المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البصيرة



عباس العكري
21-07-2016, 12:03 PM
المسالك
ق.ق.ج عباس علي العكري - البحرين

يسير حافيا بروية،
ثم ينتعل حذاء غيره؛
ليركض بسرعة فرحا!
ينحرف حينها عن مساره..
فيتعثر ويرتج دماغه...

عباس العكري
21-07-2016, 12:45 PM
https://2.bp.blogspot.com/-66tXGDgXNiI/V5Ck8lNQgEI/AAAAAAAADng/X92osL_zV2IMMob4S822RxxucifEr1jCgCLcB/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D8%25A7 %25D9%2584%25D9%2583.png

عبد السلام دغمش
23-07-2016, 09:03 PM
رمزية قرأت فيها انتقادًا للوصولية ..

من يقتفي أثر الآخر الغريب ظاناً انه سيصل ..فقد اخطأ الأسلوب وإن كانت النية سليمة ، وقد تعلمنا أن للعمل شرطين : الصحة والموافقة ..
دمت أيها الاديب الكريم .

عباس العكري
23-07-2016, 09:15 PM
رمزية قرأت فيها انتقادًا للوصولية ..

من يقتفي أثر الآخر الغريب ظاناً انه سيصل ..فقد اخطأ الأسلوب وإن كانت النية سليمة ، وقد تعلمنا أن للعمل شرطين : الصحة والموافقة ..
دمت أيها الاديب الكريم .

أبدعت في رؤيتك الناقدة التي أضفت للنص رونقا
عبدالسلام أخي لك نظرة ثاقبة فأسطرك فيها الاختزال لكتب تسطر
لك التحايا على هذا الذوق الادبي

ناديه محمد الجابي
10-11-2024, 05:57 PM
كان يسير حافيا ولكن بتروي
فلما حاول تغيير مسلكه انتعل حذاء غيره
والإنتعال جعله يركض فرحا
والركض جعله ينحرف عن اتجاهه مما جعله يتعثر فيرتج دماغه
مسالك ظهرت لنا في مشاهد متسلسة
فهل ياترى ما جعله يتعثر هو خروجه عن طبيعته فكان مآله التعثر
والسقوط وارتجاج دماغه.
ومضة جميلة بديعة وتحمل فكرة ـ بليغة بتكثيفها وجميل صياغتها.
دمت بكل خير.
:v1::0014::wow:

