مشاهدة النسخة كاملة : شهقة قلم
نهى فريد
19-06-2005, 08:57 AM
أخي / أختي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كبشر بالدرجة الأولى وشعراء بالدرجة الثانية تتحرك مشاعرنا بين السلب والإيجاب إزاء ما نقرأ ونسمع ونرى
هنا أضع بين عينيك َ / عينيك ِ صورة سأتبعها بأخر وكلي أمل أن يُتـَفاعل معها ببيتين فقط يترجمان أحساسكَِ ومشاعركَِ
(1)
http://www.alsafa.net/vbb/pic/123.png
دمتم بخير
إدريس الشعشوعي
19-06-2005, 09:08 PM
و هنا فكرة أخرى جميلة مبدعة .. و صورة مثيرة محزنة
تحية الاستاذة الكريمة نهى على هذا الابداع و التجديد .. ان شاء الله يقدرنا ربي على التواصل و المشاركة ..
لكن اردت الاستفسار اكثر : هل التعليق على كل صورة ؟ ام على مجموع الصور ؟
شكرا .. تحياتي و تقديري
نهى فريد
20-06-2005, 08:35 AM
أهلا بك يا شاعر
أشكر تفاعلك
التعليق يكون على الصورة التي أمامك
ماذا حركت في نفسك؟؟
جد علينا به ولك الشكر
تحياتي
ابتسام
20-06-2005, 10:17 AM
موضوع جميل أرجو أن يعجبكم تعليقي
يا ويح قلبي غادر الأحباب دوحتنا وغابوا
ما عاد يرجعهم بكائي أو نحيبي والعتابُ
حــروف
20-06-2005, 11:19 AM
http://www.alsafa.net/vbb/pic/123.png
لملم النور دثاره..
وتوارى..وتمارى!
راسماً..
نحو النهايات مساره..
قبضت أصداؤه..
في معصم النبض..
سواره..
وجثا البدر طويلاً..
مخفياً..
بين طيات القتامات..
انبهاره!
وظلام..داكن..
من شرفة الكون..
تسلل..
زارعاً..
من صخب الصمت..
حنينا..
ناسجاً..
من أضلع حدباء..
كهفاً يصطلي..
في لجة الشوق..
بكـــــــاءً..
وأنينا..
فيبيت القلب..
بالآه..
مبلل!
يالغصن..
شـــفـّه الشوق..
للحن..
لن يغنيه..هزاره!
يالنــــــبض..
في زواياه ارتعاش..
بالمتاهات مدجج..
ضامر الحزن..
ينادي..
والأسى..
من لوعة الروح..
توهــج..
بين جنبيه..
شعور..
من جوى السهد..
مضرج..
ينحني ..
من وطأة الآلام..
يتهادى...يترنح..
يخمد النبض..
ويبقى..
بعض دفء..
وبقايا..
من خزامى..
وبنفسج!
===========
حبيبة القلب.. نهى..
شكراً من عمق العمق!
فقد فتحت لنا نحو مساحات البوح باباً..
لاتحرمينا من حرفك/عبقك..
فإني أنتظره بشغف...
كوني لجمال يسكنك..
دمت بدفء.
محبتك~ حروف ~
سلطان السبهان
20-06-2005, 09:51 PM
مرحبا نهى
اطلالة بعد الغياب
أولا هل هناك جائزة !!
عسى ان أجد الفرصة للمشاركة
القيصر
21-06-2005, 10:39 PM
رحلت فعجلت مماتي
وملأت زهوري بالأشواك
ها أنا انتظر مسراتي
وأقلب في صدري ذكراك
ٍسأظل أزيد كتاباتي
علي بحروفي أتلقاك...
إدريس الشعشوعي
23-06-2005, 01:34 PM
يا نادباً فقدَ الحبيبِ لقد قضى=و لقد يطيبُ الجرحُ إلاّ من مضى
أيُعيدُهُ الحزنُ الكئيبُ أو القضا=فارأفْ بقلبكَ قدْ يطيبُ على الرّضا
تحياتي
يسرى علي آل فنه
24-06-2005, 08:41 AM
الشاعرة الرائعة نهى
هنا موضوع جميل وصورة مؤثرة استوقفتني
وذكرتني بقصيدة سبق وأن قرأتها للشاعر الجزائري العلمي حدباوي معبراً عنها
فاسمحي لي أن أتركها بين أيديكم لرقة المشاعر التي احتوتها
نَاداهُ وَهْوَ يَجودُ بالأنفاسِ* يا مُنْيَتي ماذا أراكَ تُقاسِي؟
أيَذِلُّ ريشُكَ يا أخي ولَطالَما* أَمْتعْتَنا بجناحِكَ المَيَّاسِ؟!
ألَمٌ يَمُرُّ كما النَّسائمِ هادِئًا* ويعودُ ريشُكَ لامعًا كالماسِ
وسَتعْتلي مِعْراجَ حُلْمِكَ مَرَّةً* أخرى، تُرَفْرفُ ناصعَ القِرْطاسِ
هيَّا..أُريدُكَ أنْ تعيشَ معي هُنَا* لاَ..لا عليكَ -صديقَنَا- مِنْ باسِ
فتلَفَّتَ العصفورُ رغمَ جراحهِ* ورَنَا بنَظْرَةِ شاكرٍ للآسِ
وحَكى لَهُ: قد كنتُ أَسْبَحُ في السَّما* وسَمَايَ عندي أقْدَسُ الأقداس
ورأيتُ تحتِي الأرضَ باديةَ الرِّضَى* مِنْ دُورِها و زُروعِها والنَّاسِ
فهَمَسْتُ في نفسي: "أزورُها لحظةً"* يا روعةَ الإغراءِ في الوَسواسِ!
وهَبطتُ..أيْ واللهِ أختصرُ المَدَى* وأنا الذي ما بِعْتُ يومًا كاسِي
قد كنتُ أُوصَفُ بالذَّكاءِ وها أنَا* لَمَّا أَعُدْ من زُمْرَةِ الأكْيَاسِ
ورَأيتُ فِتْيانًا كأنَّهُمُ المُنَى* في مَنظرٍ مِنْ هَيئةٍ ولِبَاسِ
حتَّى إذا الْتَفَتُوا إليّ تدَافَعُوا* مَنْ ذَا يُسَدِّدُ حَجْرَةً للرَّاسِ!!
وصَفَقْتُ أجْنِحَتِي لأهرُبَ منهمُ* فإذا علَى الآمالِ صَخْرُ اليَاسِ
سبَقَتْ إليَّ مِنَ الشَّبابِ قذيفةٌ* أَهْوَيْتُ مِنْها حائِرَ الأنفَاسِ
هذا هُوَ الإنسانُ.. يَطْغَى كُلَّمَا* وَاتَتْهُ قوَّتُهُ على الأجْنَاسِ
اللهُ أعظمُ قوَّةً..أمْ يَا تُرَى* سَمَّوْكَ إنسانًا لأنَّكَ نَاسِي؟!!
وتَوَقَّفَ العصفورُ عنْ كلِمَاتهِ* فإذا صديقُهُ صارخًا في يَاسِ:
لا تَتْرُكَنِّي كاليتيمِ هُنا..ولا* تخْدَعْ صديقَكَ بالرَّحيلِ القاسِي
أنَسِيتَ عهدَ الحُبِّ فيما بَيننا؟!* فلِمَاذا تَتْرُكُنِي إلى الأرْمَاسِ؟!
إنْ تَنْتَقِلْ نحْوَ التُّرابِ فمَنْ تُرَى* يَبْقَى معَ الخُدَّاعِ والأرْجاسِ؟!
عهدٌ عليَّ بأنْ أُغَيِّرَ نَبْرَتِي* فإذا صَدَحْتُ صَدَحْتُ للإتْعَاسِ
وإذا مَدَدْتُ جَناحِيَ الزَّاهِي فَفِي* وَقْتِ الغُروبِ ولَحْظَةِ الإغْلاسِ
وإذا سَمِعتُ إلى السُّرورِ فإنَّني* سأَصُمُّ آذانِي عن الأَعْراسِ
وإذا جَلستُ إلى العَنادِلِ في الرُّبَى* لذَهَلْتُ عن نفسِي وعن جُلاَّسِي
ولَزُرْتُ قبرَكَ دائِمًا، فإذا دَجَا* ليلُ الخليقةِ جئتُ للإينَاس
أنا لَنْ أخونَكَ مِثلما قد خُنْتَنِي* يا رَاحِلاً بالرُّوحِ والإحْسَاسِ!!!
*******
أرأيتم كم هي جميلة
اجدد الشكر لك يا نهى ولي بإذن الله عودة ربما استطيع مشاركتكم كما يجب
:0014:
د.جمال مرسي
30-06-2005, 01:19 PM
أختي الكريمة نهى فريد
أهلا بعودتك من جديد
و هذا ما عودتينا عليه دائما أن تعودي بما يستفز المشاعر فتنطلق شعرا
سأثبتها و لي عودة
و لكن أردت فقط النترحيب المبدئي بك
أهلا بك أخية
و تقبلي الود
د. جمال
بندر الصاعدي
05-07-2005, 09:46 PM
حياك الله يا نهى
وفي عجالة ترحيبٍ هذا تعبيري عما شاهدت :
نَعَيْتُكَ اليَوْمَ فِي البَطْحَاءِ لَا أَحَدَا=وَقَبْلُ كُنَّا مَلَأْنَا أُفْقَنَا مَدَدا
لَقَدْ تَمَنَّيْتُكَ النَّاعِي وَلَسْتُ أَنَا=لَوْلَا أَخَافَ عَلَيْكَ الغَمَّ وَالكَمَدَا
د.جمال مرسي
09-07-2005, 06:05 PM
أين أنت يا نهى
ننتظر عودتك
لك و لاسرتك الود الخالص
د. جمال
معاذ الديري
03-08-2005, 01:48 AM
افدي بعمري من يترجم صرخة هذا العصفور..والى من كان ينظر؟ وفيم كان بفكر؟
راقت لي الفكرة ...فشكرا ..
ولا ادري لم ذكرتني الصورة نبأ ابنَي ادم ..
فالصورة ملؤها الالم ., والالم ذلك الصديق الوفي الذي اعطاني جل كتاباتي..
اليك ثلاثة الابيات (واعتذر لزيادة بيت) وهي بلسان هذا الذي يصرخ:
ها انت تكتب بالدماء رحيلا
وأموت بعدك محنةً وعويلاً
القتل بدعتهم . مذ ابني آدمٍ
هابيل يقتل حقدُه قابيلا
قٌتِل الغراب ضحيةً ومعلِّماً
ما ذنب عصفورٍ قضى مقتولا ؟
..
عاقد
.
تركي عبدالغني
09-08-2005, 02:10 PM
في الحقيقة أختي الفاضلة وأخواتي وأخواني الأفاضل
عندما أكتب أحاول أحيانا أن أكون الطرف الآخر أو الضفة الأخرى من النهر
فهذه أبيات تصورتها فانتحلت نفسي الميِّت نفسه ولكن بصورة إنسان
باللّهِ يا حاملَ الأبدانِ يا رَجُلاً = بينَ الرِّجالِ ألا تسمعْ صدى رعْشي؟
فلا تُحِلْني إلى قبري على عَجَلٍ = وَأَبْطيء المشْيَ أو قِفْ بي ولا تمشي
عَلَّ الذي لمْ تُمَنِّ العيْنَ رؤْيَتُهُ =يُمَتِّعِ الرّوحَ منْ لَمْسٍ على نعشي
وَقُلْ لهُ إنَّها الدنيا ومذهَبُها =نَحولُ فيها حُيولَ الورْدِ لِلْقَشِّ
د. سمير العمري
09-08-2005, 08:53 PM
http://www.alsafa.net/vbb/pic/123.png
لا ، مِلْءُ هَذَا المَدَى بِالدَّمْعِ أَصْرُخُ: لا= يَا مَنْ لِقَتْلِ فُؤَادِي غَدْرُهُمْ قَتَلا
هَا أَنْتَ لِلعَجْزِ وَالأَحْزَانِ تَتْرُكُنِي =شُلَّ الجَنَاحُ وَرُوحِي نُورُهَا أَفَلا
تحياتي وتقديري
:os::tree::os:
عيسى جرابا
10-08-2005, 04:31 AM
http://www.alsafa.net/vbb/pic/123.png
هَوَى مِنْ كَفِّهِ الأَمَلُ الجَرِيْحُ *** فَصَاحَ وَكَمْ تَعَذَّبَ مَنْ يَصِيْحُ!
وَمَا طَعْمُ الحَيَاةِ بِغَيْرِ إِلْفٍ؟ *** هُنَا شَرَكُ الرَّدَى وَهُنَا ضَرِيْحُ
نهى فريد
22-08-2005, 02:19 AM
الأخوة والأخوات :
شعر
بتسم
حروف
سلطان الأخيل
القيصر
يسرى
دكتور جمال
لأستاذ بندر
عاقد حاجبيه
تركي عبد لغني
الدكتورسمير العمري
عيسى جرابا
ما أروعكم جميعا
وما أصدق شهقاتكم حتى الذين لم يشاركو فعليا بأبيات .. كان لحضورهم أثرا طيبا في نفسي
ألف شكر صادق من أعماق الأعماق
الآن سأختم الصورة الأولى بما جال في ذهني حين رأيتها للمرة الأولى و
كانت أعقاب وفاة زوج ابنة أختي (33 عاما) في حادث سيارة عائدا من الأردن لدراسة الماجستير هناك .
عندما رأيت الصورة تخيلت تخيلت (فريدة) الغارقة في سواد الحداد فقلت:
الصَّمْتُ أطْبَقَ فَارْتَخَى جُنْحَاهُ= فَتَحَيَّرَتْ مُلْتَاعَةً تَنْعَاهُ
فَقَدَ الرَّبِيعُ بِفَقْدِهِ أَلْوَانَهُ= وَمَضَى يُنَادِي فِي الْمَدَى أوَّاه ُ
أووواه
نهى فريد
22-08-2005, 02:26 AM
(2)
http://a7rar.net/up/uploads/tshabth22.jpg
في انتظار شهقاتكم
كونوا بخير
محمد الأمين سعيدي
28-03-2006, 08:47 PM
مات الحبيب الذي كم كنت أهواه=يا حسرتي راح لكن هل سألقاه
يبكي الفؤاد على فقدانه زمنا= وهل يسرّ فؤادي دون رؤياه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir