المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وأْذنْ دُخوليَ بابكَ الرَّيانِ!



فوزي الشلبي
06-06-2016, 10:47 AM
وأْذَنْ دخوليَ بابكَ
الرّيانِ!



أذكيتُُ شوقاً من رؤى رمضانِ
وخضبتُ وجهيَ مـن سنى الرَّحمـنِ
ِ
آنستُ من شعبانَ أقربَ أوبةٍ
أُنـسَ الغـريبِ لعـودةِ الأوطــــانِ

شهـرٌ بـهِ كـلُّ الشُّهورِ تألقتْ
مــرَّ العُـصـورِ وسالـفَ الأزمــانِ

يزهـو بـهِ يومٌ عظيـمٌ ليلُهُ
القدرَ يأتي محكــمُ الـفُرقــــانِ

خطَّ الهلالُ على السَّماءِ هداية ً
بيضاءَ تحــدو السَّير بالرُّكبـــــانِ

حينـاً تبـدّى للسَّماءِ لشاهـدٍ
يختالُ حسنا للعـيونِ ثـــــــوانِ

أبــشرْ بهِ كلُّ الذُّنوبِ تساقطتْ
بدموعِ تـوبـةِ طالـبِ الغفـــرانِ

فرويتُ من ظمأٍ.. أدِمت ُإلى الطَّوى
وكأنَّ عيــشاً في كَنيفِ جنانِ

وبدأتُ أُُقبلُ شائِقاً ومُشوَّقـاً
مـنْ ليلـةٍ فـي النِّصفِ منْ شعبانِ

ناجيتُ أُذْناً فـي مسامعِ طاعـةٍ
فوريتُ ليلاً في الهزيعِ الثَّانــي

كابدتُ يومي مُبطِئاً مُتعجِّلاٍ
فرَشفْـتُ دمعي وانطلقتُ لِسـاني

الرُّوحُ تسمو في منازلِ رحمـةٍ
والنَّفسُ تجلو الصفوَ كلَّ معاني

حمداً يُجلِّلُ ثوبَ منْ لبِسَ التُّقى
بتثقُّـلِ الأعمالِ في الميزانِ

الشكر دَيْنٌ في الرِّقابِ على الأُلى
للهِ دربٌ في رُبى الإيمانِ

العينُ في شَرَفِ الرَّجاءُ يطيرُ بها
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنانِ

والصَّدرُ مُنشرحٌ وردَّ بهِ الصّدى
والقلبُ بالتَّرديدِ والخفقـانِ

أعراسُ عيدٍ في ليالٍ أمهَرتْ
ثوبَ العروسِ تِلاوةُ القـرآنِ

أدْنى عليكَ اللهُ أبهى حلـــةٍ
منْ رحمةٍ في البِرِّ منْ إحسانِ

طوعاً لأمركَ يا إلهـي توبةً
تُنجي دموعي منْ لظى النِّيرانِ

فلجمتَ إبليسَ اللَّعـبنَ سلاسلاً
وسددتَ بابَ مكائدِ الشَّيطانِ

فاغفرْ إلهي كلَّ ذنبٍ ذلَّني
بأعـزِّ عفـوٍ قبَّـلتهُ يـدانِ

أوليتني شرفَ الهدايةِ مُسلماً
فلبستُ ثوبـاً من عقيقِ جُمانِ

تاقتْ إليكَ النَّفسُ توقَ حقيقةٍ
هاجتْ لقاءَ اللهِ في الرُّضوانِ

نفدتْ له كلُّ القلوبِ محبــةً
بالمـالِ والسَّاعاتِ والأبــدانِ

سبحانَ منْ فرضَ الصِّيامَ تكرُّماً
فيزيدُ قربٌ في جليلِ تَفـاني

سبْقٌ إلى الطَّاعاتِ منْ دركِ الدُّجى
كتسابقِ الأعمارِ في الإنسـانِ

يا صائما عنْ أكلهِ وشرابـهِ
كُفَّ العيونَ وكُفَّ سوطَ لسـانِ

هلاّ دللتَ الخيرَ كلَّ مُجـانِبٍٍ
ونهيتَ سمـعاً منْ هـوى الآذانِ

تلقى الجموعَ إلى المساجدِ أدْلفتْ
طرقَ العِشاءِ تفيءُ رهنَ أذانِ

ليتَ الَّذي لبَّـى النِّداءَ مُعظِّماً
يرتادُ بيـتَ اللهِ كــلَّ أوانِ

ناديتُ فاغـفرْ ياحبيبُ تفضُّلا ً
وأْذَنْ دخولـيَ بابـكَ الرَّيانِ

محمد ذيب سليمان
06-06-2016, 11:41 AM
ما شاء الله
تبارك الله

نص ثري حمل على اجمل المعاني وازكاها

شكرا لقلبك ايها الاخ والحبيب على هذا السيل من الروعة

والتي جاءت قلادة منظومة من الدرر

بارك الله بك وجزاك الله خيرا

مودتي

عبد السلام دغمش
06-06-2016, 12:18 PM
قصيدة جميلة ..
كل عام و انتم بخير شاعرنا الفاضل .
نسأل الله أن يرزقنا صيامه و قيامه .

تحياتي .

فاتن دراوشة
06-06-2016, 05:57 PM
العينُ في شَرَفِ الرَّجاءُ يطيرُ بها
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنانِ

شعرت بوجود كسر في صدر هذا البيت كما أنّ شرفِ الرّجاءُ هنا أليست مضافا ومضافا إليه؟

قصيدة سامية بمعانيها وحسّها

دامت سطورك وحروفك تعبق بشذى الإيمان مبدعنا

ودمت مبدعا

فوزي الشلبي
07-06-2016, 07:30 AM
ما شاء الله
تبارك الله

نص ثري حمل على اجمل المعاني وازكاها

شكرا لقلبك ايها الاخ والحبيب على هذا السيل من الروعة

والتي جاءت قلادة منظومة من الدرر[SIZE="5"]


بارك الله بك وجزاك الله خيرا

مودتي


الأخ الأستاذ المبجل الشاعر النبيل أبا الأمين:

تحية طبية مشرقة تضمخ وجهكم الكريم. إنما هي مشاعركم البهية التي نستفيء بظلها، هو ما أفاء الله علي من فضل في نظم هذه القصيدة.
شاكرا فضلكم القديم الجديد بالمرور الكريم والتقدير الذي يحوطني به جمالكم وأريحيتكم النبيلة!
وكل عام وأنتم بخير!

أخوكم

فوزي الشلبي
07-06-2016, 07:38 AM
قصيدة جميلة ..
كل عام و انتم بخير شاعرنا الفاضل .
نسأل الله أن يرزقنا صيامه و قيامه .

تحياتي .


الأخ الكريم الأستاذ عبدالسلام:

ك
تحية كبيرة وودز هذا فضل ما كستنا به محبتكم وجمال تقديركم الذي أعتز به!

كل عام وأنتم بخي!

