مشاهدة النسخة كاملة : الطريقة
سعيد ماروك
11-06-2016, 12:07 AM
اعتاد منذ الصغر بلع أقراص القناعة...راح للطبيب يشتكي ألم الشك.
نصحه بمعالجة الداء بالداء.. عمل بالنصيحة و أدمن الشك فظهرت على محياه أمارات القناعة.
فاتن دراوشة
11-06-2016, 03:54 AM
ما حاول اصطناعه من القناعة والرّضا وابتذاله لم يزده إلّا شكّا
وحين رضي بحالة الشكّ التي يعيشها زارته القناعة
ما أحوجنا لأن نكون صادقين مع أنفسنا في زمن بتنا به نعيش الاغتراب عن الذات بكلّ أنواعه وأشكاله
دمت مبدعا
عبد السلام دغمش
17-06-2016, 08:21 AM
ربما كانت العلة أنه أُشرب من صغره التسليم دون إعمال العقل ..
فكان الحل بإطلاق العقل - ولا يشترط أن يكون مسار التفكر شكا- فكان النتيجة هي القناعة ..
هكذا قرأتها ..
محبتي لك و مرحبا بك في واحتك .
محمد ذيب سليمان
18-06-2016, 01:14 PM
اذن هو كان يرتدي قناع القناعة بينما داخله مليئا بالشك
وبهذا حين ابرز الشك رضي بحياته
شكرا لك
سعيد ماروك
19-06-2016, 02:08 AM
ربما كانت العلة أنه أُشرب من صغره التسليم دون إعمال العقل ..
فكان الحل بإطلاق العقل - ولا يشترط أن يكون مسار التفكر شكا- فكان النتيجة هي القناعة ..
هكذا قرأتها ..
محبتي لك و مرحبا بك في واحتك .
بالفعل أخي عبد السلام، هذا هو المقصود...سلِمت قراءتك.
منذ الصغر أُشبِع تلقينا، ثم بدأت مرحلة الشك فيم تم تلقينه إياه، وهنا بدأت مرحلة اليقين بعد الشك.
طبعا أخي عبد السلام، الشك هو بداية إعمال العقل.
شكرا على هذه القراءة .
مودتي.
سعيد ماروك
19-06-2016, 02:14 AM
اذن هو كان يرتدي قناع القناعة بينما داخله مليئا بالشك
وبهذا حين ابرز الشك رضي بحياته
شكرا لك
هذه قراءة من القراءات أستاذي أحمد
القناع كان مفروضا عليه تحت طائلة العرف و التقاليد والموروث بصفة عامة
أشكرك على المرور
تقديري.
عباس العكري
12-07-2016, 05:45 AM
اعتاد منذ الصغر بلع أقراص القناعة...راح للطبيب يشتكي ألم الشك.
نصحه بمعالجة الداء بالداء.. عمل بالنصيحة و أدمن الشك فظهرت على محياه أمارات القناعة.
(الطريقة) قصة قصيرة
بقلم الكاتب: سعيد ماروك
http://www.matarmatar.net/data/avatars/m/1/1420.jpg?1437096675
***
اعتاد منذ الصغر بلع أقراص القناعة...راح للطبيب يشتكي ألم الشك.
نصحه بمعالجة الداء بالداء.. عمل بالنصيحة
.. أدمن الشك، فظهرت على محياه أمارات القناعة!.
***
عندما يتساءل المرء عن شيء ما يجهله، وخاصة في صغره، عندما يزداد لديه حب المعرفة والاطلاع، ويحاول البحث عن إجابة له، فلا يجد من إجابة تقنعه، سوى جدار الصمت، وحاجز الرفض عن الإجابات لمزاعم أنه سيكبر يوما ويعرفها، أو لا يحتاج الآن لمعرفتها، أو لقلة عقله وإدراكه القاصر، أو أن الأمر صعب، أو تافه وغير مهم وليس بذي بال، وما شاكلها من حجج ضعيفة، وبالأخص عندما يذهب للمختص في ذلك الشأن، أو ممن ينبغي أن تكون لديه معرفة واطلاع حول ذلك الأمر.
***
فتظل الحيرة تساوره في ما لا يراه مناسبا، سوى أن قيل له افعل أو اجتنب. وكلما حاول البحث في ما يشفي غليله اصطدم بجدار يأمره بالصمت والكف عن ذلك الإلحاح، حينها يزداد شكه في صحة ما يعمله وما ينبغي أن يعمله، فيزداد الشك لدرجة لا تقاوم، إلى أن يرفض المعتقدات والقناعات كردة فعل سلبية ناتجة من الشك الذي لم يجد من ينجيه منه، حينها سيضيع في دوامة الانحراف، ويتيه في الغي.
***
فالشك له وجهان إما السلب أو الإيجاب، وأعني بذلك، أنّ الشك الإيجابي قد يدفعك للبحث عبر الأدلة من مساقاتها الصحيحة حتى يصل بك لدار السلام واليقين فترتاح من سفر البحث المتعب.
***
لكنما الكثير يقوم بأمور غير مقتنع بها، لكنها الأعراف والتقاليد التي تمنعه من البوح بذلك، أو المخالفة لها، والانقياد للعقل الجمعي، وما لم يجتث داء الشك باليقين، فلن يكون قرص القناعة المؤقتة دواء له أو علاجا كافيا لمرض الشك، وقد يبدو على محياه الإقتناع، لكنه ريثما يعاوده الشك حتى ينجرف نحو ما لا تحمد عقباه.
اقطع الشك باليقين
عباس علي العكري
عباس العكري
12-07-2016, 01:23 PM
https://2.bp.blogspot.com/-1GRbE-Hz-Rk/V4TSp9kRltI/AAAAAAAADNs/mUkc5T9jxWsbB4SlXiayCCM6wCvWSci6ACLcB/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B7%25D8%25B1%25D9%258A %25D9%2582%25D8%25A9.png
كاملة بدارنه
19-07-2016, 02:55 PM
قد تكون أمارات القناعة بالشّكّ؛ ممّا يزيد الطّين بلّة!
قابلة لأكثر من تأويل
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
20-03-2022, 06:25 PM
يقول الإمام أبو حامد الغزالي :( شكوك هي الموصلة للحق فمن لم يشك لم ينظر
ومن لم ينظر لم يبصر ومن لم يبصر بقي في العمى والضلال نعوذ بالله من ذلك".)
وفي منحدرات الشك تنبت أشجار اليقين
ومن وصل لليقين فسيشعر بالقناعة.
ومضة فلسفية عالية المبنى والمعنى.
دمت بكل خير.
:002::004::003:
عمر صالح
17-02-2025, 01:37 PM
ريما أصابته قناعة الشك.. أو أصابه شك القناعة !
مساحة الخيال رحبة فى أقصوصتك يا صديقى.. وغلفتها فلسفة !
تحياتى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir