مشاهدة النسخة كاملة : أمومة
محمد محمد أبو كشك
07-08-2016, 06:59 PM
نظرَ إليها وهي تحومُ في الْجَوّ من حولِهِ,ثم تطير بعيدا وتختفي عن نظره, فيصغُر حجمُها حتَّى تتلاشَى كالسَّراب ,ومع ذلك ظلَّتْ تتلهَّفُ عيناهُ لخبرِها وما ستعود به ,, فظلَّ يرْنُو إلى السَّماء في لهفة شديدة وترقُّبٍ لعودة صاحبته التي تركت العشَّ لطلب الرزق..
وظلََّّ يُحَدِّق في السَّماء حتَّى رآها تعودُ وتكبُرُ للعين حتى تبَدَّت له صورتها كاملة, فطرب لذلك وابتهج,, فتابعها بشغف ولهفة ..
وما أن كبُرَتْ للعين من جديدٍ حتّى كبُرت في العين و قفلت إلى عشِّها فوق دوحتها المورقة .
وما كان وحده من تهلَّلَ وجهُه طربًا لعودتها ,بل كان هناك منْ همْ أشدُّ لهفةً وتشوُّقاً منه !!
..إنهم أفراخها الصغار اللذين ما لبثوا أنْ رأَوْها تعود حتى اهتَزُّّوا طربًا وفرحةً في حركات متوثبة لاحتضانها وحنانها وما معها من زاد وخير ورزق طيب ..
فلمَّا رآهـَا تحتضنُ صغارها ,وتحيطهم بجناحيها ,
وتطعمهم من فمِها الْحُــبَّ والْحَــبَّ , وتعطيهم الْبِــرَّ والْبُــرَّ ,,ورأى لهفتهمْ على ما في فمِها ولهفتها على ما في العشِّ كلِّ ما في العشِّ ,وسعيها في طلب زادها وزادهم ,وسعادتها بشبعهم ,وأمانهم رغم مشقَّتها ونأيِها,,لمَّا رأى كلَّ ذلك طربَ لها ولأفراخها ..فما أجملهم وأسعدهم! .. وما أعظمَها هذه الحمامةُ الطيِّبة المتوكِّلة!
ناديه محمد الجابي
07-08-2016, 10:10 PM
هذه هى الأمومة ـ غريزة مزروعة في قلب كل أم على وجه الأرض
من إنسان وطير وحيوان.
في لوحة غدقة متكاملة الجمال عرفت كيف تنحت من الحرف أروع المشاعر
وعزفت برقة على نغم الحب لتحملنا حروف نثيرتك بمهارة في رحلة عبر فكرة عميقة
لنتأمل الأمومة في أجمل معانيها.
دمت وسامق حرفك. :001:
محمد محمد أبو كشك
18-08-2016, 10:53 AM
أشكر هذا التعليق الكريم لأستاذتي نادية الجابي
أنرتم نافذتي النثرية المتواضعة
وأين انا منكم؟!
انما هي محاولات نثرية على قد حالي ههههه
حفظك الله استاذتي
أماني عواد
19-08-2016, 12:29 AM
الاستاذ محمد محمد ابو كشك
الامومة عالم لا نستطيع الصفحات ان تتسع له ولا تستطيع ان تحتويه
بورك النبض
سلوى سعد
20-08-2016, 06:50 AM
الأمومة كلمة تحتوي على ملايين الصفات العظيمة التي لا يمكن وصفها فالأم عالم آخر كبير جدا
نص جميل ولوحة رائعة سلمت يمناك ودام قلمك مبدعا
ثناء صالح
30-08-2016, 11:18 PM
الأستاذ الشاعر القدير د. محمد محمد أبو كشك .
أنت شاعر رائع ومتميز جدا .لكنك لست قاصا.
قصتك هذه - هل هي قصة أم خاطرة؟ -تفتقر إلى عنصر الإدهاش أو التشويق. باردة هادئة والحدث فيها متوقع.
ما رأيك لو كانت النهاية هكذا : فلمَّا رآهـَا تحتضنُ صغارها ,وتحيطهم بجناحيها ,
وتطعمهم من فمِها الْحُــبَّ والْحَــبَّ , وتعطيهم الْبِــرَّ والْبُــرَّ ,,ورأى لهفتهمْ على ما في فمِها ولهفتها على ما في العشِّ كلِّ ما في العشِّ ,وسعيها في طلب زادها وزادهم ,وسعادتها بشبعهم ,وأمانهم رغم مشقَّتها ونأيِها,,لمَّا رأى كلَّ ذلك صوب نحوها بندقيته وضغط على الزناد ! :010:
مع التحية والتقدير:010:
عباس العكري
31-08-2016, 02:50 PM
أمومة
https://4.bp.blogspot.com/-Q6rMdrBkIKQ/V8bSf3LwhRI/AAAAAAAAEfo/Uq2vxja0Rbokj6Ngg3rrdny81gIDbw2XACLcB/s1600/%25D8%25A3%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A9 .png
محمد محمد أبو كشك
17-09-2016, 12:14 PM
الأستاذ الشاعر القدير د. محمد محمد أبو كشك .
أنت شاعر رائع ومتميز جدا .لكنك لست قاصا.
قصتك هذه - هل هي قصة أم خاطرة؟ -تفتقر إلى عنصر الإدهاش أو التشويق. باردة هادئة والحدث فيها متوقع.
ما رأيك لو كانت النهاية هكذا : فلمَّا رآهـَا تحتضنُ صغارها ,وتحيطهم بجناحيها ,
وتطعمهم من فمِها الْحُــبَّ والْحَــبَّ , وتعطيهم الْبِــرَّ والْبُــرَّ ,,ورأى لهفتهمْ على ما في فمِها ولهفتها على ما في العشِّ كلِّ ما في العشِّ ,وسعيها في طلب زادها وزادهم ,وسعادتها بشبعهم ,وأمانهم رغم مشقَّتها ونأيِها,,لمَّا رأى كلَّ ذلك صوب نحوها بندقيته وضغط على الزناد ! :010:
مع التحية والتقدير:010:
آخذ بنصيحة أستاذة ثناء في ترك النثر هههههههه لكن الحمامة لا أقدر على قتلها هههه
يا حفظك الله أختي الكريمة أستاذة ثناء
أضحك الله سنك وأسعدك
لك كل تحية وكل عام انتم بخير ‘‘:0014: :0014:
محمد محمد أبو كشك
17-09-2016, 12:16 PM
أمومة
https://4.bp.blogspot.com/-Q6rMdrBkIKQ/V8bSf3LwhRI/AAAAAAAAEfo/Uq2vxja0Rbokj6Ngg3rrdny81gIDbw2XACLcB/s1600/%25D8%25A3%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A9 .png
الله‘‘الله‘‘‘
يا سلااااااام‘‘‘
كثير جدا هذا التكريم أيها الحبيب والأخ الكريم أستاذ عباس
حفظك المولى رائعة كما أسعدتني :noc:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir