إليها ،،

[معين الكلدي]

إليها ،،


إلـيـها الـتي أسـلمتني الـردى
وكُـنـتُ الـشَـقيَّ بـهـا سَـرمـدا


صُــعــوداً لأسـفـلِـهـا غــايـتـي
ومِـنـهـا إلـيـها أضَـعـتُ الـمَـدى


إلـيـها حَـثـثتُ الـمُـنى جـاهـداً
لِـخـيـبةِ قــلـبٍ بـكـى الـمـولدا


تُـمـرِّغُـني الإثـــمَ حُــبَّ الـخَـنا
ولــيـتَ الـــذي بَـلَّـغتْ أسـعَـدا


أمـــا كُــنـتِ يــا نَـفـسُ إلاّ يــداً
تُــصـافِـحُ كُــــلَّ جَــمـيـلٍ يـــدا


وتُــغــدقُ بـالـيُـمنِ إن أبــرقـتْ
عــواصــف غَــيــيّ وإن أرعـــدا


أمــا كــانَ حَــظُّ الـضَميرِ هُـدىً
فـكـيفَ انـتـهى أبـيضي أسـودا


وكـيفَ احـتضنتُ الـجَوى غـرقداً
وظَـــنــي أنَّ الــهــوى فَــرقــدا


فَــخــابَ ارتــقــاءُ الأنـــا غــايـةً
سَـفُلتُ ،، وكـانَ الـنقاءُ سُـدى


فـهـيَّـا انـهـضـي طَـهـريـنا مـعـاً
مِـــنَ الـقُـبـحِ إنْ زانَـــهُ أغــيـدا


فما الحُسنُ في حَسرةٍ أعقبتْ
لــــذاذةَ عُــهــرٍ بِــهــا عَــربــدا


أغـــرَّكِ مــن يَـشـتري سـاعـةً
عَــفـافـكِ يَــشـريـكِ إنْ بَــــددا


خّــلـيٌّ مِـــنَ الـــروحِ ، أدرانــهُ
تَـغـطَّـتْ بِــزيـفٍ حَـــوى أمـلَـدا


أيـــا نَــفـسُ إنَّ الـسـعيدَ غــداً
إذا قـيـلَ مَــن جَــدَّ جــاد الـفِدا


إذا عَــزمَــةٌ أُركِــسَــتْ وُلِـــدتْ
بِــــهِ الــعَـزمـاتُ لـيـحـيا غـــدا


إذا عــــاشَ دَهــــراً بـأشـواكـهِ
نَـمـتْ تَـوبَـةٌ بًـرعَـمتْ مــا بــدا


إلـــى اللهِ هُـبّـي إلــى رحـمـةٍ
تَـجـوزُ الـمَدى ، تَـقتفي أحـمدا


تَـحـوزيـنَ عُـمـراً جـديـداً ومَــنْ
لَـعـمـرُكِ مَـــلَّ الــهُـدى مَــورِدا


فَـصُـبـي يـقـيـناً فــذا خـافـقي
يَــبـاسٌ يُـبـكّيهِ فَـيـضُ الـهُـدى


ورَوّي ثَـبـاتـي فـــذي أدمُــعـي
تُـفـتتُ فــي أضـلُـعي الـجُلمدا


معين الكلدي




http://gulf-up.com/do.php?img=95613 (http://gulf-up.com/)

[أحمد رامي]

الله الله !!

لا فض فوك أخي معين ,
قصيدة من أجمل ما قرأت في الأوب إلى الله ..
جاءت متماسكة الوشائج اللغوية , قوية البناء , محلقة التصوير ,
أثملت ذائقتي ..

تستأهل التثبيت


محبتي و تقديري شاعرنا المتألق .

[فاتن دراوشة]

قصيدة رائعة معنًى ومبنًى

ما أجمل وأصدق الشّعور حين يؤوب المرء إلى ربّه طالبا منه المغفرة وغسل ما علق بروحه من أدران وخطايا

دام يراعك ينضح الحقّ والنّقاء

[فجر القاضي]

عسى الله أن يغفر لنا ويقبل رجعتنا ..
هدانا الله وإياك ..
سلمت يمينك ..
امتناني لروعتك

[عبد السلام دغمش]

الأستاذ الشاعر معين الكلدي

قصيدة رقيقة الحس .. وجدانية ، لا حرمت أجرها أيها الكريم .

إلى الله هبّي إلى رحمةٍ
تجوز المدى تقتفي أحمدا

تحوزين عمراً جديداً ومنْ
لعمركِ ملّ الهدى موردا

جميل .. ورحمة ربي وسعت كل شيء ..



قولك :" من القبحِ إنْ زانهُ أغيدا " : أرجو توضيح محلً " أغيدا " ، واعذر تطفلي .

دمت مبدعا.

[أحمد الجمل]

راااائعة وأكثر وأكثر
سلمت أخي الفاضل وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي

[محمد ذيب سليمان]

بوركت ايها الحبيب
وجعلها في ميزانك يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
شكرا ولك الرضى
مودتي

[عبد الحليم منصور الفقيه]

إلـيـها الـتي أسـلمتني الـردىوكُـنـتُ الـشَـقيَّ بـهـا سَـرمـدا
إن تكن أسلمتك الردى ، فأنت أسلمتنا الحياة بشعرك هذا

[ياسين عبدالعزيزسيف]

إليها ،،




أيـــا نَــفـسُ إنَّ الـسـعيدَ غــداً
إذا قـيـلَ مَــن جَــدَّ جــاد الـفِدا


إذا عَــزمَــةٌ أُركِــسَــتْ وُلِـــدتْ
بِــــهِ الــعَـزمـاتُ لـيـحـيا غـــدا


إذا عــــاشَ دَهــــراً بـأشـواكـهِ
نَـمـتْ تَـوبَـةٌ بًـرعَـمتْ مــا بــدا


إلـــى اللهِ هُـبّـي إلــى رحـمـةٍ
تَـجـوزُ الـمَدى ، تَـقتفي أحـمدا


تَـحـوزيـنَ عُـمـراً جـديـداً ومَــنْ
لَـعـمـرُكِ مَـــلَّ الــهُـدى مَــورِدا


فَـصُـبـي يـقـيـناً فــذا خـافـقي
يَــبـاسٌ يُـبـكّيهِ فَـيـضُ الـهُـدى


ورَوّي ثَـبـاتـي فـــذي أدمُــعـي
تُـفـتتُ فــي أضـلُـعي الـجُلمدا


معين الكلدي




http://gulf-up.com/do.php?img=95613 (http://gulf-up.com/)

الله الله شاعرنا الجميل ما أعذب هذا البوح النافذ إلى أعماق القلب السابر أغوار النفس تزكية وتهذيبا محلقا بها في سماء الروح طلبا للكمال وطمعا في رضا الرحمن .. ما أحوجنا إلى هكذا وقفات تربوية إيمانية تعيد للضمير الحياة وللروح الصفاء وللقلب النقاء وللنفس التوازن والارتقاء.

تحية لك أخي الكريم معين الكلدي

[بشار عبد الهادي العاني]

رحمتك يارب.
بارك الله بك دكتور, وجعل هذا الحرف في ميزان العمل والثواب.
محبتي وتقديري...

[معين الكلدي]

الله الله !!

لا فض فوك أخي معين ,
قصيدة من أجمل ما قرأت في الأوب إلى الله ..
جاءت متماسكة الوشائج اللغوية , قوية البناء , محلقة التصوير ,
أثملت ذائقتي ..

تستأهل التثبيت


محبتي و تقديري شاعرنا المتألق .




شكراً لك أستاذي الفاضل على مرورك الفخم على متواضعتي في الأعلى

لا حُرمت إطلالتك البهية أبداً

مودتي الخالصة لسموك

[معين الكلدي]

قصيدة رائعة معنًى ومبنًى

ما أجمل وأصدق الشّعور حين يؤوب المرء إلى ربّه طالبا منه المغفرة وغسل ما علق بروحه من أدران وخطايا

دام يراعك ينضح الحقّ والنّقاء



الشاعرة المتألقة فاتن

شكراً لهذا التعقيب المهم ، ونسأل الله حسن الخاتمة والثبات على الدين قلبها

بوركت سيدتي الفاضلة

[محمد حمود الحميري]

قصيدة متينة السبك شامخة المبنى سامية المعنى
تقديري

[محمد ابوحفص السماحي]

الاخ الشاعر معين الكلدي
تحياتي
متعة جمعت بين رقة الشعر..و سمو الذوق..
وتشريح دقيق لدواخل النفس
مع خالص المحبة و التقدير

[علي مصطفى عزوزي]

أجدت أخي
أمتعت وبلغت الغاية
تحياتي

[ثناء صالح]

إليها ،،


إلـيـها الـتي أسـلمتني الـردى
وكُـنـتُ الـشَـقيَّ بـهـا سَـرمـدا


صُــعــوداً لأسـفـلِـهـا غــايـتـي
ومِـنـهـا إلـيـها أضَـعـتُ الـمَـدى


إلـيـها حَـثـثتُ الـمُـنى جـاهـداً
لِـخـيـبةِ قــلـبٍ بـكـى الـمـولدا


تُـمـرِّغُـني الإثـــمَ حُــبَّ الـخَـنا
ولــيـتَ الـــذي بَـلَّـغتْ أسـعَـدا


أمـــا كُــنـتِ يــا نَـفـسُ إلاّ يــداً
تُــصـافِـحُ كُــــلَّ جَــمـيـلٍ يـــدا


وتُــغــدقُ بـالـيُـمنِ إن أبــرقـتْ
عــواصــف غَــيــيّ وإن أرعـــدا


أمــا كــانَ حَــظُّ الـضَميرِ هُـدىً
فـكـيفَ انـتـهى أبـيضي أسـودا


وكـيفَ احـتضنتُ الـجَوى غـرقداً
وظَـــنــي أنَّ الــهــوى فَــرقــدا


فَــخــابَ ارتــقــاءُ الأنـــا غــايـةً
سَـفُلتُ ،، وكـانَ الـنقاءُ سُـدى


فـهـيَّـا انـهـضـي طَـهـريـنا مـعـاً
مِـــنَ الـقُـبـحِ إنْ زانَـــهُ أغــيـدا


فما الحُسنُ في حَسرةٍ أعقبتْ
لــــذاذةَ عُــهــرٍ بِــهــا عَــربــدا


أغـــرَّكِ مــن يَـشـتري سـاعـةً
عَــفـافـكِ يَــشـريـكِ إنْ بَــــددا


خّــلـيٌّ مِـــنَ الـــروحِ ، أدرانــهُ
تَـغـطَّـتْ بِــزيـفٍ حَـــوى أمـلَـدا


أيـــا نَــفـسُ إنَّ الـسـعيدَ غــداً
إذا قـيـلَ مَــن جَــدَّ جــاد الـفِدا


إذا عَــزمَــةٌ أُركِــسَــتْ وُلِـــدتْ
بِــــهِ الــعَـزمـاتُ لـيـحـيا غـــدا


إذا عــــاشَ دَهــــراً بـأشـواكـهِ
نَـمـتْ تَـوبَـةٌ بًـرعَـمتْ مــا بــدا


إلـــى اللهِ هُـبّـي إلــى رحـمـةٍ
تَـجـوزُ الـمَدى ، تَـقتفي أحـمدا


تَـحـوزيـنَ عُـمـراً جـديـداً ومَــنْ
لَـعـمـرُكِ مَـــلَّ الــهُـدى مَــورِدا


فَـصُـبـي يـقـيـناً فــذا خـافـقي
يَــبـاسٌ يُـبـكّيهِ فَـيـضُ الـهُـدى


ورَوّي ثَـبـاتـي فـــذي أدمُــعـي
تُـفـتتُ فــي أضـلُـعي الـجُلمدا


معين الكلدي




http://gulf-up.com/do.php?img=95613 (http://gulf-up.com/)

إليها.. ويعود الضمير على "الأنا " والخطاب كله للنفس الأمارة بالسوء. والقصيدة نوع من حديث النفس اللوامة التي أقسم بها الخالق البارئ. فلذلك كان هديها إلى الحق في الختام.
شعر جميل .
وقصيدة مؤثرة.
دمت مبدعا أستاذنا الشاعر

[نغم عبد الرحمن]

اللهم اجعل نفوسنا مطمئنة راضية مريضة تؤمن بقضائك وتقنع بعطائك

االلهم آميــــــــــن .

- قصيدة أكثر من رائعة وتستحق الوقوف والتأمل .

بارك الله فيك و جعلها في موازين أعمالك .

[د. سمير العمري]

قصيدة رائعة أيها المبدع الجميل أحسنت فيها الشعر وأكرمت فيها الشعور فلا فض فوك!

هي قصيدة تستحق التقدير والتثبيت وفيها الكثير مما يشكر ولكني أنبه إلى أمر عروضي مهم وهو وجود اعتماد "الاعتماد" في الطويل والمتقارب. وهنا شاب هذه الأبيات هذا العيب:

أمــا كــانَ حَــظُّ الـضَميرِ هُـدىً
فـكـيفَ انـتـهى أبـيضي أسـودا
أيـــا نَــفـسُ إنَّ الـسـعيدَ غــداً
إذا قـيـلَ مَــن جَــدَّ جــاد الـفِدا
إذا عَــزمَــةٌ أُركِــسَــتْ وُلِـــدتْ
بِــــهِ الــعَـزمـاتُ لـيـحـيا غـــدا


تقديري