تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما إعراب حرف من آية كريمة



الدكتور ضياء الدين الجماس
02-06-2016, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال لجميع المشاركين والمتابعين وخاصة المهتمين ببلاغة القرآن وإعرابه
قال تعالى:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 الرحمن

صح عن الشعبي أنه قال : إذا قرأت (كل من عليها فان) فلا تقف حتى تقرأ ( ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )
والسؤال لماذا قال بعدم الوقوف على (فان) وما إعراب الواو في ( ويبقى)
لأنني راجعت مصادر إعراب القرآن في الشابكة فلم أجد إعراباً لها إلا في كتاب (إعراب القرآن الكريم للشيخ محيى الدين الدرويش) وفيه : الواو عاطفة ويبقى فعل مضارع مرفوع. انتهى
هل هذا الإعراب صحيح ؟
إذا كان صحيحاً ما الفعل المرفوع الذي عطف عليه هذا الفعل.وشكراً سلفاً :0014:

عبده فايز الزبيدي
04-06-2016, 11:15 PM
صحيح
ورأي أن هذا من باب عطف الجملة الفعلية على جملة المبتدأ و الخبر.

السعيد شويل
04-06-2016, 11:51 PM
أخى الدكتور ضياء كل عام وأنتم بخير .. أشارككم الرأى ولست متخصصاً ..

{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ } يجوز الوقوف عليها واستقلالها بذاتها . ويجوز وصلها مع ما بعدها ..
{ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } " الواو " يجوز أن تكون عاطفة .. ويجوز أن لاتكون كذلك
..
القرآن هو الذى يعلمنا الإعراب وهو الذى يعلم أهل اللغة
..

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-06-2016, 01:02 PM
صحيح
ورأي أن هذا من باب عطف الجملة الفعلية على جملة المبتدأ و الخبر.

صدقت ناقدنا الفاضل عبده الزبيدي ولكن بعض النحويين الكبار لايقبلون عطف الجملة الفعلية على الإسمية.
فهل يقبل الواو إعراباً آخر ، وهل يحتمل الفعل (يبقى ) هنا معنى الفعل الناقص؟
شكراً لمشاركتك الكريمة المفيدة سلفاً.:0014:
وجزاكم الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-06-2016, 01:07 PM
أخى الدكتور ضياء كل عام وأنتم بخير .. أشارككم الرأى ولست متخصصاً ..
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ } يجوز الوقوف عليها واستقلالها بذاتها . ويجوز وصلها مع ما بعدها ..
{ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } " الواو " يجوز أن تكون عاطفة .. ويجوز أن لاتكون كذلك
القرآن هو الذى يعلمنا الإعراب وهو الذى يعلم أهل اللغة
..


اخي الأديب السعيد الشويل
مبارك عليكم حلول شهر رمضان المبارك تقبل الله منكم سائر الطاعات والعبادات آمين.
شكراً لمشاركتك المفيدة وإنَّ كلامك يؤكد الإعجاز القرآني.:0014:
ولكن ما احتمالات إعراب (ويبقى) بما يتناسب مع المعنى الصحيح.

عبده فايز الزبيدي
07-06-2016, 05:05 PM
الوقف و الوصل هل لكما أن تبينا لنا ما مغزاها!
لكن عطف جملة المبتدأ على أخرى من فعل و فاعل أسلوب عربي وقد أورد ابن جني قول الشاعر :
عاضها الله غلاما بعدما =شابت الأصداغ ،و الضرس نقد.

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-06-2016, 10:46 PM
الوقف و الوصل هل لكما أن تبينا لنا ما مغزاها!
لكن عطف جملة المبتدأ على أخرى من فعل و فاعل أسلوب عربي وقد أورد ابن جني قول الشاعر :
عاضها الله غلاما بعدما =شابت الأصداغ ،و الضرس نقد.
أخي عبده فايز الزبيدي
لعل أستاذنا الشويل يقصد بالوقوف والوصل هو ما عرف في كتب التجويد " باب الوقوف والابتداء" الذي يعتبر أساساً من أسس التجويد. وحول ذلك تتناقل هذه الكتب عبارة ينسبونها لسيدنا علي كرم الله وجهه ( الترتيل تجويد الحروف ومعرفة ‏الوقوف ) .
فإذا كان الوقوف على رأس الآية الأولى (هنا) تاماً ويصح الابتداء بالثانية دون إعادة الكلمات الأخيرة قبل الوقف للوصل بين الآيتين ، فمعنى ذلك أن معنى الآية الثانية مستقل عن الأولى فيصح أن تكون فيها الواو ابتدائية أو استئنافية. وأما إذا كان الوصل بين الآيتين ضروري لتمام المعنى المترابط فلا تصح الواو استئنافية.
ولذلك يعتمد الإعراب على دقة فهم المعنى ، ومن هذا الباب أتساءل هل يصح أن يكون فعل يبقى كفعل تام يتوافق مع وجود الله تعالى الأول والآخر؟ فهو موجود قبل فناء الكون الذي أوجده هو سبحانه وتعالى وهو موجود أبد الآبدين بعد الفناء؟
فما الإعراب الصحيح للواو المنسجم مع عقيدة التوحيد وأسماء الله الحسنى؟
بمعنى آخر كيف يكون المعنى إذا كانت الواو عاطفة؟
أرجو أن تكون الإجابة واضحة.

محمد النعمة بيروك
10-06-2016, 03:12 AM
أطنها جملة فعلية في محل نصب حال، وتكون بذلك الواو واو حال، فكل من عليها فان "والله باقيا".. والله أعلم..

الدكتور ضياء الدين الجماس
10-06-2016, 01:10 PM
أطنها جملة فعلية في محل نصب حال، وتكون بذلك الواو واو حال، فكل من عليها فان "والله باقيا".. والله أعلم..
شكراً أخي الكريم على المشاركة وإبداء الرأي كرماً منك
الواو الحالية في النحو تدخل على الجملة الإسمية ولا تدخل على الفعلية ، وقد يكون الأقرب منها إعراباً لتؤدي المعنى الذي تقصده أن تكون الواو للمعية ويكون المضارع بعدها منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية والتقدير ( كل من عليها فان* مع بقاء وجه ربك..).
الوجه الثاني المحتمل أن تكون الواو استئنافية لأن الآية الأولى تامة المعنى ويصح الوقف التام على رأس الآية الكريمة.
وهناك معنى ثالث يخطر ببالي أن يكون الفعل يبقى ناقصاً بمعنى (يظل) وتقدير خبره المحذوف ( ويبقى وجه ربك... دائماً أو مشرقاً). والله أعلم.
جزى الله خيراً كل من تابع وعلق ، ونسأل الله العفو والعافية.

محمد النعمة بيروك
11-06-2016, 04:54 AM
شكراً أخي الكريم على المشاركة وإبداء الرأي كرماً منك
الواو الحالية في النحو تدخل على الجملة الإسمية ولا تدخل على الفعلية ، وقد يكون الأقرب منها إعراباً لتؤدي المعنى الذي تقصده أن تكون الواو للمعية ويكون المضارع بعدها منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية والتقدير ( كل من عليها فان* مع بقاء وجه ربك..).
الوجه الثاني المحتمل أن تكون الواو استئنافية لأن الآية الأولى تامة المعنى ويصح الوقف التام على رأس الآية الكريمة.
وهناك معنى ثالث يخطر ببالي أن يكون الفعل يبقى ناقصاً بمعنى (يظل) وتقدير خبره المحذوف ( ويبقى وجه ربك... دائماً أو مشرقاً). والله أعلم.
جزى الله خيراً كل من تابع وعلق ، ونسأل الله العفو والعافية.

منكم نستفيد.. جزاكم الله خيرا

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-06-2016, 11:13 AM
منكم نستفيد.. جزاكم الله خيرا

شكراً على المتابعة ولكم الفضل والأجر في تحريك الموضوع
بارك الله بكم وجزاكم خيراً.

عادل العاني
27-10-2016, 04:37 PM
جميل جدا أخي الدكتور ضياءالدين ,

بارك الله فيك

وكنت أتمنى أن يستمر الموضوع في طرح مثل هذه الأمور المهمة للجميع , فكثير من الناس لايعرف هذا.

وما طرحته يذكرني بهذه الآية :

سورة المائدة , الآية 6

بسم الله الرحمن الرحيم :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ"

فما هو حكم الواو قبل ( أرجلَكم ) ؟ وهي هنا منصوبة ... وبعضهم يقول أنها مجرورة بسبب العطف على ( رؤوسِكم ) وهذا خطأ واضح.

وفي الجزء الآخر من الآية :

" وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "

وننظر إلى حالة الواو قبل ( أيديكم ) وأيديكم هنا مجرورة بالعطف على ( وجوهِكم )

وحتما سيكون لك تعليق على هذا

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
28-10-2016, 06:15 AM
جميل جدا أخي الدكتور ضياءالدين ,
بارك الله فيك
وكنت أتمنى أن يستمر الموضوع في طرح مثل هذه الأمور المهمة للجميع , فكثير من الناس لايعرف هذا.
وما طرحته يذكرني بهذه الآية :
سورة المائدة , الآية 6
بسم الله الرحمن الرحيم :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ"
فما هو حكم الواو قبل ( أرجلَكم ) ؟ وهي هنا منصوبة ... وبعضهم يقول أنها مجرورة بسبب العطف على ( رؤوسِكم ) وهذا خطأ واضح.
وفي الجزء الآخر من الآية :
" وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "
وننظر إلى حالة الواو قبل ( أيديكم ) وأيديكم هنا مجرورة بالعطف على ( وجوهِكم )
وحتما سيكون لك تعليق على هذا
تحياتي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم عادل العاني حفظه الله تعالى
أشكرك على ثقتك الطيبة وإحيائك لإعراب بعض آيات القرآن الكريم
في آية المائدة 6 حول إعراب الواو والاسم بعدها في قوله سبحانه ( وأرجلَكم ) بالنصب ،تكون الواو عاطفة ويصبح إعراب(أرجلَكم) اسم معطوف على منصوب (وجوهَكم) وحكمها الغسل في الأية الكريمة. وهذا الحكم بينته السنة النبوية الشريفة من خلال الأحاديث الواردة في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. وقد وردت قراءة متواترة بجر (أرجلِكم) لتكون معطوفة على (برؤوسكم) المجرورة وحكمها المسح ، وفي هذه القراءة تدخل أحكام المسح على الجبيرة والخفين والجورب وكل مايمنع غسل الرجلين في حالة بعض الأمراض، وقد علم ذلك من السنة أيضاً ويرجع إلى هذه الأحكام في المراجع الفقهية. ومن هنا تظهر أهمية تعلم القراءات المتواترة. كما تظهر أهمية السنة النبوية في بيان المراد الإلهي من قراءات القرآن الكريم.
وأما في حكم التيمم فقد قرئت (وأيديكم) بسكون الياء وهي معطوفة على (بوجوهكم) المجرورة بالباء فيكون حكم المسح في التيمم للوجه واليدين ويكون إعراب ( وأيديكم) الواو حرف عطف و(أيديكم) اسم معطوف على مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وكاف الضمير في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.ولا يجوز قراءة وأيديَكم بالنصب لأنه لم يسبقها منصوب تعطف عليه ولم ترد قراءة متواترة بالنصب.
والحمد لله رب العالمين
وجزاكم الله خيرا

السعيد شويل
28-10-2016, 04:30 PM
أخى الدكتور ضياء الدين
ما أوضحه أخى عادل العانى هام جداً من الناحية الأصولية اللغوية :
فالأمر فى الوضوء هو : فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق .. واغسلوا أرجلكم إلى الكعبين .. وامسحوا برؤوسكم ..
فقوله تعالى : " وأرجلكم " منصوبة لأنها ليست عطفاً على ماقبلها .. بل هى عطف للوجوه والأيدى ولهذ لا تعد مجرورة بسبب العطف كما ذكر أخى عادل ..
ولقد اختلف الفقه الإسلامى فى الباء : فى قوله تعالى " وامسحوا برؤوسكم " ..
هل هى للتبعيض .. فجاز أن يكون المسح بكل الرأس وجاز أن يكون ببعض الرأس .. أم ليست كذلك ولابد أن يكون هناك مسح كامل للرأس

****
وفى قوله تعالى : { فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ }
وقول أخى عادل فى أن " وأيديكم " مجرورة بالعطف على ( وجوهِكم ) فهى ليست كذلك لأن :
" وأيديكم " ليست معطوفة على ما قبلها لأن الأمر هو : فامسحوا بوجوهكم .. وامسحوا بأيديكم ..

****
ومن قبيل ذلك أيضاً اختلاف الفقه فى مدلول ( الواو) فى الآية :
{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
هل " الواو " جاءت لعطف ما بعدها على ما قبلها وإشراك المعطوف فى الحكم مع المعطوف عليه .. أم أنها لمطلق الجمع لا تفيد معية ولا تفيد ترتيبا .
وكذلك مدلول (أو) : هل هى للتخيير بين أحد الشيئين أو للتخيير بين الأشياء ... أم أنها للتنويع والتوزيع لا التخيير .

******

الدكتور ضياء الدين الجماس
28-10-2016, 06:47 PM
أخى الدكتور ضياء الدين
ما أوضحه أخى عادل العانى هام جداً من الناحية الأصولية اللغوية :
فالأمر فى الوضوء هو : فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق .. واغسلوا أرجلكم إلى الكعبين .. وامسحوا برؤوسكم ..
فقوله تعالى : " وأرجلكم " منصوبة لأنها ليست عطفاً على ماقبلها .. بل هى عطف للوجوه والأيدى ولهذ لا تعد مجرورة بسبب العطف كما ذكر أخى عادل ..
ولقد اختلف الفقه الإسلامى فى الباء : فى قوله تعالى " وامسحوا برؤوسكم " ..
هل هى للتبعيض .. فجاز أن يكون المسح بكل الرأس وجاز أن يكون ببعض الرأس .. أم ليست كذلك ولابد أن يكون هناك مسح كامل للرأس

******

أخي الفاضل سعيد الشويل
هل أفهم من قولك إنكار القراءة المتواترة بالجر 0 و(أرجلِكم) ؟
راجع كتب القراءات المتواترة والتفاسير كلها ستجد أن من قرأ ( وأرجلَكم ) بالنصب هم نافع وابن عامر وحفص والكسائي ويعقوب بينما قرأها الباقون بالجر ( وأرجلِكم) وهذا قرآن يتلى ويكون الجر عطفاً على مجرور وهو مسح الرأس . والسنة النبوية على الغسل في حالة الصحة مع عدم وجود مانع من الغسل ( فمن كانت برجله آفة جلدية تزداد بالغسل فيمسح ، وقال بعض العلماء للجمع بين القراءتين أنها لمنع الإسراف في الماء فيكون خفيفاً لآن الغسل الخفيف عند العرب يسمى مسحاً.
عافاك الله وسدد خطاك.

عادل العاني
28-10-2016, 07:58 PM
أخى الدكتور ضياء الدين
ما أوضحه أخى عادل العانى هام جداً من الناحية الأصولية اللغوية :
فالأمر فى الوضوء هو : فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق .. واغسلوا أرجلكم إلى الكعبين .. وامسحوا برؤوسكم ..
فقوله تعالى : " وأرجلكم " منصوبة لأنها ليست عطفاً على ماقبلها .. بل هى عطف للوجوه والأيدى ولهذ لا تعد مجرورة بسبب العطف كما ذكر أخى عادل ..
ولقد اختلف الفقه الإسلامى فى الباء : فى قوله تعالى " وامسحوا برؤوسكم " ..
هل هى للتبعيض .. فجاز أن يكون المسح بكل الرأس وجاز أن يكون ببعض الرأس .. أم ليست كذلك ولابد أن يكون هناك مسح كامل للرأس

****
وفى قوله تعالى : { فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ }
وقول أخى عادل فى أن " وأيديكم " مجرورة بالعطف على ( وجوهِكم ) فهى ليست كذلك لأن :
" وأيديكم " ليست معطوفة على ما قبلها لأن الأمر هو : فامسحوا بوجوهكم .. وامسحوا بأيديكم ..

****
ومن قبيل ذلك أيضاً اختلاف الفقه فى مدلول ( الواو) فى الآية :
{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
هل " الواو " جاءت لعطف ما بعدها على ما قبلها وإشراك المعطوف فى الحكم مع المعطوف عليه .. أم أنها لمطلق الجمع لا تفيد معية ولا تفيد ترتيبا .
وكذلك مدلول (أو) : هل هى للتخيير بين أحد الشيئين أو للتخيير بين الأشياء ... أم أنها للتنويع والتوزيع لا التخيير .

******

الأخ الفاضل السعيد شويل

أشكرك على مداخلتك واسمح لي هنا أن أبين ردي على ما ورد في تعقيبكم :

1- أنا لم أقل أن ( أرجلكم ) مجرورة بالعطف , بل قل أن بعضهم يعتبرها معطوفة على ما قبلها وحكمها الجر , وأضفت أن هذا خطأ. لأن واو العطف ليست لعطف مفردات وإنما جاءت هنا ضمن تسلسل إجراءات متسلسلة , وبيان أن الأمر بالغسل هو الصيغة التي جاءت بها ( إلى الكعبين ) والمسح لا يمكن أن يصل إلى الكعبين , ولهذا تعتبر معطوفة على ما سبقها المنصوب ( أيديكم إلى المرافق ) أو اعتبار الواو عطفا بين جمل والفعل المحذوف لوجود ما يشير إليه هو ( اغسلوا ) .

2- تقول أخي : وفى قوله تعالى : { فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ }
وقول أخى عادل فى أن " وأيديكم " مجرورة بالعطف على ( وجوهِكم ) فهى ليست كذلك لأن :
" وأيديكم " ليست معطوفة على ما قبلها لأن الأمر هو : فامسحوا بوجوهكم .. وامسحوا بأيديكم ..

وأنا هنا لا أوافقك , لأن العطف جاء عطفا بين مفردتين وهما ( وجوهكم ) ( أيديكم ) والعطف بينهما يدل على شمولهما بنفس الحكم أو ( امسحوا ) , أما افتراض أن المقصود هو ( بأيديكم ) فهو افتراض غير صحيح , كما أن الباء كحرف جر وهنا أتفق معك جاءت لمسح بعض الوجه لا الوجه كاملا , وهو أيضا الحكم على مسح الأيدي , وافتراض حرف الباء هنا له تفسيرات أخرى حين تقول امسحوا بأيديكم هنا تحولت الأيدي إلى أداة مسح ... فلمسح ماذا ؟ ثم هنا لم يتم التحديد كما حدد في الغسل بالماء إلأى المرفقين.
وأرى العطف هنا عطفا صحيحا بين بـ ( وجوهكم ) و ( أيديكم ).

تحياتي وتقديري

عادل العاني
28-10-2016, 08:49 PM
أخي الفاضل سعيد الشويل
هل أفهم من قولك إنكار القراءة المتواترة بالجر 0 و(أرجلِكم) ؟
راجع كتب القراءات المتواترة والتفاسير كلها ستجد أن من قرأ ( وأرجلَكم ) بالنصب هم نافع وابن عامر وحفص والكسائي ويعقوب بينما قرأها الباقون بالجر ( وأرجلِكم) وهذا قرآن يتلى ويكون الجر عطفاً على مجرور وهو مسح الرأس . والسنة النبوية على الغسل في حالة الصحة مع عدم وجود مانع من الغسل ( فمن كانت برجله آفة جلدية تزداد بالغسل فيمسح ، وقال بعض العلماء للجمع بين القراءتين أنها لمنع الإسراف في الماء فيكون خفيفاً لآن الغسل الخفيف عند العرب يسمى مسحاً.
عافاك الله وسدد خطاك.

بارك الله فيك أخي الدكتور ضياء الدين , على هذه الإضافة.

هنا تتجلى عظمة الخالق , وتتجلى عظمة الإسلام , وتتجلى بلاغة اللغة العربية.

تحياتي وتقديري

السعيد شويل
29-10-2016, 05:45 AM
*********

أخى الكريم الدكتور ضياء الدين

أنا لم أنكر ما تقول ولا أنكره .. قولى هو :
فقوله تعالى : " وأرجلكم " منصوبة لأنها ليست عطفاً على ماقبلها .. بل هى عطف للوجوه والأيدى ولهذ لا تعد مجرورة بسبب العطف كما ذكر أخى عادل ..
بمعنى : أن سبب النصب هو أنها عطف للوجوه والأيدى أى " فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ..... وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ"
.
وإن قرئت فى القراءات الأخرى مجرورة : فاعذرنى لأنى لم أتعرض لها أو أبحث فيها

****

السعيد شويل
29-10-2016, 06:09 AM
**************

أخى العزيز عادل العانى

مشاركتى فى الشق الأول لم أخالفك فيها بل كنت مؤيداً لما ذكرت .. فهذا هو قولى :
.................................................. ................ ولهذ لا تعد مجرورة بسبب العطف كما ذكر أخى عادل ..
فلقد قلت فى مشاركتك : " وبعضهم يقول أنها مجرورة بسبب العطف على ( رؤوسِكم ) وهذا خطأ واضح "
****
وأما فى الشق الآخر : لو قلنا بأن " وَأَيْدِيكُمْ " عطف .. فأين ولماذا الفرق إذن بين :
{ فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ } وأيديكم هنا مجرورة
{ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ } وأرجلكم هنا منصوبة

**********

عادل العاني
29-10-2016, 12:32 PM
ولأن الموضوع شيّق ومفيد ,

آتي إلى استفسار آخر هنا :

بسم الله الرحمن الرحيم :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ"

وبنظرة متمعنة في الآية , نرى أن صيغة الأمر جاءت ( اغسلوا أيديكم إلى المرافق ) , ( وأرجلكم إلى الكعبين )

فنرى في الأمر الأول ( الأيادي ) جمع وكذلك جاءت ( المرافق ) جمعا , بينما جاءت ( أرجلكم ) جمعا بينما ( الكعبين ) مثنى ...

فما الحكمة في ذلك , وما البلاغة فيه ؟

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-10-2016, 05:36 PM
ولأن الموضوع شيّق ومفيد ,
آتي إلى استفسار آخر هنا :
بسم الله الرحمن الرحيم :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ"
وبنظرة متمعنة في الآية , نرى أن صيغة الأمر جاءت ( اغسلوا أيديكم إلى المرافق ) , ( وأرجلكم إلى الكعبين )
فنرى في الأمر الأول ( الأيادي ) جمع وكذلك جاءت ( المرافق ) جمعا , بينما جاءت ( أرجلكم ) جمعا بينما ( الكعبين ) مثنى ...
فما الحكمة في ذلك , وما البلاغة فيه ؟
تحياتي وتقديري

سؤال جميل يدفع للتفكير
لكل يد مرفق واحد بينما لكل رجل كعبان
ولذلك فحدود الغسل أو المسح لا تلتبس في اليد لأنه مرفق واحد بينما خصص التركيزعلى الكعبين في الرجل ليمنع اللبس على السامع أنه قد يكفي كعب واحد من كل رجل فبتخصيص المثنى زال الالتباس. والله أعلم
بتصرف توضيحي عن البحر لأبي حيان

عادل العاني
29-10-2016, 06:19 PM
سؤال جميل يدفع للتفكير
لكل يد مرفق واحد بينما لكل رجل كعبان
ولذلك فحدود الغسل أو المسح لا تلتبس في اليد لأنه مرفق واحد بينما خصص التركيزعلى الكعبين في الرجل ليمنع اللبس على السامع أنه قد يكفي كعب واحد من كل رجل فبتخصيص المثنى زال الالتباس. والله أعلم
بتصرف توضيحي عن البحر لأبي حيان


بارك الله فيك دكتور ضياء الدين ...

ةأرى رأيك أقرب للصواب , وهذا تأكيد علو وجوب الغسل لكامل الرجل حتى الكعبين وعدم ترك أية بقعة مهما كانت صغيرة دون أن يمسها الماء.

ولو جاءت بالجمع لالتبس الأمر واختلط بين ( كعبي الرجل ) و ( كعب واحد )

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

السعيد شويل
29-10-2016, 10:12 PM
*******
بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ .. وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ
وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ
فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ
مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }

الإستفسار من أهل النحو والبلاغة واللغة : ( وما ) .. ( حتى )

ما هى أحوالهم عامة .. ثم يأتى النقاش فى هذه الآيات خاصة .

****

عبدالستارالنعيمي
30-10-2016, 02:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال لجميع المشاركين والمتابعين وخاصة المهتمين ببلاغة القرآن وإعرابه
قال تعالى:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 الرحمن

صح عن الشعبي أنه قال : إذا قرأت (كل من عليها فان) فلا تقف حتى تقرأ ( ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )
والسؤال لماذا قال بعدم الوقوف على (فان) وما إعراب الواو في ( ويبقى)
لأنني راجعت مصادر إعراب القرآن في الشابكة فلم أجد إعراباً لها إلا في كتاب (إعراب القرآن الكريم للشيخ محيى الدين الدرويش) وفيه : الواو عاطفة ويبقى فعل مضارع مرفوع. انتهى
هل هذا الإعراب صحيح ؟
إذا كان صحيحاً ما الفعل المرفوع الذي عطف عليه هذا الفعل.وشكراً سلفاً :0014:



إعراب الأستاذ قاسم دعاس؛
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)
(كُلُّ مَنْ) مبتدأ مضاف إلى اسم الموصول واسم الموصول مضاف إليه و(عَلَيْها) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (فانٍ) خبر المبتدأ مرفوع بالضمة على الياء المحذوفة وهو اسم منقوص والجملة استئنافية لا محل لها.
وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)
(وَيَبْقى وَجْهُ) مضارع وفاعله (رَبِّكَ) مضاف إليه (ذُو) صفة وجه مضاف (الْجَلالِ) مضاف إليه (وَالْإِكْرامِ) معطوف على الجلال والجملة معطوفة على ما قبلها.

عادل العاني
30-10-2016, 07:35 PM
إعراب الأستاذ قاسم دعاس؛
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)
(كُلُّ مَنْ) مبتدأ مضاف إلى اسم الموصول واسم الموصول مضاف إليه و(عَلَيْها) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (فانٍ) خبر المبتدأ مرفوع بالضمة على الياء المحذوفة وهو اسم منقوص والجملة استئنافية لا محل لها.
وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)
(وَيَبْقى وَجْهُ) مضارع وفاعله (رَبِّكَ) مضاف إليه (ذُو) صفة وجه مضاف (الْجَلالِ) مضاف إليه (وَالْإِكْرامِ) معطوف على الجلال والجملة معطوفة على ما قبلها.

الأخ الدكتور عبدالستار

ما تفضلت به لا أظن هناك من يعترض عليه , لكنني أعتقد أن ما أراده الأخ الدكتور ضياء الدين هو حرف الواو في " ويبقى " وأي نوع هو ؟

وما تفضلت به لا يوضح موقع الواو في الإعراب لأنك أعربته والفعل بعده إعرابا واحدا.

لكن ما ذكرته في آخر الإعراب من عطف الجملة يدل على أن الواو حرف عطف بين الجمل.

تحياتي وتقديري

رافت ابوطالب
31-10-2016, 11:18 AM
الا يمكن اعتبار ان فان خبر أول وجملة ويبقي خبر ثان

عادل العاني
31-10-2016, 01:42 PM
الا يمكن اعتبار ان فان خبر أول وجملة ويبقي خبر ثان

الأخ الأستاذ رأفت

أنا لا أرى أن المبتدأ المذكور يحتاج لخبر ثان .. فالجمل مستوفية " كلُّ من عليها فانٍ " ولا يمكن اعتبار جملة " ويبقى وجه ربِّك ... " خبرا ثانيا للمبتدأ " كلُّ " بل كما ذكر الدكتور عبدالستار أن الواو عاطفة بين الجمل , ويمكن أن تكون واو الحالية .. وهي الحال التي نفهمها من المعنى المقصود .. فكل من على الأرض سيفنى ... والبقاء هو لوجه الله تعالى وهي الحال التي سترافق فناء البشر, أو أي مخلوق عاقل حدده الإسم الموصول " مَن " .

وهي وجهة نظر ليس إلا ...

تحياتي وتقديري

عادل العاني
02-11-2016, 10:30 PM
*******
بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ .. وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ
وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ
فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ
مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }

الإستفسار من أهل النحو والبلاغة واللغة : ( وما ) .. ( حتى )

ما هى أحوالهم عامة .. ثم يأتى النقاش فى هذه الآيات خاصة .

***



الأخ العزيز السعيد شويل

تأخنا في الرد عليك , وتمنين أن يرد أحد الأساتذة وعلى أي حال سأقول ما عندي , وإن أراد أحد الأساتذة الإضافة فليتفضل:

وما كفرَ سليمان
الواو حالية
ما : نافية

وما أُنزل ...
الواو
ما موصولة معطوفة على السحر

وما يعلّمان
الواو استئنافية
ما نافية

حتى يقولا
حتى حرف غاية وجر بمعنى ( إلى أن ) وهي من أدوات نصب الفعل بعدها

وما هم بضارين
الواو حالية
ما الحجازية تعمل عمل ليس وهي نافية

هذه إجابة لما تفضلت بالسؤال عنه

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
02-11-2016, 10:36 PM
وصلني اليوم من صديق هذا الموضوع ورأيته مهما فمنه نتعلم أيضا:

ورد في سورة " الزمر " :

بسم الله الرحمن الرحيم
وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)

والسؤال هو :
ورد في الآية الأولى
وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا

وورد في الآية الثانية
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا

فلماذا جاء حرف الواو قبل فتحت أبوابها في الثانية ( الجنة ) ولم تأتِ في الأولى ( جهنّم )
وماهو نوع الواو هنا ؟

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-11-2016, 11:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ السعيد الشويل السلام عليكم
أعتذر عن التأخر لأنني لم أر السؤال حتى الآن من جهة حيث كنت مشغولا بموضوع آخر من جهة أخرى.
إعراب وما وحتى في النص المطلوب:
وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ
فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ
وما كفر : الواو استئنافية ، و(ما) نافية لا عمل لها و(كفر) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة
وما أنزل : الواو عاطفة و(ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به لأنه معطوف على السحرَ
وما يعلمان :الواو استئنافية و(ما) نافيةلا عمل لها.
حتى يقولا : حتى حرف عاية وجر ، و(يقولا) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والمصدر المؤوَّل ( حتى قولهم) في محل جر بحتى متعلقان بالفعل يعلمان
وما هم : الواو استئنافية و (ما) نافية لا عمل لها ويصح أن تكون حجازية تعمل عمل ليس.(هم) مبتدأ أو اسم ليس.
نسأل الله تعالى السداد

الدكتور ضياء الدين الجماس
03-11-2016, 12:47 AM
وصلني اليوم من صديق هذا الموضوع ورأيته مهما فمنه نتعلم أيضا:

ورد في سورة " الزمر " :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)
والسؤال هو :
ورد في الآية الأولى
وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا
وورد في الآية الثانية
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا
فلماذا جاء حرف الواو قبل فتحت أبوابها في الثانية ( الجنة ) ولم تأتِ في الأولى ( جهنّم )
وماهو نوع الواو هنا ؟
تحياتي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم
في سوق الكافرين تكون أبواب جهنم مغلقة ولا تفتح إلا بعد وصولهم لها ( حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها)
في سوق المؤمين تكون أبواب الجنة مفتوحة قبل وصولهم تكريماً لهم (حتى إذا جاؤوها وفتجت أبوابها) أي وكانت قد فتحت أبوابها.
وأما إعراب الواو فالراجح أنها عاطفة جملة على جملة وتفيد معنى الحال.
والله أعلم

السعيد شويل
03-11-2016, 04:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعدتنى الردود فيما تساءلت عنه .. برغم : أنه مخالف تماماً للسياق فى شرح تلك الآيات التى تحتاج إلى مجلدات .
****
وبعيداً عن النحو واللغة والبلاغة :

انتقلت إلى الآيات التى ذكرها أخى عادل .. وإلى قول الله سبحانه وتعالى : بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا .................... قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ }
{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا .............................. فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }

أى :
أن هؤلاء خلود . وهؤلاء خلود .. إذن : ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار ..

{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }
{ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً }

******

الدكتور ضياء الدين الجماس
03-11-2016, 06:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعدتنى الردود فيما تساءلت عنه .. برغم : أنه مخالف تماماً للسياق فى شرح تلك الآيات التى تحتاج إلى مجلدات .
****
******
الأخ السعيد الشويل
لم أفهم كيف تسعد بإعراب يأتيك مخالفاً تماماً للسياق المحدد بذهنك في شرح الآيات الكريمة؟
وطالما أنك واع لمعنى السياق الذي تتحدث عنه فلماذا السؤال عن الإعراب؟

عادل العاني
03-11-2016, 10:39 AM
الأخ السعيد الشويل
لم أفهم كيف تسعد بإعراب يأتيك مخالفاً تماماً للسياق المحدد بذهنك في شرح الآيات الكريمة؟
وطالما أنك واع لمعنى السياق الذي تتحدث عنه فلماذا السؤال عن الإعراب؟

صدقت أخي الدكتور ضياء الدين

بل والإجابات جاءت لبيان ما طلبه بعيدا عن التفسير والشرح كما هو في سؤاله :

الإستفسار من أهل النحو والبلاغة واللغة : ( وما ) .. ( حتى )

ما هى أحوالهم عامة .. ثم يأتى النقاش فى هذه الآيات خاصة .

أما الشرح والتفسير فأرجو ألا يكون هنا بل في القسم المخصص له.

تحياتي وتقديري

عادل العاني
03-11-2016, 11:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في سوق الكافرين تكون أبواب جهنم مغلقة ولا تفتح إلا بعد وصولهم لها ( حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها)
في سوق المؤمين تكون أبواب الجنة مفتوحة قبل وصولهم تكريماً لهم (حتى إذا جاؤوها وفتجت أبوابها) أي وكانت قد فتحت أبوابها.
وأما إعراب الواو فالراجح أنها عاطفة جملة على جملة وتفيد معنى الحال.
والله أعلم

الأخ الدكتور ضياء الدين

تفسير منطقي ومعقول وهو يعبر عن وجهة نظر صحيحة.

ووددت أن أضيف ما يلي :

في النحو هناك " واو " تسمى " واو الثمانية " وشاهدها هو من القرآن الكريم فقط وهو من الآية " وثامنهم كلبهم " ومن شواهد أخرى وردت في القرآن الكريم لتحديد معناها واستخدامها مثلما سمّيت " واو الثمانية "

ويقول الفقهاء في النحو أنها سمّيت "واو الثمانية" لأنها تأتي بعد ذكر سبعة أشياء مذكرة على نسق واحد دون عطف لكنها تبسق ما موقعه الثامن. , فتقول مثلا :

ضياء الدين عالم، فاهم، راسخ، تقي، نقي، زكي، ورع، وزاهد

والواو جاءت مقرونة بالوصف الذي جاء في مرتبة الثامن " وزاهدٌ "

وإثبات ذلك جاء من القرآن الكريم , في سورة التوبة :

" التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)"

ونرى ذكرت سبعة أسماء ثم جاء الثامن مقرونا بحرف الواو " والناهون عن المنكر "

وفي سورة التحريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
: عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) "

نرى أيضا سبعة أوصاف ذكرت بدون عطف ثم الوصف الثامن جاء مع حرف العطف " وأبكارا "

ثم في سورة الكهف :

بسم الله الرحمن الرحيم

"سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) "

وهنا نرى أن العطف لم يأت مع " رابعهم " أو " سادسهم " بل مع " ثامنهم " وهو تأكيد على ارتباط هذه الـ " واو " بالعدد ثمانية موقعا أو لفظا.

ومنه أيضا قوله تعالى في سورة الحاقة :

بسم الله الرحمن الرحيم
" سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)"

ويظهر أيضا ارتباط هذه الواو بالعدد ثمانية.

ثم نأتي إلى المقصود بالسؤال :

عدد أبواب الجنة ثمانية أبواب كما قال عليه الصلاة والسلام: (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ لا يَدْخُلُهُ إِلا الصَّائِمُونَ) ( رواه البخاري ومسلم).

عدد أبواب جهنّم سبعة كما في قوله تعالى :
" وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ" ( سورة الحجر: 43-44)

ولهذا فقوله تعالى :

" وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا" لأن أبوابها أقل من ثمانية.

" وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا" لأن أبوابها ثمانية.

جاءت الأولى بدون حرف " و " بينما الثانية جاءت مع حرف " و " دلالة على أن أبواب الجنة ثمانية بينما أبواب جهنّم أقل منها والله عزّ وجلّ قال أنها سبعة.

وهذه الواو تسمى " واو الثمانية "

تتجلى عظمة القرآن الكريم وبلاغته الربانية حين نفهم معاني الحروف ودلالاتها وعظمة اللغة العربية وبلاغتها.

تحياتي وتقديري

السعيد شويل
03-11-2016, 02:53 PM
الأخ السعيد الشويل
لم أفهم كيف تسعد بإعراب يأتيك مخالفاً تماماً للسياق المحدد بذهنك في شرح الآيات الكريمة؟
وطالما أنك واع لمعنى السياق الذي تتحدث عنه فلماذا السؤال عن الإعراب؟

*********

أخى الدكتور ضياء الدين
لقد سعدت بالردود لأنها أضاءت لى ماكنت أبحث عنه .. فرغم أنها جاءت عكسية إلا أنه من خلالها اتضح لى السياق المحدد فى ذهنى فى شرح الآيات الكريمة ( وكما بينتم فى مشاركتكم الطيبة )
ولكن : نزولاً على رغبة أخى عادل فى أن الشرح والتفسير له قسم آخر : أكتفى بهذا
ولكم تحياتى ودعواتى الصالحة

*********

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-11-2016, 12:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل عادل العاني
شكراً على طرح إعراب واو الثمانية في كلمة (وفتحت) ولكن هذه الواو دخلت على فعل ولم تدخل على رقم الثمانية ولم تكن الكلمة ثامن معدودات، وقد ورد المعنى الذي ذكرته عند ابن خالويه والحريري والثعلبي في تفسيره فقط ، وأما كتب إعراب القرآن والتفاسير البلاغية والكبيرة فلم تذكر هذا المعنى بل نبه عليه صاحب التنوير والتحرير بقوله (وقد وهم بعض النحاة في هذه الواو مثل ابن خالويه والحريري وتبعهم الثعلبي في تفسيره، فزعموا أنها واو تدخل على ما هو ثامن وقالوا في (وفتحت أبوابها) جيء بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية... ولكنه لاطائل تحته في معاني القرآن بله بلاغته. انتهى).
إعراب هذه الواو في كتب إعراب القرآن إما زائدة (أراه وجهاً ضعيفاً)، والراجح عاطفة مع معنى الحال. والله أعلم
شكراً لكم على طرح الموضوع.

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-11-2016, 12:48 AM
*********

أخى الدكتور ضياء الدين
لقد سعدت بالردود لأنها أضاءت لى ماكنت أبحث عنه .. فرغم أنها جاءت عكسية إلا أنه من خلالها اتضح لى السياق المحدد فى ذهنى فى شرح الآيات الكريمة ( وكما بينتم فى مشاركتكم الطيبة )
ولكن : نزولاً على رغبة أخى عادل فى أن الشرح والتفسير له قسم آخر : أكتفى بهذا
ولكم تحياتى ودعواتى الصالحة

*********
الأخ الفاضل السعيد الشويل
الحمد لله تعالى أن اتضحت لك الحقيقة التي كنت تبحث عنها.
بارك الله بك وجزاك خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-11-2016, 11:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 54 البقرة)
حرف الفاء المشار إليه في الأية الكريمة ذو معان كثيرة تفاوت النحاة في دقة إعرابه وسأبين الأقوى -بظني- والباب مفتوح للحوار المفيد:
فتوبوا : الفاء عاطفة أو تعليلية و(توبوا) فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير في محل رفع فاعل.
فاقتلوا : الفاء عاطفة للترتيب أو التعقيب . و(اقتلوا) مثل إعراب توبوا.
فتاب : الفاء الفصيحة لأنها عطفت على جملة مقدرة أي فعلتم ما أمركم وتبتم فتاب عليكم و(تاب) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

إعراب (بارئْكم) بتسكين الهمزة - قراءة البصري : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها السكون لتخفيف توالي الحركات . وهو مضاف و(كم) ضمير في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
والحمد لله رب العالمين:001:

عادل العاني
04-11-2016, 02:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل عادل العاني
شكراً على طرح إعراب واو الثمانية في كلمة (وفتحت) ولكن هذه الواو دخلت على فعل ولم تدخل على رقم الثمانية ولم تكن الكلمة ثامن معدودات، وقد ورد المعنى الذي ذكرته عند ابن خالويه والحريري والثعلبي في تفسيره فقط ، وأما كتب إعراب القرآن والتفاسير البلاغية والكبيرة فلم تذكر هذا المعنى بل نبه عليه صاحب التنوير والتحرير بقوله (وقد وهم بعض النحاة في هذه الواو مثل ابن خالويه والحريري وتبعهم الثعلبي في تفسيره، فزعموا أنها واو تدخل على ما هو ثامن وقالوا في (وفتحت أبوابها) جيء بالواو لأن أبواب الجنة ثمانية... ولكنه لاطائل تحته في معاني القرآن بله بلاغته. انتهى).
إعراب هذه الواو في كتب إعراب القرآن إما زائدة (أراه وجهاً ضعيفاً)، والراجح عاطفة مع معنى الحال. والله أعلم
شكراً لكم على طرح الموضوع.

أخي الدكتور ضياء الدين

شكرا لك على هذه الإضافة.

لكن من وجهة نظري أن الواو لم تدخل على فعل بل دخلت على جملة :

وفتحت أبوابها

وإعربيا جملة " فتحت " جملة فعلية في محل رفع خبر " مقدم " جوازا

أبوابها : مبتدأ مضا ومضاف إليه

وإن قلنا " وأبوابها فتحت " هو كلام سليم لغويا ونحويا لأن موقع المبتدأ له الصدارة .. ولهذا اقترنت الواو بأبوابها .. ولهذا اعتمدها بعضهم أنها واو الثمانية لأن أبواب الجنة ثمانية , ولم ترد في الجملة السابقة التي تخص " جهنّم "

وهي وجهة نظر ... والله أعلم

تحياتي وتقديري

عادل العاني
04-11-2016, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 54 البقرة)
حرف الفاء المشار إليه في الأية الكريمة ذو معان كثيرة تفاوت النحاة في دقة إعرابه وسأبين الأقوى -بظني- والباب مفتوح للحوار المفيد:
فتوبوا : الفاء عاطفة أو تعليلية و(توبوا) فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير في محل رفع فاعل.
فاقتلوا : الفاء عاطفة للترتيب أو التعقيب . و(اقتلوا) مثل إعراب توبوا.
فتاب : الفاء الفصيحة لأنها عطفت على جملة مقدرة أي فعلتم ما أمركم وتبتم فتاب عليكم و(تاب) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

إعراب (بارئْكم) بتسكين الهمزة - قراءة البصري : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها السكون لتخفيف توالي الحركات . وهو مضاف و(كم) ضمير في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
والحمد لله رب العالمين:001:


أخي الدكتور ضياء الدين

أنا لا أختلف معك في موضوع النحو وأنواع الفاء , ربما فقط في الفاء التعليلية فما بعدها ليس تعليلا بل هو أمر " توبوا ".

لكن ما ذكرته عن تسكين " بارئكم " ولا أرى له مخرجا نحويا , والقول يمنع من ظهورها توالي الحركات, فتسكينها أيضا زاد من عدد السواكن ولا يوجد مبرر نحوي لها وليس هناك ما يمنع ظهور الحركة على الهمزة إلا إذا قلبت إلى " باريكم " عندها تكون ساكنة , والوضع نفسه لما بعدها " عند بارئكم " المخفوضة بالإضافة.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-11-2016, 04:52 PM
أخي الدكتور ضياء الدين

أنا لا أختلف معك في موضوع النحو وأنواع الفاء , ربما فقط في الفاء التعليلية فما بعدها ليس تعليلا بل هو أمر " توبوا ".

لكن ما ذكرته عن تسكين " بارئكم " ولا أرى له مخرجا نحويا , والقول يمنع من ظهورها توالي الحركات, فتسكينها أيضا زاد من عدد السواكن ولا يوجد مبرر نحوي لها وليس هناك ما يمنع ظهور الحركة على الهمزة إلا إذا قلبت إلى " باريكم " عندها تكون ساكنة , والوضع نفسه لما بعدها " عند بارئكم " المخفوضة بالإضافة.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أخي الفاضل عادل العاني حفظه الله تعالى
الفاء تعليلية لأنها تفسر سبب الأمر بالتوبة بسبب أنهم ظلموا أنفسهم بأن عبدو العجل فقال ( يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ )
وأما قراءة البصري فهي قراءة متواترة ، أي هي قرآن يتلى كقراءة حفص. ولي موضوع عن طريقة إعراب قراءة البصري في قسم النحو
وإليك الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=84239
رابط المشاركة المركزة على الإعراب
https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=1067741&postcount=13

الدكتور ضياء الدين الجماس
06-11-2016, 01:51 PM
في سورة يوسف (فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا .. 96)
فلما : الفاء استنافية ، و(لما) شرطية غير جازمة في محل نصب على الظرفية الزمانية بمعنى حين.
أنْ : مزيدة للتوكيد ويسميها بعض النحاة للصلة أي للوصول إلى معنى بلاغي . فوجودها أجاز المد في ألف فلما وهو المعبر عن بعد الفترة بين إلقائه في الجب إلى أن جاء البشير، أو بعد المسافة بين مكان انطلاق البشير في مصر ومكان إقامة يعقوب عليه السلام فارتدَّ : الفاء سببة( أي بسبب إلقاء القميص ارتد بصيرا ، وتصح عاطفة للتعقيب و(ارتدَّ) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-11-2016, 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى في العنكبوت (وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ 33 )
وقال في سورة هود (وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ 77 )
إعراب (أن) في الآية الأولى عند النحويين زائدة للتوكيد ويسميها البعض للصلة أي لتوصل إلى معنى بلاغي ...
فما الحكمة البلاعية من وجود الحرف (أن) في الاية الاولى ؟

رافت ابوطالب
08-11-2016, 01:43 AM
حالبه توحى انه بمجرد وصلهم سيء بهم
كما لو ان اهل السوء كانوا على شوق وفى انتظارهم
هذا على حد علمى والله اعلم

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-11-2016, 09:22 AM
حالبه توحى انه بمجرد وصلهم سيء بهم
كما لو ان اهل السوء كانوا على شوق وفى انتظارهم
هذا على حد علمى والله اعلم
شكراً لمشاركتك الطيبة أخي الكريم رأفت أبو طالب
ومثل هذا الوضع الإعرابي البلاغي ورد في سورة القصص (فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ 19 )
وبذلك بينت سائر المواضع القرآنية التي ورد فيها الحرف (أن) بعد (لما) الظرفية، في يوسف والعنكبوت والقصص ، وبذلك يمكننا استنتاج حكم عام للمراد من زيادة الحرف (أن) بعد لما الظرفية الزمانية.
سأنتظر ما يدلى به من معرفة الأخوة حول الموضوع لعلي أستطيع التوفيق بين سائر ما قيل ويقال حول بلاغة استعمال هذا الحرف.
أكرر شكري واحترامي
وجزاك الله خيرا

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-11-2016, 10:52 PM
ورد في التحرير والتنوير وكتاب إعراب القرآن لمحيي الدين الدرويش أن وظيفة أن المزيدة بعد لمّا الظرفية تحمل معنى التركيز والتوكيد على الأحداث المتواصلة دون انقطاع حتى حدوث الفعل بعد أن المزيدة.
ففي قصة يوسف (فلما أن جاء البشير) تحمل (أن) مضمون الأحداث التي وقعت منذ فصلت العير من مصر متوجهة إلى حيث إقامة يعقوب وظهور كرامة يعقوب (إني لأجد ريح يوسف) إلى وصول البشير إلى بيت يعقوب وإلقائه القميص على وجهه.
وفي قصة رسل لوط (وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ) تحمل (أن) مضمون الأحداث من مغادرة الرسل بيت إبراهيم عليه السلام إلى وصولهم بيت لوط وظهور أثر مساءة هذا الوصول عليه.
وفي قصة موسى (فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ) تحمل (أن) مضمون الأحداث التي وقعت منذ قتل القبطي بوكزة موسى عليه السلام وخوفه وترقبه مما يمكن أن يحدث إلى عزمه على البطش بالقبطي الثاني.
فهذه الـ (أن) ذات مضمون بلاغي عميق جداً فسبحان الله العظيم على عظمة بلاغة كتابه الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه,

الدكتور ضياء الدين الجماس
19-11-2016, 11:12 AM
قال تعالى (فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا 22 مريم)

فحملته : أعربت الفاء استنافية ، كما أعربت عاطفة وفصيحة لأنها عطفت على مضمر محذوف تقديره ( فنفخ في درعها أو كمها، فحملته). وحملت فعل ماض مبني على الفتحة والتاء الساكنة للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على مريم، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به .
فانتبذبت به : الفاء عاطفة تفيد الترتيب والتعقيب ، وفعل انتبذت ماض مبني على الفتحة الظاهرة والتاء الساكنة للتأنيث. و (به) جار ومجرور متعلقان بالفعل انتبذت... واعربوا الجملة في محل نصب حال.
مكاناً : فيه إعرابان أساسيان هما : مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية ، ويجوز مفعول به منصوب على معنى قصدت به مكاناً، ويجوز أنه منصوب بنزع الخافض أي انتبذت به إلى مكان...
قصياً : صفة للمكان أي مكاناً بعيداً والله أعلم.

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-11-2016, 05:07 AM
قال الله تعالى : (فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا 23 مريم)
فأجاءها : الفاء عاطفة تحمل معنى الترتيب أي بعد انتباذها مكاناً قصياً فاجأها المخاض وألجأها إلى جذع النخلة. وأما معنى التعقيب فورد في إعراب القرآن لمحيي الدين الدرويش. ويرجع هذا المعنى إلى مدة الحمل حسب الروايات فمعنى التعقيب يدعم رواية من يدعي أن مدة الحمل ساعة أو ساعات.. وأما الاقتصار على العطف والترتيب فقط فيدعم روايات مدة الحمل الطبيعي البشري وهو الراجح من المفهوم الإسلامي لبشرية عيسى عليه السلام وكلمة المخاض التي تدل على طبيعة الولادة حسب السنن البشرية حيث يأتي فجأة ويلجئ الأم إلى الاستناد إلى معين ساند. ولو كان الأمر عقب الانتباذ مباشرة فلا وجود لعنصر المفاجأة. والله أعلم.
من اللفتات البلاغية الجميلة في الآية الكريمة أن كلمة (النخلة) جاءت معرفة وليست نكرة. وهذا يعني أنها نخلة مميزة معروفة في المنطقة أو على الأقل لدى مريم عليها السلام تلجأ إليها في فترة انتباذها إلى تلك المنطقة.

الدكتور ضياء الدين الجماس
21-11-2016, 11:02 AM
إعراب الفاءات في قول الله تعالى:
قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ 25 قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ 26 المائدة)

فافرق :الفاء استئنافية وأعربت مزيدة للتوكيد ، وتصح سببية (أي بسبب عدم طاعتهم افرق بيننا).
و(افرق) فعل أمر للدعاء مبني على السكون الظاهر.
فإنها :الفاء مزيدة للتوكيد كما أعربت سببية ( أي بسبب دعائك إنها محرمة..). و(إنَّ) حرف مشبه بالفعل و(ها) ضمير مبني على السكون في محل رفع اسمها.
فلا تأسَ: الفاء الفصيحة أي إذا عرفت هذا فلا تحزن، كما أعربت مزيدة للتوكيد. و(لا) ناهية و(تأسَ) فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.

الدكتور ضياء الدين الجماس
27-11-2016, 11:22 AM
في قول الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ 2 اقْرَأْ و رَبُّكَ الْأَكْرَمُ 3 العلق)
اقرأ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره.
وربك : الواو استئنافية ، كما أعربت حالية (أي إن قرأت باسم ربك الذي خلق فسيكون الحال أن هذا الرب الأكرم سيعلمك).
ربُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف ،والكاف (ـكَ) ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
الأكرم : أعربت خبراً مرفوعاً ، كما أعربت صفة لـ (ربك) ومن يعربها صفة قدر خبراً محذوفاً (وربك الأكرمُ يعلمك ويجزيك ويرفع مقامك).

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-11-2016, 01:41 AM
قال الله تعالى في سورة الرحمن (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 )


الشمسُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
والقمر: الواو عاطفة ،( القمرُ) اسم معطوف على الشمس مرفوع مثلها.
بحسبان : الباء حرف جر وهي عند مجاهد ظرفية . حسبان : اسم مجرور بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره يجريان.
والمعنى أن الشمس والقمر يجريان بحالة حساب دقيق لا يستطيعان الخروج عن مواقعهما المقدرة المحسوبة.
وقيل أن الحسبان مصدر حسبَ كما يفيد جمع حساب (حسابات)

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-11-2016, 09:31 AM
في سورة الرحمن (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ 12 )

هذه قراءة الجمهور. وقد وردت عدة قراءات لهذه الآية الكريمة ،أبدؤها بإعراب قراءة الجمهور:

والحبُّ : الواو عاطفة ، (الحبُّ) بالرفع معطوف على اسم مرفوع هو (فاكهة) قبلها ، أي فيها فاكهةٌ والحبُّ .
ذو : من الأسماء الخمسة مرفوع بالواو ويكون صفة (نعتاً) للحبّ. وهو مضاف
العصفِ : مضاف إليه مجرور في جميع القراءات.
والريحانُ : الواو عاطفة . ( الريحانُ) بالرفع معطوف على مرفوع ويصح العطف على (فاكهة) وعلى (الحب).

وقرأ الثلاثة : (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانِ 12 )

ويكون عطف الريحانِ المجرورة على العصفِ المجرورة

وقرأ ابن عامر : (وَالْحَبَّ ذُا الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانَ 12 )

نصبَ ( الحبَّ) عطفاً على منصوب (والأرضَ) ونصب (ذا) صفة (الحبَّ) ونصب (والريحانَ) عطفاً على منصوب (الأرضَ) أو (الحبَّ)
ويصبح المعنى : خلق الأرضَ والحبَّ والريحانَ
والله أعلم

الدكتور ضياء الدين الجماس
30-11-2016, 07:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 13 )
تكررت هذه الآية الكريمة 31 مرة من أصل عدد آيات سورة الرحمن 78 آية في العد الكوفي والشامي، و77 آية في العد المكي والمدني، و 76 آية في العد البصري.
والتكرار من أهم عناصر الإيقاع الصوتي والفكري ، وياتي الإيقاع الفكري في هذه الآية الكريمة بالتذكير بنعم الله تعالى في الوجود والايات الكونية في الدنيا والاخرة عقب ذكر كل نعمة كبرى خاصة نعم الحياة الآخرة.

الإعراب:
فبأيِّ : أعربت الفاء استئنافية و تعليلية ، كما أعربت عاطفة فصيحة على مضمر محذوف ( هذه نعمنا تريانها فبأيها تكذبان) ، وأعربت واقعة بجواب شرط مقدر ( إن كانت هذه نعمنا فبأيها تكذان).
والباء حرف جر و(أي) اسم استفهام مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل تكذبان . ( وقد تكون الباء مزيدة للتوكيد وعندئذ لا تحتاج للتعليق).
آلاء : مضاف إليه مجرور بالكسرة
ربكما : ربِّ مضاف إليه مجرور بالكسرة والضمير (كما) في محل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
تكذبان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل مرفوع.

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2016, 03:30 AM
قال تعالى (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ 20 )
مرجَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن.
البحرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون بدل التنوين في الاسم المفرد.
يلتقيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف التثنية في محل رفع فاعل. وجملة يلتقيان في محل نصب حال للبحرين.
بينهما : بين مفعول فيه ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه و(ما) علامة التثنية. والظرف متعلق بخبر مقدم (موجود بينهما).
برزخ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
لا : نافية
يبغيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،وألف التثنية في محل رفع فاعل, والجملة كلها في محل نصب حال ثان للبحرين ، أي لا يتجاوز البحران أحدهما على الآخر.

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2016, 03:49 AM
قال تعالى (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ 22 )
وقرأ المدنيان والبصريان (يُخْرجُ) بضم الياء وفتح الراء

يَخْرُجُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.وفي قراءة يُخرَجُ يكون الفعل المضارع مبني للمجهول.
منهما : جار ومجرور متعلقان بالفعل يخرج.
اللؤلؤ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ( للفعل المعلوم) ، ونائب فاعل مرفوع بالضمة في قراءة المبني للمجهول.
والمرجان : الواو عاطفة ، المرجان معطوف على اللؤلؤ مرفوع مثله.

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2016, 10:35 AM
قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 )

كُلُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة..وهو مضاف.
مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
عَلَيْهَا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف مقدر _ خُلقَ عليها
فَانٍ :خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين (اسم معتل نكرة منون بالرفع)
وَيَبْقَى : الواو استئنافية لتمام المعنى السابق، وتصح عاطفة جملة على جملة (بعض النحاة لايقبل عطف جملة فعلية على إسمية أو العكس)، ويصح عليها معنى المعية والحال ( كل شيء يفنى مع بقاء وجه ربك). و ( يبقى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر, وارى انه هنا بمعنى الفعل الناقص (يظل) لأن الحدث لا يصح على الله تعالى في المعنى.
وَجْه : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لفعل يبقى التام ، ويكون اسمه إذا اعتبرناه ناقصاً. وهو مضاف.
رَبِّكَ :مضاف إليه مجرور وكاف الضمير في محل مضاف إليه أيضاً.
ذُو : اسم من الخمسة مرفوع بالواو صفة لوجه ربك المرفوع. وهو مضاف.
الْجَلَال: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وَالْإِكْرَامِ : الواو عاطفة و (الإكرام) معطوف على الجلالِ
في حال اعتبار يبقى ناقصاً بمعنى يظل يكون تقدير خبرها مشرقاً سرمدياً. (ويبقى -يظل- وجه ربك... سرمدياً) . والله أعلم

عادل العاني
01-12-2016, 11:20 AM
عرضٌ مفيدٌ جدًّا

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2016, 01:55 PM
شكراً لمرورك وتقييمك الطيب المشرف عادل العاني
===============================

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2016, 01:57 PM
قال تعالى (يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَوات وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ 29 الرحمن)

يَسْأَلُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمه ، وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
مَن : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل.
فِي السَّمَوات :جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره حُلقَ أو كائن.
وَالْأَرْض : الواو عاطفة ، الأرض معطوف على السموات
كُلَّ يَوْمٍ :كلَّ، مفعول فيه ظرف زمان منصوب وهو مضاف و(يومٍ) مضاف إليه مجرور بالكسرة
هُوَ : ضمير رفع في محل مبتدأ مرفوع.
فِي شَأْنٍ :جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره قيوم

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-12-2016, 03:06 PM
قال تعالى : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ 31 الرحمن)
قرأ الكوفيون الثلاثة (سَيَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ 31)
وقرأ ابن عامر (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهُ الثَّقَلَانِ 31 )
القراءات متواترة
سَنَفْرُغُ (سيَفْرُغُ) : السين للاستقبال والفعلان (نفرغ - يفرغ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (للتعظيم) أو هو - تعود على الرحمن أو الله تعالى,
لَكُمْ : جار وجرور متعلقان بالفعل نفرغ أو يفرغ.
أَيُّهَ ، أيهُ : منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب على النداء ، والهاء للتنبيه سواء كانت مفتوحة أو مضمومة.
الثَّقَلَانِ : أعربت صفة أو بدلاً من أيّ مرفوع بالألف لأنه مثنى . والنون بدل التنوين في الاسم المفرد.

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-12-2016, 03:44 AM
قال تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوات وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ 33 الرحمن)

يَا مَعْشَرَ : أداة نداء ومنادى منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الْجِنِّ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْإِنسِ : الواو عاطفة ، الإنس معطوف على الجن مجرور مثله.
إِنِ اسْتَطَعْتُمْ : أداة شرط جازمة ، وفعل ماض والضمير البارز فاعله.
أَن تَنفُذُوا : أن مصدرية ناصبة ، تنفذوا فعل مضارع منصوب بحذف النون ، والمصدر المؤول ( النفاذ) في محل نصب مفعول به,
مِنْ أَقْطَارِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفذوا، والمجرور مضاف أيضاً
السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وَالْأَرْضِ : الواو عاطفة ، الأرض معطوف على السموات مجرور.
فَانفُذُوا : الفاء واقعة بجواب الشرط. (انفذوا) فعل أمر مبني على حذف النون والجملة في محل جزم جواب الشرط.
لَا تَنفُذُونَ : لا نافية، تنفذون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
إِلَّا بِسُلْطَانٍ: إلا للحصر لا عمل لها ، بسلطان جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفذون.

قال تعالى (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ 35 الرحمن)

يُرْسَلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة مبني للمجهول.
عَلَيْكُمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يرسل.
شُوَاظٌ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّن نَّارٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة لشواظ ( منبعث من نار)
وَنُحَاسٌ : الواو عاطفة ، نحاسٌ معطوف على شواظ مرفوع مثله , وقرئت في المتواتر (نحاسٍ) بالجر المنون ، فيكون العطف على مجرور وهو النار ( من نارٍ ونحاسٍ).
فَلَا تَنتَصِرَانِ : الفاء عاطفة سببية و (لا) نافية ، (تنتصران) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل.

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-12-2016, 10:10 AM
قال تعالى (فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ 37 --- فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ 39 الرحمن)

فَإِذَا: الفاء استئنافية ، إذا ظرف للمستقبل يتضمن معنى الشرط.
انشَقَّتِ : فعل ماض مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث.
السَّمَاء : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَكَانَتْ : الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب. كانت فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث. واسمها ضمير مستتر تقديره هو يعود على الساء ( فكانت السماء)
وَرْدَةً : خبر كانت منصوب بالفتحة.
كَالدِّهَانِ :جار ومجرور متعلقان بصفة وردة . ويصح الكاف للتشبيه بمعنى مثلَ صفة لوردة أو خبراً ثانياً للفعل الناقص وهو مضاف و (الدهان) مضاف إليه مجرور
فَيَوْمَئِذٍ : الفاء واقعة بجواب الشرط ،(يومَ) ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف (إذْ) ظرف مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين الذي عوّض جملة مقدرة (يوم تنشق السماء).
لَّا يُسْأَلُ : لا نافية ، يسأل فعل مضارع مبني للمجهول.
عَن ذَنبِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يسأل - والمجرور مضاف. .وهاء الضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة,
إِنسٌ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَلَا جَانٌّ : الواو عاطفة ولا النافية و (جان) معطوف على إنسٌ مرفوع مثله.

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-12-2016, 01:48 PM
قال تعالى : (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ 41 الرحمن)

يُعْرَفُ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة الظاهرة.
الْمُجْرِمُونَ : نائب فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
بِسِيمَاهُمْ : جار ومجرور ، و(هم) ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
فَيُؤْخَذُ : الفاء عاطفة ، (يؤخذ) فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول.
بِالنَّوَاصِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل يؤخذ. في محل رفع نائب فاعل.
وَالْأَقْدَامِ : الواو عاطفة ، (الأقدام) معطوف على النواصي مجرور مثله.

الدكتور ضياء الدين الجماس
02-12-2016, 05:23 PM
قال تعالى : (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءانٍ 44 الرحمن) هي آية واحدة في العد البصري .

هَذِهِ : الهاء للتنبيه ، (ذه) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
جَهَنَّمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره,
الَّتِي : اسم موصول في محل رفع صفة جهنم أو بدل منها.
يُكَذِّبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
بِهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يكذب.
الْمُجْرِمُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
يَطُوفُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو في محل رفع فاعل, والجملة في محل نصب حال للمجرمين.
بَيْنَهَا : بين ظرف مكان منصوب متعلق بيطوفون وهو مضاف ، وضمير (ها) في محل جر بالإضافة
وَبَيْنَ : الواو حرف عطف ، ( بين) ظرف مكان منصوب معطوف على الظرف السابق وهو مضاف,
حَمِيمٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ءانٍ : صفة الحميم مجرور مثله ، وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء ساكنين.

الدكتور ضياء الدين الجماس
03-12-2016, 12:55 AM
قال تعالى : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ 46 الرحمن)

وَلِمَنْ : الواو استئنافية او عاطفة ، واللام حرف جر و (مَنْ) اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره موجود.
خَافَ : فعل ماض مبني على الفتج , وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على (مَن)
مَقَامَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
رَبِّهِ :ربِّ مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف وهاء الضمير مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
جَنَّتَانِ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.


قال تعالى : (ذَوَاتَا أَفْنَانٍ 48 الرحمن)
ذواتا : صفة الجنتين مرفوعة بألف التثنية، وحذفت النون للإضافة ، وهي مضاف.
أفنان : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

الدكتور ضياء الدين الجماس
03-12-2016, 03:16 PM
قال تعالى : ( فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ 50 الرحمن)

فيهما : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن.
عينان : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
تجريان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة . وألف التثنية في محل رفع فاعل,

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-12-2016, 06:02 AM
قال تعالى : (فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ 52 الرحمن)

فِيهِمَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن أو موجود.
مِن كُلِّ :جار ومجرور متعلقان بصفة زوجان و (كلّ) مضاف.
فَاكِهَةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
زَوْجَانِ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد

وتقدير المعنى ( .. زوجان متشابهان من كل فاكهة موجودان فيهما )
والله أعلم.

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-12-2016, 10:37 AM
قال تعالى : (مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ 54 الرحمن)

مُتَّكِئِينَ : حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. وتعود الحال على لمن خاف مقام ربه. كما أعربت متكئين بالنصب على المدح (أي بتقدير فعل مدح للمتكئين )
عَلَى فُرُشٍ : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين
بَطَائِنُهَا : مبتدأ مرفوع بالضمة وهاء الضمير في محل جر بالإضافة .
مِنْ إِسْتَبْرَقٍ: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائنةٌ
وَجَنَى : الواو حالية (أو عاطفة) ، ( جنى) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف لم تظهر للتعذر. وهو مضاف.
الْجَنَّتَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد
دَانٍ : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين. يدل عليها التنوين.

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-12-2016, 01:38 PM
قال تعالى : (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ 56 ----57 كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ 58 --- 59 هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ 60 الرحمن)

فِيهِنَّ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن او موجود.
قَاصِرَاتُ :مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
الطَّرْفِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ : لم حرف نفي وجزم ، يطمثْ (بمعنى يمسس) فعل مضارع مجزوم (هنّ) ضمير جمع المؤنث مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
إِنسٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
قَبْلَهُمْ : مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وهو مضاف (هم) ضمير جمع في محل جر مضاف إليه.
وَلَا جَانٌّ : الواو عاطفه / لا نافية / جانّ معطوف على إنسٌ مرفوع مثله.
كَأَنَّهُنَّ : حرف مشبه بالفعل و (هن) ضمير جمع المؤنث في محل نصب اسم كأنّ.
الْيَاقُوتُ : خبر كأنَّ مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَالْمَرْجَانُ : الواو عاطفة : المرجان معطوف على الياقوت مرفوع مثله.
هَلْ جَزَاء : هل حرف استفهام يفيد هنا النفي بمعنى (ما) ، جزاء: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة,وهو مضاف.
الْإِحْسَانِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
إِلَّا الْإِحْسَانُ : (إلا) أداة حصر (الإحسانُ) خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-12-2016, 11:25 PM
قال تعالى : (وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ 62 -- مُدْهَامَّتَانِ 64 -- فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ 66 --- فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ 68 -- فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ 70 الرحمن)

وَمِن : الواو عاطفة (أو استئنافية) و (من) حرف جر.
دُونِهِمَا :دون ظرف مكان في محل جر بحرف الجر وهو مضاف و (هما) ضمير التثنية في محل جر مضاف إليه. والجار والمحرور متعلقان بخبر مقدم.
جَنَّتَانِ : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى . والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
مُدْهَامَّتَانِ : صفة للجنتين مرفوعة بالألف مثلها والنون عوض التنوين في الاسم المفرد
فِيهِمَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
عَيْنَانِ : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى . والنون عوض التنوين في الاسم المفرد
نَضَّاخَتَانِ : صفة العينين مرفوعة بالألف مثلها والنون عوض التنوين في الاسم المفرد
فِيهِمَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
فَاكِهَةٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَنَخْلٌ : الواو عاطفة و نخلٌ معطوف على فاكهة مرفوع مثله
وَرُمَّانٌ : الواو عاطفة و رمان معطوف على فاكهة مرفوع مثله
فِيهِنَّ :جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
خَيْرَاتٌ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
حِسَانٌ : صفة خيرات مرفوعة مثلها بالضمة الظاهرة

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-12-2016, 01:29 PM
قال تعالى : (حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ 72 -- لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ 74 --مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ 76 -- تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 78)
في القراءات المتواترة (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )

حُورٌ : صفة (خيرات) مرفوعة مثلها. أو بدل منها.
مَّقْصُورَاتٌ :صفة (حور) مرفوعة مثلها
فِي الْخِيَامِ : جار ومجرور متعلقان بالصفة مقصورات.
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ : لم حرف نفي وجزم ، يطمثْ فعل مضارع مجزوم (هنّ) ضمير جمع المؤنث في محل نصب مفعول به.
إِنسٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
قَبْلَهُمْ : مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وهو مضاف (هم) ضمير جمع في محل در مضاف إليه.
وَلَا جَانٌّ : الواو عاطفه / لا نافية / جانّ معطوف على إنسٌ مرفوع مثله.
مُتَّكِئِينَ : حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. وتعود الحال على من له هاتان الجنتان. كما أعربت متكئين بالنصب على المدح (أي بتقدير فعل مدح للمتكئين )
عَلَى رَفْرَفٍ : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين.
خُضْرٍ : صفة رفرف مدرورة مثلها.
وَعَبْقَرِيٍّ : الواو عاطفة، عبقري معطوف على رفرف مجرور مثلها.
حِسَانٍ : صفة الرفرف والعبقري مجرورة مثلها.
تَبَارَكَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
اسْمُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
رَبِّكَ: مضافان إليه (ربِّ) و(كاف الضمير)
ذِي : صفة (ربِّ) مجرورة بالياء لأنها من الأسماء الخمسة. وتطون مرفوعة بالواو (ذو) على أنها صفة (اسم) المرفوع.
الْجَلَالِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْإِكْرَامِ : الواو عطف ، ( الإكرام) معطوف على الجلال مجرور مثله.


والله أعلم

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-12-2016, 02:37 PM
قصيدة في ظلال سورة الرحمن بعد انتهاء إعرابي للسورة الكريمة على الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=86355

رابط إعراب سورة الرحمن كاملة على الرابط
http://arood.com/vb/showthread.php?t=7722

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-12-2016, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إعراب سورة الإخلاص

(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4)

قل : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.(خطابًا للنبيّ محمد- صلى الله عليه وسلم)
هُوَ اللَّهُ : ضمير الغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ويجوز أن يكون ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ. (اللهُ): خبر مرفوع بالضمة الظاهرة, ويجوز أن تكون الجملة الإسمية ( الله أحد) من المبتدأ والخبر في محل رفع خبرا لضمير الشأن.
أَحَدٌ : بدل من (الله) أو خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. وجملة ( هو الله أحد)مقول القول، في محل نصب مفعول به.
اللَّهُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
الصَّمَدُ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
لَمْ يَلِدْ : لم حرف جازم ، (يلد) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر.
وَلَمْ يُولَدْ : الواو عاطفة ،( لم) حرف جزم ، (يولدْ) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر
وَلَمْ يَكُن: الواو عاطفة ،( لم) حرف جزم ، (يكنْ) فعل ناسخ مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر.
لَّهُ كُفُوًا : (له) جار ومجرور متعلقان بالخبر كفواً و كفواً) خبر يكن المقدم منصوب بالفتحة الظاهرة. ولا يتغير إعراب قراءات (كُفُوًا ، كُفْوًا، كُفْئًا ، كُفًا)
أَحَدٌ : اسم الفعل الناقص (يكن) - مؤخر -مرفوع بالضمة الظاهرة.

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-12-2016, 05:35 PM
قصيدة في ظلال سورة الإخلاص
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=1087229#post1087229

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-12-2016, 03:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إعراب سورة يس
(يس 1 وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2 إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 3 عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 4 تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ 5 يس)
في القراءات العشر المتواترة قرئت (تنزيلَ ـ تنزيلُ) بالنصب والرفع.

يس : لها حكم الأحرف المقطعة في أوائل السور ، فإما أن تكون أحرفاً لا محل لها من الإعراب. أوأن تكون كأسماء لله أو الكتاب أو السور.. فتكون في محل رفع على الابتداء أو الخبر، أو في محل نصب كمفعول به بتقدير فعل متعد قبلها مثل (أتلُ) أو بسبب القسم،. أو في محل جر بحرف جر مضمر. وهنا ورد في الياء أنها للنداء والسين بمعنى الإنسان على لغة طي.
وَالْقُرْآنِ :الواو للقسَم جارة ، القرأن مقسم به مجرور بالواو، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المضمر والتقدير (أقسم بالقرآن)، والقرآن مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدا ، وخبره محذوف وجوباً تقديره (قسمي)
الْحَكِيمِ : صفة القرآن مجرور مثله.
إِنَّكَ : إنَّ حرف مشبه بالفعل وكاف الضمير مبني على الفتح في محل نصب اسمها.
لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ : اللام المزحلقة، وهي أيضا واقعة بجواب القسم، و(من) حرف جر و(المرسلين) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بخبر إن المقدر ، ومن النحويين من يعرب (من المرسلين) خبراً للحرف الناسخ إنّ. وجملة (إنك لمن المرسلين) جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
عَلَى صِرَاطٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر إن المقدر وأجازوا تعليقه بالمرسلين.
مُّسْتَقِيمٍ : صفة الصراط مجرور مثله.
تَنزِيلَ :بالنصب على أنه مفعول مطلق ( نزل تنزيلاً) أو النصب على المدح. وقراءة الرفع ( تنزيلُ) على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقدير ( هو أي القرآن) تنزيل.. وفي كليهما مضاف.
الْعَزِيزِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الرَّحِيمِ: صفة العزيز مجرور مثله.

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-12-2016, 03:42 PM
ملاحظة
القراءات التي أقوم بإعرابها في النصوص الأساسية من غير رواية حفص عن عاصم، هي من القراءات العشر المتواترة ، وهناك قراءات غيرها كثيرة قد تكون من الأربع عشرة قراءة أو غير المتواترة فمن أراد السؤال عنها فله ذلك ، ونستعين بالله تعالى على الإجابة قدر الإمكان.

الدكتور ضياء الدين الجماس
10-12-2016, 01:45 PM
قال تعالى (لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ - 6 يس)

لِتُنذِرَ : اللام للتعليل والجر، (تنذرَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. والجار والمجرور من تأويل المصدر ( لإنذار) متعلقان بمعنى الإرسال ( أي أرسلناك لإنذار قوم)
قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
ما : لها عدة وجوه إعرابية هي:
- نافية لا عمل لها، بمعنى لم ينذر آباؤهم ، وتكون الجملة بعدها في محل نصب صفة(قوماً)، اي ( غير منذر آباؤهم)، ولكي يتوافق هذا المعنى مع وجوه الإثبات التالية يمكن أن يحمل على وجه السؤال الاستنكاري التوبيخي.
-- مصدرية ، ويكون التأويل (لتنذرهم إنذارَ آبائهم) ويكون التأويل في محل نصب مفعول مطلق .
- نكرة موصوفة : ( لتنذرهم عذاباً) فيكون محلها النصب كمفعول به ثان
- موصولة بمعنى الذي ويكون محلها النصب على نزع الخافض ( لتنذرهم بما- أو بالذي..)
- زائدة : وتكون جملة (أنذر آباؤهم) صفة ( قوماً) محلها النصب.
النتيجة أن (ما) إما لاعمل لها أو محلها النصب على المفعولية .
أُنذِرَ : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر.
آبَاؤُهُمْ : (آباءُ) نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف ، (هم) ضمير غائب الجماعة في محل جر مضاف إليه.
فَهُمْ : الفاء سببية المعنى لتفسر ما النافية أو سبب الإرسال ، (هم) ضمير رفع في محل مبتدأ مرفوع.
غَافِلُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.

الدكتور ضياء الدين الجماس
10-12-2016, 02:23 PM
قال تعالى (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 7 يس)

لَقَدْ :اللام للابتداء والتوكيد ، كما أعربت واقعة بجواب القسم المقدر المحذوف . (قد) حرف تحقيق.
حَقَّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر
الْقَوْلُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
عَلَى أَكْثَرِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل حقَّ
فَهُمْ : الفاء استئنافية كما أعربت سببية (حق القول عليهم بسبب عدم إيمانهم) و (هم) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ .
لَا يُؤْمِنُونَ : لا نافية و (يؤمنون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وجملة لا يؤمنون في محل رفع خبر (هم).

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-12-2016, 08:51 AM
قال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ 8 يس)

إِنَّا : (إن) حرف مشبه بالفعل وضمير (نا) في محل نصب اسمها.
جَعَلْنَا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الجمع(نا) والضمير في محل رفع فاعل. وجملة جعلنا.. في محل رفع خبر (إنَّ).
فِي أَعْنَاقِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا أو المفعول به أغلالاً. والضمير (هم) في محل جر بالإضافة
أَغْلاَلاً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . واعتبروا جملة (في أعناقهم) في محل نصب مفعول به ثان لفعل جعلنا.
فَهِيَ : الفاء عاطفة تفيد التعقيب والتعليل. (هي) ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
إِلَى الأَذْقَانِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (كائنة أو بالغة)
فَهُم : الفاء سببية ، ( هم) ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
مُّقْمَحُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-12-2016, 05:22 PM
قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ 9 يس)

وَجَعَلْنَا : الواو عاطفة،(جعلْ) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الجمع (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
مِن بَيْنِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (جعل) . والجملة في محل نصب مفعول به ثان لفعل جعل.
أَيْدِيهِمْ : مضاف إليه مجرور وهو مضاف و (هم) في محل مضاف إليه مجرور.
سَدًّا : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَمِنْ خَلْفِهِمْ : الواو عاطفة ، (من خلفهم ) جار ومجرور ومضاف إليه.معطوف على (من بين أيديهم)
سَدًّا : معطوف على سداً الأولى ولها الحكم ذاته.
فَأَغْشَيْنَاهُمْ : الفاء عاطفة وتعليلية، (أغشي) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل ، ( هم) ضمير الغائب المتصل في محل نصب مفعول به.
فَهُمْ : الفاء عاطفة وتعليلية، (هم) ضمير غائب منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لاَ يُبْصِرُونَ : لا النافية لا عمل لها، (يبصرون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و واو الجماعة في محل رفع فاعل ، والمفعول به مقدر محذوف ( لا يبصرون الحقائق) . وجملة لايبصرون في محل رفع خبر للمبتدأ (فهم).

الدكتور ضياء الدين الجماس
12-12-2016, 06:30 AM
قال تعالى (وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ 10 يس)

وَسَوَاء : الواو للعطف ، (سواء) خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
عَلَيْهِمْ: جار ومجرور متعلقان بالخبر سواء
أَأَنذَرْتَهُمْ : الهمزة الأولى استفهامية للتسوية ، (أنذرتهم) فعل ماضٍ مبني على السكون وتاء الضمير في محل رفع فاعل وضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة بتأويل مصدر (إنذارك) في محل رفع مبتدأ مؤخر.
أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ : (ام) عطف المعادلة ، (لم) نافية جازمة، (تنذرهم) فعل مضارع مجزوم والفاعل مستتر (أنت) وضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة بتأويل مصدر (عدم إنذارك) معطوف على الأول والتقدير ( إنذارك وعدم إنذارك سواء عليهم)
لاَ يُؤْمِنُونَ : لا نافية ، (يؤمنون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل.والجملة في محل استئناف توكيدي لنتيجة أو خبر التسوية ويكون المعنى ( إنذارك وعدم إنذارك سواء عليهم، هم غير مؤمنين)
. ويجوز في محل حال مؤكدة لما قبلها أو بدل منه.(في إعراب القرآن للدرويش).

قرئت ( أنذرتهم ) بهمزة واحدة على جواز حذف همزة استفهام التسوية لغة ، وليست من القراءات المتواترة ، ولا يتغير الإعراب .

الدكتور ضياء الدين الجماس
13-12-2016, 01:30 AM
قال تعالى: (إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ 11 يس)

إِنَّمَا : كافة ومكفوفة.
تُنذِرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
مَنِ : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
اتَّبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من,
الذِّكْرَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ,
وَخَشِيَ : الواو عاطفة ، (خشي) فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر معطوف على اتبع.
الرَّحْمَن : لفظ جلالة مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والجملة معطوفة على ما قبلها (اتبع الذكر).
بِالْغَيْبِ : جار ومجرور متعلقان بالفاعل من خشي أو المفعول به ، وجملة الجار والمجرور في محل نصب حال من الفاعل أو المفعول به والتقدير ( وخشي الرحمن غيباً أو غائباً).
فَبَشِّرْهُ : الفاء الفصيحة (وأعربت استئنافية) ، بشرْه فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير (أنت) وهاء الضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
بِمَغْفِرَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل بشر.
وَأَجْرٍ : الواو عاطفة ، أجرٍ اسم معطوف على مغفرة مجرور مثلها.
كَرِيمٍ : صفة أجرٍ مجرورة مثله.

الدكتور ضياء الدين الجماس
13-12-2016, 11:17 AM
قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ 12يس)

إِنَّا : إن حرف مشبه بالفعل مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
نَحْنُ: ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو ضمير رفع مبتدأ.
نُحْيِي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
الْمَوْتَى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وجملة نحيي الموتى خبر المبتدأ أو خبر إن ( في حالة اعتبار ضمير الفصل) ويمكن أن تكون الجملة من المبتدأ والخبر خبراً للحرف المشبه بالفعل (إن).
وَنَكْتُبُ : الواو عاطفة، (نكتب) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة معطوف على نحيي
مَا قَدَّمُوا: ما اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. (قدموا) فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل ، والألف فارقة.ومحل المفعول به ضمير غائب محذوف يعود على(ما) والتقدير ( ما قدموه). وجملة قدموا صلة الموصول لا محل لها..
وَآثَارَهُمْ: الواو عاطفة ،( آثارهم ) معطوف على المفعول به منصوب مثله, وضمير (هم) في محل جر بالإضافة.
وَكُلَّ : الواو تصح استئنافية وعاطفة ، (كلَّ) مفعول به منصوب (على الاشتغال) لفعل محذوف تقديره أحصينا. وهي مضاف.
شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
أحْصَيْنَاهُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ (نا) والضمير نا في محل رفع فاعل ، والضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
فِي إِمَامٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أحصى.
مُبِينٍ : صفة (إمام) مجرورة مثله.

في قراءة غير متواترة قرئت (كلُّ) بالرفع على الابتداء

الدكتور ضياء الدين الجماس
14-12-2016, 05:19 AM
ورد في المشاركة 71 إعراب (دون) كظرف مكان في محل جر بحرف الجر ، والأدق أن تعرب اسم مجرور بحرف الجر. (أرجو من المشرف الكريم تصويبها توخياً لدقة الإعراب).

الدكتور ضياء الدين الجماس
14-12-2016, 05:20 AM
قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ 13 إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ 14 يس)

وَاضْرِبْ :الواو استئنافية أو عاطفة، (اضرب) فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل اضرب.
مَّثَلاً : مفعول به (ثان) منصوب بالفتحة الظاهرة.
أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ: أصحابَ مفعول به (أول) منصوب بالفتحة الظاهرة.
إِذْ جَاءهَا : إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب. (جاء) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والضمير (ها) في محل نصب مفعول به منصوب.
الْمُرْسَلُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض الحركة والتنوين في الاسم المفرد.
إِذْ أَرْسَلْنَا :إذ ظرفية بدل من الأولى. (أرسلنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير نا وهو في محل رفع فاعل.
إِلَيْهِمُ: جار ومجرور متعلقان بالفعل أرسلنا.
اثْنَيْنِ : مفعول به منصوب بالياء لأته مثنى والنون عوض الحركة والتنوين في الاسم المفرد.
فَكَذَّبُوهُمَا :الفاء عاطفة على مضمر ( فصيحة) - فدعواهم فكذبوهما-
فَعَزَّزْنَا :الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب (وتحتمل السببية كما تحتمل الفصيحة) لأن التعزيز يشعر بحدث مضمر يوجبه ( كالإيذاء والمحاربة) وفعل (عززنا ) ماضٍ والضمير فاعله ، ومفعوله مضمر محذوف تقديره (فعززناهما)
بِثَالِثٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل عززنا.
فَقَالُوا :الفاء عاطفة
إِنَّا :حرف ناسخ مخفف ، والضمير نا في محل نصب اسمها
إِلَيْكُم :جار ومجرور متعلقان بالخبر مرسلون.
مُّرْسَلُونَ : خبر الحرف الناسخ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.

الدكتور ضياء الدين الجماس
14-12-2016, 04:48 PM
قال تعالى : (قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ 15 قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ 16 يس)

قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
مَا أَنتُمْ : ما نافية ، والضمير في محل رفع مبتدأ
إِلاَّ بَشَرٌ : إلا للحصر لا عمل لها، (بشر) خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّثْلُنَا : صفة بشر مرفوعة بالضمة الظاهرة وهي مضاف و(نا) في محل جر بالإضافة.
وَمَا أَنزَلَ : الواو عاطفة و ما نافية و انزل فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
الرَّحْمن : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِن شَيْءٍ : من حرف جر زائد، شيء اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به.
إِنْ أَنتُمْ : إن للنفي و أنتم في محل رفع مبتدأ
إِلاَّ تَكْذِبُونَ : إلا للحصر ، تكذبون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة تكذبون في محل رفع خبر أنتم
قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
رَبُّنَا : (ربُّ) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف. و نا في محل جر بالإضافة.
يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاغل ضمير مستتر تقديره (هو) والجملة في محل رفع خبر المبتدأ ربنا.
إِنَّا إِلَيْكُمْ : إن حرف ناسخ مخفف و نا في محل نصب اسمها ، والجار والمجرور متعلقان بالخبر مرسلون.
لَمُرْسَلُونَ : اللام المزحلقة للتوكيد ، مرسلون خبر إن الناسخة مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون بدل الحركة والتنوين في الاسم المفرد
الجملتان بعد الفعلين (قالوا) في محل نصب مفعول به ، (مقول القول).

.

الدكتور ضياء الدين الجماس
15-12-2016, 04:08 AM
قال تعالى (وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ 17 قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ 18 قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ 19يس)

وَمَا : الواو عاطفة (وأعربت استئنافية)، (ما) نافية
عَلَيْنَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم .
إِلاَّ الْبَلاَغُ : إلا للحصر ، ( البلاغ) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
الْمُبِينُ : صفة البلاغ مرفوعة مثله بالضمة الظاهرة.
قَالُوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
إِنَّا : إن حرف ناسخ مخفف و نا في محل نصب اسمها
تَطَيَّرْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
بِكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تطيرنا.
لَئِن :اللام موطئة للقسم و (إن) حرف شرط جازم
لَّمْ تَنتَهُوا : حرف نفي وجزم ، (تنتهوا) فعل مضارع مجزوم بحرف الجزم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الافعال الخمسة وهو فعل الشرط ، والواو في محل رفع فاعل، والألف فارقة.
لَنَرْجُمَنَّكُمْ :اللام واقعة بجواب القسم المقدر ،والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والنون لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر مقدر (نحن) والكاف ضمير الخطاب مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا : واو العطف وما بعدها معطوف على لنرجمنكم وله الإعراب ذاته. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (يمس)
عَذَابٌ أَلِيمٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، (أليم) صفة العذاب مرفوعة مثله.
قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل
طَائِرُكُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف وضمير الكاف في محل جر مضاف إليه، والميم علامة الجمع.
مَعَكُمْ : (معَ) اسم ظرفي المعنى ويفيد المصاحبة كما أعربوه ظرف مكان منصوب متعلق بالخبر المقدر (موجود معكم) وهو مضاف ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه ،والميم علامة الجمع.
أَئِن ذُكِّرْتُم : همزة استفهام استنكاري ، (إن) حرف شرط جازم، (ذكّرتم) وقرئت (ذكِرتم)- بلا شدة- فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط والفعل مبني على السكون لاتصاله بالضمير ، والضمير (تم) في محل رفع نائب فاعل. وجواب الشرط محذوف تقديره (تطيّرتم)
بَلْ أَنتُمْ : بل عطف وإضراب ، (أنتم) ضمير رفع في محل مبتدأ
قَوْمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مُّسْرِفُونَ : صفة (قوم) مرفوعة بواو جمع المذكر السالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.
الجملتان التاليتان لقوله (قالوا) في محل نصب مفعول به مقول القول.

الدكتور ضياء الدين الجماس
15-12-2016, 11:41 AM
قال تعالى : (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 20 يس)

وَجَاء: الواو استئنافية وتصح عاطفة ، (جاء) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة
مِنْ أَقْصَى : حرف جر واسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف.
الْمَدِينَةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
رَجُلٌ : فاعل جاء مرفوع بالضمة الظاهرة
يَسْعَى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرجل ، وجملة يسعى في محل رفع صفة للرجل (وتصح في محل نصب حال من الرجل).
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر ( هو) يعود على الرجل.
يَا قَوْمِ : الياء للنداء، قومِ منادى مضاف منصوب بالفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء الإضافة المحذوفة رسماً ونطقاً .
اتَّبِعُوا : فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل. والجملة بعد قال في محل نصب مفعول به (مقول القول).
الْمُرْسَلِينَ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.

الدكتور ضياء الدين الجماس
16-12-2016, 01:38 AM
قال تعالى : (اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ 21 يس)

اتَّبِعُوا : فعل أمر مبني على حذف النون و واو الجماعة في محل رفع فاعل.
مَن : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
لاَّ يَسْأَلُكُمْ : لا نافية لا عمل لها ، يسألُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ،والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (من) الاسم الموصول. وضمير الكاف في محل نصب مفعول به أول . والميم علامة الجمع.
أَجْرًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وَهُم : الواو حالية، (هم) ضمير رفع منفصل مبتدأ
مُّهْتَدُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد. والجملة في محل نصب حال.

الدكتور ضياء الدين الجماس
16-12-2016, 09:15 AM
قال تعالى : (وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 22 يس)

وَمَا: الواو استئنافية أو عاطفة ، (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وتفيد الإنكار.
لِيَ : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المقدر (كائنٌ), وقرئت بسكون الياء وفتحها، ولا يتغير الإعراب لأنهما حركتا بناء,
لاَ أَعْبُدُ: لا النافية لا عمل لها، (أعبد) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر (أنا).وجملة لا أعبد في محل نصب حال.
الَّذِي : اسم موصول في محل نصب مفعول به.
فَطَرَنِي : فعل ماض مبني على الفتحة والنون للوقاية وياء المتكلم في محل مفعول به منصوب.
وَإِلَيْهِ : الواو عاطفة ( وأعربت حالية) ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل ترجعون.
تُرْجَعُونَ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون و واو الجماعة في محل رفع نائب فاعل.

وقرئت في المتواتر ( تَرجعون) على بناء المعلوم فيكون فعلاً مضارعاً مرفوعاً بثبوت النون و واو الجماعة في محل رفع فاعل.

الدكتور ضياء الدين الجماس
16-12-2016, 11:11 PM
قال تعالى: (أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ 23 يس)

أَأَتَّخِذُ : الهمزة الأولى للاستفهام الإنكاري التعجبي ،والفعل بعدها مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر (أنا).
مِن دُونِهِ: حرف جر واسم مجرور مضاف متعلقان بالفعل أتخذ، وهاء الضمير في محل مضاف إليه.
آلِهَةً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
إِن يُرِدْنِ : ( حذفت الياء قبل الدال الساكنة - يريد- تجنباً لالتقاء ساكنين) (إنْ) حرف شرط جازم ، و(يردْ) فعل الشرط مضارع مجزوم بالسكون الظاهر والنون للوقاية والكسرة بدل ياء المتكلم المحذوفة رسماً، ونطقاً عند الجمهور- ويثبتها أبو جعفر مفتوحة وصلاً وساكنة وقفاً، بينما يثبتها يعقوب ساكنة في الوقف فقط لأنها تسقط بالتقاء ساكنين وصلاً- وهذه الياء ضمير المتكلم، في محل نصب مفعول به.
الرَّحْمَن : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
بِضُرٍّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يرد)
لاَّ تُغْنِ عَنِّي : لا نافية والفعل (تغن) جواب الشرط مجزوم بحذف حرف العلة من آخره والكسرة نائبة عنه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل تغن.
شَفَاعَتُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف، والضمير (هم) في محل جر بالإضافة,
شَيْئًا : نائب مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة أو مفعول به منصوب...
وَلاَ يُنقِذُونِ : الواو عاطفة و(لا) نافية، والفعل مضارع مجزوم بالعطف على مجزوم (تغن) وعلامة جزمه حذف النون والنون الظاهرة للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة رسماً، ولفظاً عند الجمهور - يثبتها وصلاً ورش ووقفاً يعقوب- دلت عليها الكسرة وهذه الياء ضمير المتكلم في محل نصب مفعول به.

الدكتور ضياء الدين الجماس
17-12-2016, 09:10 AM
قال تعالى : (إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ 24 إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ 25 يس)

إِنِّي : (إنْ) حرف ناسخ مخفف مشبه بالفعل، وبعده نون الوقاية، وياءالمتكلم في محل نصب اسم الناسخ.
إِذًا : حرف جواب لا عمل له. (يدل تنوينه على جملة قسم أو شرط محذوفة-لو اتخذت آلهة-)
لَّفِي : اللام المزحلقة للتوكيد ( وواقعة في جواب القسم أو الشرط المقدر)، في : حرف جر
ضَلاَلٍ : اسم مجرور بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بخبر الحرف الناسخ. تقديره(كائن).
مُّبِينٍ: صفة (ضلال) مجرورة بالكسرة الظاهرة.
إِنِّي : (إنْ) حرف ناسخ مخفف وبعده نون الوقاية، وياءالمتكلم في محل نصب اسم الناسخ.
آمَنتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون ، وضمير التاء في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر الحرف الناسخ.
بِرَبِّكُمْ : الباء حرف جر ، (ربِّ) اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف، وضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
فَاسْمَعُونِ : أعربوا الفاء استئنافية وعاطفة وفصيحة ، (اسمعونِ) فعل أمر مبني على حذف النون، والنون الظاهرة للوقاية، والكسرة دلالة ياء المتكلم المحذوفة رسماً وتلاوة (يثبتها يعقوب تلاوة وقفاً ووصلاً).

الدكتور ضياء الدين الجماس
17-12-2016, 01:37 PM
قال تعالى: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ 26 بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ 27 يس)

قِيلَ :فعل ماض مبني للمجهول والفتحة الظاهرة ، ونائب الفاعل محل جملة مقول القول (ادْخُلِ الْجَنَّةَ )
ادْخُلِ : فعل أمر مبني على السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء ساكنين. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت,
الْجَنَّةَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
يَا لَيْتَ : (يا) للتنبيه، وأعربت للنداء والمنادى محذوف مقدر (يا أولاء) ، ليت أداة ناسخة مشبهة بالفعل تفيد التمني.
قَوْمِي : اسم ليت منصوب بالفتحة المقدرة على الميم منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
يَعْلَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة يعلمون في محل رفع خبر ليت.
بِمَا : الباء حرف جر وما بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل يعلمون. وأعربت ما المصدرية فيكون المصدر المؤول منها وما بعدها (غفران) في محل جر بحرف الجر.
غَفَرَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر
لِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل غفر
رَبِّي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه، ومفعول الفعل غفر محذوف لأنه معلوم ، فغفران الله يكون للذنوب ، والتقدير ( بما غفر لي ربي ذنوبي أو بما غفره لي ربي).
وَجَعَلَنِي : الواو عطف ، والفعل ماض مبني على الفتح الظاهر والنون للوقاية والفاعل هو يعود على ربي وضمير ياء المتكلم في محل جر بالإضافة.
مِنَ الْمُكْرَمِينَ: جار واسم مجرور بالياء لآنه جمع مذكر سالم، متعلقان بالفعل (جعل).أو متعلقان بالمفعول الثاني المقدر ( وجعلني مكرماً من المكرمين).
وجملة يا ليت قومي يعلمون حتى نهاية القول في محل نصب مفعول به مقول القول . والله أعلم

الدكتور ضياء الدين الجماس
17-12-2016, 09:33 PM
قال تعالى : (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ 29 يس)
قراءة أبي جعفر المتواترة : (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمُ خَامِدُونَ 29 يس)

إِن : حرف نفي لا عمل له بمعنى ما.
كَانَتْ : فعل ماضٍ ناقص والتاء الساكنة للتأنيث . كما أعربت تامة بمعنى حدثت.
إِلاَّ صَيْحَةً : (إلا) للحصر لا عمل لها. (صيحةً) بالنصب خبر كانت الناقصة ( كانت القاضية صيحةً) ، وبالرفع ( صيحةٌ) فاعل كانت التامة. والتقدير في حالة كان التامة ( ما حدثت إلا صيحةٌ واحدةٌ)
وَاحِدَةً : صفة الصيحة تتبع حركتها الإعرابية نصباً أو رفعاً.
فَإِذَا : الفاء عاطفة وأعربت سببية (أو فصيحة للعطف على مضمر -صيحة واحدة نفخت)، فـ (إذا) لمعنى الفجأة لا عمل لها,
هُمْ : ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل مبتدأ مرفوع. ( هُمُ مبني على الضم في قراءة أبي جعفر)
خَامِدُونَ: خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون مقام التنوين في الاسم المفرد

الدكتور ضياء الدين الجماس
18-12-2016, 04:27 PM
قال تعالى : (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئون 30 يس)

يَا حَسْرَةً : (يا) للنداء (أو للتنبيه) ، (حسرةً) منادى منصوب بالفتحة الظاهرة (نكرة غير مقصودة). ويكون التنبيه لمستمع هذا الكلام لعله يتعظ من أن الحسرة تجثم على صدور المستهزئين بالرسل.
عَلَى الْعِبَادِ : جار ومجرور متعلقان بالحسرة أو صفتها المقدرة (جاثمةً)
مَا يَأْتِيهِم : (ما) نافية، (يأتي) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وضمير (همْ) في محل نصب مفعول به.
مِّن رَّسُولٍ : (من حرف جر مزيد) (رسول) اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل الفعل (يأتي).
إِلاَّ كَانُوا : (إلا) أداة حصر لاعمل لها ، (كان) فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسم الفعل الناقص. والألف للتفريق.
بِهِ يَسْتَهْزِئون: جار ومجرور متعلقان بالفعل يستهزئون ، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعله. والجملة في محل نصب خبر الفعل الناقص ، ( كانوا مستهزئين به).

الدكتور ضياء الدين الجماس
19-12-2016, 08:53 AM
قال تعالى : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ 31 يس)

أَلَمْ :الهمزة للاستفهام والتعجب. كما اعتبرت للتقرير.
يَرَوْا :فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو في محل رفع فاعل.
كَمْ : خبرية (أو استفهامية) في محل نصب مفعول به لفعل أهلكنا.
أَهْلَكْنَا :فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) ، والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
قَبْلَهُم : منصوب على الظرفية الزمانية ، متعلق بالفعل أهلكنا وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
مِّنْ الْقُرُونِ :جار ومجرور متعلقان بالفعل أهلكنا, وجملة كم أهلكنا... في محل نصب مفعول به لفعل يروا,
أَنَّهُمْ :حرف مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسمها.
إِلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يرجعون.
لاَ يَرْجِعُونَ : (لا) نافية ، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والجملة في محل رفع خبر الحرف الناسخ.

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-12-2016, 05:23 AM
قال تعالى: (وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ 32 يس)
وقرئت في المتواتر (وَإِن كُلٌّ لَّمَا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ) بتخفيف (لَمَا)

وَإِنْ : الواو استنافية أو عاطفة. (إنْ) حرف نفي بمعنى (ما) في قراءة تثقيل (لمَّا) التي تكون بمعنى (إلا) الحاصرة . وتعرب (إنْ) ناسخة مخففة في قراءة تخفيف (لمَا) حيث تكون اللام فارقة و (ما) مزيدة.
كُلٌّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، والتنوين دلالة الضمير المحذوف (كلهم).
لَّمَّا : المثقلة بمعنى (إلا) عندما تكون (إن) نافية ويصبح المعنى (وما كلهم إلا جميع لدينا محضرون). وفي قراءة التخفيف (لَمَا) تكون اللام فارقة و(ما) زائدة ويؤول المعنى ( وإنْ كلُّهم لجميعٌ لدينا محضرون).
جَمِيعٌ : توكيد (كلّهم) مرفوع، أو خبرها الأول .
لَّدَيْنَا : لدى ظرف زمان أو مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بجميع وهو مضاف . و(نا) ضمير المتكلم على التعظيم مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
مُحْضَرُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.

الدكتور ضياء الدين الجماس
21-12-2016, 04:47 AM
قال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ 33 يس)

وَآيَةٌ : الواو استئنافية، (آيةٌ) خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
لَّهُمُ : جار ومجرور متعلقان بالخبر آية أو بصفة للخبر (آية ظاهرة لهم)
الْأَرْضُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
الْمَيْتَةُ : صفة للأرض مرفوعة مثلها.
أَحْيَيْنَاهَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والضمير الثاني (ها) مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وأعربت جملة أحييناها حالية (للأرض المعرفة) كما أعربت صفة لأنها وصف لأي أرض ميتة غير محددة فعوملت معاملة النكرة.
وَأَخْرَجْنَا : الواو عاطفة، (أخرجنا) كإعراب أحيينا.
مِنْهَا : جار زمجرور متعلقان بالفعل أخرجنا
حَبًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَمِنْهُ : الفاء عاطفة تفيد السببية وأعربت استئنافية، (منه) جار ومجرور متعلقان بالفعل التالي (يأكلون).
يَأْكُلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير الجمع في محل رفع فاعل.

الدكتور ضياء الدين الجماس
22-12-2016, 10:09 AM
قال تعالى : (وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ 34 يس)

وَجَعَلْنَا : الواو عاطفة ، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل والجملة معطوفة على الجملة الفعلية السابقة (أحييناها).
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا.
جَنَّاتٍ : مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
مِن نَّخِيلٍ : جار ومجرور متعلقان بجنات.
وَأَعْنَابٍ : حرف عطف والاسم (أعناب) معطوف على نخيل مجرور مثله.
وَفَجَّرْنَا : حرف عطف، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل والجملة معطوفة على الجملة الفعلية السابقة (أحييناها).
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل فجرنا.
مِنْ الْعُيُونِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل فجرنا. وهما في محل المفعول به لفعل فجرنا والتقدير : (فجرنا فيها عيوناً)

الدكتور ضياء الدين الجماس
23-12-2016, 07:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
من يود متابعة إعراب حروف من القرآن الكريم فعلى أحد الرابطين
http://arood.com/vb/showthread.php?t=7722

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=92786

وفقكم الله تعالى

رافت ابوطالب
27-10-2017, 09:47 PM
ويبقي جملة وصفية لصفة لله سبحانه ليست معطوفة
مثل

وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
كَلِمَةُ ليست معطوفة على المفعول السابق

محمد حمود الحميري
26-01-2018, 08:24 PM
كم أشعر بالطمأنينة وأنا أتجول في رحابك الطاهرة ..
فعلًا وجدت هنا الاستفادة والمتعة .
تحياتي