أسماء حرمة الله
26-06-2005, 03:43 PM
كانت"الذكرى" الأرضَ التي أنبتتْ "حكايـــهْ"..
.......
قطفــْــتَ ورودَها ســـــرّاَ
وخفْقَةَ بوحـِــكَ الحَــــرّى
وقلبُك قد قضـى، عطَشـــاً،
يجوب البــــرَّ والبَحْــــــراَ
سمعتُ هديلَ حبِّــــكَ مِــنْ
نجـــــومٍ خبّـــأتْ فجـــــرا
تُناجـــي فيـــكَ مُلْهِمَــــــةً
سقَتْ جفنَ الهوى قَطْــــرا
تُنَكِّـرُ عَــرْشَ أحـــــــزانٍ
تساقـــــطَ بوحُـــــــها دُرّا
أيَـا قلبــا صَحَـــــا ثمِــــلا
يصلّــــي حبَّهــا وِتْـــــــرا
ويمـــلأ كأسَهـــا شوقــــاً
شجونا أنبتــــتْ تَمـْــــرا:
إذا كان الجــوى بَـــــــرَداً
فهاهو قد غَــدَا جمــــْـرا !
لقد كان الهــوى عنـــدي
رحيقــا يرتــــدي زهــــرا
ولكنّـي طُعِنـــْتُ ضُحـــــىً
فماتــــت زهرتـي غــــدْرا
حبيـــبٌ باعَنِـــي هوْنــــــاً
فأهدى الجرحَ لي مَهْـــــرا
وهلهـــلَ عمـــــرَ أيامـــي
فَغارَ العمـــرُ بي دهــــــرا
ثَكِلْـــتُ جوانحـــي زمنـــاً
وقد ضاع الهوى هــــــدْرا
وهبْتُ البحــــــرَ أمتعتـــي
كتبـتُ وصيتـــي قســـــرا!
أداوي مــــا تبقـــى مِــــنْ
أغاريـــــدي ومـا مَـــــــرَّا
أضمـــد مهجتــــي عبثـــا
وقد ذاقـــت هــــوىً مُـــرَّا
وأحبـــسُ مُــــزنةً حُبلـــى
أنـــــوء بحملهــا جهـــــراَ
أغُضُّ الطّرفَ عن وجعــي
أنـــامُ فيَفتــــــحُ القبْــــــرا
يرتــب كـــــلّ أشلائــــــي
يُغـازل عطـرَها شِعْـــــــراَ
يُمزّقُُ صمـــتَ قرطاســي
يُفَجِّرُ صمتَنـــــا حِبــْـــــرا
كتبنـا شعرَنــــــَا ليـــــــلا
فصــار قصيدُنــــــــا وِزْرا
فكيـف أعود من زمنـــــي
وأيامي مضـــتْ تتْـــــــرَى
وهـــل تكفـــي بنَفْسَجَـــــةٌ
وأَرضي أصبحتْ قفْــــرا؟!
دفنّـــــا صبحَنـــــا فيـهـــا
فبــــات رحيلنــــا نــــــذرا
وداعــا يـــا مساءاتــــــي
فزهْرُكِ باتَ لي ذِكـــــرى!
.......
قطفــْــتَ ورودَها ســـــرّاَ
وخفْقَةَ بوحـِــكَ الحَــــرّى
وقلبُك قد قضـى، عطَشـــاً،
يجوب البــــرَّ والبَحْــــــراَ
سمعتُ هديلَ حبِّــــكَ مِــنْ
نجـــــومٍ خبّـــأتْ فجـــــرا
تُناجـــي فيـــكَ مُلْهِمَــــــةً
سقَتْ جفنَ الهوى قَطْــــرا
تُنَكِّـرُ عَــرْشَ أحـــــــزانٍ
تساقـــــطَ بوحُـــــــها دُرّا
أيَـا قلبــا صَحَـــــا ثمِــــلا
يصلّــــي حبَّهــا وِتْـــــــرا
ويمـــلأ كأسَهـــا شوقــــاً
شجونا أنبتــــتْ تَمـْــــرا:
إذا كان الجــوى بَـــــــرَداً
فهاهو قد غَــدَا جمــــْـرا !
لقد كان الهــوى عنـــدي
رحيقــا يرتــــدي زهــــرا
ولكنّـي طُعِنـــْتُ ضُحـــــىً
فماتــــت زهرتـي غــــدْرا
حبيـــبٌ باعَنِـــي هوْنــــــاً
فأهدى الجرحَ لي مَهْـــــرا
وهلهـــلَ عمـــــرَ أيامـــي
فَغارَ العمـــرُ بي دهــــــرا
ثَكِلْـــتُ جوانحـــي زمنـــاً
وقد ضاع الهوى هــــــدْرا
وهبْتُ البحــــــرَ أمتعتـــي
كتبـتُ وصيتـــي قســـــرا!
أداوي مــــا تبقـــى مِــــنْ
أغاريـــــدي ومـا مَـــــــرَّا
أضمـــد مهجتــــي عبثـــا
وقد ذاقـــت هــــوىً مُـــرَّا
وأحبـــسُ مُــــزنةً حُبلـــى
أنـــــوء بحملهــا جهـــــراَ
أغُضُّ الطّرفَ عن وجعــي
أنـــامُ فيَفتــــــحُ القبْــــــرا
يرتــب كـــــلّ أشلائــــــي
يُغـازل عطـرَها شِعْـــــــراَ
يُمزّقُُ صمـــتَ قرطاســي
يُفَجِّرُ صمتَنـــــا حِبــْـــــرا
كتبنـا شعرَنــــــَا ليـــــــلا
فصــار قصيدُنــــــــا وِزْرا
فكيـف أعود من زمنـــــي
وأيامي مضـــتْ تتْـــــــرَى
وهـــل تكفـــي بنَفْسَجَـــــةٌ
وأَرضي أصبحتْ قفْــــرا؟!
دفنّـــــا صبحَنـــــا فيـهـــا
فبــــات رحيلنــــا نــــــذرا
وداعــا يـــا مساءاتــــــي
فزهْرُكِ باتَ لي ذِكـــــرى!