مشاهدة النسخة كاملة : عــناد
الفرحان بوعزة
22-07-2016, 10:58 AM
ألقوا القبض علي ليلا ، قالوا : عم تبحث ؟ قلت: أبحث عن القمر. نظروا إلى السماء ، نظرت إلى النافذة ...
تلاقت عيونهم وتساقطت على وجهي ، ابتسموا، أفرغوني من دمي .
في الغد، امتلأت مدادا فانفجرت ..
عباس العكري
23-07-2016, 09:34 AM
https://4.bp.blogspot.com/-KPQgQK-j5B4/V5Md-QuH7eI/AAAAAAAAD10/AVB8tB2OX1k-BpwsKrn02nNXCnEIwDDBACLcB/s1600/%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25AF3.png
عباس العكري
23-07-2016, 10:30 AM
https://1.bp.blogspot.com/-ZJOE8Pt9ue8/V5Mq-SrNacI/AAAAAAAAD2E/gYH8Gsa_IAMt8G1xdiJMgE7YKOSGqR-ZwCLcB/s1600/%25D9%2586%25D9%2582%25D8%25AF%2B%25D8%25A7%25D9%2 584%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25AF.png
عباس العكري
23-07-2016, 10:58 AM
عباس علي العكري- البحرين
ألقوا القبض علي ليلا،
قالوا: عم تبحث ؟ قلت: أبحث عن القمر.
نظروا إلى السماء ، نظرت إلى النافذة ...
تلاقت عيونهم وتساقطت على وجهي، ابتسموا، أفرغوني من دمي.
في الغد، امتلأت مدادا فانفجرت ..
مغرم هو بمحبوبته ذات الجمال القمري، يهيم فيها وينتظر حلول اليل لتفتح نافذتها التي تنعش روحه العطشى لطلتها ويظفر منها بلمحة تضيء قلبه المنفطر كبزوغ نور القمر على السماء في الليالي الظلماء لينير دروب العاشقين، ولكثرة ما أغرم بها تكرر به القدوم وطول الانتظار عند تلك النافذة المغلقة، التي ربما قد أغلقت بسببه لما أثيرت الشبهات حول اختلاسه للنظرات، وألقي القبض عليه متربصا، ولمّا حققوا معه بنواياه،أخبرهم أنه يبحث عن القمر بينما هو ينظر لنافذتها، وأما الحرس فنظروا للسماء باحثين مدركين مغزى كلامه الذي باح بحبه لذات الوجه القمري، لتنير قلبه المعتم المليء بالبؤس ولتنير روحه بالعشق ليصبح قلبه سماء منيرة بحبها له. حينها التفتوا لبعضهم معلنين أنهم يعرفون بما جاء من أجله وأمّا هو فمشتغل بالنظر لنافذتها لعلها تبزغ بمحياها من هناك، وحينها التقت عيون الحرس متفقة على رأي واحد والابتسامة الخبيثة لفعلهم الإجرامي تنبيء عن مصير مؤلم لذلك العاشق المغامر، فأشبعوه ضربا معبرين عن غيضهم للحب الذي يجعل العاشقين يهيمون ليلا ساهرين دون نوم، ولكنه صامد على موقفه بشجاعة ليقوم فيركل مرارا منهم ليخر على وجهه بقسوة ولكنه يقوم مرة أخرى مقاوما ولينتصر لحبه وهكذا يستمر حاله إلى أن خرت قواه فسقط على وجهه مغشيا عليه من كثرة ما نزفه من الدماء وشدة الضرب المبرح. ولمّا أشرق الصباح واستيقظ من غشيته رأى نفسه على تلك الحالة من التراب الذي غطّاه وملء ملابسه حتى الفيضان وفمه المحشو بالتراب كي لا ينطق بكلمات الحب التي كانت محل السخرية، حينها لم يتمالك نفسه فانفجر صارخا معلنا عن حبه وأنه غير مبال بما سيجري له فلقد اكتفى بالصمت و ما عاد يطيق صبرا فملأ الأجواء بصراخه الذي يعلن فيه حبه العذري.
عباس العكري
23-07-2016, 03:50 PM
https://2.bp.blogspot.com/-bVTrlP1x6Hs/V5N2CpSJMnI/AAAAAAAAD3U/blwe5s1xBVU3w996wZT12k--NVvyw4YAACLcB/s1600/%25D9%2586%25D9%2582%25D8%25AF%2B%25D8%25A7%25D9%2 584%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25AF2.png
عباس العكري
23-07-2016, 03:52 PM
الجزء الثاني
عباس علي العكري - البحرين
***
قصة قصيرة جدا
الأديب الناقد المغربي الفرحان بوعزة
عناد
ألقوا القبض علي ليلا،
قالوا: عم تبحث ؟ قلت: أبحث عن القمر.
نظروا إلى السماء ، نظرت إلى النافذة ...
تلاقت عيونهم وتساقطت على وجهي، ابتسموا، أفرغوني من دمي.
في الغد، امتلأت مدادا فانفجرت ..
***
(عناد) قصة قصيرة جدا للأديب والناقد المغربي:»الفرحان بوعزة»، يحمل فيها رؤيته القصصية الإبداعية المثمرة، فهي رؤية اجتماعية واقعية، يسرد فيها شخصية رومانسية عاشقة وما يعانيه من مشقة اللقاء. قصة الفتى الذي ينتظر في الليل محبوبته عند منزلها لتفتح نافذتها وتطل عليه بنظرته الجميلة، ثم ألقي القبض عليه ونال من الضرب المبرح الذي سال منه دمه وأغشي عليه، ولما أفاق انفجر بالألم. قصة قصيرة جدا ذات مشاهد متوالية تسلسلا منطقيا متماسكا، مع بنية سردية مكثفة حتى نهايتها. وحينما نتأمل القصة نجدها ذات مشهد حي يجتمع فيه ألم العذاب وحلاوة العشق الذي يهوّن ما يلاقيه السارد من مصاعب لرؤية محبوبته. فهو يعاني صراعا وجدانيا يتزايد به حتى الانفجار وبالرغم من الواقع الخارجي الاجتماعي يجعل لقياه بمحبوبته صعب المنال إلا أن نقيضه الداخلي يجعله يرتقب نظرة لها من نافذة منزلها، وهما خطان متوازيان تجعلنا المشهد الرومانسي أكثر دراما حيث يجيب على تساؤلهم:"عمّ تبحث؟" فيجيبهم: "عن القمر"!. فنال ما نال من مسيل دمه وسخريتهم عليه بابتسامتهم لجوابه الرومانسي الحالم. ويزداد النص ألقا عندما يستنطق القاص "الفرحان بوعزة" السارد في القصة بقوله: "امتلأت مدادا.. فانفجرت" حيث امتلأت نفسه بالوجع فانفجر من شدة الألم النفسي أكثر من البدني الذي فيه سال دمه. اجتمع : "القبض" على حبه، "ليلا" حيث الزمن الذي يستر حبه عن الأنظار كي لا يسلبوه منه، وكأن الحب أصبح كنزا يخشى أن يسرق منه بينما هو في نظرهم السارق المختلس لنظرة من نافذة محبوبته التي يخاف أن يقبض عليه فيسرقوا منه اللحظة المرتقبة اللذيذة بالنظر لها والتي طال به انتظارها ليلا، وأي كنز تلك اللحظة التي يخاف أن يسرقوها منه!.. إنه نص درامي لشخص هائم في العشق. ومما زاد النص جمالا أكثر بحثهم عن القمر، فكيف يبحثون عنه رغم كبر حجمه؟ وفي الزاوية الأخرى من المشهد يتضح لنا أن السارد يعني بالقمر وجه محبوبته حيث يقول:" نظروا إلى السماء، نظرت إلى النافذة" أي أن قمره يطل من النافذة، التي رغم صغرها أصبحت له سماء متسعة ولكنها سماء أعتمت قلبه لانور لها إلا بإطلالة القمر، وجه محبوبته. لذا استطاع: "الفرحان بوعزة" أن يقتنص صورة بديعة بأن جعل النافذة المحدودة واسعة الإطار غير محدودة بحجمها، وأن تكون جميلة رغم انغلاق النافذة ومنظرها المعتم،. منظر النافذة ينقلنا منه القاص:"الفرحان بوعزة" من المنظور الخارجي الحسي إلى المنظور النفسي الذهني مما يدل على تمكن في السرد والوصف والخيال الذي تمكنا من خلال كقراء أن نعيش ما عايشه السارد من الواقعية الاجتماعية وتعبير صادق ومضمون فني راقي لعاشق امتلأت عينه ترابا بدل أن تكتحل بنظرة لمحبوبته فانفجر قلبه حبا موجعا لانزيف دم من جسد أضناه السهر...
غلام الله بن صالح
23-07-2016, 06:53 PM
جميل ورائع وزادته فراءة الأستاذ العكري إضاءة وجمالا
دمت رائعا
مودتي وتقديري
الفرحان بوعزة
23-07-2016, 07:22 PM
https://4.bp.blogspot.com/-KPQgQK-j5B4/V5Md-QuH7eI/AAAAAAAAD10/AVB8tB2OX1k-BpwsKrn02nNXCnEIwDDBACLcB/s1600/%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25AF3.png
شكرا لك أخي المبدع والفنان عباس على هذا الإخراج الفني الراقي ،جمالية وجودة وموهبة ..
شكرا على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري
ناديه محمد الجابي
23-07-2016, 07:41 PM
ههو عناد المحب العاشق الذي لا يحيد عن حبه حتى وإن أفرغوه من دمه..
ومضة قصية جميلة السرد والحبك بلمسات فنية من الإضمار، والتلميح والإيماء
بعيدا عن التقرير والمباشرة.
وقد كانت رؤية الأخ/ عباس العكري إضاءة نقدية جميلة كشفت أغوار النص
وبينت ما وراء الحروف ـ فشكرا لهذا التفاعل الأدبي الجميل
أجدتما وأبدعتما فبارك الله بكما.
ولكما تحياتي وتقديري. :0014:
الفرحان بوعزة
23-07-2016, 08:02 PM
عباس علي العكري- البحرين
ألقوا القبض علي ليلا،
قالوا: عم تبحث ؟ قلت: أبحث عن القمر.
نظروا إلى السماء ، نظرت إلى النافذة ...
تلاقت عيونهم وتساقطت على وجهي، ابتسموا، أفرغوني من دمي.
في الغد، امتلأت مدادا فانفجرت ..
مغرم هو بمحبوبته ذات الجمال القمري، يهيم فيها وينتظر حلول اليل لتفتح نافذتها التي تنعش روحه العطشى لطلتها ويظفر منها بلمحة تضيء قلبه المنفطر كبزوغ نور القمر على السماء في الليالي الظلماء لينير دروب العاشقين، ولكثرة ما أغرم بها تكرر به القدوم وطول الانتظار عند تلك النافذة المغلقة، التي ربما قد أغلقت بسببه لما أثيرت الشبهات حول اختلاسه للنظرات، وألقي القبض عليه متربصا، ولمّا حققوا معه بنواياه،أخبرهم أنه يبحث عن القمر بينما هو ينظر لنافذتها، وأما الحرس فنظروا للسماء باحثين مدركين مغزى كلامه الذي باح بحبه لذات الوجه القمري، لتنير قلبه المعتم المليء بالبؤس ولتنير روحه بالعشق ليصبح قلبه سماء منيرة بحبها له. حينها التفتوا لبعضهم معلنين أنهم يعرفون بما جاء من أجله وأمّا هو فمشتغل بالنظر لنافذتها لعلها تبزغ بمحياها من هناك، وحينها التقت عيون الحرس متفقة على رأي واحد والابتسامة الخبيثة لفعلهم الإجرامي تنبيء عن مصير مؤلم لذلك العاشق المغامر، فأشبعوه ضربا معبرين عن غيضهم للحب الذي يجعل العاشقين يهيمون ليلا ساهرين دون نوم، ولكنه صامد على موقفه بشجاعة ليقوم فيركل مرارا منهم ليخر على وجهه بقسوة ولكنه يقوم مرة أخرى مقاوما ولينتصر لحبه وهكذا يستمر حاله إلى أن خرت قواه فسقط على وجهه مغشيا عليه من كثرة ما نزفه من الدماء وشدة الضرب المبرح. ولمّا أشرق الصباح واستيقظ من غشيته رأى نفسه على تلك الحالة من التراب الذي غطّاه وملء ملابسه حتى الفيضان وفمه المحشو بالتراب كي لا ينطق بكلمات الحب التي كانت محل السخرية، حينها لم يتمالك نفسه فانفجر صارخا معلنا عن حبه وأنه غير مبال بما سيجري له فلقد اكتفى بالصمت و ما عاد يطيق صبرا فملأ الأجواء بصراخه الذي يعلن فيه حبه العذري.
سررت بهذه القراءة الهادفة والمتأنية أخي المبدع المتألق عباس ..قراءة كشفت عن جدلية اشتباك بين الواقع والمتخيل ،كما بينت عوالم غير مرئية عن طريق محاورة الكلمات واستنطاق تلك العلاقة الساكنة بين الصورة والتصور، بين المرئي واللامرئي .. قراءة جيدة رحلت بنا من الغفلة إلى الانتباه والوعي والإدراك عن طريق ما يريد أن يقوله النص ،وكيف يقول النص ؟ فكانت البصمة الإبداعية مرتبطة بعملية الخلق والإنتاج ،وكشف مدى انسجام النص واتساقه، بآليات نقدية تعتمد على التحليل والتفكيك والاستنتاج ....
بارك الله في إبداعك الفني والأدبي والنقدي ..
شكرا لك أخي اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة
23-07-2016, 08:08 PM
الجزء الثاني
عباس علي العكري - البحرين
***
قصة قصيرة جدا
الأديب الناقد المغربي الفرحان بوعزة
عناد
ألقوا القبض علي ليلا،
قالوا: عم تبحث ؟ قلت: أبحث عن القمر.
نظروا إلى السماء ، نظرت إلى النافذة ...
تلاقت عيونهم وتساقطت على وجهي، ابتسموا، أفرغوني من دمي.
في الغد، امتلأت مدادا فانفجرت ..
***
(عناد) قصة قصيرة جدا للأديب والناقد المغربي:»الفرحان بوعزة»، يحمل فيها رؤيته القصصية الإبداعية المثمرة، فهي رؤية اجتماعية واقعية، يسرد فيها شخصية رومانسية عاشقة وما يعانيه من مشقة اللقاء. قصة الفتى الذي ينتظر في الليل محبوبته عند منزلها لتفتح نافذتها وتطل عليه بنظرته الجميلة، ثم ألقي القبض عليه ونال من الضرب المبرح الذي سال منه دمه وأغشي عليه، ولما أفاق انفجر بالألم. قصة قصيرة جدا ذات مشاهد متوالية تسلسلا منطقيا متماسكا، مع بنية سردية مكثفة حتى نهايتها. وحينما نتأمل القصة نجدها ذات مشهد حي يجتمع فيه ألم العذاب وحلاوة العشق الذي يهوّن ما يلاقيه السارد من مصاعب لرؤية محبوبته. فهو يعاني صراعا وجدانيا يتزايد به حتى الانفجار وبالرغم من الواقع الخارجي الاجتماعي يجعل لقياه بمحبوبته صعب المنال إلا أن نقيضه الداخلي يجعله يرتقب نظرة لها من نافذة منزلها، وهما خطان متوازيان تجعلنا المشهد الرومانسي أكثر دراما حيث يجيب على تساؤلهم:"عمّ تبحث؟" فيجيبهم: "عن القمر"!. فنال ما نال من مسيل دمه وسخريتهم عليه بابتسامتهم لجوابه الرومانسي الحالم. ويزداد النص ألقا عندما يستنطق القاص "الفرحان بوعزة" السارد في القصة بقوله: "امتلأت مدادا.. فانفجرت" حيث امتلأت نفسه بالوجع فانفجر من شدة الألم النفسي أكثر من البدني الذي فيه سال دمه. اجتمع : "القبض" على حبه، "ليلا" حيث الزمن الذي يستر حبه عن الأنظار كي لا يسلبوه منه، وكأن الحب أصبح كنزا يخشى أن يسرق منه بينما هو في نظرهم السارق المختلس لنظرة من نافذة محبوبته التي يخاف أن يقبض عليه فيسرقوا منه اللحظة المرتقبة اللذيذة بالنظر لها والتي طال به انتظارها ليلا، وأي كنز تلك اللحظة التي يخاف أن يسرقوها منه!.. إنه نص درامي لشخص هائم في العشق. ومما زاد النص جمالا أكثر بحثهم عن القمر، فكيف يبحثون عنه رغم كبر حجمه؟ وفي الزاوية الأخرى من المشهد يتضح لنا أن السارد يعني بالقمر وجه محبوبته حيث يقول:" نظروا إلى السماء، نظرت إلى النافذة" أي أن قمره يطل من النافذة، التي رغم صغرها أصبحت له سماء متسعة ولكنها سماء أعتمت قلبه لانور لها إلا بإطلالة القمر، وجه محبوبته. لذا استطاع: "الفرحان بوعزة" أن يقتنص صورة بديعة بأن جعل النافذة المحدودة واسعة الإطار غير محدودة بحجمها، وأن تكون جميلة رغم انغلاق النافذة ومنظرها المعتم،. منظر النافذة ينقلنا منه القاص:"الفرحان بوعزة" من المنظور الخارجي الحسي إلى المنظور النفسي الذهني مما يدل على تمكن في السرد والوصف والخيال الذي تمكنا من خلال كقراء أن نعيش ما عايشه السارد من الواقعية الاجتماعية وتعبير صادق ومضمون فني راقي لعاشق امتلأت عينه ترابا بدل أن تكتحل بنظرة لمحبوبته فانفجر قلبه حبا موجعا لانزيف دم من جسد أضناه السهر...
