حسين علي الهنداوي
09-05-2016, 05:53 PM
الدين والفن والحياة
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصدالأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
إذا كان الله تعالى عندما خلق آدم عليه السلام قد أوجد له جنة عرضها السموات و الأرض ، وخلق له فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ، فإنه من غير المعقول أن يكون خلق هذه الجنة قائم على عناصر غير جمالية ، وخاصة أننا نرى أن الحياة الدنيا بتوزعها وتوضعها يبعث في النفس الجمال والجلال ويوحي للعقل بالرزانة حتى إن الكثير من الشعراء و الأدباء والفنانين استوحوا عناصر الطبيعة وعكسوها في أدبهم وفنهم وإنك لا تجد أديباً أو فناناً سما أو علا إلا من خلال استيحائه لتلك العناصر الجمالية المنتشرة بين الأرض والسماء من طبيعة صامتة إلى طبيعة متحركة متمثلة بالإنسان والحيوان والطيور إلى طبيعة نباتية ترتسم من خلال الزهور والغابات أو من خلال ابتكاره لعناصر ممزوجة من عمق روحه وتأثير تلك الطبيعة في نفسه ، ولا أظن أحدا" يستطيع القول بأن عناصر الكون الموزعة كما شاء الله لها لا تعكس عمق الجمال – الجلال الحقيقي لأن أحدنا كثيرا" ما يقف مبهوتا" أمام طير من الطيور ويعمق بصره في توزيع الألوان المتناثرة على ريشه توزيعا" يسلب العقل ويضعه كما تقول العامة على الكفّ و الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة دالة على ذلك و نحن لسنا بصدد ذكر الشواهد بتفاصيلها لأننا لسنا في موضوع فقهي بقدر ما نحن في موضوع أدبي نقدي يستوحي المفهوم الإسلامي بحقيقته حين ينظر إلى الفن و الجمال والأدب الذي يعد الجمال رأس أمره وذروة سنامه ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة لكم ) (إنا زينا السماء بمصابيح وجعلناها رجوما" للشياطين ) ( إنا زينا السماء بزينة الكواكب وحفظا" من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الأعلى ويقذفون من كل جانب ) و( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أن الله جميل يحبّ الجمال ) على أنه جاء ليحقق مفهوم الجمال بأحد جوانبه . كما وأن مفهوم الجمال بحدّ ذاته موضوع طويل وعريض وحساس يتعلق بكل جزء من حياة الإنسان ابتداءً" من طعامه وانتهاءً" بنومه مرورا" بحسيته واختتاما" بمعنويته ، كما أننا لو رحنا نستعرض علاقة الفن بالدين والحياة من جهة وعلاقة الجمال والفن من جهة ثانية وعلاقة الجمال بالدين لاحتجنا إلى تسويد صفحات كثيرة ولكننا سنحاول تأطير بعض المفاهيم الإنسانية التي ترسم العلاقة بين هذه الثلاثية (الفن – الدين –الجمال) لأنها عناصر الحياة المتكاملة والتي لولاها لفقد الإنسان بفقدان بعضها جزءاً من توازنه.
أولا":
وقبل كل شيء يجب أن نعلم أن كل ما في هذا الوجود ابتداءً من الميكروبات الصغيرة وانتهاءً بأكبر خلق وليكن السموات والأرض إنما قدر بمقادير ورسم ضمن عناصر جمالية دقيقة لأنه من صنع خالق هو نفسه جميل قدير كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله جميلٌ يحبُّ الجمال ). ومن هنا تبدو عظمة الآية القرآنية في سورة القمر ( إن كل شيء خلقناه بقدر ) وكلمة (قدر ) لا تخرج بمفهومها السياقي عن بث العناصر الجمالية في ثنايا هذا الشيء المخلوق ، حتى إن ما نراه قيما" بمفهومنا لا يبدو قبيحا" لنا لو لا أن الله تعالى قدر في أعماق عقلنا عناصر الجمال ومقاييسه. كل ذلك إنما هو مرتبط بالفن والأدب لأن كليهما وضع لعناصر الجمال في موضعها الصحيح ومكانها المناسب والحياة بفطرتها وكما أراد الله ذلك إنما هي تآلف عناصر جمالية .
