رداد الهذلي
24-06-2016, 05:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم قصيدة أستاذنا الفاضل, الأستاذ الدكتور: إبراهيم الكوفحي, أستاذ الأدب والنقد الحديث في الجامعة الأردنية,
وهي بعنوان:
الجنون العنيف
سأهمي.. ككــفّ الغمـــام ، فكُفّي= ملامــاً ، أحــــبّ الـذي لا يلــــومُ
ففي كـــلّ زاويــــــةٍ آهــــــــــةٌ= وفي كــلّ دربٍ أسىً ووجـــــــومُ
مناظرُ للبؤسِ .. تُبكي الصخورَ= هــــنا جائــــعٌ .. وهــناك يتيـــــمُ
فكيـــف أضـــنّ ! وهـــــذا يـــــئنّ= طــريـــحاً ، وذاك أراه يهــيــــــمُ
دعـيني.. ، فــإنّ بحـــار المآسي= تطــــمّ ..، ويطغى الظــــلامُ البهيـمُ
أأشبعُ ! والناس حولي تمـــوتُ= مــن الجــــوعِ ، إني إذنْ للئيــمُ
ولــــو أنّ كــــلّ الــدنا فــي يــدي= لجــدتُ بها ، فالزمـــانُ غشــــومُ
هي الحربُ هذا الجنونُ العنيفُ= وهــــذا العمى.. والصّــراعُ الأليـــمُ
أنانيّـــــةٌ ليس تفنى ، وظلــــمٌ= يعـربــــدُ ، والظلــــمُ داءٌ قـديــــــمُ
وجهلٌ بهـــــذي الدنا مزمــــنٌ= كــأنّ الــورى ليس فيـهم حـكــــيمُ
ففي كــلّ يـــومٍ دمٌ ودمـــــارٌ= وفي كلّ يـــومٍ لظىً وهـشيــــــــمُ
قــرىً ومـــدائـنُ في لحظـــــةٍ= تُـــدكّ على الناسِ ، فهـْي رجـــــومُ
فلســتَ ترى غــــيرَ غـربانـــــها= وبوماتــها في السمــاء تحــــــومُ
تقهقــــهُ ..من عـربدات الطغــــــاةِ= وقــــد أسكرتـها الـــدِّما والرســـــومُ
كــأنّ الحـــياة تــــدومُ لحــــيٍّ= متى لمحــــةُ الـــبرقِ كــانتْ تـــدومُ
رأيتُ الغــباءَ .. غــباءَ الورى= ولا مـــثل مَـنْ للخـلـــود يـرومُ
يمزّقُ ( فرعونُ ) مليونَ طفلٍ= وفي حضنه كـان ( موسى) الكليمُ
ويسرقُ ( قارونُ ) خبزَ اليتامى= فتسرقـــه الأرضُ ، وهْــي جحيــمُ
ويحرقُ ( نيرونُ ) روما ..، فها هي= رومـا تغـنّي ، ومـــات الزعيــــمُ
سأعطي .. وأعطي ..، أقسّــمُ روحي= ليحــــيا فـتىً جـائــــعٌ وعـديـــــمُ
سـأترك للّـــــــهِ مــا في يــــدي= أليس لـديـــه النعـيــــمُ المقيــــمُ
( فراديسُه ) لا تعـــدّ ، أعــدّتْ= بأيديــه ، وهْــو العـزيزُ الرحـيـمُ
غداً سوف ينــدمُ قلــبٌ شحيـــحٌ= ويفـــرحُ بالأجـــر قلـــبٌ كريــــمُ
إليكم قصيدة أستاذنا الفاضل, الأستاذ الدكتور: إبراهيم الكوفحي, أستاذ الأدب والنقد الحديث في الجامعة الأردنية,
وهي بعنوان:
الجنون العنيف
سأهمي.. ككــفّ الغمـــام ، فكُفّي= ملامــاً ، أحــــبّ الـذي لا يلــــومُ
ففي كـــلّ زاويــــــةٍ آهــــــــــةٌ= وفي كــلّ دربٍ أسىً ووجـــــــومُ
مناظرُ للبؤسِ .. تُبكي الصخورَ= هــــنا جائــــعٌ .. وهــناك يتيـــــمُ
فكيـــف أضـــنّ ! وهـــــذا يـــــئنّ= طــريـــحاً ، وذاك أراه يهــيــــــمُ
دعـيني.. ، فــإنّ بحـــار المآسي= تطــــمّ ..، ويطغى الظــــلامُ البهيـمُ
أأشبعُ ! والناس حولي تمـــوتُ= مــن الجــــوعِ ، إني إذنْ للئيــمُ
ولــــو أنّ كــــلّ الــدنا فــي يــدي= لجــدتُ بها ، فالزمـــانُ غشــــومُ
هي الحربُ هذا الجنونُ العنيفُ= وهــــذا العمى.. والصّــراعُ الأليـــمُ
أنانيّـــــةٌ ليس تفنى ، وظلــــمٌ= يعـربــــدُ ، والظلــــمُ داءٌ قـديــــــمُ
وجهلٌ بهـــــذي الدنا مزمــــنٌ= كــأنّ الــورى ليس فيـهم حـكــــيمُ
ففي كــلّ يـــومٍ دمٌ ودمـــــارٌ= وفي كلّ يـــومٍ لظىً وهـشيــــــــمُ
قــرىً ومـــدائـنُ في لحظـــــةٍ= تُـــدكّ على الناسِ ، فهـْي رجـــــومُ
فلســتَ ترى غــــيرَ غـربانـــــها= وبوماتــها في السمــاء تحــــــومُ
تقهقــــهُ ..من عـربدات الطغــــــاةِ= وقــــد أسكرتـها الـــدِّما والرســـــومُ
كــأنّ الحـــياة تــــدومُ لحــــيٍّ= متى لمحــــةُ الـــبرقِ كــانتْ تـــدومُ
رأيتُ الغــباءَ .. غــباءَ الورى= ولا مـــثل مَـنْ للخـلـــود يـرومُ
يمزّقُ ( فرعونُ ) مليونَ طفلٍ= وفي حضنه كـان ( موسى) الكليمُ
ويسرقُ ( قارونُ ) خبزَ اليتامى= فتسرقـــه الأرضُ ، وهْــي جحيــمُ
ويحرقُ ( نيرونُ ) روما ..، فها هي= رومـا تغـنّي ، ومـــات الزعيــــمُ
سأعطي .. وأعطي ..، أقسّــمُ روحي= ليحــــيا فـتىً جـائــــعٌ وعـديـــــمُ
سـأترك للّـــــــهِ مــا في يــــدي= أليس لـديـــه النعـيــــمُ المقيــــمُ
( فراديسُه ) لا تعـــدّ ، أعــدّتْ= بأيديــه ، وهْــو العـزيزُ الرحـيـمُ
غداً سوف ينــدمُ قلــبٌ شحيـــحٌ= ويفـــرحُ بالأجـــر قلـــبٌ كريــــمُ