اكسِر القوقعة وتنفّسْ هواءً جديدا ..

[جلال دشيشة]

:os:
لقدْ أرَدْنَا وأُرِيدَ لنا أنْ نبقى في قوقعة تفكيرٍ نمطيٍّ محكومٍ بالعاطفة ، لا يتقبّلُ البراهين العلمية ، ولا يحتملُ المنهج العلمي في البحث عن الحقيقية !!
نستنشقُ نفْسَ الهواء منذ أنْ ضُرِبَ علينا التخلف، وتغطّينا قواقع صلبة ؛ نتحرّجُ من الإقدامِ على كسْرِها ؛ خوْفاً من مخالفة المألوف أو السائد ..
التعايش مع المألوف أو السائد لا يعني صحّة أفكارنا وسلامة أساليبنا في الحياة ..
التخلف الذي تمرّ به الأمة الإسلامية هو نتيجة لأفكار خاطئة ، وعقائد فاسدة ..
لا بدّ مِن كسْرِ القوقعة ؛ حتى نتنفسَ هواءً جديدا .
{ إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم } .

[رافت ابوطالب]

تحياتي لاستاذنا الكريم
كلمة القوقعة جاءت مبهمة دون ان تذكر هل هي قوقعة الحكم القبلي في البدو ام الحكم الوراثي
لكنك بعد ان قدمت القوقعة ثم عرفت المعنيين بتلك القوقعة وهم المسلميين بالتالي صار الميراث الا سلامي هو سبب تلك القوقعة
الكفار تقدموا لأن الحكم يدور بين الافراد بالتالي ليس لحاكمهم الا ان يعمل علي بناد دولته والا سيكون السجن والعقاب مصيره
اما من يخلد في الحكم كحال العرب فان الشعب كله يوظف لخدمته
اما ان صار الاسلام هو تشريع ادارة البلاد فأنت تخرج الاخطاء البشرية والاهواء البشرية من الحكم وصرت تحكم بعلم الله سبحانه فعلم االه الذي هو تشريع ادارة الكون وحقق الكون الكمال بقيامه بذلك العلم لابد للبشرية ان تحقق الكمال هي ايضا بذلك
والاصل هو وضع التشريع اولا
اذ لا يمكنك ان توزع مالا او اي خير علي جماعة من البشر قبل ان تضع تشريعا جيدا يعدل بينهم في توزيع ذلك الخير

[ناديه محمد الجابي]

يبدو أن سبب التخلف في النهاية هم رجال الدين أنفسهم مع حلفهم الانتهاري عبر التاريخ ،
ثم ألا يبدو خطابهم اليوم خطابا يعود للقرون الوسطى إذا ما قورن بلغة الحداثة اليوم؟
في الوقت الذي تتحرك فيه الدنيا في وثبات عملاقة علميا واقتصاديا يدعو مشايخنا إلى الثبات ،
لا بل إلى العودة إلى الخلف ، وهو ما أدى لاحتقار المسلم لزماننا ورفضه له بكل حضارته ومنجزاته.
في الوقت الذي تبحث فيه الأمم عن أخطائها لإصلاحها أينما كانت فإن مشايخنا صنعوا للمسلمين وعيا
لا يرى في نفسه عيبا كما لو كان الاعتراف بالخطأ كفرا ، والأنكى أنه يرى الدنيا كلها عيوبا وأنه الوحيد المنزه.
أن التقدم والتحضر هو شأن الإنسان وممكناته وإرادته وقدراته ، التقدم يقوم به عقل حر مطلقا من كل قيد ،
لديه القدرة على رفض كل ما هو ضد قوانين العقل والكون ، وهو وحده القادر على إقامة التحضر ،
والعقل يقول إن الأخذ بالحداثة والانغراس الفوري فيها هو الطريق إلى التحضر والتقدم.
أيها الإخوة الكرام، الله عز وجل يقول:
﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾
ولك تحياتي وتقديري. :os:

[بهجت عبدالغني]

التقوقع موجود.. وكذا رجال الدين الذين ألفوا التقليد واستكانوا له..
ولكن.. الأخذ بالحداثة والانغراس الفوري..
هكذا.. دون معرفتنا بالحداثة المقصودة.. وتاريخها.. وسياقها..
مشكلة تجرّنا إلى الضفّة الأخرى.. حيث نقرأ عن إسلام جديد!

تحياتي