ثانيا":
لا مندوحة لنا أن نغفل أو نتغافل عن أهمية الفنون والأدب في حياة كل واحد منا لأنها تعكس صورة الجمال الحقيقي الذي نبحث عنه جميعا" ، وقد يدفع الكثير منا أغلى ما يملك حتى يحقق هذا الجمال لذاته لنعدْ قليلاً إلى مفهوم الجمال الذي هو لبُّ الفنون ولبُّ الحياة ولننظرْ إلى أجمل متعة يمنُّ الله تعالى بها على عباده المؤمنين يوم القيامة إنها ( لذة النظر إلى وجهه الكريم ) ، ثم إن وصف الجنة نفسه وما تحويه من منازل وما فيه من الحور العِين اللواتي هنّ أمثال اللؤلؤ المكنون وشجرة سدرة المنتهى وصفاتها الأخذة بالألباب إنما هو ترسيخ لمفهوم أصالة الجمال في النفس البشرية وانبثاقه من الذات الإلهية
ثالثا":
لقد شجّع الإسلام على ضرورة ربط الحياة بالدين من خلال بث روح الشر والتلهف إلى تحقيق وشائجية هذا الربط بين الدين والحياة والذي لا يتحقق إلا بتنمية الفنون الرفيعة القائمة على الجمال بمفهومه الجلالي لا بمفهومه الشهواني حتى لا تنحرف الفطرة الإنسانية باتجاه الرذيلة والفساد ولو لاحظنا آيات القرآن الكريم الذي تحدّى الله بها العرب والعجم والإنس والجنّ لوجدنا أن أحد عناصر التحدي هي فنية الجمال المبثوثة فيها بحيث يبدو هذا القرآن لوحة حقيقية من صور الكون والحياة والإنسان . وأنا واثق أن من يبحث عن العناصر الجمالية في شكل تشريعنا ومضمونها لن يجد نشوزاً أو نبواً أو انزياحاً عن هذه العناصر .
رابعا" :
ادعائية البعض أن العلاقة بين الدين والفن والحياة علاقة مقطوعة إنما هي سوء فهم وعدم تقدير حقيقي لهذه العلاقة إذ إنك لو وضعت أمام طفل صغير مجموعة حيوانات صغيرة على شكل لعب وقمت بإلقائها دون ترتيب لوجدته يسارع إلى تنظيمها وتنسيقها إما بحسب اللون أو بحسب المعرفة ومن هنا كانت جمالية النص القرآني الذي تتكرر قراءته في كل يوم دون أن يفتقد جماليته معنى ولفظاً وواقعاً لأنه يحمل في ذاته عناصر الجمال بجميع مستوياتها والجمال لا يأخذ موقعه إلا إذا خاطب روحنا وعمقنا ووجداننا والعمق والروح جزء هامٌّ من الحياة . وما هذه الدراسات الأدبية الباقية في عناصر الجمال القرآني على مر العصور إلا دلالة على ذلك .
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصدالأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
إذا كان الله تعالى عندما خلق آدم عليه السلام قد أوجد له جنة عرضها السموات و الأرض ، وخلق له فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ، فإنه من غير المعقول أن يكون خلق هذه الجنة قائم على عناصر غير جمالية ، وخاصة أننا نرى أن الحياة الدنيا بتوزعها وتوضعها يبعث في النفس الجمال والجلال ويوحي للعقل بالرزانة حتى إن الكثير من الشعراء و الأدباء والفنانين استوحوا عناصر الطبيعة وعكسوها في أدبهم وفنهم وإنك لا تجد أديباً أو فناناً سما أو علا إلا من خلال استيحائه لتلك العناصر الجمالية المنتشرة بين الأرض والسماء من طبيعة صامتة إلى طبيعة متحركة متمثلة بالإنسان والحيوان والطيور إلى طبيعة نباتية ترتسم من خلال الزهور والغابات أو من خلال ابتكاره لعناصر ممزوجة من عمق روحه وتأثير تلك الطبيعة في نفسه ، ولا أظن أحدا" يستطيع القول بأن عناصر الكون الموزعة كما شاء الله لها لا تعكس عمق الجمال – الجلال الحقيقي لأن أحدنا كثيرا" ما يقف مبهوتا" أمام طير من الطيور ويعمق بصره في توزيع الألوان المتناثرة على ريشه توزيعا" يسلب العقل ويضعه كما تقول العامة على الكفّ و الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة دالة على ذلك و نحن لسنا بصدد ذكر الشواهد بتفاصيلها لأننا لسنا في موضوع فقهي بقدر ما نحن في موضوع أدبي نقدي يستوحي المفهوم الإسلامي بحقيقته حين ينظر إلى الفن و الجمال والأدب الذي يعد الجمال رأس أمره وذروة سنامه ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة لكم ) (إنا زينا السماء بمصابيح وجعلناها رجوما" للشياطين ) ( إنا زينا السماء بزينة الكواكب وحفظا" من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الأعلى ويقذفون من كل جانب ) و( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أن الله جميل يحبّ الجمال ) على أنه جاء ليحقق مفهوم الجمال بأحد جوانبه . كما وأن مفهوم الجمال بحدّ ذاته موضوع طويل وعريض وحساس يتعلق بكل جزء من حياة الإنسان ابتداءً" من طعامه وانتهاءً" بنومه مرورا" بحسيته واختتاما" بمعنويته ، كما أننا لو رحنا نستعرض علاقة الفن بالدين والحياة من جهة وعلاقة الجمال والفن من جهة ثانية وعلاقة الجمال بالدين لاحتجنا إلى تسويد صفحات كثيرة ولكننا سنحاول تأطير بعض المفاهيم الإنسانية التي ترسم العلاقة بين هذه الثلاثية (الفن – الدين –الجمال) لأنها عناصر الحياة المتكاملة والتي لولاها لفقد الإنسان بفقدان بعضها جزءاً من توازنه.
أولا":
وقبل كل شيء يجب أن نعلم أن كل ما في هذا الوجود ابتداءً من الميكروبات الصغيرة وانتهاءً بأكبر خلق وليكن السموات والأرض إنما قدر بمقادير ورسم ضمن عناصر جمالية دقيقة لأنه من صنع خالق هو نفسه جميل قدير كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله جميلٌ يحبُّ الجمال ). ومن هنا تبدو عظمة الآية القرآنية في سورة القمر ( إن كل شيء خلقناه بقدر ) وكلمة (قدر ) لا تخرج بمفهومها السياقي عن بث العناصر الجمالية في ثنايا هذا الشيء المخلوق ، حتى إن ما نراه قيما" بمفهومنا لا يبدو قبيحا" لنا لو لا أن الله تعالى قدر في أعماق عقلنا عناصر الجمال ومقاييسه. كل ذلك إنما هو مرتبط بالفن والأدب لأن كليهما وضع لعناصر الجمال في موضعها الصحيح ومكانها المناسب والحياة بفطرتها وكما أراد الله ذلك إنما هي تآلف عناصر جمالية .
ثانيا":
لا مندوحة لنا أن نغفل أو نتغافل عن أهمية الفنون والأدب في حياة كل واحد منا لأنها تعكس صورة الجمال الحقيقي الذي نبحث عنه جميعا" ، وقد يدفع الكثير منا أغلى ما يملك حتى يحقق هذا الجمال لذاته لنعدْ قليلاً إلى مفهوم الجمال الذي هو لبُّ الفنون ولبُّ الحياة ولننظرْ إلى أجمل متعة يمنُّ الله تعالى بها على عباده المؤمنين يوم القيامة إنها ( لذة النظر إلى وجهه الكريم ) ، ثم إن وصف الجنة نفسه وما تحويه من منازل وما فيه من الحور العِين اللواتي هنّ أمثال اللؤلؤ المكنون وشجرة سدرة المنتهى وصفاتها الأخذة بالألباب إنما هو ترسيخ لمفهوم أصالة الجمال في النفس البشرية وانبثاقه من الذات الإلهية
ثالثا":
لقد شجّع الإسلام على ضرورة ربط الحياة بالدين من خلال بث روح الشر والتلهف إلى تحقيق وشائجية هذا الربط بين الدين والحياة والذي لا يتحقق إلا بتنمية الفنون الرفيعة القائمة على الجمال بمفهومه الجلالي لا بمفهومه الشهواني حتى لا تنحرف الفطرة الإنسانية باتجاه الرذيلة والفساد ولو لاحظنا آيات القرآن الكريم الذي تحدّى الله بها العرب والعجم والإنس والجنّ لوجدنا أن أحد عناصر التحدي هي فنية الجمال المبثوثة فيها بحيث يبدو هذا القرآن لوحة حقيقية من صور الكون والحياة والإنسان . وأنا واثق أن من يبحث عن العناصر الجمالية في شكل تشريعنا ومضمونها لن يجد نشوزاً أو نبواً أو انزياحاً عن هذه العناصر .
رابعا" :
ادعائية البعض أن العلاقة بين الدين والفن والحياة علاقة مقطوعة إنما هي سوء فهم وعدم تقدير حقيقي لهذه العلاقة إذ إنك لو وضعت أمام طفل صغير مجموعة حيوانات صغيرة على شكل لعب وقمت بإلقائها دون ترتيب لوجدته يسارع إلى تنظيمها وتنسيقها إما بحسب اللون أو بحسب المعرفة ومن هنا كانت جمالية النص القرآني الذي تتكرر قراءته في كل يوم دون أن يفتقد جماليته معنى ولفظاً وواقعاً لأنه يحمل في ذاته عناصر الجمال بجميع مستوياتها والجمال لا يأخذ موقعه إلا إذا خاطب روحنا وعمقنا ووجداننا والعمق والروح جزء هامٌّ من الحياة . وما هذه الدراسات الأدبية الباقية في عناصر الجمال القرآني على مر العصور إلا دلالة على ذلك .
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)