أخوكم

فوزي الشلبي
07-06-2016, 07:54 AM
العينُ في شَرَفِ الرَّجاءُ يطيرُ بها
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنانِ

شعرت بوجود كسر في صدر هذا البيت كما أنّ شرفِ الرّجاءُ هنا أليست مضافا ومضافا إليه؟

قصيدة سامية بمعانيها وحسّها

دامت سطورك وحروفك تعبق بشذى الإيمان مبدعنا

ودمت مبدعا


الشاعرة البهية فاتن:

تحية وود كبيرين. أشكر لك مرورك البهي وتقديرك الكريم للنص.

ما تفضلت به عن النمضاف والمضاف إليه صحيح تماما. لكن قاتل الله العجلة!

أما ما ذكرت عن الكسر فقد راجعت الصدر: العينُ في شَرَفِ الرَّجاءُ يطيرُ بها

ـ ـ ب ـ ب ب ـ ب ـ ب ب ـ ب ـ

فهل هناك من كسر؟!

واقبلي ودي وصادق دعائي!

أخوكم

عادل العاني
07-06-2016, 11:33 PM
نبضات إيمانية سامية

بارك الله فيك وجزاك عنها خيرا في الدنيا والآخرة

والتثبيت تكريما لما حملته من نبض إيماني في هذا الشهر الفضيل

بارك الله فيك

عدنان الشبول
08-06-2016, 12:19 AM
قصدة رائعة وسامقة ومشرقة وأنعم بهذا الشعر وبصاحبه
كل عام وأنتم بخير أستاذنا وشاعرنا القدير

( بالنسبة لما تفضّلت به الأستاذة فاتن دراوشة. ، فأنا شعرت به كذلك : ءِ يطيربها : ///٥///٥، فهنا زيادة حرف متحرك على الوتد )
قربٌ : أظنك قصدت قربًا ، إلا إذا غاب عنّي أمر ما )


محبتي وتقديري

فوزي الشلبي
08-06-2016, 11:29 AM
نبضات إيمانية سامية

بارك الله فيك وجزاك عنها خيرا في الدنيا والآخرة

والتثبيت تكريما لما حملته من نبض إيماني في هذا الشهر الفضيل

بارك الله فيك

الأخ الأستاذ الفاضل:

تحية مشرقة بالجلال والبهاء، وما تفضلت به من تقدير كريم للقصيدة.
تحياتي وخالص دعائي!

أخوكم

فوزي الشلبي
08-06-2016, 11:38 AM
قصدة رائعة وسامقة ومشرقة وأنعم بهذا الشعر وبصاحبه
كل عام وأنتم بخير أستاذنا وشاعرنا القدير

( بالنسبة لما تفضّلت به الأستاذة فاتن دراوشة. ، فأنا شعرت به كذلك : ءِ يطيربها : ///٥///٥، فهنا زيادة حرف متحرك على الوتد )
قربٌ : أظنك قصدت قربًا ، إلا إذا غاب عنّي أمر ما )


محبتي وتقديري

الأخ الشاعر النبيل عدنان:

تحية كبيرة وود. أثمن عاليا مروركم الكريم وما أشرقت به شمسك على النص!
صدقت يا أخي حول الكسر في البيت الذي تفضلت به الغالية فاتن!

لولا دخلت فعدلت البيت إن أمكن! ليصبح:

والعينُ في شرفِ التُّقى طارتْ بها

واقبل تقديري وفائق احترامي!

أخوكم

د. سمير العمري
08-06-2016, 07:09 PM
قصيدة نندفق بالمشاعر الإيمانية الصادقة بجرس بحر الكامل الصنج وبقافية نونية تلامس المشاعر وبحس إيماني واضح ونبيل فلا فض فوك!

والنص فيه العديد من الأبيات الجميلة ولكن أكثرها كان بحاجة لضبط لغوي واستوقفتي العديد من المواضع وأكتفي بالإشارة إلى أهمها كما يلي:

أذكيتُ شوقاً من رؤى رمضانِ
وخضبتُ وجهيَ مـن سنى الرَّحمـنِ
السنا هو تخفيف همز من السناء وليس السنى كما كتبتها.

يزهـو بـهِ يومٌ عظيـمٌ ليلُهُ
القدرَ يأتي محكــمُ الـفُرقــــانِ
ما معنى هذا البيت هنا؟؟ أعلم أنك تريد أن تتحدث عن ليلة القدر ونزول القرآن ولكن التركيب فيه عسف كبير ، وتذكر أن الفضل هو لليلة القدر وليس لنهارها وكذلك لا يستحسن بدء العجز بقطع همز الوصل في أل التعريف خصوصا في مثل ما ورد في هذا البيت من تعلق المعنى بالصدر.

حينـاً تبـدّى للسَّماءِ لشاهـدٍ
يختالُ حسنا للعـيونِ ثـــــــوانِ
لم أتبين هنا معنى شارحا للبيت ولكن لعلني أشير إلى أن ثواني هنا حقها النصب وتكتب توانيَ بما يخالف الروي.

فرويتُ من ظمأٍ.. أدِمت ُإلى الطَّوى
وكأنَّ عيــشاً في كَنيفِ جنانِ
الكنيف أجلك الله هو المرحاض أو مكان الخلاء وهو الحظيرة للماشية تحوطها الخشب والأشجار. ولا أحسب أن الصورة هنا تحتمل هذا المعنى.

كابدتُ يومي مُبطِئاً مُتعجِّلاٍ
فرَشفْـتُ دمعي وانطلقتُ لِسـاني
إما أن تقول انطلقت لسانا أو أطلقت لساني أو انطلق لساني فالفعل انطلق لازم وصادر عن الذات.

العينُ في شَرَفِ الرَّجاءُ يطيرُ بها
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنانِ
هنا في الصدر خلل عروضي واضح. ثم إن الجنة هي حنة الرضوان وجنة الرحمن وجنة عدن وليس جنة العدنان.

طوعاً لأمركَ يا إلهـي توبةً
تُنجي دموعي منْ لظى النِّيرانِ
فلجمتَ إبليسَ اللَّعـبنَ سلاسلاً
وسددتَ بابَ مكائدِ الشَّيطانِ
ما علاقة المعنى في البيتين كي تعطف البيت على البيت بفاء العطف ترتيبا وتعقيبا؟؟

فاغفرْ إلهي كلَّ ذنبٍ ذلَّني
بأعـزِّ عفـوٍ قبَّـلتهُ يـدانِ
اليد تقبل ولا تقبِّل.

تاقتْ إليكَ النَّفسُ توقَ حقيقةٍ
هاجتْ لقاءَ اللهِ في الرُّضوانِ
يقال هاج الإبل أي طاردها حتى تضطرب وتتفرق. وهاج فعل لازم له معان محددة تحمل معنى الاضطراب والقلق والغضب وحين تتعدى كما في المثال السابق فهي تحمل معنى الإثارة والاضطراب والفوضى. وعليه فإن تركيبك هنا يحمل عكس ما أردت من معنى.

نفدتْ له كلُّ القلوبِ محبــةً
بالمـالِ والسَّاعاتِ والأبــدانِ
نفد؟؟ نفد أيها الحبيب يعني فني وانتهى وذهب فكيف تنفد القلوب من محبة لقاء الله تعالى؟؟

ناديتُ فاغـفرْ ياحبيبُ تفضُّلا ً
وأْذَنْ دخولـيَ بابـكَ الرَّيانِ
أولا ... أذن فعل لازم لا يتعدى إلا بحرف جر ويكون غالبا اللام والباء.
ثانيا ... الريان هنا نعت لباب وحقها النصب وليس الجر وهذا خطأ نحوي يوقعك في الإقواء العروضي.

تقبل الله منا ومنك الطاعات وكل عام وأنت إلى الله أقرب وأحب!

تقديري

محمد حمود الحميري
09-06-2016, 11:32 PM
نونية رمضانية تضج بالمشاعر الإيمانية لا حرمت أجرها
مبارك عليكم رمضان شاعرنا الحبيب وكل عام وأنتم بخير
تقديري

ربيحة الرفاعي
11-06-2016, 01:40 AM
رمضانية تفيض حسا وتنبض إيمانا
استوقفني جمال فياض في بعضها، وبعض عثرة أصابت بعضها

جعلها الله في ميزان أعمالكم شاعرنا
وأدامك بخير

تحيتي

ناديه محمد الجابي
11-06-2016, 10:47 AM
قصيدة سامقة ـ ومشاعر إيمانية صادقة، وسهولة وانسياب في المعاني
بساطة ووضوح ورقة وعذوبة في الألفاظ
ساحرة بدلالتها وعمق معانيها
آللهـم آجعلنـآ ممن يـدخلـون جنتك
من بآب آلريـآن يـآرب . :001:

علي مصطفى عزوزي
11-06-2016, 03:15 PM
نفحات إيمانية
وقبسات نورانية
جعلها الله في ميزان حسانكم
الشاعر فوزي الشلبي
وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل
وكل عام وأنتم بخير

فوزي الشلبي
12-06-2016, 12:51 PM
قصيدة نندفق بالمشاعر الإيمانية الصادقة بجرس بحر الكامل الصنج وبقافية نونية تلامس المشاعر وبحس إيماني واضح ونبيل فلا فض فوك!

والنص فيه العديد من الأبيات الجميلة ولكن أكثرها كان بحاجة لضبط لغوي واستوقفتي العديد من المواضع وأكتفي بالإشارة إلى أهمها كما يلي:

أذكيتُ شوقاً من رؤى رمضانِ
وخضبتُ وجهيَ مـن سنى الرَّحمـنِ
السنا هو تخفيف همز من السناء وليس السنى كما كتبتها.

يزهـو بـهِ يومٌ عظيـمٌ ليلُهُ
القدرَ يأتي محكــمُ الـفُرقــــانِ
ما معنى هذا البيت هنا؟؟ أعلم أنك تريد أن تتحدث عن ليلة القدر ونزول القرآن ولكن التركيب فيه عسف كبير ، وتذكر أن الفضل هو لليلة القدر وليس لنهارها وكذلك لا يستحسن بدء العجز بقطع همز الوصل في أل التعريف خصوصا في مثل ما ورد في هذا البيت من تعلق المعنى بالصدر.

حينـاً تبـدّى للسَّماءِ لشاهـدٍ
يختالُ حسنا للعـيونِ ثـــــــوانِ
لم أتبين هنا معنى شارحا للبيت ولكن لعلني أشير إلى أن ثواني هنا حقها النصب وتكتب توانيَ بما يخالف الروي.

فرويتُ من ظمأٍ.. أدِمت ُإلى الطَّوى
وكأنَّ عيــشاً في كَنيفِ جنانِ
الكنيف أجلك الله هو المرحاض أو مكان الخلاء وهو الحظيرة للماشية تحوطها الخشب والأشجار. ولا أحسب أن الصورة هنا تحتمل هذا المعنى.

كابدتُ يومي مُبطِئاً مُتعجِّلاٍ
فرَشفْـتُ دمعي وانطلقتُ لِسـاني
إما أن تقول انطلقت لسانا أو أطلقت لساني أو انطلق لساني فالفعل انطلق لازم وصادر عن الذات.

العينُ في شَرَفِ الرَّجاءُ يطيرُ بها
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنانِ
هنا في الصدر خلل عروضي واضح. ثم إن الجنة هي حنة الرضوان وجنة الرحمن وجنة عدن وليس جنة العدنان.



تقبل الله منا ومنك الطاعات وكل عام وأنت إلى الله أقرب وأحب!

تقديري


الأخ الأستاذ د. سمير:

تحية تقدير وود كبيرين شاكرا مرورك البهي على النص. وما حدبت عليه من تتبع حثيث أخذ جهدا لا يستحق إلا التقدير والشكر وواجب العرفان بالجميل!

.................................................. .................................................. .................................................. ..........................................

فأما عن قولك في:

أذكيتُ شوقاً من رؤى رمضانِ
وخضبتُ وجهيَ مـن سنى الرَّحمـنِ
السنا هو تخفيف همز من السناء وليس السنى كما كتبتها.

فأقول:
السَّنى: هو ضوء البرق

قال تعالى: يكاد سنى برقه يذهب بالأبصار.

وقال الشاعر محمد بن سلمة:

ألا يا سنى برق غلى قلل الحمى....لهنَّك من برقٍ عليَّ كريمُ

وفي التهذيب:السَّنى: حد منتهى ضوء البرق!

والسنا التي ذكرت أستاذنا فهي من ..السناء:وهو الرفعة.

واأمران مختلفان!

انتهى

.................................................. .................................................. ....

وأما عن قولك:

يزهـو بـهِ يومٌ عظيـمٌ ليلُهُ
القدرَ يأتي محكــمُ الـفُرقــــانِ
ما معنى هذا البيت هنا؟؟ أعلم أنك تريد أن تتحدث عن ليلة القدر ونزول القرآن ولكن التركيب فيه عسف كبير ، وتذكر أن الفضل هو لليلة القدر وليس لنهارها وكذلك لا يستحسن بدء العجز بقطع همز الوصل في أل التعريف خصوصا في مثل ما ورد في هذا البيت من تعلق المعنى بالصدر.

فأقول:

يوم عظيمٌ ليلُهُ: عظيمٌ هنا تعود على الليل وليس على االيوم, وإن كان لحقه بعض ذلك!

إذا كان لا يستحسن بدء العجز بقطع الهمز..فلنستبدل ذلك إن شئت...للقدر يأتي محكم القرآن.

انتهى
.................................................. .................................................. ............................................

وأما عن قولك:

حينـاً تبـدّى للسَّماءِ لشاهـدٍ
يختالُ حسنا للعـيونِ ثـــــــوانِ
لم أتبين هنا معنى شارحا للبيت ولكن لعلني أشير إلى أن ثواني هنا حقها النصب وتكتب توانيَ بما يخالف الروي.

فأقول:
فلنجعل أستاذنا هنا حقها الرفع عوضا عن النصب، باستبدال يختال..إلى...تختال..
فيصبح العجز:
تختال حسنا للعيون ثواني

انتهى
.................................................. .................................................. ...................

وأما عن قولك:

فرويتُ من ظمأٍ.. أدِمت ُإلى الطَّوى
وكأنَّ عيــشاً في كنيفِ جنانِ
الكنيف أجلك الله هو المرحاض أو مكان الخلاء وهو الحظيرة للماشية تحوطها الخشب والأشجار. ولا أحسب أن الصورة هنا تحتمل هذا المعنى.

فأقول: إن كلمة مرحاض أجلكم الله، هي مُحدثة ولم ترد في قول المتقدمين. وإذا شئت فهو بيت الخلاء!

نقول مثلا إن سينا محمد صلى الله عليه وسلم عاش في كنف عمه أبي طالب..أي في كنيفه..وفي هذا شرف في المعنى.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس...

والكنيف هو الساتر أو المحيط..

يقال ترسٌ كنيف: لستره.

وقيل تحدث أبو بكر رضي الله عنه من وراء كنيف..أي ساتر!

وهل تظن أن عمرا رضي الله عنه مكر سوءا بعبدالله بن مسعود رضي الله عنه عندما قال في حقه: إنه كنيفٌ ملىء علما.

وردت الفعل رحض للوضوء: كنيف يرحض منه للوضوء.

وفي هذا كله معنى شريف!

أم تظن أن الكُنافة اللذيذة تخذت من ذلك المعنى شيئا!!!

انتهى
.................................................. .................................................. ............................
وأما عن قولك:

كابدتُ يومي مُبطِئاً مُتعجِّلاٍ
فرَشفْـتُ دمعي وانطلقتُ لِسـاني
إما أن تقول انطلقت لسانا أو أطلقت لساني أو انطلق لساني فالفعل انطلق لازم وصادر عن الذات.

فعنيت أبعد من ذلك أي: انطلقت أنا ولساني...وإذا شئت: انطلق بي لساني!

انتهى
.................................................. .................................................. .................................................. ....

وأما عن قولك:
العينُ في شَرَفِ الرَّجاءُ يطيرُ بها
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنانِ
هنا في الصدر خلل عروضي واضح. ثم إن الجنة هي حنة الرضوان وجنة الرحمن وجنة عدن وليس جنة العدنان.

فقد سبق إليهما الأستاذان الشاعران: فاتن دراوشة وعدنان الشبول..وقد شكرتهما لذلك!

انتهى
.................................................. .................................................. .....................

وللحديث بقية!!

تقديري الكبير وخالص ودي!

أخوكم

فوزي الشلبي
21-06-2016, 06:12 PM
قصيدة نندفق بالمشاعر الإيمانية الصادقة بجرس بحر الكامل الصنج وبقافية نونية تلامس المشاعر وبحس إيماني واضح ونبيل فلا فض فوك!

والنص فيه العديد من الأبيات الجميلة ولكن أكثرها كان بحاجة لضبط لغوي واستوقفتي العديد من المواضع وأكتفي بالإشارة إلى أهمها كما يلي:

أذكيتُ شوقاً من رؤى رمضانِ
وخضبتُ وجهيَ مـن سنى الرَّحمـنِ
السنا هو تخفيف همز من السناء وليس السنى كما كتبتها.

يزهـو بـهِ يومٌ عظيـمٌ ليلُهُ
القدرَ يأتي محكــمُ الـفُرقــــانِ
ما معنى هذا البيت هنا؟؟ أعلم أنك تريد أن تتحدث عن ليلة القدر ونزول القرآن ولكن التركيب فيه عسف كبير ، وتذكر أن الفضل هو لليلة القدر وليس لنهارها وكذلك لا يستحسن بدء العجز بقطع همز الوصل في أل التعريف خصوصا في مثل ما ورد في هذا البيت من تعلق المعنى بالصدر.

حينـاً تبـدّى للسَّماءِ لشاهـدٍ
يختالُ حسنا للعـيونِ ثـــــــوانِ
لم أتبين هنا معنى شارحا للبيت ولكن لعلني أشير إلى أن ثواني هنا حقها النصب وتكتب توانيَ بما يخالف الروي.

فرويتُ من ظمأٍ.. أدِمت ُإلى الطَّوى
وكأنَّ عيــشاً في كنيفِ جنانِ
الكنيف أجلك الله هو المرحاض أو مكان الخلاء وهو الحظيرة للماشية تحوطها الخشب والأشجار. ولا أحسب أن الصورة هنا تحتمل هذا المعنى.

كابدتُ يومي مُبطِئاً مُتعجِّلاٍ
فرَشفْـتُ دمعي وانطلقتُ لِسـاني
إما أن تقول انطلقت لسانا أو أطلقت لساني أو انطلق لساني فالفعل انطلق لازم وصادر عن الذات.

العينُ في شَرَفِ الرَّجاءُ يطيرُ بها
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنانِ
هنا في الصدر خلل عروضي واضح. ثم إن الجنة هي حنة الرضوان وجنة الرحمن وجنة عدن وليس جنة العدنان.

طوعاً لأمركَ يا إلهـي توبةً
تُنجي دموعي منْ لظى النِّيرانِ
فلجمتَ إبليسَ اللَّعـبنَ سلاسلاً
وسددتَ بابَ مكائدِ الشَّيطانِ
ما علاقة المعنى في البيتين كي تعطف البيت على البيت بفاء العطف ترتيبا وتعقيبا؟؟

فاغفرْ إلهي كلَّ ذنبٍ ذلَّني
بأعـزِّ عفـوٍ قبَّـلتهُ يـدانِ
اليد تقبل ولا تقبِّل.

تاقتْ إليكَ النَّفسُ توقَ حقيقةٍ
هاجتْ لقاءَ اللهِ في الرُّضوانِ
يقال هاج الإبل أي طاردها حتى تضطرب وتتفرق. وهاج فعل لازم له معان محددة تحمل معنى الاضطراب والقلق والغضب وحين تتعدى كما في المثال السابق فهي تحمل معنى الإثارة والاضطراب والفوضى. وعليه فإن تركيبك هنا يحمل عكس ما أردت من معنى.

نفدتْ له كلُّ القلوبِ محبــةً
بالمـالِ والسَّاعاتِ والأبــدانِ
نفد؟؟ نفد أيها الحبيب يعني فني وانتهى وذهب فكيف تنفد القلوب من محبة لقاء الله تعالى؟؟

ناديتُ فاغـفرْ ياحبيبُ تفضُّلا ً
وأْذَنْ دخولـيَ بابـكَ الرَّيانِ
أولا ... أذن فعل لازم لا يتعدى إلا بحرف جر ويكون غالبا اللام والباء.
ثانيا ... الريان هنا نعت لباب وحقها النصب وليس الجر وهذا خطأ نحوي يوقعك في الإقواء العروضي.

تقبل الله منا ومنك الطاعات وكل عام وأنت إلى الله أقرب وأحب!

تقديري


أكمل ردي على ما تفضل به الأستاذ د. سمير العمري على قصيدتي: وأْذَنْ دخولـيَ بابـكَ الرَّيانِ:
:

وأما عن قولك:
بابَ الرِّياضِ وجنةَ العدنانِ. ثم إن الجنة هي حنة الرضوان وجنة الرحمن وجنة عدن وليس جنة العدنان.
فأقول:

عدنان: صفة مشبهة بمعنى اسم فاعل، تعني في اللغة دائمم الإقامة وهذا لا ينقض معنى الخلود في جنة الخلد عندما قلت جنة العدنان.

انتهى.

......................

وأما عن قولك:

طوعاً لأمركَ يا إلهـي توبةً
تُنجي دموعي منْ لظى النِّيرانِ
فلجمتَ إبليسَ اللَّعـبنَ سلاسلاً
وسددتَ بابَ مكائدِ الشَّيطانِ
ما علاقة المعنى في البيتين كي تعطف البيت على البيت بفاء العطف ترتيبا وتعقيبا؟؟

الفاء يا عزيزي هنا سببية وليست عاطفة!
أي:
ذلك بسبب لجمك إبليس ومردة الشياطين فقد جئتك ممتثلا لأمرك مطيعا رجاء توبة غسلتها دموع الندم والخشية والطمع في المغفرة!

انتهى.
.......................

وأما عن قولك:
فاغفرْ إلهي كلَّ ذنبٍ ذلَّني
بأعـزِّ عفـوٍ قبَّـلتهُ يـدانِ
اليد تقبل ولا تقبِّل.

فأقول:

هذا هو المعنى التقليدي لكلمة تقبيل اليد!

مثلا إذا قلت:

نزفت ماء البئر. فأصل كلمة ..نزف للماء.. وهو المعنى التقليدي!
فإذا قلت: نزف الجرح...أو نزفت الدموع...
فيعطي بعدا آخر للكلمة..

وأما إذا قلت: نزفتني الدموع...فالمعنى هو أشد وقعا في المجاز والاستعارة!

لأن الدموع لا تنزف جسوما ولا لحما ولا عظاما!

وإذا شئت فانظر في قول الشاعر أحمد الجحفي:

حملتُ إليه من لساني حديقةً!

فلا اللسان يرسل الحدائق ولا الشاعر يستطيع حملها؟!

انتهى.
..........
وأما عن قولك:

تاقتْ إليكَ النَّفسُ توقَ حقيقةٍ
هاجتْ لقاءَ اللهِ في الرُّضوانِ
يقال هاج الإبل أي طاردها حتى تضطرب وتتفرق. وهاج فعل لازم له معان محددة تحمل معنى الاضطراب والقلق والغضب وحين تتعدى كما في المثال السابق فهي تحمل معنى الإثارة والاضطراب والفوضى. وعليه فإن تركيبك هنا يحمل عكس ما أردت من معنى.

فأقول:

هاج يهيجُ هيجا وهيجانا وهِياجا.. كل ذلك يعني ثار. كاهتاج وتهيّج وأثار.

هاجت الإبل: عطشت
هاج النبت: بلغ استواءه في اليَبَسْ.

وكل ذلك في بلوغ منتهى العطش والفناء شوقا في لقاء الله.
فأين الغرابة في ذلك إذن!

ففي حديث الاعتكاف: هاجت السماء فمُطرنا.
أي تغيمت وكثر ريحها. فأقبلت بركة السماء ورحمة الله.
فأين الاضطراب في معنى الحديث؟!

قال الكميت:
أهاجك بالعرف المنزلُ...وما أنت والطللُ المُحْوِلُ
أهاجك: في معجم ياقوت والصحاح أي: أأبكاكَ!

وقال حميد بن ثور:
وما هاج هذا الشوق إلا حمامةٌ...دعت ساق حرٍّ ترحةً فترنما

وقول الشاعر المحدث علي محمود طه:

قلتُ والنشوة تسري في لساني...هاجت الذكرى فأين الهرمان؟


فأين الغضاضة في استعمالها عندي إذن؟!

انتهى
...................
وأما عن قولك:
نفدتْ له كلُّ القلوبِ محبــةً
بالمـالِ والسَّاعاتِ والأبــدانِ
نفد؟؟ نفد أيها الحبيب يعني فني وانتهى وذهب فكيف تنفد القلوب من محبة لقاء الله تعالى؟؟

فأقول:
يا سلام...يا سلام..يا سلام!

فما أجمل أن يفنى الحبيب في محبوبه بالطارف والتليد والأعمار ونحول الأجسام!

انتهى
..............
وأما عن قولك:
ناديتُ فاغـفرْ ياحبيبُ تفضُّلا ً
وأْذَنْ دخولـيَ بابـكَ الرَّيانِ
أولا ... أذن فعل لازم لا يتعدى إلا بحرف جر ويكون غالبا اللام والباء.

فهل وجد جرير في ذلك مندوحة ألا يستعمل حرف الجر في بيته:
تمرّون الدِّيارَ ولم تعوجوا...كلامكمُ عليَّ إذن حرامُ

وقد قصد: تمرون بالديار!

فهل هنك مندوحة ألا نقول: دخلت البيت... بدلا من: دخلت إلى البيت؟!

انتهى!
................
وأما عن قولك:
ناديتُ فاغـفرْ ياحبيبُ تفضُّلا ً
وأْذَنْ دخولـيَ بابـكَ الرَّيانِ
.........................
ثانيا ... الريان هنا نعت لباب وحقها النصب وليس الجر وهذا خطأ نحوي يوقعك في الإقواء العروضي.
فأقول:

الأصل شبه الجملة...بابُ الرَّيانِ: أي مضاف ومضاف إليه!

فحق (الرَّيانِ) هنا الجر!
فما كان حقه الجر بالإضافة فليس حقه النعت!

إلا إذا أبيت أن يفصل المضاف عن المضاف إليه جملة أو كلمة أو حرف!

وأسوق إليك البينة:

فصلت العرب بين المضاف والمضاف إليه بجملة..قالت:

هو غلامُ إن شاءَ الله أخيك! فصل بجملة.

وهذا الشاعر الجحفي يقول:

حملت إليه من لساني حديقةً....سقاها الحِجا سقيَ الرِّياضِ السَّحائبِ

سقي السجائب... فصل بين المضافين بكلمة... الرياض!

وفي حالة العجز عندي فهو فصل بين المضافين بحرف الكاف وهوضمير متصل وهو ألصق بالمضاف ليكون مضافا إليه تبعه مضاف إليه.

انتهى!

ولا يسعني في نهاية حديثي هذا إلا أن أكرر شكري وتقديري في تفضلت به علي من كرم البحث والمتابعة!

تقبل الله منا ومنكم الطاعات والقبول وخالص الأعمال!

أخوكم المحب:

فوزي الشلبي

فوزي الشلبي
24-06-2016, 02:56 PM
نونية رمضانية تضج بالمشاعر الإيمانية لا حرمت أجرها
مبارك عليكم رمضان شاعرنا الحبيب وكل عام وأنتم بخير
تقديري


الأخ الشعر التبيل محمد:

تحية كبيرة وود. أشكر لك مرورك الطيب الكريم وما غمرتني به من جميل تقدير وطيب مشاعر!

ثقة غالية لطالما اعتززت بها!

تقبل الله منا ومنكم الشهر الكريم صيامه وقيامه!

أخوكم

د. سمير العمري
24-06-2016, 06:54 PM
أخي الغالي فوزي:

لا إخالك إلا تعلم أنني أكن لك من الحب الكبير والاحترام الجليل وما علمتك إلا راقيا نقيا كريما. وإنني ما كنت هنا إلا ناصحا وما بذلت الوقت والجهد إلا عند من يقدر ، ولقد رأيت في ردك ما يوحي بانزعاجك ورفضك لكل ما أشرت إليه وذيلت ردك بـ "انتهى" ، وي كأني أسمع صوتا غير صوتك وطبعا غير طبعك. وإني ما اعتدت أن أعود متجانفا لجدل أو مراء ولكن معك ولك فالأمور تختلف وقدرك الكبير عندي يلزمني أن لا أتجاهل ، ولكني ما كنت لأبذل الجهد والوقت فيما يسوؤك فإخوتك ومحبتك مقدمة عندي على ما سواها.

أقول: إن كنت تقصد بـ "انتهى" عدم رغبتك في أن أعود بالرد فلك ذلك أخي الحبيب ولا غضاضة ، وإن كنت تريد النصح الصادق فاعلم رعاك الله أن ما جئت به غير صحيح وغير دقيق ، فإن لم تزعجك عودتي برد شارح عدت بحب وتقدير وإن لم تأذن أمسكت بحب وتقدير.

تقديري

فوزي الشلبي
25-06-2016, 10:09 AM
أخي الغالي فوزي:

لا إخالك إلا تعلم أنني أكن لك من الحب الكبير والاحترام الجليل وما علمتك إلا راقيا نقيا كريما. وإنني ما كنت هنا إلا ناصحا وما بذلت الوقت والجهد إلا عند من يقدر ، ولقد رأيت في ردك ما يوحي بانزعاجك ورفضك لكل ما أشرت إليه وذيلت ردك بـ "انتهى" ، وي كأني أسمع صوتا غير صوتك وطبعا غير طبعك. وإني ما اعتدت أن أعود متجانفا لجدل أو مراء ولكن معك ولك فالأمور تختلف وقدرك الكبير عندي يلزمني أن لا أتجاهل ، ولكني ما كنت لأبذل الجهد والوقت فيما يسوؤك فإخوتك ومحبتك مقدمة عندي على ما سواها.

أقول: إن كنت تقصد بـ "انتهى" عدم رغبتك في أن أعود بالرد فلك ذلك أخي الحبيب ولا غضاضة ، وإن كنت تريد النصح الصادق فاعلم رعاك الله أن ما جئت به غير صحيح وغير دقيق ، فإن لم تزعجك عودتي برد شارح عدت بحب وتقدير وإن لم تأذن أمسكت بحب وتقدير.

تقديري


الأخ النبيل الأستاذ د. سمير العمري:

تاالله لقد احتملتني فهما خاطئا في ما ذهب ردي عليك. وما أردت أن أقلب الأمر إلا على نحو من النقد الهادف البناء. وما استعمالي لكلمة انتهى إلا لشيء ربما أعجبني في تقليب شروح التفاسير أو تصاريف الاحاديث الشريفة. فاحببت ان اكون مقلدا لا مبتدعا ومشرعا!

وإلا فإن فضلك العظيم في تتبع النص وتقصيه هو لشيء كنت أتشوف واتطلع إليه وهو ما لم اعتد عليه في ردودك السابقة على أعمالي. تلك الردود المقتضبة التي لم تفصح بهناتي او هفواتي التي كنت تشير إليها فاوقعتني في حيرة الضرب اخماسا بأسداس.

لكن ردك الكريم هذا اسعدني بالقدر الذي فاجاني بإسهابه واستفاضته. ولربما كان شيء في النفس أنْ بعد انقطاعي مدة طويلة عن منتداكم الكريم ما افترسني إضاعة للوقت انصرافي للفيس بوك والتويتر ما جعل عودتي لو لقيت من استاذنا الفاضل الكريم وقد نزل بساحته ولو ترحيبا بسيطا في ابتداء الرد ما كان حقا للمسافر في أوبة وللمؤهل من واجب الترحيب!
. هذا حتى أصدقك مكنون صدري وصادق مشاعري. فمثلك بكرم الترحيب أجدر وبسابق الفضل أولى!

وهل كان النقد أستاذنا الفاضل الكريم إلا مفتاحا لابواب الارتقاء بالعمل والاحتفاء به. وإن احتملت علي فهما خاطئا مما لا يبعث في النفس إلا صدق الود وخالص الإخاء. فابسط ردك على ردي ما شئت غي موقع التلميذ من أستاذه والمتعلم من معلمه، ولك العتبى حتى ترضى!

أخوكم المحب دائما:

فوزي الشلبي

فوزي الشلبي
26-06-2016, 03:18 PM
نونية رمضانية تضج بالمشاعر الإيمانية لا حرمت أجرها
مبارك عليكم رمضان شاعرنا الحبيب وكل عام وأنتم بخير
تقديري


الأخ الشاعر النبيل محمد:

تحية تقدير ومحبة وود. شاكرا مروركم الطيب النبيل وما حمله تقديركم الثمين للنص ما جعله يبدو أزهى وأجمل!

قبلاتي وخالص دعائي!ّ

أخوكم

فوزي الشلبي
26-06-2016, 03:23 PM
رمضانية تفيض حسا وتنبض إيمانا
استوقفني جمال فياض في بعضها، وبعض عثرة أصابت بعضها

جعلها الله في ميزان أعمالكم شاعرنا
وأدامك بخير

تحيتي


الأديبة البهية ربيحة:

تحية نقدير وود. شاكرا مروركم الكريم وتعليقكم الرشيد ما جعل النص أزهى وأجمل!

تقبل الله منا ومنكم صادق الأعمال وخالص الطاعات، وكل عام وأنتم بخير!

تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم

فوزي الشلبي
26-06-2016, 03:25 PM
نفحات إيمانية
وقبسات نورانية
جعلها الله في ميزان حسانكم
الشاعر فوزي الشلبي
وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل
وكل عام وأنتم بخير



الأخ الشاعر النبيل علي:

شاكرا مروركم البهي النبيل وما نثرته علينا من ورود تقدير ومحبة!

تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم

فوزي الشلبي
26-06-2016, 03:32 PM
قصيدة سامقة ـ ومشاعر إيمانية صادقة، وسهولة وانسياب في المعاني
بساطة ووضوح ورقة وعذوبة في الألفاظ
ساحرة بدلالتها وعمق معانيها
آللهـم آجعلنـآ ممن يـدخلـون جنتك
من بآب آلريـآن يـآرب . :001:


الأخت الأديبة النبيلة نادية:

شاكرا مروركم الكريم، وما نسجته كلماتك من قطائف تقدير وبهاء. ثقة غالية لطالما اعتززت بها!

تقديري الكبير وخالص دعائي!

أخوكم

د. سمير العمري
10-07-2016, 05:52 PM
الأخ النبيل الأستاذ د. سمير العمري:

تاالله لقد احتملتني فهما خاطئا في ما ذهب ردي عليك. وما أردت أن أقلب الأمر إلا على نحو من النقد الهادف البناء. وما استعمالي لكلمة انتهى إلا لشيء ربما أعجبني في تقليب شروح التفاسير أو تصاريف الاحاديث الشريفة. فاحببت ان اكون مقلدا لا مبتدعا ومشرعا!

وإلا فإن فضلك العظيم في تتبع النص وتقصيه هو لشيء كنت أتشوف واتطلع إليه وهو ما لم اعتد عليه في ردودك السابقة على أعمالي. تلك الردود المقتضبة التي لم تفصح بهناتي او هفواتي التي كنت تشير إليها فاوقعتني في حيرة الضرب اخماسا بأسداس.

لكن ردك الكريم هذا اسعدني بالقدر الذي فاجاني بإسهابه واستفاضته. ولربما كان شيء في النفس أنْ بعد انقطاعي مدة طويلة عن منتداكم الكريم ما افترسني إضاعة للوقت انصرافي للفيس بوك والتويتر ما جعل عودتي لو لقيت من استاذنا الفاضل الكريم وقد نزل بساحته ولو ترحيبا بسيطا في ابتداء الرد ما كان حقا للمسافر في أوبة وللمؤهل من واجب الترحيب!
. هذا حتى أصدقك مكنون صدري وصادق مشاعري. فمثلك بكرم الترحيب أجدر وبسابق الفضل أولى!

وهل كان النقد أستاذنا الفاضل الكريم إلا مفتاحا لابواب الارتقاء بالعمل والاحتفاء به. وإن احتملت علي فهما خاطئا مما لا يبعث في النفس إلا صدق الود وخالص الإخاء. فابسط ردك على ردي ما شئت غي موقع التلميذ من أستاذه والمتعلم من معلمه، ولك العتبى حتى ترضى!

أخوكم المحب دائما:

فوزي الشلبي

الأخ الحبيب فوزي:

لا يرحب بالرجل في بيته ويعلم الله أنني أراك من أهل هذا المكان الراقي وما يليق بمثلك إلاه ، ثم إنني للحق لم أنتبه لغيابك إلا بعد إشارتك إليك ذلك أنني أكثر من قراءة نصوصك ومتابعتها بشكل لم أشعر فيه بغيابك عن نفسي ، ومهما يكن من أمر فلك العتبى أيها الحبيب وأهلا ومرحبا بك دوما وأبدا في الواحة وفي بستان قلبي ، وأعتب عليك الغياب والانشغال عن لواحة بما هو دونها فوالله إنك لن تجد خيرا من الواحة في الشابكة صرحا للأدب عموما وللشعر خصوصا. :0014:

أما بخصوص التناول والتناصح فأنت خير من يعلم كم هو مرهق وكم يستهلك من جهد ووقت ، ولا أرب لي في كل هذا إلا الخير وليس ثمة عاقل يصرف جهده في أن يؤلب عليه النفوس بل العكس ولا أعرفني إلا عاقلا.

أما ردك الكريم أخي الحبيب فلم يغير من واقع ما أشرت إليه من شوائب ولأن الرد طويل فسأحاول أن أكتفي بالرد على أهم ما ورد هنا عسى أن يكون فيه النفع والفائدة.

أما السنا فهي مرسومة في القرآن هكذا "السنا" وليس كما أوردتها أنت ، وكذا فإن السناء هو لفظ جامع للمعنين الضوء البارق والرفعة والسؤدد وإنما يخفف الهمز منها أحيانا ليس إلا. جاء في لسان العرب:
سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً: عَلا ضَوْءُها.
والسَّنا، مقصورٌ: ضوءُ النارِ والبرْقِ، وفي التهذيب: السَّنا، مقصورٌ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ.
وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ. قال أَبو زيد: سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه، فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار وربما كان في غير سَحابٍ. ابن السكيت: السَّناءُ من المجد والشرف، ممدود.
والسَّنا: سَنا البرقِ، وهو ضوْءُه، يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً.
والسَّنا، بالقصر: الضَّوْءُ.

وأما الكنيف فهي ليست كلمة محدثة أيها الحبيب وهي موجودة في لسان العرب بمعنى الساتر وبمعنى بيت الخلاء والمرحاض "والكَنِيف الخَلاء وكله راجع إلى السَّتر،" وإنما سمي كنيفا من باب الستر ، وليس هذا هنا موضع الحديث وإنما معنى اللفظة والتي هي الساتر والترس والحظيرة وبيت الخلاء وكل هذه الألفاظ لا تناسب مقام الجنان بحال.
وأما استشهادك بحديث أبي بكر من وراء كنيف فهو صحيح ولكنه لا يخدم المعنى هنا فالكنيف ليس الكنف وإنما الساتر.
وأما استشهادك بقول عمر فالقول صحيح ولكن قراءتك له أخي الحبيب خاطئة فالكنيف هنا تصغير كنف "والكِنْفُ بالكسر: وعاءٌ تكون فيه أداةُ الراعي، وبتصغيره جاء الحديث: "كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْماً. الساتر.".
وكلا أخي الحبيب الكنافة ليست كنيفا كما أن الكتف ليس كنيفا ومثله أن العظم ليس عظيما والجمل ليس جميلا والشعَر ليس شعيرا ... إلخ.

أما بخصوص جنة العدنان فهي ليست بمعنى جنة عدن والتي تعني جنة الإقامة الدائمة أما إن قلنا جنة العدنان فهذا يعني جنة المقيم الدائم بما يعني أنها تنسب للشخص وهذا غير صحيح فهي جنة الرحمن وليست جنة العدنان خصوصا وأن العدنان من أسماء البشر وتطلق أيضا على رسول الله "النبي العدناني" وهذا يجعل المعنى غير صحيح وغير مناسب شرعيا.

بخصوص فاء السببية التي تقول فمن أين جئت بهذا القول أيها الحبيب؟؟ ربما عليك أن تراجع فاء السببية أخي فهي لا تدخل على الفعل الماضي ويكون ما قبلها سببا فيما بعدها وليس العكس.

أما بخصوص اليدان فإني لا أغفل عن المجاز والاستعارة في الشعر وكيف أفعل هذا وكل شعري من مثله؟؟ لإن ما أوردته أخي من شواهد هي شواهد جميلة وصحيحة ولكنها لا تخدم السياق هنا فما أتيت أنت به يختلف جدا ، وليس ثمة مجاز معبر أو استعارة مؤثرة هنا أخي .. لا يحسن مثلا أن يقال "قبلت فمه بيدي" فتقبيل الفم لليد هو الذي يحمل معنى مفيدا وجميلا كأن يكون احتراما أو إجلالا أو رقة وعطفا .. أما تقبيل اليد للشيء فليس فيه ما يخدم الصورة العظيمة التي وردت في البيت بل ربما كان في الصورة صورة إهانة وإذلال أو صورة سخرية واستخفاف "صورة من يمد يده مثلا على فم غيره ويقول قبلت يدي فمك". بكلمات مختصرات فأنا لست أعترض على المجار والاستعارة ولكن على هذا التوظيف غير الموفق.

أما بخصوص هاج أخي فقد شرحت لك هناك ما يكفي للتفريق في المعنة حين تكون لازمة وحين تكون متعدية وأنت جئت بها متعدية ، وبهذا تكون الغضاضة في المعنى الناتج عن ذلك إذ جاء المعنى بعكس ما أردت. أنت أردت أن النفس تأثرت وتحركت أنسا بلقاء الله تعالى ، وهذا المعنى يمكن أن يحققه الفعل اللازم ولكن الفعل المتعدي جعل المعنى أن توق النفس قد أثار لقاء الله وجعله يهرب مضطربا والعياذ بالله.
ولكي يتضح لك المعنى أكثر سأورد لك هذا من المعجم:
هَاجَتِ الإِبِلُ : عَطَشَتْ
هَاجَ الإِبِلَ : حَرَّكَهَا بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَوْرِدِ وَالْكَلإِ
في الأولى الفعل لازم وهو بمعنى عطش أو تحرك تاثرا أو حتى ثار وماج غضبا.
وفي الثانية الفعل متعد ومعناه أن شخصا قد حرك الإبل فهاجت بعيدا وبشكل عشوائي وهذا معنى جد مختلف عن الأول.

وتقول أيضا ... هاج الناسُ و هاج الناسَ. في الأولى الفعل لازم بمعنى ثار الناس وماجوا ويكون هذا نابعا من الذات ، أما في الثانية فهناك شيء آخر أهاج الناس وهذه صورة أخرى يكون الغالب فيها الفرار العشوائي والاضطراب الشديد كأن يكون عدوا أغار أو شخصا هجم بعصا أو بسلاح أو ما شابه.

أما بخصوص البيت الأخير أخي فدعني أفصل لك الأمرين بشكل واضح:
أولا ... طبعا يقال يمرون الديار ويمرون بالديار ولكن المعنى ليس متشابها تماما ليس هذا مجال شرحه ولكني أحب أن أذكرك بأن هناك أفعال لا تأتي إلا لازمة وأفعال لا تأتي إلا متعدية وأفعال معينة تأتي لازمة ومتعدية وفق المعنى المطلوب. ويمر هو فعل يمكن أن يأتي لازما أو متعديا ومنها دخل أيضا فنقول دخل البيت ونقول دخل إلى البيت وفي هذه الحالة يكون فقه اللغة هو الفيصل في المعنى، فمثلا في دخول البيت يرجح معنى أنه بيته والدخول إلى البيت يرجح أنه ليس بيته وهناك أمور أخرى تفهم من كل تركيب وفق فقه اللغة لا مجال للإسهاب فيه هنا.
وأعود لأقول .. إن ما ذكرت من أفعال هي من صنف اللازم والمتعدي ولكن أذن من صنف الأفعال اللازمة ولم يرد مطلقا إلا متعديا بحرف ..
أَذِنَ بالشيء إذْناً وأَذَناً وأَذانةً: عَلِم.
وفي التنزيل العزيز: فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله؛ أَي كونوا على عِلْمٍ.
وآذَنَه الأَمرَ وآذَنه به: أَعْلَمَه، وقد قُرئ: فآذِنوا بحربٍ من الله؛ معناه أَي أَعْلِمُوا كلَّ مَن لم يترك الرِّبا بأَنه حربٌ من الله ورسوله.
ويقال: قد آذَنْتُه بكذا وكذا، أُوذِنُه إيذاناً وإذْناً إذا أَعْلَمْته، ومن قرأَ فأْذَنُوا أَي فانْصِتُوا.
ويقال: أَذِنْتُ لفلانٍ في أَمر كذا وكذا آذَنُ له إِذْناً، بكسر الهمزة وجزمِ الذال، واسْتَأْذَنْتُ فلاناً اسْتِئْذاناً.
وأَذَّنْتُ أَكْثرْتُ الإعْلامَ بالشيء.
والأَذانُ: الإعْلامُ.
وآذَنْتُكَ بالشيء: أَعْلمتُكه.
وآذَنْتُه أَعْلَمتُه. قال الله عز وجل: فقل آذَنْتُكم على سواءٍ؛ قال الشاعر: آذَنَتْنا ببَيْنِها أَسْماءُ وأَذِنَ به إِذْناً: عَلِمَ به.
وحكى أَبو عبيد عن الأَصمعي: كونوا على إِذْنِهِ أَي على عِلْمٍ به.
ويقال: أَذِنَ فلانٌ يأْذَنُ به إِذْناً إذا عَلِمَ.

وأما بخصوص حديثك عن البيت فهو بيت للمتنبي ويقول فيه:
حَمَلتُ إِلَيهِ مِن لِساني حَديقَةً **** سَقاها الحِجى سَقيَ الرِياضَ السَحائِبِ
وها أنت كما ترى أن الرياض متصوبة وهذا من تراكيب المتنبي التي فيها بعض عسف للضرورة الشعرية بتقديم وتأخير غير لطيف فهو يريد أن يقول سقاها الحجا سقى السحائبِ الرياضَ.
ثم إن الأمر أخي ليس كما تقول وأبسط ما تتصور ، الريان هو اسم الباب والكاف هي مضاف إليه. نقول باب الريان وباب الحديقة. ويمكن أن نقول الريان باب ولكننا لا نستطيع أن نقول الحديقة باب. هل وضح لك الأمر؟؟
بناء عليه فإن الريان حقها النصب كما قلت لك وليس الخفض ، وهي ليست هنا مضافا إليه ولا يصح أبدا.


تقديري

فوزي الشلبي
17-07-2016, 09:58 AM
أستاذنا الاديب الفاضل الكبير د. سمير العمري:

تحية ✋ كبيرة وود ومحبة يحفظها لكم القلب الذي يكن لكم فائق التقدير. هي اريحيتكم التي تبلسمون بها الجراح و ترفع من قدركم. لقد كان سوري عظيما بردكم الاول كما أن سروري كان أعظم في ردكم الثاني.. وما ذلك إلا سعة في صدركم احطتموني وبها ولا عجب إن صدرت من قلب محب قريب واخ اديب اريد.ولا ريب انني بعد ردودكم البهية ساتعلم الكثير.. وكما يقولون: رحم الله من تعدى إلي عيوبي!
وقبل فائق تقديري واحترامي!

أخوكم المحب: فوزي الشلبي

عبدالإله الزّاكي
18-07-2016, 05:30 PM
مناجاة روحانية إيمانية تحملنا على الخشوع، بوركت أيها الشاعر المبدع والأخ الحبيب فوزي الشلبي.

تقديري

فوزي الشلبي
12-10-2016, 04:05 PM
مناجاة روحانية إيمانية تحملنا على الخشوع، بوركت أيها الشاعر المبدع والأخ الحبيب فوزي الشلبي.

تقديري


الأخ البهي عبدالإله:

أشكر لك مرورك الكريم وما أشرق به بهاؤك على النص..ثقة غالية أعتز بها!

خالص ودي ودعائي!

أخوكم