مشاهدة النسخة كاملة : إعراب قراءة البصري
الدكتور ضياء الدين الجماس
11-06-2016, 12:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما إعراب القرآن الكريم حسب قراءة البصري ؟
للبصري قراءة متواترة تتميز بالإدغام الكبير وتخفيف الحركات توافقت معها لغة تميم وأسد الفصيحة...
مثال الإدغام الكبير
1- (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ ..) يقرؤها البصري (مناسكُّم ) بإسكان الكاف الأولى.
2- (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) يقرؤها البصري ( سلَكُّم) بإسكان الكاف الأولى.
مثال تخفيف الحركات
1- (فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ) يقرؤها البصري بإسكان الهمزة المجرورة (بارئْكم) .
2- (إنّ الله يأمرُكم أن تؤدوا الأمانات..) يقرؤها البصري بسكون الراء (يأمرْكُم)
3- (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ) يقرؤها البصري (ينصرْكُم) بسكون الراء.
والسؤال : كيف تكون صيغة إعراب الكلمات التي سكن متحركها؟ ( مناسكْكُم- سلكْكُم- بارئْكم – يأمرْكم – ينصرْكم)
الدكتور ضياء الدين الجماس
11-06-2016, 12:18 PM
اتهم بعض النحاة الكبار الراوي بقلة الضبط ، لكن علماء القراءات كلهم جميعاً أثبتوا روايتها المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله سبحانه وتعالى.
عبده فايز الزبيدي
11-06-2016, 03:52 PM
و قد أشار العكبري لمسألة احتمال عدم الضبط في إعرابه للقرآن و قد ذكرتُ كلامه في موضوعك ( الأسباب و الأوتاد)
الدكتور ضياء الدين الجماس
11-06-2016, 06:24 PM
و قد أشار العكبري لمسألة احتمال عدم الضبط في إعرابه للقرآن و قد ذكرتُ كلامه في موضوعك ( الأسباب و الأوتاد)
أخي عبده فايز الزبيدي
الشاطبي وابن الجزري في كتاب النشر أكدا على صحتها وبقي العالم الإسلامي يقرؤها قروناً ؟
قال الشاطبي:
ودونك الادغام الكبير وقطبه = أبو عمرو البصري فيه تحفّلا
وفي باب إدغام المتماثلين في كلمة واحدة قال الشاطبي
ففي كلمة عنه مناسككم وما = سلككم وباقي الباب ليس مغوّلا
وفي باب إدغام في كلمتين متجاورتين قال الشاطبي
وما كان من مثلين في كلمتيهما = فلا بد من إدعام ما كان أولا
كيعلم ما فيه هدى وطبع على = قلوبهم والعفو وأمر تمثلا
وفي باب تخفيف الحركات قال الشاطبي في منظومته "حرز الأماني ووجه التهاني:
وإسكان بارئكم ويأمركم له = ويأمرهم أيضاً وتأمرهم تلا
وينصركم أيضاً ويشكركم وكم = جليل عن الدوري مختلساً جلا
فهذه قراءة متواترة أي قرآن يتلى في العبادات وفي الصلاة ، ومن ينكرها كمن ينكر القرآن أو أي آية منه
شكراً لمشاركتك الكريمة
الإدغام الكبير ورد في موضع واحد من قراءة حفص في سورة يوسف في
قالوا يا أبانا مالك لا تأمنَّا على يوسف...
