تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما حارت بحار الشعر



قلم
25-06-2005, 07:39 PM
حارت بحار الشعر كيف تواسي خافقي بحنان

جادت سفينة موجها فرمت بحبل الوصل دون تواني

فعتت أعاصير الهموم تحول دون بلوغه تنهاني

زأرت رياح الصبر تضرم حولها زبد يروق لناظر حيران

لكنما الأحزان تأبى فرقتي كالخل يرمق خله بتفاني

واحلولك الليل الطويل بقسوة تنسي الفؤاد لواعج النسيان

وهنا تجلت نجمة درية وضاءة مكحولة الأجفان

ماذا دهاك وأي خطب هز منك مكامن الوجدان

مالي أرى طرفا حسيرا آسفا قد مل صبحا حافلا بأمان

نحي قيود الهم عنك بعيدة أرمي بها لا تنحني لهوان

لبي نداء الرب صلي ركعة تنهى فؤاد العبد عن عصيان

أي نجمتي لابد من فجر يطوف بظلمتي ماذاك عن ربي بعيد أوان

لكنها الأقدار تخبر صدقنا تبدي صبورا ثابت الإيمان

إني بعهد الرب أمسك خافقي حتى يفوز مراتب الإحسان

مجذوب العيد المشراوي
27-06-2005, 11:41 AM
جميل هذا البوح أخي ...

سأعود إليه يوما لأتحدث ...شكرا

د. سمير العمري
12-08-2005, 05:40 PM
أخي الكريم قلم:

أجد روعة في الشعر هنا ، وإحساساً عالياً خدم المعاني بشكل كبير.

لعل هناك ما لاحظت على القصيدة فإن أذنت أشرت.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

قلم
28-08-2005, 06:40 PM
يسعدني هذا المرور الأفيح من الأخوة الأفاضل

وأشكر رئيس الرابطة

كما أود معرفة ملاحظته فهي لاشك ذات قيمة

سلطان السبهان
28-08-2005, 11:04 PM
ماأجمل حرفك هنا ومشاعرك الرائعة

قرأتا ووجدت بعض الملحوظات

لعل أبا حسام يكفي بذكرها

دمت بسعادة وأهلا بك أخي في واحتك واحة الشعر من جديد بعد غياب