محمد محمود صقر
05-06-2016, 01:48 AM
الحمد لله وحده ، و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد:
نستكمل الكلام على جواز الوقص في بحر الكامل ، ولكن قبل ذكر كلام العروضيين في ذلك سأناقش ما قاله الكتور / سمير العمري في رده على قصيدتي ( يا رب هل من توية) فأرجو أن يتسع صدره فيما أقول وليعلم أني لا أريد إلّا الحق و الصواب حيث كان.
أقول مستعيناً بالله:
1- قال الدكتور/ سمير العمري-حفظه الله-:(وأما الوقص والخزل والخزم فليست إلا من باب ما أعتبره شخصيا "حذلقات" العروضيين وذلك لأن هذه الزحافات لا شواهد لها في شعر المعتد بهم من شعراء العرب في تاريخهم بل إن الذائقة تنفر مباشرة من مثل هذا كله حتى ممن لا دراية له بالشعر ولا بالعروض.
أما الأضاريب فلها بعض زحافات أخرى غير الإضمار وليست هنا مجال شرحها.)
أقول:لا ينبغي أن نقول على ما أثبته العلماء من زحافات أنه من باب (الحذلقات ) ؛ إذ لولا هؤلاء العلماء ما وصل إلينا أي علم و يكفي أنّ الخليل بن أحمد هومن أثبت هذه الزحافات وكفى به. فهل كان الخليل يتحذلق. وقد سبق أن ذكرتُ بيتاً لعبدالله بن الزبعري من قصيدة له قالها لمَّا نجّى الله مكة من أبرهة وهذا البيت هو: تنكّلوا عن بطن مكةَ إنَّها**** كانت قديماً لا يرام حريمها (ذكره ابن كثير في تفسيره لسورة الفيل).
2- قال الدكتور / سمير: ثم إن هناك عدة أخطاء لغوية وعروضية أخرى كما يلي:
و كمْ أتوبُ ثُمَّ أحْنِثُ توْبتي*** وذا - وربِّي - مِنْ قبيحِ خطيئتي
يقال حنث في يمينه وحنث في توبته فوجب عليك استخدام الحرف هنا.
أقول:لم أفهم ما يقصده الدكتور ، فهل يقصد أنه لا يجوز أن أقول ( أحنث ) من باب الصرف أي: حنث-يحنث ( مشتقات الفعل) فإن كان هذا قصده فأقول هي من باب أحنث - يحنِثُ إحناثاً ،ولقد قرأتُ كلمة(أحنث)لأكثر من شاعر وسوف أراجع هذه المسألة في علم الصرف إن شاء الله.
3- قال الدكتور: (فالذَّنبُ يا ربِّي أماتَ فؤاديّهْ ** و الذنبُ يا ربِّي أسْقَطَ هَيْبَتِي
هذا الذي فعل هنا لا يسوغ لغة ولا يقبل عروضا.)
أقول: أمّا عروضياً فقد سبق كلامي في هذه النقطة أثناء ردِّي على الاستاذ الفاضل / عادل العناني-حفظه الله-.
و أمَّا لغة : فيجوز الإتيان بهاء السكت في آخر كلمة عند تمام الجملة . قال الله تعالى عن الكافر و المجرم ( يا ليتني لم أوت كتابيه . ولم أدر ما حسابيه .يا ليتها كانت القاضيه . ما أغنى عنّي ماليه .هلك عنّي سلطانيه.) فهذا استشهاد من القرآن بجواز الإتيان بهاء السكت ولكن عند تمام الكلام وانتهاء الجملة. وقد أجاز أهل اللغة إثبات هاء السكت وحذفها إلّا في مواضع لابد من إثباتها وقفاً كاتصالها بفعل الأمر الذي بقي على حرف واحد. قال ابن هشام : و أصلهاأن يوقف عليهاو ربما وصلت بنية الوقف. قال محمود عبيدات في مقالة طويلة بعنوان: (هاء السكت و دورها في تصحيح البنية المقطعيةللكلمة العربية ):جواز هاء السكت: 3- الاسم المبني على على حركة بناء دائمة وليست عارضة كياء المتكلم، ك(هي و هو)و ذلك مثل(ماهيه - ماليه - سلطانيه) وقد ذكر الاستراباذي في هذاأنّ ماكان قبل آخره ساكن أولى مما قبل آخره متحرك وذلك نحو( إنه-وليته وكيفه) انتهى
وعزى لمن يجيزون هاء السكت لياء المتكلم( شرح شافية ابن الحاجب : 2 / 298 - أوضح المسالك: 2 / 176 -شرح التصريح:2/ 354 -همع الهوامع:6:217-218)
4-قال الدكتور:(تمحو الذنوبُ محاسنَ الوجهِ الذي* قدْ بَيَّضَتْهُ فضائلي و مروءتي
فأنا الغريقُ و الذنوبُ لُجَّةٌ *** و التَّوْبُ فيها مَرْكَبي و سفينتي
يا ربُّ هل مِنْ توْبةٍ؟ يا سيِّدي * تمحو الذنوبَ فَتَسْتَضِيئُ بصيرتي
تكرار الذنوب في ثلاثة أبيات بهذا الشكل أمر مستثقل ومزعج ويمثل ركاكة وضعفا.)
أقول:نعم تكرار اللفظ في القصيدة عيبٌ ويمثل ركلكة وضعفاً إذا لم يأت بمعنىً جديداً يخدم الموضوع المتَكَلَّم فيه، وأظن أني خدمتُ الموضوع ؛ إذ بيَّنتُ فداحة الذنوب ووبالها و عدَّدتُّ مصائبها وما تفعله في صاحب الذنوب و المعاصي. فهل يكون هذا ركاكة وضعفاً ؟!
و لقد فعل كثير من الشعراء مثل صنيعي ، و إليك مثالاً على ذلك: الدكتور /عبدالرحمن العشماوي في ديوان له بعنوان(الفصل الأخير) في قصيدة له باسم(جذوة الحنين) ذكر فيها كلمة ( أوقفتني أمام) أربع مرات متتالية. و في قصيدة( شموخ في زمن الانكسار) كرر كلمة ( و مضت بنا الأيام )أربع مرّاتٍ متتالية وبعد بيتين ذكر الخامسة.وفي نفس القصيدة كرر (وهنالك منْ)خمس مرّاتٍ متتالية وفي قصيدة( على صدى الفاجعة ) كرر (إلى كلّ) خمس مرات متتالية. فهذا شاعر جهبذ فعلتُ مثل صنيعه وفي هذا الكفاية.
5-قال الدكتور: (يا ربُّ هل مِنْ توْبةٍ؟ يا سيِّدي * تمحو الذنوبَ فَتَسْتَضِيئُ بصيرتي
الصواب رسما تستضيء) لقد فعلتُ مثل ما كتب الكتور ولكني وجدتُ الهمزة تبعد قليلاً عن الياء و نحن في كتابتنا على الورق نضع الهمزة على الياء فعدلتُ عمَّا
كتب الدكتور.
ه6 - قال الدكتور:(فَمُنَّ يا ربِّي بِحُسْنِ الخاتِمةْ *** حتَّى أنالَ باليمينِ صحِيفَتِي
وهنا لا يصح ولا يقبل التسكين لضبط العروضة.) سبق الكلام في هذا أثناء الرد على الأستاذ/ عادل العاني.
7- قال الدكتور: (ثم مثالا واحدا فقط على الركاكة في التركيب والترهل في الطرح هو تكرار ذات المعنى بل وذات الألفاظ في هذه الأبيات الثلاثة المتتالية:
هذا فؤادي يا إلهي يرْتَوِي ** بدموعِ عيْني ، فاسْتَهَلَّ بتوبةِ
تَسْقي الدموعُ مَوَاتَ قلبي سيدي**و بها أنالُ مِنْحَتي و عَطِيَّتي
تحيا القلوبُ مِن الرَّدى بدمعةٍ ***و بها سبيلُ فرْحَتي و سعادتي)
أقول:وأنا أخالف الدكتور في هذا فلو دققنا النظر في الأبيات الثلاث لوجدنا في البيت الأول : استهلال القلب بتوبة خالصة جعلته يرتوي بالدموع ندماً على خطاياه.
وفي البيت الثاني: التنبيه على حياة القلب بعد موته بعدما سُقِيَ بالدموع كما يحيا الزرع بالماء.
و في البيت الثالث : نتيجة وتقرير لما سبق بأن دمعة واحدة خالصة لله تكون سبباً في حياة القلب وبالتالي فهي سبب لفرحة العبد التائب و سعادته.
فهل في هذا ركاكة في اللفظ و ترهل في الطرح؟
8-قال الدكتور:(والحقيقة أن الأمر أبسط من أي تعقيد حين يتعلق الأمر ببحر الكامل حيث أن البحر لا يحتمل في الحشو إلا زحافا واحدا فقط ألا وهو الإضمار أي تسكين الثاني المتحرك وبذا تصبح متفاعلن على وزن مستفعلن ولكن هذا لا يجعلها ترث زحافاتها)
سأذكر كلاما لبعض العروضيين من لدن الخليل إلى عصرنا هذا تثبت للقراء الأعزاء عكس ما قاله الدكتور:
1- الخليل بن أحمد الفراهيدي مؤسس هذا العلم وواضعه: وقد سبق ما نقله الأستاذ /عادل العاني عن المعري و الردّ عليه.
و ما ذكرته منبيت شعر لعبدالله الزبعرى أتي في أوله بزحاف الوقص ألا و هو:
تنكّلوا عن بطن مكة إنها***** كانت قديماً لا يُرام حريمها
ذكره ابن كثير في تفسيره لسورة الفيل.
نكمل بقية كلام بعض العروضيين في جواز الوقص في البحر الكامل فيما بعد إن كان في العمر بقية
و عذراً على الإطالة
و صلَّى الله و سلم على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين.
وبعد:
نستكمل الكلام على جواز الوقص في بحر الكامل ، ولكن قبل ذكر كلام العروضيين في ذلك سأناقش ما قاله الكتور / سمير العمري في رده على قصيدتي ( يا رب هل من توية) فأرجو أن يتسع صدره فيما أقول وليعلم أني لا أريد إلّا الحق و الصواب حيث كان.
أقول مستعيناً بالله:
1- قال الدكتور/ سمير العمري-حفظه الله-:(وأما الوقص والخزل والخزم فليست إلا من باب ما أعتبره شخصيا "حذلقات" العروضيين وذلك لأن هذه الزحافات لا شواهد لها في شعر المعتد بهم من شعراء العرب في تاريخهم بل إن الذائقة تنفر مباشرة من مثل هذا كله حتى ممن لا دراية له بالشعر ولا بالعروض.
أما الأضاريب فلها بعض زحافات أخرى غير الإضمار وليست هنا مجال شرحها.)
أقول:لا ينبغي أن نقول على ما أثبته العلماء من زحافات أنه من باب (الحذلقات ) ؛ إذ لولا هؤلاء العلماء ما وصل إلينا أي علم و يكفي أنّ الخليل بن أحمد هومن أثبت هذه الزحافات وكفى به. فهل كان الخليل يتحذلق. وقد سبق أن ذكرتُ بيتاً لعبدالله بن الزبعري من قصيدة له قالها لمَّا نجّى الله مكة من أبرهة وهذا البيت هو: تنكّلوا عن بطن مكةَ إنَّها**** كانت قديماً لا يرام حريمها (ذكره ابن كثير في تفسيره لسورة الفيل).
2- قال الدكتور / سمير: ثم إن هناك عدة أخطاء لغوية وعروضية أخرى كما يلي:
و كمْ أتوبُ ثُمَّ أحْنِثُ توْبتي*** وذا - وربِّي - مِنْ قبيحِ خطيئتي
يقال حنث في يمينه وحنث في توبته فوجب عليك استخدام الحرف هنا.
أقول:لم أفهم ما يقصده الدكتور ، فهل يقصد أنه لا يجوز أن أقول ( أحنث ) من باب الصرف أي: حنث-يحنث ( مشتقات الفعل) فإن كان هذا قصده فأقول هي من باب أحنث - يحنِثُ إحناثاً ،ولقد قرأتُ كلمة(أحنث)لأكثر من شاعر وسوف أراجع هذه المسألة في علم الصرف إن شاء الله.
3- قال الدكتور: (فالذَّنبُ يا ربِّي أماتَ فؤاديّهْ ** و الذنبُ يا ربِّي أسْقَطَ هَيْبَتِي
هذا الذي فعل هنا لا يسوغ لغة ولا يقبل عروضا.)
أقول: أمّا عروضياً فقد سبق كلامي في هذه النقطة أثناء ردِّي على الاستاذ الفاضل / عادل العناني-حفظه الله-.
و أمَّا لغة : فيجوز الإتيان بهاء السكت في آخر كلمة عند تمام الجملة . قال الله تعالى عن الكافر و المجرم ( يا ليتني لم أوت كتابيه . ولم أدر ما حسابيه .يا ليتها كانت القاضيه . ما أغنى عنّي ماليه .هلك عنّي سلطانيه.) فهذا استشهاد من القرآن بجواز الإتيان بهاء السكت ولكن عند تمام الكلام وانتهاء الجملة. وقد أجاز أهل اللغة إثبات هاء السكت وحذفها إلّا في مواضع لابد من إثباتها وقفاً كاتصالها بفعل الأمر الذي بقي على حرف واحد. قال ابن هشام : و أصلهاأن يوقف عليهاو ربما وصلت بنية الوقف. قال محمود عبيدات في مقالة طويلة بعنوان: (هاء السكت و دورها في تصحيح البنية المقطعيةللكلمة العربية ):جواز هاء السكت: 3- الاسم المبني على على حركة بناء دائمة وليست عارضة كياء المتكلم، ك(هي و هو)و ذلك مثل(ماهيه - ماليه - سلطانيه) وقد ذكر الاستراباذي في هذاأنّ ماكان قبل آخره ساكن أولى مما قبل آخره متحرك وذلك نحو( إنه-وليته وكيفه) انتهى
وعزى لمن يجيزون هاء السكت لياء المتكلم( شرح شافية ابن الحاجب : 2 / 298 - أوضح المسالك: 2 / 176 -شرح التصريح:2/ 354 -همع الهوامع:6:217-218)
4-قال الدكتور:(تمحو الذنوبُ محاسنَ الوجهِ الذي* قدْ بَيَّضَتْهُ فضائلي و مروءتي
فأنا الغريقُ و الذنوبُ لُجَّةٌ *** و التَّوْبُ فيها مَرْكَبي و سفينتي
يا ربُّ هل مِنْ توْبةٍ؟ يا سيِّدي * تمحو الذنوبَ فَتَسْتَضِيئُ بصيرتي
تكرار الذنوب في ثلاثة أبيات بهذا الشكل أمر مستثقل ومزعج ويمثل ركاكة وضعفا.)
أقول:نعم تكرار اللفظ في القصيدة عيبٌ ويمثل ركلكة وضعفاً إذا لم يأت بمعنىً جديداً يخدم الموضوع المتَكَلَّم فيه، وأظن أني خدمتُ الموضوع ؛ إذ بيَّنتُ فداحة الذنوب ووبالها و عدَّدتُّ مصائبها وما تفعله في صاحب الذنوب و المعاصي. فهل يكون هذا ركاكة وضعفاً ؟!
و لقد فعل كثير من الشعراء مثل صنيعي ، و إليك مثالاً على ذلك: الدكتور /عبدالرحمن العشماوي في ديوان له بعنوان(الفصل الأخير) في قصيدة له باسم(جذوة الحنين) ذكر فيها كلمة ( أوقفتني أمام) أربع مرات متتالية. و في قصيدة( شموخ في زمن الانكسار) كرر كلمة ( و مضت بنا الأيام )أربع مرّاتٍ متتالية وبعد بيتين ذكر الخامسة.وفي نفس القصيدة كرر (وهنالك منْ)خمس مرّاتٍ متتالية وفي قصيدة( على صدى الفاجعة ) كرر (إلى كلّ) خمس مرات متتالية. فهذا شاعر جهبذ فعلتُ مثل صنيعه وفي هذا الكفاية.
5-قال الدكتور: (يا ربُّ هل مِنْ توْبةٍ؟ يا سيِّدي * تمحو الذنوبَ فَتَسْتَضِيئُ بصيرتي
الصواب رسما تستضيء) لقد فعلتُ مثل ما كتب الكتور ولكني وجدتُ الهمزة تبعد قليلاً عن الياء و نحن في كتابتنا على الورق نضع الهمزة على الياء فعدلتُ عمَّا
كتب الدكتور.
ه6 - قال الدكتور:(فَمُنَّ يا ربِّي بِحُسْنِ الخاتِمةْ *** حتَّى أنالَ باليمينِ صحِيفَتِي
وهنا لا يصح ولا يقبل التسكين لضبط العروضة.) سبق الكلام في هذا أثناء الرد على الأستاذ/ عادل العاني.
7- قال الدكتور: (ثم مثالا واحدا فقط على الركاكة في التركيب والترهل في الطرح هو تكرار ذات المعنى بل وذات الألفاظ في هذه الأبيات الثلاثة المتتالية:
هذا فؤادي يا إلهي يرْتَوِي ** بدموعِ عيْني ، فاسْتَهَلَّ بتوبةِ
تَسْقي الدموعُ مَوَاتَ قلبي سيدي**و بها أنالُ مِنْحَتي و عَطِيَّتي
تحيا القلوبُ مِن الرَّدى بدمعةٍ ***و بها سبيلُ فرْحَتي و سعادتي)
أقول:وأنا أخالف الدكتور في هذا فلو دققنا النظر في الأبيات الثلاث لوجدنا في البيت الأول : استهلال القلب بتوبة خالصة جعلته يرتوي بالدموع ندماً على خطاياه.
وفي البيت الثاني: التنبيه على حياة القلب بعد موته بعدما سُقِيَ بالدموع كما يحيا الزرع بالماء.
و في البيت الثالث : نتيجة وتقرير لما سبق بأن دمعة واحدة خالصة لله تكون سبباً في حياة القلب وبالتالي فهي سبب لفرحة العبد التائب و سعادته.
فهل في هذا ركاكة في اللفظ و ترهل في الطرح؟
8-قال الدكتور:(والحقيقة أن الأمر أبسط من أي تعقيد حين يتعلق الأمر ببحر الكامل حيث أن البحر لا يحتمل في الحشو إلا زحافا واحدا فقط ألا وهو الإضمار أي تسكين الثاني المتحرك وبذا تصبح متفاعلن على وزن مستفعلن ولكن هذا لا يجعلها ترث زحافاتها)
سأذكر كلاما لبعض العروضيين من لدن الخليل إلى عصرنا هذا تثبت للقراء الأعزاء عكس ما قاله الدكتور:
1- الخليل بن أحمد الفراهيدي مؤسس هذا العلم وواضعه: وقد سبق ما نقله الأستاذ /عادل العاني عن المعري و الردّ عليه.
و ما ذكرته منبيت شعر لعبدالله الزبعرى أتي في أوله بزحاف الوقص ألا و هو:
تنكّلوا عن بطن مكة إنها***** كانت قديماً لا يُرام حريمها
ذكره ابن كثير في تفسيره لسورة الفيل.
نكمل بقية كلام بعض العروضيين في جواز الوقص في البحر الكامل فيما بعد إن كان في العمر بقية
و عذراً على الإطالة
و صلَّى الله و سلم على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين.