فراس القافي
21-06-2005, 12:05 PM
غابت مع الأيام أحلى الأمنياتْ
غابت و لم تترك سوى سُحُبِ الشتاء الباكياتْ
غابت وما كانت سوى مُقَلٍ عِطاشٍ هائماتْ
صَخَبُ الحياةِ و زهوُها قد حلَّ بينهما السُّباتْ
غابوا عن القلب الشجيِّ ، من الأيادي الضارعاتْ
أغلى أناسٍ في الحياةْ
و تحوّلت تلك الوجوهُ إلى بقايا ذكرياتْ
من عاش عاش بهمِّهِ من ماتَ ماتْ
أسماؤهم كانت على شفَتيَّ أشجى الأغنياتْ
يا ربِّ كم بجوارهم قضّيتُ أحلى الأمسياتْ
حتّامَ تكسو خافقي تلكَ الأماني الكاذباتْ
ما أسخَفَ الأوراقَ إنْ قيّدتُ فيها الخاطراتْ
وكتبتُ فيها عن جراحاتي اللواتي مُذْ وُلِدْنَ مُطارداتْ
و مواجعي اللائي غرقتُ بِهُنَّ من غير التفاتْ
ياربِّ : هل يصْحَبْنَني منذُ الولادةِ للمماتْ؟
خَبَتِ الدروبُ لناظري وعيونُ ليلي مطفئاتْ
وا ضيعتاهُ على الليالي الساحراتْ
مضت السنونُ وهُنَّ لي ما زلْنَ لَسْنَ بِماضياتْ
بِدفاتري .... بمحابري ... بقصائدي المتناثراتْ
و أصابعي المتثاقلاتْ
في كُلِّ رُكْنٍ فيهِ - مهموماً - كسيرُ القلبِ باتْ
في الآهِ ، في التسهيدِ ، في لومِ الوشاةْ
بينَ النجوم النائياتْ
فوقَ الوسائدِ و المقاعدِ والمرايا الشاحباتْ
يا من يُصبِّرُني أجِبْ من أينَ للقلبِ الأناةْ ؟
والسعدُ ولّى عهدُهُ والعمرُ فاتْ
و كأنَّ أطيافَ الهناءِ لمقلتيَّ مُحرَّماتْ
لا للهناءِ لإنَّني أشقى جميع الكائناتْ
فراس القافي
أنتظر ردودكم ونقدكم البنّاء
غابت و لم تترك سوى سُحُبِ الشتاء الباكياتْ
غابت وما كانت سوى مُقَلٍ عِطاشٍ هائماتْ
صَخَبُ الحياةِ و زهوُها قد حلَّ بينهما السُّباتْ
غابوا عن القلب الشجيِّ ، من الأيادي الضارعاتْ
أغلى أناسٍ في الحياةْ
و تحوّلت تلك الوجوهُ إلى بقايا ذكرياتْ
من عاش عاش بهمِّهِ من ماتَ ماتْ
أسماؤهم كانت على شفَتيَّ أشجى الأغنياتْ
يا ربِّ كم بجوارهم قضّيتُ أحلى الأمسياتْ
حتّامَ تكسو خافقي تلكَ الأماني الكاذباتْ
ما أسخَفَ الأوراقَ إنْ قيّدتُ فيها الخاطراتْ
وكتبتُ فيها عن جراحاتي اللواتي مُذْ وُلِدْنَ مُطارداتْ
و مواجعي اللائي غرقتُ بِهُنَّ من غير التفاتْ
ياربِّ : هل يصْحَبْنَني منذُ الولادةِ للمماتْ؟
خَبَتِ الدروبُ لناظري وعيونُ ليلي مطفئاتْ
وا ضيعتاهُ على الليالي الساحراتْ
مضت السنونُ وهُنَّ لي ما زلْنَ لَسْنَ بِماضياتْ
بِدفاتري .... بمحابري ... بقصائدي المتناثراتْ
و أصابعي المتثاقلاتْ
في كُلِّ رُكْنٍ فيهِ - مهموماً - كسيرُ القلبِ باتْ
في الآهِ ، في التسهيدِ ، في لومِ الوشاةْ
بينَ النجوم النائياتْ
فوقَ الوسائدِ و المقاعدِ والمرايا الشاحباتْ
يا من يُصبِّرُني أجِبْ من أينَ للقلبِ الأناةْ ؟
والسعدُ ولّى عهدُهُ والعمرُ فاتْ
و كأنَّ أطيافَ الهناءِ لمقلتيَّ مُحرَّماتْ
لا للهناءِ لإنَّني أشقى جميع الكائناتْ
فراس القافي
أنتظر ردودكم ونقدكم البنّاء