فارس عودة
02-06-2005, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام :
إن القلب ليتفطر وهو يرى ويسمع أنات أطفال أبرياء ويرى دموع الأمهات تتحدر فوق الخدود ، أطفال طعنتهم يد الغدر الآثمة بداء الإيدز اللعين ، ثم نرى وشهد زيارات لرؤساء ووساطات ومحاولات لتخفيف الحكم على هؤلاء المجرمين ، فأين الضمير العالمي وأين حقوق الإنسان ،فوالله لو أن من قام بهذا العمل مسلم في أطفال الغرب لقامت الدنيا ولم تقعد ، أما أطفال المسلمين فلا حقوق لهم ،إن الإعدام عقوبة قليلة في هؤلاء ، أين الذين يدينون ، ويصرخون حين يصيب الموت الأمريكان والصهاينة ، أين هؤلاء ألا يسمعون ؟! ألا يتألمون ؟! ألا يعقلون ؟! ألا يؤمنون؟!
ثم أدعو القضاة في هذه المحكمة إما أن يثبتوا حكم الإعدام ،وإما أن يستقيلوا من هذه القضية ، فالتاريخ لن يرحمهم ، وفي مثل هذا الموقف تبرز الوطنية والغيرة على الحرمات ، فبأي وجه سيقابل أهالي الضحايا بعد ذلك إن خفف الحكم ، لترك وظيفته خير له من عار الأبد ولعنة الولد . إن قتل طفل بريء بهذه الطريقة البشعة ،جريمة لاتغتفر فكيف بقتل أربعمائة طفل . يا الله !
أهدي هذه القصيدة إلى أطفال بنغازي ، وإلى آباء وأمهات هؤلاء الأطفال المصابين ،وأسأل الله لهم أن يفرغ عليهم صبرا وأن يعظم لهم أجرا ، وأن يربط على قلوبهم ،فمصيبتهم والله عظيمة وفاجعتهم بأبنائهم أليمة ، إنه دم الطفولة إنه :
" دم الطفولة "
عَـبَثَتْ بِأَجْنِحَـةِ الحَمَـامِ شِــفَارُ = وَتَأَجَّـجَـتْ بِدَمِ الطُّفُـولَـةِ نَـــارُ
نَارٌ تَهِيـجُ وَجَمْـرُهَا مِـنْ أَضْلُعِـي = نَـارٌ تَـذُوبُ لِحَـرِّهَـا الأَحْـجَــارُ
نَـارٌ تَهُـزُّ الأَرْضَ مِـنْ أَرْكَـانَهَـا = وَبِلَفْحِـهَـا تَتَـوَهَّـجُ الأَشْــعَـارُ
تَرْوِي فُصُـولَ حِكَـايَةٍ عَنْ مَـوْطِنٍ = أَوْدَى بِـزَهْـرِ مُـرُوجِـهِ الجَــزَّارُ
وَتَسَلَّلَتْ فِيهِ العَقَــارِبُ خِلْسَــةً = وَالسُّـمُّ فِـي أَذْنَـابِـهَــا فَــوَّارُ
وَأَتَتْ تَبُثًّ السُّـمَّ فِـي أَوْصَـالِنَـا = فَتَسَـاقَطَتْ مِـنْ غَدْرِهَـا الأَزْهَــارُ
بَلَدِي رَمَـتْكِ يَـدُ البُـغَـاةِ رَزِيَّـةً = وَعَـدَا عَلَـيْكِ حَـبِيبَتِـي الغَــدَّارُ
بِالأَمْسِ عَاثَ الفَاشِـيُونَ بِرَوْضِهَا = وَالْيَـوْمَ يَسْحَقُ زَهْـرَهَـا البـلْغَـارُ
قَـدْ هَـبَّ بِالأَمْسِ الأُبَـاةُ لِخَيْلِـهِمْ = يَـتَـسَـابَـقُـونَ وَلَـيْثُــهُمْ زَأْاَرُ
عُمَـرٌ وَآلآفُ الجَـوَارِحِ حَـوْلَـهُ = وَالْـيَـوْمَ لا عُـمَـرٌ وَلا مُـخْتَــارُ
بَلَـدٌ يَمُـوتُ وَأَهْلُـهُ فِـي غَفْـوَةٍ = وَعَلَـى ذُرَاهُ تَـرَبَّـعَ الأَشْـــرَارُ
بَلَـدٌ يُقَتَّلُ أَهْـلُـهُ فِـي ضَحْـوَةٍ = وَبِلَيْلِـهِ تَتَـبَـعْـثَـرُ الأَسْـــرَارُ
وَيُبَاعُ فِي وَضَحِ النَّهَارِ وَيُشْـتَرَى = أَنَّـى يَشَـاءُ وَيَرْغَـبُ السِّـمْسَـارُ
يَاسَـيِّدَ البلْغَـارِ عُـدْ لامَـرْحَبـاً = بِقُـدُومِـكُمْ وَلْيَـحْـكُمِ البَـتَّـــارُ
أَوْلادُنَـا أَحْـبَـابُنَـا أَكْـبَـادُنَـا = لِعُـيُونِـهِمْ تُسْـتَرْخَصُ الأَعْـمَــارُ
أَغْلَى مِنَ الشَّمْسِ المُنِيرَةِ فِي الضُّحَى = وَأَمَـامَـهُمْ تَتَضَــاءَلُ الأَسْـعَــارُ
لَمْلِـمْ نُقُـودَكَ لانُـرِيـدُ دَرَاهِمـاً = وَارْحَـلْ فَـلا يَمْحُـو الأَسَـى دُولارُ
(لا يَسْلَمُ الشَّـرَفُ الرَّفِيعُ مِنَ الأَذَى) = إِنْ لَمْ يَهُـبَّ لِصَـوْنِـهِ الأَحْــرَارُ
إِنْ لَمْ يَهُبَّ الشَّـعْبُ مُنْتَظِمَ الخُطَى = وَبِعَـزْمِــهِ يَتَدَفَّـقُ الإِعْـصَــارُ
يَافِتْيَـةَ المُخْـتَـارِ هَـذَا يَوْمُكُـمْ = إِنَّ انفْــلاتَ المُـجْـرِمِـيـنَ لَعَـارُ
قُومُـوا فَإِنَّ الأَرْضَ تَنْدُبُ أَهْلَـهَا = أَوَلا يَـهَـبُّ لِـصِـوْتِـهَـا الأَبْـرَارُ
قُومُوا فَقَدْ بَرَحَ الخَفَـاءُ وَكَشَّرَتْ = عَـنْ نَابِهَـا الذُّؤْبَـانُ وَالشُّــطَّـارُ
قُومُوا لِتَشْقَى العَـاهِرَاتُ بِبَطْشِكُمْ = وَيَـذُقْـنَ بَأْسَ الحُـرِّ حِـينَ يَغَــارُ
هَذَا دَمُ الأَطْفَـالِ يَهْتفُ صَـارَخـاً = وَالأَرْضُ وَالأَطْـيَــارُ وَالأَشْـجَـارُ
أَيْنَ العَدَالَـةُ يَا مَحَـاكِمَ شَـعْبِنَـا = أَمْ لَـيْـسَ لِلإِنْسَـانِ فِـيـكِ وَقَـارُ
أَوَتَصْفَحُـوا عَنْ قَاتِلِي أَطْفَـالِنَـا = أَوَ لَيْـسَ فِـيـكُمْ للمُضَــامِ جِـوَارُ
أَيْنَ المُرُوءَةُ وَالشَّـهَامَةُ وَالإِبَـا = وَكَــرَامَـةُ الإِنْـسَــانِ وَالثُّـوَّارُ
يَا لِيبِيَـا المُخْتَـارِ لا لا تَصْـفَحِي = فَالْعَفْـوُ عَنْ غَـدْرِ اللئِـامِ صَغَـارُ
صُبِّي عَلَى البَاغِـينَ أَلْـوَانَ الأَذَى = وَلْتُخْلَـعِ الأَطْــرَافُ وَالأَظْـفَــارُ
وَدَعِي الجَوَارِحَ تَنْتَشِي مِنْ لَحْمِهِمْ = لِيَـرَوْا كُـؤُوسَ الْمَـوْتِ كَـيْفَ تُدَارُ
وَيُـرَوْا بَبَطْـحَـاءِ البِـلادِ أَذِلَّـةً = وَالْقَـيْـحُ مِـنْ أَجْسَــادِهِمْ أَنْهَـارُ
وَتَتَابُـعُ اللعَنَاتِ فَـوْقَ رُؤُوسِهِمْ = يَـوْمَ القَصَـاصِ كَـأَنَّـهُ الأَمْـطَـارُ
يَا لِيبِيَـا هَـذَا سَـبِيلُكِ فَاسْـلُكِي = نَهْجـاً قَـوِيمــاً خَطَّهُ الجَـبَّــارُ
سِـيرِي عَلَى نَهْجِ الحَبِيبِ مُحَـمَّدٍ = وَلْيَخْسَـأِ الطَّـاغُـوتُ وَالسِّـمْسَـارُ
فَإِذَا جَـعَـلْتِ العَـدْلَ فِيكِ سَـجِيَّةً = أُمَّـاهُ فُـزْتِ وَأُخْــزِيَ الكُّـفَّــارُ
وَتَرَاقَصَـتْ فِيكِ الغُصُـونُ وَفُتِّحَتْ = أَزْهَـارُنَــا وَتَبَسَّــمَ المُخْـتَــارُ-----------------------------------------------------------
أخوكم فارس عودة
أحبتي الكرام :
إن القلب ليتفطر وهو يرى ويسمع أنات أطفال أبرياء ويرى دموع الأمهات تتحدر فوق الخدود ، أطفال طعنتهم يد الغدر الآثمة بداء الإيدز اللعين ، ثم نرى وشهد زيارات لرؤساء ووساطات ومحاولات لتخفيف الحكم على هؤلاء المجرمين ، فأين الضمير العالمي وأين حقوق الإنسان ،فوالله لو أن من قام بهذا العمل مسلم في أطفال الغرب لقامت الدنيا ولم تقعد ، أما أطفال المسلمين فلا حقوق لهم ،إن الإعدام عقوبة قليلة في هؤلاء ، أين الذين يدينون ، ويصرخون حين يصيب الموت الأمريكان والصهاينة ، أين هؤلاء ألا يسمعون ؟! ألا يتألمون ؟! ألا يعقلون ؟! ألا يؤمنون؟!
ثم أدعو القضاة في هذه المحكمة إما أن يثبتوا حكم الإعدام ،وإما أن يستقيلوا من هذه القضية ، فالتاريخ لن يرحمهم ، وفي مثل هذا الموقف تبرز الوطنية والغيرة على الحرمات ، فبأي وجه سيقابل أهالي الضحايا بعد ذلك إن خفف الحكم ، لترك وظيفته خير له من عار الأبد ولعنة الولد . إن قتل طفل بريء بهذه الطريقة البشعة ،جريمة لاتغتفر فكيف بقتل أربعمائة طفل . يا الله !
أهدي هذه القصيدة إلى أطفال بنغازي ، وإلى آباء وأمهات هؤلاء الأطفال المصابين ،وأسأل الله لهم أن يفرغ عليهم صبرا وأن يعظم لهم أجرا ، وأن يربط على قلوبهم ،فمصيبتهم والله عظيمة وفاجعتهم بأبنائهم أليمة ، إنه دم الطفولة إنه :
" دم الطفولة "
عَـبَثَتْ بِأَجْنِحَـةِ الحَمَـامِ شِــفَارُ = وَتَأَجَّـجَـتْ بِدَمِ الطُّفُـولَـةِ نَـــارُ
نَارٌ تَهِيـجُ وَجَمْـرُهَا مِـنْ أَضْلُعِـي = نَـارٌ تَـذُوبُ لِحَـرِّهَـا الأَحْـجَــارُ
نَـارٌ تَهُـزُّ الأَرْضَ مِـنْ أَرْكَـانَهَـا = وَبِلَفْحِـهَـا تَتَـوَهَّـجُ الأَشْــعَـارُ
تَرْوِي فُصُـولَ حِكَـايَةٍ عَنْ مَـوْطِنٍ = أَوْدَى بِـزَهْـرِ مُـرُوجِـهِ الجَــزَّارُ
وَتَسَلَّلَتْ فِيهِ العَقَــارِبُ خِلْسَــةً = وَالسُّـمُّ فِـي أَذْنَـابِـهَــا فَــوَّارُ
وَأَتَتْ تَبُثًّ السُّـمَّ فِـي أَوْصَـالِنَـا = فَتَسَـاقَطَتْ مِـنْ غَدْرِهَـا الأَزْهَــارُ
بَلَدِي رَمَـتْكِ يَـدُ البُـغَـاةِ رَزِيَّـةً = وَعَـدَا عَلَـيْكِ حَـبِيبَتِـي الغَــدَّارُ
بِالأَمْسِ عَاثَ الفَاشِـيُونَ بِرَوْضِهَا = وَالْيَـوْمَ يَسْحَقُ زَهْـرَهَـا البـلْغَـارُ
قَـدْ هَـبَّ بِالأَمْسِ الأُبَـاةُ لِخَيْلِـهِمْ = يَـتَـسَـابَـقُـونَ وَلَـيْثُــهُمْ زَأْاَرُ
عُمَـرٌ وَآلآفُ الجَـوَارِحِ حَـوْلَـهُ = وَالْـيَـوْمَ لا عُـمَـرٌ وَلا مُـخْتَــارُ
بَلَـدٌ يَمُـوتُ وَأَهْلُـهُ فِـي غَفْـوَةٍ = وَعَلَـى ذُرَاهُ تَـرَبَّـعَ الأَشْـــرَارُ
بَلَـدٌ يُقَتَّلُ أَهْـلُـهُ فِـي ضَحْـوَةٍ = وَبِلَيْلِـهِ تَتَـبَـعْـثَـرُ الأَسْـــرَارُ
وَيُبَاعُ فِي وَضَحِ النَّهَارِ وَيُشْـتَرَى = أَنَّـى يَشَـاءُ وَيَرْغَـبُ السِّـمْسَـارُ
يَاسَـيِّدَ البلْغَـارِ عُـدْ لامَـرْحَبـاً = بِقُـدُومِـكُمْ وَلْيَـحْـكُمِ البَـتَّـــارُ
أَوْلادُنَـا أَحْـبَـابُنَـا أَكْـبَـادُنَـا = لِعُـيُونِـهِمْ تُسْـتَرْخَصُ الأَعْـمَــارُ
أَغْلَى مِنَ الشَّمْسِ المُنِيرَةِ فِي الضُّحَى = وَأَمَـامَـهُمْ تَتَضَــاءَلُ الأَسْـعَــارُ
لَمْلِـمْ نُقُـودَكَ لانُـرِيـدُ دَرَاهِمـاً = وَارْحَـلْ فَـلا يَمْحُـو الأَسَـى دُولارُ
(لا يَسْلَمُ الشَّـرَفُ الرَّفِيعُ مِنَ الأَذَى) = إِنْ لَمْ يَهُـبَّ لِصَـوْنِـهِ الأَحْــرَارُ
إِنْ لَمْ يَهُبَّ الشَّـعْبُ مُنْتَظِمَ الخُطَى = وَبِعَـزْمِــهِ يَتَدَفَّـقُ الإِعْـصَــارُ
يَافِتْيَـةَ المُخْـتَـارِ هَـذَا يَوْمُكُـمْ = إِنَّ انفْــلاتَ المُـجْـرِمِـيـنَ لَعَـارُ
قُومُـوا فَإِنَّ الأَرْضَ تَنْدُبُ أَهْلَـهَا = أَوَلا يَـهَـبُّ لِـصِـوْتِـهَـا الأَبْـرَارُ
قُومُوا فَقَدْ بَرَحَ الخَفَـاءُ وَكَشَّرَتْ = عَـنْ نَابِهَـا الذُّؤْبَـانُ وَالشُّــطَّـارُ
قُومُوا لِتَشْقَى العَـاهِرَاتُ بِبَطْشِكُمْ = وَيَـذُقْـنَ بَأْسَ الحُـرِّ حِـينَ يَغَــارُ
هَذَا دَمُ الأَطْفَـالِ يَهْتفُ صَـارَخـاً = وَالأَرْضُ وَالأَطْـيَــارُ وَالأَشْـجَـارُ
أَيْنَ العَدَالَـةُ يَا مَحَـاكِمَ شَـعْبِنَـا = أَمْ لَـيْـسَ لِلإِنْسَـانِ فِـيـكِ وَقَـارُ
أَوَتَصْفَحُـوا عَنْ قَاتِلِي أَطْفَـالِنَـا = أَوَ لَيْـسَ فِـيـكُمْ للمُضَــامِ جِـوَارُ
أَيْنَ المُرُوءَةُ وَالشَّـهَامَةُ وَالإِبَـا = وَكَــرَامَـةُ الإِنْـسَــانِ وَالثُّـوَّارُ
يَا لِيبِيَـا المُخْتَـارِ لا لا تَصْـفَحِي = فَالْعَفْـوُ عَنْ غَـدْرِ اللئِـامِ صَغَـارُ
صُبِّي عَلَى البَاغِـينَ أَلْـوَانَ الأَذَى = وَلْتُخْلَـعِ الأَطْــرَافُ وَالأَظْـفَــارُ
وَدَعِي الجَوَارِحَ تَنْتَشِي مِنْ لَحْمِهِمْ = لِيَـرَوْا كُـؤُوسَ الْمَـوْتِ كَـيْفَ تُدَارُ
وَيُـرَوْا بَبَطْـحَـاءِ البِـلادِ أَذِلَّـةً = وَالْقَـيْـحُ مِـنْ أَجْسَــادِهِمْ أَنْهَـارُ
وَتَتَابُـعُ اللعَنَاتِ فَـوْقَ رُؤُوسِهِمْ = يَـوْمَ القَصَـاصِ كَـأَنَّـهُ الأَمْـطَـارُ
يَا لِيبِيَـا هَـذَا سَـبِيلُكِ فَاسْـلُكِي = نَهْجـاً قَـوِيمــاً خَطَّهُ الجَـبَّــارُ
سِـيرِي عَلَى نَهْجِ الحَبِيبِ مُحَـمَّدٍ = وَلْيَخْسَـأِ الطَّـاغُـوتُ وَالسِّـمْسَـارُ
فَإِذَا جَـعَـلْتِ العَـدْلَ فِيكِ سَـجِيَّةً = أُمَّـاهُ فُـزْتِ وَأُخْــزِيَ الكُّـفَّــارُ
وَتَرَاقَصَـتْ فِيكِ الغُصُـونُ وَفُتِّحَتْ = أَزْهَـارُنَــا وَتَبَسَّــمَ المُخْـتَــارُ-----------------------------------------------------------
أخوكم فارس عودة