الفرحان بوعزة
13-11-2024, 10:49 AM
المسالك
ق.ق.ج عباس علي العكري - البحرين

يسير حافيا بروية،
ثم ينتعل حذاء غيره؛
ليركض بسرعة فرحا!
ينحرف حينها عن مساره..
فيتعثر ويرتج دماغه...
----------
فقد تعددت مسالك البطل. السير بقدمين حافيتين/الروية في المشي/انتعال الحذاء/ الركض بسرعة/ الانحراف عن المسار/ التعثر/ ارتجاج الدماغ/ . مسالك تشكلت في مشاهد متسلسلة، تشكل وحدة درامية، فنية وتخييلية، غير قابلة للتجزيء، ولكنها قابلة لوضعها تحت مجهر التحليل والتفكيك، للكشف عن العناصر المكونة لوحدة النص، وإعادة بنائها من جديد.
قصة "المسالك" تروي خبرا عن شخص ما، جعله السارد في حركة دائمة، يتحرك، يتعامل مع كل موقف، يشخص الحدث بتلقائية. شخص غير ثابت، يصنع حيوات متسلسلة، ومشاهد حية قريبة من رؤية المتلقي وتخيله، حتى يصل إلى نهاية ما. ولقد أخفى الكاتب نهاية القصة عن المتلقي، ليفاجئه بنهاية لم تخطر على باله. تاركا للقارئ أن يستكمل ما هو ناقص. فالكاتب لم يصرح بالأسباب التي جعلت البطل يتعثر ويرتج دماغه. أهي حالة ناتجة عن سرعة الركض؟ أم الخوف الشديد من الملاحقة؟ أم أن الحذاء ليس على مقاسه؟ أم هي سقطة ناتجة عن خلل في الجسم؟
فالكاتب ركز على سمات درامية من بداية القصة إلى نهايتها ، تطفح بالحركة والتوتر والانفعال داخل كل مسلك اتخذه البطل. فرغم أن بوابة العنوان "المسالك" تشير إلى تشعب الحدث إلى أحداث غير متوقعة، فهي تبقى كفكرة عميقة موحدة، تتنامي مع كل حركة يقوم بها البطل، حتى وصل إلى نهاية تتوقف فيها الحركة./ التعثر وارتجاج الدماغ/.
فهل كل قارئ كان يتوقع هذه النهاية؟ فالنهاية لم تكتمل، فهي توجد بعد حادثة السقوط. فهل مات البطل؟ هل فقد الوعي؟ هل حملته سيارة الإسعاف للمستشفى؟ هل تجمع الناس فوق رأسه؟ هل ساعده أحد على الاستيقاظ؟ هل كان مخمورا؟ وهل كان يتناول المخدرات؟ من خلال هذه الأسئلة، تبقى نهاية قصة "المسالك " غير متوقفة في ارتجاج الدماغ والسقوط.
يقول وليد أبو بكر" وتعدّ جماليات صدمة القارئ من أهم محفزات الانفعال والإقبال على قراءة القصة القصيرة جدا… بدءا من العنوان الذي ينبغي أن يكون إشكاليا وصادما… وأن تكون النهاية إشكالية مفتوحة» وفق ما يراه المناصرة."(3)
تحياتي وتقديري أخي المبدع المتألق عباس ، أتمنى أن تكون بخير . حضورك في المنتدى له قيمة أدبية وفنية . سلامي الحار .
عملت على استنساخ مقتطف من تحليلي لقصة "المسالك" والتي سوف توجد في كتابي القادم إن شاء الله. تحت عنوان: القصة القصيرة جدا بين تحليل السرد وبناء التاويل /قراءات تحليلية.
محبتي وتقديري

نغم عبد الرحمن
14-11-2024, 11:34 PM
المسالك
ق.ق.ج عباس علي العكري - البحرين

يسير حافيا بروية،
ثم ينتعل حذاء غيره؛
ليركض بسرعة فرحا!
ينحرف حينها عن مساره..
فيتعثر ويرتج دماغه...

(يسير حافيا بروية،)
كلمة حافيا..توحي أنه ربما كان فقيرا، مسكينا لا يملك شيئا، فليس له إلا التروي ؛ وحساب كل خطوة ،وكل موضع قدم.

(ثم ينتعل حذاء غيره؛)
كلمة (انتعل) حذاء غيره ، توحي بأن ذلك الشخص غير مساره؛ وسلك في طريق لا يشبه ماكان يسلكه قبلا؛ حين جاءته فرصة مواتية لم يتوقعها ربما، ويوحي لذلك حين قال الكاتب :

(ليركض بسرعة فرحا! )أي لم يعد همه إلا الوصول بعد أن غير طريقه. حتى لو تنوعت المسالك. وتعددت الطرق والأساليب..،وجملة

( ينحرف حينها عن مساره..) اوحت بذلك.وأن شيئا ما سيحصل..من خلال تصاعد الأحداث..

(فيتعثر ويرتج دماغه...)فالتعثر نهاية حتمية للجملة التي سبقتها ينحرف، وربما متوقعة لذاك النموذج من الأشخاص.

الأستاذ الفاضل عباس علي العكري
ق.ق.ج راقتني..
إبتداءا من العنوان،وعنصرا التكثيف،والإختزال،
مرورا بجمالية المشهد التي تجلت، من خلال الحركة ؛ ،وتتابع الأحداث حتى لكأنك ترى الموقف أمام عينك لكن لا أعرف لم كنت انتظر قفلةأشد دهشة:002::003:ولم تكن في الحسبان.
لكني في المجمل استمتعت بها وبتحليلي المتواضع للنص ككل .

تحياتي لحضرتك..وخالص التقدير .:os: