تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذا أردوغانُ!



فوزي الشلبي
17-07-2016, 10:40 AM
ذا أدوغانُ!



ارفعُ جبينكَ صائلاً مُختالا
الفجر فيكَ إلى الشُّموسِ تعالى

الشَّرقُ فيكَ الصُّبحُ تَبْسِمُ شمسُهُ
بحرَ الضّياءِ وموجُهُ يتتالى

ذا أردغانُ فلا يجودُ بمثلهمْ
صرفُ الزَّمانِ بصوغهِ الأمثالا

ذا أردغانُ إذا اللّيالي أدلجتْ
نَظَمَ السُّها في جيدِهِ السِّلسالا

لمّا توخّى الذئبُ بابَ عرينهِ
فرأى شفاهاً تَبْسِمُ الأهوالا

حسبَ ابتسامَ اللّيثِ أدنى غايةً
فإذا هديرٌ يستزلُّ جبالا

ورأى عيوناً لا ترفُّ جفونُها
فخبتْ شموسُ الصبحِ وهْيَ تتالى

خفقتْ فأغضى مُبصرٌ نحوَ الدُّجى
كي لا تكفَّ العينُ فيهِ مجالا

ما ضرَّ إنْ نسجَ الخيانةَ غادرٌ
ثوبَ الخؤونِ فأمهرَ الأسمالا

تعبَ الذئابُ من اسمهِ ذكرُ الألى
حتّى تميّزَ غيظُها قتّالا

يا أيها الاقزامُ كفّوا غدرَكُمْ
منْ ذا يجاري عصفُهُ الرِّئبالا

هلاّ أقامَ على المهانةِ سيِّدٌ
مجدٌ أرومٌ نجمُهُ يتلالا

إنْ ضجَّ قَرْمٌ فالنجودُ تمهّّدتْ
عزمٌ فشقَّ بأرضهِ الزِّلزلا

فرح الخسيسُ بأرضِ مصرَ لِما أتى
كلبُ العساكرِ مثلَهُ أمثالا

خسئت كلابٌ إنْ خيولٌ أصهلتْ
نبحُ الكلابِ ليُحسنَ التصهالا

خابتْ لميسُ إذا المخازي أيقظتْ
أذُنَ الكلابِ لسمعِها أقوالا

نفخَ الغَرورُ بسمعكمْ خّطَلَ الصَّدى
كيما يصولَ الكلبُ مصرَ نزالا

العُرْبُ والأتراكُ صوغُ خلافةٍ
مدَّ العزيزُ لها طودَ الجبالِ حبالا

يا ايُّها الاتراكُ شُدّوا غارةً
تُعْفي على نقعِ المُغيرِ زوالا

عثمانُ أطلقْ للخيولِ مدارجاً
تعدوا الخيولُ إذا اهتززنَ طِِوالا

هذي تخومُ المجدِ أنّى طالُها
وهمُ الخَبالِ إلى الصُّعودِ مطالا

ذا أردغانُ أيا نوازلُ فاشهدي
ولتسْطرِ الأقلامُ فيهِ مقالا

أشرف حشيش
17-07-2016, 01:09 PM
ذا أردغانُ فلا يجودُ بمثلهمْ
صرفُ الزَّمانِ بصوغهِ الأمثالا

ذا أردغانُ إذا اللّيالي أدلجتْ
نَظَمَ السُّها في جيدِهِ السِّلسالا

نحن بحاجة لرموز في زمن بخل علينا بالرموز

يكفي هذا الرجل أنه أحال تركيا من المركز مئة وأحد عشر عالميا إلى المركز ستة عشر
وتحولت تركيا من دولة مدينة إلى دائنة
وبخصوص فلسطين كان اسمها محظورا قبله في التركيا
أشعر كثيرا أن هذا الرجل احد أفراد عائلتي
حفظ الله المستضعفين والغيارى
وبورك شعرك

فاتن دراوشة
17-07-2016, 09:23 PM
مبارك للأتراك عرس الحريّة ونرجو من الله أن يكون هذا درسا لكلّ مسلم لرفض الظّلم ولفرض إرادته فالشّعب هو الذي يقرّر لا الحكومات وحين يُريد الحياة الكريمة لا بدّ أن يسعى لها رغم كلّ الظّروف

دام حرفك شامخا أبيّا أخي

عدنان الشبول
04-09-2016, 08:25 AM
رائع يا شاعرنا وأستاذنا الجميل


دمتم بخير وسعادة

محمد ذيب سليمان
04-09-2016, 09:53 AM
دمت ونبصك النقي الدي لا بترك جمالا الا وياتي به
قصيدة وجدت انبي مع كل حرفراتت به معنىوجمالا وصياغة. وقد اتت بالحق فمن
حملت اسمه يستحق ذلك لانه قدم لشعبه وامته مر نحلم ان نراه بين قادتنا واصحاب اللقب الرفيع
ليتنا نحظى برجل مثله يرفع شأن امتنا بعزته وانفته وامانته وصدق الفعال
شكرا لك

عمر الصالح
23-12-2016, 02:35 PM
السياسة فن الممكن , والممكن يقتضى التلون , والتلون ليس من سمة الخلفاء الراشدين ..

بالورقة والقلم إستطاع أردوغان تحويل تركيا من الثرى للثريا إقتصاديا وكنفوذ سياسى إقليمى ..

لكن .. بينه وبين إسرائيل والدب الروسى زواج عرفى غير معلن ..

القصيدة رائعة كمفردات وموسيقى وخيال ..

تحياتى لك

د. سمير العمري
23-10-2019, 12:31 AM
قصيدة من أقوى ما قرأت لك ديباجة وجرسا ونبضا أبيا ووجدت بدايتها أجمل من نهايتها ، وأردوغان يستحق هذا بحق.


دمت أبيا كريما تذود عن كرامة أمة وعن كل حق!


تقديري

نديم العاصي
16-11-2019, 05:10 AM
بورك القلم المبدع الأصيل ومنافحتك عن القائد الجليل
لافض فوك
يرجى الانتباه لهنات قليلة أخي الكريم لتبقى جميلتك في حسنها البهي


مدَّ العزيزُ لها طودَ الجبالِ حبالا وزنه لا يستقيم
كيما يصولَ الكلبُ مصرَ نزالا نزع الخافض سماعي
تَبْسِمُ الأهوالا لا يتعدى
تُعْفي على نقعِ المُغيرِ زوالا - لايصلح هذا التركيب
ذا أردغانُ فلا يجودُ بمثلهمْ -بمثله
تعدوا-تعدو
تحياتي وتقديري

محمد حمود الحميري
20-11-2019, 06:34 PM
رائعة لرائع، وجميلة لجميل.
تقديري