رفثنا في ميادين العفاف

[عبدالستارالنعيمي]

رفثنا في ميادين العفاف


أبا الأشعار ما للجرحِ شافي ***فهيتَ لك الدواء من القوافي
وما نفْع القوافي في قرانا **وفيها النوقُ أضنتْ من خِصافِ
يسير القهقرى شعبٌ عريق ٌ **طواه الجوعُ في سبع ٍ عجافِ
وأفـواهٌ يكمّمها رئيسٌ ***بمالٍ أو بترهيبِ الضعافِ
سوى الخذلان لم تحصدْ قُرانا **وحتى الشِعرُ أوهتْهُ المنافي
وإذ كان التخلّفُ من عليـــمٍ ****فبالجهل اهتدينا للخلافِ
ألا لا يجهلنْ قومي بأنّا ***تناطحْنا غباءً كالخرافِ
فأُجرِمنا لتأريخٍ بعيد ****حملنا الذنب من غير اقتـراف
تركنا مجدَ آباءٍ نشامى ** رفـثـنـا في ميادين العفافِ
وما كان امتشاق السيف ينبـو *** إذا رصّوا الصفوفَ إلى الزحافِ
أيـــا جيلاً تسامى من فحول ٍ *** ألا هبّوا بحبّ ٍ وائتلافِ
فـــمــا ترقى بثعبانٍ نجوم **يدسّ السمَّ في صحن التجافي
ألا صدّوا لما مكـــروا وكرّوا ***بأنصالٍ بأيديكم خفافِ
فهـــل كان السلام مستقرا *** إذا أدمتــهُ أسيافُ الخـلافِ؟
متى قدنا إلى جهل ٍ خطانا *** تقاتلْنا على قولٍ جزافِ
وكم يغدو التحالفُ بـــيـن قـوم ** كمزنِ الغيث في أرض الجفافِ
وما الصولاتُ في السوح انتصارا *** جرت من دون أثلاث الأثافي
فأُسرجتِ الخيـولُ لماجداتٍ *** سددنَ الطعــن كالسمّ الزعــافِ
كأن الخيــــل تصهلُ فــي اشتباك **** طبــولُ العرسِ تعلنُ للزفـــــافِ
إذا الجنحُ الكسيرُ هوى بطير ** أنابتْ عن قوادمه الخوافي
ترى الخولات في حرب ٍ صقورا ***سلبن النصر من قوم ضعافِ
شككن الرمح في صدر طريحٍ** تركن السوح للطير العكافِ
كأن السوحَ والأسياف تدمـــى *** حوانيت الجــــزارة والخــــرافِ
كأن الطيرَ من فوق الضحايا **سُقين العُجْم من كأسٍ سُلافِ

[خالد صبر سالم]

قصيدة تحفل بالمعاني الراقية والحكم البليغة وبالروح الصافية والفن الشعري الرائق
شاعرنا الرائع الاستاذ عبد الستار
دمت بكل خير
محبتي واحترامي

[عدنان الشبول]

نص جميل وأنيق

حفظكم الله والأهل والوطن

[رياض شلال المحمدي]

أبا الأشعار ما للجرحِ شافي = فهيتَ لك الدواء من القوافي
وما نفْع القوافي في قرانا = وفيها النوقُ أضنتْ من خِصافِ
يسير القهقرى شعبٌ عريق ٌ = طواه الجوعُ في سبع ٍ عجافِ
وأفـواهٌ يكمّمها رئيسٌ = بمالٍ أو بترهيبِ الضعافِ
سوى الخذلان لم تحصدْ قُرانا = وحتى الشِعرُ أوهتْهُ المنافي
وإذ كان التخلّفُ من عليـــمٍ = فبالجهل اهتدينا للخلافِ
ألا لا يجهلنْ قومي بأنّا = تناطحْنا غباءً كالخرافِ
فأُجرِمنا لتأريخٍ بعيد = حملنا الذنب من غير اقتـراف
تركنا مجدَ آباءٍ نشامى = رفـثـنـا في ميادين العفافِ
وما كان امتشاق السيف ينبـو = إذا رصّوا الصفوفَ إلى الزحافِ
أيـــا جيلاً تسامى من فحول ٍ = ألا هبّوا بحبّ ٍ وائتلافِ
فـــمــا ترقى بثعبانٍ نجوم = يدسّ السمَّ في صحن التجافي
ألا صدّوا لما مكـــروا وكرّوا = بأنصالٍ بأيديكم خفافِ
فهـــل كان السلام مستقرا = إذا أدمتــهُ أسيافُ الخـلافِ؟
متى قدنا إلى جهل ٍ خطانا = تقاتلْنا على قولٍ جزافِ
وكم يغدو التحالفُ بـــيـن قـوم = كمزنِ الغيث في أرض الجفافِ
وما الصولاتُ في السوح انتصارا = جرت من دون أثلاث الأثافي
فأُسرجتِ الخيـولُ لماجداتٍ = سددنَ الطعــن كالسمّ الزعــافِ
كأن الخيــــل تصهلُ فــي اشتباك = طبــولُ العرسِ تعلنُ للزفـــــافِ
إذا الجنحُ الكسيرُ هوى بطير = أنابتْ عن قوادمه الخوافي
ترى الخولات في حرب ٍ صقورا = سلبن النصر من قوم ضعافِ
شككن الرمح في صدر طريحٍ = تركن السوح للطير العكافِ
كأن السوحَ والأسياف تدمـــى = حوانيت الجــــزارة والخــــرافِ
كأن الطيرَ من فوق الضحايا = سُقين العُجْم من كأسٍ سُلافِ

مراحب أستاذنا الكريم ، قصيدٌ جميلٌ بأنامل شاعر مُجيد ، فرّج الله عن
الأمتين وحفظ العباد والبلاد ، وأعاد ما غرب من بدور الأمجاد ، شكرًا لك .

[عصام إبراهيم فقيري]

شاعر كبير وصاحب حرفة أدبية متقنة يعيها الجميع

أجدني مع شعرك أيها الكريم أنتشي فرحا وسرورا

نسأل الله أن يصلح الحال وأن يعيد للأمة رشدها وصلاحها

تحية تليق بك شاعرنا السامق .

[عبدالستارالنعيمي]

قصيدة تحفل بالمعاني الراقية والحكم البليغة وبالروح الصافية والفن الشعري الرائق
شاعرنا الرائع الاستاذ عبد الستار
دمت بكل خير
محبتي واحترامي


الأستاذ الفصيح خالد صبر سالم

مرحبا بك ألف أخي الحبيب في هذه الصفحة المتواضعة أمام حرفكم العملاق وكرمكم الغيداق
تقبلوا وافر شكري وأزكى تحاياي
مع التقدير

[عبدالستارالنعيمي]

نص جميل وأنيق

حفظكم الله والأهل والوطن





الأستاذ المكرم عدنان الشبول

بارك الله بك أخي الحبيب والشكر لك على كل حرف نثرت حول النص
دمت أخا أوده
مع التحية والتقدير

[عبدالستارالنعيمي]

أبا الأشعار ما للجرحِ شافي = فهيتَ لك الدواء من القوافي
وما نفْع القوافي في قرانا = وفيها النوقُ أضنتْ من خِصافِ
يسير القهقرى شعبٌ عريق ٌ = طواه الجوعُ في سبع ٍ عجافِ
وأفـواهٌ يكمّمها رئيسٌ = بمالٍ أو بترهيبِ الضعافِ
سوى الخذلان لم تحصدْ قُرانا = وحتى الشِعرُ أوهتْهُ المنافي
وإذ كان التخلّفُ من عليـــمٍ = فبالجهل اهتدينا للخلافِ
ألا لا يجهلنْ قومي بأنّا = تناطحْنا غباءً كالخرافِ
فأُجرِمنا لتأريخٍ بعيد = حملنا الذنب من غير اقتـراف
تركنا مجدَ آباءٍ نشامى = رفـثـنـا في ميادين العفافِ
وما كان امتشاق السيف ينبـو = إذا رصّوا الصفوفَ إلى الزحافِ
أيـــا جيلاً تسامى من فحول ٍ = ألا هبّوا بحبّ ٍ وائتلافِ
فـــمــا ترقى بثعبانٍ نجوم = يدسّ السمَّ في صحن التجافي
ألا صدّوا لما مكـــروا وكرّوا = بأنصالٍ بأيديكم خفافِ
فهـــل كان السلام مستقرا = إذا أدمتــهُ أسيافُ الخـلافِ؟
متى قدنا إلى جهل ٍ خطانا = تقاتلْنا على قولٍ جزافِ
وكم يغدو التحالفُ بـــيـن قـوم = كمزنِ الغيث في أرض الجفافِ
وما الصولاتُ في السوح انتصارا = جرت من دون أثلاث الأثافي
فأُسرجتِ الخيـولُ لماجداتٍ = سددنَ الطعــن كالسمّ الزعــافِ
كأن الخيــــل تصهلُ فــي اشتباك = طبــولُ العرسِ تعلنُ للزفـــــافِ
إذا الجنحُ الكسيرُ هوى بطير = أنابتْ عن قوادمه الخوافي
ترى الخولات في حرب ٍ صقورا = سلبن النصر من قوم ضعافِ
شككن الرمح في صدر طريحٍ = تركن السوح للطير العكافِ
كأن السوحَ والأسياف تدمـــى = حوانيت الجــــزارة والخــــرافِ
كأن الطيرَ من فوق الضحايا = سُقين العُجْم من كأسٍ سُلافِ

مراحب أستاذنا الكريم ، قصيدٌ جميلٌ بأنامل شاعر مُجيد ، فرّج الله عن
الأمتين وحفظ العباد والبلاد ، وأعاد ما غرب من بدور الأمجاد ، شكرًا لك .




الأستاذ المكرم رياض شلال المحمدي

مرحبا بك أخي الحبيب على ضفاف الفرات السائغ الشراب بعد أن حولوه إلى يباب وخراب ولا شك هذا الليل العتيم وراءه صبح منير
شكرا لك على الحضور المميز ودمت بعلو النخيل
مع الود والتقدير

[عبدالستارالنعيمي]

شاعر كبير وصاحب حرفة أدبية متقنة يعيها الجميع

أجدني مع شعرك أيها الكريم أنتشي فرحا وسرورا

نسأل الله أن يصلح الحال وأن يعيد للأمة رشدها وصلاحها

تحية تليق بك شاعرنا السامق .


الأستاذ المكرم عصام فقيري

أصلح الله حال أمتنا --آمين
ثم لك من أخيك الأكبر أرق التحايا وأسمى التبريكات
مع التقدير

[محمد ذيب سليمان]

بارك الله بك ايها الشاعر الكبير وهذا المحمول الرائع
الذي حملته الحروف وتدثرته المعاني وهذه الدعوة الكريمة
للعودة الى رص الصفوف والتآخي لصالح الارض والانسان
وما هذا الا من جرح موغي في الروح
دمت ونبضك الجميل
مودتي

[عبدالستارالنعيمي]

بارك الله بك ايها الشاعر الكبير وهذا المحمول الرائع
الذي حملته الحروف وتدثرته المعاني وهذه الدعوة الكريمة
للعودة الى رص الصفوف والتآخي لصالح الارض والانسان
وما هذا الا من جرح موغي في الروح
دمت ونبضك الجميل
مودتي



الأستاذ الكريم محمد ذيب سليمان

بوركت أخي الحبيب وجزاك الله خيرا وأجزل لك الثواب في هذه الليالي المباركة نسأل الله تعالى أن يعيدها عليكم وعلى أمتنا باليمن والبركة
تحيتي وتقديري

[محمد حمود الحميري]

تحفة شعرية مبهرة
دمت شاعرًا وارف الظلال .
تحياتي وتقديري

[د. سمير العمري]

قصيدة مميزة وذات جرس رشيق وحس أنيق يعكس الحكمة والعمق والشموخ فلا فض فوك!
ونرجو أن تكون بخير وعافية أخي الغالي!

تقديري

[أحمد الجمل]

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أستاذي الحبيب وأسعد الله كل أيامك
★
فهـــل كان السلام مستقرا *** إذا أدمتــهُ أسيافُ الخـلافِ؟
★
هنا أستاذي الحبيب ، واسمح لي
أحسست أن الشطر الأول ينقصه شئ برغم أنه يمكن أن يكون له جواز في العروض عندكم
ولم أشعر باستقامة الإيقاع إلا بإشباع ميم السلام بالضم وهو مما أعتبره في رأيي عيبا
وقرأت الشطر ...
فهل كان السلام بمستقر
وأرجو منك كرما أن تفيدني لأتعلم
ولك الشكر من قبل ومن بعد

[عبدالستارالنعيمي]

تحفة شعرية مبهرة
دمت شاعرًا وارف الظلال .
تحياتي وتقديري


سعدتُ بتعريجكم على النص والتقريظ
مع الود وعميم تقديري

[عبدالستارالنعيمي]

قصيدة مميزة وذات جرس رشيق وحس أنيق يعكس الحكمة والعمق والشموخ فلا فض فوك!
ونرجو أن تكون بخير وعافية أخي الغالي!

تقديري

اشكر لك أن رأيت فيها ما رأيت فإذا أفضيت إلى استحسانك ما وجدت إلا كلمة شكر وعرفان
هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير دكتورنا القدير
مع عميم تقديري

[عبدالستارالنعيمي]

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أستاذي الحبيب وأسعد الله كل أيامك
★
فهـــل كان السلام مستقرا *** إذا أدمتــهُ أسيافُ الخـلافِ؟
★
هنا أستاذي الحبيب ، واسمح لي
أحسست أن الشطر الأول ينقصه شئ برغم أنه يمكن أن يكون له جواز في العروض عندكم
ولم أشعر باستقامة الإيقاع إلا بإشباع ميم السلام بالضم وهو مما أعتبره في رأيي عيبا
وقرأت الشطر ...
فهل كان السلام بمستقر
وأرجو منك كرما أن تفيدني لأتعلم
ولك الشكر من قبل ومن بعد


أسعدك الله وجزاك خيرا على حسن الإطراء والتقريظ
أما ما جاد به يراعكم بشأن الشطر المكسور وزنا فهو الصحيح
(فهل كان السلام بمستقر) وأشكر لك هذا التنببه النبيه
هذا ثم إن لك فيوض مودة أخانا "أحمدا"
مع عميم تقديري