كيف نعرب (تأمنَّا)
الدكتور ضياء الدين الجماس
11-06-2016, 07:58 PM
قراءة البصري في علم القراءات هي قراءة الزبان بن العلاء (أبو عمرو) التميمي المازني البصري ، من القراء السبعة، إمام العربية والإقراء ، صدوق ثقة كثير الشيوخ ، قرأ بمكة والمدينة والكوفة والبصرة على أئمة قراء عصره عاش بين (68 -154 هـ). ورد عن إحدى روايا ت الإمام أحمد أن قراءة البصري أحب القراءات إليه لفصاحتها. وورد عن هارون الرشيد أنه كان يأمر القراء بتعليم أولاده على قراءة البصري.. زأشهر رواته حفص الدوري والسوسي.:0014::0014:
عبده فايز الزبيدي
12-06-2016, 04:21 PM
أخي عبده فايز الزبيدي
الشاطبي وابن الجزري في كتاب النشر أكدا على صحتها وبقي العالم الإسلامي يقرؤها قروناً ؟
قال الشاطبي:
ودونك الادغام الكبير وقطبه = أبو عمرو البصري فيه تحفّلا
وفي باب إدغام المتماثلين في كلمة واحدة قال الشاطبي
ففي كلمة عنه مناسككم وما = سلككم وباقي الباب ليس مغوّلا
وفي باب إدغام في كلمتين متجاورتين قال الشاطبي
وما كان من مثلين في كلمتيهما = فلا بد من إدعام ما كان أولا
كيعلم ما فيه هدى وطبع على = قلوبهم والعفو وأمر تمثلا
وفي باب تخفيف الحركات قال الشاطبي في منظومته "حرز الأماني ووجه التهاني:
وإسكان بارئكم ويأمركم له = ويأمرهم أيضاً وتأمرهم تلا
وينصركم أيضاً ويشكركم وكم = جليل عن الدوري مختلساً جلا
فهذه قراءة متواترة أي قرآن يتلى في العبادات وفي الصلاة ، ومن ينكرها كمن ينكر القرآن أو أي آية منه
شكراً لمشاركتك الكريمة
الإدغام الكبير ورد في موضع واحد من قراءة حفص في سورة يوسف في
قالوا يا أبانا مالك لا تأمنَّا على يوسف...
كيف نعرب (تأمنَّا)
ذهبت بعيدا بارك الله فيك
نقلت لك أخي الحبيب رأي العكبري حول مسألة عدم الضبط و قد ذكرت هذا قبل اليوم اختلاف القراء في تشكيل قوله تعالى
(و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم .... (34)) سورة البقرة
الجمهور على كسر التاء من الملائكة و هناك من ضمها فأجاب علماء اللغة بعدة تأويلات منها عدم ضبط الراوي.
موجود هذا الكلام في كلامي معك في موضوعك ( الأسباب و الأوتاد في القرآن) و قلت إن العروض لن تفسر هذا الأمر.
عبده فايز الزبيدي
12-06-2016, 04:33 PM
أخي الحبيب د.ضياء الدين
قبل أن أجيبك أود أن أستوضح منك حول قولك :
(والسؤال : كيف تكون صيغة إعراب الكلمات التي سكن متحركها؟ ( مناسكْكُم- سلكْكُم- )
مناسكْكم و سلكْكم بتسكين الكاف الأولى من الكلمتين دون إدغامها في الثانية المتحركة ، هل هذا يوافق رسم النحاة و ورسم القرآن؟
الدكتور ضياء الدين الجماس
12-06-2016, 05:57 PM
ذهبت بعيدا بارك الله فيك
نقلت لك أخي الحبيب رأي العكبري حول مسألة عدم الضبط و قد ذكرت هذا قبل اليوم اختلاف القراء في تشكيل قوله تعالى
(و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم .... (34)) سورة البقرة
الجمهور على كسر التاء من الملائكة و هناك من ضمها فأجاب علماء اللغة بعدة تأويلات منها عدم ضبط الراوي.
موجود هذا الكلام في كلامي معك في موضوعك ( الأسباب و الأوتاد في القرآن) و قلت إن العروض لن تفسر هذا الأمر.
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
المسألة ليس هناك من ضمها ، بل قرأها بالضم أبو جعفر بقراءة متواترة ( للملائكةُ اسجُدُوا)
http://www.qqq4.com/u/db1206161465746711461.jpg (http://www.qqq4.com/)
والنحو والنحويون يتعلمون نحوهم من كتاب الله تعالى برواياته المتواترة ، فكيف نعرب كلمة ( للملائكةُ) هنا ؟
سؤالي لتعلم الصيغ الإعرابية في مثل هذه الحالات ، فلم أجدها في أي مكان على النت.
الدكتور ضياء الدين الجماس
12-06-2016, 06:10 PM
أخي الحبيب د.ضياء الدين
قبل أن أجيبك أود أن أستوضح منك حول قولك :
(والسؤال : كيف تكون صيغة إعراب الكلمات التي سكن متحركها؟ ( مناسكْكُم- سلكْكُم- )
مناسكْكم و سلكْكم بتسكين الكاف الأولى من الكلمتين دون إدغامها في الثانية المتحركة ، هل هذا يوافق رسم النحاة و ورسم القرآن؟
أخي الكريم عبده فايز الزبيدي
رسم القرآن ثابت لا يتغير، ولكن تشكيل نطق القراءة تغير وبما أنه أسكن الكاف الأولى فإنه يدغمها في الثانية فتقرأ ( مناسكُّم) وأنا أعرف موقع كل كلمة من الإعراب فمثلاً مناسكَكُم : مناسكَ مفعول به منصوب الفتحة الظاهرة على آخره والضمير (كم) بارز متصل في محل جر بالإضافة.
فكيف نعرب (مناسككم ) بقراءة تسكين الكاف الأولى التي حقها النصب إعراباً ؟
وأكرر أن سؤالي لتعلم الصيغة الإعرابية المقنعة لمثل هذه القراءات ، ولا أخفي أنني مقتنع بصيغة ولكنني لا أجرؤ على البوح بها حتى أسمع كلام المتخصصين.
عبده فايز الزبيدي
12-06-2016, 10:41 PM
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي حفظه الله تعالى
المسألة ليس هناك من ضمها ، بل قرأها بالضم أبو جعفر بقراءة متواترة ( للملائكةُ اسجُدُوا)
http://www.qqq4.com/u/db1206161465746711461.jpg (http://www.qqq4.com/)
والنحو والنحويون يتعلمون نحوهم من كتاب الله تعالى برواياته المتواترة ، فكيف نعرب كلمة ( للملائكةُ) هنا ؟
سؤالي لتعلم الصيغ الإعرابية في مثل هذه الحالات ، فلم أجدها في أي مكان على النت.
بارك الله فيك
د.ضياء الدين، وفقك الله
الجزري عرف القراءة السليمة بأنها ما وصلتنا بسند صحيح وموافقة لوجوه النحو و الرسم العثماني
و ما خالف يحكم بشذوذه ولو جاء من السبعة و ابو جعفر ليس من السبعة بل يدخل في العشرة ،يقول الجزري:
و كلُّ ما وافق وجه النحوِ = و كان للرسم احتمالاً يحوي
و صحَّ إسنَاداً هو القرآنٌ =فهذه الثلاثة الأركان ُ
وحيثما يختل ركنٌ أثبتِ =شُذوذهُ لو أنَّهُ في السَّبْعةِ
وهذه القراءة تخالف قواعد النحو وقال عنها العكبري :
(وقرئ بضمها ،وهي قراءة ضعيفة جدا ،و أحسنُ ما تحمل عليه أن يكونَ الراوي لم يضبط على القارئ ، وذلك أن يكونَ القارئ أشار إلى الضم تنبيهاً على أن الهمزة المحذوفة مضمومة في الابتداء ، ولم يدرك الراوي هذه الإشارة )(التبيان في إعراب القرآن ، ص: 23 )
و تفسير كلامه هكذا:
للملائكةِ ، و بعدها : اُسجدوا
وفي الوصل تسقط الهمزة المضمومة ،
و يؤيد هذا الكلام ما تجده في الكتب التي تتحدث عن رواية أبي جعفر فمثلا يقول توفيق ضمرة فيما نحن فيه :
أي في حالة الوصل تضم و هذا ما عناه العكبري بقوله ( أن يكونَ القارئ أشار إلى الضم تنبيهاً على أن الهمزة المحذوفة مضمومة في الابتداء ، ولم يدرك الراوي هذهالإشارة )
أما الإعراب فكما فهمتُ مما سبق:
أن في الوقف لا تضم فلا إشكال
و في الوصل تعرب على أنها مجرورة و الضم تنبيها على حركة الهمزة المحذوفة وهذ المحمل الذي حملها عليه العكبري في كلامه الذي سقته لكم آنفا.
والله أعلم
__________
عبده فايز الزبيدي
12-06-2016, 11:04 PM
أخي الكريم عبده فايز الزبيدي
رسم القرآن ثابت لا يتغير، ولكن تشكيل نطق القراءة تغير وبما أنه أسكن الكاف الأولى فإنه يدغمها في الثانية فتقرأ ( مناسكُّم) وأنا أعرف موقع كل كلمة من الإعراب فمثلاً مناسكَكُم : مناسكَ مفعول به منصوب الفتحة الظاهرة على آخره والضمير (كم) بارز متصل في محل جر بالإضافة.
فكيف نعرب (مناسككم ) بقراءة تسكين الكاف الأولى التي حقها النصب إعراباً ؟
وأكرر أن سؤالي لتعلم الصيغة الإعرابية المقنعة لمثل هذه القراءات ، ولا أخفي أنني مقتنع بصيغة ولكنني لا أجرؤ على البوح بها حتى أسمع كلام المتخصصين.
عندنا ثلاثة أشكال من النطق بالكلام : إما الفك و إما الإدغام و إما التسكين
فـ : ( مناسِكَكُم )و إعرابها معلوم و قد تفضلت به،
و ( مناسكُّم) تعرب نفس الإعراب و تقول سكنت الكاف الأولى مراعاة لإدغامها في ما بعدها فيما يسمى الإدغام الكبير ،
و (مناسكْكُم) تعرب نفس الإعراب و تقول و تسكين الكاف الأولى لغة صحيحة فصيحة لكراهة توالي الحركات.
فالإعراب واحد و التفسير لما يطرأ على الحرف بما يوافق اللغة .
محبكم
الدكتور ضياء الدين الجماس
12-06-2016, 11:49 PM
بارك الله فيك
د.ضياء الدين، وفقك الله
الجزري عرف القراءة السليمة بأنها ما وصلتنا بسند صحيح وموافقة لوجوه النحو و الرسم العثماني
و ما خالف يحكم بشذوذه ولو جاء من السبعة و ابو جعفر ليس من السبعة بل يدخل في العشرة ،يقول الجزري:
و كلُّ ما وافق وجه النحوِ = و كان للرسم احتمالاً يحوي
و صحَّ إسنَاداً هو القرآنٌ =فهذه الثلاثة الأركان ُ
وحيثما يختل ركنٌ أثبتِ =شُذوذهُ لو أنَّهُ في السَّبْعةِ
وهذه القراءة تخالف قواعد النحو وقال عنها العكبري :
(وقرئ بضمها ،وهي قراءة ضعيفة جدا ،و أحسنُ ما تحمل عليه أن يكونَ الراوي لم يضبط على القارئ ، وذلك أن يكونَ القارئ أشار إلى الضم تنبيهاً على أن الهمزة المحذوفة مضمومة في الابتداء ، ولم يدرك الراوي هذه الإشارة )(التبيان في إعراب القرآن ، ص: 23 )
و تفسير كلامه هكذا:
للملائكةِ ، و بعدها : اُسجدوا
وفي الوصل تسقط الهمزة المضمومة ،
و يؤيد هذا الكلام ما تجده في الكتب التي تتحدث عن رواية أبي جعفر فمثلا يقول توفيق ضمرة فيما نحن فيه :
أي في حالة الوصل تضم و هذا ما عناه العكبري بقوله ( أن يكونَ القارئ أشار إلى الضم تنبيهاً على أن الهمزة المحذوفة مضمومة في الابتداء ، ولم يدرك الراوي هذهالإشارة )
أما الإعراب فكما فهمتُ مما سبق:
أن في الوقف لا تضم فلا إشكال
و في الوصل تعرب على أنها مجرورة و الضم تنبيها على حركة الهمزة المحذوفة وهذ المحمل الذي حملها عليه العكبري في كلامه الذي سقته لكم آنفا.