"وفي الزاوية الأخرى من المشهد يتضح لنا أن السارد يعني بالقمر وجه محبوبته حيث يقول:" نظروا إلى السماء، نظرت إلى النافذة" أي أن قمره يطل من النافذة، التي رغم صغرها أصبحت له سماء متسعة ولكنها سماء أعتمت قلبه لانور لها إلا بإطلالة القمر، وجه محبوبته."
رؤية جميلة انطلقت من الواقع نحو بناء متخيل ممكن نستمتع به فكريا وذهنيا وشعوريا مما يصعب علينا العودة إلى الواقع مرة أخرى ..
شكرا على اهتمامك النبيل مرة أخرى ..
محبتي وتقديري
الفرحان بوعزة
23-07-2016, 08:13 PM
جميل ورائع وزادته فراءة الأستاذ العكري إضاءة وجمالا
دمت رائعا
مودتي وتقديري
شكرا لك أخي المبدع المتألق غلام الله على تواصلك القيم وتشجيعك المتميز ..
اهتمام اعتز به ..محبتي وتقديري
الفرحان بوعزة
23-07-2016, 08:35 PM
ههو عناد المحب العاشق الذي لا يحيد عن حبه حتى وإن أفرغوه من دمه..
ومضة قصية جميلة السرد والحبك بلمسات فنية من الإضمار، والتلميح والإيماء
بعيدا عن التقرير والمباشرة.
وقد كانت رؤية الأخ/ عباس العكري إضاءة نقدية جميلة كشفت أغوار النص
وبينت ما وراء الحروف ـ فشكرا لهذا التفاعل الأدبي الجميل
أجدتما وأبدعتما فبارك الله بكما.
ولكما تحياتي وتقديري. :0014:
شكرا لك أختي المبدعة المتألقة نادية على قراءتك الهادفة التي أنارت النص وأضاءته إلى جانب قراءة الأخ عباس ..
بارك الله في إبداعكما ،تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري ..
فاتن دراوشة
30-07-2016, 08:28 AM
قصّة رمزيّة رائعة تفتح أبوابها للتّأويل
وقراءة رائعة من أخي عباس العكري
كلّ مرّة أقرأ بها هذه القصّة أجدها تأخذني إلى قصّة جديدة وهذا هو سرّ روعتها
دمت مبدعا أستاذنا
الفرحان بوعزة
30-07-2016, 11:52 AM
قصّة رمزيّة رائعة تفتح أبوابها للتّأويل
وقراءة رائعة من أخي عباس العكري
كلّ مرّة أقرأ بها هذه القصّة أجدها تأخذني إلى قصّة جديدة وهذا هو سرّ روعتها
دمت مبدعا أستاذنا
شكرا لك أختي المبدعة المتألقة فاتن على قراءتك الهادفة والمركزة.
شكرا على تواصلك الدائم ،تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري ..
آمال المصري
07-10-2016, 07:56 PM
ألقوا القبض علي ليلا ، قالوا : عم تبحث ؟ قلت: أبحث عن القمر. نظروا إلى السماء ، نظرت إلى النافذة ...
تلاقت عيونهم وتساقطت على وجهي ، ابتسموا، أفرغوني من دمي .
في الغد، امتلأت مدادا فانفجرت ..
وإن أفرغوه من دمه لينصرف بحبه عنها فما بداخله لها من شعور ومحبة أقوى وأكبر
أفرغوه ... امتلأ .. فاستفاض حتى قُدَّ من وله
جميلة تدعو لقراءات متعددة ولزيارات متكررة فشكرا لك أديبنا الفاضل
تحية وتقدير
الفرحان بوعزة
08-10-2016, 10:51 AM
وإن أفرغوه من دمه لينصرف بحبه عنها فما بداخله لها من شعور ومحبة أقوى وأكبر
أفرغوه ... امتلأ .. فاستفاض حتى قُدَّ من وله
جميلة تدعو لقراءات متعددة ولزيارات متكررة فشكرا لك أديبنا الفاضل
تحية وتقدير
قراءة قيمة أضاءت النص وأضفت عليه رؤية جديدة ..أختي الفاضلة ..آمال ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..كلمة أعتز بها .
تقديري واحترامي ..
كاملة بدارنه
24-01-2017, 09:19 PM
يا لهذا العناد!
قصّة ملفتة ببعض الغموض الذي فيها، والقابل لأكثر من تفسير!
بوركت
تقديري وتحيّتي
الفرحان بوعزة
25-01-2017, 05:39 PM
يا لهذا العناد!
قصّة ملفتة ببعض الغموض الذي فيها، والقابل لأكثر من تفسير!
بوركت
تقديري وتحيّتي
فعلا أختي المبدعة المتألقة كاملة ،قد يكون الغموض ناتج عن عدم الإفصاح أكثر ،
أتمنى أن يكوزن محفزا للقارئ ليشارك في كتابة النص .
شكرا على تواصلك المتجدد، اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري ..
محمد مشعل الكَريشي
26-01-2017, 07:49 AM
ألقوا القبض علي ليلا ، قالوا : عم تبحث ؟ قلت: أبحث عن القمر. نظروا إلى السماء ، نظرت إلى النافذة ...
تلاقت عيونهم وتساقطت على وجهي ، ابتسموا، أفرغوني من دمي .
في الغد، امتلأت مدادا فانفجرت ..
مدادٌ يملأ أوعية الزهور عطرا..
دمت رائعا..:001:
محمد ذيب سليمان
26-01-2017, 12:30 PM
جميل ما قرأت من ومضة قصصية وما اتى بعدها من تعليق وتحليل
شكرا لكم جميعا
سجاد الصالحي
26-01-2017, 07:43 PM
ألقوا القبض علي ليلا ، قالوا : عم تبحث ؟ قلت: أبحث عن القمر. نظروا إلى السماء ، نظرت إلى النافذة ...
تلاقت عيونهم وتساقطت على وجهي ، ابتسموا، أفرغوني من دمي .
في الغد، امتلأت مدادا فانفجرت ..
ومضة رائعة استاذ الفرحان..
تحياتي وتقديري لك :0014:
الفرحان بوعزة
01-02-2017, 10:15 PM
مدادٌ يملأ أوعية الزهور عطرا..
دمت رائعا..:001:
شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد على تواصلك القيم وتشجيعك المتميز ..
اهتمام اعتز به ..محبتي وتقديري
الفرحان بوعزة
01-02-2017, 10:18 PM
جميل ما قرأت من ومضة قصصية وما اتى بعدها من تعليق وتحليل
شكرا لكم جميعا
شاعرنا العربي المتميز ،شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد ذيب سليمان على اهتمامك النبيل ..
اهتمام اعتز به ..محبتي وتقديري
الفرحان بوعزة
01-02-2017, 10:21 PM
ومضة رائعة استاذ الفرحان..
تحياتي وتقديري لك :0014:
شكرا لك أخي المبدع المتألق سجاد على تشجيعك المتميز ..
اهتمام اعتز به ..محبتي وتقديري
محسن العافي
04-02-2017, 09:47 PM
كما تعودنا عليك ، بهي برونق نصوصك المبهرة ، تقبل مروري أديبنا الراقي :الفرحان بوعزة
الفرحان بوعزة
10-02-2017, 12:02 AM
كما تعودنا عليك ، بهي برونق نصوصك المبهرة ، تقبل مروري أديبنا الراقي :الفرحان بوعزة
شكرا لك أخي المبدع المتألق محسن على تشجيعك المتميز
وتواصلك القيم مع نصوصي السردية المتواضعة ..
اهتمام اعتز به ..محبتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir