الضبابية
07-06-2005, 02:03 PM
كلمة ابتداء :
إليها .. أو إليه .. و الصمت لا زال يلفني
و الصمت ينطقني بصمت
oOo
طوفتُ في صداكَِ..
فعرفتُ في عينيكَِ فضيلةَ الصمتْ
و أيّ شيءِ ِ بعد كلماتِ عينيكَِ ؟؟
oOo
سألنيَ الأمسُ عن باطنِ كفْي ..
هل رَسمَ اليوم فيها سعادةً كانتْ حلماً ؟
أطرقتُ .. و هوت كفي يما تحملُ من آهاتِ ِ مكلومة
هل في ذاكَ ختامُ ---- ؟!
oOo
حركَ جناحيه بلهفة الأيام ..
خالَ أنه سيطير فقد آن أوان جناحه
و رغم دهور عمُره .. سقطَ الجناحُ كسيرا ..
لا يزال القلبُ غضاً ... و على الطيرِ أن ينتظرَ عاصفةً أخرى
صمتَ الجناح
oOo
مالتْ الأغصانُ عليها بصمتٍ هادئ ..
خالتْ أنها تضُمها .. فإذا للأوراقِ حفيفُ سخريةٍ
و عاد الصمت يلفُ الجذعَ .. و نبتةَ َ ذابلة
oOo
دارَ ... دار ...
نسجَ كل الحكايا ..
ثم رسمَ وجهاً ضائعاً بين الخيوطِ المتشابكة
حدقتْ بالرسم الذاهل .. فلم تره
مالها لم تتبين أنه نسجَ نورَ عينيها ؟
و صمتَ المغزل
oOo
تلفتتْ .. ناجت الأفق
فهبَّ الصمتُ يسوقُ رمالَ الصحراء
أغضتْ .. ضمتْ نفسَها إلى نفسِها
و غادرتْ ذرةَ رملٍ مع كل الرمال
تتقنُ الصحراء فنّ الصمتِ العاصف
oOo
مضت الخطوات .. صمتت الساعات ..
و ظلت أحجار الرقعة مبعثرة ..
بغتة تراصت الصفوف ..
بدأت اللعبة تسفكُ دم الأفكار ..
بينما الرقعة صامتةٌ تنظر ..
للصمتِ أن يلعبْ ... دَوره
oOo
تمطتْ الجذوة في المدفأة
تثاءبتْ .. و تلفتتْ تبحث عن لعبة أخرى
حبستِ الأخشابُ شظايا ألمِها .... النهايةُ تبتلعُ الأحلام
و الصمتُ رفيقٌ وصلتْ إليه .. بعد فواتِ الأوان
oOo
تبدتْ للنافذةِ سحبُ أفق فاجتذبتْ ضلفتيها ..
جاهدت مخاض النور لتتلقى ضحكات السماء ..
و بينما أحكمت إيصاد مشاعرها .. أومت السحب بالتحية و مضت
أسدلت النافذةُ ستارها و الحزنَ
للصمت ظمؤه أحيانا
oOo
خاويةٌ ..
ككهف عدت عليه ذئاب ..
و خلفت فيه نزفا جريحا
خاويةٌ ..
ككل الكلمات التي ابتلعها الصمت مخلفا وراءه سكونا هائلا
خاويةٌ ..
لكنها لن تلبث أن تمتلئ بخواء أكبر
خاويـــــ ..
و أجبر القلم الأوراق على الصمت ... ليصمت هو على هواه
oOo
تلاقتِ الأرصفة ..
جمع باعة الصحف شتاتَ الأخبار ..
و انطلقوا فارين من بوح السماء
أخذ يرقبُ الماءَ يندس في صمت مثير بين الحجارة
يسيلُ البرقُ بسكون .. و الرعدُ ابتلعه جنونُ المدينة
أطرق ..
و عاد إلى الصمت يلفان بعضهما بكل اللواعج
فلتصمت الروح برهة
oOo
مالتْ رؤوسهنَ مع سحاباتِ الضباب
غنين أغنيةً صمتهِ
ثم ساءلنهُ عن روحٍ مرت ذات طيف
قد نسيَ .. أو تناسى
لكن صمتَ روحيَ برهانُ ----
.
.
.
غموض
عندما أحال الصمت الحياة احتضارا !
إليها .. أو إليه .. و الصمت لا زال يلفني
و الصمت ينطقني بصمت
oOo
طوفتُ في صداكَِ..
فعرفتُ في عينيكَِ فضيلةَ الصمتْ
و أيّ شيءِ ِ بعد كلماتِ عينيكَِ ؟؟
oOo
سألنيَ الأمسُ عن باطنِ كفْي ..
هل رَسمَ اليوم فيها سعادةً كانتْ حلماً ؟
أطرقتُ .. و هوت كفي يما تحملُ من آهاتِ ِ مكلومة
هل في ذاكَ ختامُ ---- ؟!
oOo
حركَ جناحيه بلهفة الأيام ..
خالَ أنه سيطير فقد آن أوان جناحه
و رغم دهور عمُره .. سقطَ الجناحُ كسيرا ..
لا يزال القلبُ غضاً ... و على الطيرِ أن ينتظرَ عاصفةً أخرى
صمتَ الجناح
oOo
مالتْ الأغصانُ عليها بصمتٍ هادئ ..
خالتْ أنها تضُمها .. فإذا للأوراقِ حفيفُ سخريةٍ
و عاد الصمت يلفُ الجذعَ .. و نبتةَ َ ذابلة
oOo
دارَ ... دار ...
نسجَ كل الحكايا ..
ثم رسمَ وجهاً ضائعاً بين الخيوطِ المتشابكة
حدقتْ بالرسم الذاهل .. فلم تره
مالها لم تتبين أنه نسجَ نورَ عينيها ؟
و صمتَ المغزل
oOo
تلفتتْ .. ناجت الأفق
فهبَّ الصمتُ يسوقُ رمالَ الصحراء
أغضتْ .. ضمتْ نفسَها إلى نفسِها
و غادرتْ ذرةَ رملٍ مع كل الرمال
تتقنُ الصحراء فنّ الصمتِ العاصف
oOo
مضت الخطوات .. صمتت الساعات ..
و ظلت أحجار الرقعة مبعثرة ..
بغتة تراصت الصفوف ..
بدأت اللعبة تسفكُ دم الأفكار ..
بينما الرقعة صامتةٌ تنظر ..
للصمتِ أن يلعبْ ... دَوره
oOo
تمطتْ الجذوة في المدفأة
تثاءبتْ .. و تلفتتْ تبحث عن لعبة أخرى
حبستِ الأخشابُ شظايا ألمِها .... النهايةُ تبتلعُ الأحلام
و الصمتُ رفيقٌ وصلتْ إليه .. بعد فواتِ الأوان
oOo
تبدتْ للنافذةِ سحبُ أفق فاجتذبتْ ضلفتيها ..
جاهدت مخاض النور لتتلقى ضحكات السماء ..
و بينما أحكمت إيصاد مشاعرها .. أومت السحب بالتحية و مضت
أسدلت النافذةُ ستارها و الحزنَ
للصمت ظمؤه أحيانا
oOo
خاويةٌ ..
ككهف عدت عليه ذئاب ..
و خلفت فيه نزفا جريحا
خاويةٌ ..
ككل الكلمات التي ابتلعها الصمت مخلفا وراءه سكونا هائلا
خاويةٌ ..
لكنها لن تلبث أن تمتلئ بخواء أكبر
خاويـــــ ..
و أجبر القلم الأوراق على الصمت ... ليصمت هو على هواه
oOo
تلاقتِ الأرصفة ..
جمع باعة الصحف شتاتَ الأخبار ..
و انطلقوا فارين من بوح السماء
أخذ يرقبُ الماءَ يندس في صمت مثير بين الحجارة
يسيلُ البرقُ بسكون .. و الرعدُ ابتلعه جنونُ المدينة
أطرق ..
و عاد إلى الصمت يلفان بعضهما بكل اللواعج
فلتصمت الروح برهة
oOo
مالتْ رؤوسهنَ مع سحاباتِ الضباب
غنين أغنيةً صمتهِ
ثم ساءلنهُ عن روحٍ مرت ذات طيف
قد نسيَ .. أو تناسى
لكن صمتَ روحيَ برهانُ ----
.
.
.
غموض
عندما أحال الصمت الحياة احتضارا !