تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا ليتني كُنْتُ جَوَّالا



محمد حمود الحميري
11-06-2016, 09:33 PM
يا ليتني كُنْتُ جَوَّالا


لو بِالتَّمَنِّيْ يَنَالُ المرءُ آمالا=إذَنْ تَمَنَّيْتُ أنِّيْ صِرْتُ جَوَّالا
يا لائمي إنَّنِيْ طِفْلٌ فَقَدْتُ أبِيْ=حِسًّا وَعَطْفًا إلى جَوَّالِهِ مَالا
أمَا وَأنْ يَسْرِقَ الجَوَّالُ وَالِدَتِيْ=مِنِّيْ فَإنِّيْ سَأصْرُخُ قائلًا لا لا
أمِّيْ وَمَنْ مِثْلُ أُمِّيْ حِيْنَ تهملُنِيْ=فَلَيْسَ أضْيَعُ مِنِّيْ في الدُّنَا حَالا
ليس اليَتِيْمُ فَقَطْ مَنْ مَاتَ وَالِدُهُ=كَمْ يَتَّمَ الهاتِفُ المحمولُ أطْفَالا
ما بَيْنَ أمٍّ تُفَسْبِكُ وِلْعَةً وأبٍ=يأتي المَوَاقِعَ تَمْشِيْطًا وَتِجْوَالا
فَاتُورَةٌ يَدْفَعُ الأطْفَالُ قَيْمَتَهَا=مِنْ بَنْكِ أحْلامِهِمْ تَمْتَدُّ أجْيَالا
ماذا يُؤمِّلُ شَعْبٌ في شَبَابِ غَدٍ=إنْ أنْتَجَ اليوم بِالإهْمَالِ أقْفَالا !
يا بِنْتَ خَوْلَةَ وَالخَنْسَاءَ مَعْذِرَةً=إنَّ الدَّوَاجِنَ لا يُنْجِبْنَ أشْبَالا
عُذْرًا أبِيْ إنْ أنا أصْبَحْتُ مُنْحَرِفًا=أوْ إنْ تَخَرَّجْتُ حَمَّالًا وَعَتَّالا
تَرْجو صَلاحِيْ وَلَكِنْ لا تُقَوِّمُنِيْ=ترجو نَجَاحِيْ وألقى مِنْكَ إهْمَالا
أجْدَادُنَا حَرَّروا الأقْصَى وَمَا فَعَلوا=حَتَّى أعَدُّوا مِنَ الأطْفَالِ أبْطَالا
وَاليوم عَادَتْ قرودُ الأمْسِ غَازِيَة=فَهَلْ تُعِدُونَ سِنْغَالًا وَبِنْجَالا ؟!


:os:
محمد الحميري
11/6/2016 م
الموافق
6 رمضان 1437هــ

عادل العاني
11-06-2016, 10:19 PM
معالجة لحالة اجتماعية أجدت عرضها ,

وأجدت بما حمّلته من تلميحات من حياتنا اليومية.

أجدت وأحسنت

ربما بعض ما يحتاج لإعادة التشكيل

الهاتِفُ المحمولُ

يـــا بِـنْــتَ خَـوْلَــةَ

فَـهَـلْ تُـعِـدُّونَ

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عدنان الشبول
11-06-2016, 11:31 PM
جميلة هذه القصيدة وعبقريّة ... ترسم الإبتسامة مرّة وتحزن القلب في نفس الوقت مرّات ...

فيها إبداع في الفكرة التي رسمت واقعا نعلمه وفيها إبداع في الكلمة التي أتت تطرب من يمر عليها



محبتي لكم

أحمد الجمل
12-06-2016, 03:27 AM
الله الله الله
راااائعة وأكثر وأكثر
لم أستسغ فقط بيت الحمال والعتال
لأن فيه من التحقير لهما ما لا يليق
فالحمال أو العتال وما دونهما مهن شريفة طالما تحرى صاحبها فيها الحلال
وقد رعى أنبياء الله الغنم وكان منهم الحداد والحطاب ، صلوات الله عليهم أجمعين
تحيتي ومحبتي

عدنان الشبول
12-06-2016, 03:32 AM
الله الله الله
راااائعة وأكثر وأكثر
لم أستسغ فقط بيت الحمال والعتال
لأن فيه من التحقير لهما ما لا يليق
فالحمال أو العتال وما دونهما مهن شريفة طالما تحرى صاحبها فيها الحلال
وقد رعى أنبياء الله الغنم وكان منهم الحداد والحطاب ، صلوات الله عليهم أجمعين
تحيتي ومحبتي

وللأمانة أنا أيضا توقفت عند بيت الحمال والعتال

فاتن دراوشة
12-06-2016, 05:29 AM
لهذه المواقع فوائدها كما لها مضارها

وليتنا نحسن استعمالها لننال منها ما يثري العقل

علينا دائما أن نرتّب وقتنا وحياتنا وفق أولويّات أمورها فلا ندع أيّ منها ينال وقت الآخر ومكانته

طرحٌ رائع لقضيّة اجتماعيّة خطيرة

بارك الله بك وبحرفك وبغيرتك على أبناء أمّتنا ومصيرهم

دمت مبدعا

محمد حمود الحميري
15-06-2016, 11:04 PM
معالجة لحالة اجتماعية أجدت عرضها ,

وأجدت بما حمّلته من تلميحات من حياتنا اليومية.

أجدت وأحسنت

ربما بعض ما يحتاج لإعادة التشكيل

الهاتِفُ المحمولُ

يـــا بِـنْــتَ خَـوْلَــةَ

فَـهَـلْ تُـعِـدُّونَ

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري


:noc:
مرحبًا بك وبملاحظاتك أستاذ عادل العاني

شرفت صاحب النص وعطرت المتصفح .

تقبل تقديري ومحبتي

محمد حمود الحميري
17-06-2016, 12:19 AM
جميلة هذه القصيدة وعبقريّة ... ترسم الإبتسامة مرّة وتحزن القلب في نفس الوقت مرّات ...

فيها إبداع في الفكرة التي رسمت واقعا نعلمه وفيها إبداع في الكلمة التي أتت تطرب من يمر عليها



محبتي لكم

الشاعر الحبيب ، والأديب الأريب ــ عدنان الشبول
لست أدري كيف أعبر عن سعادتي بمرورك الذي لا تفيه الكلمات .
تقبل شكري وتقديري ومحبتي

د. سمير العمري
15-08-2016, 01:31 AM
لله درك ما أرقى همتك وأعظم همك وانشغالك بكل ما هو قيم وكريم!

قصيدة طريفة ترسم البسمة وتجري الدمعة جاءت بذكاء ومصارحة راقية وحكمة بالغة فلا فض فوك!

ودمت محلقا رائعا!

تقديري

إدريس الشعشوعي
15-08-2016, 02:41 AM
رائعة فصيحة منسابة تنمُّ عن موهبة في التدفّق والانسياب الشعريّ، وكذا وقع وجرس الألفاظ ..

جميلة المعنى صحيحة المقصد، وقفت على مشكلة جادّة، وحملت قيما وحِكَما ...

بارك الله فيك وفي مواهبك ودُمتَ للفصاحة والجمال والقيم والأصالة ..

_______________

أفهمُ أنّ إيرادكم للفظة : حمّال وعتّال ، يرادُ منها الإشارة إلى عمل شاقّ يدويّ بعيداً عن عملٍ يقومُ على شهادة علمية ودبلوم حصل فيه الولد على مسيرة تعليمية ناجحة، وما الى ذلك .. ولا يُرادُ منها التّحقير، لا شكّ في ذلك. ولكن إن أردتَ رفع الشّبهة عن إلصاق الحرج بهذه الحرفة. فلك أن تقول كبديل مثلاً : أوْ إنْ تَــخَـــرَّجْـــتُ ( سوّافاً وبطّالا ) ..

وبارك الله في الموهبة والجمال الذي تجودُ به علينا أيّها الشاعر المجيد ..

لك تحياتي ومودّتي و تقديري .. :hat:

:os:

عبد السلام دغمش
15-08-2016, 08:00 AM
قصيدة جميلة لامست المشكلة التي باتت تقض الكثيرين ..

أصبح الكثير مشغولا بجواله وعلى حساب الأسرة والأولاد ..

أبدعت أيها الشاعر الرائع .

محمد ذيب سليمان
15-08-2016, 03:01 PM
لله انت ما اروعك وما اجمل اختياراتك
نص رائع بمحموله يمس الحياة التي نعيش
غي كل بيت ومعالجة جميلة للحالة
بوركت

خالد صبر سالم
15-08-2016, 11:23 PM
فكرة فيها من الطرافة بقدر ما فيها من الانذار النبيل لخطورة ظاهرة اجتماعية خطرة
ومعالجة رائعة باسلوب ادبي مدهش
شاعرنا الجميل الاستاذ محمد
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي

محمد حمود الحميري
04-10-2016, 06:33 PM
لهذه المواقع فوائدها كما لها مضارها

وليتنا نحسن استعمالها لننال منها ما يثري العقل

علينا دائما أن نرتّب وقتنا وحياتنا وفق أولويّات أمورها فلا ندع أيّ منها ينال وقت الآخر ومكانته

طرحٌ رائع لقضيّة اجتماعيّة خطيرة

بارك الله بك وبحرفك وبغيرتك على أبناء أمّتنا ومصيرهم

دمت مبدعا
صدقت أستاذة ــ فاتن ، بارك الله بك
شكرًا على مداخلتك المتألقة وحضورك الرائع .
تقديري ومحبتي .

محمد حمود الحميري
05-10-2016, 06:06 PM
لله درك ما أرقى همتك وأعظم همك وانشغالك بكل ما هو قيم وكريم!

قصيدة طريفة ترسم البسمة وتجري الدمعة جاءت بذكاء ومصارحة راقية وحكمة بالغة فلا فض فوك!

ودمت محلقا رائعا!

تقديري

الدكتــــــــور ــ سمير العمري
شكرًا على مرورك الكريــم الذي أثلج صدري
وارتقى بالنص إلى ذورة سنــام االجمـــــــال .
كل المحبــة والتقــدير .

محمد حمود الحميري
06-10-2016, 05:10 PM
رائعة فصيحة منسابة تنمُّ عن موهبة في التدفّق والانسياب الشعريّ، وكذا وقع وجرس الألفاظ ..

جميلة المعنى صحيحة المقصد، وقفت على مشكلة جادّة، وحملت قيما وحِكَما ...

بارك الله فيك وفي مواهبك ودُمتَ للفصاحة والجمال والقيم والأصالة ..

_______________

أفهمُ أنّ إيرادكم للفظة : حمّال وعتّال ، يرادُ منها الإشارة إلى عمل شاقّ يدويّ بعيداً عن عملٍ يقومُ على شهادة علمية ودبلوم حصل فيه الولد على مسيرة تعليمية ناجحة، وما الى ذلك .. ولا يُرادُ منها التّحقير، لا شكّ في ذلك. ولكن إن أردتَ رفع الشّبهة عن إلصاق الحرج بهذه الحرفة. فلك أن تقول كبديل مثلاً : أوْ إنْ تَــخَـــرَّجْـــتُ ( سوّافاً وبطّالا ) ..

وبارك الله في الموهبة والجمال الذي تجودُ به علينا أيّها الشاعر المجيد ..

لك تحياتي ومودّتي و تقديري .. :hat:

:os:


تقديري لعمق قراءتك أستاذ ــ إدريس
أوردت لفظتي ( حمّالا وعتّالا ) لا للتحقير فلست من يحتقر المهن ،
كثير من الشباب ترك الدراسة في المدرسة أو الجامعة بسبب انشغال ولي الأمر عنه
فتجده اليوم حمالًا أو نحو ذلك ، في حين تجد زميلًا له بلغ الذرى بفضل الله ثم اهتمام ولي أمه به ..
اللفظتان بلسان ذلك الشاب الضائع يلقي بهما الملامة على وليه فيما آل إليـــه .
تحياتي وتقديري .

محمد حمود الحميري
15-10-2016, 06:19 PM
قصيدة جميلة لامست المشكلة التي باتت تقض الكثيرين ..

أصبح الكثير مشغولا بجواله وعلى حساب الأسرة والأولاد ..

أبدعت أيها الشاعر الرائع .
نعم صدقت أخي عبدالسلام ..
كثير من الأسر على شفا جرف الضياع بسبب الاستخدام الخاطىء للجوال .
تقديري لموروك العطر وباقة ورد تليق :0014:

عبده فايز الزبيدي
16-10-2016, 08:02 AM
أحسنت أيها العربي الأصيل
و الشاعر الجميل
كم قد صدقت و بررت.

قصيدة جميلةجدا جدا.

محمد حمود الحميري
17-11-2017, 05:45 PM
لله انت ما اروعك وما اجمل اختياراتك
نص رائع بمحموله يمس الحياة التي نعيش
غي كل بيت ومعالجة جميلة للحالة
بوركت


الروعة كل الروعة في متابعتك النصوص ، وفي دررك التي تتحفنا بها دائمًا ..
تقبل محبتي ، وباقة ورد جوري .

هشام الصباح
19-11-2017, 08:52 PM
قرأت في الردود أن هذه القصيدة تنم عن موهبة وهو كلام جميل لكن من يكتب قصيدة كهذه شاعر شاعر
استمتعت جدا بقراءتها ولله درك كيف في اسقاطاتك ما أجملها
دمت بكل خير

ناديه محمد الجابي
21-11-2017, 04:33 PM
نص لطيف ظريف وهادف
نقد ساخر ولغة صادقة ومعان سامقة
أعجبتني الفكرة ومعالجتها الذكية بهذا التصوير المتقن
أحسنت واجدت
دمت وطاب العطاء الجميل.
:0014::nj::0014:

ثناء صالح
22-11-2017, 02:15 AM
يا ليتني كُنْتُ جَوَّالا



لو بِالتَّمَنِّيْ يَنَالُ المرءُ آمالا=إذَنْ تَمَنَّيْتُ أنِّيْ صِرْتُ جَوَّالا
يا لائمي إنَّنِيْ طِفْلٌ فَقَدْتُ أبِيْ=حِسًّا وَعَطْفًا إلى جَوَّالِهِ مَالا
أمَا وَأنْ يَسْرِقَ الجَوَّالُ وَالِدَتِيْ=مِنِّيْ فَإنِّيْ سَأصْرُخُ قائلًا لا لا
أمِّيْ وَمَنْ مِثْلُ أُمِّيْ حِيْنَ تهملُنِيْ=فَلَيْسَ أضْيَعُ مِنِّيْ في الدُّنَا حَالا
ليس اليَتِيْمُ فَقَطْ مَنْ مَاتَ وَالِدُهُ=كَمْ يَتَّمَ الهاتِفُ المحمولُ أطْفَالا
ما بَيْنَ أمٍّ تُفَسْبِكُ وِلْعَةً وأبٍ=يأتي المَوَاقِعَ تَمْشِيْطًا وَتِجْوَالا
فَاتُورَةٌ يَدْفَعُ الأطْفَالُ قَيْمَتَهَا=مِنْ بَنْكِ أحْلامِهِمْ تَمْتَدُّ أجْيَالا
ماذا يُؤمِّلُ شَعْبٌ في شَبَابِ غَدٍ=إنْ أنْتَجَ اليوم بِالإهْمَالِ أقْفَالا !
يا بِنْتَ خَوْلَةَ وَالخَنْسَاءَ مَعْذِرَةً=إنَّ الدَّوَاجِنَ لا يُنْجِبْنَ أشْبَالا
عُذْرًا أبِيْ إنْ أنا أصْبَحْتُ مُنْحَرِفًا=أوْ إنْ تَخَرَّجْتُ حَمَّالًا وَعَتَّالا
تَرْجو صَلاحِيْ وَلَكِنْ لا تُقَوِّمُنِيْ=ترجو نَجَاحِيْ وألقى مِنْكَ إهْمَالا
أجْدَادُنَا حَرَّروا الأقْصَى وَمَا فَعَلوا=حَتَّى أعَدُّوا مِنَ الأطْفَالِ أبْطَالا
وَاليوم عَادَتْ قرودُ الأمْسِ غَازِيَة=فَهَلْ تُعِدُونَ سِنْغَالًا وَبِنْجَالا ؟!


:os:
محمد الحميري
11/6/2016 م
الموافق
6 رمضان 1437هــ





إنها شر البلية التي لا تُضحِك أبدا!
معالجة وافية ودقيقة لمشكلة اجتماعية وتربوية خطيرة .
ليس الأبوان فقط مشغولين بالجوال . بل الأطفال كذلك لكل منهم جوّاله. وهم يتلقون التربية من الإنترنت .

قصيدة رائعة أستاذنا الشاعر القدير محمد حمود الحميري!
زادك الله إبداعا على إبداع

وأطيب تحية

غلام الله بن صالح
22-11-2017, 08:57 PM
رائعة تدل على مقدرة شعرية كبيرة
دمت بألق شاعرنا الرائع
مودتي وتقديري

محمد حمدي
22-11-2017, 10:37 PM
الفكرة شيقة والعنوان جذاب يا أ. محمد محمود والمطلع فهبراعة استهلال لكن الأسلوب بعد هذا لم يكن سلسلا وشعرت أنك تكتب بدون تقمص الحالةفلم تنقل لنا مشاعر الشخصية، فجاءت الجمل خبرية أشبه بمقال لا قصيدة.. وطبيعي أنكانتقلت إلى الوعظ الخطابي بعد عدة أبيات.. ووجهة نظري أن هذه القصيدة كانت ستصير مبهرةلو عولجت معالجة درامية.. بمعنى أن ترسم المواقف التي نفهم منها أن الأب والأممشغولان عن ابنهما والعلاقة بينهما باردة فاترة روتينية مادية، كأن يكون جزء منالقصيدة حوار عبر برامج المحادثة وأن تكون المشاعر رموزا تعبيرية، وأن تجلس الأسرةمعا في الصالة وكل منهم ينظر في جواله، ويتبادلون الحوار عبر مواقع التواصلالاجتماعي مع أنهم متلاصقون!.. تخيل دهشة وانفعال المتلقي حينما يحتضن بطل القصيدةجواله ليلا وينام في حضنه باعتباره رمزا أمه!


هناك الكثير مما يمكن أن تفعله بهذه المادة الخامالخصبة، ولو ضاق الحيز عليك فاكتبها قصيدة تفعيلة.


أحييك على الفكرة، لكن أنصحك بإعادة إنتاجها بشكل آخر(بدون المساس بالمحاولة الحالية).


تحياتي

محمد حمدي
22-11-2017, 11:46 PM
هذه محاولة متواضعة سريعة لتطبيق ما قلته في تعقيبيالسابق عن المعالجة الدرامية بدلا من المعالجة الخطابية، وطبعا أنا أبني علىالفكرة الخلاقة للمبدع محمد حمود الحميري، وأرجو أن يتقبل نقدي بصدر رحب، وأشكرهعلى تحفيزي للكتابة في هذا النوع الذي لا أهتم به في الغالب:

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?88711-يا-ليتني-كنت-جوالا-مجاراة-لقصيدة-الشاعر-محمد-محمود-الحميري (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?88711-يا-ليتني-كنت-جوالا-مجاراة-لقصيدة-الشاعر-محمد-محمود-الحميري)سيكون رائعا لو أتحفتنا يا أ. محمد برؤية ثالثة عموديةالقالب درامية الطابع.. في النهاية نحن نجرب ونتعلم ونستمتع بالتجربة.
تحياتي

تبارك
23-11-2017, 04:21 AM
ممتعة ومعبرة وهادفة للغاية ....
منذ زمن لم أحتفظ برابط قصيدة على جهازي ....
أحسنت وأجدت سلمت يمناك

أسيل أحمد
19-08-2023, 09:31 PM
لله در روعتك تطرح قضية اجتماعية خطيرة في قصيدة طريفة
تناولتها ووفقت فيها في الأداء فجاءت ماتعة ومعبرة وهادفة.
دام إبداعك وألقك.