والله أعلم
__________
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
أبو جعفر من القراء العشرة الذين أقر روايتهم ابن الجزري وروايته هذه من القراءات المتواترة وهو شيخ الإمام نافع المدني ، وقراءته لاتخالف النحو طالما أن الأمر صوتي مبرر وقد وردت فيه الرواية المتواترة ، وأكثر الذين وجهوا قراءته يعتبرون حركة التاء تابعة لحركة الحرف الثالث من الكلمة التالية ( اسجدُوا)، وأشار بعضهم إلى أن ضمة التاء تدل على حركة همزة الوصل فيما لو ابتدأ بها القارئ.
بارك الله بك وجزاك خيراً ولك الأجر والمثوبة.
الدكتور ضياء الدين الجماس
09-07-2016, 03:26 PM
الصيغة الإعرابية للقراءات التالية :
- (لقد كان لسبأْ في ..) رواية قنبل بسكون همزة (لسبأ)
0 قراءات البصري المذكورة في المشاركة الأولى ( مناسكّم ، سلكّم ، بارئكم ، يأمرْكم ، ينصرْكم..)
كانت الإجابة عليها من قبل الأستاذ عطوان عويضة كما يلي:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
تسكين همزة سبأ لتخفيف الثقل، قيل اجتمع فيها ثقل الهمز مع ثقل التأنيث وثقل التعريف، وقيل هو اختلاس سريع للحركة (الفتحة).
أما الإعراب، فلا يختلف عما لو كانت الهمزة متحركة إلا في ظهور الحركة، هكذا:
سبأ: اسم مجرور باللام وعلامة جره فتحة مقدرة منع من ظهورها تخفيف الثقل، أو اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لمنعه من الصرف، وسكن تخفيفا.
والله أعلم.
الإجابة حول قراءة بارئكم
تسكين الهمزة هنا للتخفيف أيضا كراهة توالي المتحركات. والإعراب كما سبق:
بارئ اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وسكنت الهمزة للتخفيف كراهة توالي المتحركات.
الإجابة حول قراءة مناسكم ، سلكم ، يأمركم...
- مناسك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وسكن للإدغام (الكبير) تخفيفا،
- سلك: فعل ماض مبني على الفتح، وسكن تخفيفا للإدغام ...
- يأمر: فعل مضارع مرفوع لم يسبقه ناصب ولا جازم، وسكن تخفيفا كراهة توالي المتحركات.
- ينصركم كإعراب يأمر.
والله أعلم.
الدكتور ضياء الدين الجماس
09-07-2016, 03:41 PM
سؤال للاستاذ عطوان عويضة حفظه الله تعالى
في البقرة قرأ أبو جعفر ( وإذ قلنا للملائكةُ اسجدوالآدم...34) بضم تاء للملائكةُ.
وكذلك قرأ " لِلْمَلَائِكَةُ اسْجُدُوا"، في مواضع الإسراء والكهف وطه ، وله إشمام التاء بالضم أيضا كما قال ابن الجزري. فهل يصح الإعراب :
الملائكةُ اسم مجرور بحرف الجر رفع بالضمة لفظاً اتباعاً لحركة الحرف الثالث من الكلمة التالية المبدوءة بهمزة وصل ، أو
الملائكة اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالضم العارض للإلحاق. أم لكم توجيه آخر؟
الجواب
الرفع إعراب، والضم هنا ليس إعرابا لكنه إتباع كما تفضلت.
ومثل هذا يتصور فيه أن القارئ أراد الوقف فسكن لنية الوقف، ثم واصل ولم يمكِّن الوقف فحرك التاء بحركة الجيم المضمومة، وذلك لأن حركة الإعراب أقوى من حركة الإتباع ولا تشغل حركة الإتباع محل حركة الإعراب.
لذا فالإعراب: الملائكة اسم مجرور وجره كسرة ظاهرة، (وإن أردت تعليل الضم، قلت وضمت التاء لفظا لنية الوقف بالسكون، ثم الوصل بتحريك السكون إتباعا لحركة الجيم.
والله أعلم.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir