . ...)(في العروض و القافية ،ص:13)


قال ابن منظور :
( ( ... والعَرُوضُ عَرُوضُ الشعر وهي فَواصِلُ أَنصاف الشعْر وهو آخر النصف الأَول من البيت، أُنْثَى، وكذلك عَرُوض الجبل، وربما ذُكِّرتْ، والجمع أَعارِيضُ على غير قياس، حكاه سيبويه، وسمي عَرُوضاً لأَن الشعر يُعْرَضُ عليه، فالنصف الأَول عَروضٌ لأَن الثاني يُبْنى على الأَول والنصف الأَخير الشطر، ...)
( ..... ، العَروضَ طَرائق الشعْر وعَمُودَه مثل الطويل يقول هو عَرُوضٌ واحد، واخْتِلافُ قَوافِيه يسمى ضُرُوباً، )
وقال :
( .... والعَرُوضُ: مِيزانُ الشعْر لأَنه يُعارَضُ بها، ...) ) ( لسان العرب ، كتاب :5 ، ج:10 ، ص: 108 )

جاء في كتاب (العروض التعليمي) لدكتور/ عبدالعزيز نبوي ، الدكتور / عباس خدادة، جملة من العبارات المهمة منها:
نقلا كلاماً عن أب الحسن العروضي المتوفي سنة 342 هـ نصه:
( يراد بعلم العروض معرفة الأوزان أهي صحيحة أم مكسورة ....) (ص: 8)
و قالا :
( ... فإن علم العروض يرتبط بمهارتي القراءة و الكتابة : إذ القراءة الصحيحة للشعر ، و حسن إنشاده ، و إتقان مهارة الضبط الداخلي و الإعراب تُعد المدخل الصحيح لدراسة العروض، ...) (ص: 3)

يقول الدكتور / عمر خلوف :
( العروض فَنٌ يدرس أوزان الشعر و إيقاعاته ، مُسْتَجليَاً خصائصها ، و كَاشفاً أسرارها ، لكي يبرزها لمحبي الشعر مجردة عارية ، لا غموض فيها و لا إبهام ، فتساعدهم على تذوق أنغامه ، و تعيينهم على ضبطها و حفظها) (كن شتعراً ، ص: 7).

أورد الدكتور / عبدالعزيز عتيق عن العلماء القدامى جملة من تعريفه لعلم الخليل العروض فقال:
( العروض _ ((علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المتغيرة)) 1 _أو (( هو ميزان الشعر ، به يعرف مكسوره من موزونه ، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف يعرف معرُبه من ملحونه) 2 ) أ.هـ



محصلة:
نقول أيها الأحبة بين أيديكم جملة صالحة من كلام علماء العربية قديماً و حديثا و كلهم مجمعون على أن علم العروض هو علم الشعر و ميزان بحوره و ضابط قوافيه.
و من زعم أنه صالح لكلام كلام فهذا واهم

و من زعم أنه بعلم العروض أو كما قال بالأسباب و الأوتاد سيدرس لفظ القرآن حيث زعم صلاحية علم العروض لكل كلام ليثبت أن القرن ليس بشعر ، قلنا له: قد حكم الله بهذا متحدياً كفار العرب و أنه ليس من جنس كلامه المنثور و لا المشعور و لا المسجوع

و من زعم أن هناك وزناً ربانياً للقرآن في حروف و ألفاظه يشابه البناء الكوني بنجومه و شموسه
قلنا له: ليس في القرآن ما يدعمك و كل هذا تخرصات متخرص لا يدعمه نقل و لا عقل فالقرآن بين أيدينا و علوم البشر ناقصة و لم يزعم أحد أنه وصل للمريخ ناهيك عن الشمس أو أرجاء الكون الفسيحة فيأتينا بخارظة الكون فنقارن بين بناء القرآن اللفظي و بناء الكون المادي.



_________________
1. عزاه إلى كتاب كشف الظنون.
2. عزاه إلى تاريخ وفيات الأعيان .

عبده فايز الزبيدي
23-05-2016, 10:02 AM
هل يجوز التقطيع الصوتي لنص قرآني وفق الميزان العرورضي؟
طرحت السؤال على نفسي أولا قبل محاولة دراسة القراءات للمقارنة ، وما شجعني على ذلك ما يلي.
1- لا يوجد نص تحريم قطعي الدلالة لا من القرآن الكريم ولا من الحديث الشريف الصحيح.


هذا الكلام مثل صاحب الدخان المعاند القائل هاتوا لي آية من القرآن الكريم أو السنة المطهرة بتحريم الدخان نصا
والجواب عن كلامك الرجل أن نقول في الحلال هنا:
هناك قاعدة فقهية تقول : ( ما أدى إلى الحرام فهو حرام)
ثم ذكر أهل العلم درجات هذه القاعدة:
1- ما يكون إفضاؤه إلى المفسدة نادرا قليلا، فالحكم بالإباحة ثابت له بناء على الأصل. مثاله: زراعة العنب، فلا يمنع منها تذرعا بأن من الناس من يعصر منها الخمر، .... .

2ـ ما يكون إفضاؤه إلى المفسدة كثيرا غالبا، فالرجحان في جانب المفسدة فيمنع منه (سدا للذريعة) وحسما لمادة الفساد. مثاله: بيع السلاح وقت وقوع الفتنة بين المسلمين بقتال بعضهم بعضا،


3ـ ما يحتال به المكلف ليستبيح به المحرم، وظاهر تلك الحيلة الإباحة في الأصل. مثاله: الاحتيال على الربا ببيع العينة،.


و الذاهب بعلم العروض و عرض كتاب الله عليه لا يقصد إثبات أن القرآن ليس بشعر لأن الكافر الجاهلي المعاند المحارب لله ولاسوله صلى الله عليه و سلم رضخ أمام تحديات القرآن و أنه وحي لا بشعر و لا بنثر و كذا حال صاحبه الكافر المعاصر من مستشرقين و مستغربين .

أما الباحث عن الوزن الرباني للقرآن المشابه للوزن الكوني حيث هناك تابه بينهما في الأسباب و الأوتاد فنقول له لا تكفيك أسباب و أوتاد الشعر
حتى تأي بخريطة الكون فنرى وجه السماء و أبوابها و مواقع النجوم و محلات الكواكب ثم نقارن بين البناء اللفظي في القرآن و البناء الجسمي للكون .

و إلا فالأداة حلال و الهدف فيه نظر .


2- فتوى العلماء بالاقتباس من القرآن الكريم في النثر أو الشعر هي فتوى بالتقطيع العروضي لأنه لا يمكنك اقتباس أي نص في قصيدتك مالم تثبت أن وزنه يتطابق مع بحرها. أكرر رابط الفتوى http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=18962

هذه عادتك تتعسف الآيات و الأحاديث و الآن فتاوى العلماء لتوجد لنفسك ذريعة لتقطيع آيات الله كما يفعل الغروض يالشعر ، و الحمدلله بدأت الحقيقة تتجلى و أنك ستطبق قواني العروض على القرآن ، و جواب عليم ÷و:
لا يخاف العارف أن التضمين في العربية على ثلاثة أوجه:
-التضمين النحوي
- التمين العروضي
-التضمين البلاغي.
و الذي ذكره د.ضياء هو التضمين البلاغي ، و لا حجة له فيه لعدة أوجه:
_ نص القرآن على تنزيه ذاته من الشعر و من كلام الإنس و الجن و الشعر من عمل الثقلين
- قلنا و نعيد يقع في غير الشعر من الكلام المنثور عند البشر ما يشابه تفعيلة أو تفعيلتين في العروض ولكنه لا يعد شعرا و الذي يعده يعده لهوى في نفسه و ضلالة يروج لها ، و عندي من كلام العلماء ما يثبت هذا إذا أحب د. ضياء سنعرضه عليه برقم الصفحة و اسم الكتاب و المؤلف.
_ قد يضمن الكلام البليغ مِن الشعراء مَن لا علم له بالعروض و إنما استحلى المعنى من كلام الله تعالى أو من كلام رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه أو من كلام العرب فضمنه تمليحاً ، و لم يقل أحدٌ أن المُضمن شعرٌ أو من الكلام الموزون .



3- الأصل الشرعي ( الأعمال بالنيات ) يشجع إذا كان الهدف تعظيم كلام الله تعالى والاهتمام به معنى ومبنى ونطقاً ، ( وهو نوع من باب التغني بالقرآن الكريم، والنبي غليه الصلاة والسلام يقول - ليس منا من لم يتغن بالقرآن -) وعلم القراءات من علوم القرآن الشريفة لأنها تتعلق بنطق كلام الله عز وجل ونسأل الله تعالى الأجر والثواب لكل من يساهم في الارتقاء بهذا العلم بأي وسيلة كانت.:001::001::001:
والحمد لله رب العالمين

النيات لعلام الغيوب هو ربها و هو من يحاسب عليها ، و إدخالكها في بحثك أمر عجيب ؛
فنحن نرد على مقالك فقط.

و قلتُ سابقا يا د. ضياء لا حجة لك في علم القراءات حتى تأتي بعلم العروض و هو علم الشعر فتعرض عليه آياتن الذكر الحكيم:
لأن القراءت أحرف و كا قراءة حرف على المبجل لله و لكلامه أن يلتزم بذلك الحرف في تلاوته و قد بدع بعض أهل العلم من يتنقل في القراء بين الأحرف كما يفعل قرّاء المآتم و العقائق و المناسبات طلباً للمال و الشهرة .


و قلتُ: هناك مسائل لا تحلها التفاعيل و لا التقطيع العروضي مثل:
القلقة و االرّوم و الاشمام و المد و ..............مثال من الكلام كلمة
(السماءُ) = -0--0-0 = متحرك ساكن مترك متحرك ساكن = فاعلاتن
آخر قرأها و مد الألف بألف مثلها ، فسنكتبها هكذا:
(السماءُ) = -0--0-0 = متحرك ساكن مترك متحرك ساكن = فاعلاتن

إذا لا فرق بين مد و غير مد و لو مدّ الألف مليار مرة.

نحن أعدنا هذا الكلام لأنه لم يجب عنه سابقاً .

عبده فايز الزبيدي
23-05-2016, 11:27 AM
مع تحفظي حول استعمال بعض العبارات ، لكن الموضوع فيه فائدة حول البيان القرآني وإيقاعه

https://www.youtube.com/watch?v=gq8kqMZauC0

كلام الرجل طيب و ما فيه شيء يدعم بحثك
لأن الفاصلة القرآنية هي حق والله يقول:
(كتابٌ فصلت آياته)
فقال الزركشي: ( فأمَّا متاسبة فواصل فلقوله تعالى : ( كتابٌ فصلت آياته) (البرهان في علوم القرآن ، ج1، ص: 54)
و قبلها علل هذا الأمر فقال:
(و تقع الفاصبة عند الاستراحة في الخطاب لتحسين الكلام بها ، و هي الطريقة الت باين بها القرآن سائر الكلام ) (المرجع السابق)

وفي التسجيل المصور أعلاه :
حين سأل المذيع الأستاذ محمد صافي المستغانمي عن قوله تعالى ( رب موسى و هارون) الشعراء ، و ( رب هارون و موسى) طه
أن التقديم و التأخير بين موسى و هارون هو مراعاة لفواصل السور ، قال كلاما جميلا مفاده:
( هذا التعبير فيه تجوز و اعتداء على البيان القرآني)

و الدكتور ضياء يريد أن يجد له ما يبرر له دراسة النغم في القرآن حيث قال أن العروض يصلح للشعر و غير الشعر
و عنون بحثه (الأسباب و الأوتاد في القرآن) و هاهو يقوم في راس الفيديو:
( مع تحفظي حول استعمال بعض العبارات ، لكن الموضوع فيه فائدة حول البيان القرآني وإيقاعه)

نقول له مكررا :
أن كلام البلغاء يقع في نثرهم ما يشابه الشعر و لا يعد هذا بشعر و كتاب الله أولى بالتنزيه .

و أقول مضيفاً :كما يقع ما يشابه وزن الشعر في النثر فمن عادة فصحاء العرب أن يفصلوا الكلام تفصيلا ليفهم عنهم و يحفظ منهم ، و لمن نسمع بمن يدعي أن هذا نغم أو أخذ به حجة على تخرصاته بوجود نغم أو وزن رباني للكلمات القرآن تشابه البناء الكوني بأسبابه و أوتاده كما يزعم د. ضياء ، و الشواهد كثيرة منها :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للأنصار:
( إنكم لتقِلُّون عند الطَّمع ، و تكثرون عند الفزع)

والشواهد أكثر من يتسع لها المقام و في هذا كفاية .

ثناء صالح
23-05-2016, 11:54 AM
السلام عليكم
أساتذتي الكرام
إليكم وجهة نظري في هذا الموضوع
أولا السؤال" هل يجوز استخدام الميزان العروضي في تقطيع القرآن ؟ "
يقول الأستاذ الدكتور ضياء: ( إنه يجوز) لعدم وجود نص شرعي يحرم ذلك ، ولوجود فتوى تبيح اقتباس (بعض) آيات القرآن وتضمينها في الشعر ، وهو ما يحتم تطبيق الميزان العروضي عليها. وفي رأيي أنه ينبغي إعادة صياغة السؤال . فالسؤال المطلوب ليس (يجوز أو لا يجوز؟) وإنما (يصلح أو لا يصلح ؟) وجوابي عن هذا السؤال : لا يصلح.
لماذا ؟
ﻷن الميزان العروضي يعتمد على الأسباب والأوتادبوصفها وحدات قياس لكفايتها في التقطيع العروضي لوزن الشعر. إذ ليس ثمة سوى الأسباب والأوتاد في نظم الشعر. والتقطيع العروضي لا يقيم اعتبارا لطول زمن التصويت في المقطع الصوتي .فالزمن لا يدخل في معايرة الأوتاد والأسباب وتمييزها عن بعضها في الميزان العروضي. بينما يعتمد إيقاع ترتيل القرآن بالدرجة الأولى على التفاوت الزمني في طول المقاطع الصوتية التي يستخدم لها وحدة قياس زمنية تسمى( الحركة ). و على سبيل المثال : يكفي توالي متحركين فساكن لتسمية المقطع الصوتي في العروض وتدا مجموعا،سواء أنتهى بحرف صامت او حرف صائت (مد ) .ومنشد الشعر حر في مدة لفظه للوتد المنتهي بحرف مد . لكن ، هل هذا المقطع العروضي الذي نسميه وتدا في العروض مماثل للمقطع الصوتي المحكوم حصرا بالقياس الزمني في إيقاع ترتيل القرآن الكريم؟ الجواب : لا. إذن فما يسمى وتدا وهو غير منضبط زمنيا في العروض .ليس هو المقطع الصوتي نفسه في إيقاع الترتيل.فكيف نسميه وتدا؟ ومن جهة ثانية ،فإن المقاطع الصوتية في القرآن تشتمل على تكرارات للحروف المتحركة والساكنة تخرج عن نظام بنية الأسباب والأوتاد.
خلاصة رأيي: لا يمكننا استعارة وحدات القياس العروضية لاستخدامها في وزن إيقاع الترتيل .حتى لو كانت المقاطع الصوتية في الترتيل مماثلة لها في عدد الحروف وترتيبها في المقطع الصوتي. فتسميتها " أسباب وأوتاد" التي اكتسبتها من نظام العروض باعتماده أساسا على ترتيب مواقعها في الوزن فضلا عن اعتماده على بنيتها الخالية من القيمة الزمنية وهو ما لا يصلح في وزن إيقاع الترتيل . يجعلنا نرفضها لعدم كفايتها وعدم صلاحيتها وعدم كفاءتها.
مع التحية والتقدير

عبده فايز الزبيدي
23-05-2016, 12:20 PM
تمثيل سورة المسد حسب قراءة الجمهور


http://www.qqq4.com/u/112205161463945499271.jpg

تمثيل مقارن بين قراءة الجمهور وابن كثير

http://www.qqq4.com/u/112205161463945499282.jpg


التمثيل البصري عند العروضيين الرقميين هو تمثيل الكلام بعد تقطيعه على الأسباب و الأوتاد
التي هي علم العروض الخليلي
ولكن قبل أن أبين رأي:

(لله ) هل هي مقصودة أم أنه سهو و خطأ من أخينا
د.ضياء ؟

عبده فايز الزبيدي
23-05-2016, 12:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوات وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 164
حديث شريف
(عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله بم يتفاضل الناس في الدنيا قال بالعقل قلت وفي الآخرة قال بالعقل قلت أليس إنما يجزون بأعمالهم فقال صلى الله عليه وسلم يا عائشة وهل عملوا إلا بقدر ما أعطاهم عز وجل من العقل فبقدر ما أعطوا من العقل كانت أعمالهم وبقدر ما عملوا يجزون )

تمت الأفكار الرئيسية في البحث، والحمد لله رب العالمين

صدق الله و رسوله الكريم
و لكن الحديث الذي سردته هنا _ د. ضياء _ رواياته ما بين ضعيفة و موضوعة و في أعلاها مرفوعة.

و سنحسن الظن بالرجل ، و نقول:
من ظن أن العقل وحده يكفي للتفاضل غندالله فهذا من جهله و قلة علمه ، فما أهلك المعتزلة و الأشاعرة و الصوفية و الخوارج و من هم على شاكلتهم سوى تقديمهم للعقل فوق النقل
و لو كان العلم يدرك بالعقل وحده لما أرسل الله الرسل الكرام و الأنبياء الكرام بالوحي الذي هو غيب لا يدرك لا بعقل و لا تفكير.

الدكتور ضياء الدين الجماس
23-05-2016, 02:15 PM
تصويبا لما ورد في الرسم باستبدال كلمة لله التي كان يفرضها برنامج ألإكسل حين التمثيل تم التصويب ببرنامج الرسام باستبدالها بكلمة (لهو) كما يلي
تمثيل سورة المسد حسب قراءة الجمهور


http://www.qqq4.com/u/b02305161464004760532.jpg (http://www.qqq4.com/)

تمثيل مقارن بين قراءة الجمهور وابن كثير

http://www.qqq4.com/u/b02305161464004760553.jpg (http://www.qqq4.com/)




فأرجو من المشرف الكريم استبدال الرسمين البيانيين المعدلين بالرسم المقابل السابق, فأنا لا أستطيغ وله الشكر سلفا.

الدكتور ضياء الدين الجماس
23-05-2016, 03:21 PM
السلام عليكم
أساتذتي الكرام
إليكم وجهة نظري في هذا الموضوع
أولا السؤال" هل يجوز استخدام الميزان العروضي في تقطيع القرآن ؟ "
يقول الأستاذ الدكتور ضياء: ( إنه يجوز) لعدم وجود نص شرعي يحرم ذلك ، ولوجود فتوى تبيح اقتباس (بعض) آيات القرآن وتضمينها في الشعر ، وهو ما يحتم تطبيق الميزان العروضي عليها. وفي رأيي أنه ينبغي إعادة صياغة السؤال . فالسؤال المطلوب ليس (يجوز أو لا يجوز؟) وإنما (يصلح أو لا يصلح ؟) وجوابي عن هذا السؤال : لا يصلح.
لماذا ؟
ﻷن الميزان العروضي يعتمد على الأسباب والأوتادب وصفها وحدات قياس لكفايتها في التقطيع العروضي لوزن الشعر. إذ ليس ثمة سوى الأسباب والأوتاد في نظم الشعر. والتقطيع العروضي لا يقيم اعتبارا لطول زمن التصويت في المقطع الصوتي .فالزمن لا يدخل في معايرة الأوتاد والأسباب وتمييزها عن بعضها في الميزان العروضي. بينما يعتمد إيقاع ترتيل القرآن بالدرجة الأولى على التفاوت الزمني في طول المقاطع الصوتية التي يستخدم لها وحدة قياس زمنية تسمى( الحركة ). و على سبيل المثال : يكفي توالي متحركين فساكن لتسمية المقطع الصوتي في العروض وتدا مجموعا،سواء أنتهى بحرف صامت او حرف صائت (مد ) .ومنشد الشعر حر في مدة لفظه للوتد المنتهي بحرف مد . لكن ، هل هذا المقطع العروضي الذي نسميه وتدا في العروض مماثل للمقطع الصوتي المحكوم حصرا بالقياس الزمني في إيقاع ترتيل القرآن الكريم؟ الجواب : لا. إذن فما يسمى وتدا وهو غير منضبط زمنيا في العروض .ليس هو المقطع الصوتي نفسه في إيقاع الترتيل.فكيف نسميه وتدا؟ ومن جهة ثانية ،فإن المقاطع الصوتية في القرآن تشتمل على تكرارات للحروف المتحركة والساكنة تخرج عن نظام بنية الأسباب والأوتاد.
خلاصة رأيي: لا يمكننا استعارة وحدات القياس العروضية لاستخدامها في وزن إيقاع الترتيل .حتى لو كانت المقاطع الصوتية في الترتيل مماثلة لها في عدد الحروف وترتيبها في المقطع الصوتي. فتسميتها " أسباب وأوتاد" التي اكتسبتها من نظام العروض باعتماده أساسا على ترتيب مواقعها في الوزن فضلا عن اعتماده على بنيتها الخالية من القيمة الزمنية وهو ما لا يصلح في وزن إيقاع الترتيل . يجعلنا نرفضها لعدم كفايتها وعدم صلاحيتها وعدم كفاءتها.
مع التحية والتقدير


أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح حفظها الله تعالى
أشكرك على المداخلة الجميلة واتباعك الأصول في أدب الحوار وقد أبديت رأيك حسب ما فهمت من الموضوع فبارك الله بك ، وجوابي إن فهمت مقصودك يتلخص بما يلي:
عندما يتحرى المرء عن حكم شرعي في أمر ما فإنه يتحرى جوازه أو حرمته بل قد يكون مندوباً أي يشجع عليه الشرع. لكن كلمة يصلح تدخل في تفاوت المباحات، فقد يصلح لي طعام أو شراب ولا يصلح لي آخر رغم أن كليهما حلال ً. ( وهذا يعني لي أنك تقبلين بجوازه شرعا من حيث المبدأ ) وأما يصلح أو لايصلح فيرجع للغرض والنية من التقطيع. كيف ؟
إن التقطيع العروضي لتلاوة القرآن لدراستها صوتياً ، فأنا معك أنه لايصلح لأن تلاوة القرآن الأدائية فيها أحكام المدود والإظهار والإدغام والإقلاب والقلقلة.والإشمام .. هذه لا يمكن تمثيلها بإشارت عروضية شعرية ، ثم إن تعلم القراءات لا يؤخذ إلا من أهل الأداء حتى ولو كان المرء عالماً نظرياً بالقراءات المتواترة كلها.. ولكن استخدام مصطلح الأسباب والأوتاد في الرقمي بغرض التمثيل البياني لتوالي الحركات والسواكن ( وحتى بدون التمثيل البياني) قد يخدم علم القراءات في تحري الحكمة من اختلاف بعض القراءات في تغيير حركة بسكون ، ويبدو أنك لم تقرئي السؤال عن قراءة (كسْفاً) وفتح سكونها في سائرالمواضع لكنهم اتفقوا ( أي اتفقت رواياتهم المتواترة) على قراءتها بالسكون فقط في موضع واحد ( الطور 44) ،لماذا؟ طالما أن المعنى واحد ، أرجو أن تراجعي السؤال وسنكمل الحوار.




http://www.qqq4.com/u/d10101161451707009441.jpg


قارني مع آية أخرى وردت فيها الكلمة واستنتجي السبب



http://www.qqq4.com/u/430101161451709027451.jpg

الدكتور ضياء الدين الجماس
24-05-2016, 08:41 AM
نجد في الآيات الكريمة التي ذكرت كلمة كسفاً وفيها قراءتي سكون السين وفتحها أنها تصور بيانيًا في بعضها الانفعال النفسي الحركي للجدل القائم بين المدعوين للإيمان ( الكافرين) ونبيهم أو أنها تصور حدثاً كونياً حركياً كحركة الرياح أو ما بين أيدي الناس من حوادث واحتمال الخسف بهم... وهي أحدات حركية ترافقت بإيقاع حركي صوتي نلاحظ التعبير عنه بكثرة تتالي الحركات في هذه الآيات على شكل فواصل صوتية صغرى أو كبرى...مناسبة للتعبير البياني، أما آية الطور 44 فهي تصور مشهداً نفسياً هادئاً ساخراً للكفار يصور استهزاءهم لرؤية قطع الغيوم في السماء ( يقولوا سحاب مركوم) ولذلك خلت هذه الآية الكريمة من الفواصل فناسبت قراءة كسْفاً بسكون السين كيلا تتشكل بتحريكه فاصلة صوتية ، والله أعلم
باختصار ، إنَّ جميع الآيات التي وردت فيها قراءتي (كسْفًا و كِسَفَا)، فيها فواصل صوتية إلا التي وردت فيها قراءة (كسْفاً) بسكون السين فقط لا نجد فيها فواصل.

مثال : في قول الله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ 48 الروم
من يقطع هذه الآية الكريمة صوتياً يلاحظ كثرة حركات الفواصل فيها يعطيها إيقاعاً يتناسب مع صورة وإيقاع حركة الرياح الفَعَّالة الشديدة التي تؤدي إلى تشكيل السحاب المتراكم قطعاً وهطول الأمطار منها... ولذلك فإنَّ تسكين سين كسفاً أو تحريكها لن يؤثر على إيقاع حركات النص الكثيرة.( ولذلك حسنت فيها القراءتان). وتسهل المقارنة في الشكلين البيانيين للقراءتين بالتسكين والفتح فنلاحظ بأن الهيئة العامة للشكلين البيانيين لا تختلف بشكل ملحوظ.

الشكل البياني للقراءة بفتح سين (كسَفاً)


http://www.qqq4.com/u/232405161464065472881.jpg

الشكل البياني بتسكين سين (كسْفاً)


http://www.qqq4.com/u/232405161464065472912.jpg


إنَّ دراسة النصوص القرآتية صوتياً سيؤسس لعلم جديد يكشف الإعجاز الصوتي في تناسق الحركات والسواكن مع الصورة البيانية البلاغية
وقد أشرت إلى لفتة مماثلة في قول إبراهيم عليه السلام (وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ) فتشديد الجيم والنون أدى إلى المد اللازم قبلها تعبيراً عن شدة وطول معاناته مع قومه عليه السلام.من خلال بحث معاني المدود في القرآن الكريم على الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=81780

الدكتور ضياء الدين الجماس
24-05-2016, 09:06 AM
بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم 1
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2 الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ 3 مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ 4 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5 اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ 7

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عادل العاني
24-05-2016, 03:22 PM
بارك الله فيك
أخي و أستاذي/


1. قولك :
( لكن القرآن الكريم وردت فيه أشطر بحور الشعر العربي )

2. نفرض _ جدلاً _ أني سلمت لك أن في القرآن ( أشطر بحور الشعر العربي) ، ماذا أن تريد أن تقول في ختام بحثك؟
هل ستقول وجدت في القرآن شواهد للشعر؟


محبكم

آسف أولا لأنني لم أكن بوضع يسمح لي بالرد والحوار , لكنني كنت أتابع ما يدور. وليسمح لي الدكتور ضياء الدين بالرد هنا لأن الموضوع أصلا كان يخصني فيما طرحته,

وأنا مستعد لعرض بعض أشطر البحور التي وردت في القرآن الكريم وهي التي اعتمدها الشهاب في عرضه لبحور الشعر العربي , ويمكن إضافة أخرى له.

لكن هذا ليس هو موضوعي المهم بل ما تفضل به الأخ عبده فايز من تساؤلات ...

أخي العزيز ليس الموضوع شواهد , بل الموضوع كان أكبر من ذلك حين طرحت موضوعي ووضعت رابطه هنا (النبي محمد صلى الله عليه وسلم والشعر العربي) ..

وطالبت بإسقاط المشطور من الشعر العربي , لأن الأساس الأول لا يتوفر فيه وهو أن يكون البيت من شطرين , كما هو الحال مع المنهوك ,

ومع الأسف الشديد أن الفراهيدي اعتمد المشطور والمنهوك وهذه خطيئة كبرى ارتكبها...

إذن الهدف من البحث في القرآن الكريم هو لوضع الأسس الحقيقية للشعر العربي وعدم فسح المجال لمن يريد استهدافه وربما أنت أعلم بالتخرصات التي يروج لها أعداء الإسلام عن

الشاعرين العربيين امرئ القيس وأمية بن أبي الصلت وما ألصق بهما من شعر موضوع وجرى ربطه بآيات القرآن الكريم .. ولا أظنك لم تطلع على هذه التخرصات والرد عليها.

ما نهدف إليه هو وضع الأسس السليمة للشعر العربي , وسد أي ثغرة يمكن أن تفتح مجالا للتقول والإدعاء , وهي نفس الحالة التي نحاربها ألا وهي ما يسمى (شعر النثر) أو

(قصيدة النثر) والتي تؤسس مستقبلا لاستهداف القرآن الكريم. وما لبحثي نتيجة أسمى من أن أطالب بإسقاط المشطور لأنه ورد في القرآن الكريم وجرى على لسان النبي محمد صلى

الله عليه وسلم. كما هو حال الأرجوزة التي لا أعتبرها شعرا.

أنا قرأت في أحد ردود قبل أيام ولا أذكر أين عن المشطور حيث ذكرته بصورة عرضية .. وهيأت في ذهني ردا لأقول لك (اسمح لي أن أكون لك صمام أمان كما أنت لي صمام أمان)

لا يوجد شعر عربي اسمه المشطور ولايمكن اعتباره بيتا شعريا مالم يكتمل طرفه الثاني , ومنذ أكثر من ساعة أبحث عن ردك لكن لم أجده.

لكن على أي حال سنفتح حوارا في موضوعك الذي وضعته ردا على الدكتور ضياء الدين .. لكي نصل جميعا إلى بر الأمان.

تحياتي وتقديري

ثناء صالح
24-05-2016, 04:27 PM
أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح حفظها الله تعالى
أشكرك على المداخلة الجميلة واتباعك الأصول في أدب الحوار وقد أبديت رأيك حسب ما فهمت من الموضوع فبارك الله بك ، وجوابي إن فهمت مقصودك يتلخص بما يلي:
عندما يتحرى المرء عن حكم شرعي في أمر ما فإنه يتحرى جوازه أو حرمته بل قد يكون مندوباً أي يشجع عليه الشرع. لكن كلمة يصلح تدخل في تفاوت المباحات، فقد يصلح لي طعام أو شراب ولا يصلح لي آخر رغم أن كليهما حلال ً. ( وهذا يعني لي أنك تقبلين بجوازه شرعا من حيث المبدأ ) وأما يصلح أو لايصلح فيرجع للغرض والنية من التقطيع. كيف ؟
إن التقطيع العروضي لتلاوة القرآن لدراستها صوتياً ، فأنا معك أنه لايصلح لأن تلاوة القرآن الأدائية فيها أحكام المدود والإظهار والإدغام والإقلاب والقلقلة.والإشمام .. هذه لا يمكن تمثيلها بإشارت عروضية شعرية ، ثم إن تعلم القراءات لا يؤخذ إلا من أهل الأداء حتى ولو كان المرء عالماً نظرياً بالقراءات المتواترة كلها.. ولكن استخدام مصطلح الأسباب والأوتاد في الرقمي بغرض التمثيل البياني لتوالي الحركات والسواكن ( وحتى بدون التمثيل البياني) قد يخدم علم القراءات في تحري الحكمة من اختلاف بعض القراءات في تغيير حركة بسكون ، ويبدو أنك لم تقرئي السؤال عن قراءة (كسْفاً) وفتح سكونها في سائرالمواضع لكنهم اتفقوا ( أي اتفقت رواياتهم المتواترة) على قراءتها بالسكون فقط في موضع واحد ( الطور 44) ،لماذا؟ طالما أن المعنى واحد ، أرجو أن تراجعي السؤال وسنكمل الحوار.




http://www.qqq4.com/u/d10101161451707009441.jpg


قارني مع آية أخرى وردت فيها الكلمة واستنتجي السبب



http://www.qqq4.com/u/430101161451709027451.jpg

أستاذنا الكريم د. ضياء الدين
أعتقد أن استخدام ما لا يصلح استخدامه ينافي الحكمة. وأدوات العروض لا تصلح لتقطيع كلام القرآن . فليس من الحكمة استخدامها .وأرجح أن يكون استخدامها محرما شرعا إن لم يكن مكروها. ﻹن الاستخدام غير الحكيم يماثل في رأيي العبث . ومن المؤكد أن العبث بكلام القرآن حرام. ولعل الحكم يكون مكروها في حال حسن النية .
صحيح ان العروض الرقمي يسمح بتمثيل كلام القرآن تمثيلا بصريا. ولكنني أرى هذا التمثيل يفتقر إلى الدقة بسبب عدم اعتنائه بأحكام المدود. فإهمال أحكام المدود يبخس الإيقاع القرآني حقه. كما أن الكلام في القرآن يشتمل على تكرارات للحروف المتحركة والساكنة تجعلها غير قابلة للانضواء تحت مسميات( الأسباب والأوتاد ). فالحرف المتحرك المفرد في القرآن ليس سببا مزاحفا. وهناك كلمات يتوالى فيها ساكنان متعاقبان . وهذه حالات لا تتبع تسميات الأسباب والأوتاد كونها عديمة الكفاءة لتمثيلها وغير صالحة لتمثيلها. فلماذا الإصرار على استخدام المصطلحات العروضية ؟ وهل يجوز قسر الإيقاع القرآني كي يتلاءم مع مصطلحات العروض؟!

د. سمير العمري
24-05-2016, 04:42 PM
الأخ الدكتور ضياء الدين الجماس حفظه الله

بارك الله بك وبعلمك ، وإننا نقدر إسهامك العلمي والأدبي ونثني على جهدك الكريم في كتابك الذي لا تنفك تذكرنا به (النطق بالقرآن العظيم) وإننا نسأل الله أن ينفع بك وبكتابك وأن يجزيك خيرا عن كل جهد وعلم تفيد به وينتفع به الناس. أما أن تجعل من هذا مسوعا لفوقية في التعامل واتهام من يخالفك الرأي في عقله وقلبه وبأن قصور فهمنا عن عظيم علمك إنما هو فتنة لنا وأن على قلوبنا أقفال لا تتدبر القرآن وغير هذا مما لا يليق بك ولا بنا ولا يصح إن يقال في أخ مسلم فهو مما لا يعجزنا أن نرد عليه بما يردع من آيات وبما يوجع من أبيات تكون أكثر إنصافا وإلصاقا ولكنك أكرم عندنا من هذا وأجل في نفوسنا من أن ننزلق مثل هذا المنزلق وليس في الحوار هنا شجار شخصي فالتناول هنا للنص لا للشخص فسامحك الله أخينا الجليل وغفر لنا ولك.

والحقيقة أنك من يحتاج أن يقرأ ويفهم ما قلناه إذ كان ردي على عموم ما تفضلت به لأنني بصراحة لم أقرأ ما تفصلت به إلا عرضا إذ رأيته في أحسن أحواله لا يزيد عن علم لا ينتفع به ونصحنا بأنه قد يصل حد الخوض في آيات الله بما لا يصح عقلا ويخالف نقلا، وشرحت لك الخلل في التناول ابتداء من عنوان البحث وانتهاء بالأرب المستخلص منه. وما قام به الأخ الأديب المبدع عبده لم يكن أكثر من محاورة بعض ما ورد من قولك في البحث أي أنه تناول الجانب التفصيلي من الأمر ولا يزال يكرر ما يقول دون أن تلقي بالا لهذا وليس من أدب الحوار أن تتجاهل محاورك.

والمتأمل في ردك علينا أخي الفاضل يجد تبرما وانزعاجا يصل حد الاتهام بما لا يليق ولا يصح كما أسلفت ولكنه يكشف أيضا جانبا طيبا وكريما وهو أنك تتراجع عن مضمون بحثك بالحديث عن القراءات واختلافها وأهمية التأمل في هذا الجانب وهذا مما لا أخالفك ولا أحسب الأخ عبده يخالفك فيه أو يختلف معك عليه، ولذا فالأصل أن لا تشعب الموضوع وتخلط بين المقصود والمنشود فنحن نتحدث عما ورد في موضوعك من حديث عن الأسباب والأوتاد والتفعيلات الشعرية في القرآن وأنت بت تتحدث عن القراءات واختلافاتها والحاجة إلى تدبر هذه الاختلافات وهذان أمران مختلفان؛ أما الأول فنختلف معك بشدة وإصرار وأما الثاني فلا خلاف عليه ويسرنا أن نتابعك فيه ونستفيد مما قد يفتح الله عليك به.

ولكي يسهل عليك فهم ما نقول أوضح ما يلي مرة أخرى:

1- الأسباب والأوتاد هو مصطلح عروضي بحت ومختص بالشعر وعلومه وبهذا يكون عنوانك دالا على أنك تريد تدبر آيات القرآن بمنظور شعري وفي مضامين ما أوردت ألفاظ مثل موزون رباني وغيره ما يؤكد خطأ هذا كأساس لأنه ببساطة يخالف صريح الآيات الواردة في هذا في الكتاب الكريم بل هو يدعم قول كفار قريش في حينه ثم من تبعهم ممن يريد الطعن في القرآن وبأنه مجرد كلام شعر ولا من وضع البشر "محمد عليه السلام" أو بعض شعراء وحاولوا في هذا الجانب استعمال منهج الحداثة و"قصيدة النثر" لتأكيد مزاعمهم الزائفة تلك. طبعا نحن نثق بصدقك ولا نشكك في إيمانك بل نزكيه وإنما ننبه إلى أن حسن النية لا يكفي في مثل هذا الموقف.

2- أنت نشرت الموضوع في قسم العروض والقافية وهذا دليل على أنك إنما تتناول هذا الأمر من منطلق شعري وليس من منطلق اختلاف القراءات الذي أكدنا بأنه لا شيء في تناوله و ... منك نستفيد فيه ما تسنت إفادة.

3- قلنا أن الأمر كان يمكن أن يكون فيما يمكن احتماله والتجاوز عنه لو كان عنوان موضوعك الصوائت والصوامت في قراءات القرآن الكريم رغم أننا أوضحنا أن كل الكلام عبارة عن صوائت وصوامت ويمكن إيجاد منظومة من التفعيلات في أي جزء من أي نص نثري ولكن هذا لا يجعل منه شعرا أقصد حتى ذلك الجزء المنظوم فالشعر أكبر من مجرد نظم والنظم أكبر من مجرد اقتناص منظومة تفعيلات هنا أو هناك ، وهذا بالمناسبة ما يقوم عليه فلسفة مدعي الحداثة وقصيدة النثر فأرجو أن تنتبه لهذا يرعاك الله.

4- أنا لا أرى ولم أقل بتحريم تناولك هنا في هذا البحث أيا كانن النية وأيا كان الهدف ، فالله تعالى أورد في كتابه الكريم من حوارات الكفار ما يعلمه الجميع بل إنه تعالى قد حاور الشيطان الرجيم بالحجة والبينة. وأرجو هنا أن لا تفهم من هذا القول بأنني أجعل هذا الأمر مثل ذاك فوالله إني أحسن الظن بك ولا أقصد من هذا الأمر إلا تأكيد أن الحوار أي حوار لا حرمة فيه وأنه إن كان الله تعالى قد حاور الشيطان والأنبياء قد حاورت طواغيت الكفار فكيف يمكن بحال تحريم حوار أخ مسلم يجتهد في الخير ما استطاع؟؟
لا يا أخي الكريم .. ليس ثمة حرمة في الأمر وليس لأحد أن يتسلط أو يتألى على أحد وإنما الأمر تناصح بود وحرص ومحبة صادقة في الله واختلافنا ليس مع شخصك وإنما مع نصك واجتهادك الذي جانبه الصواب وخلط الأمور والانتقال في الحديث من أمر التناول الشعري للقرآن إلى أمر التناول الصوتي والقراءات في القرآن لا يغير من حقيقة أن الأمر في الطرح كان خطئا كبيرا ابتداء من العنوان مرورا ببعض ما قلت من حديث عن الأسباب والأوتاد والتفاعيل.

5- لا يصح إسقاط الخاص على العام ولا العام على الخاص وأنت خير من يعلم هذا ، ولكن مسألة تعميم معنى الميزان ليشمل أن القرآن موزون هو أمر عجيب وخطير وبخصوص التفصيل فقد أجاد الأستاذ عبده في رده وبين الحاجة المنطقة والعقلية للإلمام بالميزان الكوني كي يمكن استنتاج التشابة والاختلاف فهل ثمة من يحيط بميزان الخالق أحد من الخلائق؟؟ ثم إنك عدت لتكرار هذا الخلط حين تحدثت عن تدبر القرآن والذي هو فريضة وحق ولكن تدبر القرآن أجدر بأن يكون في ما أراد الله من مواعظ وأحكام وأخلاق وليس التدبر بمنطلق الشك الموصل لليقين في آيات صريحة واضحة قاطعة بأن القرآن ليس شعرا. لا أقول بحرمته وإنا أقول هو مضيعة للوقت في أحسن أحواله لأن النتيجة قد أكدها الله تعالى بآيات صريحة قاطعة والباحث المنصف إن وفقه الله سيصل إليها فيكون ما فعله مضيعة للوقت وللجهد يمكن أن يستفاد منها في أمور كثيرة مهمة أخرى. يقول الله تبارك وتعالى في محكم تنزيله "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ".

6- التمثيل البصري لا أرب فيه ولا معنى له وأوضحنا بأن الأصل تفكيك المعقد وليس تعقيد المفكك ، وحتى لو لم تجد في هذا ما يقنعك فلن يغير من حقيقة أنه لا أرب فيه ولا ينتفع منه، وهذا التمثيل لا أراه يعكس جمال القرآن ويغفل الكثير من أحكام القراءة ناهيك أهمية القراءة على حرف وعدم الخلط بين القراءات وهذا للأسف ما تفعله المقارنة في هذا التمثيل البصري.

7- العمري ليس ممن يدفع أحدا ليتحدث عنه ما فعلت هذا يوما ولن أفعل؛ فليس يعجزني الرد على من أشاء كيفما أشاء ، ومن المؤسف أخي أن أجدك تسيء الظن مرة بعد مرة وتحكم بالظن والتخيل وإن الظن لا يغني من الحق شيئا. ثم إنك لو علمت طبيعة وشخصية الأخ عبده الزبيدي لعلمت بأنه آخر من يمكن أن يكون لسان غيره أو أداة في يد غيره ، ولست أعلم فيم قولك هذا وهل أردت به أن تسيء لي أم له أم لكلينا. سامحك الله وأحسن الظن بنا كما نحسن بك يرحمك الله!

8- نؤكد على قدرك عند أهل الواحة جميعا ونكبر فيك علمك ولا نختلف مع شخصك بل مع نصك وليس في الاختلاف ما يدفع إلى التناجش والتشاحن ، وإنا والله نحسن الظن بك وبمقاصدك وأنك إنما تجتهد لخير بحسن نية ولكن نقول لك قد جانبك الصواب هذه المرة وما تفعله هو خطأ كبير نسأل الله أن يشفع له حسن نيتك وصفاء طويتك ولكن لا يصح المكابرة فيه أخي ، وتكرر بأن اعتراضنا هو على تناول القرآن من الجانب الشعري العروضي فهذا لا يصح ولا يصلح ، ولكن تناولك للقراءات فلا اعتراض لنا عليه ونسأل الله أن يوفقك فيه فتنفع أمة الإسلام وإلا فلا حرمك الله أجر الاجتهاد.

تقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
24-05-2016, 08:19 PM
آسف أولا لأنني لم أكن بوضع يسمح لي بالرد والحوار , لكنني كنت أتابع ما يدور. وليسمح لي الدكتور ضياء الدين بالرد هنا لأن الموضوع أصلا كان يخصني فيما طرحته,
وأنا مستعد لعرض بعض أشطر البحور التي وردت في القرآن الكريم وهي التي اعتمدها الشهاب في عرضه لبحور الشعر العربي , ويمكن إضافة أخرى له.
لكن هذا ليس هو موضوعي المهم بل ما تفضل به الأخ عبده فايز من تساؤلات ...
أخي العزيز ليس الموضوع شواهد , بل الموضوع كان أكبر من ذلك حين طرحت موضوعي ووضعت رابطه هنا (النبي محمد صلى الله عليه وسلم والشعر العربي) ..
وطالبت بإسقاط المشطور من الشعر العربي , لأن الأساس الأول لا يتوفر فيه وهو أن يكون البيت من شطرين , كما هو الحال مع المنهوك ,
ومع الأسف الشديد أن الفراهيدي اعتمد المشطور والمنهوك وهذه خطيئة كبرى ارتكبها...
إذن الهدف من البحث في القرآن الكريم هو لوضع الأسس الحقيقية للشعر العربي وعدم فسح المجال لمن يريد استهدافه وربما أنت أعلم بالتخرصات التي يروج لها أعداء الإسلام عن
الشاعرين العربيين امرئ القيس وأمية بن أبي الصلت وما ألصق بهما من شعر موضوع وجرى ربطه بآيات القرآن الكريم .. ولا أظنك لم تطلع على هذه التخرصات والرد عليها.
ما نهدف إليه هو وضع الأسس السليمة للشعر العربي , وسد أي ثغرة يمكن أن تفتح مجالا للتقول والإدعاء , وهي نفس الحالة التي نحاربها ألا وهي ما يسمى (شعر النثر) أو
(قصيدة النثر) والتي تؤسس مستقبلا لاستهداف القرآن الكريم. وما لبحثي نتيجة أسمى من أن أطالب بإسقاط المشطور لأنه ورد في القرآن الكريم وجرى على لسان النبي محمد صلى
الله عليه وسلم. كما هو حال الأرجوزة التي لا أعتبرها شعرا.
أنا قرأت في أحد ردود قبل أيام ولا أذكر أين عن المشطور حيث ذكرته بصورة عرضية .. وهيأت في ذهني ردا لأقول لك (اسمح لي أن أكون لك صمام أمان كما أنت لي صمام أمان)
لا يوجد شعر عربي اسمه المشطورولايمكن اعتباره بيتا شعريا مالم يكتمل طرفه الثاني , ومنذ أكثر من ساعة أبحث عن ردك لكن لم أجده.
لكن على أي حال سنفتح حوارا في موضوعك الذي وضعته ردا على الدكتور ضياء الدين .. لكي نصل جميعا إلى بر الأمان.
تحياتي وتقديري


بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل العروضي الشاعر المهندس عادل العاني حفظه الله تعالى
أشكرك على ثقتك بي وأنا أعتز بأفقك الفكري الواسع الذي تذود به عن ثغرة من ثغر الإسلام .
وأنا أوافقك أن الشعر المدرسي التقليدي الذي تبارت به العرب هو ما كان عليه بناء القصيدة التامة من شطرين، بعروض وضرب ويقصد بها قول الشعر. فمن نطق ببيت أو بيتين ولو كانا تامين كرمية من غير رام فليس ذلك بشعر طالما أن قائلها ليس بشاعر قادر على الإتيان بمثلها بقصد وفي مواضيع شتى.
وبناء عليه فلا قصيدة النثر ولا ما يسمى شعر التفعلية هو من الشعر العربي الأصيل الذي اعتمده العرب في أشعارهم
ومثالاً على ما تفضلت به من أن بعض الآيات الكريمة ، آية (الحمد لله رب العالمين) التي نقرؤها في كل صلاة.فهي كلام رب العالمين المنزه عن ما دونه من كلام البشر. لكنها تبدو موزونة حتى في الميزان العروضي الخليلي ـ لأن مشطور البسيط المذيل توافق معها . لكنها كما تفضلتم لم تستكمل بناء البيت التام من جهة ولم يرد الله تعالى بها قول الشعر كما أخبرنا من جهة أخرى, فتبقى هي كلام الله المنزه عن الشعر وأي كلام بشري آخر.
سأستكمل باقي الفكرة عند حديثي عن الميزان الإلهي ومفهوم الأسباب والأوتاد في القرآن الكريم عند الرد على الأخ الفاضل سمير العمري.
أكرر شكري وامتناني لهذه المشاركة الطيبة ، وأبقى أعتز بحوارك البناء ونفسك الطيبة.:0014::0014:
حفظك الله ورعاك وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
24-05-2016, 10:07 PM
أستاذنا الكريم د. ضياء الدين
أعتقد أن استخدام ما لا يصلح استخدامه ينافي الحكمة. وأدوات العروض لا تصلح لتقطيع كلام القرآن . فليس من الحكمة استخدامها .وأرجح أن يكون استخدامها محرما شرعا إن لم يكن مكروها. ﻹن الاستخدام غير الحكيم يماثل في رأيي العبث . ومن المؤكد أن العبث بكلام القرآن حرام. ولعل الحكم يكون مكروها في حال حسن النية .
صحيح ان العروض الرقمي يسمح بتمثيل كلام القرآن تمثيلا بصريا. ولكنني أرى هذا التمثيل يفتقر إلى الدقة بسبب عدم اعتنائه بأحكام المدود. فإهمال أحكام المدود يبخس الإيقاع القرآني حقه. كما أن الكلام في القرآن يشتمل على تكرارات للحروف المتحركة والساكنة تجعلها غير قابلة للانضواء تحت مسميات( الأسباب والأوتاد ). فالحرف المتحرك المفرد في القرآن ليس سببا مزاحفا. وهناك كلمات يتوالى فيها ساكنان متعاقبان . وهذه حالات لا تتبع تسميات الأسباب والأوتاد كونها عديمة الكفاءة لتمثيلها وغير صالحة لتمثيلها. فلماذا الإصرار على استخدام المصطلحات العروضية ؟ وهل يجوز قسر الإيقاع القرآني كي يتلاءم مع مصطلحات العروض؟!


أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح حفظها الله تعالى
شكراً جزيلاً على متابعتك الكريمة واهتمامك بالموضوع.
أن يحرّم المرءُ على نفسه أو يكره لها أمراً من مباحات الله تعالى فهذا شأن يخصه وحده . وأما أن يقول بحرمة شيء أو كراهته كحكم شرعي فيحتاج إلى دليل شرعيّ، وكلنا سنخضع له راضين به. كما أن كل من يقوم بشيء للعبث يصبح حراماً ولو كان في أصله حلالا، فمن يعبث بالسواك في فمه قي رمضان فيه كراهة أو حرمة حسب المذاهب.
وأما أن يكون التقطيع الصوتي العروضي لكلام القرآن غير دقيق في ضبط الإيقاع من أجل المدود ففيه وجه صحة ولكن تبقى لهذا التقطيع فوائد في غير الإيقاع ، منها ، كما ذكرتُ، وهو فهم بعض أسباب اتفاق القراءات. ويكفيني أن تقطيع الآيات التي وردت فيها كلمة (كسفا) لفهم سبب جواز الفتح والسكون في سين الكلمة في سائر مواضعها (إلا موضع الطور) واتفاق الروايات على إسكانها في آية واحدة هي التي ليس فيها فواصل جعلني أزداد إيماناً بعظمة القرآن الكريم ودقته في التصوير البياني المترافق بالأداء الصوتي الحركي.
وأما اعتبار المتحرك سبباً مزاحفاً فهذا تحليل عروضي نظري لا يقدم ولا يؤخر في أحكام التلاوة. واما توالي ساكنان في الكلمة الواحدة فهو من الأدلة على أن القرآن الكريم ليس بشعر لأن الشاعر العربي لا يتبني مثل هذه الكلمات في شعره لأنها تكسر وزنه ولكن القرآن الكريم عوض بالمد اللازم بين الساكنين ليقوم مقام الحركة بينهما وهذا مخالف للعروض أيضاً
شكراً على المتابعة وإثراء الموضوع:0014::0014:.

عبده فايز الزبيدي
25-05-2016, 08:40 AM
آسف أولا لأنني لم أكن بوضع يسمح لي بالرد والحوار , لكنني كنت أتابع ما يدور. وليسمح لي الدكتور ضياء الدين بالرد هنا لأن الموضوع أصلا كان يخصني فيما طرحته,

وأنا مستعد لعرض بعض أشطر البحور التي وردت في القرآن الكريم وهي التي اعتمدها الشهاب في عرضه لبحور الشعر العربي , ويمكن إضافة أخرى له.

لكن هذا ليس هو موضوعي المهم بل ما تفضل به الأخ عبده فايز من تساؤلات ...

أخي العزيز ليس الموضوع شواهد , بل الموضوع كان أكبر من ذلك حين طرحت موضوعي ووضعت رابطه هنا (النبي محمد صلى الله عليه وسلم والشعر العربي) ..

وطالبت بإسقاط المشطور من الشعر العربي , لأن الأساس الأول لا يتوفر فيه وهو أن يكون البيت من شطرين , كما هو الحال مع المنهوك ,

ومع الأسف الشديد أن الفراهيدي اعتمد المشطور والمنهوك وهذه خطيئة كبرى ارتكبها...

إذن الهدف من البحث في القرآن الكريم هو لوضع الأسس الحقيقية للشعر العربي وعدم فسح المجال لمن يريد استهدافه وربما أنت أعلم بالتخرصات التي يروج لها أعداء الإسلام عن

الشاعرين العربيين امرئ القيس وأمية بن أبي الصلت وما ألصق بهما من شعر موضوع وجرى ربطه بآيات القرآن الكريم .. ولا أظنك لم تطلع على هذه التخرصات والرد عليها.

ما نهدف إليه هو وضع الأسس السليمة للشعر العربي , وسد أي ثغرة يمكن أن تفتح مجالا للتقول والإدعاء , وهي نفس الحالة التي نحاربها ألا وهي ما يسمى (شعر النثر) أو

(قصيدة النثر) والتي تؤسس مستقبلا لاستهداف القرآن الكريم. وما لبحثي نتيجة أسمى من أن أطالب بإسقاط المشطور لأنه ورد في القرآن الكريم وجرى على لسان النبي محمد صلى

الله عليه وسلم. كما هو حال الأرجوزة التي لا أعتبرها شعرا.

أنا قرأت في أحد ردود قبل أيام ولا أذكر أين عن المشطور حيث ذكرته بصورة عرضية .. وهيأت في ذهني ردا لأقول لك (اسمح لي أن أكون لك صمام أمان كما أنت لي صمام أمان)

لا يوجد شعر عربي اسمه المشطور ولايمكن اعتباره بيتا شعريا مالم يكتمل طرفه الثاني , ومنذ أكثر من ساعة أبحث عن ردك لكن لم أجده.

لكن على أي حال سنفتح حوارا في موضوعك الذي وضعته ردا على الدكتور ضياء الدين .. لكي نصل جميعا إلى بر الأمان.

تحياتي وتقديري


أخي عادل

القرآن ليس مجال أدوات العروض أو بالأخص لتمرير الشمولية الرقمية على كل شيء
لأنه غاب عنك و عن صاحبك _صاحب الأوتاد و الأسباب في القرآن_ ما يلي:

1 . أن تقطيع كلام الله حرفاً حرفاً ، و تمثيله و مقابلته بالتفاعيل
لا يجوز بل هو محرم شرعاً لأنه على غير تنزيل الله و مقصد تلاوته ليلَ نهار .

2. جاء في القرآن حروف مقطعة منها ما جاء على حرف: ق ، و منها على حرفين : طه ، حم و منها على أكثر من هذا : الم ،الر طسم
و كل أهل الإسلام وقفوا عندها موقف التسليم لرسمها و للفظها الذي نزلَ تنزيلا من لدن الله العلي الحكيم .

و لم يأت متفلسف و يقول لماذا هذا الجمود _ أنا_ أريد أن أقرأ ( ق) كـ (قا) لا (قاف) أو (الم) كما يقرأها الغير عارف بحقيقة التلاوة فيترك قراءة النبي لكتاب الله الموحاة إليه و يذهب إلى رأيه لا إلى الوحي.

أريدك أن تدرك أنك تقدر على تحويل أي كلمة من كلام البشر مثل ( كلامٌ) إلى
كـــ لـــ ا مـــ ن
ثم تمثلها بأي أسلوب مثل:
- - 0 - 0 = 1 1 0 1 0 = 3 2 = متحرك متحرك ساكن متحرك ساكن
ثم تقول هذه نغمة ( فعولن )
ثم تمثلها خطوطاً أو دوائر هذا لا إشكال فيه بل هو طيب

لكن كلام الله يحرم أن تقطعه و تخرجه عن سياقه الذي نزل به و إذا قلت أريد أن أثبت أنه ليس شعراً قلنا لك حتى كفار قريش قالوا بهذا
و القرآن أثبت حقيقة ذاته أنه كلام الله لفظا و معنى .

و هذه مسألة لك و لصاحبك:
نريد أن تبينا لنا كيف تفعل العروض و التمثيل البصري (النسيجي) أو غيره في :
( الم (1)) سورة البقرة
حيث جاء في كتاب القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية و الدرة إشراف الشيخ / كريم راجح ، ما يلي:
(... أبوجعفر بالسكت على كل حرف . و الباقون بغير سكت) (ص: 2)
أقصد كيف سيمثل لنا بالأسباب و الأوتاد السكت عند أبي جعفر ( ألفْ) (لامْ) (ميمْ) _تلاوة_ و الغير بغير سكت هكذا (الم)؟


محبكم

عبده فايز الزبيدي
25-05-2016, 10:02 AM
و لي عودة لمشاركة أخينا / عادل العاني رقم (63) ؛ لأن فيها كلاما يجب أن نتناقش معه حوله، إن شاء الله تعالى.

ثناء صالح
25-05-2016, 10:37 AM
أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح حفظها الله تعالى
شكراً جزيلاً على متابعتك الكريمة واهتمامك بالموضوع.

لا شكر على واجب أستاذي الفاضل د. ضياء الدين
تعلم حضرتك أن مواضيع القرآن تستحق الأولوية بالمتابعة والاهتمام والمشاركة. لكن أنا أشكرك لمتابعتك التفاصيل في التعقيب.فالحوار لا يكون مفيدا إلا بالوقوف مطولا على كل نقطة مثارة فيه وإيفائها حقها من المناقشة من جميع أطراف الحوار


أ
أن يحرّم المرءُ على نفسه أو يكره لها أمراً من مباحات الله تعالى فهذا شأن يخصه وحده . وأما أن يقول بحرمة شيء أو كراهته كحكم شرعي فيحتاج إلى دليل شرعيّ، وكلنا سنخضع له راضين به. كما أن كل من يقوم بشيء للعبث يصبح حراماً ولو كان في أصله حلالا، فمن يعبث بالسواك في فمه قي رمضان فيه كراهة أو حرمة حسب المذاهب
.
نعم أستاذي الفاضل
لكن هناك بعض المسائل المستحدثة التي لم يرد نص شرعي صريح بحكمها الشرعي من حيث التحليل والتحريم. ولكن استحداثها دفع العلماء لتحديد حكمها الشرعي بالقياس. وأنا لست مختصة بإصدار الحكم الشرعي ولكنني كمسلمة مأمورة بالإدلاء برأيي أمرا شرعيا في كل ما يخص أمور أمتي الخطيرة. وسواء أكان من باب التناصح أو من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فرأيي في هذه المسألة أن الأسباب والأوتاد لا تصلح لاستخدامها لتقطيع القرآن صوتيا بسبب قصورها فاستخدامها من قبلكم وإظهار النتائج المغلوطة غير الدقيقة في التمثيل البياني البصري أو غير ذلك والإصرار على إظهارها على الرغم من غلطها .لا أراه إلا استهانة بحق القرآن العظيم من قبل المسلمين أنفسهم. ولا أراه إلا يفتح بابا لسواكم من المتربصين بالقرآن الذين سيقلدونكم ويكثرون من التطبيقات المغلوطة على الآيات الشريفة بسبب توفر برامج التطبيق وسهولة العمل بها.وليس كل من سيستخدم هذه التطبيقات المغلوطة صاحب نية حسنة .فلعل بعض أشكال التمثيل البصري المغلوطة ستكون مثيرة للاستهزاء والسخرية بعدم تناسقها وتنافرها.فيراها الملحدون والكافرون فيضحكون ويتهكمون. فهل ترضون للقرآن ذلك على أيديكم ؟؟؟
إن أصراركم على استخدام ما لا يصلح ينافي الحكمة ويماثل العبث.وإنني أربأ بكم عن ذلك .وأنصح بالتوقف عند هذه النقطة لعرض الأمر على العلماء المسلمين المختصين في إصدار فتوى تجيز التمثيل البصري ﻵيات القرآن باستخدام أدوات غير صالحة.



أوأما أن يكون التقطيع الصوتي العروضي لكلام القرآن غير دقيق في ضبط الإيقاع من أجل المدود ففيه وجه صحة ولكن تبقى لهذا التقطيع فوائد في غير الإيقاع ، منها ، كما ذكرتُ، وهو فهم بعض أسباب اتفاق القراءات. ويكفيني أن تقطيع الآيات التي وردت فيها كلمة (كسفا) لفهم سبب جواز الفتح والسكون في سين الكلمة في سائر مواضعها (إلا موضع الطور) واتفاق الروايات على إسكانها في آية واحدة هي التي ليس فيها فواصل جعلني أزداد إيماناً بعظمة القرآن الكريم ودقته في التصوير البياني المترافق بالأداء الصوتي الحركي.
ما الفوائد التي تغرينا بتقبل العبث بآيات القرآن وإظهارها للملأ بأشكال غير دقيقة يشوبها الغلط من كل جانب؟ هل يحل لنا التداوي بالخمور ﻷن فيها فوائد للناس؟ هل يحل لنا لعب الميسر بسبب فوائده؟


أ
وأما اعتبار المتحرك سبباً مزاحفاً فهذا تحليل عروضي نظري لا يقدم ولا يؤخر في أحكام التلاوة. واما توالي ساكنان في الكلمة الواحدة فهو من الأدلة على أن القرآن الكريم ليس بشعر لأن الشاعر العربي لا يتبني مثل هذه الكلمات في شعره لأنها تكسر وزنه ولكن القرآن الكريم عوض بالمد اللازم بين الساكنين ليقوم مقام الحركة بينهما وهذا مخالف للعروض أيضاً
شكراً على المتابعة وإثراء الموضوع:0014::0014:.
نعم .لكن كيف ستطبق الأسباب والأوتاد على المتحرك المفرد وعلى الساكنين المتعاقبين؟ ألن تعترف بعدم صلاحية الأسباب والأوتاد هنا؟ أم أنك تقول بأنها تصلح لبعض الآيات دون أخرى؟ أ
أي علم هذا الذي يستخدم واحدات قياس قاصرة غير صالحة للتطبيق الشامل؟!!

الدكتور ضياء الدين الجماس
25-05-2016, 01:10 PM
أستاذتنا الفاضلة ثناء الصالح حفظها الله تعالى
طالما أنك وعدت بالسؤال عن الحكم لدى العلماء فأنا بالانتظار لأنه إذا ثبتت الحرمة بالدليل القاطع وفق جميع المذاهب الأربعة فلا معنى للحوار والمتابعة.
والأمر يتوقف عليك الآن وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
25-05-2016, 01:25 PM
أستاذنا الفاضل الدكتور سمير العمري
السلام عليكم
أعتذر لتأخري بالرد عليكم ، وعندما دخلت لأبدأ بالرد عليكم وجدت رداً من الفاضلة ثناء صالح تعد فيه بالسؤال عن الحكم الشرعي من العلماء
فإذا تبتت الحرمة بالدليل القاطع على جميع المذاهب الأربعة فنحن ملتزمون بالحكم الشرعي ولا معنى للحوار
بارك الله بكم على تفهمكم

عادل العاني
25-05-2016, 03:43 PM
أخي عادل

القرآن ليس مجال أدوات العروض أو بالأخص لتمرير الشمولية الرقمية على كل شيء
لأنه غاب عنك و عن صاحبك _صاحب الأوتاد و الأسباب في القرآن_ ما يلي:

1 . أن تقطيع كلام الله حرفاً حرفاً ، و تمثيله و مقابلته بالتفاعيل
لا يجوز بل هو محرم شرعاً لأنه على غير تنزيل الله و مقصد تلاوته ليلَ نهار .

2. جاء في القرآن حروف مقطعة منها ما جاء على حرف: ق ، و منها على حرفين : طه ، حم و منها على أكثر من هذا : الم ،الر طسم
و كل أهل الإسلام وقفوا عندها موقف التسليم لرسمها و للفظها الذي نزلَ تنزيلا من لدن الله العلي الحكيم .

و لم يأت متفلسف و يقول لماذا هذا الجمود _ أنا_ أريد أن أقرأ ( ق) كـ (قا) لا (قاف) أو (الم) كما يقرأها الغير عارف بحقيقة التلاوة فيترك قراءة النبي لكتاب الله الموحاة إليه و يذهب إلى رأيه لا إلى الوحي.

أريدك أن تدرك أنك تقدر على تحويل أي كلمة من كلام البشر مثل ( كلامٌ) إلى
كـــ لـــ ا مـــ ن
ثم تمثلها بأي أسلوب مثل:
- - 0 - 0 = 1 1 0 1 0 = 3 2 = متحرك متحرك ساكن متحرك ساكن
ثم تقول هذه نغمة ( فعولن )
ثم تمثلها خطوطاً أو دوائر هذا لا إشكال فيه بل هو طيب

لكن كلام الله يحرم أن تقطعه و تخرجه عن سياقه الذي نزل به و إذا قلت أريد أن أثبت أنه ليس شعراً قلنا لك حتى كفار قريش قالوا بهذا
و القرآن أثبت حقيقة ذاته أنه كلام الله لفظا و معنى .

و هذه مسألة لك و لصاحبك:
نريد أن تبينا لنا كيف تفعل العروض و التمثيل البصري (النسيجي) أو غيره في :
( الم (1)) سورة البقرة
حيث جاء في كتاب القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية و الدرة إشراف الشيخ / كريم راجح ، ما يلي:
(... أبوجعفر بالسكت على كل حرف . و الباقون بغير سكت) (ص: 2)
أقصد كيف سيمثل لنا بالأسباب و الأوتاد السكت عند أبي جعفر ( ألفْ) (لامْ) (ميمْ) _تلاوة_ و الغير بغير سكت هكذا (الم)؟


محبكم

أخي العزيز عبده فايز

أشكرك على ردك المفصل والذي بينه فيه وجهة نظرك ...

وأتساءل عمن أفتى بالحرمة الشرعية ؟ وهل بيان عظمة الخالق وعظمة القرآن الكريم في البحث عن الإعجازات التي وردت فيه من إعجازات عدديو أو لغوية أو حتى عروضية تظهر عظم الخالق وعظمة كتابه الكريم أمر محرم شرعا ؟

وهل بيان جمال الإخالاف في القراءات القرآنية محرم شرعا ؟

وما دمنا ننتظر حكما شرعيا فاسمح لي بسؤال وأرجو عرضه أيضا على المراجع الشرعية وهو :

هل ما ورد من أشطر شعرية كان اعتباطا أو مقصودا ؟

وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
25-05-2016, 03:54 PM
الأخ الدكتور ضياء الدين

أتفق معك فيما ذهبت إليه من تقديم الأدلة على التحريم الشرعي ...

بل وأضيف أيضا موضوعا آخر :

قصيدة منشورة هنا بعنوان :

( قل هو الله أحد ) للشاعر الكبير شاهر الحربي وهي على هذا الرابط :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=83545

وفيها إقجام لآيات أو أجزاء من آيات في أبيات شعر , وحتما سيتم التقطيع لغرض الوزن.

فهل يجوز هذا أم لا ؟

أنا قرأت القصيدة حين نشرت ولم أعلق عليها لأنني لست بمفتي شرعي كي أقول رأيي فيها , ويبدو أنه لا توجد فتوى بتحريم ذلك وإلا لما اعتمدها الأخ الشاعر شاهر الحربي.

ولم أقرأ اعتراضا واحدا عليها.

فليكن هذا أيضا موضوعا مضافا وسننتظر الحكم الشرعي ...

بارك الله فيكم جميعا

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
25-05-2016, 04:30 PM
الأخ الدكتور ضياء الدين

أتفق معك فيما ذهبت إليه من تقديم الأدلة على التحريم الشرعي ...

بل وأضيف أيضا موضوعا آخر :

قصيدة منشورة هنا بعنوان :

( قل هو الله أحد ) للشاعر الكبير شاهر الحربي وهي على هذا الرابط :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=83545

وفيها إقجام لآيات أو أجزاء من آيات في أبيات شعر , وحتما سيتم التقطيع لغرض الوزن.

فهل يجوز هذا أم لا ؟

أنا قرأت القصيدة حين نشرت ولم أعلق عليها لأنني لست بمفتي شرعي كي أقول رأيي فيها , ويبدو أنه لا توجد فتوى بتحريم ذلك وإلا لما اعتمدها الأخ الشاعر شاهر الحربي.

ولم أقرأ اعتراضا واحدا عليها.

فليكن هذا أيضا موضوعا مضافا وسننتظر الحكم الشرعي ...

بارك الله فيكم جميعا

تحياتي وتقديري

أخي عادل العاني
نحن لا نتحدث عن التضمين البلاغي فهذا الأمر مشهور
نتحدث عن البحث عن الإيقاع أو الوزن الرباني للقرآن كما سماه صاحبك
و هذا الذي نرده عن كتاب الله , و يرده من هو خيرٌ مني
مثل:
د. سمير العمري
أ. ثناء صالح
قد طرحه قبل الجماس و قبل عادل العاني بعض العروضيين و بكل صراحة .

نقطة:
هل من يضمن بلاغياً عبارة أو عبارتين من كتاب الله يضن أنَّ القرآن فيه شعر؟
فإن قال: لا ، ليس في القرآن شعر قلنا له أهل العلم فيهم من يجيز هذا التضمين شريطة شرف المعنى عند الشاعر و شعره
و إن قال: ضمنته لأنه شعر فوزنه وزن الشعر ، قلنا له وقعت في المحظور و رددت نص القرآن في وصف لذاته، و يقول د. مأمون وجيه :
( ( لا يعد ما وافق الوزن عن غير قصد شعراً كما هو الشأن في بعض الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية كقوله تعالى :
( إن الذين يبايعونك إنَّما ) فإنها موافقة لتفعيلة بحر الكامل ( متفاعلن....) ، ......، و الخلاصة أنَّ كل ما جاء على وزن و قافية بغير نية و قصد لا يسمى شعرا) أ.هـ (العروض و القافية بين التراث و التجديد ، ص: 13)
قلت : كيف و قد صرح القرآن أنه وحي و ليس بقول شاعر و لا بقول كاهن و لا حامله بمجنون و لا بساحر و لا بشاعر و لا بكاهن .

و هذه كتب العروض و أقوال أهل العلم المعتبرين في علمهم بين أيدي الجميع ، و لم نجد في تمثيلهم للبحور آية أو حديثاً .


و حتى تكون الأمور واضحة وعدتك بالعود للمشاركة رقم (63) و فيها هذا الكلام لك :
( إذن الهدف من البحث في القرآن الكريم هو لوضع الأسس الحقيقية للشعر العربي وعدم فسح المجال لمن يريد استهدافه وربما أنت أعلم بالتخرصات التي يروج لها أعداء الإسلام)

الخليل رحمه الله حين وضع تفاعيله و دوائره لم يأخذهم لا من سورة الفاتحة و لا من سورة مريم ، بل تتبع و استقرأ شعر العرب ،و من ثم خرج علينا بما يضبط الشعر ألا وهو علم العروض
( ميزان الشعر).

فما هو منهجك الذي ستسير عليه لوضع الأسس الحقيقية للشعر العربي من خلال دراستك للقرآن؟



:0014::0014::0014::0014:

عادل العاني
25-05-2016, 05:22 PM
أخي العزيز عبده فايز

أحييك على ردك واسمج لي فقط أولا بتعقيب :

هل تعظيم كلام الله , وبلاغة القرآن الكريم بأية طريقة أو وسيلة هو حرام ؟ إن لم يكن القرآن الكريم بوزن رباني وأعلى من مستوى البشر فماذا يكون ؟

ومن تفضلت بذكرهم لهم رأيهم ولي أنا رأيي وليس عيبا أن نختلف , لكل منا وجهة نظر وليس من الصحيح أن نخطئ الطرف الآخر فلكل منا اجتهاده.

و ثانيا اسمح لي هنا أيضا أن أتساءل :

أيهما أخطر على الإسلام والقرآن الكريم أن نبحث في عظمة الله تعالى وبلاغة كتابه المبين حتى وإن ذكرنا ( الأسباب والأوتاد ) لبيان عظمة البلاغة وتركيبها التي لا يصل إليها بشر ...

أم السماح بانتشار قصيدة النثر أو شعر النثر حتى سمي كاتبوها بأنهم شعراء ... وتفضل هنا الروابط :

http://aljsad.org/forum9/thread54886/

http://www.middle-east-online.com/?id=101202

http://www.drbugnah.net/2013/04/blog-post.html

http://www.aljazeera.net/encyclopedia/icons/2016/2/23/%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AB%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9

والروابط تتحدث عن نفسها

بل وأزيدك أن هناك مسابقة تم تنظيمها قبل أشهر أرسلها لي أخ عزيز واعترضت عليها لأنها ثبتت أحد النشاطات ( قصيدة النثر )

فهل ( قصيدة النثر ) أم ( شعر النثر ) حلال ؟ وهل يمكن أن أذكر أي سورة قثيرة في القرآن الكريم حاشا لله على أنها ( قصيدة نثر )

وهذا أيضا ما اعترضت به على موقع أعرف أن إدارته ذات توجهات إسلامية حين قرأت أن من بين أقسام الموقع اعتمد ( قصيدة النثر ) وأرسلت لصاحبه سورا قصار سألته عن رأيه

فيها ولكنه مع الأسف لم يجب مما دعاني لإعادة نشر موضوعي حول ( كتابة الشعر نثرا ) وأعلنتها هناك أن من يفعل ذلك يشارك في تأسيس ما تخشى عقباه لاحقا.


وتمت مفاتحت الجهة المنظمة ولا أعرف ما جرى بعدها ...

لكن أقول من يريد أن يحرم ما يشكل خطرا على الدين والقرآن الكريم فليجرم هذين النشاطين ( قصيدة النثر ) و ( شعر النثر ) وأن يسمى كتابهما بأنهم شعراء !!!

لأنه أولا هما فنان اخترعهما ( ملحد ) ... وثانيهما هي بذرة لعقود قادمة يتهم من خلالها الإسلام والقرآن الكريم على أنه لا سمح الله ... ( شعر ) ومن قاله ( شاعر ) على نفس النسق
الذي يتم التعامل به مع كتاب هذا ( الإلحاد )

أليس الأولى الآن أن نطالب بصدور فتوى لتحريم ذلك ؟؟؟

اللهم اشهد أني قد بلغت ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
25-05-2016, 05:50 PM
من شعر الإمام الشافعي الذي اشتهر بقول الشعر .. بل هو من أحكم الشعراء وإمام المذهب
أنلنى بالذى استقرضت خطا … وأشهد معشرا قد شاهدوه
فإن الله خلاق البرايا … عنت لجلال هيبته الوجوه
يقول إذا تداينتم بدين … إلى أجل مسمى فاكتبوه


كيف يبدأ الإمام قصيدة بنية قول الشعر ويخرج من نية قول الشعر عند ذكر الكلام الإلهي .:003:

حكم الاقتباس نقلاً عن الرابط https://islamqa.info/ar/119673

حكم الاقتباس :
جاء في "الموسوعة الفقهية" ( 6 / 17 ، 18 ) : " يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الجملة ، إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية ، تحسيناً للكلام ، أما إن كان كلاماً فاسداً : فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن ، وذلك ككلام المبتدعة ، وأهل المجون ، والفحش .
قال السيوطي : لم يتعرض له المتقدمون ، ولا أكثر المتأخرين من الشافعية ، مع شيوع الاقتباس في أعصارهم ، واستعمال الشعراء له قديماً ، وحديثاً ، وقد تعرض له جماعة من المتأخرين ، فسئل عنه الشيخ العز بن عبد السلام فأجازه ، واستدل له بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من قوله في الصلاة وغيرها : ( وجهت وجهي ... إلخ ) ، وقوله : ( اللهم فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا اقض عني الدين وأغنني من الفقر ) .
وفي سياق الكلام لأبي بكر ... " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " .
وفي حديث لابن عمر ... " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " .
وقد اشتهر عند المالكية تحريمه ، وتشديد النكير على فاعله ، لكن منهم من فرَّق بين الشِّعر فكره الاقتباس فيه ، وبين النثر فأجازه ، وممن استعمله في النثر من المالكية : القاضي عياض ، وابن دقيق العيد ، وقد استعمله فقهاء الحنفية في كتبهم الفقهية .
ونقل السيوطي عن " شرح بديعية " ابن حجة أن الاقتباس ثلاثة أقسام :
الأول : مقبول ، وهو ما كان في الخطب والمواعظ والعهود .
والثاني : مباح ، وهو ما كان في الغزل والرسائل والقصص .
والثالث : مردود ، وهو على ضربين .
أحدهما : اقتباس ما نَسبه الله إلى نفسه ، بأن ينسبه المقتبِس إلى نفسه ، كما قيل عمن وقع على شكوى بقوله : " إن إلينا إيابهم ، ثم إن علينا حسابهم " !! .
والآخر : تضمين آية في معنى هزل ، أو مجون .
قال السيوطي : وهذا التقسيم حسن جدّاً ، وبه أقول " انتهى .
وبهذا التقسيم الأخير يقول العلماء المحققون ، وليس ثمة فرق بين الشِّعر والنثر عندهم .
1. سئل علماء اللجنة الدائمة عن : استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء ، مثال : ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ) الحاقة/30 ، ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ) عبس/40 ، ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ ) الفتح/29 ، هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء ؟ .
فأجابوا : " لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن ، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه : فيجوز.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي .

د. سمير العمري
25-05-2016, 05:51 PM
أخانا الفاضل دكتور ضياء:

بارك الله بك وأكرمك بالخير ، وإني لست من أهل الإفتاء ولكني أستأذنك في أن أدلي برأيي الفقهي وفق ما أؤمن من الشرع وهو رأي غير ملزم وأنت من خير من يستنبط الأحكام والمرء عون أخيه.

استوقفني بداية حديثك عن طلب الحرمة بالدليل القاطع و على جميع المذاهب الأربعة وهذا مما أراه لا يناسب مقام الحوار هنا وبدا وكأنه تحد تعجيزي والأمر بظني وزعمي أبسط من هذا أخي.

أما ما أقول فإن قواعد التحليل والتحريم واردة في الأصول والقواعد الفقهية وسأورد منها لك ما يعينك على الحكم على الأمر بإذن الله وفق ما أحكم به على نفسي في مثل هذا.

أولا: الأصل فى الأشياء الإباحة حتى يأتى نص بالتحريم ، بمعنى أن كل شىء لم يأت نص بحرمته فهو حلال مباح فإن جاء النص بتحريم شىء معين فهو محرم خبيث كالخمر والميسر والميتة وما أكل السبع وغير ذلك مما ورد النص بحرمته. ولكن هذا الأصل فى المعاملات ، أما في العبادات والعقائد فالأصل المنع حتى يأتى نص من الشارع بالإجازة ، والمعنى أننا لا نتعبد الله إلا بما شرع لنا وإلا فلا يحل لأحد أن يأتى بعبادة لم يأتى بها نص فذلك ابتداع.
وبما أن الحوار هنا يدور حول العقيدة والعبادة وليس حول المعاملة فالأصل هو أن نبحث عن دليل التحليل لا التحريم.

ثانيا: التحليل والتحريم حق لله وحده ، وكل تحريم أو تحليل وجب أن يكون بدليل أو بقياس وليس اجتهاد ظن أو نزغ هوى، . وقد تسوق آية التدبر دليلا ولكنها ليست دليلا ذلك أن شمولية معنى التدبر لا يعني أن نخوض في آيات الله بما يخالف صريح النصوص حيث يقول تعالى:
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ
وقوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ

ثالثا: النية الحسنة لا تبرر الحرام ، وأنا أثق يقينا بأنك ما أردت إلا الخير وما قصدت إلا الاجتهاد في تدبر آيات الله وأسأل الله أن لا يحرمك أجر الاجتهاد ولكن بالنظر فيما سبق وفيما سيتبع الآن ما فيه ترجيح كبير بالحرمة.

رابعا: ما يؤدى إلى الحرام فهو حرام. ولعل هذا مما أورده الأحبة في معرض ردودهم بأن في هذا باب لتناول كتاب الله بهذا الأسلوب من قبل أناس مغرضين وليسوا في مستوى إيمانك ويقينك بالله تعالى فيفضون إلى خوض في كتاب الله وكلامه.

خامسا: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. والحكم في هذا حكم الخمر والميسر فإن كان ثمة نفع فإن الضرر والإثم أكبر خصوصا وأن البحث يتناول أمرا قد أقره الله تعالى وأثبته في صريح آياته والخوض فيه بهذا الشكل ومن هذه الزاوية هو تشكيك في الآيات وتحريف لها. إن كان وجب علينا أن نلتزم حتى الرسم القرآني واللفظ القرآني فكيف يمكننا أن لا نلتزم بالمعنى الصريح الوارد في عدة مواضع من القرآن الكريم؟؟

سادسا: الأمور بمقاصدها. وأنا أؤكد مرة بعد مرة أننا نحسن الظن بك وبنيتك وبأنك إنما قصدت الخير بكل هذا ولهذا فليس ثمة اعتراض على شخصك الكريم أخي ولا تشكيك في إيمانك وعلمك وإنما الاعتراض على النص وما يفضي إليه من مفاسد تزيد أضعافا عن ما قد تزعم من مصالح.

سابعا: اتقاء الشبهات أولى. وهذا كما ترى أخي هو أقرب ما يكون للشبهة والحوم حول الحمى وهو في أحسن الأحوال من العلم الذي لا ينتفع به والذي تعوذ منه رسول الله تعالى وتركه لما هو أصلح خير وأبقى وأقرب للرشد والهدى.

وأقول بعد كل هذا مجددا بأن الأمر لا يتعلق بشخصك الكريم فأنت أهل ثقة وصاحب دين وإيمان وعلم وإنما الأمر متعلق بالنص والمضمون وجل من لا يخطئ ولا يسهو أخي وإنا والله ننصح لك حبا وتقديرا. وأنا شخصيا لا أرى ضرورة لاستمرار الحوار متى تحول لمراء لا يسمع فيه المرء قول صاحبه ويكرر ما يقول في كل مرة.

ثم أوضح أخيرا بأن الاعتراض إنما هو على تناول القرآن بنظرة الشعر والعروض فهذا هو الذي لا يصح ابتداء من عنوان البحث مرورا بالكثير مما جاء فيه .. أما غير ذلك من تناول للقراءات ومقارناتها فهذا مما لا نحكم عليه هنا ولا نتناوله في كل ما قلنا. ويكفي أخي أن تخاطب قلبك النقي بهذه الآية القاطعة متأملا متدبرا لينشرح قلبك لها ولنا وللحق الذي نعلم أنك من أهله. "وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ"

تقديري

عادل العاني
25-05-2016, 06:09 PM
أخي عادل العاني
نحن لا نتحدث عن التضمين البلاغي فهذا الأمر مشهور
نتحدث عن البحث عن الإيقاع أو الوزن الرباني للقرآن كما سماه صاحبك
و هذا الذي نرده عن كتاب الله , و يرده من هو خيرٌ مني
مثل:
د. سمير العمري
أ. ثناء صالح
قد طرحه قبل الجماس و قبل عادل العاني بعض العروضيين و بكل صراحة .

نقطة:
هل من يضمن بلاغياً عبارة أو عبارتين من كتاب الله يضن أنَّ القرآن فيه شعر؟
فإن قال: لا ، ليس في القرآن شعر قلنا له أهل العلم فيهم من يجيز هذا التضمين شريطة شرف المعنى عند الشاعر و شعره
و إن قال: ضمنته لأنه شعر فوزنه وزن الشعر ، قلنا له وقعت في المحظور و رددت نص القرآن في وصف لذاته، و يقول د. مأمون وجيه :
( ( لا يعد ما وافق الوزن عن غير قصد شعراً كما هو الشأن في بعض الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية كقوله تعالى :
( إن الذين يبايعونك إنَّما ) فإنها موافقة لتفعيلة بحر الكامل ( متفاعلن....) ، ......، و الخلاصة أنَّ كل ما جاء على وزن و قافية بغير نية و قصد لا يسمى شعرا) أ.هـ (العروض و القافية بين التراث و التجديد ، ص: 13)
قلت : كيف و قد صرح القرآن أنه وحي و ليس بقول شاعر و لا بقول كاهن و لا حامله بمجنون و لا بساحر و لا بشاعر و لا بكاهن .

و هذه كتب العروض و أقوال أهل العلم المعتبرين في علمهم بين أيدي الجميع ، و لم نجد في تمثيلهم للبحور آية أو حديثاً .


و حتى تكون الأمور واضحة وعدتك بالعود للمشاركة رقم (63) و فيها هذا الكلام لك :
( إذن الهدف من البحث في القرآن الكريم هو لوضع الأسس الحقيقية للشعر العربي وعدم فسح المجال لمن يريد استهدافه وربما أنت أعلم بالتخرصات التي يروج لها أعداء الإسلام)

الخليل رحمه الله حين وضع تفاعيله و دوائره لم يأخذهم لا من سورة الفاتحة و لا من سورة مريم ، بل تتبع و استقرأ شعر العرب ،و من ثم خرج علينا بما يضبط الشعر ألا وهو علم العروض
( ميزان الشعر).

فما هو منهجك الذي ستسير عليه لوضع الأسس الحقيقية للشعر العربي من خلال دراستك للقرآن؟



:0014::0014::0014::0014:

أخي إجابة فقط لما تفضلت به :

- من ضمن شعره مقطعا من القرآن الكريم بهدف سامي , ليس هو ما يدعو للقول أن في القرآن الكريم شعر , والحقيقة أنا قلتها أن أشطر بحور الشعر وردت في القرآن الكريم , والشطر لا يعتبر بيتا شعريا.

- أما موضوع القصد أو بدون قصد فلا أنا ولا أنت ولا مأمون ولا الفراهيدي يستطيع أن يجيب على هذا السؤال ... لأن كتاب الله هو عزّ وجلّ من أوحى به , فإن كان فيما ورد فيه من قصد أو بدون قصد هو الله وحده أعلم بذلك. ولا يجوز لبشر أن يقول بقصد أو بدون قصد.

- نعم سبحانه وتعالى قال بأن هذا ليس بقول شاعر , والنبي قال من قال 3 أبيات شعر فهو شاعر , أما من يقول شطرا واحدا ولا يزنه بشطر ثان فليس بشاعر , ولهذا جرى على لسان النبي شطر بيت واحد بوزن صحيح.

- أهمية الشعر والشعراء سبحانه وتعالى بينها بمساوئها وحسناتها , وسمى سورة باسم الشعراء. لأن الإسلام ظهر والعرب كانت بلغاؤهم هم الشعراء , فكان لابد من خطاب أبلغ من كلامهم وشعرهم.

- الفراهيدي وضع العروض اعتمادا على ما بين يديه , لكن من يستطيع أن يؤكد أنه لم يقرأ في القرآن الكريم , هو تحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وثبت ما ورد على لسان النبي , لكنه حتى لو عرف بأن أشطر بحور الشعر العربي موجودة في بعض سور القرآن الكريم لا أظن أنه كان يمقدوره في عصره أن يصرح به.

ثم أي عروضي أو حتى شاعر لابد أن يشعر ببعض النسق والإيقاع الشعري في بعض آيات القرآن الكريم ... لكنه يعرف أنه ليس شعرا لأنه لم يستوفي أسس البناء الشعري.
نحن يوميا نقول (الحمد لله رب العالمين) وحتما تشعر بها أنها شطر من البسيط المذيل. لكن هل هذا بيت شعر أو شطر من بيت شعر. بل كم مرة واحدنا يقول (صلوا عليه وسلموا تسليما) أليس هذا شطر الكامل بأحد ضروبه. ؟

- علم العروض لم يضبط الشعر لأن الشعر ولد قبل العروض وضبطته الذائقة العربية حينها والإيقاع الموسيقي وأسلوب البناء الشعري , والفراهيدي اكتشفه , والله هداه للتوصل إليه بعد دعوته لله أن يهديه علما يتفاخر به أثناء حجه لبيت الله الحرام في مكة المكرمة.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
25-05-2016, 07:06 PM
أخي إجابة فقط لما تفضلت به :

- من ضمن شعره مقطعا من القرآن الكريم بهدف سامي , ليس هو ما يدعو للقول أن في القرآن الكريم شعر , والحقيقة أنا قلتها أن أشطر بحور الشعر وردت في القرآن الكريم , والشطر لا يعتبر بيتا شعريا.

هذا الكلام جميل ، و صاحبك جاء بفتوى من هيأة كبار العلماء تؤكد تنزيه القرآن عن الشعر :
( . سئل علماء اللجنة الدائمة عن : استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء ، مثال : ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ) الحاقة/30 ، ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ) عبس/40 ، ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ ) الفتح/29 ، هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء ؟ .
فأجابوا : " لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن ، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه : فيجوز.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ) أ.هـ

وهذا الذي نقوله أن تعمد إدخال آيه فيها نظر و هذا كلام أهل العلم :
( قال السيوطي في الاتقان : ( وهذا كله إنما يدل على جوازه في مقام المواعظ والثناء والدعاء وفي النثر لا دلالة فيه على جوازه في الشعر وبينهما فرق ، فإن القاضي أبا بكر من المالكية صرح بأن تضمينه في الشعر مكروه وفي النثر جائز) ،
وممن ذهب إلى تحريمه من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله – قال في شرح البلاغة: "وأما إذا كان التضمين في الشعر فهو وإن طابق المعنى المراد فالذي يظهر لي أنه لا يجوز وأنه ممنوع ، لأنه يتحول القرآن شعرًا ، ولأنه يسقط من أعين الناس تعظيمه وتكريمه" ،
وسئل الشيخ العلامة عبد المحسن العباد عنه في دروسه في شرح سنن الترمذي ، فقال : "القرآن لا يصلح أن يؤتى به على طريقة الشعر ، ولكن بعض العلماء يأتي أحيانا بجملة من القرآن ضمن بيت ولا نشك أن ترك ذلك والبعد عنه هو الذي ينبغي"
وذهب بعض العلماء إلى جواز الاقتباس من القرآن في الشعر إذا كان ذا معنى محترم ، كالوعظ والتذكير أو مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، ...) ( شذى الجنوب ، الاقتباس من القرآن في الشعر والنثر ، موقع الألوكة)

- أما موضوع القصد أو بدون قصد فلا أنا ولا أنت ولا مأمون ولا الفراهيدي يستطيع أن يجيب على هذا السؤال ... لأن كتاب الله هو عزّ وجلّ من أوحى به , فإن كان فيما ورد فيه من قصد أو بدون قصد هو الله وحده أعلم بذلك. ولا يجوز لبشر أن يقول بقصد أو بدون قصد.

هذه قاعدة متفقة عليها و هي صحيحة لأن الكلام المنثور يقع فيه الشطر أو الوزن الشعري و لا يقال عنه شعرا و لا يوصف ضاحبه بالشاعر و الشعر.
و نحن عندنا تصريح واضح من قبل الله أن ليس في القرآن شعر :
( و ما علمناه الشعر و ما ينبغي له ، إن هو إلا ذكر و قرآن مبين)
فالله عرف القرآن بأنه ذكر و قرآن مبين ، فلا هو من منثور العرب و لا من مشعوره هو قرآن .
فالقصد من قبل الله بنفي أي شيء من الشعر عن القرآن واضح وضوح الشمس ، وهذا ديني و معتقدي

- نعم سبحانه وتعالى قال بأن هذا ليس بقول شاعر , والنبي قال من قال 3 أبيات شعر فهو شاعر , أما من يقول شطرا واحدا ولا يزنه بشطر ثان فليس بشاعر , ولهذا جرى على لسان النبي شطر بيت واحد بوزن صحيح.

ما أوردته عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بقولك :
(والنبي قال من قال 3 أبيات شعر فهو شاعر ) هل هذا حديث ؟ ما وجدته في محرك البحث في موسوعة الحديث
يا ليتكم توافوني بسنده أو بما يمكن أن نقف عليه فهو جدير بالنظر لأنه تعريف بمن هو الشاعر .

و باقي الكلام متفقون عليه .

- أهمية الشعر والشعراء سبحانه وتعالى بينها بمساوئها وحسناتها , وسمى سورة باسم الشعراء. لأن الإسلام ظهر والعرب كانت بلغاؤهم هم الشعراء , فكان لابد من خطاب أبلغ من كلامهم وشعرهم.

صحيح

- الفراهيدي وضع العروض اعتمادا على ما بين يديه , لكن من يستطيع أن يؤكد أنه لم يقرأ في القرآن الكريم , هو تحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وثبت ما ورد على لسان النبي , لكنه حتى لو عرف بأن أشطر بحور الشعر العربي موجودة في بعض سور القرآن الكريم لا أظن أنه كان يمقدوره في عصره أن يصرح به.

قلتَ أنت هنا: ( لكن من يستطيع أن يؤكد أنه لم يقرأ في القرآن الكريم ) كأنك تقول أن الفراهيدي فعلاً _ هذا ما فهمته من عبارتك ،_
نقول جاء في ترجمته رحمه الله في الموسوعة الشاملة :
( .... نشأ الخليل بن أحمد بالبصرة وتربّى فيها، وكان مولعا بالدرس والبحث. وقد لازم حلقات أستاذيه عيسى بن عمر وأبي عمرو بن العلاء. وأمّا أستاذه عيسى بن عمر فقد كان إماماً في العربية والقراءات، )
أما قولك:
( لكنه حتى لو عرف بأن أشطر بحور الشعر العربي موجودة في بعض سور القرآن الكريم لا أظن أنه كان يمقدوره في عصره أن يصرح به.)
هذا كلام لا دليل عليه ، و طعن في إمام العربية بدون مستند ، و نقول ما كان للخليل أن يكتم علماً علمه الله فقد كان زاهدا منقطعا للعلم و لم يقبل دعوة أمراء عصره ، و يلزمك الدليل في مسألة افتراض : هل عرف و كتم ؟



ثم أي عروضي أو حتى شاعر لابد أن يشعر ببعض النسق والإيقاع الشعري في بعض آيات القرآن الكريم ... لكنه يعرف أنه ليس شعرا لأنه لم يستوفي أسس البناء الشعري.
نحن يوميا نقول (الحمد لله رب العالمين) وحتما تشعر بها أنها شطر من البسيط المذيل. لكن هل هذا بيت شعر أو شطر من بيت شعر. بل كم مرة واحدنا يقول (صلوا عليه وسلموا تسليما) أليس هذا شطر الكامل بأحد ضروبه. ؟

حتى الحديث الشريف فيه ما يوافق وزن الشعر ، و حتى كلام أرباب النثر من صحابة و تابعين إلى يومن هذا ، ولكن نعيد هذا ليس من الشعر في شيء حتى يقصده صاحبه ، و فرضنا أن العروضي أحس بأن في كلام ابن المقفع في مثل ( كليلة و دمنة) 10 تفعييلة مفرقة هنا و هناك ، أيش المحصلة من التنبيه عليها ؟
هل بها يصبح شاعرا؟
هل نحتج بتفاعيله على بحر مستعمل أم مهمل؟

إن قلت: نعم ، قلنا كل العرب شعراء
و إن قلت: لا ، قلنا: انتهت المسألة.

- علم العروض لم يضبط الشعر لأن الشعر ولد قبل العروض وضبطته الذائقة العربية حينها والإيقاع الموسيقي وأسلوب البناء الشعري , والفراهيدي اكتشفه , والله هداه للتوصل إليه بعد دعوته لله أن يهديه علما يتفاخر به أثناء حجه لبيت الله الحرام في مكة المكرمة.

كل علوم العربية الهمها الله عرب إلهاما من شعر و نثر و جاء علماء العربية _ حفظاً لكتابه_ فتتبعوا كلام العرب و استقراؤه و قال هذا يضبط أواخر الكلمان و يبين علاقة الكلمات فيما بينها فسموه ( نحوا) ، و ذاك علم ضبطوا به بنية الكلمة فسموه (صرفا) ، و العروض من هذا القبيل أفهمه الله الفراهيدي فقعد قواعده و أسس اسسه لا من قبله بل من ألية العم التتبع و الاستقراء .
أما قولك ( علم العروض لم يضبط الشعر لأن الشعر )
على غرابته و بعده عن المنطق و مخالفته لكل ما في الكتب قديما و حديثاً ، ما دور علم العروض يا استاذ عادل ؟
بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

وفيك بارك
و سألتك عن منهجك في دراسة القرآن لخدمة الشعر العربي من خلاله
و هأنا أعيد السؤال
و اضيف له:
و ما هي النتيجة التي تريد الخلوص بها من بحثك فتشارك الناس بها؟

موفق أخي

عادل العاني
25-05-2016, 08:14 PM
شكرا لك أخي الفاضل عبده فايز

أوضحت وجهة نظرك , وأنا أحترمها جدا حتى وإن اختلفنا ببعض التفصيلات.

لكن أود فقط أن أعلق على أمرين:

الأول : الآية الكريمة ( وما علّمناه الشعر وما ينبغي له ) هي تخص وصفا للنبي الأعظم فهو لم يكن شاعرا ولا يعرف كيف يقول الشعر لأن الله لم يهبه هذه الموهبة.

والقرآن الكريم ليس من تأليف النبي محمد وإنما هو كلام الله المنزل عليه , وما فيه من إعجاز من كل النواحي مازالت أسراره قائمة ومستمرة ليومنا هذا.

أما الأمر الآخر عن من هو الشاعر , فهذا ما ورد في مخطوطة الإمام أبي الحسن العروضي ( الجامع في العروض والقوافي ) صفحة 193 كما أشار المحقق لوروده في إعجاز القرآن للباقلاني في فصل " في نفس الشعر من القرآن " ص 50 وما بعدها ... ولهذا يقول أيضا أن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه كان من أشعر الناس في زمانه , لكنه لم يكن يقول أكثر من بيتين فقط حتى لا يقال عنه شاعر.

أما سؤالك الأخير فحتما سأجيب عليه لكن ليس الآن بل بعد أن ننهي حوارنا , لأنني أيضا تساءلت عن بعض الأمور هل هي حلال أو حرام ومنها ( اعتماد قصيدة النثر ) وتضمين الشعر مقاطع من آيات القرآن الكريم كما في قصيدة ( قل هو الله أحد ) التي تضمنت سورة كاملة توزعت على أبيات التقصيدة.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
25-05-2016, 11:01 PM
أخي العزيز عبده فايز

هذا كان ردك على قصيدة ( قل هو الله أحد )


يـامـن أبــى يـامـن جـحــدبـ((قــــل هــــو الله أحــــد)
هذا من التضمين البلاغي أو ما يسمى بالاقتباس و التضمين و التناص و المناصاة ،
و قد جاء عن بعض الشعراء قديماً و حديثاً

وأنا هنا أخالفك الرأي لأن إقحام آيات الله الكريم في قصائد له محاذير كثيرة

ويبدو أنك لم تطلع على التخرصات التي قيلت عن القرآن الكريم وشعر امرئ القيس وأمية بن أبي الصلت , حيث يستغل الآن إن كان شعرهم أو ملفقا عليهما بأن هناك اقتباسات من القرآن الكريم من شعرهما وشعر آخرين.

http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2012-12-04-18-20-16/1341---5

http://www.diwanalarab.com/spip.php?page=article&id_article=11228

http://www.ebnmaryam.com/vb/t24964.html

http://vb.tafsir.net/tafsir3363/#.V0YRjiREldg


فهل يا أخي ونحن نخوض غمار حرب مسعورة ضد الإسلام والقرآن الكريم والنبي محمد عليه أفضل الصلوات والسلام , نأتي ونجيز إقحام سورة من سور القرآن في نص شعري ونوزع آياتها لتلائم ( الميزان العروضي ) الذي اعترضتم عليه !!!

ثم وضع أيات من القرآن الكريم في قصيدة ألا يدل هذا على أن في القرآن الكريم أوتادا وأسبابا بل وتفاعيل شعرية !!!

والموافقة على ذلك تحت مسميات أخرى لا يبعد النص عن الميزان العروضي.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
26-05-2016, 08:08 AM
هذا الكلام للأستاذ خشان خشان


الكلام العربي كله نثره وشعره يتكون من:
أ – حروف عربية
ب – إسم وفعل وحرف
جـ - مبني ومعرب
د- متحركات وممدودات وسواكن
هــ - أسباب وأوتاد
ولا يخرج في أيِّ من الأبواب عن هذه الأقسام أبدا كائنا ما كان.
نتناول التصنيف ( هـ ).

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/shapes1/%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A%20%D8%B6%D9%8A%D9%81.png

الدكتور ضياء الدين الجماس
26-05-2016, 02:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن كلام موزون بالميزان الرباني


وردت هذه العبارة في نص البحث الأساسي، وقد استغربها بعض الأخوة ظناً منهم أن المقصود هو الوزن الشعري أو الموسيقي ، ربما لأنهم لم يعتادوا على استعمال الكلمات القرآنية بمعانيها الحقيقية في القرآن الكريم.
ولبيان المعنى نلجأ لمعاجم اللغة العربية أولاً لنتعرف إلى معنى الوزن والموزون والميزان ثم ننتقل إلى معنى هذه الكلمات في النص.

وزَن الشَّيءَ : قدّر ثقله بالميزان مقابل شيء معروف الثقل .فيكون إما ينقص عنه أو يساويه أو يرجح عليه، فإذا عرفت النتيجة كان الشيء (موزوناً) أي معروف القدر والمقدار وتسمى آلة الوزن (الميزان) . ولما كان الميزان هو وسيلة معرفة معادلات الأشياء وقيمتها سمي الميزان بالعدل.
وتختلف مثاقيل القياس المادية عن المعنوية فالمادية مثلاً قد توزن مقابل الكيلوغرام أو الرطل حسب عصرنا وأما المعنوية فيقابها مثقال معنوى. والمهم أن تكون عملية الوزن بالحق والعدل لا زيادة فيه ولا نقص. قال تعالى (والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون)
وعلى ذلك تقاس وتعرف معاني الكلام وأوزانه وقد جاء في معاجم اللغة :
كَلاَمٌ مَوْزُونٌ :- : أَيْ كُلُّ كَلِمَةٍ فِي مَحَلِّهَا مُعَدَّلَةٌ ومَضْبُوطَةٌ .
شِعْرٌ مَوْزُونٌ : أَيْ شِعْرٌ مَنْظُومٌ ومنضبط حَسَبَ ميزان بَحْرٍ واحد مِنْ بُحُورِ الشِّعْرِ فإذا زادت فيه كلمة أو نقصت ، إما أن تخرجه عن وزنه ويصبح غير موزون أو ينتقل إلى ميزان بحر آخر.
قال تعالى عن الأرض والجبال ( وأنبتنا فيها من كل شيء موزون) وهذا يعني أن كل ما خلقه الله تعالى في الأرض والجبال من معادن مختلفة وما أنبته منها من البشر والحيوان والنبات وسائر المخلوقات إنما خلقه بمقدار ثابت موزون محدد لا زيادة فيه ولا نقص أي بتوازن تام الخلقة.
وبناء على ذلك يكون كلام الله تعالى موزوناً أي مقدّراً بقدَرٍ معلوم عنده حسب ما يريده منه دون زيادة أو نقص في عدد الحروف والكلمات والآيات ، تامة في المبنى والمعنى واللفظ عند النطق به ترتيلاً ومن تمامه وكماله أضفى عليه جمال إيقاعه بالتجويد الصحيح.
النتيجة أنَّ القرآن كلام موزون مطلقاً في البناء والمضمون والنطق ويختلف عن موزون الشعر حسب بحور شعر العرب.
قال تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا 1 الكهف) فهو مقدر على كماله وجماله لا عوج فيه منضبط بميزانه العدل سبحانه وتعالى. والله أعلم
ولهذا لا يمكن القول بأن كلام الله تعالى غير موزون لأن من يقول ذلك فهو جاهل مجرم بحق نفسه وحق كلام الله تعالى عليه
وأما الميزان الإلهي الذي يقوم عليه كل شيء في الكون فهو عدله وعدالته في الخلق ويتجلى ذلك باسمه ( العَدْل) سبحانه وتعالى ولذلك اشتهر ميزانه باسم العَدْل. وبناء عليه تقوم عدالته في الحكم بين الناس. وميزان الله تعالى قائم بالقسط سواء في خلقه أو حكمه أو أفعاله ، سواء في الدنيا أو الآخرة.
قال تعالى (اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ 17 الشورى)
وقال أيضاً ( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 الرحمن)

عبده فايز الزبيدي
26-05-2016, 03:49 PM
أخي العزيز عبده فايز

هذا كان ردك على قصيدة ( قل هو الله أحد )
قلت لك يا أستاذي الحبيب / عادل العاني
إن التضمين البلاغي فيه من أجازه إذا كان المعنى شريفاً
و قد سردنا لك أراء العلماء ، وهذا نص تعليقي على قصيدة الحربي:
( يـامـن أبــى يـامـن جـحــدبـ((قــــل هــــو الله أحــــد)
هذا من التضمين البلاغي أو ما يسمى بالاقتباس و التضمين و التناص و المناصاة ،
و قد جاء عن بعض الشعراء قديماً و حديثاً )

وأنا هنا أخالفك الرأي لأن إقحام آيات الله الكريم في قصائد له محاذير كثيرة

و أنا أوافقك و هذا رأي ابن عثيمين و ابن باز و عفيفي رحمهم الله

ويبدو أنك لم تطلع على التخرصات التي قيلت عن القرآن الكريم وشعر امرئ القيس وأمية بن أبي الصلت , حيث يستغل الآن إن كان شعرهم أو ملفقا عليهما بأن هناك اقتباسات من القرآن الكريم من شعرهما وشعر آخرين.

بل أعرف هذا الأمر ، و ممن تزعمه من جاء يعد كل جهوده فقال: إن القرآن هو القرآن ليس بشعر و لا بنثر.
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2012-12-04-18-20-16/1341---5

http://www.diwanalarab.com/spip.php?page=article&id_article=11228

http://www.ebnmaryam.com/vb/t24964.html

http://vb.tafsir.net/tafsir3363/#.V0YRjiREldg


فهل يا أخي ونحن نخوض غمار حرب مسعورة ضد الإسلام والقرآن الكريم والنبي محمد عليه أفضل الصلوات والسلام , نأتي ونجيز إقحام سورة من سور القرآن في نص شعري ونوزع آياتها لتلائم ( الميزان العروضي ) الذي اعترضتم عليه !!!

ثم وضع أيات من القرآن الكريم في قصيدة ألا يدل هذا على أن في القرآن الكريم أوتادا وأسبابا بل وتفاعيل شعرية !!!

والموافقة على ذلك تحت مسميات أخرى لا يبعد النص عن الميزان العروضي.

مسألة الخلط بين الأوراق هذه يجيدها _غيرك_ و لا أحبك أن تكون مثلهم ، فكل كتب البلاغة تذكر التضمين البلاغي و تعرفه و تمثل عليه
و لم يقل أحدٌ من المؤلفين البلاغيين لا قديماً و لا حديثاً هذا يدل على أن القرآن فيه إيقاع أو نغم أو وزن كما تزعم أنت وصاحبك
و أراء العلماء الربانيين فيه واضحة بالنهي عنه و تركه حتى لا يختلط كلام الله بكلام من دونه.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

و فيك بارك
و لك ابن عم خالص حبي و تقديري.

عبده فايز الزبيدي
26-05-2016, 04:43 PM
حولة مسألة :
لا وجود للرقم (1) في الكلام العربي
أقولُ هذا غير صحيح البتة.

و تداخلت مع أستاذنا خشان _بارك الله فيه و نفعنا بعلمه _ وهذا نص كلامه و قد أورد كلامي و علَّق عليه في الفيس بوك:
( علق الأستاذ عبده الزبيدي بأن فعل الأمر المكون من حرف واحد مثل ( قِ ) أو ( رَ ) إذا نطق [وحده] و [ غير مكرر ] ولا في [سياق سواه من الكلام] يعتبر رمزه 1 أصيلا لا سببا ولا جزءا من سبب أو من وتد. إن تعليقه هذا وصف دقيق لوحدانيته وتفرده وعدم تكرره وعدم دخوله في الإيقاع. وهو بالتالي تأكيد قوي لما ذهبت إليه لم يخطر ببالي فشكرا لأستاذي الزبيدي على هذه اللفتة .) أ.هـ


وهذه صورة من واجهة الموضوع عل صفحة أستاذنا المبدع/ خشان خشان ، حفظه الله .

ملحوظة: اضغط على الصورة لتظهر بحجمها الكامل.

http://www.qqq4.com/u/1126051614642754303.png (http://www.qqq4.com/)


أما قوله _ أدامه الله في خير _ كلام (عبده الزبيدي) تأكيد له ، فأنا أقول بغير رأي أستاذنا المفضال
و لكل مقام مقال.

عبده فايز الزبيدي
26-05-2016, 05:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن كلام موزون بالميزان الرباني


وردت هذه العبارة في نص البحث الأساسي، وقد استغربها بعض الأخوة ظناً منهم أن المقصود هو الوزن الشعري أو الموسيقي ، ربما لأنهم لم يعتادوا على استعمال الكلمات القرآنية بمعانيها الحقيقية في القرآن الكريم.
ولبيان المعنى نلجأ لمعاجم اللغة العربية أولاً لنتعرف إلى معنى الوزن والموزون والميزان ثم ننتقل إلى معنى هذه الكلمات في النص.

وزَن الشَّيءَ : قدّر ثقله بالميزان مقابل شيء معروف الثقل .فيكون إما ينقص عنه أو يساويه أو يرجح عليه، فإذا عرفت النتيجة كان الشيء (موزوناً) أي معروف القدر والمقدار وتسمى آلة الوزن (الميزان) . ولما كان الميزان هو وسيلة معرفة معادلات الأشياء وقيمتها سمي الميزان بالعدل.
وتختلف مثاقيل القياس المادية عن المعنوية فالمادية مثلاً قد توزن مقابل الكيلوغرام أو الرطل حسب عصرنا وأما المعنوية فيقابها مثقال معنوى. والمهم أن تكون عملية الوزن بالحق والعدل لا زيادة فيه ولا نقص. قال تعالى (والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون)
وعلى ذلك تقاس وتعرف معاني الكلام وأوزانه وقد جاء في معاجم اللغة :
كَلاَمٌ مَوْزُونٌ :- : أَيْ كُلُّ كَلِمَةٍ فِي مَحَلِّهَا مُعَدَّلَةٌ ومَضْبُوطَةٌ .
شِعْرٌ مَوْزُونٌ : أَيْ شِعْرٌ مَنْظُومٌ ومنضبط حَسَبَ ميزان بَحْرٍ واحد مِنْ بُحُورِ الشِّعْرِ فإذا زادت فيه كلمة أو نقصت ، إما أن تخرجه عن وزنه ويصبح غير موزون أو ينتقل إلى ميزان بحر آخر.
قال تعالى عن الأرض والجبال ( وأنبتنا فيها من كل شيء موزون) وهذا يعني أن كل ما خلقه الله تعالى في الأرض والجبال من معادن مختلفة وما أنبته منها من البشر والحيوان والنبات وسائر المخلوقات إنما خلقه بمقدار ثابت موزون محدد لا زيادة فيه ولا نقص أي بتوازن تام الخلقة.
وبناء على ذلك يكون كلام الله تعالى موزوناً أي مقدّراً بقدَرٍ معلوم عنده حسب ما يريده منه دون زيادة أو نقص في عدد الحروف والكلمات والآيات ، تامة في المبنى والمعنى واللفظ عند النطق به ترتيلاً ومن تمامه وكماله أضفى عليه جمال إيقاعه بالتجويد الصحيح.
النتيجة أنَّ القرآن كلام موزون مطلقاً في البناء والمضمون والنطق ويختلف عن موزون الشعر حسب بحور شعر العرب.
قال تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا 1 الكهف) فهو مقدر على كماله وجماله لا عوج فيه منضبط بميزانه العدل سبحانه وتعالى. والله أعلم
ولهذا لا يمكن القول بأن كلام الله تعالى غير موزون لأن من يقول ذلك فهو جاهل مجرم بحق نفسه وحق كلام الله تعالى عليه
وأما الميزان الإلهي الذي يقوم عليه كل شيء في الكون فهو عدله وعدالته في الخلق ويتجلى ذلك باسمه ( العَدْل) سبحانه وتعالى ولذلك اشتهر ميزانه باسم العَدْل. وبناء عليه تقوم عدالته في الحكم بين الناس. وميزان الله تعالى قائم بالقسط سواء في خلقه أو حكمه أو أفعاله ، سواء في الدنيا أو الآخرة.
قال تعالى (اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ 17 الشورى)
وقال أيضاً ( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 الرحمن)


الأخ الحبيب / د.ضياء
خالف كل أدوات القياس فحكم على غير تأصيل.

و قوله (موزون) و أخذ يتتبعها في اللغة ثم في القرآن، فنحن نقول أن موزون لا تخدمه لعدة أمور منها:
1_ لا يفسر كلام الله بالموزون إلا بدليل شرعي من قبل الله تبارك و تعالى أو قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم .
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( - ما من الأنبياءِ نبيٌّ إلا أُعْطي من الآياتِ ما مثله أومن ، أو آمن ، عليه البشرُ ، وإنما كان الذي أوتيتُه وحيًا أوحاه اللهُ إليّ ، فأرجو أني أكثرُهم تابعًا يومَ القيامةِ) (رواه البخاري).
فقال عن القرآن وهو الوحي بوحي مثله ألا وهو الحديث النبوي ، أن هذا القرآن وحي ، فتظاهرا الوحيان على تعريف القرآن بأنه وحي من لدن الله ,

2- لا يعني (موزون) في صفة الشيء كماله و اعتداله فقد يقع الضد و من هذا قولهم :
( وامرأَة مَوْزونةٌ: قصيرة عاقلة.

والوَزْنَةُ: المرأَة القصيرة. الليث: جارية موزونة فيها قِصَرٌ. ) (لسان العرب)
و سنشرح هذا الكلام بعد قليل.



3. كل الآيات التي أستشهد بها _اخونا الحبيب / د.ضياء _ في غير محلها و بمراجعة كتب التفسير نحد ما يلي:

- ( { من كل شيء موزون} : أي معلوم وكذلك قال عكرمة ومجاهد والحسن وقتادة ، ومنهم من يقول: مقدر بقدر، وقال ابن زيد: من كل شيء يوزن ويقدر بقدر. ) (تفسير ابن كثير)


- ({ وأنبتنا فيها من كل شيء موزون } معلوم مقدر . ) (تفسير الجلالين)

- ( { وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلّ شَيْء مَوْزُون } يَقُول : وَأَنْبَتْنَا فِي الْأَرْض مِنْ كُلّ شَيْء ; يَقُول : مِنْ كُلّ شَيْء مُقَدَّر , وَبِحَدٍّ مَعْلُوم. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 15931 - حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلّ شَيْء مَوْزُون } يَقُول : مَعْلُوم. * حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنَا أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلّ شَيْء مَوْزُون } يَقُول : مَعْلُوم ) (تفسير الطبري)

_ ( { أنبتنا فيها} أي في الجبال { من كل شيء موزون} من الذهب والفضة والنحاس والرصاص والقصدير، حتى الزرنيخ والكحل، كل ذلك يوزن وزنا. روي معناه عن الحسن وابن زيد. وقيل : أنبتنا في الأرض الثمار مما يكال ويوزن. وقيل : ما يوزن فيه الأثمان لأنه أجل قدرا وأعم نفعا مما لا ثمن له )


فقوله ( القرآن كلام موزون بالميزان الرباني) ثم استشهاده بالميزان و الوزن اللذان يقدران قدر الشيء من الكمال و النقص .

النقطة القادمة هامة جداً:


4. لو كان في كلمة (موزون ) صفة كمال مطلقة لقلنا هات عليها دليلك فيكيف وهي لا تعني غير التقدير أو المقدر ، و قول ه هو وصف للقرآن بغير علم فالقرآن هو كلام الله لفظاً و معنى و الكلام صفة المتكلم و لهذا حين سئل الشيخ الإمام ابن عثيمين عن حكم من حلف بالمصحف الشريف ، قال هو جائز.

و علينا أن نتأمل كلام ابن عثيمين رحمه الله تعالى فهو كلام ثمين :
( والمصحف يتضمن كلام الله، وكلام الله تعالى من صفاته، وهو -أعني كلام الله- صفة ذاتية فعلية؛ لأنه بالنظر إلى أصله وأن الله لم يزل ولا يزال موصوفاً به، لأن الكلام كمال فهو من هذه الناحية من صفات الله الذاتية، إذ لم يزل ولا يزال متكلماً فعالاً لما يريده، وبالنظر إلى آحاده يكون من الصفات الفعلية، لأنه يتكلم متى شاء، قال الله تعالى: {إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}، فقرن القول بالإرادة، وهو دليل على أن كلام الله يتعلق بإرادته ومشيئته سبحانه وتعالى، والنصوص في هذا متضافرة كثيرة وأن كلام الله تحدث آحاده حسب ما تقتضيه حكمته.) انتهى كلامه.



و نعت القرآن بـ (موزون) هو وصف لله بشيء لم يرد لا في كتابه و لا في سنة رسوله الكريم
و هذا ما ننبه السادة الأفاضل عليه و أولهم د.ضياء و من معه ، فالرسول صلى الله عليه و سلم يقوا:
( ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ) قالوا: لِمَن يا رسولَ اللهِ ؟ قال: ( للهِ ولكتابِه ولرسولِه ولأئمَّةِ المسلِمينَ ) وعامَّتِهم )


يا أخ / ضياء
قلتَ َ:
(ولهذا لا يمكن القول بأن كلام الله تعالى غير موزون ،لأن من يقول ذلك فهو جاهل مجرم بحق نفسه وحق كلام الله تعالى عليه)

سامحك الله ، و العبرة بالدليل لا بالتجريم.

و تقولُ هداك الله :
( وأما الميزان الإلهي لذي يقوم عليه كل شيء في الكون فهو عدله وعدالته في الخلق ويتجلى ذلك باسمه ( العَدْل) سبحانه وتعالى ولذلك اشتهر ميزانه باسم العَدْل. وبناء عليه تقوم عدالته في الحكم بين الناس. وميزان الله تعالى قائم بالقسط سواء في خلقه أو حكمه أو أفعاله ، سواء في الدنيا أو الآخرة.)

نقول البحث عن مفردات تقارب ما تبحث عنه (من وزن ) في القرآن _على حد قولك_ و تعميمهه سيرد عليك راد يقوله:
لكن من أسماء الله الرحمن و الرحيم ، و المنتقم و الجبار و المحيط و الوكيل ، و تحتاج دليل من نقل حتى تصف كلام الله بوصف لأنك حينها ستصف ذات الله تبارك و تعالى و قد أوردنا كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.



و ننتظر ألية بحثك في تتبع الوزن الرباني للقرآن حيث خصصت له هذا المتصفح.

الدكتور ضياء الدين الجماس
27-05-2016, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
لقد قرأت كل ما ورد في التفاسير حول موضوع الموزون والوزن والميزان وانطلقت في المعنى من الأساس اللغوي المعتبر وعاء لتنوع المعاني ، وماذهبت إليه لا يتعارض مع ما ورد في التفاسير ، ووصف الكلام بالموزون يختلف عن وصف طول الشخص وعرضه فالكلام أمر معنوي ليس له وزن إلا المعنى. فقد أقول لك إن وزنك المادي ناقص فهو مرض كما لو قلت لك إن وزنك زائد ووزنك المثالي هو الذي لا يزيد ولا ينقص عن المقدر المثالي ويختلف الأمر فيما لو قصدت أنك رجل موزون بالمعنى المعنوي فأنا أمدحك وإذا قلت لك أنك رجل غير موزون فأنا أذمك أي يعتورك الخلل والعوج المعنوي الأخلاقي، والكلام لايقاس إلا بقيمته المعنوية فإذا قلت لك كلامك غير موزون معنى ذلك أنه أعوج غير مقدر ولا منضبط وسيأخذك الغضب وأما لو قلت لك كلامك موزون فهذا يعني أن كلامك تام مقدر منضبط وهذا مدح ستسر له وترضى فكيف تريدني أن أقول بأن كلام الله تعالى غير موزون أي يعتوره الخلل وهذا مخالف لقول الله تعالى ( ولم يجعل له عوجاً).
أنا لا أجرؤ أبداً أن أقول بأن كلام الله تعالى غير موزون لأنه سيعتوره معنى الذم وأما القول بأن كلام الله تعالى موزون فلا يعتوره الذم وخاصة أنه منسوب إلى الله تعالى التام الكامل الذي لا يناله النقص بأي صورة من صوره.
على أية حال إذا أردت أنت أن تقول بأن كلام الله تعالى غير موزون فهذا شأنك ،ولن يتدخل أحد بخصوصياتك. وأذكر لك بهذه المناسبة أن لي كتاباً يبحث في تجليات أسماء الله الحسنى في الكون ( 500) صفحة ، واسمه ( التفكر في الأسماء طريق العلماء) وأذكر أنني أهديته لمكتبة الحرم النبوي الشريف يمكن الحصول عليه مجاناً حسب ما فهمته من المسؤول عنها.
بارك الله بك وجزاك خيراً

بشار عبد الهادي العاني
27-05-2016, 04:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أشاركم الرأي في هذا الموضوع , الذي لطالما ترددت في أن أكتب فيه, وأشير إلى أنني أكتب قناعة شخصية , تحتمل الخطأ والصواب , وأدعو العزيز القدير أن يريني الحق ويرزقني اتباعه , كما أشدد على حسن نيتي بمن كتب هذا الموضوع , حتى وإن خالفته الرأي.
القرآن الكريم كلام الله المعجز والبيان الرباني الذي أنزل على خير البرية , ولنا مندوحة عن تقطيعه وبيان أسبابه وأوتاده , بما تحتويه مكتبتنا العربية من ملايين النصوص الأدبية والشعرية والخطب والمواعظ والمقامات ,إلخ.
يقول عز وجل((وما علمناه الشعر وما ينبغي له, إن هو إلا ذكر وقرآن مبين)).
قد تكون الإجابة من الطرف الآخر: نحن نقطع القرآن لبيان إعجازه , وإظهار عظمته , وتفريقه عن الشعر.
هذا كلام جميل , لكن هناك طرق أخرى أسلم لفعل هذا , فنحن الآن واثقون من نية إخوتنا هنا في هذا المجال , ولكن من يضمن لنا منكم , أن لا يأتينا جيل جديد , فيقوم بالإجتهاد على ما كتبتم , ويضع للقرآن بحوراً , وموسيقا , وقافية وروي؟؟؟
ألم يكن يعوق ونسرا , رجلين صالحين , ثم بعد موتهما , قام الناس بتصويرهما أصناما, وظلت المشركين تعبد تلك الأصنام قرونا.
(الحمد لله رب العالمين) لوقطع عروضياً كما تقولون لجاءت النتيجة مجزوء البسيط , فهل تضمنون أيها الإخوة أن لا يأتي قوم فيلحنها ويغنيها؟
قد يقول البعض : نحن نهدف إلى بيان التركيبة الداخلية في القرآن , فنقول : هي إعجاز رباني وسرعميق لو أراد المولى أن يطلعنا عليه لفعل
وبرأيي الشخصي أن كل مصطلح عروضي , رغم جماله ومفهوميته (شطر, ضرب , عرض , سبب , وتد) لو أسقط على كلام الله عز وجل لأصبح مبتذلاً رخيصاً , لايليق بعظمة القائل عز وجلّ.
هناك الكثير من القول , لكنني أردت الإيجاز , وبصراحة خفت الخوض في هذا الموضوع إتقاء للشبهة , فأرجو من إخوتي الكرام في الإدارة إغلاق هذا الموضوع, لسد باب فتنة
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)
وأكرر ما ذكرت آنفاً , لست مشككاً في نية أو قصد , بل التمس حسن الظن لإخوتي , كما علمنا المصطفى عليه الصلاة والسلام , الذي قال((الدين النصيحة))
تحيتي وتقديري...

عبده فايز الزبيدي
27-05-2016, 08:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
لقد قرأت كل ما ورد في التفاسير حول موضوع الموزون والوزن والميزان وانطلقت في المعنى من الأساس اللغوي المعتبر وعاء لتنوع المعاني ، وماذهبت إليه لا يتعارض مع ما ورد في التفاسير ، ووصف الكلام بالموزون يختلف عن وصف طول الشخص وعرضه فالكلام أمر معنوي ليس له وزن إلا المعنى. فقد أقول لك إن وزنك المادي ناقص فهو مرض كما لو قلت لك إن وزنك زائد ووزنك المثالي هو الذي لا يزيد ولا ينقص عن المقدر المثالي ويختلف الأمر فيما لو قصدت أنك رجل موزون بالمعنى المعنوي فأنا أمدحك وإذا قلت لك أنك رجل غير موزون فأنا أذمك أي يعتورك الخلل والعوج المعنوي الأخلاقي، والكلام لايقاس إلا بقيمته المعنوية فإذا قلت لك كلامك غير موزون معنى ذلك أنه أعوج غير مقدر ولا منضبط وسيأخذك الغضب وأما لو قلت لك كلامك موزون فهذا يعني أن كلامك تام مقدر منضبط وهذا مدح ستسر له وترضى فكيف تريدني أن أقول بأن كلام الله تعالى غير موزون أي يعتوره الخلل وهذا مخالف لقول الله تعالى ( ولم يجعل له عوجاً).
أنا لا أجرؤ أبداً أن أقول بأن كلام الله تعالى غير موزون لأنه سيعتوره معنى الذم وأما القول بأن كلام الله تعالى موزون فلا يعتوره الذم وخاصة أنه منسوب إلى الله تعالى التام الكامل الذي لا يناله النقص بأي صورة من صوره.
على أية حال إذا أردت أنت أن تقول بأن كلام الله تعالى غير موزون فهذا شأنك ،ولن يتدخل أحد بخصوصياتك. وأذكر لك بهذه المناسبة أن لي كتاباً يبحث في تجليات أسماء الله الحسنى في الكون ( 500) صفحة ، واسمه ( التفكر في الأسماء طريق العلماء) وأذكر أنني أهديته لمكتبة الحرم النبوي الشريف يمكن الحصول عليه مجاناً حسب ما فهمته من المسؤول عنها.
بارك الله بك وجزاك خيراً

أخي الحبيب
د.ضياء

ما عندي أي إضافة تستحق الذكر حول هذه النقطة ، فقد قلتُ في سابق المشاركات ما فيه الكفاية.

و يبقى لنا أن نرى منهجكم في بحثكم و ألية التطبيق و الخلاصة التي تريدون الخلوص إليها و تقديمها لنا.

و شكرا لك و لجميل ردك. :0014:

الدكتور ضياء الدين الجماس
28-05-2016, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا كان عنوان الأسباب والأوتاد في القرآن الكريم ؟
قبل أن أبدأ بيان السبب لابد من التذكير ببعض النقاط الهامة
1- القرآن الكريم كلام الله المعجز محفوظ حفظاً مطلقاً من عبث العابثين أياً كانوا لأن وليّه وقائله الذي تعهد بحفظه هو الله تعالى العزيز الجبار المتكبر القادر على ذلك حقاً وهو القائل (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – 9 الحجر)
2- من يحاول الكيد أو العبث بالقرآن أو تطريبه على خلاف تلاوته الحق، فإنما يكيد ويعبث بنفسه ويضيع عمره سدى (يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ 9 البقرة)
3- نزل القرآن الكريم عربياً فصيحاً وبلسان عربي مبين أي بلغة العرب التي يتكلم بها فصحاءهم محيطاً بكل أصناف كلامهم ومعجزاً لهم في الإتيان بمثله ظاهراً وباطناً. مؤكداً ذلك في نصوص آياته الكريمة في أكثر من موضع. إذ قال تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 2 يوسف) وقال أيضاً (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا 113 فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا 114طه) وقال (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ 193 عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ 194 بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ 195 الشعراء) وقال (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ 58 الدخان).
4- القرآن الكريم هو المصدر الإلهي الجامع للعلوم كلها ومن بينها علوم اللغة العربية من نحو وبلاغة وقصص.. وبالاستناد إليه خرجت علينا آلاف الكتب والمصنفات التي تستمد علومها من القرآن الكريم ، ومن يأت بشواهده من القرآن الكريم كتبت له الغلبة على غيره من الشواهد.
5- لماذا أعرب القرآن الكريم رغم أنه هو أساس علم قواعد النحو ومصدرها؟
هل من قام بإعراب القرآن الكريم كان يعبث به أو يشكك الناس بسلامته من الأخطاء النحوية أو لإثارة البلبلة حول الإشكال في إعراب بعض آياته أم العكس تماماً فإن إعراب القرآن فتح أذهان الناس وفقههم حول ملابسات الإشكالات النحوية التي يحاول المشككون أن يدسوا شبههم لإثارة الشك لدى الجاهلين أو ذوي النفوس المريضة ؟ لقد كان إعراب القرآن الكريم وسيلة عون للضعفاء وفتحت الأذهان لآفاق من المعاني الجديدة عند تدبر اختلاف قراءاته المتواترة ، فجزى الله خيراً من أسس لعلم إعراب القرآن الكريم.
وهنا أتساءل طالما أن علوم اللغة العربية كلها مؤسسة من القرآن الكريم فهل علم العروض الذي أسسه الخليل وهو العالم بالقرآن الكريم والعالم باللغة العربية وعلم الأوزان العربية يخرج عن نطاق القرآن الكريم وبيانه ؟
لقد رأيت في لحظة تدبر أن جميع مصطلحات علم العروض اقتبسها الخليل من نصوص القرآن الكريم كالأسباب والأوتاد والميزان والموزون والوزن وهي في القرآن الكريم بمعانيها أوسع وأشمل من معانيها في علم العروض.
وهذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أنني أقارن القرآن الكريم بالشعر ولكن كشف الحقيقة عن أن قوانين علم العروض الخاصة بالشعر لا تمثل إلا نزراً يسيراً من نظام تتالي الحركات والسواكن في القرآن الكريم تجلى بظهور أوزانها كلها في جزء يسير من التراكيب القرآنية المجتزأة من بعض الآيات الكريمة.ويضاف ذلك كشكل من أشكال الإعجاز القرآني التي لا يمكن حصرها بشكل معين، ومن أراد أن يطلع على أن جميع أوزان الخليل يحتويها القرآن فليراجع كتاب ( ميزان الذهب في صناعة شعر العرب) حيث احتوى على ميزانين لشواهد بحور الخليل أحدهما من الشعر لصفي الدين الحلي ، والآخر من القرآن الكريم للشهاب. ولو كان ذلك ممنوعاً لماذا لم توجد ضجة إعلامية حول ذلك ويسحب الكتاب من الأسواق وهو الآن موجود على النت وشواهد مفاتيح البحور التي وضعت من القرآن في الصفحة 103 ( أو 105حسب النسخة ).فهل هذه الشواهد مدسوسة على الكتاب وهو كتاب قديم يتداوله الناس ومتوفر بين أيديهم وعلى الشابكة؟
إن دراسة تتالي الحركات والسواكن في القرآن الكريم قد يفتح علماً جديداً في علم الصوتيات لم يسبق إليه أحد ، وقد أفاتدتني هذه الدراسات في دراسة بعض الاختلافات بين الحركات والسواكن في قراءات القرآن الكريم ، وكم شكرت الله تعالى عندما فهمت سر اتفاق روايات( كسْفاً) على سكون السين في سورة الطور.
أرجو أن تكون ملابسات الموضوع قد توضحت إذا أخذت الأمور بحسن نوايا ، والله من وراء القصد وهو يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم.اللهم ما كان من صواب فهو من فضلك ومنّك وكرمك ، وما كان من خطأ فهو مني وأنا أستغفرك وأتوب إليك ، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظة
أنا أقدم اعتذاري عن كل كلمة جرحت شعور أحد فنحن مقبلون على شهر الصفاء والبر والخير ، اللهم بلغنا رمضان وأعنا على فعل الخيرات وما يرضيك فيه، وتقبله منا يارب العالمين. وطهر قلوبنا من الغل وكل ما لا يرضيك آمين.
ومن جهتي أنا مسامح جميع الأخوة وأشهد الله تعالى على ذلك. والحمد لله رب العالمين

https://www.youtube.com/watch?v=r6V_7352MLs

عبده فايز الزبيدي
28-05-2016, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا كان عنوان الأسباب والأوتاد في القرآن الكريم ؟
قبل أن أبدأ بيان السبب لابد من التذكير ببعض النقاط الهامة
1- القرآن الكريم كلام الله المعجز محفوظ حفظاً مطلقاً من عبث العابثين أياً كانوا لأن وليّه وقائله الذي تعهد بحفظه هو الله تعالى العزيز الجبار المتكبر القادر على ذلك حقاً وهو القائل (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – 9 الحجر)

كلام جميل بارك الله فيك.
2- من يحاول الكيد أو العبث بالقرآن أو تطريبه على خلاف تلاوته الحق، فإنما يكيد ويعبث بنفسه ويضيع عمره سدى (يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ 9 البقرة)

نعم ، وأحسنت.
3- نزل القرآن الكريم عربياً فصيحاً وبلسان عربي مبين أي بلغة العرب التي يتكلم بها فصحاءهم محيطاً بكل أصناف كلامهم ومعجزاً لهم في الإتيان بمثله ظاهراً وباطناً. مؤكداً ذلك في نصوص آياته الكريمة في أكثر من موضع. إذ قال تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 2 يوسف) وقال أيضاً (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا 113 فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا 114طه) وقال (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ 193 عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ 194 بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ 195 الشعراء) وقال (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ 58 الدخان).

هذا غير صحيح.
فالقرآن ليس من جنس كلام البشر و إن نزل بلغتهم و قولك :
( محيطاً بكل أصناف كلامهم ومعجزاً لهم في الإتيان بمثله ظاهراً وباطناً.)
فليس القرآن من النثر و لا من الشعر ولا من السجع و لم يعده أحد من علماء الإسلام المعتبرين جنساً من كلام العرب
فقولة:( محيطا بكل أصناف الكلام) هذه مغالطة لا تجوز ،
وقولك : (ظاهراً وباطناً)
سنحمله على المحمل السليم أن منه المجمل و المبين ، و سنبعد _عنك_ فكر من قال ظاهر القرآن للعامة و باطنه للخاصة لما نعلمه عنك من الخير.

4- القرآن الكريم هو المصدر الإلهي الجامع للعلوم كلها ومن بينها علوم اللغة العربية من نحو وبلاغة وقصص.. وبالاستناد إليه خرجت علينا آلاف الكتب والمصنفات التي تستمد علومها من القرآن الكريم ، ومن يأت بشواهده من القرآن الكريم كتبت له الغلبة على غيره من الشواهد.

قولك:
( القرآن الكريم هو المصدر الإلهي الجامع للعلوم كلها ومن بينها علوم اللغة العربية )
هذه مغالطة أخرى وقول على القرآن بغير هدى
فإنَّ من العلوم العلوم المحرمة و مما حرمها الله علم السحر و علم التنجيم ، فقد قال تبارك و تعالى ( وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ) فالسحر مع كونه علما بنص القرآن إلا أن تعلمه كفر بالله صريح.






5- لماذا أعرب القرآن الكريم رغم أنه هو أساس علم قواعد النحو ومصدرها؟
هل من قام بإعراب القرآن الكريم كان يعبث به أو يشكك الناس بسلامته من الأخطاء النحوية أو لإثارة البلبلة حول الإشكال في إعراب بعض آياته أم العكس تماماً فإن إعراب القرآن فتح أذهان الناس وفقههم حول ملابسات الإشكالات النحوية التي يحاول المشككون أن يدسوا شبههم لإثارة الشك لدى الجاهلين أو ذوي النفوس المريضة ؟ لقد كان إعراب القرآن الكريم وسيلة عون للضعفاء وفتحت الأذهان لآفاق من المعاني الجديدة عند تدبر اختلاف قراءاته المتواترة ، فجزى الله خيراً من أسس لعلم إعراب القرآن الكريم.
وهنا أتساءل طالما أن علوم اللغة العربية كلها مؤسسة من القرآن الكريم فهل علم العروض الذي أسسه الخليل وهو العالم بالقرآن الكريم والعالم باللغة العربية وعلم الأوزان العربية يخرج عن نطاق القرآن الكريم وبيانه ؟
لقد رأيت في لحظة تدبر أن جميع مصطلحات علم العروض اقتبسها الخليل من نصوص القرآن الكريم كالأسباب والأوتاد والميزان والموزون والوزن وهي في القرآن الكريم بمعانيها أوسع وأشمل من معانيها في علم العروض.
وهذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أنني أقارن القرآن الكريم بالشعر ولكن كشف الحقيقة عن أن قوانين علم العروض الخاصة بالشعر لا تمثل إلا نزراً يسيراً من نظام تتالي الحركات والسواكن في القرآن الكريم تجلى بظهور أوزانها كلها في جزء يسير من التراكيب القرآنية المجتزأة من بعض الآيات الكريمة.ويضاف ذلك كشكل من أشكال الإعجاز القرآني التي لا يمكن حصرها بشكل معين، ومن أراد أن يطلع على أن جميع أوزان الخليل يحتويها القرآن فليراجع كتاب ( ميزان الذهب في صناعة شعر العرب) حيث احتوى على ميزانين لشواهد بحور الخليل أحدهما من الشعر لصفي الدين الحلي ، والآخر من القرآن الكريم للشهاب. ولو كان ذلك ممنوعاً لماذا لم توجد ضجة إعلامية حول ذلك ويسحب الكتاب من الأسواق وهو الآن موجود على النت وشواهد مفاتيح البحور التي وضعت من القرآن في الصفحة 103 ( أو 105حسب النسخة ).فهل هذه الشواهد مدسوسة على الكتاب وهو كتاب قديم يتداوله الناس ومتوفر بين أيديهم وعلى الشابكة؟
إن دراسة تتالي الحركات والسواكن في القرآن الكريم قد يفتح علماً جديداً في علم الصوتيات لم يسبق إليه أحد ، وقد أفاتدتني هذه الدراسات في دراسة بعض الاختلافات بين الحركات والسواكن في قراءات القرآن الكريم ، وكم شكرت الله تعالى عندما فهمت سر اتفاق روايات( كسْفاً) على سكون السين في سورة الطور.
أرجو أن تكون ملابسات الموضوع قد توضحت إذا أخذت الأمور بحسن نوايا ، والله من وراء القصد وهو يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم.اللهم ما كان من صواب فهو من فضلك ومنّك وكرمك ، وما كان من خطأ فهو مني وأنا أستغفرك وأتوب إليك ، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظة
أنا أقدم اعتذاري عن كل كلمة جرحت شعور أحد فنحن مقبلون على شهر الصفاء والبر والخير ، اللهم بلغنا رمضان وأعنا على فعل الخيرات وما يرضيك فيه، وتقبله منا يارب العالمين. وطهر قلوبنا من الغل وكل ما لا يرضيك آمين.
ومن جهتي أنا مسامح جميع الأخوة وأشهد الله تعالى على ذلك. والحمد لله رب العالمين

https://www.youtube.com/watch?v=r6V_7352MLs

سؤالك _ أخ ضياء_ :
لماذا أعرب القرآن الكريم رغم أنه هو أساس علم قواعد النحو ومصدرها؟
سيجيب عنه العلامة العكبري بقوله:
( .. أحببت أن أُملي كتاباً يصغر حجمه ، ويكثر علمه ، أقتصر فيه على ذكر الإعراب و وجوه القراءات ....) ( (التبيان في علوم القرآن ، ص:11)
و الناظر في كتابه يجده لا يعرب القرآن كلمة كلمة بل يقف على كلمة أو كلمتين من الآية مما يراه مهماً و يهتم بتوجيه القراءات على وجوه الإعراب الصحيحة

و إعراب القرآن لا يخالف نص القرآن فالعربية هي لغة الإعراب فلا توجد لغة لا قديماً و لا حديثا عندها هذا النحو العربي فالعرب تعرب أواخر الكلام فطرة
و حين احتاج الناس لتوجيه القراءات الصحيحة المختلفة في بعض حروفها ، نهض علماء النحو بدورهم فالله يقول :( بلسان عربي مبين)
نضرب مثال ليتضح المقال:
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ) (34) البقرة
جاء فيها:
( للملائكةُ اسجدوا لآدم) : أبوجعفر ، (للملائكةِ اسجدوا ) : للباقون) ((القراءات العشر المتواترة من طريق الدرة و الشاطبية ، ص:6)
جاء النحاة فقالوا :
( الجمهور على كسر التاء.
و قرئ بضمها ، وهي قراءة ضعيفة ، وأحسن ما تحمل عليه أن يكون الراوي لم يضبط على القارئ ، و ذلك أن يكون القارئ أشار إلى الضم تنبيها على أن الهمزة المحذوفة مضمومة في الابتداء ، ولم يدرك الراوي هذه الإشارة.
وقيل: إنه نوى الوقف على التاء ساكنة ، ثم حركها بالضم إتباعاً لضمة الجيم ، وهذا من إجراء الوصل مجرى ا لوقف ) (التبيان في إعراب القرآن،ص: 23)


وهنا أمر:
علم النحو تستطيع أن تجريه على القرآن من الفاتحة للناس ، فهل تستطيع أن تجري علم الخليل (العروض) التي هي ميزان الشعر على القرآن؟


قولك:
( ومن أراد أن يطلع على أن جميع أوزان الخليل يحتويها القرآن فليراجع كتاب ( ميزان الذهب في صناعة شعر العرب) حيث احتوى على ميزانين لشواهد بحور الخليل أحدهما من الشعر لصفي الدين الحلي ، والآخر من القرآن الكريم للشهاب.)

فيه عدة مغالطات:
1. قولك : ( ومن أراد أن يطلع على أن جميع أوزان الخليل يحتويها القرآن )
هذا تصريح منك بأن في القرآن شعر.
و متى كان القرآن مرجعاً لأوزان الخليل إلا عندك يا د.ضياء و من هم في ركابك.

2. و قولك : ( فليراجع كتاب ( ميزان الذهب في صناعة شعر العرب) حيث احتوى على ميزانين لشواهد بحور الخليل أحدهما من الشعر لصفي الدين الحلي ، والآخر من القرآن الكريم للشهاب)
ما كان قول الشعراء من مثل الشهاب الخفاجي وهو صوفي اتهمه الألباني بسوء العقيدة و بالأقوال الفاسدة ، وقد عرف عنه التفسير الإشاري للقرآن الكريم ، فلا يستغرب منه مثل هذا الصنيع
ولكن نستغرب منك يا د.ضياء الاستشهاد بمثل هذا الشهاب.



أخيراً:
استقام الميسم يا د.ضياء
فأنت لا ترى بأساً من تطبيق العروض على القرآن و أنت صرحت بها تصريحا لا مجال للاعتذار، فهيا أرنا كيف ستطبق أدوات العروض على كامل القرآن.

الدكتور ضياء الدين الجماس
28-05-2016, 08:24 PM
أخي عبده فائز الزبيدي
عندما قلت بأن القرآن يحتوى على العلوم كلها أي المشروع منها طبعاً.
وأما أوزان الخليل فلم أقل أنها موجودة في كامل القرآن بل قلت لا تمثل إلا نزراً يسيراً من تراكيب مجتزأة من القرآن ولا يمكن تطبيق عروض الخليل على كامل القرآن بل معظم القرآن الكريم لا يمكن تطبيق عروض الخليل عليه.
من لم يقتنع بالشواهد فهو حر ، وأنا والله لم أتحر عن عقيدة الشهاب ولكنني تساءلت عن أن َّ هذه الشواهد موجودة قديماً ولم يقل أحد بأن الشهاب نسب الشعر للقرآن أو خلط الشعر بالقرآن الكريم.
البحث أصبح بين يدي القراء وللقارئ أن يميز الخطأ من الصواب ونسأل الله العفو والعافية عن خطئنا ولا أصر على أي خطأ. والله يشهد ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك
جعله الله شهر خير على الجميع.:0014::0014:

عبده فايز الزبيدي
28-05-2016, 09:05 PM
أخي عبده فائز الزبيدي
عندما قلت بأن القرآن يحتوى على العلوم كلها أي المشروع منها طبعاً.
وأما أوزان الخليل فلم أقل أنها موجودة في كامل القرآن بل قلت لا تمثل إلا نزراً يسيراً من تراكيب مجتزأة من القرآن ولا يمكن تطبيق عروض الخليل على كامل القرآن بل معظم القرآن الكريم لا يمكن تطبيق عروض الخليل عليه.
من لم يقتنع بالشواهد فهو حر ، وأنا والله لم أتحر عن عقيدة الشهاب ولكنني تساءلت عن أن َّ هذه الشواهد موجودة قديماً ولم يقل أحد بأن الشهاب نسب الشعر للقرآن أو خلط الشعر بالقرآن الكريم.
البحث أصبح بين يدي القراء وللقارئ أن يميز الخطأ من الصواب ونسأل الله العفو والعافية عن خطئنا ولا أصر على أي خطأ. والله يشهد ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك
جعله الله شهر خير على الجميع.:0014::0014:

بارك الله فيك
_ بخصوص الشهاب و غيره علينا أن نتحرى فكم من ضال و فاسد عقيدة تطاول على كتاب الله ، و ترويج كلامه ولو بحسن نية هو نشر للضلالة.
- بخصوص قولك _ حفظك الله _ :
( وأما أوزان الخليل فلم أقل أنها موجودة في كامل القرآن بل قلت لا تمثل إلا نزراً يسيراً من تراكيب مجتزأة من القرآن ولا يمكن تطبيق عروض الخليل على كامل القرآن بل معظم القرآن الكريم لا يمكن تطبيق عروض الخليل عليه. )
إذا لم يك القرآن صالحاً لتطبيق أوزان الخليل وهو كذلك لأنه وحي و ليس شعرا ، فالأولى ترك هذه الأمور صيانة للعقيدة و نجاة بالنفس يوم العرض على الله.



و كل عام و أنتم في خير.
:0014:

عادل العاني
28-05-2016, 10:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز عبده فايز ,

بارك الله فيك , وأنا أفترض أيضا حسن النية عند الجميع .

واسمح لي أن أبدأ حيثما انتهيت بردك الأخير لأنه عندي وجهات نظر في بعض ما طرح هنا ولم يتسن لي الوقت للرد.

أما ما استوقفني فهو ما ورد بردك الأخير حيث تقول فيه :

( إذا لم يك القرآن صالحاً لتطبيق أوزان الخليل وهو كذلك لأنه وحي و ليس شعرا ، فالأولى ترك هذه الأمور صيانة للعقيدة و نجاة بالنفس يوم العرض على الله. )

لكن أخي لم يقل أحد أن آيات الله تعالى تصلح لتطبيق أوزان الفراهيدي .. حاشا لله .. والقرآن كلام الله لكنه جاء بلسان عربي فاق بلاغة شعرائهم , ووردت في القرآن الكريم أشطر معظم أوزان الشعر العربي, وحتما لله عزّ وجلّ مقصد بذلك لأنه لم يرد في القرآن الكريم حرف واحد جاء اعتباطا.

وأنا أتفق معك بأنه كلام الله المنزل على نبيه.. لكن إن جاء من جاء وصرح أن في القرآن الكريم أشطر من أبيات شعر , بل وأدرج معظم بحور الشعر العربي فماذا سيكون ردنا ؟

أليس الأولى أن نكون مهيئين أن نطرح وجهة نظر وحقائق يتقبلها المحاور ؟ أم نكتفي بالقول أنه لا يجوز الخوض في مثل هذا ؟

وافترضني أخي أحاول إقناع من هو غير مسلم أن يسلم على يديّ ؟ وجاءني بها .. فما هو الرد عليه ؟

وأنا سبق وأن سألت عدة أسئلة لم ألق الإجابة عليها وعلى سبيل المثال :

ما موقفنا من قصيدة النثر ؟ وأيهما أخطر على الإسلام والقرآن الكريم ؟ شعر أو قصيدة النثر التي بات كاتبها يسمى شاعرا ؟ أم من يقول أن في القرآن أشطرا لكنها ليس شعرا لعدم تكامل مقومات الشعر العربي فيها ؟ بل ربما نجد بيتا شعريا أيضا لكنه ضمن نطاق البلاغة الإلهية.

وإذا اعتمدنا هذا النوع من الشعر .. فهل تضمن لي ألا يقول منحرف وزنديق ومرتد أن في القرآن الكريم ( قصائد نثر وشعر نثر ) ؟

أخي العزيز سبحانه وتعالى لم يأت بحرف واحد في القرآن الكريم إن لم تكن له مدلولاته الربانية , وأسراره الإلهية وقد أثبت العلم كثيرا من الحقائق التي وردت في القرآن الكريم , ومع الأسف أن العرب ليسوا هم من أثبت هذه الحقائق بل الباحثون الأجانب.

وللحديث بقية ...

بارك الله فيك

عبدالستارالنعيمي
28-05-2016, 11:03 PM
بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم
الم 1 ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ^ فِيهِ^ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ 2


سندرس في الخطوة الأولى أسس بيان التلاوة رقمياً.
في الأية الثانية وقف متعانق سنقف فيه على الوقف الثاني (فيهْ^).
التقطيع كما يظهر الشكل حسب التلاوة :


http://www.qqq4.com/u/931005161462862710271.jpg


لاحظ أننا وضعنا إشارة المد فوق حرف المد للإشارة إلى المد بين 3 - 6 حركات مدة وأن سبب المد وجود الحرف الساكن بعده وقد شكل المد قيمة حركة تضاف للحرف الساكن فأصبحت قيمته تعادل قيمة السبب 2
وهكذا وضعت القيم الآساسية التي أظهرت الشكل البياني المعبر الجميل.

وسندرس في الخطوة التالية تغير الشكل عند الوقوف على الوقف المتعانق الأول (لاريبْ^).
نسأل الله العون والسداد.

عند الوقوف على كلمة لا ريب سيكون لدينا الشكل التالي بافتراض إشباع حركة (فيه .. فيهي 2 2)


http://www.qqq4.com/u/381005161462865848991.jpg


وعلى قراءة عدم إشباع الهاء (فيهِ = 2 1 ) سيكون شكلاً مختلفاً أيضاً



http://www.qqq4.com/u/541005161462877259712.jpg

والطريقة الثانية في تمثيل المدود ستأتي بعد هذه الخطوة إن شاء الله تعالى






الأستاذ ضياء الجماس

لم أكن أتوقع مَن مثلك ينجر وراء الرقمي ويرسم آيات القرآن الشريفة بهذه الصور المخزية فإن كان العالم يفعل هذا فكيف بالجاهل!وا أسفاه على ما نلاقي ونشهد من إساءة لديننا ومعتقدنا ولا نحرك ساكنا؛أرأيت من يتمادى في جهله ويركب هواه ولم يرتدع مخافة من الله أو من لومة لائم ؟
أنظر أيها القارئ الكريم ما آل إليه عبث الرقميين بكتاب الله فأمامك الصورة (باللون الأسود) يظهر فيها رأس حيوان أسود كأنه ينبح وفيها آيتان من سورة البقرة(تنزهت أياته)
إنه أمر مقصود يوحي باستهزاء الملاحدة المارقين ومن تبعهم- بآيات القران وتشويه صورتها في العرض ؛فهذه من أفكار ومخططات بني "صهيون"الحاقدين على الإسلام منذ عهد نبينا صلى الله عليه وسلم
إنهم يتركون بصماتهم القذرة خفية أو خديعة في الواجهات العربية والإسلامية لتبين بعد حين بأنهم قادرون على التوغل في أدق خصوصياتنا كما يظنون
ولقد اكتُشف في التأريخ القريب الكثير من رسوم (نجمة داود) على كتب إسلامية أو خرائط بناء العمارات أو خرائط دور سكنية أو دور عبادة وذلك بعد فترة غير قصيرة من بنائها
إن الرسوم البيانية عند الرقميين إضافة لما فيها من أخطاء عروضية ؛فهي تشويه لآيات القرآن العظيم وتحد صارخ لحدود الالتزام بشرع الله بين عباده؛ واستهانة بمبادئ المسلمين الذين يُقتل بعضهم في بلاد غير مسلمة نتيجة قتله "فأرة" مقدسة لديهم!

الدكتور ضياء الدين الجماس
28-05-2016, 11:58 PM
الأستاذ ضياء الجماس

لم أكن أتوقع مَن مثلك ينجر وراء الرقمي ويرسم آيات القرآن الشريفة بهذه الصور المخزية فإن كان العالم يفعل هذا فكيف بالجاهل!وا أسفاه على ما نلاقي ونشهد من إساءة لديننا ومعتقدنا ولا نحرك ساكنا؛أرأيت من يتمادى في جهله ويركب هواه ولم يرتدع مخافة من الله أو من لومة لائم ؟
أنظر أيها القارئ الكريم ما آل إليه عبث الرقميين بكتاب الله فأمامك الصورة (باللون الأسود) يظهر فيها رأس حيوان أسود كأنه ينبح وفيها آيتان من سورة البقرة(تنزهت أياته)
إنه أمر مقصود يوحي باستهزاء الملاحدة المارقين ومن تبعهم- بآيات القران وتشويه صورتها في العرض ؛فهذه من أفكار ومخططات بني "صهيون"الحاقدين على الإسلام منذ عهد نبينا صلى الله عليه وسلم
إنهم يتركون بصماتهم القذرة خفية أو خديعة في الواجهات العربية والإسلامية لتبين بعد حين بأنهم قادرون على التوغل في أدق خصوصياتنا كما يظنون
ولقد اكتُشف في التأريخ القريب الكثير من رسوم (نجمة داود) على كتب إسلامية أو خرائط بناء العمارات أو خرائط دور سكنية أو دور عبادة وذلك بعد فترة غير قصيرة من بنائها
إن الرسوم البيانية عند الرقميين إضافة لما فيها من أخطاء عروضية ؛فهي تشويه لآيات القرآن العظيم وتحد صارخ لحدود الالتزام بشرع الله بين عباده؛ واستهانة بمبادئ المسلمين الذين يُقتل بعضهم في بلاد غير مسلمة نتيجة قتله "فأرة" مقدسة لديهم!


أستاذنا الفاضل عبد الستار التعيمي حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لم أجد أحداً من المشاركين علق من زاوية نظرك ، ومعك حق فيما تذهب إليه طالما أن مثلك الواعي يتصور الأشكال الهندسية برؤوس حيوانات ، وكان يمكن رسمها بنظام خطي لكنها تأخذ مساراً طويلاً.. ولك على ألا أمثل أية آية بالشكل الشبكي الدائري في برنامج إكسل .
إليك الشكل البياني الذي تصورته حيواناً بطريقة ثانية سأعتمدها في تمثيل الآيات الكريمة
http://www.qqq4.com/u/7c2805161464474889641.jpg (http://www.qqq4.com/)
ولكنك أخطأت بحقي عند اتهامي بأن هذا شيء مقصود لأخدم الصهاينة سامحك الله تعالى ورفع قدرك.
قد أكون أخطأت في اختيار عرض النموذج البياني ولكن ليس لك أن تشق على صدور الناس.
وأبقى أحترمك وأقدر حرصك على كتاب الله تعالى
وأدعو لك بالصحة والعافية .:0014:
وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-05-2016, 01:31 AM
أخي عادل العاني
أنا لا أرى ما يسمى بقصيدة النثر تمت للشعر بشيء .
فلا وزن لها فبأي حق تنتسب للشعر.
بارك الله بك

عبدالستارالنعيمي
29-05-2016, 07:14 AM
بالأمس كتيت ملاحظتي حول الرسم البياني هنا وقد ذكرت فيه (نجمة داود)لكني لم أتفاجأ بما وجدته اليوم في مكان آخر (نجمة داود)من بين رسوم ضياء الجماس ؛أنظر المشاركة رقم 20 هنا:
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=42914

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-05-2016, 08:27 AM
بالأمس كتيت ملاحظتي حول الرسم البياني هنا وقد ذكرت فيه (نجمة داود)لكني لم أتفاجأ بما وجدته اليوم في مكان آخر (نجمة داود)من بين رسوم ضياء الجماس ؛أنظر المشاركة رقم 20 هنا:
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=42914


الأستاذ عبد الستار النعيمي حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الرابط الذي وضعته هو لمنتدى رواء الأدب وهو منتدى إسلامي محافظ، ، بل متشدد، وأنت مشرف فيه ويمكنك حذف الموضوع بلا تردد ، والموضوع الذي أتعب عليه أود نشر الفائدة منه للناس كما تنشر أنت مواضيعك هنا وهناك والأماكن التي تتردد عليها. وليس كل شكل هندسي سداسي يعني نجمة داوود، هذه أصبحت عقدة من عقدنا المعاصرة .. تركت فحوى الموضوع العلمي وتوجه اتهامك بلا دليل وفق الأشكال الهندسية التي ينتجها برنامج الإكسل حسب المعطيات التي تقدمها له، وسبحان الله لم يتوجه لهذه الناحية غيرك.
لا بأس وليس لي إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-05-2016, 10:12 AM
أخوتنا الكرام
إن الأشكال التي يتم عرضها بيانياً كتمثيل تخطيطي لا يتدخل فيه إلا قيم البيانات التي تدخل في جدول برنامج إكسل وهو الذي يقوم برسم الأشكال البيانية حسب النموذج المطلوب ، وأشهر النماذج المتوفرة في البرنامج التمثيل الشبكي الدائري والتمثيل الخطي ، ويفهمها من تعود وتدرب على ذلك . ولا يتدخل النؤلف في رسمها إلا عن طريق إدخال بيانات كاذبة وهي ما يسهل كشفها على الدارس للموضوع.
إن تنبيه الأستاذ عبد الستار النعيمي جعلني أحتاط في المستقبل لردود الأفعال طالما أن هناك مفكرين يتخيلون صوراً وهمية منها يحللونها حسب خلفياتهم الفكرية
وأنا ممتن لتفهم الأعضاء الكرام وحسن إدراكهم للموضوع. كما أنني تفهمت حساسية أستاذنا رغم مبالغتها ، وحسبي الله ونعم الوكيل,

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-05-2016, 11:53 AM
التمثيل البياني الخطي بديلاً للشكل الثالث من البقرة في المشاركة 15




http://www.qqq4.com/u/712905161464514936591.jpg

عبده فايز الزبيدي
29-05-2016, 02:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز عبده فايز ,

بارك الله فيك , وأنا أفترض أيضا حسن النية عند الجميع .
حياك الله أخي عادل العاني

واسمح لي أن أبدأ حيثما انتهيت بردك الأخير لأنه عندي وجهات نظر في بعض ما طرح هنا ولم يتسن لي الوقت للرد.

أما ما استوقفني فهو ما ورد بردك الأخير حيث تقول فيه :

( إذا لم يك القرآن صالحاً لتطبيق أوزان الخليل وهو كذلك لأنه وحي و ليس شعرا ، فالأولى ترك هذه الأمور صيانة للعقيدة و نجاة بالنفس يوم العرض على الله. )

لكن أخي لم يقل أحد أن آيات الله تعالى تصلح لتطبيق أوزان الفراهيدي .. حاشا لله .. والقرآن كلام الله لكنه جاء بلسان عربي فاق بلاغة شعرائهم , ووردت في القرآن الكريم أشطر معظم أوزان الشعر العربي, وحتما لله عزّ وجلّ مقصد بذلك لأنه لم يرد في القرآن الكريم حرف واحد جاء اعتباطا.

وأنا أتفق معك بأنه كلام الله المنزل على نبيه.. لكن إن جاء من جاء وصرح أن في القرآن الكريم أشطر من أبيات شعر , بل وأدرج معظم بحور الشعر العربي فماذا سيكون ردنا ؟

أليس الأولى أن نكون مهيئين أن نطرح وجهة نظر وحقائق يتقبلها المحاور ؟ أم نكتفي بالقول أنه لا يجوز الخوض في مثل هذا ؟

ليس كل سؤال موفقا ، وقد جاء في القرآن شواهد من الأسئلة الغير موفقة مثل:
( حتى نرى الله جهرة)

وافترضني أخي أحاول إقناع من هو غير مسلم أن يسلم على يديّ ؟ وجاءني بها .. فما هو الرد عليه ؟

وأنا سبق وأن سألت عدة أسئلة لم ألق الإجابة عليها وعلى سبيل المثال :

ما موقفنا من قصيدة النثر ؟ وأيهما أخطر على الإسلام والقرآن الكريم ؟ شعر أو قصيدة النثر التي بات كاتبها يسمى شاعرا ؟ أم من يقول أن في القرآن أشطرا لكنها ليس شعرا لعدم تكامل مقومات الشعر العربي فيها ؟ بل ربما نجد بيتا شعريا أيضا لكنه ضمن نطاق البلاغة الإلهية.
كلا الفريقين قائلون بضلالة
فلا قصيدة النثر من الشعر
و ليس في القرآن شيءٌ من الشعر.

وإذا اعتمدنا هذا النوع من الشعر .. فهل تضمن لي ألا يقول منحرف وزنديق ومرتد أن في القرآن الكريم ( قصائد نثر وشعر نثر ) ؟

هل سمعت مني أو قرأت لي موافقة على قائل يروج لقصيدة النثر؟

أخي العزيز سبحانه وتعالى لم يأت بحرف واحد في القرآن الكريم إن لم تكن له مدلولاته الربانية , وأسراره الإلهية وقد أثبت العلم كثيرا من الحقائق التي وردت في القرآن الكريم , ومع الأسف أن العرب ليسوا هم من أثبت هذه الحقائق بل الباحثون الأجانب.

وللحديث بقية ...

بارك الله فيك



لكن القرآن قال عن نفسه أنه وحي و أنه ذكر و نفى عن نفسه الشعر فالذي يقول أن في القر، شعرا فقد رد نصوص الكريم و لو تعلل بكل حجة.


و المشاركة القادمة إن شاء الله فيه شيء قد ينفعنا جميعاً.

عبده فايز الزبيدي
29-05-2016, 03:25 PM
التمثيل البياني الخطي بديلاً للشكل الثالث من البقرة في المشاركة 15




http://www.qqq4.com/u/712905161464514936591.jpg


بارك الله فيك
أخي د.ضياء

هل لكم أن تشرحوا لنا ما النتيجة التي خلصت بها من هذا التمثيل؟

ولكم تقديري

عادل العاني
29-05-2016, 03:27 PM
أخي العزيز عبده فايز

بارك الله فيك ..

واسمح لي أن أعلق على موضوعين :

الأول قولكم ( و ليس في القرآن شيءٌ من الشعر. )

أنا أتفق معك في القول فيما لو حددنا ماهية الشعر , وأنا قلت أن في القرآن الكريم أشطر لبحور كثيرة جمع قسما منها الشهاب ونشرها السيد أحمد الهاشمي بكتابه.

هو قولك ما أريد أن نتبناه لكن علينا أن نحدد ماهو الشعر , أما تبنيه بصيغة المطلق فهو لا يخدمنا.

الثاني : قولكم ( هل سمعت مني أو قرأت لي موافقة على قائل يروج لقصيدة النثر؟ )

وأنا يا أخي العزيز لم أقل ذلك وأعرف ما يملأ قلبك من الإيمان إذ لولا ذلك لما تفاخرت بك كأخ وابن عم ... لكن أخي العزيز قصيدة النثر منتشرة في السعودية دون اعتراض من المراجع الدينية.

وأرجو أن تقرأ آخر رد لي على موضوع ( الشعروالنثر وكتابة الشعر نثرا ) وما نشره موقع ( جامعة آل البيت ) العراقية في كربلاء من بحث لأحد الأساتذة , وما يشير له عن قول أحد الأجانب.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
29-05-2016, 03:56 PM
أخي العزيز عبده فايز

بارك الله فيك ..

واسمح لي أن أعلق على موضوعين :

الأول قولكم ( و ليس في القرآن شيءٌ من الشعر. )

أنا أتفق معك في القول فيما لو حددنا ماهية الشعر , وأنا قلت أن في القرآن الكريم أشطر لبحور كثيرة جمع قسما منها الشهاب ونشرها السيد أحمد الهاشمي بكتابه.

هو قولك ما أريد أن نتبناه لكن علينا أن نحدد ماهو الشعر , أما تبنيه بصيغة المطلق فهو لا يخدمنا.

الثاني : قولكم ( هل سمعت مني أو قرأت لي موافقة على قائل يروج لقصيدة النثر؟ )

وأنا يا أخي العزيز لم أقل ذلك وأعرف ما يملأ قلبك من الإيمان إذ لولا ذلك لما تفاخرت بك كأخ وابن عم ... لكن أخي العزيز قصيدة النثر منتشرة في السعودية دون اعتراض من المراجع الدينية.

وأرجو أن تقرأ آخر رد لي على موضوع ( الشعر والنثرُ وكتابة الشعر نثرا ) وما نشره موقع ( جامعة آل البيت ) العراقية في كربلاء من بحث لأحد الأساتذة , وما يشير له عن قول أحد الأجانب.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

والله يسعدني إنك من زبيد
فرجل في مثل علمك و أدبك وفضلك يعتد به.

و بقية الحوار قد أجبت عنه أو قريبا منه .
المهم أرجو منك أخي عادل أن تمنحني بعض الوقت لكتابة مشاركة فأسمع فيها رأيك.

وفقك الله

عبده فايز الزبيدي
29-05-2016, 04:08 PM
جاء من كلام ابن حجة الحموي :
( و متى لم يكن في الاستدراك نكتةٌ زائدة عن معنى الاستدراك ، ؛لتدخله في أنواع البديع ، و إلاَّ فلا يعدُّ بديعاً ، و لا يخفى على الذوق السليمِ ما في بيت زهير من الزيادة ، ...) (خزانة الأدب و غاية الأرب ، ج1، ص:154)

هذا سطر من نثر ولو طبقنا عليه العروض التي هي ميزان الشعر فسنجد:
مثلا لا حصرا :
1. الرمل :
فاعلاتن فاعلن
نكتةٌ زائدة ٌ


2. المتقارب
و إلاَّ فلا =يعدُّ بديعاً
فعولن فعو = فعولن فعولن (وهي صورة مقلوبة من صور المتقارب)

3. المخلع:
مستفعلن فاعلن فعولن
بيت زهير من الزيادةْ

4.الوافر
مفاعيلن مفاعيلن فعولن
و لا يخفى على الذوق السليمِ

السؤال : هل هذا السطر الذي أوردته من الشعر أم النثر بعد أن بينتُ أن فيه من أوزان الخليل ؟
ما فائدة تطبيق العروض(السبب و الوتد ) على كلام ابن حجة إذا لم يكن الهدف هو تمييز جنس الكلام ؟
و هل التمثيل البصري لبعض الكلام سيخبرنا بشيء جديد؟
(اضغط على الصورة ثم كبرها كما تشاء.)

[]http://www.qqq4.com/u/592905161464532497141.png (http://www.qqq4.com/)[/]
تمثيل وزن الوافر الوارد في كلام ابن حجة.


ولو تأملنا التمثيل البصري أعلاه لن نجد غير تمثيل قيمة السبب = متحرك ساكن = - 0 = 2
و الوتد = متتحركان فساكن = - - 0 = 3

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-05-2016, 05:18 PM
بارك الله فيك
أخي د.ضياء
هل لكم أن تشرحوا لنا ما النتيجة التي خلصت بها من هذا التمثيل؟
ولكم تقديري


http://www.qqq4.com/u/712905161464514936591.jpg


الأخ عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
التمثيل البصري للكلام - ربما يفتح علماً جديداً - ينبه إلى مكان مواضع تشديد الخطاب الذي يطرق سمع المستمع للكلام ولعله يتوافق مع نطق حركتين يتلوها ساكن ( تتوافق مع بداية الوتد). ويبين لنا هذا الشكل أن الذرى المرتفعة للكلام تبدأ قوية هنا عند البدء بلفظ كلمة (ألف) القوية لسببين هما نطق الهمزة الانفجاري في بدء الكلام يتلوه حركة اللام ليقف عند الفاء ثم يلين الكلام بالمد ليعود التشديد والنبر عند لفظ (كتابُ لا) ليرتخي مع المد المرافق للوقوف (هنا) على كلمة (ريب) ويتابع لييبلغ أٌقل انخفاض عند لفظ هاء (فيه) ثم يعود بشدة ليطرق السمع عند كلمة (هدى) ثم يرتخي في عبارة ( للمتْ) ليشددها عند لفظ علامة الجمع ( تقي) ثم يأتي الوقف على النون الساكنة.
هو مخطط تنبيه للمواضع التي يريدها المتكلم أن تطرق السمع لتنبيه المستمع إليها وهي بنظرة واحدة نجدها هنا ( ألف) ( كتا بلا) ( هدى) (تقي).
لعل تأمل هذه المواضع يكفي لمعرفة أهم ما يبلغ النفس من تأثير مطلوب. لعل في ذلك بداية دراسة فقه الصوتيات في كتاب الله تعالى يرافق علم القراءات ولا يناقضه ويكون وسيلة إيضاح تبرز من خلالها عظمة ودقة اختيار مواضع أشد ما ينبه السمع ويطرقه. ولا أعتقد بدون الرسم البياني سيتضح ذلك من خلال الشرح فقط. ولا شك أن هذه الدراسات في بدايتها وقابلة للتطوير في خدمة القرآن الكريم وفقه تلاوته.
أسأل الله تعالى أن يكون قد اتضح القصد.
ولعل المقارنة مع شكل قراءة الآيتين ذاتهما عند الوقوف على فيه ستفيد في كشف تشديد آخر في هذه القراءة عند مقطع ( بفي) وهو المتعلق بالريب.

http://www.qqq4.com/u/7c2805161464474889641.jpg
أشكرك على السؤال الجميل الذي فتح باباً لن ينغلق في فقه الصوتيات إن شاء الله تعالى ونسأل الله تعالى العون ,

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-05-2016, 08:39 PM
وإليكم تمثيلا بيانياً بنموذج الأعمدة يبين مواضع المدود (أصفر) والمواضع الوتدية التي تطرق السمع أكثر ما يكون.(أحمر) وتمثيل المد 4 حركات


http://www.qqq4.com/u/f22905161464550496831.jpg

عادل العاني
29-05-2016, 09:06 PM
أعتذر عن خطأ حدث سهواً في الكتابة فبدل (للعا) صوابها (للمُتْ) وبدل (لمي) صوابها (تقي) والسبب أنني أثناء الشرح جاءت بذهني للعالمين بدل للمتقين.
تبقى الفكرة العامة والأشكال صحيحة.
شكراً لقبول المعذرة


تم التصحيح لأنها تتعلق بآية قرآنية

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-05-2016, 09:54 PM
تم التصحيح لأنها تتعلق بآية قرآنية
تحياتي وتقديري
شكراً أخي الفاضل عادل ولك الأجر
ولا أنسى فضلك

عبده فايز الزبيدي
30-05-2016, 03:26 AM
د.ضياء ، أ. عادل
طرحت عليكما سؤال في المشاركة 107
نريد الجواب فضلا منكما و كرما.

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-05-2016, 06:11 AM
جاء من كلام ابن حجة الحموي :
( و متى لم يكن في الاستدراك نكتةٌ زائدة عن معنى الاستدراك ، ؛لتدخله في أنواع البديع ، و إلاَّ فلا يعدُّ بديعاً ، و لا يخفى على الذوق السليمِ ما في بيت زهير من الزيادة ، ...) (خزانة الأدب و غاية الأرب ، ج1، ص:154)

هذا سطر من نثر ولو طبقنا عليه العروض التي هي ميزان الشعر فسنجد:
مثلا لا حصرا :
1. الرمل :
فاعلاتن فاعلن
نكتةٌ زائدة ٌ


2. المتقارب
و إلاَّ فلا =يعدُّ بديعاً
فعولن فعو = فعولن فعولن (وهي صورة مقلوبة من صور المتقارب)

3. المخلع:
مستفعلن فاعلن فعولن
بيت زهير من الزيادةْ

4.الوافر
مفاعيلن مفاعيلن فعولن
و لا يخفى على الذوق السليمِ

السؤال : هل هذا السطر الذي أوردته من الشعر أم النثر بعد أن بينتُ أن فيه من أوزان الخليل ؟
ما فائدة تطبيق العروض(السبب و الوتد ) على كلام ابن حجة إذا لم يكن الهدف هو تمييز جنس الكلام ؟
و هل التمثيل البصري لبعض الكلام سيخبرنا بشيء جديد؟
(اضغط على الصورة ثم كبرها كما تشاء.)



أستاذنا وحبيبنا عبده الزبيدي

لو لم يطبق معايير الوزن على العبارات المذكورة لما عرف أنها موزونة
فهي عبارات نقول عنها أنها موزونة فقط بلا معنى ما لم تدرج في سياقها.
وسأضرب لك مثلاً أبلغ من مثلك : لوسألتك ما نوع هذا الكلام
فعولن فعولن فعولن = فعولن فعولن فعولن
هذا الكلام بلا معنى لا نثر ولا شعر بل هو وزن مجزوء المتقارب
وهكذا يقاس أي كلام له معنى ، وبتقطيعه نصنفه إما نثر- بلا وزن- أو موزون أو شعر ينطبق على أحد أوزان الشعر.
خذ عبارتي التي بدأت بها كلامي (أستاذنا وحبيبنا عبدو الزبيدي حسب لفظنا الدارج....) لو قطعناها سنجدها
/*/*//* ///*//* /*/*//*/* = مجزوء كامل + سبب
قلت العبارة سليقة ونثراً لا أقصد بها الشعر ولما قطعتها تبين لي أن لها وزنأ فهي قيلت بنية النثر ثم تبين أن لها وزناً وليس وزناً أي وزن بل وزن الكامل فهل نقول بأنها شعر؟ طبعاً لا. إنها كلام مفهوم موزون. وهي كلام عربي يقبل الإعراب وكل كلام ليس بنثر ولا شعر مفهوم لا يقبل الإعراب الصحيح.
هل أصبح الكلام واضحاً :0014::0014:
عفاك الله ورعاك

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-05-2016, 06:46 AM
http://www.qqq4.com/u/712905161464514936591.jpg


الأخ عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
التمثيل البصري للكلام - ربما يفتح علماً جديداً - ينبه إلى مكان مواضع تشديد الخطاب الذي يطرق سمع المستمع للكلام ولعله يتوافق مع نطق حركتين يتلوها ساكن ( تتوافق مع بداية الوتد). ويبين لنا هذا الشكل أن الذرى المرتفعة للكلام تبدأ قوية هنا عند البدء بلفظ كلمة (ألف) القوية لسببين هما نطق الهمزة الانفجاري في بدء الكلام يتلوه حركة اللام ليقف عند الفاء ثم يلين الكلام بالمد ليعود التشديد والنبر عند لفظ (كتابُ لا) ليرتخي مع المد المرافق للوقوف (هنا) على كلمة (ريب) ويتابع لييبلغ أٌقل انخفاض عند لفظ هاء (فيه) ثم يعود بشدة ليطرق السمع عند كلمة (هدى) ثم يرتخي في عبارة ( للمتْ) ليشددها عند لفظ علامة الجمع ( تقي) ثم يأتي الوقف على النون الساكنة.
هو مخطط تنبيه للمواضع التي يريدها المتكلم أن تطرق السمع لتنبيه المستمع إليها وهي بنظرة واحدة نجدها هنا ( ألف) ( كتا بلا) ( هدى) (تقي).
لعل تأمل هذه المواضع يكفي لمعرفة أهم ما يبلغ النفس من تأثير مطلوب. لعل في ذلك بداية دراسة فقه الصوتيات في كتاب الله تعالى يرافق علم القراءات ولا يناقضه ويكون وسيلة إيضاح تبرز من خلالها عظمة ودقة اختيار مواضع أشد ما ينبه السمع ويطرقه. ولا أعتقد بدون الرسم البياني سيتضح ذلك من خلال الشرح فقط. ولا شك أن هذه الدراسات في بدايتها وقابلة للتطوير في خدمة القرآن الكريم وفقه تلاوته.
أسأل الله تعالى أن يكون قد اتضح القصد.
ولعل المقارنة مع شكل قراءة الآيتين ذاتهما عند الوقوف على فيه ستفيد في كشف تشديد آخر في هذه القراءة عند مقطع ( بفي) وهو المتعلق بالريب.

http://www.qqq4.com/u/7c2805161464474889641.jpg
أشكرك على السؤال الجميل الذي فتح باباً لن ينغلق في فقه الصوتيات إن شاء الله تعالى ونسأل الله تعالى العون ,


أخوتنا المتابعين الكرام
لقد استنتجنا من المقارنة بين المخططين المعبرين عن الفرق بين الوقوف على (لا ريب^) والوقوف على (فيه^) أن الوقوف عند فيه^ يزيد تأثيراً واحداً طارقاً للسمع على الوقوف الأول ولذلك نلاحظ أن أكثر القراء يقفون على الوقف الثاني اختياراً فهو الأبلغ والأكثر تأثيراً وللقارئ أن يقف على الوقوف الأول خاصة إذا انقطع نفسه.
ومن هنا سنجد أهمية المخططات البيانية كمساعد في فهم أسرار الوقوف وخياراتها في علم القراءات, وأنا الآن مستبشر بدخول هذا الموضوع في فن التلاوة وفقهها. نسأل الله السداد والتوفيق
وسأحاول متابعة هذا الموضوع لأهميته, والله ولي التوفيق

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-05-2016, 08:26 AM
سؤال لجميع المشاركين والمتابعين وخاصة المهتمين ببلاغة القرآن وإعرابه
قال تعالى:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 الرحمن

صح عن الشعبي أنه قال : إذا قرأت (كل من عليها فان) فلا تقف حتى تقرأ ( ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )
والسؤال لماذا قال بعدم الوقوف على (فان) وما إعراب الواو في ( ويبقى) وهل لها أثر في موضوعنا الصوتي المتعلق بالتلاوة؟
أنا لم أجد إعراب الواو عندما رجعت للشابكة فهل من يساعدنا؟

عبده فايز الزبيدي
30-05-2016, 04:20 PM
الأشكال التي يوردها أخونا الجماس
هي كما وصفها من نتائج برنامج Excel
فما يرد فيها ليس حقيقة الآية التي يوردها ثم يقطعها تقطيع الشعر
بل حقيقة الرقم فالصعود للرقم (3) أوضح من صعود الرقم (2) و الرقم (1)
و سواء وضعت فيها آية أو بيتا أو كلاما منثورا سيظهر الشكل نفسه ما ثبت الرقم .

و سنجيب على ما تبناه من أثر الحرف على الأشكال في قادم المشاركات إن شاء الله تعالى

عبده فايز الزبيدي
30-05-2016, 04:32 PM
أستاذنا وحبيبنا عبده الزبيدي

لو لم يطبق معايير الوزن على العبارات المذكورة لما عرف أنها موزونة
فهي عبارات نقول عنها أنها موزونة فقط بلا معنى ما لم تدرج في سياقها.
وسأضرب لك مثلاً أبلغ من مثلك : لوسألتك ما نوع هذا الكلام
فعولن فعولن فعولن = فعولن فعولن فعولن
هذا الكلام بلا معنى لا نثر ولا شعر بل هو وزن مجزوء المتقارب
وهكذا يقاس أي كلام له معنى ، وبتقطيعه نصنفه إما نثر- بلا وزن- أو موزون أو شعر ينطبق على أحد أوزان الشعر.
خذ عبارتي التي بدأت بها كلامي (أستاذنا وحبيبنا عبدو الزبيدي حسب لفظنا الدارج....) لو قطعناها سنجدها
/*/*//* ///*//* /*/*//*/* = مجزوء كامل + سبب
قلت العبارة سليقة ونثراً لا أقصد بها الشعر ولما قطعتها تبين لي أن لها وزنأ فهي قيلت بنية النثر ثم تبين أن لها وزناً وليس وزناً أي وزن بل وزن الكامل فهل نقول بأنها شعر؟ طبعاً لا. إنها كلام مفهوم موزون. وهي كلام عربي يقبل الإعراب وكل كلام ليس بنثر ولا شعر مفهوم لا يقبل الإعراب الصحيح.
هل أصبح الكلام واضحاً :0014::0014:
عفاك الله ورعاك


يا أخانا / ضياء
سألتك هل كلام ابن حجة نثر أم شعر؟
رحت يمينا و شمالا و جئت بتقسيم للكلام ما سمعنا به إلا من عندك
(وهكذا يقاس أي كلام له معنى ، وبتقطيعه نصنفه إما نثر- بلا وزن- أو موزون أو شعر ينطبق على أحد أوزان الشعر)

فالكلام عند العرب و في كتب العلم قسمان :
نثر و شعر و فرق بينهما أن الثاني هو الكلام الموزون المقفى

أما تقسيمك العجيب للكلام:
1. نثر بلاوزن
2.نثر بوزن
3. شعر

فمع كونه لا صحة له فأنت مضطر تدرج حتى تدرج كلام الله في الكلام المنثور بوزن.


و أنبه إلى أن كلامك :
( كلام له معنى) غير دقيق
فالكلام حَدُّه الإفهام و تعريف الكلام هو اللفظ المُفيد الذي يحسن السكوت عليه. .


أما رأي فكلام ابن حجة نثر مجرد ، و لا شعر فيه .

وفقك الله حبيبنا.

عبده فايز الزبيدي
30-05-2016, 05:15 PM
http://www.qqq4.com/u/712905161464514936591.jpg


الأخ عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
التمثيل البصري للكلام - ربما يفتح علماً جديداً - ينبه إلى مكان مواضع تشديد الخطاب الذي يطرق سمع المستمع للكلام ولعله يتوافق مع نطق حركتين يتلوها ساكن ( تتوافق مع بداية الوتد). ويبين لنا هذا الشكل أن الذرى المرتفعة للكلام تبدأ قوية هنا عند البدء بلفظ كلمة (ألف) القوية لسببين هما نطق الهمزة الانفجاري في بدء الكلام يتلوه حركة اللام ليقف عند الفاء ثم يلين الكلام بالمد ليعود التشديد والنبر عند لفظ (كتابُ لا) ليرتخي مع المد المرافق للوقوف (هنا) على كلمة (ريب) ويتابع لييبلغ أٌقل انخفاض عند لفظ هاء (فيه) ثم يعود بشدة ليطرق السمع عند كلمة (هدى) ثم يرتخي في عبارة ( للمتْ) ليشددها عند لفظ علامة الجمع ( تقي) ثم يأتي الوقف على النون الساكنة.
هو مخطط تنبيه للمواضع التي يريدها المتكلم أن تطرق السمع لتنبيه المستمع إليها وهي بنظرة واحدة نجدها هنا ( ألف) ( كتا بلا) ( هدى) (تقي).
لعل تأمل هذه المواضع يكفي لمعرفة أهم ما يبلغ النفس من تأثير مطلوب. لعل في ذلك بداية دراسة فقه الصوتيات في كتاب الله تعالى يرافق علم القراءات ولا يناقضه ويكون وسيلة إيضاح تبرز من خلالها عظمة ودقة اختيار مواضع أشد ما ينبه السمع ويطرقه. ولا أعتقد بدون الرسم البياني سيتضح ذلك من خلال الشرح فقط. ولا شك أن هذه الدراسات في بدايتها وقابلة للتطوير في خدمة القرآن الكريم وفقه تلاوته.
أسأل الله تعالى أن يكون قد اتضح القصد.
ولعل المقارنة مع شكل قراءة الآيتين ذاتهما عند الوقوف على فيه ستفيد في كشف تشديد آخر في هذه القراءة عند مقطع ( بفي) وهو المتعلق بالريب.

http://www.qqq4.com/u/7c2805161464474889641.jpg
أشكرك على السؤال الجميل الذي فتح باباً لن ينغلق في فقه الصوتيات إن شاء الله تعالى ونسأل الله تعالى العون ,


الشكل الأصفر الذي أورده أخونا الجماس
ممثلا فيه آية بينة من سورة البقرة بعد أن قطعها تقطيع الشعر في هيأة سبب و وتد و زعم أثر اللفظ هأنا أعرض نفس الصورة بعد أن وضعت أرقامماً فقط و لم أدخل فيها حرفاً واحداً من كتاب الله ، و أقول وحتى لو وضعت كلام بلا معنى و وضعن أرقاماً معينة سيظهر لك نفس الشطل سواء باللغة العربية أو بغيرها.

وقد أوردت صفحة Excell و سترى أرقاماً فقط و الشكل أدناه.
و بهذا لا صحة لكلام الجماس و تبريراته من من انفجار الألف فلو وضعت مكانها أي حرف مثل : م ، ب ، و ، فلا يحدث شيء.


اضغط الصورة وقارن بينها و بين صورة الجماس
http://www.qqq4.com/u/323005161464621301581.png (http://www.qqq4.com/)


و كذا الحال في الشكل الأحمر .

ثناء صالح
30-05-2016, 06:24 PM
أستاذتنا الفاضلة ثناء الصالح حفظها الله تعالى
طالما أنك وعدت بالسؤال عن الحكم لدى العلماء فأنا بالانتظار لأنه إذا ثبتت الحرمة بالدليل القاطع وفق جميع المذاهب الأربعة فلا معنى للحوار والمتابعة.
والأمر يتوقف عليك الآن وجزاك الله خيراً


السلام عليكم
الأستاذ الفاضل د. ضياء الدين الجماس
إليكم سؤالي عن حكم التقطيع الصوتي ﻵيات القرآن الكريم باستخدام الأسباب والأوتاد.
أجاب على السؤال فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الحجي الكردي الخبير في الموسوعة الفقهية
في شبكة الفتاوي الشرعية على الرابطhttp://www.islamic-fatwa.com/fatwa/79191
2016-05-30 • فتوى رقم 79191
السلام عليكم
أسألكم عن حكم التقطيع الصوتي لآيات القرآن الكريم باستخدام أدوات العروض التي تستخدم في ضبط وزن الشعر (الأسباب والأوتاد)، علمًا بأن هذا التقطيع إلى مقاطع عروضية يستخدم بغاية إظهار الفروق بين قراءات القرآن، كما يستخدم في التمثيل البياني ﻹظهار أشكال بيانية مختلفة تفتقر إلى الدقة في تطبيق أحكام المدود في الترتيل، وأرجو الاطلاع على هذا الرابط للإحاطة بتفاصيل موضوع السؤال.
جزاكم الله خيرا.

إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن كان ذلك لا يخرج عن قواعد التجويد للقرآن الكريم فلا مانع منها، وإلا فالواجب تركها.

واسأل الله لكم التوفيق،
والله تعالى اعلم

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-05-2016, 06:57 PM
يا أخانا / ضياء
سألتك هل كلام ابن حجة نثر أم شعر؟
رحت يمينا و شمالا و جئت بتقسيم للكلام ما سمعنا به إلا من عندك
(وهكذا يقاس أي كلام له معنى ، وبتقطيعه نصنفه إما نثر- بلا وزن- أو موزون أو شعر ينطبق على أحد أوزان الشعر)

فالكلام عند العرب و في كتب العلم قسمان :
نثر و شعر و فرق بينهما أن الثاني هو الكلام الموزون المقفى

أما تقسيمك العجيب للكلام:
1. نثر بلاوزن
2.نثر بوزن
3. شعر

فمع كونه لا صحة له فأنت مضطر تدرج حتى تدرج كلام الله في الكلام المنثور بوزن.


و أنبه إلى أن كلامك :
( كلام له معنى) غير دقيق
فالكلام حَدُّه الإفهام و تعريف الكلام هو اللفظ المُفيد الذي يحسن السكوت عليه. .


أما رأي فكلام ابن حجة نثر مجرد ، و لا شعر فيه .

وفقك الله حبيبنا.


أخي عبده فايز الزبيدي السلام عليكم
لقد ضربت لك مثالاً مشابها أي يقاس عليه الكلام الذي أوردته
وضربت لك نموذجاً وزناً من أوزان الشعر كمجزوء المتقارب فاسأل نفسك هل هو نثر أو شعر أو مجرد كلام موزون.
فحسب رأيك أن وزن فعولن فعولن فعولن = فعولن فعولن فعولن هو نثر لأنه ليس شعراً.
أخي الكريم أنا بقناعتي حتى الآن :
الكلام إما نثر ( أي لا وزن له)
أو كلام موزون
وإذا كان الكلام الموزون يطابق أحد بحور الخليل فهو من شعر العرب.
هذا ما أعلمه ولنقفل الحوار حول هذه النقطة وللقارئ أن يقتنع بما يشاء فليس مهمتنا إجبار الناس على آرائنا.
جزاك الله خيراً وفتح لك ولنا طريق العلم ميسراً إن شاء الله تعالى.:0014::0014::0014:
والله ولي التوفيق.

عبده فايز الزبيدي
30-05-2016, 07:12 PM
أخي عبده فايز الزبيدي السلام عليكم
لقد ضربت لك مثالاً مشابها أي يقاس عليه الكلام الذي أوردته
وضربت لك نموذجاً وزناً من أوزان الشعر كمجزوء المتقارب فاسأل نفسك هل هو نثر أو شعر أو مجرد كلام موزون.
فحسب رأيك أن وزن فعولن فعولن فعولن = فعولن فعولن فعولن هو نثر لأنه ليس شعراً.
أخي الكريم أنا بقناعتي حتى الآن :
الكلام إما نثر ( أي لا وزن له)
أو كلام موزون
وإذا كان الكلام الموزون يطابق أحد بحور الخليل فهو من شعر العرب.
هذا ما أعلمه ولنقفل الحوار حول هذه النقطة وللقارئ أن يقتنع بما يشاء فليس مهمتنا إجبار الناس على آرائنا.
جزاك الله خيراً وفتح لك ولنا طريق العلم ميسراً إن شاء الله تعالى.:0014::0014::0014:
والله ولي التوفيق.

أخي الحبيب
د.ضياء الدين
لست المخول يا دكتور ضياء بإيقاف نقاش و حتى تكون في الصورة _إن صح التعبير_
أنا قبلت بحذف موضوعي الذي فتحته للرد عليك بعد مشاورة مع الإدارة الكريمة
نوحيداً لمسار النقاش.
فمثل ما نحن نتقبل النقاش و نسمع الكلام عليكم بالصبر فالأمر يتعلق بكتاب الله تعالى.

_ الحمدلله أنك رجعت للصواب فلا يوجد شيء اسمه نثر موزون

و هاأنت تقع في مأزق كبير بقولك :
( وإذا كان الكلام الموزون يطابق أحد بحور الخليل فهو من شعر العرب.)
و أنت قلت إن القرآن كلام موزون _ و قلت عن ما ينفي هذا أنه مجرم_ و نحن نسألك أنت و من معك

فهل نعد ما وافق من القرآن أوزانَ الخليل شعراً؟

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-05-2016, 07:17 PM
السلام عليكم
الأستاذ الفاضل د. ضياء الدين الجماس
إليكم سؤالي عن حكم التقطيع الصوتي ﻵيات القرآن الكريم باستخدام الأسباب والأوتاد.
أجاب على السؤال فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الحجي الكردي الخبير في الموسوعة الفقهية
في شبكة الفتاوي الشرعية على الرابطhttp://www.islamic-fatwa.com/fatwa/79191
2016-05-30 • فتوى رقم 79191
السلام عليكم
أسألكم عن حكم التقطيع الصوتي لآيات القرآن الكريم باستخدام أدوات العروض التي تستخدم في ضبط وزن الشعر (الأسباب والأوتاد)، علمًا بأن هذا التقطيع إلى مقاطع عروضية يستخدم بغاية إظهار الفروق بين قراءات القرآن، كما يستخدم في التمثيل البياني ﻹظهار أشكال بيانية مختلفة تفتقر إلى الدقة في تطبيق أحكام المدود في الترتيل، وأرجو الاطلاع على هذا الرابط للإحاطة بتفاصيل موضوع السؤال.
جزاكم الله خيرا.

إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن كان ذلك لا يخرج عن قواعد التجويد للقرآن الكريم فلا مانع منها، وإلا فالواجب تركها.

واسأل الله لكم التوفيق،
والله تعالى اعلم


شكراً لك أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح
وجزاك الله خيراً
ولن نخرج عن أحكام التجويد بل سأظهر عظمتها ودقتها وحكمتها إن شاء الله تعالى.
وهذا هو الأصل الشرعي الذي نعرفه ، والذي يتناسب مع عظمة الإسلام ودفع الناس لمزيد من العلم والمعرفة
والشاهد اقتباس الإمام الشافعي لأجزاء من الأيات الكريمة في شعره، ولو كان يعلم حرمتها لما فعل ولا يمكن له الاقتباس ما لم يدرك الوزن المطابق من الآية لبيت شعره.
لقد حسم الحوار حول مشروعية التقطيع بشرعيته طالما لم يخالف أحكام التجويد.
شكراً على عنائك ولك الأجر والثواب

عبده فايز الزبيدي
30-05-2016, 07:37 PM
شكراً لك أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح
وجزاك الله خيراً
ولن نخرج عن أحكام التجويد بل سأظهر عظمتها ودقتها وحكمتها إن شاء الله تعالى.
وهذا هو الأصل الشرعي الذي نعرفه ، والذي يتناسب مع عظمة الإسلام ودفع الناس لمزيد من العلم والمعرفة
والشاهد اقتباس الإمام الشافعي لأجزاء من الأيات الكريمة في شعره، ولو كان يعلم حرمتها لما فعل ولا يمكن له الاقتباس ما لم يدرك الوزن المطابق من الآية لبيت شعره.
لقد حسم الحوار حول مشروعية التقطيع بشرعيته طالما لم يخالف أحكام التجويد.
شكراً على عنائك ولك الأجر والثواب

سبحان الله
الرجل أفتى مأجورا و لم يؤيدك بل اشترط فهو يقول إذا لم يخرج عن أحكام التجويد و إلا فالواجب تركه:
و أنت خارج عن أحكام التجويد الله يهدينا و يهديك بعدة أمور:

1_ ليس في علم التجويد لا سبب و لا وتد بل هو من علم العروض .
2- ليس من التجويد تقطيع الكلام حسب هواك ، و هواك هنا أن تجعل كلام الله ككلام الشعراء فتقيسه قياس الشعر الموزون بعروض الشعر من سبب و و وتد و فاصلة.
3.الشيخ المفتي قال إذا لم يخرج عن قواعد التجويد و نحن نقول أن التمثيل البصري لا يضبط المدود و القلقة و الروم و الإشمام و لا السكت و كل الذي تفعله هو طرح قيم رقمية لا تمثل الحكم التجويدي حقيقة .
4. الرقم الذي تفترضه لحرف أو حرفين من كتاب الله لو وضع بلا حرف أو بأحرف لغة أخرى فالناتج واحد .
5. نهى أهل العلم عن العدول عن الرسم العثماني للقرآن للرسم الإملائي فكيف من يظهر كلمات القرآن على غير حقيقتها ؟
6. زعمت أنك ستبين الفروق بين القراءات المختلفة و سألناك و نسألك هل اختلاف الحركات كالضمة و الكسرة سيضبطها التمثيل البصري؟


هنا سؤال للجماس و من معه:
بينُ أت المسألة في التمثيل البصري لا تخرج عن خطوتين أساسيتبن هما :
- التقطيع العروضي لكلام الله في أسباب و أوتاد ، و قد خرج الجماس فمثل الحرف الواحد المفرد.
-وضع قيمة الرقم ثلاثة(3) للوتد ، و قيم الرقم اثنين (2) للسبب ، و قيمة الرقم واحد (1) لحرف مفرد.
و سنأخذ فاتحة سورة البقرة و نأتي بتمثيل الجماس و تقطيعه لكلام الله:

(الم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2) البقرة
كتبها عروضياً هكذا:
(الف ، لا ، مْ ، مي ذا ، لكل ، كتا ، بلا، ري ، ب ، في، ................)
ثم كتب قيمة الآية الأولى هكذا:
الف=3
لا=2
مْ=1
مي=2

هل الألف في قوله تبارك و تعالى هي (الف) التي نعرفها أم هي حروف لا يعلم سرها إلا الله ؟
و معاملتها حسب الهوى فيه تجاسر على القرآن بغير دليل


و حين نقرأ (الم) نمد كل حرف مقدار حركتين:
هل الرقم (3) يمثل الوتد أم يمثل المد ؟

محبكم

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-05-2016, 07:50 PM
الشكل الأصفر الذي أورده أخونا الجماس
ممثلا فيه آية بينة من سورة البقرة بعد أن قطعها تقطيع الشعر في هيأة سبب و وتد و زعم أثر اللفظ هأنا أعرض نفس الصورة بعد أن وضعت أرقامماً فقط و لم أدخل فيها حرفاً واحداً من كتاب الله ، و أقول وحتى لو وضعت كلام بلا معنى و وضعن أرقاماً معينة سيظهر لك نفس الشطل سواء باللغة العربية أو بغيرها.

وقد أوردت صفحة Excell و سترى أرقاماً فقط و الشكل أدناه.
و بهذا لا صحة لكلام الجماس و تبريراته من من انفجار الألف فلو وضعت مكانها أي حرف مثل : م ، ب ، و ، فلا يحدث شيء.


اضغط الصورة وقارن بينها و بين صورة الجماس
http://www.qqq4.com/u/323005161464621301581.png (http://www.qqq4.com/)


و كذا الحال في الشكل الأحمر .


الأخ الكريم عبده فايز الزبيدي
ليست الحكمة في إخراج نص على شكل صورة بل الهدف دراسة حركات وسواكن أي نص وتأثيرها إيجابياً أوسلبياً على معانيه.
وقد تكون هناك نصوص كثيرة لها الشكل ذاته ولكن معانيها لا تنسجم مع انسياب هذه الحركات والسواكن.
وعندما ندرس نصاً قرآنياً من ناحية حركاته وسواكنه فإنما نظهر عظمة ودقة اختيار الكلمات المناسبة وحركاتها ومدى انسجامها مع معانيها.
وهذا من كرم الله علينا فالحمد لله الذي يسر لنا طريق العلم والمعرفة.:0014::0014:
والحمد لله رب العالمين

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-05-2016, 07:57 PM
سبحان الله
الرجل أفتى مأجورا و لم يؤيدك بل اشترط فهو يقول إذا لم يخرج عن أحكام التجويد و إلا فالواجب تركه:
و أنت خارج عن أحكام التجويد الله يهدينا و يهديك بعدة أمور:

1_ ليس في علم التجويد لا سبب و لا وتد .
2- ليس من التجويد تقطيع الكلام حسب هواك و هواك هنا أن تجعل كلام الله ككلام الشعراء فتقيسه قياس الشعر الموزون بعروض الشعر من سبب و و وتد و فاصلة.
3.الرجل قال إذا لم يخرج عن قواعد التجويد و نحن نقول أن التمثيل البصري لا يضبط المدود و القلقة و الروم و الإشمام و لا السكت و كل الذي تفعله هو طرح قيم رقمية لا تمثل الحكم التجويدي حقيقة .
4. الرقم الذي تفترضه لحرف أو حرفين من كتاب الله لو مقل بلا حرف أو بأحرف لغة أخرى فالناتج واحد .
5. نهى العلم عن العدول عن الرسما العثماني للقرآن للرسم الإملائي فكيف من يظهر كلمات القرآن على غير حقيقتها ؟
6. زعمت أنك ستبين الفروق بين القراءات المختلفة و سألناك و نسألك هل اختلاف الحركات كالضمة و الكسرة سيضبطها التمثيل البصري؟


محبكم

أخي الكريم عبده فايز الزبيدي
الفتوى في عدم مخالفة أحكام التجويد أي نجعل الممدود غير ممدود والمقصور ممدود والمتحرك ساكن والعكس...وكان السؤال واضحاً في استخدام الأسباب والأوتاد العروضية وهناك آيات ليس فيها إشمام ولا حتى مدود المهم تقطيعها كما تجود.
وقد اطلع على الروابط المعطاة ولو كان يريد حرمتها لقال هذا لا يجوز. افهمها كما تريد أنت
والحمد لله رب العالمين

عبده فايز الزبيدي
30-05-2016, 08:47 PM
أخي الكريم عبده فايز الزبيدي
الفتوى في عدم مخالفة أحكام التجويد أي نجعل الممدود غير ممدود والمقصور ممدود والمتحرك ساكن والعكس...وكان السؤال واضحاً في استخدام الأسباب والأوتاد العروضية وهناك آيات ليس فيها إشمام ولا حتى مدود المهم تقطيعها كما تجود.
وقد اطلع على الروابط المعطاة ولو كان يريد حرمتها لقال هذا لا يجوز. افهمها كما تريد أنت
والحمد لله رب العالمين

يا أخي الحبيب
أهل الفتيا يقولون :
الحكم فرعٌ عن تصوره
ونحن أهل الإختصاص في ميدان العروض و الشعر ، و السؤال و إن كان فيه إشارة لعدم دقة التمثيل البصري فالأولى أن يوضح توضيحا مباشرا يضمن منه فهم السامع الكلام على بينته حتى لا يأثم المستفتي ، و مع هذا فقد قدم خطوة طيبة فتحت لنا باباً جميلا للنقاش، و حيث أن الأمر حادث جديد
و كثير من أهل العروض لا يعروف كنه ما نحن فيه فكيف بغير أهل الإختصاص و مع ذلك الشيخ _ جزاه الله خيراً_ احتاط بقوله :
إذا لم يخالف قواعد التجويد و إلا فالواجب تركه

و أنا أقول إنك مخالف لأحكام التجويد بل إن الأرقام لا علاقة لها بالتجويد و بالتالي بطلان تلك الأشكال.

و أنا أعيد السؤال هل:
الف=3 هل 3 تمثل الألف ( ا) _ كحرف_ أم المد في الألف أم أنه وتد فقط؟
لا=2 هل 2 سبب ؟
مْ=1 ما (1) ؟


هل نقرأ (الم) هكذا يا د.ضياء :
الف ، لا ، مْ، مي ؟
تقديري

عادل العاني
30-05-2016, 09:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحوا لي فقط بتعقيب بسيط هنا أولا :

ألم .. لا يمكن أن تكتب كما وردت في الردود السابقة وهذه حروف أوردها سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم ولا يعرف سرّها إلا هو ( ألف , لام , ميم ) وليس كما ذكر بفصل لا عن الميم واللام ولفظها مهما مد الألف ففيها تتابع ساكنين وكذا في الميم.

النثر نثر ولا يوجد ما يسمى نثر موزون ونثر غير موزون . لأنه لايوجد للنثر ميزان إلا النحو والبلاغة.

الأمر الثاني وهو سؤال لأخي العزيز عبده فايز :

هل يكفي أن نقول أن في هذا الكلام أسباب وأوتاد حتى يكون شعرا ؟ أم الشعر يتطلب بناء هندسيا بين هذه الأوتاد والأسباب ليكون بيت شعر ؟

ولنأخذ الكلام العادي أولا مم يتكون ؟ أليس من حروف متحركة وحروف ساكنة , أليس الحرف المتحرك الذي يليه ساكن هو سبب , أليس الحرفان المتحركان ما بعدهما ساكن وتدا ؟

لماذا نحصر هذين المصطلحين بالعروض فقط ؟ في كلامنا ونثرنا هناك أسباب وأوتاد .. فهل ما نقوله نثرا هو شعر فقط لأن فيه أسباب وأوتاد ؟

كلنا يعلم عظمة آيات الله والبلاغة التي فيه والتي فاقت بلاغة البشر وأعجزتهم عن الإتيان بمثله , وهذا حتما ناتج من اختيار الحروف والربط بينها بما يعطي لكلام الله عزّ وجلّ ذلك الوقع الإيماني الذي تتقبله الأفئدة قبل الآذان , وسبحانه وتعالى خاطب العرب أولا عند ظهور الدعوة الإسلامية فلابد أن يخاطبهم بما يفهمونه وبما هو أعلى بلاغة من بلغائهم حينها وهم الشعراء.

وأنا في رد سابق طلبت أن نخرج أولا بتعريف الشعر وما نطلق عليه شعرا قبل أن نفتي بعدم وجود مقاطع أو أشطر من الشعر في القرآن الكريم , فهل لو جاء في كلامي شطر شعر أصبح كلامي كله شعرا ؟ حتما لا ... أو جاء في كلامي أسباب وأوتاد وهذا حتما هو ما سيكون الترابط في كلامي فهل ما قلته هو شعر ؟ حتما لا ...

نحن نتعامل مع موضوع جدا حساس ولهذا علينا أن نتولى الدقة في قولنا وأحكامنا.

بارك الله فيكم جميعا

تحياتي وتقديري

ثناء صالح
30-05-2016, 09:32 PM
أخي الكريم عبده فايز الزبيدي
الفتوى في عدم مخالفة أحكام التجويد أي نجعل الممدود غير ممدود والمقصور ممدود والمتحرك ساكن والعكس...وكان السؤال واضحاً في استخدام الأسباب والأوتاد العروضية وهناك آيات ليس فيها إشمام ولا حتى مدود المهم تقطيعها كما تجود.
وقد اطلع على الروابط المعطاة ولو كان يريد حرمتها لقال هذا لا يجوز. افهمها كما تريد أنت
والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم
أما الرابط فقد اعتذر المفتي عن الاطلاع عليه لضيق وقته.


2016-05-30 • فتوى رقم 79192
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=1062169#post1062169
هذا الرابط للإحاطة بتفاصيل موضوع سؤالي حول التقطيع الصوتي ﻵيات القرآن باستخدام الأسباب والأوتاد.
جزاكم الله خيرًا.

إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

أعتذر عن متابعة الروابط لضيق الوقت.

واسأل الله لكم التوفيق،
والله تعالى اعلم
http://www.islamic-fatwa.com/fatwa/79192

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-05-2016, 09:52 PM
السلام عليكم
أما الرابط فقد اعتذر المفتي عن الاطلاع عليه لضيق وقته.


2016-05-30 • فتوى رقم 79192
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=1062169#post1062169
هذا الرابط للإحاطة بتفاصيل موضوع سؤالي حول التقطيع الصوتي ﻵيات القرآن باستخدام الأسباب والأوتاد.
جزاكم الله خيرًا.

إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

أعتذر عن متابعة الروابط لضيق الوقت.

واسأل الله لكم التوفيق،
والله تعالى اعلمhttp://www.islamic-fatwa.com/fatwa/79192


أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح
سؤالك واضح عن التقطيع العروضي للأسباب والأوتاد والتمثيل البصري لها، ولو كان يعلم أن الأمر غير واضح لاعتذر عن الفتيا في الموضوع أصلا. ولا يعقل أن يفتي المفتي على شيء غير واضح لديه ، فمسائل الفتيا ليست سهلة ومسؤولية أمام الله تعالى.
المهم أن يكون التقطيع مطابقاً للتجويد كما تلفظ الآية تجويداً ، وهناك آيات سهلة التجويد وليس فيها أحكام تجويد صعبة مثل سورة قل هو الله أحد..
والفتيا بجواز التطبيق مع مراعاة أحكام التجويد. وترجع المسألة إلى تقوى المطبق ونيته. المهم أنه لا حرمة في التقطيع من حيث المبدأ.
ولا شك أن كل علم جديد قابل للتطوير ولا شيء يأتي كاملاً منذ البداية.
سنتوخى الحذر في انتقاء الآيات القابلة للتقطيع مع مراعاة الأحكام.
كنت سألت عن إعراب الواو في كلمة (ويبقى) في قوله تعالى ( كل شيء فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)
هاتين الآيتين يمكن تقطيعهما حسب تجويدهما. ولم أجد أحداً أعرب لي الواو
بارك الله بكم وجزاكم خيراً

عبده فايز الزبيدي
30-05-2016, 09:56 PM
السلام عليكم
أما الرابط فقد اعتذر المفتي عن الاطلاع عليه لضيق وقته.


2016-05-30 • فتوى رقم 79192
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=1062169#post1062169
هذا الرابط للإحاطة بتفاصيل موضوع سؤالي حول التقطيع الصوتي ﻵيات القرآن باستخدام الأسباب والأوتاد.
جزاكم الله خيرًا.

إجابة المفتي أ. د. أحمد الحجي الكردي:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

أعتذر عن متابعة الروابط لضيق الوقت.

واسأل الله لكم التوفيق،
والله تعالى اعلم
http://www.islamic-fatwa.com/fatwa/79192

بارك الله فيك
أستاذة / ثناء صالح
على جهدك في الحالين
وقد توقعت أن الأمر لم يتضح للشيخ وهذا التأكيد قد جاء فلله الحمد وحده
و نحن حملنا كلام الشيخ على الخير ، و توقعنا أنه كان بحاجة للتدقيق و الرجل لم يطلع على حقيقة ما نحن فيه .

جزاك الله خيرا أختنا المباركة.

الدكتور ضياء الدين الجماس
31-05-2016, 05:40 PM
تلاوة الحروف المقطعة في القرآن الكريم

( اللون الأصفر يشير إلى المقطع الذي فيه مدّ)
http://www.qqq4.com/u/253105161464656420841.jpg

http://www.qqq4.com/u/253105161464699902372.jpg

http://www.qqq4.com/u/253105161464699902311.jpg

http://www.qqq4.com/u/253105161464699902423.jpg

http://www.qqq4.com/u/a33105161464700292231.jpg

الدكتور ضياء الدين الجماس
31-05-2016, 05:43 PM
تابع الحروف المقطعة في القرآن الكريم


]http://www.qqq4.com/u/a3310516146470029232.jpg

http://www.qqq4.com/u/a33105161464700292333.jpg

http://www.qqq4.com/u/fa3105161464700618081.jpg

http://www.qqq4.com/u/fa3105161464700618132.jpg

http://www.qqq4.com/u/fa3105161464700618173.jpg
http://www.qqq4.com/u/e83105161464700866061.jpg

https://www.youtube.com/watch?v=Njrx-mWQ-Dw

عبده فايز الزبيدي
31-05-2016, 10:28 PM
سعادة د. ضياء الجماس

وقعت في عدة مخالفات منها :
1- ما يخالف ما أجمع عليه أهل الإسلام في حق القرآن من توقير لحرفه و لفظه و معناه.
2- و منهامايخالف ما اختطه لك الرقمي و وقعت في وهم تريد ترويجه .

وحول النقطة الأولى:


هذه فتوى حول حكم تقطيع آيات الله :


كم تقطيع كلمات الآيات القرآنية وتقديم بعض حروفها أو تأخيرها

الأربعاء 21 صفر 1435 - 25-12-2013

رقم الفتوى: 233362
التصنيف: فضل وآداب تلاوة القرآن وتعلمه







السؤال
ما حكم كتابة آية أو كلمة معكوسة كالتالي: ح ا ت ف ف ح ا ت ت ف ح ا ا ت ف ح؟ وهذه الأحرف من كلمة فتاح، فما حكم كتابة هذه الكلمة بهذه الطريقة؟ وهل يعد من الكبائر؟ أفتونى - بارك الله فيكم -.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز تقطيع حروف الآيات أو الكلمات القرآنية، كما لا يجوز تعمد التقديم والتأخير في كلمات الآية؛ لما في ذلك من التحريف في مبناها، ف عند بعض المشعوذين وضع جدول للرقية، يشمل بعض الحروف المقطعة، وهذه الطريقة أنكرها أهل العلم، ويتعين الاستغناء عنها بالرقية الشرعية المعروفة عند أهل العلم،





وهذا رابطها:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=233362

عبده فايز الزبيدي
31-05-2016, 10:36 PM
وهذه فتوى أخرى تنهى عن تقطيع آيات القرآن بحجة الاستشفاء بها فكيف بمثل ما يفعله ضياء الجماس و من معه
و لم يثبت صحة دعواهم في خدمة القرآن :

(
تقطيع البسملة والاستشفاء بها

الأحد 23 رجب 1426 - 28-8-2005

رقم الفتوى: 66379
التصنيف: مقدمات في القرآن






[ قراءة: 1988 | طباعة: 161 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال

نفع الله بكم أمة الحبيب الغالي محمد سيد ولد آدم عليه أفضل الصلاة والتسليم، لي صديق يداوم على ذكر البسملة بأعداد معينة وبين الفينة والأخرى يكتبها حروفا متفرقة هكذا: ب س م ا...... بماء ورد ومسك وزعفران كلما ألمّ به داء ويستشفي بها، هل هذه الكتابة جائزة.. أم تعتبر مساسا بحرمة كتابنا العزيز؟ وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالبسملة آية من كتاب الله وقد بينا حكم الاستشفاء بالقرآن وضوابط ذلك في الفتوى رقم: 34042، والفتوى رقم: 9922.

وأما كتابة البسملة مقطعة فإن ذلك فيه إخلال برسمها، ورسم القرآن توقيفي لا يجوز الإخلال به ويشتد الأمر حرمة إذا كان ذلك بالطريقة المذكورة في السؤال لأنها تخالف قواعد الإملاء العربي، .....)
اكتفيتُ بهذا القدر و من أراد كامل الفتوى فهذا رابطها لأن بقية الكلام مع أهميته لا يتناسب مع كلامنا وله مجاله .

الرابط:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=66379

عادل العاني
31-05-2016, 11:09 PM
أخي العزيز عبده فايز

اسمح لي بمداخلة بسيطة قبل أن يرد الدكتور ضياء الدين :

الفتوى الأولى لا علاقة لها بالموضوع إذ أنها عالجت موضوع تقطيع حروف كلمة وعكسها وهذا ما يقوم به المشعوذون.

الفتوى الثانية واضح أن الهدف من تقطيع البسملة إلى مكوناتها من الحروف هو لغرض طلب الإستشفاء وهذا أيضا نوع من الشعوذة.

نحن نتكلم عن بيان عظمة كلام الله في أسلوب بناء الكلمات والحروف بما فاق بلاغة البشر وليس للشعوذة أو الإستشفاء.

بارك الله فيك أخي وحرصك العالي وذودك عن ديننا الحنيف وقرآننا الكريم.

وجزاك عن كل حرف وخطوة خير الجزاء في الدنيا والآخرة

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
31-05-2016, 11:16 PM
أخي العزيز عبده فايز

اسمح لي بمداخلة بسيطة قبل أن يرد الدكتور ضياء الدين :

الفتوى الأولى لا علاقة لها بالموضوع إذ أنها عالجت موضوع تقطيع حروف كلمة وعكسها وهذا ما يقوم به المشعوذون.

الفتوى الثانية واضح أن الهدف من تقطيع البسملة إلى مكوناتها من الحروف هو لغرض طلب الإستشفاء وهذا أيضا نوع من الشعوذة.

نحن نتكلم عن بيان عظمة كلام الله في أسلوب بناء الكلمات والحروف بما فاق بلاغة البشر وليس للشعوذة أو الإستشفاء.

بارك الله فيك أخي وحرصك العالي وذودك عن ديننا الحنيف وقرآننا الكريم.

وجزاك عن كل حرف وخطوة خير الجزاء في الدنيا والآخرة

تحياتي وتقديري

أخي الحبيب
عادل العاني
قلنا قبل هذه المشاركة إن العدول عن الرسم العثماني للرسم الإملائي لا يجوز
فكيف بمن يقطع كلام الله عروضياً و يحدث ذلك الخروج عن لفظ كتاب الله
و الفتيا يا أستاذ عادل قالت :
( فلا يجوز تقطيع حروف الآيات أو الكلمات القرآنية، كما لا يجوز تعمد التقديم والتأخير في كلمات الآية؛ لما في ذلك من التحريف في مبناها، والتغيير لمعناها، وما فيه من مخالفة رسم القرآن الكريم الذي اتفق جمهور أهل العلم على وجوب اتباعه.

وقد شاع عند بعض المشعوذين وضع جدول للرقية، يشمل بعض الحروف المقطعة، وهذه الطريقة أنكرها أهل العلم، ويتعين الاستغناء عنها بالرقية الشرعية المعروفة عند أهل العلم ..)

انظر للفتيا ، قالت:
(فلا يجوز تقطيع حروف الآيات أو الكلمات القرآنية ،)
هذه جملة مستقلة شاملة و لهذا وضع بعدها فاصلة لتمام المعنى ، و ما بعدها ما بين زيادة و استطراد
و سياق الفتيا في موضوع واحد فوجب الفصل بين جمله التامة بالفاصلة
و قد بدء الاستطراد منفصلا أو كما يسمى في الانجليزي new paragraph

فقوله في الفتيا :
( ، كما لا يجوز تعمد التقديم والتأخير في كلمات الآية)
و كذلك الحال لا يجوز ......................
فهذه العبارة هي زيادة نفصيل على القاعدة التي أوردها في بدء الفتيا .

و العبارة الأخيرة استطراد قد يستغنى عنه .

محبكم

عادل العاني
01-06-2016, 12:37 AM
أحييك مرة أخرى

لكن ألا ترى هذا أيضا يتعارض مع ( التنصيص ) و ( الإقتباس )

حين يوضع كلام الله في قصيدة وتضطر لتعرف الوزن أن تقطع عروضيا ؟

ألا يعتبر هذا مخالفا لهذه الفتوى .. إن فهمنا عدم جواز التقطيع العروضي ؟

مجرد تفكير بصوت عال ... وأرجو المعذرة

بارك الله فيك أخي وأعلم والله مدى حرصك الكبير على ألا نخطأ.

تحياتي وتقديري

محمد سمير السحار
01-06-2016, 02:08 AM
فإن كان ذلك لا يخرج عن قواعد التجويد للقرآن الكريم فلا مانع منها، وإلا فالواجب تركها.

أخي العزيز والأديب الفاضل الدكتور ضياء الدين الجماس
بارك الله فيكم وبجهودكم ذات النيّة الطيبة التي لا نشك فيها
دعني أولًا سؤالكم
هل خرج ما تقومون به عن قواعد التجويد للقرآن الكريم
وأنتم عالمون بذلك وأكثر الناس دراية بما تعملون
الفتوة مشروطة
لاحظ ذلك أستاذي الفاضل

السؤال الثاني
ما الفائدة من التمثيل البصري لآيات القرآن الكريم
مع العلم أنّ معظم التمثيلات البصرية للأسف مشوّهة لآيات الله عزّ وجل
هذا رأيي الشخصي في هذه التمثيلات البصرية التي نشرتها بحسن نية

السؤال الثالث
هل بعملكم هذا تبسّطون علم التجويد باستخدامكم الرقمي والرقمي لا يفهمه إلا القليل

السؤال الرابع
طالما ما تقومون فيه هو من علم التجويد القرآني
لماذا نشرته في قسم العروض والقافية
أخيرًا
أنقل لكم ما كتبته في مكان آخر
حتى لو كانت الفكرة والهدف نبيلًا
فكثيرًا ما تكون الأفكار نبيلة وعندما يموت العلم بموت العلماء
تتحوَّل الأفكار والأهداف النبيلة إلى ما لا يحمد عقباه
ولنا في قصّة عبادة الأصنام يغوث ونسر أكبر عبرة ودليل وقد وردت هذه القصّة في القرآن الكريم
وقد بنوا التماثيل لهدف طيب ثمّ عبدت بعد موت العلم بموت العلماء

قال الله تعالى : ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) (وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )
بارك الله في الجميع
وكل عام وأنتم بخير
تحيّتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-06-2016, 04:52 AM
أخي العزيز عبده فايز
اسمح لي بمداخلة بسيطة قبل أن يرد الدكتور ضياء الدين :
الفتوى الأولى لا علاقة لها بالموضوع إذ أنها عالجت موضوع تقطيع حروف كلمة وعكسها وهذا ما يقوم به المشعوذون.
الفتوى الثانية واضح أن الهدف من تقطيع البسملة إلى مكوناتها من الحروف هو لغرض طلب الإستشفاء وهذا أيضا نوع من الشعوذة.
نحن نتكلم عن بيان عظمة كلام الله في أسلوب بناء الكلمات والحروف بما فاق بلاغة البشر وليس للشعوذة أو الإستشفاء.
بارك الله فيك أخي وحرصك العالي وذودك عن ديننا الحنيف وقرآننا الكريم.
وجزاك عن كل حرف وخطوة خير الجزاء في الدنيا والآخرة
تحياتي وتقديري

أخي عادل العاني حفظه الله تعالى
أقدر تفهمك ووعيك للموضوع
وبارك الله بك
وسأبين ما ذكرته عند إجابتي على الأخ الزبيدي
وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-06-2016, 04:55 AM
أحييك مرة أخرى
لكن ألا ترى هذا أيضا يتعارض مع ( التنصيص ) و ( الإقتباس )
حين يوضع كلام الله في قصيدة وتضطر لتعرف الوزن أن تقطع عروضيا ؟
ألا يعتبر هذا مخالفا لهذه الفتوى .. إن فهمنا عدم جواز التقطيع العروضي ؟
مجرد تفكير بصوت عال ... وأرجو المعذرة
بارك الله فيك أخي وأعلم والله مدى حرصك الكبير على ألا نخطأ.
تحياتي وتقديري

أكرر شكري وتقديري أخي الكريم
وأشاطرك الرأي مع مزيد احترامي وتقديري
وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-06-2016, 05:26 AM
فإن كان ذلك لا يخرج عن قواعد التجويد للقرآن الكريم فلا مانع منها، وإلا فالواجب تركها.

أخي العزيز والأديب الفاضل الدكتور ضياء الدين الجماس
بارك الله فيكم وبجهودكم ذات النيّة الطيبة التي لا نشك فيها
دعني أولًا سؤالكم
هل خرج ما تقومون به عن قواعد التجويد للقرآن الكريم
وأنتم عالمون بذلك وأكثر الناس دراية بما تعملون
الفتوة مشروطة
لاحظ ذلك أستاذي الفاضل

السؤال الثاني
ما الفائدة من التمثيل البصري لآيات القرآن الكريم
مع العلم أنّ معظم التمثيلات البصرية للأسف مشوّهة لآيات الله عزّ وجل
هذا رأيي الشخصي في هذه التمثيلات البصرية التي نشرتها بحسن نية

السؤال الثالث
هل بعملكم هذا تبسّطون علم التجويد باستخدامكم الرقمي والرقمي لا يفهمه إلا القليل

السؤال الرابع
طالما ما تقومون فيه هو من علم التجويد القرآني
لماذا نشرته في قسم العروض والقافية
أخيرًا
أنقل لكم ما كتبته في مكان آخر
حتى لو كانت الفكرة والهدف نبيلًا
فكثيرًا ما تكون الأفكار نبيلة وعندما يموت العلم بموت العلماء
تتحوَّل الأفكار والأهداف النبيلة إلى ما لا يحمد عقباه
ولنا في قصّة عبادة الأصنام يغوث ونسر أكبر عبرة ودليل وقد وردت هذه القصّة في القرآن الكريم
وقد بنوا التماثيل لهدف طيب ثمّ عبدت بعد موت العلم بموت العلماء

قال الله تعالى : ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) (وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )
بارك الله في الجميع
وكل عام وأنتم بخير
تحيّتي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل الشاعر العروضي محمد سمير السحار حفظه الله تعالى
الفتوى واضحة ونعلم حدودها.والتقيد بها ظهر في موضوع الحروف المقطعة وأعتقد أنه موضوع جميل جداً سأسير على نهجه قدر المستطاع.
بالنسبة للأشكال الدائرية في العرض لن أستعملها في الدراسات القرآنية لأنني لاحظت أن بعض الناس تتوهم فيها أشكالا أخرى غير القياسات البيانية الهندسية، ولا أعتقد أن العرض بالطريقة الخطية أو طريقة الأعمدة تشوه شيئاً أو توحي بغير المعنى المطلوب.
ولا شك أن لكل عمل جديد أخطاء يمكن إصلاحها بالممارسة والتجربة والنقد البناء.
بالنسبة لعلم التجويد يمكن استعمالها كوسيلة إيضاح بصرية تعرض سواء لتعليم الأطفال أوالذين يشردون ولا يتابعون القراءة ، انظر في الفيديو كيف أن الشيخ عرض على الطلاب الموضوع على الشاشة ولكن كتابة ، فما الذي يمنع أن يكون العرض للبيانات التوضيحية.
أما نشره في قسم العروض والقافية فلأنه من تطبيقات التمثيل البصري استفادة من العروض الرقمي الذي يمكن تطبيقه حتى على النصوص النثرية وعبارات التسبيح ... وليس مكان نشر الموضوع بالمشكلة فيمكن للإدارة نقله إلى مكان تراه مناسباً .
الفكرة الأخيرة التي تقولها صحيحة ويمكن الاحتياط لها بالتوعية الصحيحة للعقيدة السليمة والمثابرة عليها والإخلاص لله تعالى وأما من أراد الفساد فطرق الفساد كثيرة وأكثر متعة من متابعة الدراسات القرآنية.
أشكرك أخي الكريم مرة أخرى
وجزاكم الله خيراً

عبده فايز الزبيدي
01-06-2016, 05:33 AM
أحييك مرة أخرى

لكن ألا ترى هذا أيضا يتعارض مع ( التنصيص ) و ( الإقتباس )

حين يوضع كلام الله في قصيدة وتضظر لتعرف الوزن أن تقطع عروضيا ؟

ألا يعتبر هذا مخالفا لهذه الفتوى .. إن فهمنا عدم جواز التقطيع العروضي ؟

مجرد تفكير بصوت عال ... وأرجو المعذرة

بارك الله فيك أخي وأعلم والله مدى حرصك الكبير على ألا نخطئ

تحياتي وتقديري

الواجب تنزيه كلام الله تعالى
وقد ذكرت فتوى الشيخ العلامة ابن باز و الشيخ عفيفي
وهذه دواوين الشعراء في القرون المفضلة لا تكاد تجد
التضمين _البلاغي _ أثرا و إن جاء كان عفوا بكلمة أو كلمتين
وفي معنى شريف.

عبده فايز الزبيدي
01-06-2016, 05:42 AM
أفضل _شخصيا _ بعد كل هذا النقاش مع الأخ ضياء الجماس
و الأخ عادل العاني ترك المجال لهما ؛ لنرى المحصلة التي ستخرج من إعمال العروض في كتاب الله .
والله ولي التوفيق.

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-06-2016, 05:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
1- أشكرك على حرصك البالغ للدفاع عن كتاب الله ومناصحتك أخوتك في الله تعالى وجزاك الله خيراً.
2- سألتُ سؤالا نحوياً واحداً من كتاب الله تعالى ولم تجبني لا أنت ولا أحد من النحويين رغم أنك قلت سابقاً بأنك مستعد للإجابة عن أي سؤال لغوي ، بينما تسائلني باستمرار وتنزعج إذا لم أرد عليك لسبب واضح من أسلوبك في الحوار وتوجيه الاتهامات.
3- الفتاوى التي ذكرتها تختلف عمّا نحن بصدده ، فشتان بين الشعوذة والسحر وبين إعلاء كلمة الله وتوضيح معاني القرآن الكريم بوسيلة جديدة.
4- الفتوى التي صدرت بخصوص موضوعنا واضحة تجيز التقطيع شرط عدم مخالفة أحكام التلاوة وسنلتزم بها إن شاء الله تعالى. والفتوى مقنعة ومتوقعة طالما أفتى العلماء بالاقتباس من القرآن الكريم، وكيف يمكن الاقتباس بدون تقطيع الكلام المقتبس ، وقد ضربت مثالا للإمام الشافعي في اقتباس من آية المداينة، وهو إمام المذهب وليس مجتهداً فيه .
5- في حال اختلاف الفتاوى أو تعارضها ، للمسلم أن يختار الفتوى التي تناسبه طالما صدرت من عالم جليل موثوق به . وليس لأحد أن يفرض على المسلمين الفتوى التي يريدها هو. فلدينا أربعة مذاهب للمسلم أن يقلد فيه حكم المذهب الذي يراه مناسباً لمسألته من باب التيسير على الناس,
6- كنت أتمنى أن أجد منك كلمة استحسان على موضوع الحروف المقطعة في القرآن كأسلوب جديد للإيضاح البصري يرافق الإيضاح الصوتي ، وهو ما يدعم ثمار التعليم الحديث ، وفي الفيديو ظهر الشيخ وهو يستعمل عرض الصور للمتعلمين ولكن بنصوص كتابية، وهو دليل على أهمية المشاركة البصرية في التعليم، فما المانع أن تكون الصور المعروضة بيانية؟
7- أخي الكريم، من طباعي أنني أنشر ما أتعلمه لأكسب الأجر، وكان أول كتاب ألفته عن التدخين (معالجة التدخين بين الأطباء والمشرعين) وأنا طالب طب قبل التخرج طمعاً أن لا أكون كاتماً للعلم فكتم العلم فيه إثم كبير. وقد تعلمت العروض الخليلي المدرسي ومعه العروض الرقمي سواسية، وقد وجدت للعروض الرقمي فوائد تطبيقية تتجاوز الشعر والشعراء وهو التمثيل البياني للنصوص ، فهل تعلُّم العروض الرقمي وتطبيقاته حرام أيضاً؟
8- دائماً تردد عبارة ( أنت ومن معك) ، وأنا لا أكتب إلا ومعي الله تعالى وأراقبه فيما أكتب وهو على ما أقول شهيد.( وهو معكم أينما كنتم).
9- منذ بداية الموضوع وأنت تتهمني بأنني أفتري على الله وعلى كتاب الله تعالى,وأرتكب المخالفات الشرعية ، وليس لي رد عليها إلا حسبي الله ونعم الوكيل. وقد قلتُ منذ البداية أنك أو الإدارة إذا رأيتم عدم فائدة الموضوع فلكم حذفه دون أي اعتراض.
10- أنتظر رد الإدارة حول المتابعة في الكتابة أو الامتناع عنها، لتكون الحجة لي أمام الله تعالى.
شكراً لمتابعتكم الحثيثة ومناصحتكم ومحبتكم
ولن يؤثر أي حوار على ثقتنا بك وحرصك على دينك وأخلاقك
وجزاكم الله خيراً

ثناء صالح
01-06-2016, 09:20 AM
السلام عليكم
أستاذي الفاضل د. ضياء الدين الجماس
هناك مسألة أساسية يجب التوقف عندها من الناحية الاعتبارية التنظيرية ومن الناحية التطبيقية ؛وهي: عدم إمكانية اعتبار توالي حرفين متحركين وحرف مد وتدا. وعدم إمكانية اعتبار المد الطبيعي لحرف متحرك واحد سببا. ﻷن قياس مدة التصويت تكون محسوبة عند نطق حرف المد في القرآن الكريم.وحسابها يتم بواحدة قياس أساسية في علم التجويد وهي (الحركة) فالحرف الذي يجب مده مدا طبيعيا قياسه الزمني حركتان. ولكل نوع من أحكام المدود قياسه الزمني الخاص. وأنتم مثلتم ذلك في التمثيل البياني بالأعمدة بالمساواة بين زمن نطق الحرف المتحرك ونطق المد بمقدار الحركة. فالمد الطبيعي عند لفظ المقطع العروضي الممثل للسبب مثل (لا )يأخذ حركتين يستغرقها مد الألف فضلا عن حركة واحدة هي مدة لفظ حرف اللام قبل مده. والمحصلة 2+1 =3 . ولكن أنتم تعتبرون قيمة ال3 وتدا وليس سببا. فانظر إلى الخلل التنظيري والتطبيقي.

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-06-2016, 11:40 AM
السلام عليكم
أستاذي الفاضل د. ضياء الدين الجماس
هناك مسألة أساسية يجب التوقف عندها من الناحية الاعتبارية التنظيرية ومن الناحية التطبيقية ؛وهي: عدم إمكانية اعتبار توالي حرفين متحركين وحرف مد وتدا. وعدم إمكانية اعتبار المد الطبيعي لحرف متحرك واحد سببا. ﻷن قياس مدة التصويت تكون محسوبة عند نطق حرف المد في القرآن الكريم.وحسابها يتم بواحدة قياس أساسية في علم التجويد وهي (الحركة) فالحرف الذي يجب مده مدا طبيعيا قياسه الزمني حركتان. ولكل نوع من أحكام المدود قياسه الزمني الخاص. وأنتم مثلتم ذلك في التمثيل البياني بالأعمدة بالمساواة بين زمن نطق الحرف المتحرك ونطق المد بمقدار الحركة. فالمد الطبيعي عند لفظ المقطع العروضي الممثل للسبب مثل (لا )يأخذ حركتين يستغرقها مد الألف فضلا عن حركة واحدة هي مدة لفظ حرف اللام قبل مده. والمحصلة 2+1 =3 . ولكن أنتم تعتبرون قيمة ال3 وتدا وليس سببا. فانظر إلى الخلل التنظيري والتطبيقي.

أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح حفظها الله تعالى
لم أخالف في التقطيع علم التقطيع الصوتي ولا التلاوة ، كيف؟
المقطع (لا) قد يأتي في القرآن الكريم بلا مد لازم فيأخذ حقه في التقطيع كسبب (/*) فقط، وقد يأتي بألف ممدودة (لآ) لوجود سبب لازم للمد كوجود ساكن بعده أو همزة عندئذ يأخذ حقه في التقطيع كسبب (/*=2) ويضاف إلى تمثبله البياني مقدار (4) ليعادل تمثيله البياني المد المشبع ( 6 ) حركات يشار إليها بلون مخالف كالأصفر مثلاً ليعلم القارئ موضع المقطع الصوتي الممدود ، ولتطبيق ذلك تعطى (لآ) الممدودة قيمة (6) لتظهر في التمثيل البياني بمقدار 6 حركات ثم نلون القسم الزائد عن التقطيع الأساسي باللون الأصفر ليعلم القارئ مكان المد في الكلمة. ولم أعطِ (ال) القيمة 3 أبداً فلفظها ألْ /* سبب ولكن لفظ (أ) كحرف مقطع تلاوة ( ألفْ = //* = 3) . وأرجو الإشارة إلى المكان الذي أعطيت فيه (ال ) قيمة وتد.
على أية حال يمكن الشرح بالتفصيل كيف يتم التمثيل البياني في التجويد بناء على التقطيع الصوتي الأساسي وبيان حكم التجويد عليها. المهم أن التقطيع الصوتي يتم كما تجود الكلمة القرآنية أثناء تلاوتها كمراعاة الإدغام والإظهار...المسألة يمكن تطويرها لصالح تعليم التجويد ولا تخالف الأحكام بإذن الله تعالى ويمكنني إعطاء نماذج على ذلك وسترون أنه خطوة إضافية راقية في خدمة تعليم القرآن الكريم ، وأنا أقول من لا يفهم طريقة التقطيع والتمثيل البياني في برنامج الإكسل لن يعي الدقة التي أتحدث عنها. ومثالها كخطوة أولى ما نشرته عن تلاوة الحروف المقطعة فهي مطابقة بيانياً للتقطيع الصوتي مع إضافة اللون الأصفر الإضافي لبيان أماكن المدود ، المهم قبول الفكرة الأساسية وتطويرها سهل جداً إن شاء الله تعالى وتعليم القرآن الكريم يستحق العناء,
حدوث الأخطاء العابرة في بداية كل تطبيق جديد واردة ولا شيء كامل، والمهم الانتباه للخطأ وتعديله.
شكراً جزيلاً لمشاركتك البناءة بانتظار رد الإدارة حول المتابعة أو التوقف عنها.
سدد الله خطانا لما فيه خير الأمة آمين

عادل العاني
01-06-2016, 12:15 PM
الواجب تنزيه كلام الله تعالى
وقد ذكرت فتوى الشيخ العلامة ابن باز و الشيخ عفيفي
وهذه دواوين الشعراء في القرون المفضلة لا تكاد تجد
التضمين _البلاغي _ أثرا و إن جاء كان عفوا بكلمة أو كلمتين
وفي معنى شريف.


أخي العزيز وابن العم الغالي

ما تفضلت به صحيح , لكن ألا ترى معي أنه باب يفسح المجال لأمور نخشى عقباها ..

وأنا أعطيتك مثالا حديثا من قصيدة نشرت هنا وأنت بررتها بالتضمين لكنني مازلت أعترض عليها وهذه هي أسبابي :

1- عنوان القصيدة ( قصيدة قل هو الله أحد ) .. ألا ترى في ذلك خطأ كبيرا حين تسمى القصائد بأسماء أيات من القرآن الكريم

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=83545

2- التضمين أو التنصيص يعني اقتباس مقطع وتبنى قصيدة عليه لتوضيح معناه , وليس إقحام سورة كاملة من القرآن الكريم في قصيدة وتوزيع آياتها ومقاطع منها في أبيات شعر.

3- هذا الباب يخلط الحابل بالنابل .. ويفسح المجال لاعتماد ما نسب لامرئ القيس وأمية بن أبي الصلت أن القرآن الكريم اقتبس من أشعارهما .. ولا داعي لأن أضع هنا تلك النصوص المشكوك بنسبها بل الرأي الصحيح يقول بأنها نظمت ونسبت لشعراء فحول ليتم الطعن بكتاب الله الكريم.

4- التضمين والتنصيص اعتراف بأن في آيات القرآن الكريم تفعيلات وأوتاد وأسباب .. لكنه ليس شعرا رغم تضمنه حتى أشطر بحور الشعر العربي.

5- تقول ( التضمين _البلاغي _ أثرا و إن جاء كان عفوا بكلمة أو كلمتين ) ...
فكيف إذن بسورة كاملة ؟ إضافة لعنوان القصيدة ؟


بارك الله فيك

وتقبل فائق تحياتي وتقديري

عادل العاني
01-06-2016, 12:35 PM
أفضل _شخصيا _ بعد كل هذا النقاش مع الأخ ضياء الجماس
و الأخ عادل العاني ترك المجال لهما ؛ لنرى المحصلة التي ستخرج من إعمال العروض في كتاب الله .
والله ولي التوفيق.

أخي العزيز وابن العم الغالي

إن كان التساؤل عن النتائج فما يخصني هو الآتي :

- الموضوع لم يكن جديدا عليّ وطرحته قيب أكثر من عشر سنوات رغم أني لم أتطرق للقرآن الكريم , لكنني طالبت بإسقاط المشطور والمنهوك من الشعر العربي لأنه يخالف قواعد وأسس بناء الشعر العربي أولا , ولأنه ورد في القرآن الكريم , واعتمدت في ذلك على ما ثبتته مراجع العروض أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يكن يجري على لسانه إلاّ شطر بيت صحيح , وكأن الله تعالى أراده كذلك.
فالشطر ليس بيتا شعريا كاملا , ويمكن لأي كلام أن يتضمن أشطرا من الشعر لكن النص يبقى لا يعتبر شعرا.

- الأمر الثاني هو ما يتعلق بما يسمى قصيدة النثر أو شعر النثر والمطالبة بمحاربة هذا النشاط بل وتحريم تسميته لأنها يهدف في المستقبل لترسيخ مفهوم قد ينفذ منه المغرضون ليقولوا أن القرآن الكريم يتضمن ما يسمى قصائد نثر.

- اعتماد المفاهيم التي رسّخها القرآن الكريم عن الشّعر والشعراء.

وأعتقد هذه الأهداف سامية إن استطعت تحقيقها.

أما ما يتعلق بالبحث الجديد الذي يقوم به الدكتور ضياء الدين فأنا تابعته منذ بداية طرحه من قبل على صفحة الفيسبوك قبل الواحة , وأيدته في ذلك لأنه يبحث في عظمة كلام الله وحروف القرآن الكريم وبيان الإختلاف في القراءات وبيان اختيار الحروف وتأثيرها, ولو رأيت فيها خروجا لكنت أول من يعترض على ذلك كما اعترضت بالأمس على مقولة للأستاذ خشان حول الفتوى.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
01-06-2016, 03:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
1- أشكرك على حرصك البالغ للدفاع عن كتاب الله ومناصحتك أخوتك في الله تعالى وجزاك الله خيراً.
2- سألتُ سؤالا نحوياً واحداً من كتاب الله تعالى ولم تجبني لا أنت ولا أحد من النحويين رغم أنك قلت سابقاً بأنك مستعد للإجابة عن أي سؤال لغوي ، بينما تسائلني باستمرار وتنزعج إذا لم أرد عليك لسبب واضح من أسلوبك في الحوار وتوجيه الاتهامات.
3- الفتاوى التي ذكرتها تختلف عمّا نحن بصدده ، فشتان بين الشعوذة والسحر وبين إعلاء كلمة الله وتوضيح معاني القرآن الكريم بوسيلة جديدة.
4- الفتوى التي صدرت بخصوص موضوعنا واضحة تجيز التقطيع شرط عدم مخالفة أحكام التلاوة وسنلتزم بها إن شاء الله تعالى. والفتوى مقنعة ومتوقعة طالما أفتى العلماء بالاقتباس من القرآن الكريم، وكيف يمكن الاقتباس بدون تقطيع الكلام المقتبس ، وقد ضربت مثالا للإمام الشافعي في اقتباس من آية المداينة، وهو إمام المذهب وليس مجتهداً فيه .
5- في حال اختلاف الفتاوى أو تعارضها ، للمسلم أن يختار الفتوى التي تناسبه طالما صدرت من عالم جليل موثوق به . وليس لأحد أن يفرض على المسلمين الفتوى التي يريدها هو. فلدينا أربعة مذاهب للمسلم أن يقلد فيه حكم المذهب الذي يراه مناسباً لمسألته من باب التيسير على الناس,
6- كنت أتمنى أن أجد منك كلمة استحسان على موضوع الحروف المقطعة في القرآن كأسلوب جديد للإيضاح البصري يرافق الإيضاح الصوتي ، وهو ما يدعم ثمار التعليم الحديث ، وفي الفيديو ظهر الشيخ وهو يستعمل عرض الصور للمتعلمين ولكن بنصوص كتابية، وهو دليل على أهمية المشاركة البصرية في التعليم، فما المانع أن تكون الصور المعروضة بيانية؟
7- أخي الكريم، من طباعي أنني أنشر ما أتعلمه لأكسب الأجر، وكان أول كتاب ألفته عن التدخين (معالجة التدخين بين الأطباء والمشرعين) وأنا طالب طب قبل التخرج طمعاً أن لا أكون كاتماً للعلم فكتم العلم فيه إثم كبير. وقد تعلمت العروض الخليلي المدرسي ومعه العروض الرقمي سواسية، وقد وجدت للعروض الرقمي فوائد تطبيقية تتجاوز الشعر والشعراء وهو التمثيل البياني للنصوص ، فهل تعلُّم العروض الرقمي وتطبيقاته حرام أيضاً؟
8- دائماً تردد عبارة ( أنت ومن معك) ، وأنا لا أكتب إلا ومعي الله تعالى وأراقبه فيما أكتب وهو على ما أقول شهيد.( وهو معكم أينما كنتم).
9- منذ بداية الموضوع وأنت تتهمني بأنني أفتري على الله وعلى كتاب الله تعالى,وأرتكب المخالفات الشرعية ، وليس لي رد عليها إلا حسبي الله ونعم الوكيل. وقد قلتُ منذ البداية أنك أو الإدارة إذا رأيتم عدم فائدة الموضوع فلكم حذفه دون أي اعتراض.
10- أنتظر رد الإدارة حول المتابعة في الكتابة أو الامتناع عنها، لتكون الحجة لي أمام الله تعالى.
شكراً لمتابعتكم الحثيثة ومناصحتكم ومحبتكم
ولن يؤثر أي حوار على ثقتنا بك وحرصك على دينك وأخلاقك
وجزاكم الله خيراً


حياك الله
أخي ضياء
هات سؤالك و سنجيبك من كلام العلماء لا من كلامنا إن وجدنا له جوابا.
أما باقي المسائل فقد كررنا الكلام فيها و لن أعيد المعاد.
و هذه فرصتك فقد آثرت المتابعة لنرى المحصلة من خلال دراسة الأسبا بو الأوتاد في القرآن.
بالمناسبة أصحاب الرقمي يروجون لمحاضرات تدرس التراكيب العروضية في القرآن فالأمر واضح ومع هذا
خذ كامل فرصتك أنت والعاني عادل فهذا حقكما.

تقديري

عبده فايز الزبيدي
01-06-2016, 03:47 PM
أخي العزيز وابن العم الغالي

إن كان التساؤل عن النتائج فما يخصني هو الآتي :

- الموضوع لم يكن جديدا عليّ وطرحته قيب أكثر من عشر سنوات رغم أني لم أتطرق للقرآن الكريم , لكنني طالبت بإسقاط المشطور والمنهوك من الشعر العربي لأنه يخالف قواعد وأسس بناء الشعر العربي أولا , ولأنه ورد في القرآن الكريم , واعتمدت في ذلك على ما ثبتته مراجع العروض أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يكن يجري على لسانه إلاّ شطر بيت صحيح , وكأن الله تعالى أراده كذلك.
فالشطر ليس بيتا شعريا كاملا , ويمكن لأي كلام أن يتضمن أشطرا من الشعر لكن النص يبقى لا يعتبر شعرا.

- الأمر الثاني هو ما يتعلق بما يسمى قصيدة النثر أو شعر النثر والمطالبة بمحاربة هذا النشاط بل وتحريم تسميته لأنها يهدف في المستقبل لترسيخ مفهوم قد ينفذ منه المغرضون ليقولوا أن القرآن الكريم يتضمن ما يسمى قصائد نثر.

- اعتماد المفاهيم التي رسّخها القرآن الكريم عن الشّعر والشعراء.

وأعتقد هذه الأهداف سامية إن استطعت تحقيقها.

أما ما يتعلق بالبحث الجديد الذي يقوم به الدكتور ضياء الدين فأنا تابعته منذ بداية طرحه من قبل على صفحة الفيسبوك قبل الواحة , وأيدته في ذلك لأنه يبحث في عظمة كلام الله وحروف القرآن الكريم وبيان الإختلاف في القراءات وبيان اختيار الحروف وتأثيرها, ولو رأيت فيها خروجا لكنت أول من يعترض على ذلك كما اعترضت بالأمس على مقولة للأستاذ خشان حول الفتوى.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أخ عادل
قد عرف الجميع موافقتك له، ونحن ننتظركما
في تقديم ميزان أو قاعدة جديدة تستخرجناها من دراسة القرآن من خلال أدوات العروض.

تقديري.:0014:

عادل العاني
01-06-2016, 04:02 PM
أخ عادل
قد عرف الجميع موافقتك له، ونحن ننتظركما
في تقديم ميزان أو قاعدة جديدة تستخرجناها من دراسة القرآن من خلال أدوات العروض.

تقديري.:0014:


والله أخي أنا أيضا قلت ما استنتجته , وما أسعى إليه وأنتظر من سيقف معي في إعلان الحرب على المشطور والمنهوك وقصيدة النثر , وكذلك تحديد المفهوم من التنصيص والتضمين.

وأعتبر كل هذه الأمور أخطر بكثير مما تنتظره أو ننتظره من الدكتور ضياء الدين.

بارك الله فيك وتقبل تحياتي وتقديري

ثناء صالح
01-06-2016, 08:01 PM
وإليكم تمثيلا بيانياً بنموذج الأعمدة يبين مواضع المدود (أصفر) والمواضع الوتدية التي تطرق السمع أكثر ما يكون.(أحمر) وتمثيل المد 4 حركات


http://www.qqq4.com/u/f22905161464550496831.jpg

أستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس
المسافة التي تمثل الحرف المتحرك من طول العمود تساوي المسافة التي تمثل الحركة الواحدة من طول المد على الشكل البياني. وهذا يعني أنكم اعتمدتم الحركة كواحدة قياس في هذا التمثيل . وإذا كان الأمر كذلك. فهذا يعني أنكم لا تعتمدون على الأسباب والأوتاد كواحدات قياس في التمثيل البياني. فلماذا تصرون عليها ؟
وسأعود ﻹيضاح الخلل في هذا التمثيل
مع التحية

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-06-2016, 10:27 PM
أستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس
المسافة التي تمثل الحرف المتحرك من طول العمود تساوي المسافة التي تمثل الحركة الواحدة من طول المد على الشكل البياني. وهذا يعني أنكم اعتمدتم الحركة كواحدة قياس في هذا التمثيل . وإذا كان الأمر كذلك. فهذا يعني أنكم لا تعتمدون على الأسباب والأوتاد كواحدات قياس في التمثيل البياني. فلماذا تصرون عليها ؟
وسأعود ﻹيضاح الخلل في هذا التمثيل
مع التحية

أستاذتي ثناء صالح
أشكرك على المتابعة كدليل لاهتمامك بالقرآن الكريم ورعايته وأحترم تساؤلاتك الهامة ونقدك البناء المحترم.
الجواب المبدئي
وظيفة المد في التجويد تختلف عن وظيفة الحروف الأساسية في التقطيع ، فالوظيفة الأساسية للفظ الحروف المتحركة وما يتلوها من ساكن ( الأسباب والأوتاد)هو طرق باب السمع بنوعية معينة وشدة معينة أما المدّ فوظائفه متعددة غير طرق الأذن بل يمثل فترة لاستيعاب المعنى والاستعداد لنطق ( طرقة) الحرف التالي,,, وتتفاوت مدته أداء بين 3-6 حركات أدائية والغالب في المد اللازم الإشباع (ست حركات) وتقدر الحركة المديّة بمقدار زمن فتح السبابة وضمها وهذا يختلف تطبيقياً بين قارئ وآخر ( ثانية أو نصف ثانية) ويحتاج لتدريب أهل الأداء ، والقصد من التمثيل بأربع حركات صفراء اللون فقط لتذكير القارئ بأنه مد مشبع وليس كوحدة قياس ثابتة محددة وكان يمكنني الإشارة بمقدار مسافة حركة واحدة ( أو وحدتين) صفراء تدل على مكان المد المشبع التطبيقي، أما تقسيم الأسباب والأوتاد فهو ثابت يرجع للصوت الأساسي الذي يطرق الأذن لأنه له أغراضاً أخرى تنسجم مع طبيعة المعنى المعبر عنه بالحركات والسواكن, ولذلك غيرت اللون .
هذا المخطط التمثيلي له الدلالة ذاتها في المخطط السابق
http://www.qqq4.com/u/80010616146481248581.jpg (http://www.qqq4.com/)
أرجو أن تكون الفكرة أصبحت واضحة
أكرر شكري منتظراً المتابعة مع مزيد احترامي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-06-2016, 06:42 AM
لكي تكون الفكرة أوضح يمكن التعبير عن مواضع مقاطع المدود بإشارات معبرة كما توضع إشارة المد فوق حرف المد في المصحف الشريف عن طريق برامج الرسم بعد نسخ المخطط الأصلي إليها, والمهم إشراك البصر مع الصوت في تعليم التلاوة ، وينظر المعلم أي مخطط بياتي يساعده في تحقيق هدفه.
وإليكم هذا الشكل المعبر عن مواضع المدود بأسهم للأعلى. والمهم أن يكون التقطيع وفق تجويد التلاوة الصحيح,


http://www.qqq4.com/u/770206161464841244611.jpg


يمكن أن تساعد المخططات البيانية في ملاحظة فوارق التبدلات الصوتية بحسب الرواية كنقل حركة الهمزة حسب قراءة ورش أو السكت قبل الهمزة حسب قراءة حمزة...
أرجو أن تكون الفكرة قد أصبحت واضحة ، ولكي تكون المحاورة مفيدة ، حبذا لو يطبق المحاور الطريقة بذاته ليكتشف إمكانية تطوير هذه الطرق لما هو أفضل في إنتاج وسائل إيضاح مميزة ومفيدة.
ويمكن استخدام إشارات مختلفة لبيان مواضع السكت أو الإدغام...
والله ولي التوفيق

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-06-2016, 12:25 PM
لله درك أستاذي

ويمكن وضع عدد حركات المد بالأرقام على الأسهم لإزالة اللبس الذي أشارت إليه أستاذتي ثناء صالح.

وهكذا يثبت تبادل الرأي والحوار الموضوعي جدواه في تحسين الأداء وتجنب الإشكالات وكما قلت فإن سمة الجهد البشري أن يبدأ متواضعا ثم يتقدم. تماما كما حصل مع كتابة المصحف الشريف .

حفظك ربي ورعاك.

أشكرك أستاذي الكريم على تقبلك الفكرة التي قد تؤسس لعلم فقه التلاوة إن شاء الله تعالى ولكم الأجر

وهنا أود تلخيص الفوائد التي جنيناها من دراسة هذه الآية الكريمة صوتياً:
1- تعرفنا على الكلمات الرئيسية في النص التي يريد الكتاب الحكيم بتلاوته الصحيحة التأثير بها على أسماعنا.
2- تعرفنا على أن الوقف المتعانق الثاني أشد تأثيراً على السمع من الوقف المتعانق الأول. رغم أن كليهما صحيحان.
رب زدني علماً
والحمد لله رب العالمين

عبدالستارالنعيمي
02-06-2016, 09:17 PM
من رواء الأدب
للقرآن علوم ثابتة أفنى فيها السلف الصالح أعمارهم لتكون للخلف نبراسا يتدبرون به القرآن ، ويعلمون بها كتابهم ، ولم يكن من ضمن هذه العلوم القرآنية علم الرقمي ، فإذًا نقاشنا في جواز تقطيع القرآن عروضيا من عدم جوازه كحال من يتساءل :
أتطلع الشمس من المشرق أم من المغرب ؟
لا طائل من المجادلة في أمرٍ حُسم منذ قديم الزمان
ليس علم العروض من العلوم القرآنية التي أرسى دعائمها كبار العلماء سابقا ، وليس ما يُستجد فيه من مسميات ( كالرقمي ) من علومه الشرعية التي تسمح لنا بتطبيقه عليه
عفوا أيُّها الكرام

سأغلق الموضوع نهائيا ، مع الإبقاء عليه ليقرأ المطّلعون أسباب الحذف ، ويقف كلٌّ على غايته .



مع التنبيه على :

- حذف ما أدرجه المشاركون من روابط خارجية لا تمت لرواء بصلة ، ولا تتحمل رواء مسئوليتها الأدبية أو الفكرية .

- حذف شهادات الأعضاء في المنتديات الأخرى في تزكيتهم للرقمي ، آراؤهم لا تلزمنا في شيء ، وكلٌّ مُحاسبٌ عمّا يقوله .


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين




هذا مقتبس من (رواء الأدب)وليت الواحة الثقافية تتبع نهجها بحذف كل صفحة للتقطيع الرقمي لآيات القرآن
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread...645#post394645

الدكتور ضياء الدين الجماس
03-06-2016, 07:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نقل حركة الهمزة لورش وتأثيره صوتياً
هو نوع من أنواع تخفيف الهمز المفرد تميزت به رواية ورش عن نافع ويتم نقل حركة الهمزة بشروط:
1- أن يكون الساكن آخر كلمة والهمزة أول الكلمة التالية.
2- أن لا يكون الساكن حرف مد .
3- يمكن إلقاء الحركة على التنوين لأنه نون ساكنة ، كما يمكن إلقاؤها على لام التعريف.
4- استثنوا من الشرط الأول إلقاء حركة الهمزة في الكلمة الواحدة كلمة (ردءاً)و (ملْء) و (القرآن) و(اسأل – لغير ورش) ، وعدا ذلك لا تلقى حركة الهمزة على الساكن قبلها.
التأثير الصوتي :
بإلقاء حركة الهمزة عل الساكن قبلها نلطيف للكلام من نبرة الهمزة الانفحارية الحادة ، وتجميع للحركات قبلها فتقلب السبب وتداً وتقلب الوتد فاصلة صغرى وتقلب الفاصلة الصغرى فاصلة كبرى ، ويعني ذلك تقليل المقاطع الصوتية وتركيز تأثيرها السمعي مع الاتجاه إلى تلطيف النطق .
ومن النماذج
ومتاعاً إلى = ///*/*//* 1 3 2 3بالنقل ... ومتاعنِلى ///*///* 1 3 1 3
ألآخرة = /*/*//* 2 2 3 بالنقل ... ألاخرة //*//* 3 3
الأرضَ = /*/*/ 2 2 1 بالنقل ... ألرضَ //*/ 3 1
خَلوا إلى= //*//* 3 3 بالنقل ... خلَوِلى ////* 1 1 3
منْ إسْتبرق = /*/*/*/* 2 2 2 2 بالنقل ... منِسْتبرق //*/*/* 3 2 2
قَدْ أفلح = /*/*// 2 2 1 1 بالتقل ... قدَفْلح //*// 3 1 1


http://www.qqq4.com/u/15030616146493010471.jpg


http://www.qqq4.com/u/150306161464930104742.jpg

عبدالستارالنعيمي
04-06-2016, 08:23 PM
[QUOTE=عبدالستارالنعيمي;1063942]من رواء الأدب
للقرآن علوم ثابتة أفنى فيها السلف الصالح أعمارهم لتكون للخلف نبراسا يتدبرون به القرآن ، ويعلمون بها كتابهم ، ولم يكن من ضمن هذه العلوم القرآنية علم الرقمي ، فإذًا نقاشنا في جواز تقطيع القرآن عروضيا من عدم جوازه كحال من يتساءل :
أتطلع الشمس من المشرق أم من المغرب ؟
لا طائل من المجادلة في أمرٍ حُسم منذ قديم الزمان
ليس علم العروض من العلوم القرآنية التي أرسى دعائمها كبار العلماء سابقا ، وليس ما يُستجد فيه من مسميات ( كالرقمي ) من علومه الشرعية التي تسمح لنا بتطبيقه عليه
عفوا أيُّها الكرام

سأغلق الموضوع نهائيا ، مع الإبقاء عليه ليقرأ المطّلعون أسباب الحذف ، ويقف كلٌّ على غايته .



مع التنبيه على :

- حذف ما أدرجه المشاركون من روابط خارجية لا تمت لرواء بصلة ، ولا تتحمل رواء مسئوليتها الأدبية أو الفكرية .

- حذف شهادات الأعضاء في المنتديات الأخرى في تزكيتهم للرقمي ، آراؤهم لا تلزمنا في شيء ، وكلٌّ مُحاسبٌ عمّا يقوله .


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين




هذا مقتبس من (رواء الأدب)وليت الواحة الثقافية تتبع نهجها بحذف كل صفحة للتقطيع الرقمي لآيات القرآن
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?p=394645#post394645


رابط (رواء الأدب)

عادل العاني
04-06-2016, 09:21 PM
أخي الأستاذ الفاضل الدكتور عبدالستار

أحييك على طرح وجهة نظرك .. ولا أدري إن كان ما ورد في رواء الأدبي هو وجهة نظرك أم وجهة نظر إدارييها واسمح لي هنا أن أبين وجهة نظري:

- يرد الإعتراض على تقطيع القرآن الكريم عروضيا , وهذا الفعل أو الممارسة لم يعلن عنها أحد أبدا , بل تعلم وربما تابعت جيدا اعتراضي حتى على إقحام سور من القرآن الكريم في قصائد وتسمية القصائد ببعض آيات القرآن الحكيم.

- الأمر بدأ ببحث للأخ الدكتور ضياء الدين في بيان الإختلاف في القراءات وبيان تأثيرها وتأثير بعض الحروف , وهذا إن دل على أمر فهو يدل على عظمة القرآن الكريم وبلاغته الربانية التي لا تصل لها بلاغة البشر.
- لا أحد يستطيع أن ينكر ورود أشطر من بحور الشعر العربي في القرآن الكريم , وهذه ربما جاء بها سبحانه وتعالى لغاية وقصد لا يعلم سرهما إلا هو .. والأشطر لا تشكل مقطعا شعريا , والمشطور والمنهوك ليس شعرا عربيا تتوفر فيه أسس البناء الشعري.

وأنا طالبت ومنذ أكثر من عشر سنوات بإسقاط المشطور والمنهوك من الشعر العربي بالرغم من أن الفراهيدي أقره بل ونظم بعض شواهده. مثلما أطالب بمحاربة مايسمى قصيدة النثر

- أما موضوع الرقمي فأنت حتما تعرف رأيي فيه كما أوضحته عدة مرات وبينته في حوارات ونقاشات مع الأستاذ خشان أو مع الدكتور ضياء الدين أو مع الأستاذة ثناء. وأنا اعترضت على مقولة أخيرة للأستاذ خشان حول مفهوم الفتوى التي جاءتنا بها الأستاذة ثناء من أحد المراجع. ويبقى لكل منا وجهة نظره.
والرقمي ليس بديلا عن العروض , ولا يحتاجه الشعراء , مثلما هي العروض التي لا يعرفها كثير من الشعراء لكنهم ينظمون الشعر وفقا للإيقاع , والرقمي بالنسبة لي هو وسيلة للتمثيل البياني لبحور وأوزان الشعر العربي ليس إلا ..

- ما أقدمت عليه رواء الأدبي هو قرارهم وهم لهم مبرراتهم , أما هنا فالواحة تؤمن ببيان وجهات النظر مادامت لا تتخطى الحدود التي التزمنا بها , أما إن اختلفنا فالإختلاف حالة صحية , وقد يؤدي إلى تصحيح بعض المسارات كما فعل الدكتور ضياء الدين حين تخلى عن الرسم البياني الدائري بسبب اعتراضك واعتماده الخط البياني المستقيم , وهو ربما يوضح آراءه بشكل أكثر دقة.

- لسنا ملزمين أن نحذو حذو منتدى آخر .. كما أن أي منتدى آخر ليس ملزما أن يحذو حذونا , كما هي الحال في اعتماد ما يسمى قصيدة النثر فالواحة لا تؤمن بها وهو موقف مشرف بينما نجد منتديات أخرى ورغم توجهها الإسلامي تتبنى هذا الطرح والأفكار بالرغم من خطورتها على الدين والقرآن الكريم وأنت حتما أدرى مني بذلك.

- أنا لم أعترض على ما طرجه الدكتور ضياء الدين من القول بالأسباب والأوتاد لأن هذه حقيقة تركيب كلامنا العربي ولا يعني وجود أسباب وأوتاد أن ما يناقشه شعر. بل هو لبيان عظمة كلام الله من رسم بياني لبعض المقاطع والتي صحح مسارها مشكورا الدكتور ضياء الدين.

- ما يتعلق بالتقطيع العروضي كما أشرت سابقا لا يجوز لأن القرآن كلام الله وهو ليس بشعر رغم ورود أشطر لبحوره , وهنا أرى اعتراضات على ما قام به الباحث , وفي نفس الوقت نجيز التضمين والإقتباس والإقحام لكلام الله في قصائد ونأخذ الجانب الإيجابي من ذلك بحسن الظن والغاية , لكنني أتساءل ألن تقطع تلك الآيات عروضيا لبيان انسجامها في وزن وبحر القصيدة ؟ فكيف جاز هذا ولم يجز مجرد التوضيح بانسجام الحروف والكلمات وتأثير وفوارق النطق بها واختلاف القراءات ؟

وثق أخي الدكتور عبدالستار لو أحسست للحظة واحدة أن هناك سوء نية , وهذا بعيد جدا لما نعرفه من الدكتور ضياء الدين وما يملأ قلبه من إيمان وغيرة على دينه وكتاب الله لما ترددت لحظة واحدة بطلب حذف الموضوع لا غلقه.

أكرر شكري وتقديري لكم أخي الأستاذ الكبير الدكتور عبدالستار وأحيي فيك هذه الغيرة الكبيرة على الدين الحنيف وعلى كتاب الله .. وكذلك غيرتك على اللغة العربية ومقوماتها وأهمها الشعر العربي.

بارك الله فيكم جميعا

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-06-2016, 09:45 PM
الطرق العامة لتخفيف الهمزات
تخفيف نطق الهمزات باب رائع من أبواب علم القراءات ويتم التخفيف بطرق كثيرة أهمها
أولاً : التسهيل بين بين
وهو نطق الهمزة بين التحقيق ونطق حركتها ضماً أو فتحاً أو كسراً ، وهو مذهب سيبويه ، ويطبق خاصة إذا كانت الهمزة متحركة وماقبلها متحرك. مثل : أَأَنْذرتهم فتسهل الهمزة الثانية بين تحقيقها ونطقها ألفاً فلا هي بالهمزة المحققة ولا هي بالألف الخالصة. ومن الأمثلة الأخرى كلمة (أَئِنَّك) فتلفظ الهمزة الثانية بين الهمزة المحققة والياء فلا هي بالهمزة الخالصة ولا الياء الخالصة, ولا تؤثر هذه الطريقة على توالي الحركات والسواكن بل تلطف من نطق الهمزة الثانية ، أي يتعلق الأمر بجمالية النطق فقط
ثانياً : الحذف
ويدخل تحت هذا الصنف نماذج عديدة أهمها:
1- الحذف مع نقل الحركة ( وقد شرحت جزءاً منه- نقل الحركة عن ورش)
2- الإبدال
3- الحذف بلا نقل ولا إبدال
وسأشرح هذه الطرائق تباعاً
يتبع...

عادل العاني
04-06-2016, 10:03 PM
أحببت فقط أن أضيف وجهتي نظر لما فيما يتعلق بالرسم البياني :

الأولى : لا يمكن أن تظهر الأشكال التي اعترض عليها لو اعتمد الترقيم الصحيح بالمساحة الرقمية الكافية , مع تلافي تجاور الأوتاد الناجم عن جمع القيم للأسباب الخفيفة والأسباب المزاحفة التي تتحول بعد الجمع إلى قيم وتدية وتظهر في الرسم البياني على المدار الخارجي , وهذا أدى لظهور أشكال مرفوضة.

الثانية : نجمة داوود عليه السلام
هي أولا نجمة اعتمدها نبي الله داوود عليه السلام ومن غير المعقول أن نستهدفها لأن الصهيونية اعتمدتها رمزا لها , بل ما يجب أن نستهدفه هو الصهيونية وليست نجمة لنبي قد يكون أوحي له بها.
ثم أن الطبيعة لا تخلو من وجود أشكال سداسية فهل نحاربها لأنها تشبه نجمة النبي داوود عليه السلام لأن الصهيونية اعتمدتها شعارا لها ؟

ولنأت للطبيعة .. أليست خلايا النحل سداسية الشكل ويمكن رسم نجمة النبي داوود فيها ؟

وأذكر هنا ما عانيته ذات مرة قبل عام 2003 , حيث كان عندي عقد لتجهيز مضخات ماء للدائرة الهندسية في ديوان الرئاسة , وتم استدعائي بعد التسليم لأن أحدهم قام بتفكيك واحدة منها , وحين ذهبت بدأ التحقيق معي على وجود روابط في المضخة ( براغي ) رأسها سداسي الشكل كما هي خلية النحل وهذا أسلوب فني في الربط يستخدم فيه ما يسمى ( آلنكي ) سداسي الرأس للفتح أو الشد.
وقام المحقق برسم الشكل السداسي على ورقة وأوصل رؤوسه حتى ظهرت نجمة النبي داوود .. وقال هذا ممنوع ؟ ورددت عليه بأسلوب فني مقنع وأبلغته أنني يمكن أن أثبت وجود هذه الروابط حتى في القصر الجمهوري وبعد أخذ ورد انتهى الموضوع بقبول المضخات .. لكن كان يمكن ( أن يذهب جلدي للدباغ ) ...

فهل سنواجه مثل هذا في المخططات البيانية للشعر العربي ؟

كل وزن يتكون شطره من ثلاثة تفعيلات أي ثلاثة أوتاد سيظهر بشكل نجمة سداسية تختلف بالمسافات بين أوتادها وعدد أسبابها وزحافاتها , وحتما هناك ما يطابق نجمة النبي داوود خاصة في مجزوء المتقارب أو المتدارك لكون المسافت بين الأوتاد سبب واحد , أما في البحور الأخرى مثل الكامل والرجز وغيره فستختلف الأبعاد بين الأوتاد , يكون الشكل سداسيا لكنه يختلف عن نجمة النبي داوود.

وإن كنا نتحدث عن الرموز في الأعلام .. فأنا أستغل هذه الفرصة أيضا لأتساءل عما يحويه علم إيران الإسلامية .. ولينظر كل منكم إليه وفي وسطه لفظ الجلالة ( الله ) ولننظر لطريقة كتابته .. ولن أتحدث عما يوحي له ...

بارك الله فيكم جميعا

تحياتي وتقديري

عبدالستارالنعيمي
04-06-2016, 10:34 PM
[QUOTE=عادل العاني;1064263][FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"]
أخي الأستاذ الفاضل الدكتور عبدالستار

أحييك على طرح وجهة نظرك .. ولا أدري إن كان ما ورد في رواء الأدبي هو وجهة نظرك أم وجهة نظر إدارييها واسمح لي هنا أن أبين وجهة نظري:
[COLOR="Red"]حيا الله أخانا الأستاذ العاني ورعاه؛فما ورد في رواء فمن إدارتها علما إن مديرها أستاذ في علم الشريعة الإسلامية وقد حصل أخيرا على شهادة الماجستير في الشريعة

- يرد الإعتراض على تقطيع القرآن الكريم عروضيا , وهذا الفعل أو الممارسة لم يعلن عنها أحد أبدا , بل تعلم وربما تابعت جيدا اعتراضي حتى على إقحام سور من القرآن الكريم في قصائد وتسمية القصائد ببعض آيات القرآن الحكيم.

- الأمر بدأ ببحث للأخ الدكتور ضياء الدين في بيان الإختلاف في القراءات وبيان تأثيرها وتأثير بعض الحروف , وهذا إن دل على أمر فهو يدل على عظمة القرآن الكريم وبلاغته الربانية التي لا تصل لها بلاغة البشر.
- لا أحد يستطيع أن ينكر ورود أشطر من بحور الشعر العربي في القرآن الكريم , وهذه ربما جاء بها سبحانه وتعالى لغاية وقصد لا يعلم سرهما إلا هو .. والأشطر لا تشكل مقطعا شعريا , والمشطور والمنهوك ليس شعرا عربيا تتوفر فيه أسس البناء الشعري.

وأنا طالبت ومنذ أكثر من عشر سنوات بإسقاط المشطور والمنهوك من الشعر العربي بالرغم من أن الفراهيدي أقره بل ونظم بعض شواهده. مثلما أطالب بمحاربة مايسمى قصيدة النثر

- أما موضوع الرقمي فأنت حتما تعرف رأيي فيه كما أوضحته عدة مرات وبينته في حوارات ونقاشات مع الأستاذ خشان أو مع الدكتور ضياء الدين أو مع الأستاذة ثناء. وأنا اعترضت على مقولة أخيرة للأستاذ خشان حول مفهوم الفتوى التي جاءتنا بها الأستاذة ثناء من أحد المراجع. ويبقى لكل منا وجهة نظره.
والرقمي ليس بديلا عن العروض , ولا يحتاجه الشعراء , مثلما هي العروض التي لا يعرفها كثير من الشعراء لكنهم ينظمون الشعر وفقا للإيقاع , والرقمي بالنسبة لي هو وسيلة للتمثيل البياني لبحور وأوزان الشعر العربي ليس إلا ..

- ما أقدمت عليه رواء الأدبي هو قرارهم وهم لهم مبرراتهم , أما هنا فالواحة تؤمن ببيان وجهات النظر مادامت لا تتخطى الحدود التي التزمنا بها , أما إن اختلفنا فالإختلاف حالة صحية , وقد يؤدي إلى تصحيح بعض المسارات كما فعل الدكتور ضياء الدين حين تخلى عن الرسم البياني الدائري بسبب اعتراضك واعتماده الخط البياني المستقيم , وهو ربما يوضح آراءه بشكل أكثر دقة.

- لسنا ملزمين أن نحذو حذو منتدى آخر .. كما أن أي منتدى آخر ليس ملزما أن يحذو حذونا , كما هي الحال في اعتماد ما يسمى قصيدة النثر فالواحة لا تؤمن بها وهو موقف مشرف بينما نجد منتديات أخرى ورغم توجهها الإسلامي تتبنى هذا الطرح والأفكار بالرغم من خطورتها على الدين والقرآن الكريم وأنت حتما أدرى مني بذلك.
نعم لستم ملزمين ولم أفرض عليكم ذلك بل للتذكير---ولكن
ألسنا كلنا مسلمين سواسية أمام الالتزام بحدود الشريعة؟فمن الواجب علينا رد المنكر وتقويم المعوج وتذكير الغافل إن نفعت الذكرى

- أنا لم أعترض على ما طرجه الدكتور ضياء الدين من القول بالأسباب والأوتاد لأن هذه حقيقة تركيب كلامنا العربي ولا يعني وجود أسباب وأوتاد أن ما يناقشه شعر. بل هو لبيان عظمة كلام الله من رسم بياني لبعض المقاطع والتي صحح مسارها مشكورا الدكتور ضياء الدين.

- ما يتعلق بالتقطيع العروضي كما أشرت سابقا لا يجوز لأن القرآن كلام الله وهو ليس بشعر رغم ورود أشطر لبحوره , وهنا أرى اعتراضات على ما قام به الباحث , وفي نفس الوقت نجيز التضمين والإقتباس والإقحام لكلام الله في قصائد ونأخذ الجانب الإيجابي من ذلك بحسن الظن والغاية , لكنني أتساءل ألن تقطع تلك الآيات عروضيا لبيان انسجامها في وزن وبحر القصيدة ؟ فكيف جاز هذا ولم يجز مجرد التوضيح بانسجام الحروف والكلمات وتأثير وفوارق النطق بها واختلاف القراءات ؟

وثق أخي الدكتور عبدالستار لو أحسست للحظة واحدة أن هناك سوء نية , وهذا بعيد جدا لما نعرفه من الدكتور ضياء الدين وما يملأ قلبه من إيمان وغيرة على دينه وكتاب الله لما ترددت لحظة واحدة بطلب حذف الموضوع لا غلقه.
أخي الكريم :الناقد الملتزم لا يوجه نقده لشخص معين ؛بل ينتقد صلب الموضوع بلا لف أو دوران لأن كاتب الموضوع ربما التبس عليه بعض الذي ينتقده الآخرون أو غفل عما كان مخطأ فيه؛أو ربما سحبوا قدمه إلى ذلك الخطأ ولم ينتبه لذلك وأنا شخصيا أحترم د ضياء الجماس ولكن أنتقد رسوماته المضرة بمظهر الآي الكريم والتي استخلصها من دروس العروض الرقمي المشبوه

أكرر شكري وتقديري لكم أخي الأستاذ الكبير الدكتور عبدالستار وأحيي فيك هذه الغيرة الكبيرة على الدين الحنيف وعلى كتاب الله .. وكذلك غيرتك على اللغة العربية ومقوماتها وأهمها الشعر العربي.

بارك الله فيكم جميعا

شكرا كثيرا أيها الأديب الأريب ولنا لقاءات بإذن الله

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-06-2016, 11:15 PM
أخي الأستاذ الفاضل الدكتور عبدالستار

- الأمر بدأ ببحث للأخ الدكتور ضياء الدين في بيان الإختلاف في القراءات وبيان تأثيرها وتأثير بعض الحروف , وهذا إن دل على أمر فهو يدل على عظمة القرآن الكريم وبلاغته الربانية التي لا تصل لها بلاغة البشر.
- لا أحد يستطيع أن ينكر ورود أشطر من بحور الشعر العربي في القرآن الكريم , وهذه ربما جاء بها سبحانه وتعالى لغاية وقصد لا يعلم سرهما إلا هو .. والأشطر لا تشكل مقطعا شعريا , والمشطور والمنهوك ليس شعرا عربيا تتوفر فيه أسس البناء الشعري.

وأنا طالبت ومنذ أكثر من عشر سنوات بإسقاط المشطور والمنهوك من الشعر العربي بالرغم من أن الفراهيدي أقره بل ونظم بعض شواهده. مثلما أطالب بمحاربة مايسمى قصيدة النثر

- ما أقدمت عليه رواء الأدبي هو قرارهم وهم لهم مبرراتهم , أما هنا فالواحة تؤمن ببيان وجهات النظر مادامت لا تتخطى الحدود التي التزمنا بها , أما إن اختلفنا فالإختلاف حالة صحية , وقد يؤدي إلى تصحيح بعض المسارات كما فعل الدكتور ضياء الدين حين تخلى عن الرسم البياني الدائري بسبب اعتراضك واعتماده الخط البياني المستقيم , وهو ربما يوضح آراءه بشكل أكثر دقة.

بارك الله فيكم جميعا


بسم الله الرحمن الرحيم
أحييك أخي الفاضل المهندس عادل العاني على حسن ظنك بأخيك وأرجو الله تعالى أن أكون عند حسن ظنك.
الموضوع في رواء منذ نشرته هنا ولاقى استحساناً إلا من أستاذنا الفاضل عبد الستار النعيمي وهو مشرف هناك وحسب علمي لا يوجد في الإدارة حالياً وفعلياً إلا إدارية واحدة تصرف شؤون المنتدى هناك كمشرفة عامة، ولا يمكنني اتهام أحد وراء قفل الموضوع هناك ، وليس لي إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل,
إن ردك على الأستاذ النعيمي يرفع الرأس ويدل على وعي واسع مشرّف للإدارة.
إن رأيك بخصوص الشعر طرحه العلماء سابقاً وأورده الباقلاني في كتابه أعجاز القرآن الكريم على الرابط
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6&idto=6&bk_no=240&ID=7
وقد لفت انتباهي مثاله عن تضمين أبي نواس كبيت شعر كامل للآية الكريمة ( أرأيت الذي يكذب بالدين) بعد حذف لام اسم الإشارة (فذلك) كما يلي:

وقرا معلنا ليصدع قلبي = والهوى يصدع الفؤاد السقيما
أرأيت الذي يكذب بالديـ = ـن فذاك الذي يدع اليتيما

المذهل أن هذا الشاعر افترى على الله كذباً من أجل وزن الآية الكريمة على الخفيف, فبهذا العمل تغير المراد الإلهي في الأية 180 درجة.. كيف؟
اللام في اسم الإشارة ( فذلك) للبعد بمعنى أن الله تعالى يشير إلى الذي يكذب بالدين على أنه بعيد عنه بينما بحذف اللام يصبح هذا الآثم قريباً من الله حسب بيت الشعر، فانظر مدى الخطر والإثم الذي ارتكبه أبو نواس من أجل وزن بيته.
إن كلام الله تعالى لا يمكن تغيير حرف منه أو تبديله لأن المعنى المراد قد يتغير جذرياً، وفي ذلك إثم كبير، فشتان بين قول الله تعالى وشعر الشعراء.
أكرر اعتزازي برأيك وإخلاصك لدينك وكتابك.
وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-06-2016, 07:07 AM
تابع طرق تسهيل الهمزات

2- إبدال الهمزة
ويكون ذلك في الهمزة الساكنة ( لأبي عمرو) فيبدلها بحرف مدّ من جنس حركة الحرف الذي قبلها. فيقرأ مثلاً : وَأْمر = وامر ، ويقرأ يؤمنون = يومنون ويقرأ جئت = جيت.
وهو لا يبدلها إذا كان سكونها جزماً مثل (ننسأْها ، أرجئه) ، أو أن يكون الإبدال أثقل نطقاً من تحقيق الهمزة كنطق أفعال الإيواء مثل (مأواهم – تؤوي) ، أو أن يسبب الإبدال إبهاماً أو لبساً في المعنى مثل رئيا تصبح ريّا (فلا إبدال) وهو لايبدل الهمزة المتحركة.
وهنا نلاحظ أن موقع السكون لم يتغير وبقي السكون ثابتاً في مكانه بين الحركات,

3- الحذف بلا نقل ولا إبدال
يكون في الهمزات المتطرفة إذا تلاها همزة في الكلمة التالية. حيث يسقط أبو عمرو الهمزة الأولى من عبارة ( هؤلاء إن) فيقرؤها ( هؤلا إن) ويقرأ (جاء أجلهم = جا أجلهم)، ويؤثر فقد الهمزة بالتخيف العددي من عدد الخركات.
هؤلاء إن /*//*//* تصبح هؤلا إن /*//*/*

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-06-2016, 07:53 AM
التمثيل البصري وسيلة إيضاح في باب طرق تسهيل الهمزات

باب تسهيل الهمزة في كلمة ( أئنَّ)
(همزتان متحركتان متتاليتان)
1- تحقيق الهمزتين.
2- تحقيق الأولي وتسهيل الثانية بين بين
3- إدخال ألف بحركتين بين الهمزتين المحققتين.
4- أدخال ألف بين المحققة الأولى والمسهلة الثانية بين بين.

الإيضاح



http://www.qqq4.com/u/510506161465105705681.jpg

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-06-2016, 05:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة جمالية في قراءة البصري (أبي عمرو بن العلاء)


لاختيار الكلمات وتتالي حركاتها وسواكنها أثر كبير في إيقاع المعنى المطلوب في قلب السامع فقد يكون لتوالي الحركات أثر في نفوس بعض الناس أشد وطئاً من أن تطرق أسماعهم بلطف ، وهناك أناس ينفع معهم تلطيف نطق الكلمات لأن فيها تودد إليهم مع إيصال الحقيقة المطلوبة لهم بطريق ألطف عليهم، ولعلنا نفهم حكمة من حكم تنوع قراءات القرآن الكريم . فالله تعالى يعلم طبائع خلقه فيخاطبهم بما يعلم عنهم وما ينفعهم. ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
نعلم أن في القرآن الكريم الكثير من المواضع التي تتوالى فيها الحركات بحيث تطرق السمع بشدة وتنبيهات متكررة وقد تستثقل بعض الآذان نطقها فكانت رواية أبي عمرو بن العلاء ( البصري) التي قال عنها السيوطي في الإتقان إنها من أفصح القراءات وقال عنها الإمام أحمد أنها أحب الروايات إليه ... هذه القراءة تتلى بتخفيف الحركات واستبدال بعضها بسكون وهي إحدى الروايات القرآنية المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربهما تبارك وتعالى. ومن مميزات تلاوة هذه الرواية الأدغام الكبير ، وتخفيف المتحركات الذي بدا لبعض النحويين أنه مخالف لقواعد النحو كما سنرى لاحقاً، ما أظهر جهلهم بفنون لغات العرب ودقة الرواية المتواترة عن منزل هذا الكتاب العظيم.
مثال 1
في قول الله تعالى
فَإِذَا قَضَيْتُم منَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ... 200 البقرة
نلاحظ أنَّ كلمة ( مناسِكَكُم //*///*) فيها ثلاث حركات متتالية مع تجاور حرفين متماثلين متحركين، فلها وقع قوي على السمع توقع أثر هيبة هذه المناسك في قلب المستمع ومن أدَّاها، وفي قراءة البصري تدغم الكافان المتحركان بما يسمى الإدغام الكبير فيقلب حركة الكاف الأولى إلى سكون ويدغمها في الثانية لتصبح قراءتها ( مناسكُّم //*/*/*) وفي هذا التخفيف لطف وتودد لمن أدى هذه المناسك، ولعل ذلك يتضح من خلال التمثيل البصري التالي


http://www.qqq4.com/u/bc0606161465233100592.jpg

مثال 2 من قول الله تعالى
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ 42 المدثر
في كلمة (ما سَلَكَكم /* ////*) أربع حركات متوالية توقع شدة التانيب والتقريع على المستمع مع التلويح بطول الطريق المتعثر المؤدي إلى سقر
وفي إدغامها برواية البصري تقرأ (ما سلكُّم /*//*/*) وفي هذه القراءة نراها تصور قصر الطريق إلى سقر مهما طال العمر بمن أضاع طريق الهدى.
ولعل التمثيل البياني يجلو هذه الحقيقة.


http://www.qqq4.com/u/bc0606161465233100511.jpg

====
يجب أن نعلم أن الإدغام الكبير له شروط وموانع فلا يطبق إلا إذا تحققت الشرورط وانتفت الموانع. ويدرس ذلك في علم القراءات.
وهناك أمران مهمان يحدثان بسبب الإدغام الكبير
1- قد يسبق الحرف المُدغم حرف مدّ، وعندئذ يجب إشباع مده لوقوع ساكن بعده مثل (تكادُ تميّز) بالإدغام الكبير بين الدال والتاء تقرأ العبارة ( تكآتَّميَّز). و(الكتابَ بِأيديهم) تصبح ( الكتآبَّأيديهم) ، و(نصيبُ بِرحمتنا) تصبح (نصي~بِّرحمتنا)


http://www.qqq4.com/u/8a0706161465270134791.jpg

2- قد يسبق الحرفَ المُدغمَ حرفٌ ساكن وفي ذلك يجتمع ساكنان متجاوران ، ويقول قراء الأداء القدماء أنَّ ذلك ممكن في العربية مع التدريب مثل ( نحْنُ نقصُّ ) بالإدغام تصبح ( نحْنَّقصُّ)
و(نحْنُ نرزقهم) تصبح (نحْنَّرزقهم)، وهذا يماثل إمكانية اجتماع ساكنين في بعض اللغات الأجنبية.ولكن المحققين من المتأخرين أجازوا الروم (الاختلاس) في تحريك الحرف الساكن.
إنَّ إدغام النون في النون ضمن كلمة واحدة متفق عليها بين القراء جميعاً وذلك في كلمة ( تأمنَّا) في يوسف ويرافقها حركة الإشمام بالضم.
3- لا يدغم البصري إدغاماً كبيراً ما يؤدي إلى ثقل ولو كان الحرفان متماثلان مثل (وجوههم ، جباههم) فلا يدغم مثل هذا لثقله كما لايدغم ما يؤدي إلى تغير المعنى.

https://www.youtube.com/watch?v=dp9I81DxyLg
يتبع....

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-06-2016, 05:36 AM
في باب تخفيف الحركات
إسكان بارئْكم ويأمرْكم


اهتم الشاطبي بهذا الباب وأفرد له حيزاً في منظومته "حرز الأماني ووجه التهاني" حيث يقول:

وإسكان بارئكم ويأمركم له = ويأمرهم أيضاً وتأمرهم تلا
وينصركم أيضاً ويشكركم وكم = جليل عم الدوري مختلساً جلا
أي يسكن الهمزة في بارئكم في موضعيها في القرآن الكريم والراء في الكلمات الأخرى أينما وردت ، والتخفيف في مثل ذلك معهود في بني تميم وأسد وبعض قبائل نجد ، ومن ذلك يتبين لنا أن جمال الكلمة حسب هذه الرواية المتواترة أقوى من الموقع الإعرابي للكلمة والذي يمكن تبريره باتباع التخفيف الكلمي في الرواية المتواترة.
مثال 1
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 54 البقرة
قرأ البصري بارئْكم بسكون الهمزة في الموضعين لتخفيف عدد الحركات.
إلى بارئِكم //*/*///* بالتخفيف (إلى بارئْكم) = //*/*/*/*
عند بارئِكم /*//*///* بالتخفيف ( عند بارئْكم) = /*//*/*/*
مثال 2
في قول الله تعالى : (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا... النساء 58)
(يأمُرُكُمْ /*///*) حسب الجمهور بضم الراء وهو فعل مضارع مرفوع، وبتخفيف ضمة الراء للبصري تصبح (يامرْكُمْ /*/*/*) (أبدل الهمزة الساكنة الفاً وأسكن حركة الراء)
احتج ابن جني وسيبويه واتهموا الراوي بعدم الضبط لكن الشاطبي وابن الجزري وكافة شيوخ القراءات المتواترة أثبتوها فالنحو يتبع القرآن وليس العكس، فالمحل الإعرابي محفوظ والسكون لتخفيف الحركات كما وردت الرواية المتواترة.
مثال 3
في قول الله تعالى
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 1
يقرأ البصري ( وهْو) بسكون الهاء فما أثر ذلك؟
الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى /*/*//////* ست حركات متوالية
الْمُلْكُ وَهْوَ عَلَى /*/*//*///* ثلاث حركات متوالية فقط
http://www.qqq4.com/u/b60606161465245868311.jpg (http://www.qqq4.com/)
نلاحظ استبدال 4 حركات متوالية بحركتين بينهما سبب.
فما أروع جمالية قراءة البصري بتخفيف الحركات

https://www.youtube.com/watch?v=gGtiRdpAvJI

يتبع

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-06-2016, 06:10 AM
إسقاط إحدى الهمزتين المتفقتين في الحركة


من المميزات التي اختصت بها قراءة أبي عمرو إسقاط إحدى الهمزتين المتفقتين في الحركة، وقد انفرد أبو عمرو بهذا الإسقاط للهمزة عن بقية القُرَّاء اختياراً للتخفيف الذي هو سمة بارزة في قراءته،

قال ابن القاصح في شرحه لحرز الشاطبية "حذف أبو عمرو بن العلاء الهمزة الأولى من همزتي القطع المتفقتين في الحركة إذا تلاصقتا بأن تكون الهمزة الأولى في آخر الكلمة، والهمزة الثانية في أول الكلمة الأخرى، وليس بينهما حاجز"
وأمثلة هذا الاتفاق بين الهمزتين كما ورد في بيت الإمام الشاطبي يكون بالفتح مثل:
اتفاقهما بالفتح (جاءَ أمرنا /*//*//*)، يقرؤها ( جا أمرنا /*/*//*)
والكسر مثل: (من السماءِ إِن)، يقرؤها (من السما إِن)
والضم مثل: (أولياءُ أُولئك). يقرؤها (أوليا أُولئك).


http://www.qqq4.com/u/ea0706161465272333491.jpg


رحمك الله تعالى ورفع منازلك يوم العرض يا إمام القراءة البصرية
نسأل الله تعالى أن يجمعنا بك تحت لواء سيد المرسلين
آمين

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-06-2016, 09:00 PM
مما تفرد به البصري في قراءته المتواترة
1- في الأعراف : (...وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ 161)
قرأ البصري (خطاياكم) بدل خطيئاتكم
2- في سورة نوح(... مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا 25)
قرأ البصري (خطايًاهم) بدل خطيئاتهم
3- في سورة المرسلات (وإذا الرسل أقتت 11)
قرأ البصري (وقِّتت) بإبدال الهمزة المضمومة واواً ،بينما قرأها أبو جعفر(وقِتت) بتخفيف القاف والباقون بالهمزة أقِّتت
4- يميل كلمة ( الناسِ) المجرورة بطحا في سائر مواضعها في القرآن الكريم.

https://www.youtube.com/watch?v=-hgqQVo-pBo

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-06-2016, 04:49 PM
شاهد نصي من مصحف مكتوب بقراءة البصري برواية الدوري

http://www.qqq4.com/u/200806161465396596332.jpg

http://www.qqq4.com/u/200806161465396596291.jpg

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-06-2016, 02:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم إظهار النون الساكنة والتنوين

يمكن استخدام التمثيل البياني للكلمات القرآنية في تعليم أحكام التجويد وترسيخها في عقل المتعلم بإشراك حاستي السمع والبصر في التعليم. وهذه محاولة أولية لإبراز حكم إظهار النون الساكنة والتنوين بشكل مصور.



http://www.qqq4.com/u/070906161465475160321.jpg


ملاحظة:
1-- القصد من الإظهار نطق الحرف من مخرجه على أصوله دون إخفاء أو إقلاب أو إدغام..
2- اعتبر أبو جعفر وقالون في بعض الروايات أن الغين والخاء لهويان فتخفى النون فيهما ولا تظهر كحكم القاف والكاف.
3- يمكن إنتاج تمثيل بياني لكل مثل من الكلمات المذكورة أو غيرها لترسخ في أذهان الطلاب.والله أعلم

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-06-2016, 09:40 PM
حكم إقلاب النون الساكنة والتنوين
تقلب النون الساكنة إلى لفظ الميم إذا تلاها حرف الباء كما تخفى بغنة


http://www.qqq4.com/u/2f0906161465500052842.jpg

حكم إدغام النون الساكنة والتنوين

تدغم النون الساكنة والتنوين في الحرف الذي بعدها إذا كان أحد حروف كلمة (يرملون) ويكون الادغام بغنة مع خروف (ينمو) وبلا غنة مع اللام والراء (لر).
ويذهب كثير من القراء إلى جواز الوجهين مع اللام والراء ولكن المتأخرين من أهل الأداء على عدم الإخفاء بغنة مع اللام والراء.


http://www.qqq4.com/u/2f0906161465500052791.jpg


ملاحظة
أجمعوا على إظهار النون الساكنة إذا تلاها الواو أو الياء في كلمة واحدة مثل صنوان / قنوان / الدنيا/ بنيان..
وسكت حفص بين النون والراء في الآية ( وقيل منْ^راقْ) لالتباس المعنى على خلاف القراء.

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-06-2016, 10:54 PM
حكم إخفاء النون الساكنة والتنوين


إحفاء النون الساكنة يكون بين الإظهار والإدغام بلا تشديد ، مع الغنة الأنفية بمقدار حركتين ويطلب إذا تلا النون الساكنة أحد الحروف العربية غير حروف الإظهار والإدغام والإقلاب. وهي خمسة عشر حرفاً جمعت في البيت التالي

صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما= دم طيبا زد في تقى ضع ظالما
وقد يكون الإخفاء في كلمة أو كلمتين متجاورتين

أمثلة : ينـْصَـرون ، منْ صـلصال ، فمنْ شـاء ....


http://www.qqq4.com/u/240906161465505479071.jpg

الدكتور ضياء الدين الجماس
10-06-2016, 09:14 PM
أحكام الميم الساكنة


الإظهار :
الميم حرف شفوي والأصل في إظهاره مع الخروف كافة ، باستثناء الميم والباء,ولا يجوز تفخيم الميم المتحركة ولو تلاها حرف مفخم كالصاد مثل مخمصة ، ويؤكد على ترقيقه إذا تلاه الألف مثل (مالك)لاتقاء خلطه باللفظ الأعجمي. وأشد الإظهار مع الحرفين الشفويين ( الفاء والواو)، ومن أمثلة الإظهار (وهم فبها) ( يمشون) (الحمد)...


http://www.qqq4.com/u/c91006161465580534653.jpg

الإدغام :
تدغم الميم الساكنة مع الميم التالية لها لتماثلهما وتنتج بذلك ميم مشددة مغنونة.مثال ( في قلوبهم مرض) ، وقد تأتي الميم مسدّدة في الكلمة الواحدة ( همّت) فتغن حركتين كما هو الحال بين الكلمتين.


http://www.qqq4.com/u/c91006161465580534642.jpg

الإخفاء:
تخفى الميم الساكنة في الباء عند الجمهور إلا المكي ويترافق إخفاؤها في الباء بغنة. مثال (هم بارزون) ( يعتصم بالله).


http://www.qqq4.com/u/c9100616146558053461.jpg

عبده فايز الزبيدي
11-06-2016, 04:12 PM
أخي الحبيب ضياء الجماس
توقفت عن الحوار معك مفسحا لك المجال حتى تقول لنا ما الأمر الذي تسعي خلفه بالأسباب و الأوتاد
و تقطيعك لكتاب الله تقطيع الشعر ؛ فماأرى غير أشكال لا تمثل لا العروض و لا الرسم العثماني للقرآن

و حري بالأخ عادل أن ينبهك قبلي إلى أن هذا هو قسم العروض و القافية لا القسم الإسلامي.

و أذكرك بارك الله فيك أنك قدمت أنك ستبحث في الإيقاع القرآني الذي يشابه بأسبابه و أوتاده أسباب و أوتاد الكون _ حسب تعبيرك _ و لم نلمس منك شيئا.

و توجيه القراءات المختلفة ليس مجاله العروض و لا الأرقام بل اللغة و لهجات العرب.

تقديري

عبده فايز الزبيدي
11-06-2016, 04:36 PM
[QUOTE=عبدالستارالنعيمي;1063942]من رواء الأدب
للقرآن علوم ثابتة أفنى فيها السلف الصالح أعمارهم لتكون للخلف نبراسا يتدبرون به القرآن ، ويعلمون بها كتابهم ، ولم يكن من ضمن هذه العلوم القرآنية علم الرقمي ، فإذًا نقاشنا في جواز تقطيع القرآن عروضيا من عدم جوازه كحال من يتساءل :
أتطلع الشمس من المشرق أم من المغرب ؟
لا طائل من المجادلة في أمرٍ حُسم منذ قديم الزمان
ليس علم العروض من العلوم القرآنية التي أرسى دعائمها كبار العلماء سابقا ، وليس ما يُستجد فيه من مسميات ( كالرقمي ) من علومه الشرعية التي تسمح لنا بتطبيقه عليه
عفوا أيُّها الكرام

سأغلق الموضوع نهائيا ، مع الإبقاء عليه ليقرأ المطّلعون أسباب الحذف ، ويقف كلٌّ على غايته .



مع التنبيه على :

- حذف ما أدرجه المشاركون من روابط خارجية لا تمت لرواء بصلة ، ولا تتحمل رواء مسئوليتها الأدبية أو الفكرية .

- حذف شهادات الأعضاء في المنتديات الأخرى في تزكيتهم للرقمي ، آراؤهم لا تلزمنا في شيء ، وكلٌّ مُحاسبٌ عمّا يقوله .


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين




هذا مقتبس من (رواء الأدب)وليت الواحة الثقافية تتبع نهجها بحذف كل صفحة للتقطيع الرقمي لآيات القرآن
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?p=394645#post394645


رابط (رواء الأدب)

أخي الحبيب
عبدالستار النعمي
هذا هو الكلام ، ليس علم العروض و لا علم القافية من علوم القرآن ، و استشهاد الواحد ببيت من هنا أو هناك جاء فيه تضمينُ كلمة أو بضع كلمات أو ورد منه شطر فيه من القرآن فالرد عليه من ثلاثة أوجه ، هي:
1- منه ما جاء عفوا : ككلمة أو كلمتين وهذا يقع حتى في كلامنا اليومي و لمعنى شريف. وقد أتيت بكلام نثري و أخرجت منها صورا شعرية كثيرة ، يرجع له في مشاركة لي سابقة.
2-و منه ما جاء عمداً و ينظر لحال صاحبه فمثلا الشهاب الذي أورد له الهاشمي صوفي يؤمن بالتفسير الإشاري ؛أي للقرآن ظهر وبطن فمعانيه المتعارف عليها للعوام و المعاني الباطنية لهم أي الخواص من المتصوفة ، و أمَّا ما جاء عند بعض من اشتهر بالتهتك فالمستهتر لا يؤخذ برأيه في مسائل الدين و القرآن.
3- و يتشبث بعضهم بأبيا ت منسوبة للشافعي رحمه الله في ديوان نسب له قال عنها المحققون لا تصح عنه و أغلب ما في ديوانه مدسوس عليه فكيف بمثل ما جاء فيه شطر من كتاب الله، وكذا الحال مع سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، و إشاعة المكذوب من الكلام على الأئمة فيه وزر و تضليل حيث أن كلام الإمام يُعتدُّ به لا كحال من دونه .

و أصحاب الرقمي بقولهم: إن في القرآن أشطرا شعرية و تراكيبا عروضية هم يعيدون شبهة قديمة رد عليها العلماء القدامى ،وتجدد الدعوى يحتم علينا أن نقول لكلّ قالة جابة ، فنرد على مزاعمهم من وجهين:
-يقع في كلام العرب قديما و حديثا المنثور ما يوافق الشعر و مع هذا لم يخرج أحد النثر إلى الشعر و لم يتتبع عالم عروضي كتب النثر يخرج منها أشطرا شعرية .
-هذا الصنيع والبحث عن إيقاع شعري في القرآن و أشكال القافية _ بل قال أحدهم إن سورة المرسلات فيها خمسة أشطر متتالية من منهوك الرجز و وجد القبول في الرقمي _
يلمسُ الخليلَ بن أحمد الفراهيدي ،و يجعلني أطرح سؤالاً مفاده:
أين الخليل بن أحمد أبو العروض عن تتبع التراكيب العروضية و صور القافية في القرآن؟
وقد ورد في ترجمته علمه بالقراءات .

فإن كان الخليل رحمه الله يعرف أن لا شعر فيه البتة وهو كذلك فهم مخالفون لأمرين :
1. إجماع عامة جمهور علماء المسلمين و الفراهيدي على رأسهم على أن علم العروض وهي ميزان الشعر لا مدخل لها على كتاب الله الحكيم .
2.لشمولية الخليل_ التي يقولون بها في الرقمي _ لأن الخليل أولى بالتنبه عليه و الاهتمام لهذا الأمر من جهتين:
1.علم العروض لأنه أبو هذا الفن و وليده المنادى و جذعه المحكك.
2. من جهة علم القراءات فهو ملم بهذا الفن الكريم .

و إن كان يعرف أن القرآن فيه من الشعر (كأشطر شعرية أو تراكيب عروضية أو نغم عروضي) فهذا يذكرني بقولة أحد الناس من غير الرقميين قال : (يعرف ولكنه سكت لظروف )، قلت له حينها هذا اتهام خطير لإمام كبير في اللغة شهدت له الرواة بالزهد و سلامة العقيدة و بلا دليل و بلا برهان .

تقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
12-06-2016, 12:59 AM
أخي الحبيب ضياء الجماس
توقفت عن الحوار معك مفسحا لك المجال حتى تقول لنا ما الأمر الذي تسعي خلفه بالأسباب و الأوتاد
و تقطيعك لكتاب الله تقطيع الشعر ؛ فماأرى غير أشكال لا تمثل لا العروض و لا الرسم العثماني للقرآن
و حري بالأخ عادل أن ينبهك قبلي إلى أن هذا هو قسم العروض و القافية لا القسم الإسلامي.
و أذكرك بارك الله فيك أنك قدمت أنك ستبحث في الإيقاع القرآني الذي يشابه بأسبابه و أوتاده أسباب و أوتاد الكون _ حسب تعبيرك _ و لم نلمس منك شيئا.
و توجيه القراءات المختلفة ليس مجاله العروض و لا الأرقام بل اللغة و لهجات العرب.
تقديري
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
يبدو أنك لم تتذوق من هذا البحث ولو رشفة من جمال تمثيل الإنسياب القرآني في حركاته وسواكنه ، والسبب أنك لم تمارس علم الرقمي ولم تتذوقه، ولكي يتضح الأمر سأعيد طرح سؤال طرحته في قسم النحو حول إعراب قراءة البصري على الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=84239


في قول الله تعالى
(قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ 11 يوسف)
أجمع القراء كلهم على تسكين النون الأولى من فعل تأمنُ المرفوع وإدغامها في نون الضمير (نا) فيقرؤونها(تأمَنَّا) فلماذا هذا الإدغام ؟ وكيف يكون إعراب الفعل تأمنُ ؟

عبده فايز الزبيدي
12-06-2016, 05:36 PM
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
يبدو أنك لم تتذوق من هذا البحث ولو رشفة من جمال تمثيل الإنسياب القرآني في حركاته وسواكنه ، والسبب أنك لم تمارس علم الرقمي ولم تتذوقه، ولكي يتضح الأمر سأعيد طرح سؤال طرحته في قسم النحو حول إعراب قراءة البصري على الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=84239


في قول الله تعالى
(قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ 11 يوسف)
أجمع القراء كلهم على تسكين النون الأولى من فعل تأمنُ المرفوع وإدغامها في نون الضمير (نا) فيقرؤونها(تأمَنَّا) فلماذا هذا الإدغام ؟ وكيف يكون إعراب الفعل تأمنُ ؟

أخي الحبيب
د.ضياء الدين بن حامد الجماس
أخوك في الرقمي مدرس، و الأستاذ خشان كان إلى عهد قريب ينشر في منتدى لنا محلي بعض منشوراته، و عدم قناعتي بشمولية الرقمي لها أسباب وجيهة ، و منها ما نراه اليوم
من تقطيعكم لكتاب الله تقطيع الشعر و قولكم بوجود أشطر شعرية فيه و تراكيب عروضية و روي و ردف و ............................... . فشمولية تخالف النقل الصحيح و العقل الصريح هي الأولى بالرجوع للحق.

قولك ( أجمع القراء كلهم على تسكين النون الولى في الثانية ......)
فالقراء هم قراء لكتاب الله تعالى و قد حدد الجزري شروط صحة التلاوة بقوله:
(و كلُّ ما وافق وجه النحوِ = و كان للرسم احتمالاً يحوي
و صحَّ إسنَاداً هو القرآنٌ =فهذه الثلاثة الأركان ُ
وحيثما يختل ركنٌ أثبتِ =شُضوضَهُ لو أنَّهُ في السَّبْعةِ) *

فصحة التلاوة أن توافق وجه النحو و الرسم العثماني و صحة الإسناد هذا هوالقرآن ، و ما يخالف أيَّاً من هذا الثلاثة الأوجه فهو شاذ ولو جاء عن السبعة القراء المشهورين.

و إجماعهم دليل صحة ، و الإعراب هو ل:
ا نافية و تأمن فعل مضارع مرفوع سكنت تاؤه المتحركة لمراعاة الإدغام الكبير و الضمير (نا) مفعول به.


وكلما تتفضل به من أسئلة هنا أو هناك يسعدني أن أجيبها بما أجده من كتب أهل العلم.
_____________________________-
* مميزات قراءة ابي عمر و بن العلاء البصري ، للدكتور / علي العوض عبدالله .

عبده فايز الزبيدي
12-06-2016, 09:40 PM
أرجو من الأخ العزيز عادل
أن يضع كلمة شذوذه مكان شضوضه في أبيات الجزري
و شكرا .

الدكتور ضياء الدين الجماس
12-06-2016, 11:27 PM
أخي الحبيب
د.ضياء الدين بن حامد الجماس
أخوك في الرقمي مدرس، و الأستاذ خشان كان إلى عهد قريب ينشر في منتدى لنا محلي بعض منشوراته، و عدم قناعتي بشمولية الرقمي لها أسباب وجيهة ، و منها ما نراه اليوم
من تقطيعكم لكتاب الله تقطيع الشعر و قولكم بوجود أشطر شعرية فيه و تراكيب عروضية و روي و ردف و ............................... . فشمولية تخالف النقل الصحيح و العقل الصريح هي الأولى بالرجوع للحق.

قولك ( أجمع القراء كلهم على تسكين النون الولى في الثانية ......)
فالقراء هم قراء لكتاب الله تعالى و قد حدد الجزري شروط صحة التلاوة بقوله:
(و كلُّ ما وافق وجه النحوِ = و كان للرسم احتمالاً يحوي
و صحَّ إسنَاداً هو القرآنٌ =فهذه الثلاثة الأركان ُ
وحيثما يختل ركنٌ أثبتِ =شُضوضَهُ لو أنَّهُ في السَّبْعةِ) *

فصحة التلاوة أن توافق وجه النحو و الرسم العثماني و صحة الإسناد هذا هوالقرآن ، و ما يخالف أيَّاً من هذا الثلاثة الأوجه فهو شاذ ولو جاء عن السبعة القراء المشهورين.

و إجماعهم دليل صحة ، و الإعراب هو ل:
ا نافية و تأمن فعل مضارع مرفوع سكنت تاؤه المتحركة لمراعاة الإدغام الكبير و الضمير (نا) مفعول به.


وكلما تتفضل به من أسئلة هنا أو هناك يسعدني أن أجيبها بما أجده من كتب أهل العلم.
_____________________________-
* مميزات قراءة ابي عمر و بن العلاء البصري ، للدكتور / علي العوض عبدالله .

أشكرك أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي على المتابعة الجميلة ، وأسعد بكونك أستاذ في الرقمي ، وأما بكونك غير مقتنع بمبدأ الشمولية فهذا أمر يخصك ، ولكني أحب أن أوضح أن الشمولية في الرقمي طريقة تحليل للبيت الشعري كوحدة متكاملة بغض النظر عن التفعيلات التي تعتبر الوحدة الوزنية المصغرة التي يتألف منها البيت، والشمولية موجودة في منهجية أي علم فاقتصاديو أي دولة يدرسون اتقتصاد دولتهم في كل محافظة ثم تتوسع الدراسة على مستوى القطر أو الأمة أو العالم. وكذلك الشمولية في الرقمي ، ولا علاقة لهذا المنهج بدراسة الحركات والسواكن في القرآن الكريم الذي أجزم بأنه لايوجد مسلم يعتقد بأن في القرآن شعر لأن من أنزله نفى ذلك. والمداخلات السابقة قد استوفت البحث فلا حاجة للتكرار.
وأما قولك حول قراءة كلمة تأمنَّا (و إجماعهم دليل صحة ) أحب أن أبين أن القراءة الصحيحة قد ينفرد بها أحد القراء وتكون صحيحة بالنقل المتواتر الصحيح، فقراءة ( للملائكةُ اسجدوا) بضم تاء للملائكةُ لم ترد إلا عن أبي جعفر وهي صحيحة ثبتت بالتواتر لم يشك في صحتها أحد من القراء.وهناك قراءات انفرد بها حفص مثل كلمة (استَحَقَّ) في المائدة 107 ونحن نقرؤها في مصاحفنا على البناء للمعلوم ، بينما يقرؤها الباقون ( استُحقَّ) على البناء للمجهول. المهم ثبوت صحة النقل المتواتر.
وإعرابك للكلمة صحيح ولكنني أحب أن أبين ما تبين لي من جمالية هذه القراءة وبلاغتها:
1- إن توالي الحركات في كلمة ( تأمَنُنَا) أقل انسجاماً مع معنى الأمن التي تتضمنه الكلمة ولذلك فإن تسكين الحركة الوسطى في الكلمة ( تأمنَّا) جعلها أكثر انسجاماً مع معناها الضمنى فلبس هذا المعنى ثوبه المناسب من صورة نطقها.
2- إن انقلاب النون المتحركة إلى نون ساكنة أوجب نطقها مع الغنة ، ذلك الصوت الحنون الذي يصدر عن الأنف ، ومن جمال هذه الكلمة أن الحرف التالي للنون المسكنة هو نون الضمير فأصبحت نوناً مشددة مدغمة وهو ما يزيد من عمق الغنة بهما بمقدار حركتين.
3- إن تسكين المتحرك بما ينسجم من معنى الأمن وترافقه بحنان الغنة جعل من هذه الكلمة إطاراً لصورة تصرف الأبناء اللطيف الودي مع أبيهم ليأذن لهم بمرافقة أخيهم ... إنها بلاغة فائقة الدقة في تناسب المضمون مع صوت تلاوتها المنطوق، ولو بقيت الكلمة على حركاتها لبطلت الغنة الحنونة وظهرت الحركات المتتالية....
بالنسبة للإعراب ، أرى ما ذهبت إليه صحيح فتأمن فعل مضارع مرفوع بالضمة منع من ظهورها تخفيف الحركة الذي أوجب الإدغام حسب الرواية المتواترة.
بارك الله بك أخي الكريم على مشاركاتك الفعالة, وجعلها الله تعالى في ميزان حسناتك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عادل العاني
13-06-2016, 12:18 AM
أخي العزيز عبده فايز

اسمح لي فقط أن أرد على ما ورد في تساؤلك عن موقفي من الموضوع

( و حري بالأخ عادل أن ينبهك قبلي إلى أن هذا هو قسم العروض و القافية لا القسم الإسلامي.)

أخي العزيز كتاب الله وما ورد فيه من قواعد للغة العربية وبلاغة لا يرقى لمستواها البشر هو مرجع لنا في اللغة والبلاغة , كما أن الفائدة من القراءات وتعدد احتمالاتها كانت ومنذ العصر العباسي مرجعا للعروضيين ليستشهدوا بها .

وأرجو منك قراءة ما ذكره الإمام أبو الحسن العروضي في مخطوطته ( الجامع في العروض والقوافي ) وهو المتوفى ستة 342 هجري أي قبل أكثر من ألف سنة

ولا أريد أن أنقل كل ما كتبه العروضي بل سأشير فقط لأرقام الصفحات في كتاب المحققين في مخطوطته لكي لا يقال عني مرة ( ثالثة ) أنني أصرف وقتا في النسخ واللصق لأنه على ما يبدو غير مرحب به في الواحة. ولك إن رغبت أن تطلع على ما كتب من موضوع تضمن الإستشهاد ببعض ما ورد في القرآن الكريم.

العروض الصحيح بناء ولفظا لا يمكن أن يكون بعيدا عن أهم مرجع لنا في لغتنا العربية وهو القرآن الكريم في النطق والنحو والصياغة وتعدد القراءات, والفرق بين ألف المد وألف القطع وألف الوصل.


ص 58 باب الهجاء حيث ورد فيه تقطيع كلمة ( الرحمن ) .. إضافة لقراءة ( فلا اقتحَمَ )

ص 80 باب الخفيف والثقيل ( لكمْ فيها دفءٌ ) ( يخرجُ الخبءَ في السمواتِ ) ( فلنْ يُقبلَ من أحدِهم ملءُ الأرضِ ذَهبا )

ص 82 باب أول الكلمة وآخرها ( وهُو العليمُ الحكيمُ ) ( وهْوَ العليمُ الحكيمُ ) ( ولِيوفوا نذورَهم ) ( ولْيوفوا نذورَهم )

ص 91 باب ما يحتمل الشعر ( ولْيطوفوا ) ( ولِيطوفوا )

ص 189 باب ما جاء مما لم يقله الخليل وما لم يجئ مما قاله ( وما علّمناهُ الشِّعر وما ينبغي لهُ )

ص 203 باب مقاييس الزحاف ( لقد جاءَكم رسولٌ من أنفسِكم ) ( لقدِ استكبروا في أنفُسِهم )

ص 204 لنفس الباب ( واعبدْ ربّكَ حتى يأتيَكَ اليقينُ ) ( والأمرُ يومئذٍ للهِ ) ( وأمّا بنعمةِ ربِّك فحدّثْ )


بارك الله فيك أخي

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
16-06-2016, 01:08 AM
أشكرك أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي على المتابعة الجميلة ، وأسعد بكونك أستاذ في الرقمي ، وأما بكونك غير مقتنع بمبدأ الشمولية فهذا أمر يخصك ، ولكني أحب أن أوضح أن الشمولية في الرقمي طريقة تحليل للبيت الشعري كوحدة متكاملة بغض النظر عن التفعيلات التي تعتبر الوحدة الوزنية المصغرة التي يتألف منها البيت، والشمولية موجودة في منهجية أي علم فاقتصاديو أي دولة يدرسون اتقتصاد دولتهم في كل محافظة ثم تتوسع الدراسة على مستوى القطر أو الأمة أو العالم. وكذلك الشمولية في الرقمي ، ولا علاقة لهذا المنهج بدراسة الحركات والسواكن في القرآن الكريم الذي أجزم بأنه لايوجد مسلم يعتقد بأن في القرآن شعر لأن من أنزله نفى ذلك. والمداخلات السابقة قد استوفت البحث فلا حاجة للتكرار.
وأما قولك حول قراءة كلمة تأمنَّا (و إجماعهم دليل صحة ) أحب أن أبين أن القراءة الصحيحة قد ينفرد بها أحد القراء وتكون صحيحة بالنقل المتواتر الصحيح، فقراءة ( للملائكةُ اسجدوا) بضم تاء للملائكةُ لم ترد إلا عن أبي جعفر وهي صحيحة ثبتت بالتواتر لم يشك في صحتها أحد من القراء.وهناك قراءات انفرد بها حفص مثل كلمة (استَحَقَّ) في المائدة 107 ونحن نقرؤها في مصاحفنا على البناء للمعلوم ، بينما يقرؤها الباقون ( استُحقَّ) على البناء للمجهول. المهم ثبوت صحة النقل المتواتر.
وإعرابك للكلمة صحيح ولكنني أحب أن أبين ما تبين لي من جمالية هذه القراءة وبلاغتها:
1- إن توالي الحركات في كلمة ( تأمَنُنَا) أقل انسجاماً مع معنى الأمن التي تتضمنه الكلمة ولذلك فإن تسكين الحركة الوسطى في الكلمة ( تأمنَّا) جعلها أكثر انسجاماً مع معناها الضمنى فلبس هذا المعنى ثوبه المناسب من صورة نطقها.
2- إن انقلاب النون المتحركة إلى نون ساكنة أوجب نطقها مع الغنة ، ذلك الصوت الحنون الذي يصدر عن الأنف ، ومن جمال هذه الكلمة أن الحرف التالي للنون المسكنة هو نون الضمير فأصبحت نوناً مشددة مدغمة وهو ما يزيد من عمق الغنة بهما بمقدار حركتين.
3- إن تسكين المتحرك بما ينسجم من معنى الأمن وترافقه بحنان الغنة جعل من هذه الكلمة إطاراً لصورة تصرف الأبناء اللطيف الودي مع أبيهم ليأذن لهم بمرافقة أخيهم ... إنها بلاغة فائقة الدقة في تناسب المضمون مع صوت تلاوتها المنطوق، ولو بقيت الكلمة على حركاتها لبطلت الغنة الحنونة وظهرت الحركات المتتالية....
بالنسبة للإعراب ، أرى ما ذهبت إليه صحيح فتأمن فعل مضارع مرفوع بالضمة منع من ظهورها تخفيف الحركة الذي أوجب الإدغام حسب الرواية المتواترة.
بارك الله بك أخي الكريم على مشاركاتك الفعالة, وجعلها الله تعالى في ميزان حسناتك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الحبيب
ضياء الجماس
1. متابعتي لك لأن القرآن يهمنا جميعا موضوعك غير مرضي عنه لمخالفته إجماع الأمة بضرورة تنزيه القرآن عن مسائل الشعر و أول ما يعرف به الشعر هو الوزن ولوزن لا يعرف إلا بالعروض
و العروض من أبجدياته السبب و الوتد ، ولولا القرآن ما تابعتك.

2. بخصوص الشمولية في الرقمي و قولكم أنها نهج الخليل قلت ُ: الخليل علمه مشهور و منشور و لكن الرجل لم يتطرق لتقطيع كلام الله كما تفعل أنت و أصحابك الرقميين ، وسؤالي لك :
لماذا لم يشر الخليل بن أحمد لما تروجون له اليوم ؟

3. كلامك حول لفظة (تأمنَّا) لم أجد مبررا للكلام حولها مجددا فما في كلامي شيء يستدعي ما تفضلت به ، راجع كلامي و إذا وجدت أني خالفت في شيء فنبهني عليه ، هداك الله.


و بقية كلامك عن موافقة الادغام المعنى هذا كلام لادليل عليه سوى أرى و أشوف و اشعر ،و سؤالي لك :
على ماذا استندت في مثل هذا الكلام الذي قلته عن قوله تعالى:
(مالك لا (تأمنَّا) على يوسف ؟
محبكم

عبده فايز الزبيدي
16-06-2016, 02:31 AM
أخي العزيز عبده فايز

اسمح لي فقط أن أرد على ما ورد في تساؤلك عن موقفي من الموضوع

( و حري بالأخ عادل أن ينبهك قبلي إلى أن هذا هو قسم العروض و القافية لا القسم الإسلامي.)

أخي العزيز كتاب الله وما ورد فيه من قواعد للغة العربية وبلاغة لا يرقى لمستواها البشر هو مرجع لنا في اللغة والبلاغة , كما أن الفائدة من القراءات وتعدد احتمالاتها كانت ومنذ العصر العباسي مرجعا للعروضيين ليستشهدوا بها .

وأرجو منك قراءة ما ذكره الإمام أبو الحسن العروضي في مخطوطته ( الجامع في العروض والقوافي ) وهو المتوفى ستة 342 هجري أي قبل أكثر من ألف سنة

ولا أريد أن أنقل كل ما كتبه العروضي بل سأشير فقط لأرقام الصفحات في كتاب المحققين في مخطوطته لكي لا يقال عني مرة ( ثالثة ) أنني أصرف وقتا في النسخ واللصق لأنه على ما يبدو غير مرحب به في الواحة. ولك إن رغبت أن تطلع على ما كتب من موضوع تضمن الإستشهاد ببعض ما ورد في القرآن الكريم.

العروض الصحيح بناء ولفظا لا يمكن أن يكون بعيدا عن أهم مرجع لنا في لغتنا العربية وهو القرآن الكريم في النطق والنحو والصياغة وتعدد القراءات, والفرق بين ألف المد وألف القطع وألف الوصل.


ص 58 باب الهجاء حيث ورد فيه تقطيع كلمة ( الرحمن ) .. إضافة لقراءة ( فلا اقتحَمَ )

ص 80 باب الخفيف والثقيل ( لكمْ فيها دفءٌ ) ( يخرجُ الخبءَ في السمواتِ ) ( فلنْ يُقبلَ من أحدِهم ملءُ الأرضِ ذَهبا )

ص 82 باب أول الكلمة وآخرها ( وهُو العليمُ الحكيمُ ) ( وهْوَ العليمُ الحكيمُ ) ( ولِيوفوا نذورَهم ) ( ولْيوفوا نذورَهم )

ص 91 باب ما يحتمل الشعر ( ولْيطوفوا ) ( ولِيطوفوا )

ص 189 باب ما جاء مما لم يقله الخليل وما لم يجئ مما قاله ( وما علّمناهُ الشِّعر وما ينبغي لهُ )

ص 203 باب مقاييس الزحاف ( لقد جاءَكم رسولٌ من أنفسِكم ) ( لقدِ استكبروا في أنفُسِهم )

ص 204 لنفس الباب ( واعبدْ ربّكَ حتى يأتيَكَ اليقينُ ) ( والأمرُ يومئذٍ للهِ ) ( وأمّا بنعمةِ ربِّك فحدّثْ )


بارك الله فيك أخي

تحياتي وتقديري

أخي الكريم
عادل العاني

قبل أن أرد على ما استشهدت به من كلام أبي الحسن العروضي ،بودي أفهم عنك معنى كلامك:
( أخي العزيز كتاب الله وما ورد فيه من قواعد للغة العربية وبلاغة لا يرقى لمستواها البشر هو مرجع لنا في اللغة والبلاغة , كما أن الفائدة من القراءات وتعدد احتمالاتها كانت ومنذ العصر العباسي مرجعا للعروضيين ليستشهدوا بها .)


هل تقصد به:
أن العروضيين يقولون مثل قولك : إن في القرآن أشطرا شعرية؟
أم أنهم قطعوا كلام الله تقطيع الشعر كما يفعل أخونا _ ضياء الجماس_ هنا؟
أم أنهم استشهدوا بكلام الله في بيان ما صحَّ عن العرب من كيفية نطق الكلمات ؟



محبكم

الدكتور ضياء الدين الجماس
16-06-2016, 03:42 AM
أخي عبده فايز الزبيدي
سلاماً .. سلاماً وتحية
أصبح الحوار مكرراً والنصوص السابقة كافية
وعلى القارئ أن ينتقي منه ما يراه مناسباً له
أشكرك وأدعو لك بالسداد والتوفيق
وجزاك الله خيراً

عادل العاني
16-06-2016, 10:26 PM
أخي الكريم
عادل العاني

قبل أن أرد على ما استشهدت به من كلام أبي الحسن العروضي ،بودي أفهم عنك معنى كلامك:
( أخي العزيز كتاب الله وما ورد فيه من قواعد للغة العربية وبلاغة لا يرقى لمستواها البشر هو مرجع لنا في اللغة والبلاغة , كما أن الفائدة من القراءات وتعدد احتمالاتها كانت ومنذ العصر العباسي مرجعا للعروضيين ليستشهدوا بها .)

هل تقصد به:
أن العروضيين يقولون مثل قولك : إن في القرآن أشطرا شعرية؟
أم أنهم قطعوا كلام الله تقطيع الشعر كما يفعل أخونا _ ضياء الجماس_ هنا؟
أم أنهم استشهدوا بكلام الله في بيان ما صحَّ عن العرب من كيفية نطق الكلمات ؟

محبكم


أخي العزيز عبده فايز

شكرا لردكم وشكرا أيضا لاستفساركم :

أنا أوردت الأمثلة لما ورد في المخطوطة , والموضوع ما يتعلق باللفظ والقراءات واحتمالات الحركات وأعتقد هذا واضح لكل من يريد أن يتحدث عن القرآن الكريم.

أما للرد على استفساراتك الثلاثة :

1- فيما يتعلق بالأشطر الشعرية , لقد ذكرتها مرارا وقد سبقنا لهذا الشاعر أبو نؤاس وكذلك الشهاب , وشعراء آخرون ضمنوا أشعارهم بأقوال من القرآن الكريم.
وأضيف هنا أنه فهمت أن التضمين يجوز كما كان في رد على قصيدة ( قل هو الله أحد ) .. ولا أعرف كيف يكون التضمين مجازا وفيه حشر لكلام الله في ميزان الشعر والتقطيع العروضي. ولا أدري هل أنت توافق أم لا على وجود أشطر لبحور الشعر العربي كلها كما ذكرها الشهاب أم لا ؟

2- الدكتور ضياء الدين لم يقطع شعريا بل موضوعه يتعلق بالأسباب والأوتاد , وأعود بصيغة أخرى , اللغة العربية تتشكل من حروف متحركة وحروف ساكنة , ولا يختلف اثنان على ذلك , والحروف المتجركة والساكنة تشكل كل كلمة وردت في القرآن الكريم فهل هذا القول خطأ ؟ ثم نعود للجانب الآخر أليس الحرف المتجرك والحرف الساكن هما أساس العروض أيضا ؟ أليس المتحرك والساكن يشكلان سببا . أليس المتحركان والساكن يشكلان وتدا ؟

3- نعم ماورد في ثالثا صحيح وسليم , فالقرآن الكريم مرجعنا في اللغة العربية والنحو والقواعد واللفظ والمعنى والبلاغة.

وأعود مرة أخرى لأقول أيهما أولى أن نقف بوجه مقولة لا تثبت أن القرآن الكريم هو شعر .. أم نقف ضد ترسيخ مفهوم حديث أن النثر هو شعر والذي لو آمنا به سينتهي للقول بأن القرآن الكريم هو شعر نثر أو قصائد نثر ؟

فأين من حرّم ذلك بعد أن فهم المقصود ؟

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
16-06-2016, 10:33 PM
أخي عبده فايز الزبيدي
سلاماً .. سلاماً وتحية
أصبح الحوار مكرراً والنصوص السابقة كافية
وعلى القارئ أن ينتقي منه ما يراه مناسباً له
أشكرك وأدعو لك بالسداد والتوفيق
وجزاك الله خيراً
سلاما
حياك الله

عبده فايز الزبيدي
16-06-2016, 10:59 PM
أخي العزيز عبده فايز

شكرا لردكم وشكرا أيضا لاستفساركم :

أنا أوردت الأمثلة لما ورد في المخطوطة , والموضوع ما يتعلق باللفظ والقراءات واحتمالات الحركات وأعتقد هذا واضح لكل من يريد أن يتحدث عن القرآن الكريم.

أما للرد على استفساراتك الثلاثة :

1- فيما يتعلق بالأشطر الشعرية , لقد ذكرتها مرارا وقد سبقنا لهذا الشاعر أبو نؤاس وكذلك الشهاب , وشعراء آخرون ضمنوا أشعارهم بأقوال من القرآن الكريم.
وأضيف هنا أنه فهمت أن التضمين يجوز كما كان في رد على قصيدة ( قل هو الله أحد ) .. ولا أعرف كيف يكون التضمين مجازا وفيه حشر لكلام الله في ميزان الشعر والتقطيع العروضي. ولا أدري هل أنت توافق أم لا على وجود أشطر لبحور الشعر العربي كلها كما ذكرها الشهاب أم لا ؟

2- الدكتور ضياء الدين لم يقطع شعريا بل موضوعه يتعلق بالأسباب والأوتاد , وأعود بصيغة أخرى , اللغة العربية تتشكل من حروف متحركة وحروف ساكنة , ولا يختلف اثنان على ذلك , والحروف المتجركة والساكنة تشكل كل كلمة وردت في القرآن الكريم فهل هذا القول خطأ ؟ ثم نعود للجانب الآخر أليس الحرف المتجرك والحرف الساكن هما أساس العروض أيضا ؟ أليس المتحرك والساكن يشكلان سببا . أليس المتحركان والساكن يشكلان وتدا ؟

3- نعم ماورد في ثالثا صحيح وسليم , فالقرآن الكريم مرجعنا في اللغة العربية والنحو والقواعد واللفظ والمعنى والبلاغة.

وأعود مرة أخرى لأقول أيهما أولى أن نقف بوجه مقولة لا تثبت أن القرآن الكريم هو شعر .. أم نقف ضد ترسيخ مفهوم حديث أن النثر هو شعر والذي لو آمنا به سينتهي للقول بأن القرآن الكريم هو شعر نثر أو قصائد نثر ؟

فأين من حرّم ذلك بعد أن فهم المقصود ؟

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

حياك الله
أخي الحبيب
عادل العاني
و أنا سعيد بكون الحوار بيننا ، و الجماس له قلم يرد به.
قد يكون سؤالي ما صول سأعيده ،:
قلتَ :( ( أخي العزيز كتاب الله وما ورد فيه من قواعد للغة العربية وبلاغة لا يرقى لمستواها البشر هو مرجع لنا في اللغة والبلاغة , كما أن الفائدة من القراءات وتعدد احتمالاتها كانت ومنذ العصر العباسي مرجعا للعروضيين ليستشهدوا بها .)
أود منك أخي الحبيب أن تبين لي في كلمة موجزة هل قالوا مثلا:
هذه الآية من الوافر أو بعض آية من سورة كذا من الكامل؟

إن كان الجواب بنعم فأتحفنا بالمصادر .
_______________
ملحوظة : قلت إن الشعر المنسوب للشافعي مدسوس عليه جله كما حكى المحققون ، و الشهاب صوفي وجودي يقول بالتفسير الإشاري للقرآن أي أن للقرآن ظهرا و بطنا فهو من الباطنية و لا ينظر لمثل هذا أبدا.

عادل العاني
16-06-2016, 11:12 PM
حياك الله
أخي الحبيب
عادل العاني
و أنا سعيد بكون الحوار بيننا ، و الجماس له قلم يرد به.
قد يكون سؤالي ما صول سأعيده ،:
قلتَ :( ( أخي العزيز كتاب الله وما ورد فيه من قواعد للغة العربية وبلاغة لا يرقى لمستواها البشر هو مرجع لنا في اللغة والبلاغة , كما أن الفائدة من القراءات وتعدد احتمالاتها كانت ومنذ العصر العباسي مرجعا للعروضيين ليستشهدوا بها .)
أود منك أخي الحبيب أن تبين لي في كلمة موجزة هل قالوا مثلا:
هذه الآية من الوافر أ بعض آية من سورة كذا من الكامل؟

إن كان الجواب بنعم فأتحفنا بالمصادر .

أخي العزيز عبده فايز

للرد على سؤالك والذي هو سلاح ذو حدين ... أقول هذا لأن المقصود ليس أن نقول هذه الآية أو بعض منها من هذا البحر أو ذاك , أنا أجبت وعدة مرات أن هناك أشطر لكافة بحور الشعر العربي والمرجع معروف .. وأعطيت مرة مثلا آيتين متعاقبتين :
إنا أعطيناك الكوثر
فصلّ لربّك وانحر

فهل هما يشكلان بيتا من الشعر حاشى لله أم أن كلا منهما على إيقاع بحر معين..

وما كنت أقوله لو نظمت أنت شطرين من بحرين مختلفين ستشعر بالنشاز , لكن انظر لهاتين الآيتين كيف ينساب وقعهما قراءة وسماعا , وهنا تظهر لنا بلاغة آيات الله وعظمة القرآن الكريم في تناسق كلماته وحروفه.

وأكرر نحن متفقون أن القرآن الكريم كلام الله وهو ليس شعرا , لكن هذا لم يمنع من ورود أشطر فيه , فالشعر كان العمود الفقري للغة العربية والعمود الفقري للبلاغة العربية , وكان يشكل معظم لغة التخاطب التي تسمع وتحفظ من قبل العرب الأميين لتقبلهم الإيقاع الموسيقي في الشعر.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
17-06-2016, 12:46 AM
أخي العزيز عبده فايز

للرد على سؤالك والذي هو سلاح ذو حدين ... أقول هذا لأن المقصود ليس أن نقول هذه الآية أو بعض منها من هذا البحر أو ذاك , أنا أجبت وعدة مرات أن هناك أشطر لكافة بحور الشعر العربي والمرجع معروف .. وأعطيت مرة مثلا آيتين متعاقبتين :
إنا أعطيناك الكوثر
فصلّ لربّك وانحر

فهل هما يشكلان بيتا من الشعر حاشى لله أم أن كلا منهما على إيقاع بحر معين..

وما كنت أقوله لو نظمت أنت شطرين من بحرين مختلفين ستشعر بالنشاز , لكن انظر لهاتين الآيتين كيف ينساب وقعهما قراءة وسماعا , وهنا تظهر لنا بلاغة آيات الله وعظمة القرآن الكريم في تناسق كلماته وحروفه.

وأكرر نحن متفقون أن القرآن الكريم كلام الله وهو ليس شعرا , لكن هذا لم يمنع من ورود أشطر فيه , فالشعر كان العمود الفقري للغة العربية والعمود الفقري للبلاغة العربية , وكان يشكل معظم لغة التخاطب التي تسمع وتحفظ من قبل العرب الأميين لتقبلهم الإيقاع الموسيقي في الشعر.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

استاذنا / عادل
هل ورود الأشطر الشعرية _ كما تزعم _ شيء معجز؟

عادل العاني
17-06-2016, 10:40 PM
استاذنا / عادل
هل ورود الأشطر الشعرية _ كما تزعم _ شيء معجز؟

أخي العزيز عبده فايز

الإعجاز في القرآن الكريم لا ينكره أحد , والإعجاز كانت له مساحة كبيرة , فهناك إعجاز لغوي وهناك إعجاز بلاغي وهناك أعجاز عددي وهناك إعجاز علمي وكل ما يخطر على بال إنسان.

تقول أخي كما أزعم - ورود أشطر شعرية - فهل تؤيد ذلك أم لا أولا ؟

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
17-06-2016, 11:51 PM
أخي العزيز عبده فايز

الإعجاز في القرآن الكريم لا ينكره أحد , والإعجاز كانت له مساحة كبيرة , فهناك إعجاز لغوي وهناك إعجاز بلاغي وهناك أعجاز عددي وهناك إعجاز علمي وكل ما يخطر على بال إنسان.

تقول أخي كما أزعم - ورود أشطر شعرية - فهل تؤيد ذلك أم لا أولا ؟

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أستاذنا الكريم
عادل العاني
عمت و أخوك سيعيد السؤال لحصر الكلام حول الشعر:
هل تعد ورود أشطر شعرية _على حد قولك _ في القرآن من معجزات الوحي ، و بين وجه هذا الإعجاز ، مع ذكر ما تجده من كلام الأئمة الأعلام من أهل اللغة و الشريعة حول هذا الإعجاز .بارك الله فيك



لو كنت موافقا لك و لأصحاب الرقمي فيما تذهبون فيه لما كان هذا الحوار.
:0014:

عبده فايز الزبيدي
17-06-2016, 11:52 PM
أخي العزيز عبده فايز

الإعجاز في القرآن الكريم لا ينكره أحد , والإعجاز كانت له مساحة كبيرة , فهناك إعجاز لغوي وهناك إعجاز بلاغي وهناك أعجاز عددي وهناك إعجاز علمي وكل ما يخطر على بال إنسان.

تقول أخي كما أزعم - وردود أشطر شعرية - فهل تؤيد ذلك أم لا أولا ؟

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أستاذنا الكريم
عادل العاني
عممت ،و أخوك سيعيد السؤال لحصر الكلام حول الشعر:
هل تعد ورود أشطر شعرية _على حد قولك _ في القرآن من معجزات الوحي ، و بين وجه هذا الإعجاز ، مع ذكر ما تجده من كلام الأئمة الأعلام من أهل اللغة و الشريعة حول هذا الإعجاز .بارك الله فيك



لو كنت موافقا لك و لأصحاب الرقمي فيما تذهبون فيه لما كان هذا الحوار.
:0014:

عادل العاني
18-06-2016, 01:00 AM
أخي العزيز عبده فايز

أنا لا أعتقد أن هناك من قال أن أشطر الشعر من إعجاز القرآن .. حاشى لله .. لكن لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك أشطرا شعرية وردت , وهذا القول لا علاقة له بالإعجاز. مثلما نقول أن النحو وقواعد اللغة العربية وردت في القرآن الكريم فهل قولنا هذا أنه إعجاز ؟

الإعجاز بعضه في البلاغة واللغة. وإن وردت أشطر شعرية فهو لغة العرب آنذاك والشعر لايكتمل إلا بمقوماته , وكان المعارضون للدعوة الإسلامية ادعوا أنه شعر أول ما أنزل واتهموا النبي الكريم بأنه شاعر حتى أنكر دهاقنة الشعر أن ما أوحي إلى النبي ليس شعرا لأنه لا تتوفر فيه كل أسس البناء الشعري.

وما فهمته أنك لا توافق على أن هناك أشطرا لكل بحور الشعر العربي وردت في القرآن الكريم .. وإذا نبنينا هذا القول وجاءنا من يثبت أن هناك أشطر كل البحور .. فماهو الرد عليه ؟

أنا أردت أن نتفق على قواعد معينة حتى نستطيع الإستمرار بالحوار .. وهذا أخي لاعلاقة له لا بالرقمي ولا هم يحزنون. وأنت ربما تعرف وجهة نظري فيما يتعلق بالرقمي وليس المكان هنا لمناقشتها.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
18-06-2016, 11:13 PM
أخي العزيز عبده فايز

أنا لا أعتقد أن هناك من قال أن أشطر الشعر من إعجاز القرآن .. حاشى لله .. لكن لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك أشطرا شعرية وردت , وهذا القول لا علاقة له بالإعجاز. مثلما نقول أن النحو وقواعد اللغة العربية وردت في القرآن الكريم فهل قولنا هذا أنه إعجاز ؟

الإعجاز بعضه في البلاغة واللغة. وإن وردت أشطر شعرية فهو لغة العرب آنذاك والشعر لايكتمل إلا بمقوماته , وكان المعارضون للدعوة الإسلامية ادعوا أنه شعر أول ما أنزل واتهموا النبي الكريم بأنه شاعر حتى أنكر دهاقنة الشعر أن ما أوحي إلى النبي ليس شعرا لأنه لا تتوفر فيه كل أسس البناء الشعري.

وما فهمته أنك لا توافق على أن هناك أشطرا لكل بحور الشعر العربي وردت في القرآن الكريم .. وإذا نبنينا هذا القول وجاءنا من يثبت أن هناك أشطر كل البحور .. فماهو الرد عليه ؟

أنا أردت أن نتفق على قواعد معينة حتى نستطيع الإستمرار بالحوار .. وهذا أخي لاعلاقة له لا بالرقمي ولا هم يحزنون. وأنت ربما تعرف وجهة نظري فيما يتعلق بالرقمي وليس المكان هنا لمناقشتها.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الحبيب
عادل
1. ما نسبتك للرقميين و إنما تفيد الواو في قولي ( أنت و أصحاب الرقمي) المغايرة.
2.ليس في القرآن أي أثر للشعر.
3.قولك _ استاذي الكريم _ :
( وما فهمته أنك لا توافق على أن هناك أشطرا لكل بحور الشعر العربي وردت في القرآن الكريم .. وإذا نبنينا هذا القول وجاءنا من يثبت أن هناك أشطر كل البحور .. فماهو الرد عليه ؟
فالجواب عنه من وجهين :
الأول :
ليس من شأن المسلم الإجابة عن كل سؤال و لا هداية كل معاند ( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)ق:45
و يقول تعالى :(لست عليهم بمصيطر) الغاشية :22 ؛ فالهداية لله وحده.

الثاني:
مع كوني قد ذكرته من قبلُ فلا بأس نعيده ثم يسرني تعليقك عليه.
نقول له خذ كتاباً عربياً في النثر ثم ضع خطاً تحت كل كلمة أو جملة توافق العروض ، ثم قل لنا هل ما وجدته ستعده شعرا ؟
إن قال : لا ، قلنا : وكذا الجواب عن القرآن .
و إن قال : نعم ، قلنا : يلزم أن تعد كل كلمة و كل كلمة وافقت تفاعيل العروض من الشعر .
و نسأله كم أسألك: لماذا تجاهل جهابذة العربية هذه المسألة؟

عادل العاني
19-06-2016, 10:46 PM
أخي العزيز عبده فايز

ورغم أنني أجبت وسألت مرات عديدة لكنني لم أجد الإجابة الشافية , وردا على ردك واستفساراتك أخي العزيز :

1- فيما يتعلق بالرقمي فأنا أجبتك وأشكرك على توضيحك , والموضوع هو الآن خرج من مركب الرقمي إلى أمر أكثر أهمية لأنه يتعلق بديننا الحنيف وقرآننا الكريم.

2- تقول أن لا أثر للشعر في القرآن الكريم , وهذا رد فيه كثير من التعميم , نحن متفقون أن القرآن الكريم ليس شعرا , لكنه لم يخل من أشطر للشعر العربي وأجبتك في ردود سابقة:

- الشهاب وضع ما يقارب كل بحور الشعر العربي كأشطر من آيات القرآن الكريم , وهي منشورة في كتاب ( ميزان الذهب في صناعة شعر العرب ) للسيد الهاشمي.

- ذكر عن أبي نؤاس أنه اقتبس بيتا كاملا وهو مذكور أيضا في نفس المرجع.

- قول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :

( إذا قربت ساعة يا لها..... و ( زلزلت الأرض زلزالها )

- وأيضا قول صفي الدين الحلي :

وقدر الخال على خدِّه ...... ( ذلك تقدير العزيز العليم )

- وقول الإمام الشافعي رضي الله عنه

أنلنى بالذى استقرضت خطا … وأشهد معشرا قد شاهدوه
فإن الله خلاق البرايا … عنت لجلال هيبته الوجوه
يقولُ (إذا تداينتم بدين … إلى أجل مسمى فاكتبوه)

وأنا ذكرت لك أمثلة أخرى منها :

" إنا أعطيناك الكوثر " ... فعلن فعلن فعلن فعلن ( من الخبب )

" فصل لربك وانحر " ... فعول فعول فعولن ( من مجوء المتقارب )

" الحمد لله رب العالمين " ... مستفعلن فاعلن مستفعلان ( من مجزوء البسيط المذيل )

" صلوا عليه وسلموا تسليما " ... مستفعلن متفاعلن مفعولن ( من الكامل بضربه الثاني )

وإذا أردت أن أذكر ماذكره الشهاب فسأذكره.

3- أنا سألت سؤالا محددا ولم ألق الإجابة عليه , أما ما تفضلت به من رد فأنا لا أعتقد أنه سيفي بالغرض , لأن عدم الوضوح هو مشكلة أخرى سنضيفها , أنا قلت أن فيه أشطر والشطر لا تتوفر فيه أسس البناء الشعري للبيت الكامل , أما أن أقول لا أثر للشعر في القرآن الكريم فهو قول يحتاج لإضافة توضيحية في ما هو المقصود بالأثر وإلا كان مرده علينا سلبيا. هل المقصود به تفعيلات أم المقصود به تراكيب عروضية أم المقصود به أشطرا أم المقصود به أبيات كاملة ؟؟؟ أم المقصود به أسباب وأوتاد ؟؟؟ أم أنه لا يتضمن أيا من هذه !!!

أما الأمر الثاني الذي تفضلت به فهو عام أكثر مما نناقشه , ليس المقصود أن نبحث عن مفردات , فالمفردات التي هي تساوي التفعيلات موجودة في أي كلام عربي نثرا كان أو بأي صياغة أخرى , نحن نتكلم عن أشطر الشعر العربي وليس البحث عن مفردات.

وأنا لا أتفق معك في الرد العمومي أن نجيب ( وكذا القرآن ) أنا أكرر أننا نتفق على أن القرآن الكريم ليس شعرا .. ولكن وردت أشطر شعر فيه حتى أكون دقيقا في ردي.

الشعر ليس بمفردات أو تفعيلات أو أسباب أو أوتاد , الشعر العربي فيه هندسة بناء لا يتقنها إلا من وهبه الله موهبة الشعر , ولو كان كل من يكتب كلاما فيه تفعيلة سمى نتاجه شعرا وسمى نفسه شاعرا فهذا إجحاف بحق لغتنا العربية وإجحاف بحق الشعر العربي .. ولو أن الظاهرة الحديثة انتشرت دون اعتراض فمن يكتب نتفة نثرية أسماها قصيدة وأسمى نفسه شاعرا وهنا بيت القصيد , وهنا علينا أن نشمر عن سواعدنا لمواجهة هذا المد المغرض والذي لم يخضه أي مفتي في الدين.

ونأتي لموضوع آخر عن التضمين والتنصيص والإقتباس ومثلما ذكرت أعلاه وردت أشطر من الشعر العربي وإجازة التنصيص والإقتباس موافقة بأن هناك ما يمكن أن يأتي ضمن الشعر العربي كشطر أو نص أقل من شطر , وهذا يعني كلاما في تراكيب عروضية وفيه أسباب وأوتاد وإلا ما كان ممكنا وضعه في نص شعري .

وسأعود ثانية لما أنت قلت عنه أنه جائز في قصيدة ( قل هو الله أحد ) في رد آخر

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
19-06-2016, 11:13 PM
أعود هنا لتوضيح أمر أو التباس يتعلق بما نقول , فهناك قولان :

- الأول أنه لا يجوز أن نقول أن في القرآن الكريم ما يمكن أن يوزن ويطابق مقاطع عروضية. ولا يجوز أن نذكر الأسباب والأوتاد , والقرآن ليس فيه (أثر) للشعر.
وكلمة أثر تحتاج لتوصيف وإلا وقعنا في المحظور.

- الثاني يجوز الإقتباس والتضمين والتنصيص من القرآن الكريم

وأنا سأضع قصيدة حديثة هنا تطرقت لها في بعض ردودي :

القصيدة اسمها ( قل هو الله أحد ) وأنا لا أرى هذا صحيحا إذ لا يجوز أن تحمل قصيدة آية من آيات الذكر الحكيم ... رغم أني لست مفتيا دينيا لكنها قناعة.

القصيدة هي :

يــامـــن أبـــــى يــامـــن جـــحـــد
بـ((قــــــــل هــــــــو الله أحــــــــد)

بقل هوالْ = / / ه / / ه = متفعلن = سبب مزاحف سبب خفيف + وتد
لاه أحد = / ه / / / ه مفتعلن = سبب خفيف + سبب مزاحف + وتد

أنــظـــر إلــــــى رفــــــع الــســمــا
قــــــد عــلــقـــت بـــــــلا عـــمــــد
والأرض أنـــظـــر سُــطــحــت
وانـظــر إلـــى نـصــب الـوتــد
والإبــــــــل راقــــــــب ســـيـــرهـــا
مـــــــــن دون راعٍ أو مــــســـــد
إذ ذاك تـــــــــــــدري مــــوقــــنـــــا
مـن خلفهـا ( الله الصمـد)

من خلفها الْ = مستفعلن

لاهُ الصمد = / ه / ه / / ه = مستفعلن

لا( لــم يـلـد ) ربــي ((ولـــم

لا لم يلد = / ه / ه / / ه = مستفعلن = سبب خفيف + سبب خفيف + وتد

ربي ولم = / ه / ه / / ه = مستفعلن = سبب خفيف + سبب خفيف + وتد

يولـد )) سيأتـي مـن جحـد

يولد سيأ = / ه / ه / / ه = مستفعلن

فالموت حد فالموت حد
لـــــــم يـخــتــبــئ مـــنــــه أحــــــــد

(ولــــــــم يــــكــــن) يــاســـيـــدي

ولم يكن = / / ه / / ه = متفعلن = سبب مزاحف + سبب خفيف + وتد

قـطـعــا ( لــــهُ كــفــوا أحـــــد)

قطعا له = / ه / ه / / ه = مستفعلن = سبب خفيف + سبب خفيف + وتد

كفوا أحد = / ه / ه / / ه = مستفعلن = سبب خفيف + سبب خفيف + وتد

وقالوا عن هذا جائز .. لأنه تنصيص واقتباس وتنصيص

أليس فيه تقطيع عروضي لكلام الله عز وجل ؟

أليس هناك أسباب وأوتاد ؟

أليس هناك تراكيب عروضية ؟

أليس القولان أعلاه متناقضين ؟

ولن أعلق يأكثر من ذلك.

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
23-06-2016, 07:50 PM
أخي العزيز عبده فايز

ورغم أنني أجبت وسألت مرات عديدة لكنني لم أجد الإجابة الشافية , وردا على ردك واستفساراتك أخي العزيز :

1- فيما يتعلق بالرقمي فأنا أجبتك وأشكرك على توضيحك , والموضوع هو الآن خرج من مركب الرقمي إلى أمر أكثر أهمية لأنه يتعلق بديننا الحنيف وقرآننا الكريم.

2- تقول أن لا أثر للشعر في القرآن الكريم , وهذا رد فيه كثير من التعميم , نحن متفقون أن القرآن الكريم ليس شعرا , لكنه لم يخل من أشطر للشعر العربي وأجبتك في ردود سابقة:

- الشهاب وضع ما يقارب كل بحور الشعر العربي كأشطر من آيات القرآن الكريم , وهي منشورة في كتاب ( ميزان الذهب في صناعة شعر العرب ) للسيد الهاشمي.

- ذكر عن أبي نؤاس أنه اقتبس بيتا كاملا وهو مذكور أيضا في نفس المرجع.

- قول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :

( إذا قربت ساعة يا لها..... و ( زلزلت الأرض زلزالها )

- وأيضا قول صفي الدين الحلي :

وقدر الخال على خدِّه ...... ( ذلك تقدير العزيز العليم )

- وقول الإمام الشافعي رضي الله عنه

أنلنى بالذى استقرضت خطا … وأشهد معشرا قد شاهدوه
فإن الله خلاق البرايا … عنت لجلال هيبته الوجوه
يقولُ (إذا تداينتم بدين … إلى أجل مسمى فاكتبوه)

وأنا ذكرت لك أمثلة أخرى منها :

" إنا أعطيناك الكوثر " ... فعلن فعلن فعلن فعلن ( من الخبب )

" فصل لربك وانحر " ... فعول فعول فعولن ( من مجوء المتقارب )

" الحمد لله رب العالمين " ... مستفعلن فاعلن مستفعلان ( من مجزوء البسيط المذيل )

" صلوا عليه وسلموا تسليما " ... مستفعلن متفاعلن مفعولن ( من الكامل بضربه الثاني )

وإذا أردت أن أذكر ماذكره الشهاب فسأذكره.

3- أنا سألت سؤالا محددا ولم ألق الإجابة عليه , أما ما تفضلت به من رد فأنا لا أعتقد أنه سيفي بالغرض , لأن عدم الوضوح هو مشكلة أخرى سنضيفها , أنا قلت أن فيه أشطر والشطر لا تتوفر فيه أسس البناء الشعري للبيت الكامل , أما أن أقول لا أثر للشعر في القرآن الكريم فهو قول يحتاج لإضافة توضيحية في ما هو المقصود بالأثر وإلا كان مرده علينا سلبيا. هل المقصود به تفعيلات أم المقصود به تراكيب عروضية أم المقصود به أشطرا أم المقصود به أبيات كاملة ؟؟؟ أم المقصود به أسباب وأوتاد ؟؟؟ أم أنه لا يتضمن أيا من هذه !!!

أما الأمر الثاني الذي تفضلت به فهو عام أكثر مما نناقشه , ليس المقصود أن نبحث عن مفردات , فالمفردات التي هي تساوي التفعيلات موجودة في أي كلام عربي نثرا كان أو بأي صياغة أخرى , نحن نتكلم عن أشطر الشعر العربي وليس البحث عن مفردات.

وأنا لا أتفق معك في الرد العمومي أن نجيب ( وكذا القرآن ) أنا أكرر أننا نتفق على أن القرآن الكريم ليس شعرا .. ولكن وردت أشطر شعر فيه حتى أكون دقيقا في ردي.

الشعر ليس بمفردات أو تفعيلات أو أسباب أو أوتاد , الشعر العربي فيه هندسة بناء لا يتقنها إلا من وهبه الله موهبة الشعر , ولو كان كل من يكتب كلاما فيه تفعيلة سمى نتاجه شعرا وسمى نفسه شاعرا فهذا إجحاف بحق لغتنا العربية وإجحاف بحق الشعر العربي .. ولو أن الظاهرة الحديثة انتشرت دون اعتراض فمن يكتب نتفة نثرية أسماها قصيدة وأسمى نفسه شاعرا وهنا بيت القصيد , وهنا علينا أن نشمر عن سواعدنا لمواجهة هذا المد المغرض والذي لم يخضه أي مفتي في الدين.

ونأتي لموضوع آخر عن التضمين والتنصيص والإقتباس ومثلما ذكرت أعلاه وردت أشطر من الشعر العربي وإجازة التنصيص والإقتباس موافقة بأن هناك ما يمكن أن يأتي ضمن الشعر العربي كشطر أو نص أقل من شطر , وهذا يعني كلاما في تراكيب عروضية وفيه أسباب وأوتاد وإلا ما كان ممكنا وضعه في نص شعري .

وسأعود ثانية لما أنت قلت عنه أنه جائز في قصيدة ( قل هو الله أحد ) في رد آخر

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أجبناك ولكن لن نعطيك هواك
و صدقني يا أخي :
إن دليك واهٍ ،و إجابتك مكرورة ولكن لا بأس من تبيين الحقيقة:
داءما تعيد علينا : الشهاب قال و الشافعي صنع ، و الإمام علي قال.
و قلت لك :
الشهاب صوفي وجودي باطني لا يحترم القرآن مثله مثل الباطنيين ظ، فهو زعم أن للقرآن ظهر وبطن و يقول بالتفسير الإشاري الذي هو الكفر المحض و الكذب على كتاب الله ، هذا حجتك يا أخي عادل.

وقلت لك _ إن أردت الحق_ إن ديوان الشافعي رحمه الله و ديوان الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه لا يثبتان عند المحققين ، فدليك هنا لا يعتد به كذلك و لو ثبت في المراجع الصحيحة صحت هذه الأشعار سأعلم أنك على بينة
هل تستطيع أن تثبت صحة كامل ديوان الإمام علي رضي الله عنه من كتب السيرة و التراجم المعتد بها و كذا الشافعيو بخاصة هذه الأبيات التي تقرأها علينا كل وقت ؟
أخيرا:
من قال إن بالقرآن أشطرا شعرية أو تراكيب عروضية أو إيقاع فهو مفترٍ على الله و رادٌ لصريح القرآن ، و سآتيك بفتاوى العلماء قديما و حديثا في تجريم من يقول بقولك.
و لنا عودة إن شاء الله تعالى

عادل العاني
23-06-2016, 09:42 PM
أخي العزيز عبده فايز

أقدر فيك هذه الحمية , وأحب أن أوضح أنا لم أذكر بيتا للشافعي إلا بعدما أورده الدكتور عبدالستار نقلا عن ألأستاذ خشان.

والبيت الذي ذكرته عن الإمام علي بن أبي طالب هو لأول مرة.

أما الشهاب وغيره فهم أوردوا أشطرا مثلت اقتباسا من آيات الله ...

وأنا هنا أتوقف لأربط ما ذكرته ومما أنت نفسك ثبته من أن الإقتباس والتنصيص والتضمين جائز ( شرعا ) كما أفتى بذلك بعض علمائنا ..

فأين الخطأ في ذلك ؟

أما تجريم من يذكر ذلك ... فهذه والله أسمع بها لأول مرة .. ولماذا لا يجرم من أفتى بجواز التنصيص والإقتباس ؟

أما أن نثبت صحة ديوان فيا أخي أنت تعلم جيدا أن حتى الأحاديث النبوية عليها اختلاف في إثبات صحتها .. واختلف فيها العلماء حتى ذهبوا للقول ( حديث مسند ) و ( حديث ضعيف )

ما وصلنا هو نقل عن رواة وأنا أقول لك بأن ليس كل ما وصلنا صحيح حتى علم العروض الذي وضعه الفراهيدي , ونعلم أن هناك من دس هذا أو دس ذاك لأغراض مشبوهة.

بل وافترى بعضهم على الإمام علي بن أبي طالب في نهج البلاغة ودسوا ما دسوا ليضعوا الفرقة بين المسلمين. مثلما افترى بعضهم بدس أبيات على امرئ القيس وأمية بن أبي الصلت وادعوا أن القرآن الكريم اقتبس من أشعارهما آيات قرآنية .. ولسنا هنا في مجال مناقشتها.

القول بأن في القرآن الكريم أشطرا من الشعر لا يعني أن في القرآن الكريم شعرا , لكن هذا متوقع لأنه قرآن عربي جاء بلسان عربي وبلغة عربية وببلاغة ربانية فاقت بلاغة فطاحل شعراء العرب , والقول بذلك أفضل من أن ننفي حتى يأتينا من يقدم برهانا على وجودها.
وأنا عندي أخي العزيز القول بوجود أشطر لا تمثل أبياتا من الشعر أفضل بكثير وأسلم من أن أسمح كما سمح المفتون بجواز قصيدة النثر التي ستؤدي للقول بأن القرآن الكريك قصائد نثر أو شعر نثر.
وعودة للشهاب , المهم ليس من هو بل ما عرضه , فهل ما عرضه فيه تحريف لآيات الله أم هو اقتبس ونصص وضمن من القرآن الكريم ما يوازي أشطرا لبحور الشعر العربي , وما قلتاه أنت نقلا عن العلماء أن هذا جائز ... فما الخطأ في ذلك ؟

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
23-06-2016, 10:06 PM
أعود هنا لتوضيح أمر أو التباس يتعلق بما نقول , فهناك قولان :

- الأول أنه لا يجوز أن نقول أن في القرآن الكريم ما يمكن أن يوزن ويطابق مقاطع عروضية. ولا يجوز أن نذكر الأسباب والأوتاد , والقرآن ليس فيه (أثر) للشعر.
وكلمة أثر تحتاج لتوصيف وإلا وقعنا في المحظور.

- الثاني يجوز الإقتباس والتضمين والتنصيص من القرآن الكريم

وأنا سأضع قصيدة حديثة هنا تطرقت لها في بعض ردودي :

القصيدة اسمها ( قل هو الله أحد ) وأنا لا أرى هذا صحيحا إذ لا يجوز أن تحمل قصيدة آية من آيات الذكر الحكيم ... رغم أني لست مفتيا دينيا لكنها قناعة.

القصيدة هي :

يــامـــن أبـــــى يــامـــن جـــحـــد
بـ((قــــــــل هــــــــو الله أحــــــــد)

بقل هوالْ = / / ه / / ه = متفعلن = سبب مزاحف سبب خفيف + وتد
لاه أحد = / ه / / / ه مفتعلن = سبب خفيف + سبب مزاحف + وتد

أنــظـــر إلــــــى رفــــــع الــســمــا
قــــــد عــلــقـــت بـــــــلا عـــمــــد
والأرض أنـــظـــر سُــطــحــت
وانـظــر إلـــى نـصــب الـوتــد
والإبــــــــل راقــــــــب ســـيـــرهـــا
مـــــــــن دون راعٍ أو مــــســـــد
إذ ذاك تـــــــــــــدري مــــوقــــنـــــا
مـن خلفهـا ( الله الصمـد)

من خلفها الْ = مستفعلن

لاهُ الصمد = / ه / ه / / ه = مستفعلن

لا( لــم يـلـد ) ربــي ((ولـــم

لا لم يلد = / ه / ه / / ه = مستفعلن = سبب خفيف + سبب خفيف + وتد

ربي ولم = / ه / ه / / ه = مستفعلن = سبب خفيف + سبب خفيف + وتد

يولـد )) سيأتـي مـن جحـد

يولد سيأ = / ه / ه / / ه = مستفعلن

فالموت حد فالموت حد
لـــــــم يـخــتــبــئ مـــنــــه أحــــــــد

(ولــــــــم يــــكــــن) يــاســـيـــدي

ولم يكن = / / ه / / ه = متفعلن = سبب مزاحف + سبب خفيف + وتد

قـطـعــا ( لــــهُ كــفــوا أحـــــد)

قطعا له = / ه / ه / / ه = مستفعلن = سبب خفيف + سبب خفيف + وتد

كفوا أحد = / ه / ه / / ه = مستفعلن = سبب خفيف + سبب خفيف + وتد

وقالوا عن هذا جائز .. لأنه تنصيص واقتباس وتنصيص

أليس فيه تقطيع عروضي لكلام الله عز وجل ؟

أليس هناك أسباب وأوةتاد ؟

أليس هناك تراكيب عروضية ؟

أليس القولان أعلاه متناقضين ؟

ولن أعلق يأكثر من ذلك.

تحياتي وتقديري


مع خالص التقدير يا أخي الكريم
عادل العاني
لكن الاقتباس او التضمين أو التناص ليس من علوم العروض
بل هو من أبواب البلاغة.

و تضمين الشاعر للكلام من القرآن أو من المنثور لا يجعل ما ورد في القرآن شعرا و الحال كذلك في النثر.
و قلت لك برأي أهل العلم أنه لا يجوز التلاعب بكلام الله و ورود كلمة أو كلمتين من كتاب الله في معنى شريف يوافق القرآن لا بأس به
لكن تضمين آية أو الإيحاء بأن في القرآن شيء من الشعر فهذا محرم .


و أمّا ما مثلت به فقد قلنا لك كذا مرة :
إن في الكلام ما يقع على وزن الشعر دون قصده و لا تمام مبناه ،وقالت العلماء هذا ليس بشيء كما حكاه الباقلاني من القدامى و مأمون وجيه من المعاصرين ، وهو رأي جمهور أهل الإسلام و لم يخالف سوى من يذهب مذهبك قديماً و حديثاً.

مثال:
لو قال صديق مصبحا عليك :
( صباحُ الخير يا عسل ، كيفك اليوم ؟ ، وجهُك مُنَّور ........)
و جئت و ضمنت عبارته الأولى هكذا:
صَبَاح الخيرِ يا عسَلُ = صباحٌ كُلُّه أمَلُ
و بالعروض نقول هذا من مجزوء الوافر ، و لا حاجة بالتقطيع فمثلك لا يحتاج أن أشرح له كما تشرح لنا .

الحاصل:
هل نعد كل من يصبح علينا شاعرا بمثل تلك العبارات ؟ ، هل نقول لمن يتعلم العروض هذا شطر شعري ؟

و سألتك و أعيد أسألك :
أين أبو العروض عن هذه المسألة ؟ أين الأخفش ؟ أين ابن عبدربه ؟ و المعري و التنوخي و أبو الحسن العروضي و............... ؟


مع العلم أن عبارة: (كيفك اليوم ؟) هي كذلك موزونة و مثلها ( وجهك منور)

على كلامك يا أخ عادل فكل الناس شعراء . وهذا محال

عادل العاني
23-06-2016, 10:22 PM
مع خالص التقدير يا أخي الكريم
عادل العاني
لكن الاقتباس او التضمين أو التناص ليس من علوم العروض
بل هو من أبواب البلاغة.

أخي العزيز عبده فايز

أنا لم أقل أن التنصيص والتضمين والإقتباس هو من علم العروض , بل أنه أجيز حتى يتضمن الشعر بعضا من قول الله تعالى ...

وهذا ما فهمته من تعليقاتك أنه جائز وفيه فتاوى أجازته...

أليس هذا هو المقصود أم أنه للنثر فقط ولم يجز للشعر ؟

ثم البلاغة أليست جزءا من روعة الشعر العربي ؟ أم أن الشعر العربي يجب أن يكون بلا بلاغة ؟

بارك الله فيك أخي

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
23-06-2016, 10:54 PM
أخي العزيز عبده فايز

أقدر فيك هذه الحمية , وأحب أن أوضح أنا لم أذكر بيتا للشافعي إلا بعدما أورده الدكتور عبدالستار نقلا عن ألأستاذ خشان.

هذا واجبي في هذه المسألة نحو القرآن ، كما أنت مصر على قولك : إن في القرآن أشطر شعرية.
والبيت الذي ذكرته عن الإمام علي بن أبي طالب هو لأول مرة.

لا يوجد مقدم و لا محقق لأي طبعة ن طبعات ديوان الشافعي إلا ويشير للدس على هذا الإمام في الشعر ، و إني لأشد تنزيها للخليفة الراشد علي بن ابي طالب رضي الله عنه من أن يتلاعب بالقرآن . وقد جاء من هو اقل منه كالسيوطي وقال :
( وهذا كله إنما يدل على جوازه في مقام المواعظ والثناء والدعاء وفي النثر لا دلالة فيه على جوازه في الشعر وبينهما فرق ، فإن القاضي أبا بكر من المالكية صرح بأن تضمينه في الشعر مكروه وفي النثر جائز) ،

أما الشهاب وغيره فهم أوردوا أشطرا مثلت اقتباسا من آيات الله ...

الشهاب يا أخ عادل لم يقتبس و لم يضمن ، بل مثل للشعر من القرآن ، و سأشرح هذه النقطة لاحقا ، إن شاء الله تعالى .

وأنا هنا أتوقف لأربط ما ذكرته ومما أنت نفسك ثبته من أن الإقتباس والتنصيص والتضمين جائز ( شرعا ) كما أفتى بذلك بعض علمائنا ..

فأين الخطأ في ذلك ؟

أما تجريم من يذكر ذلك ... فهذه والله أسمع بها لأول مرة .. ولماذا لا يجرم من أفتى بجواز التنصيص والإقتباس ؟
المهم سآتيك الآن بفتوى تحرك مثل ما تروج له .

أما أن نثبت صحة ديوان فيا أخي أنت تعلم جيدا أن حتى الأحاديث النبوية عليها اختلاف في إثبات صحتها .. واختلف فيها العلماء حتى ذهبوا للقول ( حديث مسند ) و ( حديث ضعيف )

ما وصلنا هو نقل عن رواة وأنا أقول لك بأن ليس كل ما وصلنا صحيح حتى علم العروض الذي وضعه الفراهيدي , ونعلم أن هناك من دس هذا أو دس ذاك لأغراض مشبوهة.

الحمدلله ، سنة النبي صلى الله عليه و سلم محفوظة و العلماء لم يتركوا كذابا و لا وضَّاعاً إلا وردوا عليه .

بل وافترى بعضهم على الإمام علي بن أبي طالب في نهج البلاغة ودسوا ما دسوا ليضعوا الفرقة بين المسلمين. مثلما افترى بعضهم بدس أبيات على امرئ القيس وأمية بن أبي الصلت وادعوا أن القرآن الكريم اقتبس من أشعارهما آيات قرآنية .. ولسنا هنا في مجال مناقشتها.
هذا أوافقك عليه .

القول بأن في القرآن الكريم أشطرا من الشعر لا يعني أن في القرآن الكريم شعرا , لكن هذا متوقع لأنه قرآن عربي جاء بلسان عربي وبلغة عربية وببلاغة ربانية فاقت بلاغة فطاحل شعراء العرب , والقول بذلك أفضل من أن ننفي حتى يأتينا من يقدم برهانا على وجودها.

كلامك هو التنتقض بعينه ، انظر: ( القول بأن في القرآن الكريم أشطرا من الشعر لا يعني أن في القرآن الكريم شعرا ) ، ثم قولك :
(لكن هذا متوقع لأنه قرآن عربي جاء بلسان عربي وبلغة عربية )
هل يشترط في كل بليغ فصيح من القول و لا علاقة له بالشعر أن نحمله ما لا يحتمل ؟

وأنا عندي أخي العزيز القول بوجود أشطر لا تمثل أبياتا من الشعر أفضل بكثير وأسلم من أن أسمح كما سمح المفتون بجواز قصيدة النثر التي ستؤدي للقول بأن القرآن الكريك قصائد نثر أو شعر نثر.

هات لي عالم معتبر قال بمثل قولك .

وعودة للشهاب , المهم ليس من هو بل ما عرضه , فهل ما عرضه فيه تحريف لآيات الله أم هو اقتبس ونصص وضمن من القرآن الكريم ما يوازي أشطرا لبحور الشعر العربي , وما قلتاه أنت نقلا عن العلماء أن هذا جائز ... فما الخطأ في ذلك ؟

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

نعود لاستشهادك الدائم بنظم الشهاب الخفاجي و الذي أورده الهاشمي في ميزان االذهب ، جنبا لجنب مع نظم ، و سيرى المنصف الفرق بينهما ، بين من يحترم القرآن ممن هو في ضلال مبين :

قال صفي الدين الحلي :

طَويلٌ لَهُ دونَ البُحورِ فَضائِلُ = فَعولُن مَفاعيلُ فَعولُن مَفاعِلُ

لَمَديدِ الشِعرِ عِندي صِفاتُ = فاعِلاتُن فاعِلُن فاعِلاتُ

إِنَّ البَسيطَ لَدَيهِ يُبسَطُ الأَمَلُ = مُستَفعِلُن فاعِلُن مُستَفعِلُن فَعِلُ

بُحورُ الشِعرِ وافِرُها جَميلُ = مُفاعَلَتُن مُفاعَلَتُن فُعولُ

كَمُلَ الجَمالُ مِنَ البُحورِ الكامِلُ = مُتَفاعِلُن مُتَفاعِلُن مُتَفاعِلُ

عَلى الأَهزاجِ تَسهيلُ= مَفاعيلُن مَفاعيلُ

في أَبحُرِ الأَرجازِ بَحرٌ يَسهُلُ = مُستَفعِلُن مُستَفعِلُن مُستَفعِلُ

رَمَلُ الأَبحُرِ تَرويهِ الثِقاتُ = فاعِلاتُن فاعِلاتُن فاعِلاتُ

بَحرٌ سَريعٌ ما لَهُ ساحِلُ = مُستَفعِلُن مُستَفعِلُن فاعِلُ

مُنسَرِحٌ فيهِ يُضرَبُ المَثَلُ = مُستَفعِلُن فاعِلاتٌ مُفتَعِلُ

يا خَفيفاً خَفَّت بِهِ الحَرَكاتُ = فاعِلاتُن مُستَفعِلُن فاعِلاتُ

تُعَدُّ المُضارِعاتُ = مَفاعيلُ فاعِلاتُ

اِقتَضِب كَما سَأَلوا = فاعِلاتُ مُفتَعِلُ

إِن جُثَّتِ الحَركاتُ = مُستَفعِلُن فاعِلاتُ

عَنِ المُتقارِبِ قالَ الخَليلُ = فَعولُن فَعولُن فَعولُن فَعولُ

حَرَكاتُ المُحدَثِ تَنتَقِلُ = فَعِلُن فَعِلُن فَعِلُن فَعِلُ

لا أثر للتمثيل من كتاب الله ، ولهذا كتب الله لهذه الأبيات الانتشار و القبول .


***************

و قال الشهاب :
الطويل :
أطال عذولي فيك كفرانه = فآمنت يا ذا الظبي فأنس و لا تنفرْ
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن = ( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)

المديد :
يا مديدَ الهجر هل مِن كتابٍ = فيه آيات الشفا للسقام
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن = ( تلك آيات الكتاب الحكيم )


وفي بحر المديد قال إيضاً :
لو مددنا بابتهالِ يَدَينَا = نرتجيكم هل يكونُ العطاء
فاعِلاَتُنْ فاعِلُن فاعلاتُنْ = ( إن زعمتم أنكم أولياءُ )


{ البسيط }
إذا بسطْتُ يَدِي أدعو على فِئَةٍ = لامُوا عليك عسى تخلو أماكِنُهُم
مُستفعِلُن فاعلُن مستفعلن فعِلُن = ( فأصبحوا لا تُرى إلا مساكِنُهُمْ )



{ الوافر }
غَرَامي في الأحِبَّةِ وفَرتْهُ = وُشَاةٌ في الأزقَّةِ رَاكِزونا
مُفَاعَلَتُنْ مفَاعَلَتُنْ فعولُنْ = ( إذا مَرُّوا بهم يَتَغَامَزون )


{ الكامل }
كَمُلَتْ صِفَاتك يا رَشا وأُلوا الهوى = قد بايَعُوكَ وحظُّهُم بك قد نَمـَا
مُتَفَاعِلُن مُتَفَاعِلُن مُتَفَاعِلن = ( إنَّ الَّذين يُبايعونكَ إنَّـما )



{ الهَزَجُ }
لَئِنْ تَهْـزَجْ بعُشَّـاقٍ = فَـهُــم في عِشْقِهم تاهُــوا
مَفَـاعِيـلْن مفَاعِيـلُـنْ = ( وَقالـوا حَسْبُـنا أللَّـه )


{ الرَّجز }
يا رَجـزاً باللّوْمِ في مُوسى الذي = أَهـوَى وَعِشْقي فِـيهِ كانَ المُبْتَغَى
مُسْتفْعِلُنْ مُسْتَفعِلُنْ مُسْتَفعِلُنْ = ( إذْهَـبْ إلىَ فرْعَـونَ إنهُ طَغَـى )



{ الرَّمـل }
إن رَملتُمْ نحـو ظَبْـيٍ نافرٍ = فاستَمِيلوهُ بدَاعِـي أُنسهِ
فاعِلاَتُـنْ فاعِلاَتُـنْ فاعِلَـنْ = ( وَلَقَـدْ رَاوَدَتهُ عن نفسـِهِ )


{ السَّريعُ }
سارعْ إلى غِزْلان وادِي الحِمَى = وقلْ أيا غِيْدُ إرحمُوا صبَّكم
مُسْـتفعِلنْ مُسـْتفعِلنْ فاعِلَن = ( يا أيها النَّـاسُ إتَّقوا رَبَّكـم )


{ المُنْسَرِحُ }
تَنْسَرِحُ العيْنُ في خُدَيدِ رَشَا = حَيَّى بكأْسِ وقال خُذْهُ بِفِي
مُسْـتفعلن مَفعولاتُ مستفعلن = ( هو الذي أَنزَلَ السَّكِينَةَ في)


{ الخفيف }
خَفَّ حَمـْلُ الهـوَى عَلَيْنَـا وَلَكِـن = ثَقَّلَتْهُ عَـواذلُ تَتَرَنَّـمْ
فاعِلاَتُـنْ مستفعلن فاعلاَتـنْ = (رَبَّنـا أصرِف عنَّـا عَذَابَ جهـنـم )


{ المُضـَارعُ }
إلى كم تُضَـارِعُونـَا = فَتَّـى وَجهـهُ نَضِيرُ
مفَـاعـيل فاعلاتُنْ = ( أَلـمْ يأتِكـمْ نَذِيـرُ )


{ المُقتضَب }
إقْتضِبْ مـن وُشـاةٍ هَـوَّى = من سَنَاكَ حَاوَلَهم
مَفعُـولاتُ مُفتَعِـلنْ = ( كلَّـمـا أضاء لُهـمْ )


{ المُجتَثُّ }
إجْتثَّ منْ عابَ ثَغْرأ = فيهِ الجُمانُ النَّظيمُ
مُسـتَفـعِ لُـنْ فـاعِلاتُنْ = ( وَهـوَ العلـيُّ العظيـمُ )


{ المُتقـارَب }
تَقارَبْ وهـات اسقِني كأسَ رَاحٍ = وَبَاعـدْ وُشاتك بُعـدَ السـماءِ
فَعُـولنْ فَعُـولـنْ فَعُولـنْ فَعُـولـن = (وَإنْ يَستَغِيثـوا يُغَاثوا بمَاءِ )


{ المُتَدَارك }
دَاركْ قلبـي بِلَمَـى ثَغْرٍ = في مَبْسَمـهِ نَظْـمُ الجوهَرْ
فَعْلُنْ فَعْلُنْ فَعْلُـنْ فَعْلُـنْ = ( إنَّا أعطيناكَ الكوثَرْ )



{مُـخلَّع البسيط }
خَلَّعْتَ قلبي بنار عِشْقٍ = تُصْلى بها مُهْجَتِي الحرارةم
ستفعلنْ فاعِلُنْ فَعولُنْ = ( وقُودُها الناسُ وَالحِجـارة )





هل هذا يا أستاذ عادل ،
تضمين أم تدريس و شرح لبحور الشعر و من ثم التمثيل لها من كتاب الله؟


الحاصل :
أن هذا الشهاب يلقى ترويجا لتلاعبه بكتاب الله ، فقد قال فؤاد بركات فيما نقله عنه الأستاذ خشان خشان :
( ... في القرآن الكريم آيات موزونة جاءت منثورة بيَّن نظمها الشهاب ...)*
__________________________________________________ ________________________________-
* فؤاد بركات ، (دراسة معاصرة في أوزان وموسيقا الشعر العربي طريقة مبسطة سمعية بصرية لمعرفة ونظم الشعر العربي) ، نقلها عنه خشان خشان ، وهذا رابط المقالة :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/fuad-barakat

عبده فايز الزبيدي
23-06-2016, 11:33 PM
أخي العزيز عبده فايز

أنا لم أقل أن التنصيص والتضمين والإقتباس هو من علم العروض , بل أنه أجيز حتى يتضمن الشعر بعضا من قول الله تعالى ...

وهذا ما فهمته من تعليقاتك أنه جائز وفيه فتاوى أجازته...

أليس هذا هو المقصود أم أنه للنثر فقط ولم يجز للشعر ؟

ثم البلاغة أليست جزءا من روعة الشعر العربي ؟ أم أن الشعر العربي يجب أن يكون بلا بلاغة ؟

بارك الله فيك أخي

تحياتي وتقديري


أنت تسأل و نجيبك ، لكنك تقحم التضمين و قصيدة النثر في كل شأنك
و قد بينا أن التضمين لا يكون به النثر شعرا فكيف بالقرآن.

أظن أنَّ الأمر تبين لك وجهه.

عادل العاني
24-06-2016, 12:03 AM
أخي العزيز عبده فايز

أشكرك مرة أخرى , على ما تفضلت به وأود أن أبين :

1- أنا لم أقل أن الحلي أوردج أشطرا من القرآن الكريم بل هو بيت واحد أوردته مؤخرا.

2- عن الشهاب أنت أوردت وحسبما أعتقد سبعة عشر وزنا أقتبس فيها الشهاب أشطرا من القرآن الكريم.

3- أنت أوردتها ولم تقل رأيك !!! هل هذا صحيح أم لا ؟ هل هو تضمين وتنصيص واقتباس أم لا ؟ هل هذا يدل على أن في القرآن الكريم أشطرا من الشعر العربي ولبحور متعددة ؟

4- التضمين هو كل ما يمكن أن يضمن في الشعر أو النثر , وليس هناك تحديد أنه جاز في النثر ولم يجز في الشعر. ولا يعني أنه حين نضمن في النثر يتحول إلى شعر , ومن قال أن القرآن شعر ؟

واضح جدا وقلتها مرارا أن في القرآن الكريم أشطرا لبحور الشعر , وهذا لا يعني أنه شعر , ولا يعني حين نقتبس في القضائد أن القرآن شعرٌ .

أما الأمر الآخر عن قصيدة النثر فأنا أكررها وسأبقى أكررها لأنها تشكل أكبر خطر على الدين والقرآن .. وسأبقى أواجه حتى المراجع الدينية ( الصامتة ) والتي أجازت بصمتها انتشار هذه الظاهرة السرطانية في أدبنا العربي ,

فلا تزعل مني لأنني أكررها لأنني أرى مستقبلا مظلما فيما ستؤدي إليه ولا داعي أن أكرر ما سينتج عنها لأنك أعلم بذلك مني. لأنني لا أتحمل أن يأتي شخص جاهل ليقول أن سورة الكوثر أو الإخلاص أو الناس هي قصائد نثر ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
24-06-2016, 12:30 AM
وهذه فتوى من اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية ، عن مثل ما نحن فيه :



الفتوى رقم ( 21652 )
س: يعرف فضيلتكم أنه من الواجب على كل مسلم الوقوف ضد من يحاول الإساءة إلى الإسلام بقدر استطاعته، فلا يقبل المسلم أن يُقدح في كتاب الله أو يمتهن بأي صورة من الصور، ونحن جميعًا نعرف أن القرآن الكريم كلام الله سبحانه
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 57)
وتعالى، أنزله علي رسوله صلوات الله وسلامه عليه، وأن كلام الله ليس شعرًا ولا يقبل المسلم إطلاقًا أن يُقاس القرآن بمقاييس الشعر.
وأفيدكم بأن الدكتور بهاء الدين سليم عايش الفلسطيني الجنسية وعضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية المعلمين بالرياض ، قد أُسند إليه منذ سنتين كاملتين تدريس مادة العروض في الكلية، وقد ألف كتابا في العروض وأخذ يبيعه على الطلاب، مع وفرة كتب العروض الجيدة في المكتبات، وهذا الكتاب يا فضيلة الشيخ يشمل على مأخذ ديني عظيم، وهو أن هذا المؤلف بعد أن يذكر في كتابه وزن البحر الشعري يُمثِّل له بآيات من القرآن الكريم تتوافق في الوزن العروضي معه، فهو بهذا يدعي أن كلام الله سبحانه وتعالى شعر، ويعلِّم أبناءنا ويغرس في نفوسهم ذلك، ويضاهي بذلك قول كفار قريش الذين حكى الله سبحانه وتعالى عنهم قوله: أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ، والله سبحانه وتعالى قد نفى قول الشعر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن كلامه سبحانه وتعالى، فقال: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ . قد
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 58)
لا يكون اللوم والإثم منصبًّا على مؤلف الكتاب، نظرًا لضحالة الثقافة الدينية لديه، وإنما اللوم والإثم على رئيس القسم الذي أسند إلى هذا الدكتور تدريس هذه المادة، مع وجود أحد الأساتذة السعوديين في هذا الفصل الدراسي المبدعين في تدريس هذه المادة.
فمن باب الدفاع عن كتاب الله يا فضيلة الشيخ والحرص على أبنائنا أرفع إليكم هذا. راجيًا منكم الإجراء المناسب تجاه رئيس القسم والكتاب.

***************************************
ج : قد أجمع المسلمون على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أفصح ولد آدم، وعلى أن الشعر محجوب عنه صلى الله عليه وسلم؛ لقول الله تعالى: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ وأجمعوا على أن فصاحة القرآن الكريم معجزة له صلى الله عليه وسلم دالة على صدق نبوته، وأجمعوا على براءة القرآن الكريم في سوره وآياته من الشعر؛ لقول الله تعالى: وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ، فليس في القرآن الكريم آية تامة على وزن بيت تام من الشعر. وبالنظر في الكتاب المذكور ( التطبيق العروضي ) وُجد في الصفحات ( 36، 40، 45، 49، 53، 57، 61، 68 ) تضمين التقطيع ببعض آية في شطر البيت في بحور
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 59)
الشعر، لا على وزن بحر تام من الشعر. وفي ص ( 71 ) تضمين بآية على شطر بيت من الشعر لا على بيت تام. وفي ص ( 65 ) التضمين بآية على البحر المتقارب، وزاد في الآية حرفًا ليس منها.
وفي هذه المواضع يقول مؤلف هذا الكتاب: ( ومن الطريف أن نجد هذا البحر في بعض آيات القرآن، نحو قوله... ) إلخ.
والحال أن ما ذُكر هو جزء من آية على وزن شطر بيت من الشعر، لا على وزن بيت تام من الشعر، والله سبحانه أنزل كتابه في سوره وآياته وليس فيه سورة ولا آية تامة على وزن بيت تام من الشعر، وهذا من وجوه إعجاز القرآن العظيم.
وبناءً على ما تقدم فيكون ما ذُكر في هذا الكتاب تلبيس على عقول القراء عامة وعلى الطلاب خاصة؛ ولهذا فإن اللجنة ترى منع الكتاب المذكور من التداول، وأنه لا يجوز تدريسه للطلاب؛ حماية لكتاب الله تعالى ولعقائد المسلمين من الزيغ والشك، وعلى مؤلفه أن يحذف ما ذكره في الكتاب بشأن الموضوع السابق، وأن لا يغتر بمن سبقه ممن تساهل في هذا الأمر وهجر العلماء صنيعهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو ، عضو ، عضو ، الرئيس
بكر أبو زيد ، صالح الفوزان ، عبد الله بن غديان ، عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ



الرابط:
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=11209&PageNo=1&BookID=3

عادل العاني
24-06-2016, 01:12 AM
أخي العزيز عبده فايز

لقد سبق وأن قرأت هذه الفتوى وأود أن أبين ملاحظاتي :

1- صيغة السائل لم تخل مع الأسف من الطعن بالآخرين من خارج السعودية , كأنما الغرض من السؤال عن فتوى هو لفائدة شخصية , وفي الإسلام لا فرق بين مسلم ومسلم .

2- الفتوى تؤكد على وجود أشطر من الشعر في القرآن الكريم.

فليس في القرآن الكريم آية تامة على وزن بيت تام من الشعر

والحال أن ما ذُكر هو جزء من آية على وزن شطر بيت من الشعر، لا على وزن بيت تام من الشعر، والله سبحانه أنزل كتابه في سوره وآياته وليس فيه سورة ولا آية تامة على وزن بيت تام من الشعر، وهذا من وجوه إعجاز القرآن العظيم.

3- لم تعترض الفتوى على التقطيع العروضي للأشطر .

4- تطلب اللجنة من المؤلف حذف ماذكره ولم تحدد نصا ماهو ؟

5- كما أن اللجنة لم تستجب للسائل بإبعاد هذا الأستاذ أو تنبيه رئيس القسم وهو ما كان يسعى إليه السائل قبل كل شيء.

وياليت هذه اللجنة تقول رأيها أيضا بشعر النثر وقصائد النثر التي أجيزت في السعودية وفي مصر وفي العراق وفي الأردن وسوريا ولبنان كما هو الحال في المغرب العربي.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
24-06-2016, 01:37 AM
وأود أن أضيف :

سبق وأن نقلت ما قاله الإمام أبو الحسن العروضي عن حديث نبوي ( من قال ثلاثة أبيات شعر فهو شاعر )
كان يجري على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شطر بيت شعري صحيح ويخطأ في شطره الثاني كما روي :

ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ... ويأتيك من لم تزود بالأخبار ( بالأخبار من لم تزود )

أتجعل نهبي ونهب العبيــــــ.... ـــد بين الأفزع وعيينهْ ( عيينة والأفزع )

ولهذا كان يجري على لسانه صلى الله عليه وسلم شطر بيت واحد صحيح.

ولهذا أيضا أخي دعوت لإسقاط المشطور من الشعر العربي لأنه لا يعتبر شعرا وفق مقاييس بناء الشعر العربي حتى وإن أجازه الفراهيدي في بعض البحور.

أما موضوع البيت الواحد , فما أورده أبو نؤاس :

خطَّ في الأرداف سطرٌ ... من بديع الشعر موزون

" لن تنالوا البرّ حتى ...... تنفقوا مما تحبون"

( فاعلاتن فاعلاتن ... فاعلاتن فاعلاتان )

وحسب مطالعاتي لم أطلع على أكثر من هذا , وهذا يمكن أن يرد حتى في النثر.

والنبي الكريم حدد تعريف من هو الشاعر وهو الذي يقول ثلاثة أبيات من الشعر , ويقال أن عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان أشعر الناس في عصره يتحاشى أن يقول أكثر من بيتين.

أما الآن فمن يكتب نثرا أصبح شاعرا باعتراف الهيئات الثقافية والعلمية في بعض البلدان العربية ولا أريد أن أورد أسماء فهي أصبحت معروفة وعلى الإنترنت وتتفاخر بهم بلدانهم.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
24-06-2016, 10:50 PM
أخي العزيز عبده فايز

لقد سبق وأن قرأت هذه الفتوى وأود أن أبين ملاحظاتي :
وقد سبق أن نشرتها على صفحتي بالفيس بوك و في جملة روابط أدبية بذلك الموقع

1- صيغة السائل لم تخل مع الأسف من الطعن بالآخرين من خارج السعودية , كأنما الغرض من السؤال عن فتوى هو لفائدة شخصية , وفي الإسلام لا فرق بين مسلم ومسلم .

سبحان الله ! هات الدليل على هذه التهمة.

2- الفتوى تؤكد على وجود أشطر من الشعر في القرآن الكريم.

كان ودي تدعم بالدليل .

فليس في القرآن الكريم آية تامة على وزن بيت تام من الشعر
الحمدلله ، وهنا بطلت دعواك.وهذا يدل على فقه اللجنة الذي أتمنى أن توافق عليه جمهور المسلمين يا أستاذ عادل

والحال أن ما ذُكر هو جزء من آية على وزن شطر بيت من الشعر، لا على وزن بيت تام من الشعر، والله سبحانه أنزل كتابه في سوره وآياته وليس فيه سورة ولا آية تامة على وزن بيت تام من الشعر، وهذا من وجوه إعجاز القرآن العظيم.

الحمدلله ،فاللجنة نظرت فيما نسبه الرجل الذي صدرت في حق كتابه الفتوى من القرآن للشعر وقالت _ لاحظ لو سمحت _ : ( ما ذُكر هو جزء من آية على وزن شطر بيت من الشعر، لا على وزن بيت تام من الشعر، .............................) و سأشرح لاحقا ما يراه العلماء في مثل هذا الأمر .

3- لم تعترض الفتوى على التقطيع العروضي للأشطر .
هذا يعني أنك لا تمانع من تقطيع القرآن تقطيع الشعر . اللجنة صادرت الكتاب كله يا أستاذ عادل.

4- تطلب اللجنة من المؤلف حذف ماذكره ولم تحدد نصا ماهو ؟
اللجنة موفقة و لله الحمد ، فقد أجابت عن سؤال السائل بما يضمن لكتاب الله التقديس لجهالته بالشرع كما أنها قالت :
(

اللجنة قالت يا أخ عادل: ( لا يكون اللوم والإثم منصبًّا على مؤلف الكتاب، نظرًا لضحالة الثقافة الدينية لديه، وإنما اللوم والإثم على رئيس القسم الذي أسند إلى هذا الدكتور تدريس هذه المادة، ...)
يعني الرجل جاهل بالدين و بما يوجبه عليه من احترام القرآن.
كما أنها أوقفت المعلم عن فعله الشنيع و منعت تداول كتابه

5- كما أن اللجنة لم تستجب للسائل بإبعاد هذا الأستاذ أو تنبيه رئيس القسم وهو ما كان يسعى إليه السائل قبل كل شيء.

اللجنة قالت :( أنه لا يجوز تدريسه للطلاب؛ حماية لكتاب الله تعالى ولعقائد المسلمين من الزيغ والشك، )
فهو صاحب عقيدة فاسدة و ملبسة وهذا الكلام ينطبق على كل داعية بمثل ما دعا له ذلك الرجل.

وياليت هذه اللجنة تقول رأيها أيضا بشعر النثر وقصائد النثر التي أجيزت في السعودية وفي مصر وفي العراق وفي الأردن وسوريا ولبنان كما هو الحال في المغرب العربي.

بارك الله فيك

الحمدلله اللجنة موثوقة و لها قبول عند أهل السنة . و إذا كنت تطمئن لهذه اللجنة فتفضل أرسل سؤالك يا أخ عادل ثم وافينا بما تفتيك به ، و إن كنت تثق في غيرها فمعك أسبوعين مهلة و أظنها كافية

تحياتي وتقديري

ملحوظة:
سألتك يا أستاذ عادل، عن الشهاب هل ضمن أم مثل للشعر من كتاب الله ؟
أنتظر جوابك ، و ياليت باختصار لو تكرمت.




يخالف العاني كل ما أتفق عليه علماء العربية من شروط لعد الكلام شعرا ، في مسألة ( الأشطر الشعرية في القرآن) ، وقد ذكرت للعاني و من هو على نهجه أراء الباقلاني و مأمون وجيه و قلت هذا هو رأي جمهور المسلمين ، و العلماء بينوا ماهية الشعر و من هذا قول ابن رشيق في العمدة تحت باب حد الشعر و بينته :
( الشعر يقوم بعد النية من أربعة أشياء ، وهي اللفظ ، و الوزن ، و المعنى ، و القافية ، فهذا هو حَدُّ الشعر ؛ لأن من الكلام موزوناً مقفى و ليس بشعر ، لعدم القصد و النية ، كأشياء اتزنت من القرآن ، و من كلام النبي صلى الله عليه و سلم ، و غير ذلك مما لم يطلق عليه أنه شعر ، ........................)

ثم نسأل الأستاذ عادل العاني:
هل تقبل بمسألة النية في الأشطر الشعرية في القرآن على حد زعمك؟

عبده فايز الزبيدي
24-06-2016, 11:49 PM
وأود أن أضيف :

سبق وأن نقلت ما قاله الإمام أبو الحسن العروضي عن حديث نبوي ( من قال ثلاثة أبيات شعر فهو شاعر )
كان يجري على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شطر بيت شعري صحيح ويخطأ في شطره الثاني كما روي :

ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ... ويأتيك من لم تزود بالأخبار ( بالأخبار من لم تزود )

أتجعل نهبي ونهب العبيــــــ.... ـــد بين الأفزع وعيينهْ ( عيينة والأفزع )

ولهذا كان يجري على لسانه صلى الله عليه وسلم شطر بيت واحد صحيح.

ولهذا أيضا أخي دعوت لإسقاط المشطور من الشعر العربي لأنه لا يعتبر شعرا وفق مقاييس بناء الشعر العربي حتى وإن أجازه الفراهيدي في بعض البحور.

أما موضوع البيت الواحد , فما أورده أبو نؤاس :

خطَّ في الأرداف سطرٌ ... من بديع الشعر موزون

" لن تنالوا البرّ حتى ...... تنفقوا مما تحبون"

( فاعلاتن فاعلاتن ... فاعلاتن فاعلاتان )

وحسب مطالعاتي لم أطلع على أكثر من هذا , وهذا يمكن أن يرد حتى في النثر.

والنبي الكريم حدد تعريف من هو الشاعر وهو الذي يقول ثلاثة أبيات من الشعر , ويقال أن عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان أشعر الناس في عصره يتحاشى أن يقول أكثر من بيتين.

أما الآن فمن يكتب نثرا أصبح شاعرا باعتراف الهيئات الثقافية والعلمية في بعض البلدان العربية ولا أريد أن أورد أسماء فهي أصبحت معروفة وعلى الإنترنت وتتفاخر بهم بلدانهم.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري


أخي الكريم
أفضل عدم تشعب الموضوع ، فنحن نتكلم عن قولك: الأشطر الشعرية في القرآن.

و بخصوص كلامك حول المنهوك و المشطور و إسقاطهما ، هل هذا رأيك من بنات أفكارك أم هناك من سبقك؟

عادل العاني
25-06-2016, 12:06 AM
أخي العزيز

شكرا لما تفضلت به من شرح , وأود أن أشير فقط لقولك أن اللجنة ( ( لا يكون اللوم والإثم منصبًّا على مؤلف الكتاب، نظرًا لضحالة الثقافة الدينية لديه، وإنما اللوم والإثم على رئيس القسم الذي أسند إلى هذا الدكتور تدريس هذه المادة، ...) وهذا يا أخي ليس كلام اللجنة إلا إذا كان نقلك للسؤال والجواب فيه تداخل , لأته كان ضمن السؤال كما لونته أنت باللون الأحمر.

أما ماجاء في رأيي حول السؤال فأرجو أن تعيد قراءة السؤال بتأن وتروي ... هل اختصت بسؤال شرعي أم طعن بفلسطيني وتنزيه لمواطن واتهام لرئيس قسم .. والحليم تكفيه الإشارة هنا .. وأقول هو أشبه بمن يتاجر بالدين ويتخذه غطاء لما يسعى إليه.

أما سؤالك عن تقطيع الشعر فقد أجابت عليه اللجنة .. بل وزادت أن في القرآن الكريم أشطر شعرية ووصفته بأنه إعجاز قرآني

أما طلبك بأن أستشير أنا مرجعا فيما يتعلق بما يسمى قصيدة النثر , فأنا والله لست ممن يبحثون في هذا مع مراجع قد لا تكون لهم أدنى فكرة عما نحن بصدده, ولاحاجة لي لاستشارة مرجع , بل أنا من يطالب من سمح بانتشار هذه الظاهرة الهدامة للغتنا وأدبنا وشعرنا وما لها من أهداف مؤكدا على أول من بثها وتبناها وهو أديب مرتد .. وهذا يكفيني.

وأنا قلت رأيي في ما يسمى قصائد النثر وشعر النثر وهو ما يسعى لاتهام الإسلام بأن القرآن قصائد نثر وشعر نثر .. وهذه قناعتي التي أتحمل مسؤوليتها أمام الله.

أما عن الشهاب فلست ملزما أن أجيب لأنه أورد أشطر من القرآن الكريم ولجنتك التي تعتبرها موثوقة لم تنكر وجود أشطر من الشعر في القرآن الكريم , وهذا ما كنت أقوله.

أما التضمين والتنصيص والإقتباس فأنا لست من جاء بها بل رأيتها في أحد ردودك وأنا الذي أسأل عن معنى كل منهما ومن أجازها .

وأخيرا أخي العزيز تقول عني : ( يخالف العاني كل ما أتفق عليه علماء العربية من شروط لعد الكلام شعرا ، في مسألة ( الأشطر الشعرية في القرآن))

أين هو ما اتفق عليه علماء العربية , وما هي الشروط لعد الكلام شعرا ؟ وهل قلت ما لم تؤيده لجنة الإفتاء في الفتوى التي جئت بها والتي زادت على ذلك واعتبرت ذلك من الإعجاز القرآني ... أنا قلت أن في القرآن الكريم أشطرا من الشعر العربي .. وهذا لايعني أن القرآن الكريم شعرٌ وذكرت أكثر من مرة ماهي الشروط , بل وطالبت بإسقاط المشطور والمنهوك من الشعر العربي , فأين ما أخالف به علماء العربية ؟ هل بإسقاط المشطور حتى يقال بأن في القرآن الكريم ( أبيات ) شعر ... وأنا حقا أستغرب رأيك هذا !!!

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
25-06-2016, 12:15 AM
أخي الكريم
أفضل عدم تشعب الموضوع ، فنحن نتكلم عن قولك: الأشطر الشعرية في القرآن.

و بخصوص كلامك حول المنهوك و المشطور و إسقاطهما ، هل هذا رأيك من بنات أفكارك أم هناك من سبقك؟


أخي العزيز

لم أطلع سابقا على من طالب بإسقاطه , وأنا طالبت بذلك منذ عام 2005 في موضوع منشور هنا وتستطيع الإطلاع عليه معتمدا على ما كان يجري على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم, كما طالبت بعدم اعتبار الإرتجاز شعرا لأنه جرى أيضا على لسانه في قوله المشهور ( أنا النبي لاكذب ) حتى اعترضت في أحد الردود على كيفية كتابته حيث يجب أن يبعد عن الإيحاء بانه بيت شعر بل هو ارتجاز والعرب كانت ترتجز والإرتجاز فن آخر غير الشعر العربي لأنه يبنى على تفعيلتين فقط. وهو ما يسمى ( المنهوك ) من بحر الرجز.

ووضعت استنتاجاتي وطالبت بإسقاط المشطور والمنهوك , فهل تعتبرني قد خالفت ما يقوله علماء العربية كما تساءلت في رد سابق ؟

وأفتخر بذلك وإن كان هذا عملا صالحا فأسأل الله أن يجزيني عنه جزاء حسنا , وإن كان هناك قبلي من دعا لذلك فله الأجر أضعافا.

أما ما أوردته أنا ووصفته أنت بتشعب الموضوع فأنا لا أراه إلا من صلب الموضوع.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
25-06-2016, 12:43 AM
ملحوظة:
سألتك يا أستاذ عادل، عن الشهاب هل ضمن أم مثل للشعر من كتاب الله ؟
أنتظر جوابك ، و ياليت باختصار لو تكرمت.




يخالف العاني كل ما أتفق عليه علماء العربية من شروط لعد الكلام شعرا ، في مسألة ( الأشطر الشعرية في القرآن) ، وقد ذكرت للعاني و من هو على نهجه أراء الباقلاني و مأمون وجيه و قلت هذا هو رأي جمهور المسلمين ، و العلماء بينوا ماهية الشعر و من هذا قول ابن رشيق في العمدة تحت باب حد الشعر و بينته :
( الشعر يقوم بعد النية من أربعة أشياء ، وهي اللفظ ، و الوزن ، و المعنى ، و القافية ، فهذا هو حَدُّ الشعر ؛ لأن من الكلام موزوناً مقفى و ليس بشعر ، لعدم القصد و النية ، كأشياء اتزنت من القرآن ، و من كلام النبي صلى الله عليه و سلم ، و غير ذلك مما لم يطلق عليه أنه شعر ، ........................)

ثم نسأل الأستاذ عادل العاني:
هل تقبل بمسألة النية في الأشطر الشعرية في القرآن على حد زعمك؟

أخي العزيز

للرد على ما أضفته من تساؤل بعد أن ذكرت شروط الشعر العربي:

الكلام الموزون المقفى كما ذكرت بأي وزن هو موزون ؟ حتى أجيبك على هذا الشرط ؟
أما عن الشعر فأنت أوردت شروطه , لكنني أضيف أن يكون بيت الشعر مبنيا على شطرين , وليس الكلام الذي تضمن شطرا أو حتى بيتا يعتبر شعرا , أو قائله شاعر لأن النبي الكريم حدد من هو الشاعر وهو الذي يقول ثلاثة أبيات شعر متتالية متزنة وبقافية واحدة.

وسؤالك عن الأشطر الشعرية في القرآن الكريم فأسلوب سؤالك يعني أولا وجود أشطر شعرية في القرآن الكريم.

أما النية فأنا سأسألك وفي سؤالي رد على سؤالك : هل تعتقد أن في القرآن الكريم وهو كلام رب العالمين ما جاء بدون قصد أو نية ؟

لأنني أؤمن أن ماجاء به رب العالمين وحتى الحرف الواحد أو عدد من الحروف كان لها قصد ونية لا يعلمها إلا هو جلّ جلاله.

فهل يمكن أن أقول أن سبحانه وتعالى لم يكن في كلامه نية أو قصد حين قال ( إنا أعطيناك الكوثر , فصلّ لربك وانحر )


بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
26-06-2016, 12:11 PM
في الساعة الواحدة من صباح اليوم 25\6\2016 جرى هذا اللقاء التلفزيوني الماتع بين الشاعر ناصر الفراعنة والأستاذ داود الشريان، وتجد فيه إشادة بالعروض الرقمي وجهود الأستاذ خشان خشان على الرابط:

https://shahid.mbc.net/ar/episode/143829/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-19.html




مرحبا بأخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة
وشكرا جزيلا. أن فتحت هذا الموضوع وكنت قد وعدت بالعودة إليه بعد أن أشرت إلى نقطة فيه على الرابط:

http://arood.com/vb/showpost.php?p=84885&postcount=9

مشيرا إلى ما أسماه ( التراتيل النجدية ) وما قد تفيده من أن الكلام العربي كله أسباب وأوتاد

الشاعر ناصر الفراعنة قامة في الشعر العربي لم تقدر حق قدرها، منذ طمس في شاعر المليون.
واستعراض ما ذكره في مقابلته هذه من مواضيع عروضية وأدبية وثقافية فيه الكثر من الفائدة
أعرض فيما يلي أهم ما فيها ، وأنوي أن أعود لاستعراض بعضها والتعليق عليه.
أتمنى عليك وعلى القراء الكرام المشاركة في ذلك .تمنيت لو طالت المقابلة أكثر.


الموضوع وتوقيته.

3:35 - دور مرحلة الطفولة والبيئة الثقاافية والاستعداد الشخصي
11:54 – الشعر الجاهلي وأهميته
12:08 – أقرب الشعر العربي للشعر الجاهلي هو الشعر النبطي
14:20 – الشعر والعروض
16:49 – الإبل في الشعر الجاهلي
17:48 وكذلك 58:05 قصيدة ناقتي يا ناقتي
22:55 – الشعر النبطي قريب من الفصحى
26:50 – التراتيل النجدية للقرآن الكريم وللشعر والنثر
26:59 – السجع
47:52- تضمين الشعر في القرآن الكريم
51:50 – البحور
53:16 – العروض الرقمي




لعل في هذه المقابلة للشاعر المهندس ناصر الفراعنة تلطيف لجو الحوار

الدكتور ضياء الدين الجماس
26-06-2016, 02:14 PM
من نص علمي على النت :
http://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D9%82%D8%A7% D9%84_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A



(أصبحت الكتابة لونا لا يستغني عنه أحد في التعبير عن ما يدور في عقله وكيانه من أفكار ومعتقدات وآراء؛ ) ولنقم بتقطيع هذا النص :
أص(بحت الكتابة لونا)( لا يستغني عن) (ه أحد في التعبي) (ر عن ما يدور ) (في عقله وكيانه)( من أفكار) (ومعتقدات وآرا)ء؛
/*
/*(///*//*///*/*= كامل)(/*/*/*/*/*= خبب) (////*/*/*/*= رجز) (//*/* //*/ = متقارب ) (/*/*//* ///*//*= كامل ) (/*/*/*/*= خبب) //*///*/*//*/*= متقارب)/*

2( 1 3 2 1 3 2 =كامل)(2 2 2 2 2 2 = خبب) ( 1 1 3 2 2 2 = رجز) ( 3 2 3 2 = متقارب) ( 2 2 3 1 3 2= كامل (2 2 2 2 = خبب) (3 1 3 2 3 2= متقارب)

ولعل في ذلك دليل على أنَّ الكلام العربي بكل أصنافه يتألف من أسباب واوتاد، والله أعلم

عبده فايز الزبيدي
26-06-2016, 10:25 PM
أخي العزيز

شكرا لما تفضلت به من شرح , وأود أن أشير فقط لقولك أن اللجنة ( ( لا يكون اللوم والإثم منصبًّا على مؤلف الكتاب، نظرًا لضحالة الثقافة الدينية لديه، وإنما اللوم والإثم على رئيس القسم الذي أسند إلى هذا الدكتور تدريس هذه المادة، ...) وهذا يا أخي ليس كلام اللجنة إلا إذا كان نقلك للسؤال والجواب فيه تداخل , لأته كان ضمن السؤال كما لونته أنت باللون الأحمر.
معك حق ، و ياليتك تفعل مثلي و تنه للحق متى صادفك.

أما ماجاء في رأيي حول السؤال فأرجو أن تعيد قراءة السؤال بتأن وتروي ... هل اختصت بسؤال شرعي أم طعن بفلسطيني وتنزيه لمواطن واتهام لرئيس قسم .. والحليم تكفيه الإشارة هنا .. وأقول هو أشبه بمن يتاجر بالدين ويتخذه غطاء لما يسعى إليه.

هذا بهتان واضح فما علاقة الجنسية بالموضوع ولو لم يكن الرجل على مثل رأيك لم ذكر لا في سؤال و لا جواب ، و كل من يقول بقولك و قوله فهو على غير ما عليه أهل العلم قديما و حديثا و الشاذ لا يقاس عليه .
أما سؤالك عن تقطيع الشعر فقد أجابت عليه اللجنة .. بل وزادت أن في القرآن الكريم أشطر شعرية ووصفته بأنه إعجاز قرآني

أما طلبك بأن أستشير أنا مرجعا فيما يتعلق بما يسمى قصيدة النثر , فأنا والله لست ممن يبحثون في هذا مع مراجع قد لا تكون لهم أدنى فكرة عما نحن بصدده, ولاحاجة لي لاستشارة مرجع , بل أنا من يطالب من سمح بانتشار هذه الظاهرة الهدامة للغتنا وأدبنا وشعرنا وما لها من أهداف مؤكدا على أول من بثها وتبناها وهو أديب مرتد .. وهذا يكفيني.

سبحان الله ، المراجع عندكم لا شأن لها بقضايا و الأدب و تريد من مشائخنا و علمائنا أن يتفرغوا لها .

وأنا قلت رأيي في ما يسمى قصائد النثر وشعر النثر وهو ما يسعى لاتهام الإسلام بأن القرآن قصائد نثر وشعر نثر .. وهذه قناعتي التي أتحمل مسؤوليتها أمام الله.

عندنا في السعودية و في سائر أقطار العرب من رد على قصيدة النثر و لو شئت لعددت لك و الدكتور الغامدي بيني و بينه كذا رسالة من أكثر من سنتين و له كتاب ضخم في الكلام على رموز هذه الكذبة المسماة بقصيدة النثر ، و كما قال المثل : ( في بني عمك رماح) .

أما عن الشهاب فلست ملزما أن أجيب لأنه أورد أشطر من القرآن الكريم ولجنتك التي تعتبرها موثوقة لم تنكر وجود أشطر من الشعر في القرآن الكريم , وهذا ما كنت أقوله.

لن تجيبَ؛ لأنك لوقلت : قد مَثَّلَ الشهاب للشعر من القرآن فقد وقعت في نفي كلام القرآن ، ولا يكون التضمين بمثل ما فعل صاحبك الشهاب . مع أني أوردت تمثيل صفي الدين الحلي لبحور الشعر و بجانبها تمثيل الشهاب لبحور الشعر ليتبين لمن أراد الحق.أما التضمين والتنصيص والإقتباس فأنا لست من جاء بها بل رأيتها في أحد ردودك وأنا الذي أسأل عن معنى كل منهما ومن أجازها .

أما كلامك على اللجنة فهات كلامها التي أيدتك بالقول إن في القرآن شعراً أو أطرا شعرية.


وأخيرا أخي العزيز تقول عني : ( يخالف العاني كل ما أتفق عليه علماء العربية من شروط لعد الكلام شعرا ، في مسألة ( الأشطر الشعرية في القرآن))

أين هو ما اتفق عليه علماء العربية , وما هي الشروط لعد الكلام شعرا ؟ وهل قلت ما لم تؤيده لجنة الإفتاء في الفتوى التي جئت بها والتي زادت على ذلك واعتبرت ذلك من الإعجاز القرآني ... أنا قلت أن في القرآن الكريم أشطرا من الشعر العربي .. وهذا لايعني أن القرآن الكريم شعرٌ وذكرت أكثر من مرة ماهي الشروط , بل وطالبت بإسقاط المشطور والمنهوك من الشعر العربي , فأين ما أخالف به علماء العربية ؟ هل بإسقاط المشطور حتى يقال بأن في القرآن الكريم ( أبيات ) شعر ... وأنا حقا أستغرب رأيك هذا !!!

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

يعزُّ عليَّ أن هذا الكلام يصدر عن مثلك ممن نحسب له اطلاعاً بمفهوم الشعر ، و هذا لا يغض من مكانتك عندي ، لكن الجالب للدهشة قولك :
(أين هو ما اتفق عليه علماء العربية , وما هي الشروط لعد الكلام شعرا ؟ )
ذكر ابن رشيق شروطاً لعد الكلام شعرً هي :
1. النية ، 2. اللفظ ، 3. الوزن، 4. المعنى ، 5.القافية ، حيث قال في العمدة:
( الشعر يقوم بعد النية من أربعة أشياء ، وهي اللفظ ، و الوزن ، و المعنى ، و القافية ، فهذا هو حَدُّ الشعر ؛ لأن من الكلام موزوناً مقفى و ليس بشعر ، لعدم القصد و النية ، كأشياء اتزنت من القرآن ، و من كلام النبي صلى الله عليه و سلم ، و غير ذلك مما لم يطلق عليه أنه شعر ، ........................)
وهذا الكلام أوردته في المشاركة رقم ( 207).

و قد أورد الباقلاني في الإعجاز شرط القصد و سلوك مسالك الشعراء حتى يعد الكلام شعرا و القائل شاعراً فيقول:
( إن الشعر إنّما يطلق ، متى قصد القاصد إليه على الطريق الذي يتعمد و يسلك ، و لا يصح أن يتفق مثله إلا من الشعراء، .... )

و قد جاء في رد الباقلاني على كان يقول : إن في القرآن أشطر شعرية فقال:
( ...فإن زعم زاعم ٌ أنه قد وجد في القرآن شعراً كثيراً ، فمن ذلك ما يزعمون بيت تام أو أبيات تامة ، ومنه ما يزعمون أنه مصراع .....)
فقد أبى الباقلاني كلام أسلافك الذي تقول به أنت اليوم .


ملحوظة:
نعيد سؤالين:
هل تقول بنية القصد من قبل الله في إيراد الأشطر الشعرية؟
أين دليلك من كلام الأئمة على وجود أشطر شعرية في القرآن؟ ( إذا لم تجد ففيم زعمك بعدم مخالفتك)

عادل العاني
27-06-2016, 12:16 AM
أخي العزيز عبده فايز

أشكرك مرة أخرى على ردك المفصل , وسأجيبك على كل ما تفضلت به من استفسارات ضمنية أو ما أوردته بعد الإقتباس :

1- ذكرت موضوع الجنسية وتساءلت وكأنني أنا الذي أوردته بينما كان ضمن السؤال للجنة الإفتاء وكان واضحا ذكر الفلسطيني والسعودي , فمن يسعى لفتوى عليه ألا يفرق بين مسلم ومسلم فالكل سواء لا فرق بينهم إلا بالتقوى ولا يجوز تنزيه مسلم ما بسبب الجنسية.

2- أنا لم أقل أن المراجع عندنا لا تهتم بهذه الأمور بل أوضحت وجهة نظري ولست بحاجة لفتوى . بل أنا طالبت بفتوى ممن سكت عنه والسكون عنه إجازة.

3- تقول بأنك والدكتور الغامدي رددتم على ما يسمى قصيدة النثر كما هو الحال في بعض البلدان العربية , وأقول بارك الله فيكما وفي كل من وقف بوجهها بل وحاربها بما تيسر له تيمنا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )

4- أنت أوردت تمثيل صفي الدين الحلي وأوردت تمثيل الشهاب , والشهاب اعتمد على ماورد في القرآن الكريم من أشطر تامة , أما أن لا أجيب فلأن سؤالك لم يكن بهذا المعنى , فمالذي تريدني أن أجيب عليه ؟

5- رد اللجنة كما نقلته أنت هو :

فليس في القرآن الكريم آية تامة على وزن بيت تام من الشعر. وبالنظر في الكتاب المذكور ( التطبيق العروضي ) وُجد في الصفحات ( 36، 40، 45، 49، 53، 57، 61، 68 ) تضمين التقطيع ببعض آية في شطر البيت في بحور
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 59)
الشعر، لا على وزن بحر تام من الشعر. وفي ص ( 71 ) تضمين بآية على شطر بيت من الشعر لا على بيت تام. وفي ص ( 65 ) التضمين بآية على البحر المتقارب، وزاد في الآية حرفًا ليس منها.
وفي هذه المواضع يقول مؤلف هذا الكتاب: ( ومن الطريف أن نجد هذا البحر في بعض آيات القرآن، نحو قوله... ) إلخ.
والحال أن ما ذُكر هو جزء من آية على وزن شطر بيت من الشعر، لا على وزن بيت تام من الشعر، والله سبحانه أنزل كتابه في سوره وآياته وليس فيه سورة ولا آية تامة على وزن بيت تام من الشعر، وهذا من وجوه إعجاز القرآن العظيم.

وهو رد واضح يقول بوجود أشطر من الشعر وليس أبياتا تامة , بل واعتبرت ذلك من وجوه الإعجاز القرآني .. فألا يكفي هذا الرد ؟

ثم أرجو ألا تقوّلني مالم أقله .. أنا لم أقل بوجود ( شعر ) بل قلت أشطر شعر وهذا ما أيدته اللجنة.

6- أنا أجبتك أخي عن شروط الشعر بل وزدت عليها أن يكون البيت من شطرين وهذه قاعدة لا أحيد عنها , وما كتب على شطر واحد فهو لم تكتمل به مقومات الشعر العربي.
وأنا أيضا سالتك عما تقصده بالكلام الموزون وبأي وزن هو موزون ...

7- رد الباقلاني انظر إليه جيدا فهو يقول ( ...فإن زعم زاعم ٌ أنه قد وجد في القرآن شعراً كثيراً ، فمن ذلك ما يزعمون بيت تام أو أبيات تامة ، ومنه ما يزعمون أنه مصراع .....) فقد أبى الباقلاني كلام أسلافك الذي تقول به أنت اليوم .
وهل قلنا ذلك أخي العزيز ؟ أو هل من قال ذلك هنا أو في مكان آخر ... ما نقوله هو وجود أشطر شعرية وأيدته لجنة الإفتاء ضمن ردها واعتبرته وجها من أوجه الإعجاز القرآني ...

8- أما آخر سؤالين , فيا أخي أنا قلت لك سأجيبك إن أجبتني هل هناك في القرآن الكريم حرف واحد أو كلمة أو جملة جاءت بغير قصد أو نية ؟

أما السؤال الثاني فجوابه في جواب لجنة الإفتاء التي أتيتنا به.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
27-06-2016, 01:21 AM
أخي العزيز

لم أطلع سابقا على من طالب بإسقاطه , وأنا طالبت بذلك منذ عام 2005 في موضوع منشور هنا وتستطيع الإطلاع عليه معتمدا على ما كان يجري على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم, كما طالبت بعدم اعتبار الإرتجاز شعرا لأنه جرى أيضا على لسانه في قوله المشهور ( أنا النبي لاكذب ) حتى اعترضت في أحد الردود على كيفية كتابته حيث يجب أن يبعد عن الإيحاء بانه بيت شعر بل هو ارتجاز والعرب كانت ترتجز والإرتجاز فن آخر غير الشعر العربي لأنه يبنى على تفعيلتين فقط. وهو ما يسمى ( المنهوك ) من بحر الرجز.

ووضعت استنتاجاتي وطالبت بإسقاط المشطور والمنهوك , فهل تعتبرني قد خالفت ما يقوله علماء العربية كما تساءلت في رد سابق ؟

وأفتخر بذلك وإن كان هذا عملا صالحا فأسأل الله أن يجزيني عنه جزاء حسنا , وإن كان هناك قبلي من دعا لذلك فله الأجر أضعافا.

أما ما أوردته أنا ووصفته أنت بتشعب الموضوع فأنا لا أراه إلا من صلب الموضوع.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

قولك :
( ... لم أطلع سابقا على من طالب بإسقاطه , وأنا طالبت بذلك منذ عام 2005 في موضوع منشور هنا وتستطيع الإطلاع عليه ....)
فأقول :
قال الباقلاني في الإعجاز :
(... ثُمَّ منهم من قال : إنَّ الرجز ليس بشعرٍ أصلاً ، لا سيما إذا كان مشطورا أو منهوكاً . و كذلك ما كان يقاربه في قلة الأجزاء)

و فيما ينقل عن الخليل أنه لم يعد الرجز من الشعر و قال إنه أسطر مسجوعة ، قلتُ :
و هذا لا يعقل عن الخليل لعدة أمور منها :
1. أن الدوائر الخليلية تثبته في المستعمل فهو الدائرة الثالثة ( دائرة المجتلب ) ،
2. كما أن كتاب الخليل في العروض مفقود .
3. إكثار فحول الشعر منه
4. سمي بعض الشعراء بالرجاز لا لمباينتهم الشعر بل لإكثارهم من بحر الرجز ، و لم ينف عنهم أحد من العلماء قول الشعر .

و لو أسقطنا الرجز و المشطزر من الشعر و المنهوك فنسقط الكثير جدا من الشعر قديماً و حديثا ، و قد فات الأوان يا أستاذ عادل فقد حفظت في الكتب و الصدور .

ولهذا فهذه الدعاوي_ من نفي الشعر عن الرجز و إسقاط المشطور و المنهوك _ لا تقبل لما قدمت و لأن عماد المعاجم اللغوية القديمة على الرجز و على ما ، و القائل بها شاذ عن العموم و مخالف للإجماع .


محصلة:
فقد رايت في كلام الباقلاني و ما ينسب عن الخليل إن صح ما يثبت إنك مسبوق يا أستاذ عادل من أكثر من مئات السنين في :
- نفي الشعر عن الرجز.
- و في اسقاط المشطور و المنهوك.

فكيف لمثلك أن يتجاهل مثل هذا الكلام المشاع بين عامة المثقفبن بله المشتغلبن بالعروض من مثلك؟
بل كيف تقول: ( وأفتخر بذلك) ؟

عبده فايز الزبيدي
27-06-2016, 02:14 AM
أخي العزيز عبده فايز

أشكرك مرة أخرى على ردك المفصل , وسأجيبك على كل ما تفضلت به من استفسارات ضمنية أو ما أوردته بعد الإقتباس :

1- ذكرت موضوع الجنسية وتساءلت وكأنني أنا الذي أوردته بينما كان ضمن السؤال للجنة الإفتاء وكان واضحا ذكر الفلسطيني والسعودي , فمن يسعى لفتوى عليه ألا يفرق بين مسلم ومسلم فالكل سواء لا فرق بينهم إلا بالتقوى ولا يجوز تنزيه مسلم ما بسبب الجنسية.

الرجل يريد تنكير منكر معين في مكان معلوم مع شخص محدد ؛فلا بد من ذكر الاسم و الكتاب و ..... ، ولكن السائل الحصيف استغنى ببعض الوصف الذي يفهم به حال المستفتى عنه ، هل عرفت علم و عدل السائل ، يا أستاذ عادل!
و القرآن صرح بأسماء و أقوام في معرض الذم ، فقال تبارك و تعالى : ( إنَّ قارون كان من قومِ موسى فبغى عليهم ) القصص ، و ذكر فرعون و آل فرعون ، فجاوز هذه النقطة فلا دليل لك فيها .

2- أنا لم أقل أن المراجع عندنا لا تهتم بهذه الأمور بل أوضحت وجهة نظري ولست بحاجة لفتوى . بل أنا طالبت بفتوى ممن سكت عنه والسكون عنه إجازة.
حسب علمي المتواضع أن أكبر مرجع عندكم في العراق لا يتكلم العربية ، و الباب مفتوح أسأل اللجنة الدائمة و ستجيبك و لن تنظر لجنسيتك . مع كوني أود ترك النقاش في هذه
الأمور لعد خدكتها ما نحن فيه.

3- تقول بأنك والدكتور الغامدي رددتم على ما يسمى قصيدة النثر كما هو الحال في بعض البلدان العربية , وأقول بارك الله فيكما وفي كل من وقف بوجهها بل وحاربها بما تيسر له تيمنا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )

الغامدي هو البرفيسور سعيد بن ناصر الغامدي ، صاحب كتاب (الانحراف العقدي في أدب الحداثة) ولم أذكر بيننا تعاونا في الرد على أحد بل قلت بيني و بينه رسالة أي رسالة خاصة و فيها طلبت نه ترجمته عن نفسه و قد أفادني بها جزاه الله خيرا.


4- أنت أوردت تمثيل صفي الدين الحلي وأوردت تمثيل الشهاب , والشهاب اعتمد على ماورد في القرآن الكريم من أشطر تامة , أما أن لا أجيب فلأن سؤالك لم يكن بهذا المعنى , فمالذي تريدني أن أجيب عليه ؟

السؤال واضح و قد طرحته عليك مرتين و هذا يكفي في عدم رغبتك و الحصيف يفهم.

5- رد اللجنة كما نقلته أنت هو :

فليس في القرآن الكريم آية تامة على وزن بيت تام من الشعر. وبالنظر في الكتاب المذكور ( التطبيق العروضي ) وُجد في الصفحات ( 36، 40، 45، 49، 53، 57، 61، 68 ) تضمين التقطيع ببعض آية في شطر البيت في بحور
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 59)
الشعر، لا على وزن بحر تام من الشعر. وفي ص ( 71 ) تضمين بآية على شطر بيت من الشعر لا على بيت تام. وفي ص ( 65 ) التضمين بآية على البحر المتقارب، وزاد في الآية حرفًا ليس منها.
وفي هذه المواضع يقول مؤلف هذا الكتاب: ( ومن الطريف أن نجد هذا البحر في بعض آيات القرآن، نحو قوله... ) إلخ.
والحال أن ما ذُكر هو جزء من آية على وزن شطر بيت من الشعر، لا على وزن بيت تام من الشعر، والله سبحانه أنزل كتابه في سوره وآياته وليس فيه سورة ولا آية تامة على وزن بيت تام من الشعر، وهذا من وجوه إعجاز القرآن العظيم.

وهو رد واضح يقول بوجود أشطر من الشعر وليس أبياتا تامة , بل واعتبرت ذلك من وجوه الإعجاز القرآني .. فألا يكفي هذا الرد ؟

اللجنة أولا أوردت وصفا للحال الذي عليه الكتاب كما أوردته أنت ، ويبدو أنك لم تفهم الفرق بين الوصف للحال و بين الحكم عليه ـ ثم جاء حكمها و أفادت بضلال الرجل فيما زعمه من أشطر شعرية كما تدعي ، فقالت:
وبناءً على ما تقدم فيكون ما ذُكر في هذا الكتاب تلبيس على عقول القراء عامة وعلى الطلاب خاصة؛ ولهذا فإن اللجنة ترى منع الكتاب المذكور من التداول، وأنه لا يجوز تدريسه للطلاب؛

ثم أرجو ألا تقوّلني مالم أقله .. أنا لم أقل بوجود ( شعر ) بل قلت أشطر شعر وهذا ما أيدته اللجنة.

أوضحت أنك لم تفهم الفرق بين وصف اللجنة لحالة الكتاب و كاتبه ، و الحكم عليه ، فيكفي أعلاه ، أما تظاهرك بالبراء فبيني و بينك علم العروض .

6- أنا أجبتك أخي عن شروط الشعر بل وزدت عليها أن يكون البيت من شطرين وهذه قاعدة لا أحيد عنها , وما كتب على شطر واحد فهو لم تكتمل به مقومات الشعر العربي.
وأنا أيضا سالتك عما تقصده بالكلام الموزون وبأي وزن هو موزون ...

7- رد الباقلاني انظر إليه جيدا فهو يقول ( ...فإن زعم زاعم ٌ أنه قد وجد في القرآن شعراً كثيراً ، فمن ذلك ما يزعمون بيت تام أو أبيات تامة ، ومنه ما يزعمون أنه مصراع .....) فقد أبى الباقلاني كلام أسلافك الذي تقول به أنت اليوم .
وهل قلنا ذلك أخي العزيز ؟ أو هل من قال ذلك هنا أو في مكان آخر ... ما نقوله هو وجود أشطر شعرية وأيدته لجنة الإفتاء ضمن ردها واعتبرته وجها من أوجه الإعجاز القرآني ...

لو فهمت ما قاله الباقلاني ( يزعمون بيت تام أو أبيات تامة ، ومنه ما يزعمون أنه مصراع ..) ما سألتني هذا السؤال .
قيل أساء فهما فأساء جابة ، فقد أسأت فهم كلام اللجنة فادعيت عليها ،وهذا عليك أن تتفاداه لاحقا.

و كما قيل أساء

رمتني بدائها و انسلت ، أنا أعلنها علنا : من قال القرآن فيه أشطر شعرية أو تراكيب عروضية فهو مكذب للقرآن.

8- أما آخر سؤالين , فيا أخي أنا قلت لك سأجيبك إن أجبتني هل هناك في القرآن الكريم حرف واحد أو كلمة أو جملة جاءت بغير قصد أو نية ؟

أما السؤال الثاني فجوابه في جواب لجنة الإفتاء التي أتيتنا به.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
27-06-2016, 02:51 AM
أخي العزيز

للرد على ما أضفته من تساؤل بعد أن ذكرت شروط الشعر العربي:

الكلام الموزون المقفى كما ذكرت بأي وزن هو موزون ؟ حتى أجيبك على هذا الشرط ؟
ابن رشيق و كتاب العمد حين يقولان : ( الكلام الموزون المقفى) تعتقد أنهما يعنيان شيئا غير الشعر الذي نعرفه؟ سبحان الله!

أما عن الشعر فأنت أوردت شروطه , لكنني أضيف أن يكون بيت الشعر مبنيا على شطرين , وليس الكلام الذي تضمن شطرا أو حتى بيتا يعتبر شعرا , أو قائله شاعر لأن النبي الكريم حدد من هو الشاعر وهو الذي يقول ثلاثة أبيات شعر متتالية متزنة وبقافية واحدة.

يا عزيزي / عادل ، لكل علم مصطلحات يتحاكمون إليها ، وهي الفيصل ، لا ما تستحسن .

وسؤالك عن الأشطر الشعرية في القرآن الكريم فأسلوب سؤالك يعني أولا وجود أشطر شعرية في القرآن الكريم.

هذا من عندك ، و سؤالي واضح التهرب منه أوضح.

أما النية فأنا سأسألك وفي سؤالي رد على سؤالك : هل تعتقد أن في القرآن الكريم وهو كلام رب العالمين ما جاء بدون قصد أو نية ؟

لا ، أرأيت جاوبتك بصدق و وضوح .

لأنني أؤمن أن ماجاء به رب العالمين وحتى الحرف الواحد أو عدد من الحروف كان لها قصد ونية لا يعلمها إلا هو جلّ جلاله.

فهل يمكن أن أقول أن سبحانه وتعالى لم يكن في كلامه نية أو قصد حين قال ( إنا أعطيناك الكوثر , فصلّ لربك وانحر )

فهل تقصد أن الله قصد إيراد الأشطر الشعرية في القرآن ، يا أستاذ عادل؟
مثلي قل : نعم أو لا .


بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

تقديري

عادل العاني
27-06-2016, 10:13 PM
قولك :
( ... لم أطلع سابقا على من طالب بإسقاطه , وأنا طالبت بذلك منذ عام 2005 في موضوع منشور هنا وتستطيع الإطلاع عليه ....)
فأقول :
قال الباقلاني في الإعجاز :
(... ثُمَّ منهم من قال : إنَّ الرجز ليس بشعرٍ أصلاً ، لا سيما إذا كان مشطورا أو منهوكاً . و كذلك ما كان يقاربه في قلة الأجزاء)

و فيما ينقل عن الخليل أنه لم يعد الرجز من الشعر و قال إنه أسطر مسجوعة ، قلتُ :
و هذا لا يعقل عن الخليل لعدة أمور منها :
1. أن الدوائر الخليلية تثبته في المستعمل فهو الدائرة الثالثة ( دائرة المجتلب ) ،
2. كما أن كتاب الخليل في العروض مفقود .
3. إكثار فحول الشعر منه
4. سمي بعض الشعراء بالرجاز لا لمباينتهم الشعر بل لإكثارهم من بحر الرجز ، و لم ينف عنهم أحد من العلماء قول الشعر .

و لو أسقطنا الرجز و المشطزر من الشعر و المنهوك فنسقط الكثير جدا من الشعر قديماً و حديثا ، و قد فات الأوان يا أستاذ عادل فقد حفظت في الكتب و الصدور .

ولهذا فهذه الدعاوي_ من نفي الشعر عن الرجز و إسقاط المشطور و المنهوك _ لا تقبل لما قدمت و لأن عماد المعاجم اللغوية القديمة على الرجز و على ما ، و القائل بها شاذ عن العموم و مخالف للإجماع .


محصلة:
فقد رايت في كلام الباقلاني و ما ينسب عن الخليل إن صح ما يثبت إنك مسبوق يا أستاذ عادل من أكثر من مئات السنين في :
- نفي الشعر عن الرجز.
- و في اسقاط المشطور و المنهوك.

فكيف لمثلك أن يتجاهل مثل هذا الكلام المشاع بين عامة المثقفبن بله المشتغلبن بالعروض من مثلك؟
بل كيف تقول: ( وأفتخر بذلك) ؟



أخي العزيز عبده فايز

أشكرك لتوضيحك وبيان ما قرره الباقلاني وآخرون , وأنا قلت لك أنني لم أطلع على هكذا دعوة .. وما زلت أفتخر بما دعوت إليه حتى وإن سبقني إليه آخرون فلهم الأجر العظيم أما أنا ومادعوت له إن لم يكن جديدا فلي أجر إحيائه.

وسبب ردي ليس هذا وإنما قولك عن الرجز وما تفضلت به من أنه بحر من دوائر الفراهيدي وأنه أصبح فا باطن الكتب وما إلى ذلك.

وأحببت أو أوضح ما يبدو أنه التباس في الفهم

الرجز أو سأسميه الإرتجاز هو ليس بحر الرجز الذي تكلمت عنه أخي لأن بحر الرجز بحر شعري تتوفر فيه أسس البناء الشعري إن كان تاما فهناك ستة تفعيلات في البيت وإن كان مجزوءا فهناك أربعة تفعيلات في البيت .

أما الرجز أو الإرتجاز فهو المبني على تفعيلتين فقط وهما ( مستفعلن مستفعلن ) , أو كما في الأهازيج ( مفاعيلن مفاعيلن ) , وهذا الأراجيز أو الإهزوجات وهي المسماة ( المنهوك ) بعلم العروض أو من قبل الفراهيدي هو الذي يتكون بيته من تفعيلتين وعروضه هي ضربه كقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبدالمطلب
وهذا ارتجاز وليس شعرا لعدم توفر أسس البناء الشعري فيه.
فلنفرق بين بحور الشعر العربي والمشطور والمنهوك الذي يبنى على ثلاثة تفعيلات أو تفعيلتين عروضه هي ضربه وهذا يخالف البناء الشعري أو تشبيه العرب لبيت الشعر ببيت الشَّعر وهنا لايمكن توفر هذا البناء والهيئة.

أما قولك ( و لو أسقطنا الرجز و المشطور من الشعر و المنهوك فنسقط الكثير جدا من الشعر قديماً و حديثا ، و قد فات الأوان يا أستاذ عادل فقد حفظت في الكتب و الصدور .)

وأنا لاأتفق معك في هذا وما سنسقطه هو من الشواذ فقط ... وإسقاطه أفضل من الإعتراف به .

أما إن كان قد فاتني .. فهو يا أخي ينتهي إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها وهذا ما يؤيد دعوتي استنادا لما توصلت إليه دون معرفة بمن دعا إليه قبلي. وهذا ليس عيبا أعاب عليه

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
27-06-2016, 10:33 PM
أخي العزيز

ردّا على أجاباتك التي وردت وهي كما يلي :

الكلام الموزون المقفى كما ذكرت بأي وزن هو موزون ؟ حتى أجيبك على هذا الشرط ؟
ابن رشيق و كتاب العمد حين يقولان : ( الكلام الموزون المقفى) تعتقد أنهما يعنيان شيئا غير الشعر الذي نعرفه؟ سبحان الله!

أنا طلبت منك أن تجيبني بأي وزن هو موزون وأنت لم تجب وأنا سأوضح ما يقولان وفقا لتساؤلك :
إن كان الكلام الموزون والمقفى وفقا لميزان الشعر فهو شعر , وما لم ينطبق عليه الميزان الشعري فهو ليس شعرا حتى وإن كان مقفى. وأنا لن أجيب كما أجابا بدون تعريف لميزان الكلام لأنه كلام عام غير محدد. لأن الإرتجاز كلام موزن ومقفى لكنه ليس شعرا لانعدام أحد أسس البناء الشعري من شطرين ينتهي الأول بعروض والثاني بضرب.

ثم نأتي للموضوع الأهم أنت تقول بأنه لم تكن هناك نية لورود أشطر من الشعر العربي في القرآن الكريم.

وأقول حاشا الله ألا يكون كلامه بنية وبقصد , وسبحانه وتعالى لم يأت بأي حرف أو كلمة دون نية وقصد وهو أعلم منا جميعا بكلامه وبما كان يريده ويقصده , وهو الذي يمتلك مفاتيح اللغة والبلاغة كما يقول سبحانه وتعالى ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) , وليس من المعقول أن نقول أن ( بعض كلامه ) لم يكن بنية أو بقصد كما أجبت أنت.

وكما قالت لجنة الإفتاء أيضا بأنه وجه من أوجه لإعجاز القرآني.

أما قولك هذا :
رمتني بدائها و انسلت ، أنا أعلنها علنا : من قال القرآن فيه أشطر شعرية أو تراكيب عروضية فهو مكذب للقرآن.

هذه قناعتك , أما وجود أشطر فحتى لجنة الإفتاء لم تنف ذلك. أما موضوع الحكم بتكذيب القرآن أقول سامحك الله أخي العزيز, ونسأل الله أن يغفر لنا جميعا إن أخطأنا

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
27-06-2016, 10:34 PM
إخوتي الأعزاء

لأننا في العشر الأواخر من رمضان المبارك أقترح تأجيل أي حوار أو نقاش لما بعد عيد الفطر المبارك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
28-06-2016, 01:26 AM
أخي العزيز عبده فايز

أشكرك لتوضيحك وبيان ما قرره الباقلاني وآخرون , وأنا قلت لك أنني لم أطلع على هكذا دعوة .. وما زلت أفتخر بما دعوت إليه حتى وإن سبقني إليه آخرون فلهم الأجر العظيم أما أنا ومادعوت له إن لم يكن جديدا فلي أجر إحيائه..

من أدب الحوار أن أصدقك ، مع أنك تتعاطى العروض وهذا الكلام أشهر من علم ، و أكيف تدعي إحياء ما لم يُدرس :
هذا أمر معروف و أيدك بيانا أن الأخفش كان لا يرى المنهوك و المشطور من الشعر ، و حكى هذا الكلام المعري ، و أبى عليهم بعض العلماء مثل الزجاج و غيره
فمشتغل بالعروض مثلك لا يقول أنه أول من نادى بهذا و لا يعود بعد بيان الحق له فيقول : لي أجر بإحيائه .

وسبب ردي ليس هذا وإنما قولك عن الرجز وما تفضلت به من أنه بحر من دوائر الفراهيدي وأنه أصبح فا باطن الكتب وما إلى ذلك.

وأحببت أو أوضح ما يبدو أنه التباس في الفهم

الرجز أو سأسميه الإرتجاز هو ليس بحر الرجز الذي تكلمت عنه أخي لأن بحر الرجز بحر شعري تتوفر فيه أسس البناء الشعري إن كان تاما فهناك ستة تفعيلات في البيت وإن كان مجزوءا فهناك أربعة تفعيلات في البيت .

أما الرجز أو الإرتجاز فهو المبني على تفعيلتين فقط وهما ( مستفعلن مستفعلن ) , أو كما في الأهازيج ( مفاعيلن مفاعيلن ) , وهذا الأراجيز أو الإهزوجات وهي المسماة ( المنهوك ) بعلم العروض أو من قبل الفراهيدي هو الذي يتكون بيته من تفعيلتين وعروضه هي ضربه كقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبدالمطلب
وهذا ارتجاز وليس شعرا لعدم توفر أسس البناء الشعري فيه.
فلنفرق بين بحور الشعر العربي والمشطور والمنهوك الذي يبنى على ثلاثة تفعيلات أو تفعيلتين عروضه هي ضربه وهذا يخالف البناء الشعري أو تشبيه العرب لبيت الشعر ببيت الشَّعر وهنا لايمكن توفر هذا البناء والهيئة.

جوابي من وجهين:
الأل : المصطلحات عماد كل فن، و التلاعب بها يضر بك لا بالعلم ، فقولك ( سأسميه الارتجاز) مع أنه الرجز و يسمى باليت الموحد.
الثاني : أنت مسبوق من مئات السنين في هذا الكلام ، فهناك من العلماء من طالب بهذا مثل ما نقله إميل بديع يعقوب :
( يسمي الجوهري هذا النوع المقطع ،ويسميه السكاكي المشطور المنهوك ، ويعتبره ابن جني قوافي غير محشوة ، و أكثر أهل العلم على أنه ليس بشعر ) (المعجم المفصل ، ص: 181 )
قلت: وقد عده من المعاصرين د.عمر خلوف شعرا في كتابه ( كن شاعرا) .
و للزمخشري رأي حسن فهو يرى الاختلاف في المعاني بين العرب و العجم أما النغم فيقبل حتى لو قال الشاعر بقافية لم يقل بها أحد من قبله.
قلت: لعل الزمخشري يقصد بالقافية هنا القصيدة على تقدير إطلاق الجزء و إرادة الكل .
أما قولك ( و لو أسقطنا الرجز و المشطور من الشعر و المنهوك فنسقط الكثير جدا من الشعر قديماً و حديثا ، و قد فات الأوان يا أستاذ عادل فقد حفظت في الكتب و الصدور .)

وأنا لاأتفق معك في هذا وما سنسقطه هو من الشواذ فقط ... وإسقاطه أفضل من الإعتراف به .

أما إن كان قد فاتني .. فهو يا أخي ينتهي إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها وهذا ما يؤيد دعوتي استنادا لما توصلت إليه دون معرفة بمن دعا إليه قبلي. وهذا ليس عيبا أعاب عليه

عتبي عليك أنك مشتغل بالعروض و نعدك أستاذا فيه ، و إذا جهل مثلك هذه الأمور المشتهرة كما جاء في مشاركات سابقة و في هذه المشاركة
فلا يعدم الروية من السؤال و البحث قبل الافتخار.
بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

هداني الله و إياك للحق و الصواب.

عبده فايز الزبيدي
28-06-2016, 02:35 AM
أخي العزيز

ردّا على أجاباتك التي وردت وهي كما يلي :

الكلام الموزون المقفى كما ذكرت بأي وزن هو موزون ؟ حتى أجيبك على هذا الشرط ؟
ابن رشيق و كتاب العمد حين يقولان : ( الكلام الموزون المقفى) تعتقد أنهما يعنيان شيئا غير الشعر الذي نعرفه؟ سبحان الله!

أنا طلبت منك أن تجيبني بأي وزن هو موزون وأنت لم تجب وأنا سأوضح ما يقولان وفقا لتساؤلك :
إن كان الكلام الموزون والمقفى وفقا لميزان الشعر فهو شعر , وما لم ينطبق عليه الميزان الشعري فهو ليس شعرا حتى وإن كان مقفى. وأنا لن أجيب كما أجابا بدون تعريف لميزان الكلام لأنه كلام عام غير محدد. لأن الإرتجاز كلام موزن ومقفى لكنه ليس شعرا لانعدام أحد أسس البناء الشعري من شطرين ينتهي الأول بعروض والثاني بضرب.

كلام ابن رشيق في منتهى الرشاقة و لكن الذي يزعم ما زعم من السبق في كذا و كذا ، يسهل عليه أن يقول أن كلام ابن رشيق في العمدة غير محدد.
و الشعر معلوم و الرجز منه و كتب العروض تشهد بهذا و قلنا عليك بمعرفة المصطلحات و التقيد بها فهي لغة أهل الفن و ما تقوله يسمى الرجز عند بعض أهل العلم و منهم من يحدده بالبيت الموحد الذي لا يكون إلا في الرجز و سأورد أسماء شعراء ذكرهم د.عمر خلوف في تمثيله لهذا الوزن :
سلم الخاسر ، أبوبكر الصديق ، أبونواس ، ابن سهل ، ابن سعيد ، ابن عربي ، الراضي بالله ، ابن سناء الملك
ثم نأتي للموضوع الأهم أنت تقول بأنه لم تكن هناك نية لورود أشطر من الشعر العربي في القرآن الكريم.

وأقول حاشا الله ألا يكون كلامه بنية وبقصد , وسبحانه وتعالى لم يأت بأي حرف أو كلمة دون نية وقصد وهو أعلم منا جميعا بكلامه وبما كان يريده ويقصده , وهو الذي يمتلك مفاتيح اللغة والبلاغة كما يقول سبحانه وتعالى ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) , وليس من المعقول أن نقول أن ( بعض كلامه ) لم يكن بنية أو بقصد كما أجبت أنت.

وكما قالت لجنة الإفتاء أيضا بأنه وجه من أوجه لإعجاز القرآني.

أما قولك هذا :
رمتني بدائها و انسلت ، أنا أعلنها علنا : من قال القرآن فيه أشطر شعرية أو تراكيب عروضية فهو مكذب للقرآن.

هذه قناعتك , أما وجود أشطر فحتى لجنة الإفتاء لم تنف ذلك. أما موضوع الحكم بتكذيب القرآن أقول سامحك الله أخي العزيز, ونسأل الله أن يغفر لنا جميعا إن أخطأنا

قناعتي سأجيبك عنها ، لكن لا تضف على نفسك ما ادعيته لنفسك من سبق و قد بينا زيف كلامك ،هذا الإصرار على بهت اللجنة و كلامها واضح كوضوح الشمس .
بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

حتى يعي الجميع خطورة القول بمثل:
_ في القرآن أشطر شعرية
- أو في القرآن تراكيب عروضية
- أو أن يقوم قائم فيقطع كتاب الله تقطيع الشعر على مبدأ العروض من سبب و وتد ، و ما شابه .

سنحتكم سوية لعلم العروض و مصطلحاته التي توافق عليها أهل هذا الحقل من مئات السنين ، وهذ ما سأتحدث عنه لاحقا ، إن شاء الله تعالى

الدكتور ضياء الدين الجماس
28-06-2016, 02:59 PM
أخوتتا الأفاضل لعل تدبر القرآن الكريم من العبادات التي يحث عليها الشرع الحكيم لأنها تقرب إلى الله تعالى درجات ,, فدعونا نتدبر القراءات التالية التي لا تختلف إلآ بالحركات الصوتية في كسرة هاء الغائب ، ففي الآية الكريمة من سورة النساء 115
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا ).

في قوله ( نولهِ ما تولي ونصلهِ جهنم) وردت ثلاث قراءات متواترة :
1- قراءة الجمهور بإشباع كسرة هاء ضمير الغائب - مد الصلة ( نولهي .. ونصلهي),
2- قرأ البصري وشعبة وحمزة وأبو جعفر ( نوَّلهْ ..و نُصلهْ) بسكون الهاء
3- قرأ قالون ويعقوب ووجه عن هشام ( نُوَلهِ .. ونصلهِ ) بكسر الهاء بلا صلة.


لم يتغير في القراءات إلآ الحركات والسواكن ، والقرآن حكيم لا زيادة فيه ولا نقص، وكل قراءة من قراءاته فيها حكمة ، فما الحكمة من هذه القراءات؟
ماذا يجيب العلما ء والقراء على من يسألهم هذا السؤال سواء كان مسلماً أو غير ذلك؟
فهل التدبر في قرآننا مشكور أم مكروه ؟
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ -- أفلا يتدبرون القرآن -- أَفَلاَ تَعْقِلُونَ -- لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) ،
أم أننا لسنا مسؤولين عن هذا الكتاب ؟

الدكتور ضياء الدين الجماس
28-06-2016, 07:33 PM
تدبري للقراءات الثلاث كما يلي، وأسأل الله تعالى السداد والأجر:
المعنى العام للآية الكريمة فيها وعيد لثلاثة أنماط ممن ينشق عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ويسلك طريقاً أعوج غير الصراط المستقيم من بعد ما تبينت لهم الحقيقة:
1- نمط الغالبية أنه سيمهلهم ويملي لهم قليلاً في الدنيا لعلهم يرجعون ( ودليله إشباع مد الصلة - نولهي_ ثم يوم القيامة يصليه عذاباً مهولا مديدا على حسب معاصيهم ( ودليله إشباع مد الصلة _ ونصلهي ، وفيه تهويل للعذاب مع الإشارة لطول المدة) / ومن الناحية الصوتية للمقاطع أصبحت راجحة الأوتاد وهي التي تقرع السمع أشد من الأسباب.
2-نمط إسكان هاء الصلة قلب الوتد سبباً فيكون ألطف وقعاً لكنه الأشد حزماً وتأكيداً.
3- نمط قصر الكسرة جعل النص بفاصلتين ( صغرى وكبرى ) فيكون أشد حركية ووقعاً على السمع فيحمل تقريعاً منبهاً بدون إمهال.
وسأبين المخططات البيانية كما يلي:


http://www.qqq4.com/u/392606161466968171271.jpg

http://www.qqq4.com/u/392606161466968171342.jpg

http://www.qqq4.com/u/392606161466968171393.jpg

فسبحانك اللهم رب العالمين ما أعظم إعجاز كتابك الكريم الذي لا تنتهي عجائبه حتى في توالي حركاته وسواكنه.

عبده فايز الزبيدي
01-07-2016, 12:33 PM
أخوتتا الأفاضل لعل تدبر القرآن الكريم من العبادات التي يحث عليها الشرع الحكيم لأنها تقرب إلى الله تعالى درجات ,, فدعونا نتدبر القراءات التالية التي لا تختلف إلآ بالحركات الصوتية في كسرة هاء الغائب ، ففي الآية الكريمة من سورة النساء 115
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا ).

في قوله ( نولهِ ما تولي ونصلهِ جهنم) وردت ثلاث قراءات متواترة :
1- قراءة الجمهور بإشباع كسرة هاء ضمير الغائب - مد الصلة ( نولهي .. ونصلهي),
2- قرأ البصري وشعبة وحمزة وأبو جعفر ( نوَّلهْ ..و نُصلهْ) بسكون الهاء
3- قرأ قالون ويعقوب ووجه عن هشام ( نُوَلهِ .. ونصلهِ ) بكسر الهاء بلا صلة.


لم يتغير في القراءات إلآ الحركات والسواكن ، والقرآن حكيم لا زيادة فيه ولا نقص، وكل قراءة من قراءاته فيها حكمة ، فما الحكمة من هذه القراءات؟
ماذا يجيب العلما ء والقراء على من يسألهم هذا السؤال سواء كان مسلماً أو غير ذلك؟
فهل التدبر في قرآننا مشكور أم مكروه ؟
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ -- أفلا يتدبرون القرآن -- أَفَلاَ تَعْقِلُونَ -- لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) ،
أم أننا لسنا مسؤولين عن هذا الكتاب ؟


أخي الكريم
ضياء
سخر الله لكتابه العلماء الأفذاذ فأجابوا عن كل مسألة طرحها المشككون أو المتلاعبون بكتاب الله.
فله الحمد ز الشكر :0014:

عبده فايز الزبيدي
01-07-2016, 12:53 PM
تدبري للقراءات الثلاث كما يلي، وأسأل الله تعالى السداد والأجر:
المعنى العام للآية الكريمة فيها وعيد لثلاثة أنماط ممن ينشق عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ويسلك طريقاً أعوج غير الصراط المستقيم من بعد ما تبينت لهم الحقيقة:
1- نمط الغالبية أنه سيمهلهم ويملي لهم قليلاً في الدنيا لعلهم يرجعون ( ودليله إشباع مد الصلة - نولهي_ ثم يوم القيامة يصليه عذاباً مهولا مديدا على حسب معاصيهم ( ودليله إشباع مد الصلة _ ونصلهي ، وفيه تهويل للعذاب مع الإشارة لطول المدة) / ومن الناحية الصوتية للمقاطع أصبحت راجحة الأوتاد وهي التي تقرع السمع أشد من الأسباب.
2-نمط إسكان هاء الصلة قلب الوتد سبباً فيكون ألطف وقعاً لكنه الأشد حزماً وتأكيداً.
3- نمط قصر الكسرة جعل النص بفاصلتين ( صغرى وكبرى ) فيكون أشد حركية ووقعاً على السمع فيحمل تقريعاً منبهاً بدون إمهال.
وسأبين المخططات البيانية كما يلي:


http://www.qqq4.com/u/392606161466968171271.jpg

http://www.qqq4.com/u/392606161466968171342.jpg

http://www.qqq4.com/u/392606161466968171393.jpg

فسبحانك اللهم رب العالمين ما أعظم إعجاز كتابك الكريم الذي لا تنتهي عجائبه حتى في توالي حركاته وسواكنه.

تكلم د.ضياء
عن عدة مسائل منها:
_ تفسيره لكلام الله على أساس الرسم القرآني ، وهذا التفسير لا يجوز تأويل كلام الله به و لن تجد من سنة النبي صلى الله عليه و سلم ولا من كلام الصحابة أو لا من كلام التابعين شيئا من هذا الكلام ، و أول من عرف عنه اشتغاله بهذا الأمر رجل يسمى عبدالعزيز الدباغ ، و ممن أعرف من المعاصرين محمد شملول و قد وجدت لشملول الطوام بل منها ما يخالف أحاديث صحيحية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ومثل هذا الكلام هو من باب القول على الله بغير علم .

- و فسر كلام الله كذلك على شرط العروض بالسبب و الوتد ، لعمرالله متى أصبح المعنى القرآني محكوماً بسبب أو بوتد أو بفاصلة ، و إلا فكيف سيفسر لنا تحوير المعنى من شديد إلى لطيف بتحويل الوتد للسبب .

و ليست المسألة مسألة صوتية حادثة في إشباعٍ و صلة و وقف و قصر ؛لأن اللغة قديمة ، وهي صوت يقول ابن جني:
( أمَّا حَدُّها : فإنها أصوات يعبر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم . هذا حدّها ) (الخصائص ، ج1، ص:76)
و العرب تكلمت بكل هذه الأنماط لا على جهة المعنى و إنما على جهة الإعراب ، فيما نسميه النحو لنا بعد أن كانت سليقة وفطرة عندهم ، وقد فطن لهذا العلماء ،فقد ورد عن الكسائي قوله في مسألة بناء ( أي) :
(هكذا خُلقت)
ولو كان لرسم الكلام و ما يدخل تحته مما سميت لنبه عليه العلماء الذين تثق فيهم الأمة و تدين لهم بالفضل.

ولو تكلم الأخ ضياء عن كلام أهل النحو في مثل هذه الحالة لتجنب القول في كتاب الله برأيه دون سند.


أتعجب من د.ضياء و إصراره على مخالفة الرسم القرآني في تقطيعه لآيات الله مع تشديد العلماء على حرمة هذا الفعل الشنيع
كما أن الرسم البياني ليس صادقاً فكل من يدخل نفس الأرقام مع أي لفظ _ في برنامج إكسل _ ستظهر نفس الرسوم ؛ فما أدري ما السر ؟

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-07-2016, 01:56 PM
أخي الكريم
ضياء
سخر الله لكتابه العلماء الأفذاذ فأجابوا عن كل مسألة طرحها المشككون أو المتلاعبون بكتاب الله.
فله الحمد ز الشكر :0014:

أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
حسب إمكانيتي في البحث ام أعثر على تعليل يفسر اختلاف هذه القراءات لا في التفاسير المتوفرة ولا في كتب القراءات.
وهل تظن أنني لو وجدت شيئاً من أقوال العلماء الأفاضل حول المسألة سأخفيه.؟
قل لنا ماذا قال العلماء في تفسير السبب أو الحكمة من اختلاف هذه القراءات، فقد أكون مقصراً في البحث ؟ ولك الأجر والثواب .
وكل إنسان منا قد يخطئ أو يصيب ، والمهم عدم الإصرار على الخطأ
ننتظر منك أقوال العلماء في المسألة لنزداد علماً ، وجزاك الله خيراً

عبده فايز الزبيدي
02-07-2016, 01:31 AM
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
حسب إمكانيتي في البحث ام أعثر على تعليل يفسر اختلاف هذه القراءات لا في التفاسير المتوفرة ولا في كتب القراءات.
وهل تظن أنني لو وجدت شيئاً من أقوال العلماء الأفاضل حول المسألة سأخفيه.؟
قل لنا ماذا قال العلماء في تفسير السبب أو الحكمة من اختلاف هذه القراءات، فقد أكون مقصراً في البحث ؟ ولك الأجر والثواب .
وكل إنسان منا قد يخطئ أو يصيب ، والمهم عدم الإصرار على الخطأ
ننتظر منك أقوال العلماء في المسألة لنزداد علماً ، وجزاك الله خيراً

بارك الله فيك
د. ضياء الدين
قال العكبري : ( و الهاء في قوله : ( وَنصله ) مثل الهاء في ( يؤده ) ) ( التبيان في إعراب القرآن ، ص: 114 )
وهو يعني قوله تعالى :
( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران:75 .
قال العكبري :
(يؤده ) فيه خمس قراءات :
إحداها -كسر الهاء وصلتها بياء في اللفظ ، وقد ذكرنا علة هذا في أول الكتاب ،
و الثانية _ كسر الهاء من غير ياء ، اكتفى بالكسرة عن الياء لدلالتها عليها ، و لأنَّ الأصل ألا يزاد على الهاء شيء ، كبقية الضمائر .
والثالثة_ إسكان الهاء ، و ذلك أنه أجرى الوصل مجرى الوقف ؛ وهو ضعيف ، و حقُّ هاء الضمير الحركة ، و إنَّما تسكن هاء السكت .
و الرابعة_ ضمُّ الهاء ، و صلتها بواو في اللفظ على تبيين الهاء المضمومة بالواو ، لأنَّها من جنس الضمة كما بُيْنت المكسورة بالياء .
و الخامسة _ ضمُّ الهاء من غير واو ، لدلالة الضمة عليها ، و لأنه الأصل ،و يجوز تحقيق الهمزة و إبدالها واوا للضمة قبلها )( التبيان في إعراب القرآن ، ص81 )
و حول قوله : ( وقد ذكرنا علة هذا في أول الكتاب ، ...) فقد قال :
( فصل في هاء الضمير نحو : عليهم و عليه و فيه و فيهم :
الأصل في هذه الهاء الضم ، لأنها الأصل تضم بعد الفتحة و الضمة و السكون ، نحو : إنَّهُ و لَهُ ، و غُلامهُ ، و يسمعهُ ، و منه ُ ، و إنما يجوز كسرها بعد الياء نحو : عليهم و أيديهم ،و بعد الكسر نحو : به و بدارهِ ، و ضمها في الموضعين جائز ، لأنه الأصل ، و إنما كسرت لتجانس ما قبلها من الياء و الكسرة ، وبكل قد قرئ .... ) ( التبيان في إعراب القرآن ، ص: 13-14)

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-07-2016, 11:30 AM
بارك الله فيك
د. ضياء الدين
قال العكبري : ( و الهاء في قوله : ( وَنصله ) مثل الهاء في ( يؤده ) ) ( التبيان في إعراب القرآن ، ص: 114 )
(يؤده ) فيه خمس قراءات :
إحداها -كسر الهاء وصلتها بياء في اللفظ ، وقد ذكرنا علة هذا في أول الكتاب ،
و الثانية _ كسر الهاء من غير ياء ، اكتفى بالكسرة عن الياء لدلالتها عليها ، و لأنَّ الأصل ألا يزاد على الهاء شيء ، كبقية الضمائر .
والثالثة_ إسكان الهاء ، و ذلك أنه أجرى الوصل مجرى الوقف ؛ وهو ضعيف ، و حقُّ هاء الضمير الحركة ، و إنَّما تسكن هاء السكت .


أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
خلط العكبري بين القراءات المتواترة والشاذة ، والأقبح من ذلك أنه ضعف قول الله تعالى ( نولهْ) بالسكون وهذا دليل جهله بمفهوم القراءات المتواترة. لقد ارتكب خطأ سيبويه وابن جني عندما اعتبرا قراءة (بارئْكم) بسكون الهمزة لحناً ورد عليهما الكسائي بصحتها لأنه من القراء ويفهم معنى القراءة المتواترة.
ثم إننا لسنا بحاجة لتبرير جواز مد هاء الصلة أو كسرها أو سكونها بل هي قول رب العالمين ولها كلها في القلب القدسية ذاتها لافرق في ذلك.
ويبقى السؤال دون إجابة ربما لسوء توصيله. وسأعيده:
القراءات المتواترة كلها قرآن يتلى في العبادات والصلاة ، وليس في تنوع القراءات عبث حاشا لله بل في كل قراءة حكمة يريدها الله تعالى وقد أمرنا بتدبرها ( ليدبروا آياته) وهنا لدينا ثلاث قراءات متواترة ( نولهي) (نولهْ) ( نولهِ) ، فما الحكمة من كل قراءة ؟.
لم نجد منكم إلا تجويزها عن طريق العكبري (وقد ضعف إحداها) ، ونحن نريد تحري الحكمة والمعنى في كل منها فأين الحكمة . فإن قال قائل كلها بمعنى واحد وهي مجرد اختلاف حركات وأصوات ، فهذا يعني فيها زيادة قراءات بلا فائدة ( اي عبث) حاشا لله ، بل نحن نعتقد أن في كل قراءة بلاغة يريدها الشارع وعلينا تحري هذه البلاغة لنزداد علماً وتعظيماً لقرآننا الكريم.
فأين إجابة علمائنا عن هذا السؤال الذي أرجو أن يكون قد اتضح ؟
وجزاك الله خيراً على المتابعة.

عبده فايز الزبيدي
02-07-2016, 04:31 PM
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
خلط العكبري بين القراءات المتواترة والشاذة ، والأقبح من ذلك أنه ضعف قول الله تعالى ( نولهْ) بالسكون وهذا دليل جهله بمفهوم القراءات المتواترة.

سبحان الله ، تُجهل العكبري ! ، لو قرأتَ المقدمة التي قدمها بين يدي كتابه لعرفت أنك قلت بغير علم ، فقد قال أبو البقاء :
( فأول مبدوء به من ذلك تلقف ألفاظه من حفاظه ، ثم تلق معانيه ، ..... ، و النظر في وجوه القراءات المنقولة من الأئمة الأثبات )
هل يصدر هذا الكلام عن جاهل بمفهوم القراءات المتواترة ، يا د.ضياء؟
لو طالعته و لا أخالك طالعته لأنك لو طالعته لما سألت عن سبب إشباع و قصر و والوقف على هاء الكناية في آية النساء ؟


يا د.ضياء الدين ، تجهيلك للعكبري في مسألة معرفته بعلم القراءات باطل بطلا شديدا و يا ليتك تحريت قبل أن تتهم الرجل ، هذا العكبري يقول في مقدمته لكتابه ( إعراب القراءات الشواذ ) :
( .... أمّا بعد : فقد التمس مني أن أُملي كتاباً يشتمل على تعليل القراءات الشاذة الخارجة عن قراءة العشر ة المشهورين ....)

فلهذا الإمام كتابان في توجيه القراءات ، و أنت تتهمه بالجهل.

ثم ما معنى قول العكبري : ( و ذلك أنه أجرى الوصل مجرى الوقف ؛ وهو ضعيف ، و حقُّ هاء الضمير الحركة ، و إنَّما تسكن هاء السكت .)؟

لقد ارتكب خطأ سيبويه وابن جني عندما اعتبرا قراءة (بارئْكم) بسكون الهمزة لحناً ورد عليهما الكسائي بصحتها لأنه من القراء ويفهم معنى القراءة المتواترة.

لا بأس أن يختلف العلماء ، لكن أين المصدر الذي أخذت عنه هذا الكلام ، زودني بكتاب سيبوية و بكتاب ابن جني حيث أجد كلامهما _ هناك_ مع رقم الصفحات ، بوركت.

ثم إننا لسنا بحاجة لتبرير جواز مد هاء الصلة أو كسرها أو سكونها بل هي قول رب العالمين ولها كلها في القلب القدسية ذاتها لافرق في ذلك.

كلام عجيب ، فلا يوجد كتاب يهتم بدراسة إعراب القرآن و بيان معانيه و يقارن بين القراءات الصحيحة إلا وهو في حاجة لمثل هذا الكلام ، ولولا كلام العلماء في بيان مشكل القرآن لضيعنا أدعياء العلم ، كل طالب علم بحاجة لمعرفة سبب اختلاف نطق العرب للحرف الواحد بَله الكلمة و الآية .

ويبقى السؤال دون إجابة ربما لسوء توصيله. وسأعيده:
القراءات المتواترة كلها قرآن يتلى في العبادات والصلاة ، وليس في تنوع القراءات عبث حاشا لله بل في كل قراءة حكمة يريدها الله تعالى وقد أمرنا بتدبرها ( ليدبروا آياته) وهنا لدينا ثلاث قراءات متواترة ( نولهي) (نولهْ) ( نولهِ) ، فما الحكمة من كل قراءة ؟.

ليس في هذه القراءات أي تباين فاللفظ واحد ،و الإشباع وعدمه لا يغير في معنى الكلام ، والعرب نطقت بهذه الهاء مضمومة و مكسورة ، أحيانا مشبعة و أحيان مقصورة حركتها ، و لا يتصور وجود اختلاف هنا إلا من لم يطلع على كلام أهل العلم في هذه المسألة و من بيت البحث عن النغم في القرآن و قطع كلام الله سببا و وتدا كتقطيع الشعر ، مثلك .

لم نجد منكم إلا تجويزها عن طريق العكبري (وقد ضعف إحداها) ،

يا د.ضياء، الله _ يهديني و يهديك _لو كان العكبري وحده لكان عندي حجة ، ولكنك تقول بلا دليل ، فهل تحبُ أن أذكر لك من كتب القراءات المشهورة ما يؤيد كلام العكبري ؟

ونحن نريد تحري الحكمة والمعنى في كل منها فأين الحكمة . فإن قال قائل كلها بمعنى واحد وهي مجرد اختلاف حركات وأصوات ، فهذا يعني فيها زيادة قراءات بلا فائدة ( اي عبث) حاشا لله ،

قلت لك من أول المشوار إن وجهتك على كتاب الله غير مستقيمة فمن قال سأبحث في كتاب الله عن وزن يشابه الوزن الكوني بأسبابه و أوتاده هو باحث عن تراكيب عروضية و أشطر شعرية ، ولهذا فهو ينتقي ما يوافق هواه و إن تبين له الحق مخالفا لهواه حاد عنه و تعلل العلل.

يا د.ضياء ، ليس الأمر مجرد اختلاف أصوات و حركات بل هكذا نطقت بها العرب قبل القرآن و بعده و قد أقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم و هناك الأحاديث الصحاح في هذا الشأن ، و عليه إجماع الصحابة وهم أعلم الناس بمراد الله في كتابه بعد النبي صلى الله عليه و سلم .

بل نحن نعتقد أن في كل قراءة بلاغة يريدها الشارع وعلينا تحري هذه البلاغة لنزداد علماً وتعظيماً لقرآننا الكريم.
فأين إجابة علمائنا عن هذا السؤال الذي أرجو أن يكون قد اتضح ؟

الاعتقاد بدون دليل ضلال و تضليل ، وهو مخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام.
ولم يترك أهل العلم شاردة و لا واردة إلا و أشبعوها بحثا و تصنيفا خاصة فيما يتعلق بكتاب الله تبارك و تعالى
و قد وجدت من كلامك في تأويل أية النساء في ما مشاركة سابقة تخرصات لا تثبت ، لكم فيها سلف رد كلامه العلماء .

وجزاك الله خيراً على المتابعة.


أسأل الله أن يهديني و يهديك لتعظيم كتاب الله تبارك وتعالى.

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-07-2016, 05:58 PM
أخي الفاضل عبده الزبيدي
السلام عليكم.
مشكلتك أخي الكريم في الحوار أنك تخرج عن الحوار الأصلي إلى حوار لا علاقة له بالموضوع . ولعلي أسلك معك طريقاً مختصراً دون تفريع:
1- العكبري عالم لغوي جليل وكبير لكنه لم يقدم لي كباحث شيئاً عن الفروق البلاغية في هذه القراءات شيئاً.
2- إنكار سيبويه وابن جني لقراءة البصري تجده في بحث على النت باسم مميزات قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري / أ. د. علي العوض عبد الله وهو عندك على ما أعتقد.
3- أنا لم أجد إجابة على من يدلي بالفرق البلاغي بين القراءات المتواترة. ومن حقي كمسلم أن أتحرى عنها أينما وجدت لإشباع حاجتي المعرفية ، وعندما لا أجد فأنا أعتبر نفسي مكلفاً بالتدبر قدر استطاعتي مستعيناً بالكتاب والسنة ومعاجم اللغة العربية ، وما أجد فائدة منه أنشره لعلي أفيد به غيري طمعاً في أجر نشر العلم وهذا لا يعني أنني مصر عليه ولا إلزام به لأحد ، ومن لم يجد فيه فائدة فليدعه ولا يقرأ لي شيئاً.والأجر والثواب من الله تعالى , اللهم إن كنت خطاء فأنت غفار الذنوب ، وإن كنت مصيباً فبفضلك ومن نعمتك علي
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك.

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-07-2016, 07:54 PM
قال الله تعالى في سورة سبأ
لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ 15
قرأ أبو عمرو والبزي ( لسبأَ) بفتح الهمزة
وقرأ قنبل بسكون الهمزة 0 لسبأْ) ، وقرأها الباقون ( لسبإٍ) بهمزة مكسورة منونة.
والسؤال كيف تعرب (لسبأْ) بالسكون ؟ وهل من حكمة بلاغية في ذلك؟
هناك اختلاف قراءات في الآية الكريمة حول إفراد او جمع (مسكنهم - مساكنهم ).. ولكن مكان عرضها في مكان آخر فعذراً

عبده فايز الزبيدي
03-07-2016, 01:32 AM
أخي الفاضل عبده الزبيدي
السلام عليكم.
مشكلتك أخي الكريم في الحوار أنك تخرج عن الحوار الأصلي إلى حوار لا علاقة له بالموضوع .
من جَهَّل العكبري و خَطَّاَ سيبويه و ابن جني يقول هذا الكلام على نكرةٍ مثلي .

ولعلي أسلك معك طريقاً مختصراً دون تفريع:
1- العكبري عالم لغوي جليل وكبير لكنه لم يقدم لي كباحث شيئاً عن الفروق البلاغية في هذه القراءات شيئاً.

نعم الآن بدأت تأخذ الطريق الصحيح مع العلماء ، في تبجيلهم ، و ننتظر بعد بحثك عن النغم و الإيقاع الذي لم نجد منه سوى تلميحات لمقالات لسلف مردود عليهم مقاللاتهم من جهة أهل العلم الحقيق ماذا تعني ببلاغة الفرق بين القراءات.

2- إنكار سيبويه وابن جني لقراءة البصري تجده في بحث على النت باسم مميزات قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري / أ. د. علي العوض عبد الله وهو عندك على ما أعتقد.

كان بو دي أن تثبت لي كونك باحثاً _ كما زعمت في الفقرة رقم (1) و تريني أين قالا ما قالا .

3- أنا لم أجد إجابة على من يدلي بالفرق البلاغي بين القراءات المتواترة. ومن حقي كمسلم أن أتحرى عنها أينما وجدت لإشباع حاجتي المعرفية ، وعندما لا أجد فأنا أعتبر نفسي مكلفاً بالتدبر قدر استطاعتي مستعيناً بالكتاب والسنة ومعاجم اللغة العربية ، وما أجد فائدة منه أنشره لعلي أفيد به غيري طمعاً في أجر نشر العلم وهذا لا يعني أنني مصر عليه ولا إلزام به لأحد ، ومن لم يجد فيه فائدة فليدعه ولا يقرأ لي شيئاً.والأجر والثواب من الله تعالى , اللهم إن كنت خطاء فأنت غفار الذنوب ، وإن كنت مصيباً فبفضلك ومن نعمتك علي
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك.
قولك:
( أنا لم أجد إجابة على من يدلي بالفرق البلاغي بين القراءات المتواترة.)

و البلاغة تشمل الفروع الثلاثة : المعاني و البيان و البديع
و في كلامك تجهيل بالناس و جحد لجهود العلماء القدامى و المحدثين و كالعادة بلا دليل سوى ما غرتك به نفسك .
و أجزم واثقا أن كل القراءات المتواترة و الشاذة تم توجيهها من جهة الإعراب و المعانى و البلاغة ، وقد قالت العلماء إن في الاختلاف توسعة على العرب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة لغاتهم المختلفة، ثم هي لنا شواهد على تلك اللغات ، و توسعة من جهة المعاني ،
فكل قراءة تضيف للنص القرآني بعداً جديدا بلا تضاد و لا تباين.

الدكتور ضياء الدين الجماس
23-07-2016, 04:03 AM
حول إعراب الآيات الكريمة في بعض القراءات المتواترة على الرابطين
https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=1067741&postcount=13

https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=1067742&postcount=14