د.جمال مرسي
19-05-2005, 08:45 AM
السلام عليكم أحبابي
مؤكد أن هذا العنوان الطريف سيجتذبكم
أعمل ايه .. لم اجد غير الطريقة دي عشان اعرفكم اني نجيت من حادث كاد أن يودي بحياتي بالأمس و تقولوا لي الحمد لله على السلامة .
شكرا لكم ..
ياااااه .. كلكم جيتوا .. اهلا بكم
اطمئنوا .. أنا بخير فلا تنزعجوا
ثم إن الحوادث دي شيء عادي و شبه يومي منها من ينجو صاحبها و منها من لا ينجو و يتخرشم في عينه زي ده .
أنا عارف .. الخبر لحد الآن عادي جداً
و لعلكم الآن ستسألون .. ما الأمر ؟
انا أقول لكم .. فلا تستعجلوا
هل خطر ببال أحدكم أن يكون جالس في امان الله في محل عمله و على مكتبه لا به و لا عليه جالس أمام الكمبيوتر فإذا بسيارة مسرعة مجنونة تقتحم عليه خلوته .
هذا ما حدث لي بالأمس .. سائق متهور مسرع و يمكن مخمور و الله أعلم يطلع على الرصيف بسيارته التي كان يقودها بسرعة جنونية ليلتهم بسيارته المحلات و يقتحمها على أصحابها .
كانت الصيدلية التي أعمل بها لها نصيب الأسد في ذلك فتكسرت أبواب المحل الحديد و الزحاج و بعض الأرفف
و أوشك صاحبنا أن يقترب مني ليهزر معي هزارا سخيفا بعجلاته لولا ستر ربنا و انحراف عجلاته لتعود إلى الطريق العام و قد تحطمت السيارة تماما و بفضل من الله نجا سائقها ... سبحان الله .
لا أقول عن كم الفزع و الخوف الذي انتابني ( و أظن ده شعور عادي و لا إرادي يحدث في مثل هذه المواقف ) و كان قلبي ينبض بشدة حتى كاد أن يتوقف .
اوعي حد فيكم يقول أنا بطل و ما كنتش هخاف .
المهم .. الحمد لله لم تحدث إصابات و هأنذا جئت لأسرد عليكم هذه الواقعة الطريفة و أذكركم و أذكر نفسي بدرس مستفاد منها .. ألا
و هو قرب الموت منا .. و لكننا مرات نتجاهل ذلك .
أطرف ما في هذا الموضوع ..
أنني لما عدت إلى المنزل و قصصت القصة على ام العيال و قد اصابها الفزع مما قلت سألتني ابنتي الصغيرة بكل براءة الأطفال :
طيب يا بابا .. هل الكمبيوتر اتكسر و لا لأ ؟
قلت لها : و هل تريدين يا مروة أن يتكسر الكمبيوتر؟
قالت : ايوه يا بابا . عاوزاه يتكسر ستين حته .
قلت لها : طيب ليه يا بابا ؟
قالت لي ببراءة و ذكاء يشعان من عينيها ممزوجين بالخوف على باباها :
علشان طول النهار تليفونك مشغول و مش بنعرف نكلمك
و كمان بتتأخر علينا في الرجوع للبيت
شوفتوا بقى يا جماعة الحادثة البسيطة دي عملت ايه
شكرا لكم .. خدت من وقتكم ..
لكن ده كله عشان بحبكم
تقبلوا ودي
مؤكد أن هذا العنوان الطريف سيجتذبكم
أعمل ايه .. لم اجد غير الطريقة دي عشان اعرفكم اني نجيت من حادث كاد أن يودي بحياتي بالأمس و تقولوا لي الحمد لله على السلامة .
شكرا لكم ..
ياااااه .. كلكم جيتوا .. اهلا بكم
اطمئنوا .. أنا بخير فلا تنزعجوا
ثم إن الحوادث دي شيء عادي و شبه يومي منها من ينجو صاحبها و منها من لا ينجو و يتخرشم في عينه زي ده .
أنا عارف .. الخبر لحد الآن عادي جداً
و لعلكم الآن ستسألون .. ما الأمر ؟
انا أقول لكم .. فلا تستعجلوا
هل خطر ببال أحدكم أن يكون جالس في امان الله في محل عمله و على مكتبه لا به و لا عليه جالس أمام الكمبيوتر فإذا بسيارة مسرعة مجنونة تقتحم عليه خلوته .
هذا ما حدث لي بالأمس .. سائق متهور مسرع و يمكن مخمور و الله أعلم يطلع على الرصيف بسيارته التي كان يقودها بسرعة جنونية ليلتهم بسيارته المحلات و يقتحمها على أصحابها .
كانت الصيدلية التي أعمل بها لها نصيب الأسد في ذلك فتكسرت أبواب المحل الحديد و الزحاج و بعض الأرفف
و أوشك صاحبنا أن يقترب مني ليهزر معي هزارا سخيفا بعجلاته لولا ستر ربنا و انحراف عجلاته لتعود إلى الطريق العام و قد تحطمت السيارة تماما و بفضل من الله نجا سائقها ... سبحان الله .
لا أقول عن كم الفزع و الخوف الذي انتابني ( و أظن ده شعور عادي و لا إرادي يحدث في مثل هذه المواقف ) و كان قلبي ينبض بشدة حتى كاد أن يتوقف .
اوعي حد فيكم يقول أنا بطل و ما كنتش هخاف .
المهم .. الحمد لله لم تحدث إصابات و هأنذا جئت لأسرد عليكم هذه الواقعة الطريفة و أذكركم و أذكر نفسي بدرس مستفاد منها .. ألا
و هو قرب الموت منا .. و لكننا مرات نتجاهل ذلك .
أطرف ما في هذا الموضوع ..
أنني لما عدت إلى المنزل و قصصت القصة على ام العيال و قد اصابها الفزع مما قلت سألتني ابنتي الصغيرة بكل براءة الأطفال :
طيب يا بابا .. هل الكمبيوتر اتكسر و لا لأ ؟
قلت لها : و هل تريدين يا مروة أن يتكسر الكمبيوتر؟
قالت : ايوه يا بابا . عاوزاه يتكسر ستين حته .
قلت لها : طيب ليه يا بابا ؟
قالت لي ببراءة و ذكاء يشعان من عينيها ممزوجين بالخوف على باباها :
علشان طول النهار تليفونك مشغول و مش بنعرف نكلمك
و كمان بتتأخر علينا في الرجوع للبيت
شوفتوا بقى يا جماعة الحادثة البسيطة دي عملت ايه
شكرا لكم .. خدت من وقتكم ..
لكن ده كله عشان بحبكم
تقبلوا ودي