طلب فتوى عاجلة

[محمد حمود الحميري]

عاجل وهام

ظهرت في الآونة الأخيرة شركات تعتمد على التسويق الشبكي في بيع منتجاتها كشركة dxn الماليزية
منتجات الشركة عبارة عن ( مكملات غذائية )
هذا التسويق يهدف إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الناس ليكونوا عملاء لدى الشركة ..

طريقة التعامل ولكي تستفيد
ينبغي أن تكون عضوا، ويفرض عليك شراء منتجات تحقق من خلالها مالا يقل عن 100 نقطة شهريًا
قيمة النقطة = دولارًا زاحدًا تقريبًا ،
وكلما اشتريت منتجات تتراكم النقاط وإذا اشترك عضو آخر بدعوتك له تضاف إليك نقاط عند شرائه لأي منتج،
وكلما ازدادعدد الأعضاء تحت عضويتك وازدادت البضاعة التي يشترونها تحسب لك درجات حتى تصل إلى درجة معينة تمنح على ضوئها راتبا شهريا .

السؤال
ما حكم العضوية في مثل هذه الشركة ؟ ، وما حكم الأرباح التي تعود على أعضائها ؟


أفيدونا مأجورين ..

[عدنان الشبول]

مررت من هنا
وليس لي في الفتوى
ولكن أرفع الموضوع ليطلع عليه من لهم علم


محبتي

[د. سمير العمري]

هذه ليست فتوى فلست أراني من أهل الإفتاء وإنما هي نصيحة مخلص أمين ورأي عارف بالأمور.

مثل هذه الشركات هي شركات نصب كبرى تبيع الوهم للزبائن من خلال وعود بأرباح كبيرة ومن خلال بيع منتجات تافهة بأسعار خيالية ، وتعتمد التدليس في البيع كأن تزعم أن عقدا بفص زجاجي أو خشبي يستطيع أن يجدد طاقتك ويمنحك الحيوية والشباب أو مستحضر ما يمنحك كذا وكذا ويعالج كذا وكذا وتابع هذه الأمور بأسعار كبيرة جدا جدا، ويقع في هذا الأمر السذج الباحثين عن أرباح سريعة وسهلة فيشتري المنتج التافه ليس لأنه يحتاجه بل لأن عينه على الوعود الخلابة بالربح وجمع النقاط.
ثم يأتي دور الطمع في الربح على تصرفات غير أخلاقية إذ يدفع الطمع الشخص ليوقع من يستطيع من الناس في شباك هذه الشركات لكي يزيد رصيد نقاطه أملا في ربح كبير ، وبهذا يخدع و"يبيع" من حوله وعادة ما يكونون أحبابا وأصدقاء وأقارب وزملاء ليتاجر بثقتهم به ويحاول جمع النقاط على حسابهم. ويجد نفسه في النهاية لم يتمكن من جمع المال الذي توهمه لأن تلك الوعود هي كسراب يحسبه الظمأن "الطمعان" ماء ، والأرباح عاة لا تتحقق إلا بعد أن يستطيع المرء خداع عدد أكبر بكثير من كل من يعرف وهو بهذا أقرب للمحتال السارق الذي يسرق من جيوب أهل ثقته والمصيبة أنه ليس له بل لشبكة عنكبوتية من النصابين ويناله هو منها الفتات باعتبار ذلك الترتيب الهرمي للنقاط وليصب المبلغ الأكبر في جيب أصحاب الشركة حيث أنهم على رأس الترتيب الهرمي العنكبوتي ذاك.

باختصار هي من حيث المبدأ تصرف غير أخلاقي ومتاجرة بثقة الناس بالمرء لحساب نصابين كبار طعمهم الذي يصيدون به هو طمع النفس في ربح سريع وسهل وحسبة على الورق تذهل اللب ولكن في الحقيقة ليس منها إلا الخسارة. أما شرعيا فالأمر واضح عندي بحرمته كونه تدليس ونصب وغدر وخيانة للثقة والأمانة ، ولأنه أيضا بيع مشروط أقرب ما يكون للمقامرة.

أما من حيث الفتوى الشرعية فقد أفتى بحرمة هذا جمهور العلماء ممن فهم طبيعة تلك الشركات وطرق تعاملها وأما من شذ عن التحريم فهم من لم يدرك طبيعة التعامل وحكم على ظاهر الأمر باعتبار أنه تجارة وهو في الحقيقة ليس كذلك.

تقديري

[محمد حمود الحميري]

مررت من هنا
وليس لي في الفتوى
ولكن أرفع الموضوع ليطلع عليه من لهم علم


محبتي

شكرًا أخي الأستاذ عدنان
لقد أديت الواجب بارك الله بك .
تقديري

[محمد حمود الحميري]

هذه ليست فتوى فلست أراني من أهل الإفتاء وإنما هي نصيحة مخلص أمين ورأي عارف بالأمور.

مثل هذه الشركات هي شركات نصب كبرى تبيع الوهم للزبائن من خلال وعود بأرباح كبيرة ومن خلال بيع منتجات تافهة بأسعار خيالية ، وتعتمد التدليس في البيع كأن تزعم أن عقدا بفص زجاجي أو خشبي يستطيع أن يجدد طاقتك ويمنحك الحيوية والشباب أو مستحضر ما يمنحك كذا وكذا ويعالج كذا وكذا وتابع هذه الأمور بأسعار كبيرة جدا جدا، ويقع في هذا الأمر السذج الباحثين عن أرباح سريعة وسهلة فيشتري المنتج التافه ليس لأنه يحتاجه بل لأن عينه على الوعود الخلابة بالربح وجمع النقاط.
ثم يأتي دور الطمع في الربح على تصرفات غير أخلاقية إذ يدفع الطمع الشخص ليوقع من يستطيع من الناس في شباك هذه الشركات لكي يزيد رصيد نقاطه أملا في ربح كبير ، وبهذا يخدع و"يبيع" من حوله وعادة ما يكونون أحبابا وأصدقاء وأقارب وزملاء ليتاجر بثقتهم به ويحاول جمع النقاط على حسابهم. ويجد نفسه في النهاية لم يتمكن من جمع المال الذي توهمه لأن تلك الوعود هي كسراب يحسبه الظمأن "الطمعان" ماء ، والأرباح عاة لا تتحقق إلا بعد أن يستطيع المرء خداع عدد أكبر بكثير من كل من يعرف وهو بهذا أقرب للمحتال السارق الذي يسرق من جيوب أهل ثقته والمصيبة أنه ليس له بل لشبكة عنكبوتية من النصابين ويناله هو منها الفتات باعتبار ذلك الترتيب الهرمي للنقاط وليصب المبلغ الأكبر في جيب أصحاب الشركة حيث أنهم على رأس الترتيب الهرمي العنكبوتي ذاك.

باختصار هي من حيث المبدأ تصرف غير أخلاقي ومتاجرة بثقة الناس بالمرء لحساب نصابين كبار طعمهم الذي يصيدون به هو طمع النفس في ربح سريع وسهل وحسبة على الورق تذهل اللب ولكن في الحقيقة ليس منها إلا الخسارة. أما شرعيا فالأمر واضح عندي بحرمته كونه تدليس ونصب وغدر وخيانة للثقة والأمانة ، ولأنه أيضا بيع مشروط أقرب ما يكون للمقامرة.

أما من حيث الفتوى الشرعية فقد أفتى بحرمة هذا جمهور العلماء ممن فهم طبيعة تلك الشركات وطرق تعاملها وأما من شذ عن التحريم فهم من لم يدرك طبيعة التعامل وحكم على ظاهر الأمر باعتبار أنه تجارة وهو في الحقيقة ليس كذلك.

تقديري

الدكتور ــ سمير العمري

سرني تفهمك للموضوع واستشعارك لحجم الخطر الذي دفعني للاستفتاء فالموضوع جدا مهم بارك الله بك وحفظك وزاد الرجال من أمثالك ونفع الأمة بعلمك ..
جاء دوري لأقوم باللازم أسأل الله الأجر والمثوبة لي ولك ولأخينا عدنان ولكل المارين من هنا ..
كما أسأل الله أن يكتب لك بإفتائك صدقة جارية وعلم ينتفع به إلى قيام الساعة .
محبتي وتقديري

[فجر القاضي]

أشد على رأي الدكتور سمير ..بتحريمه ..
ففي هذا البيع مجازفة ومغامرة وجهالة بالمحل والبائع والشاري ..
فهو والله أعلم من بيع الغرر الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح
...

[محمد حمود الحميري]

أشد على رأي الدكتور سمير ..بتحريمه ..
ففي هذا البيع مجازفة ومغامرة وجهالة بالمحل والبائع والشاري ..
فهو والله أعلم من بيع الغرر الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح
...


بارك الله بك أخي الحبيب ــ فجر القاضي
تقبل شكري وتقديري وباقة ورد جوري .