محمد الحسين الزمزمي
30-06-2005, 05:08 PM
أهدي هذه القصيدة إلى تلك الفاتنة التي يشع عشقها من سويداء قلبي _إنها أمتنا المقهورة_ على أمل أن لا أبلغ عامي الثاني والعشرين حتى تحتفل بسحق غزاتها .
ربما أكون قد بالغت كثيرا لكن الحلم والأمل حق للجميع.
رَحَلَ الهوى فالعاشقون يَبَابُ
وفشا الجوى فقلوبُهم أسرابُ
رحل الهوى هيهات يصلحُ غيَّنا
وصل ٌ وألبابُ القلوبِ خرابُ
باتت بساتينُ المحبةِ أقفرًا
وغدت تلوك ظلالَها الأنيابُ
وامتد من صلفِ القلوبِ أنيننا
وغشا على مقل ِالربيعِ حِجابُ
من أين أبدأُ في القصيدةِ يا تُرى
و قلوبنا ماتت بها الأعصابُ؟؟
من أين أبدأ في القصيدة يا ترى
و على المسامعِ يغْلبُ الإضرابُ؟؟
بعنا مشاعرنا... فما لقلوبنا
هدفٌ... ولا لبقائنا أسبابُ!!!
ضُربت على سُبلِ الكرامةِ ذلةٌ
وطحا الخنوعُ فما له حُجَّابُ
جَفَّتْ مدامعنا .. وخارَ حنيننا
والأرضُ لا قفرٌ ولا معشابُ
أنى نظرت إلى العروبةِ رُمْتها
مكلومة .ً يلهو بها الأغرابُ
يا ويحَ نفسي كيف آبَ شموخُنا
في عينِ رامقه الصدوق ِ ِكذابُ
فكأنَّ من خطَّ القديمَ مفاخرا
لو عاشَ أفنت قلبَه الأهدابُ
*******
القدسُ يُنْهكُ والأشاوسُ ترعوي
وبه الكرامُ عن الفضيلةِ تابوا
كم ذا تبخترَ فيه قسٌ صاغرٌ
وتمرَّحتْ في طهرهِ الأجنابُ
ُترمى قداسته... بألفِ حقيرةٍ
وتراقُ في ساحاتهِ الأنخابُ
والعُرْبُ لا زالتْ تخضبُ كفَّها
فلربما صرحُ الجمالِ يُهابُ..؟؟
يا أمة ً تجثو لترقى للعلا
بالذلِ توصَدُ للعلا أبوابُ
فلتركعي يا أمة ًخضعتْ لما
يومي العدوُ.... ويرمقُ اللَّعابُ..!!
********
في العالم ِالعربي إما ساخرٌ
يهذي وإما فاخر يرتابُ
فيمَ التبخترُ والكرامة ُصودِرَت
فالعارُ ثوبٌ والأسى جِلْبابُ
ما انفكَ وهمُ "النرجسيةِ" يرتقي
فيها ... ومنها ذلنا ينسابُ..!!
من رامَ وصف حقيقها بحقيقةٍ
فهو الغبيُ الظالمُ السبَّابُ..؟
فكأنَّ نقْدَ الذاتِ صارَ مُحرَّما
وبغيره يتفاخرُ الكُتابُ..؟؟
تبَّا.. أتجترُ العروبة ُمجدها
والعربُ في أوطانهم أسلابُ..؟؟
تباً..أكلُ الأرضِ قفرًا بلقعًا
وقفارنا للعالمين سحابُ..؟؟
فكأننا للكون رمزٌ يقتدى
والحق أنَّا فاغرٌ قبقابُ
******
وهناك بغدادُ العروبةِ تنزوي
خجلا فما عاد العظيمُ يهابُ؟؟
وهناك تشرح ثلَّةٌ وصْلَ الهوى
أتعيد ُ وصلَ العاشقين ذئابُ ؟؟
تسمو فلولُ الزيفِ فوقَ قبابها
وتحولُ دون وصالها الأ ذنابُ؟؟
مهلاً ..أساحرتي علامَ تجردت
منك اليدينُ و مستبيك يثابُ..؟؟
بغدادُ كم سلبَ الحياة تضَعْضُعٌ
ولربما وهبَ الحياةَ ِحرابُ..
فالنفسُ تفنى والرذيلة ُوالعلا
تنسابُ ما اعتنقَ السماءَ سحابُ
بغدادُ يا مسكَ العروبةِ ناضلي
فرواية ُالوطنِ الكبيرِ سرابُ
وحكاية الحُبِّ التي يحكونها
بختامها يتناحرُ الأحبابُ..!!
فتجردي من رعبِ موتٍ قادمٍ
فالمجدُ لا يفضي إليه تبَابُ..؟؟
*******
لا تغضبي يا أمتي إن لاحَقَتْ
جملَ الحقيقةِ في فمي أنيابُ
كم من سؤالٍ جائرٍ يغزو فمي
يئدُ الصوابَ وما لديهِ جوابُ
فلتعذري صبَّا يمزقه الأسى
أفضى إليك ودمعه صَبَّابُ
واللهِ لولا العشقُ ما كتبت يدي
حرفا ولا هدَّ الفؤادَ مصابُ
لولا لهيبُ الشمس ِ ما وَلَجَ الورى
ظِلا ولا عابَ الفلا إجدابُ
يا أمتي... يا أمتي... يا أمتي
طال الرحيلُ فهل يكون إيابُ..؟؟
ربما أكون قد بالغت كثيرا لكن الحلم والأمل حق للجميع.
رَحَلَ الهوى فالعاشقون يَبَابُ
وفشا الجوى فقلوبُهم أسرابُ
رحل الهوى هيهات يصلحُ غيَّنا
وصل ٌ وألبابُ القلوبِ خرابُ
باتت بساتينُ المحبةِ أقفرًا
وغدت تلوك ظلالَها الأنيابُ
وامتد من صلفِ القلوبِ أنيننا
وغشا على مقل ِالربيعِ حِجابُ
من أين أبدأُ في القصيدةِ يا تُرى
و قلوبنا ماتت بها الأعصابُ؟؟
من أين أبدأ في القصيدة يا ترى
و على المسامعِ يغْلبُ الإضرابُ؟؟
بعنا مشاعرنا... فما لقلوبنا
هدفٌ... ولا لبقائنا أسبابُ!!!
ضُربت على سُبلِ الكرامةِ ذلةٌ
وطحا الخنوعُ فما له حُجَّابُ
جَفَّتْ مدامعنا .. وخارَ حنيننا
والأرضُ لا قفرٌ ولا معشابُ
أنى نظرت إلى العروبةِ رُمْتها
مكلومة .ً يلهو بها الأغرابُ
يا ويحَ نفسي كيف آبَ شموخُنا
في عينِ رامقه الصدوق ِ ِكذابُ
فكأنَّ من خطَّ القديمَ مفاخرا
لو عاشَ أفنت قلبَه الأهدابُ
*******
القدسُ يُنْهكُ والأشاوسُ ترعوي
وبه الكرامُ عن الفضيلةِ تابوا
كم ذا تبخترَ فيه قسٌ صاغرٌ
وتمرَّحتْ في طهرهِ الأجنابُ
ُترمى قداسته... بألفِ حقيرةٍ
وتراقُ في ساحاتهِ الأنخابُ
والعُرْبُ لا زالتْ تخضبُ كفَّها
فلربما صرحُ الجمالِ يُهابُ..؟؟
يا أمة ً تجثو لترقى للعلا
بالذلِ توصَدُ للعلا أبوابُ
فلتركعي يا أمة ًخضعتْ لما
يومي العدوُ.... ويرمقُ اللَّعابُ..!!
********
في العالم ِالعربي إما ساخرٌ
يهذي وإما فاخر يرتابُ
فيمَ التبخترُ والكرامة ُصودِرَت
فالعارُ ثوبٌ والأسى جِلْبابُ
ما انفكَ وهمُ "النرجسيةِ" يرتقي
فيها ... ومنها ذلنا ينسابُ..!!
من رامَ وصف حقيقها بحقيقةٍ
فهو الغبيُ الظالمُ السبَّابُ..؟
فكأنَّ نقْدَ الذاتِ صارَ مُحرَّما
وبغيره يتفاخرُ الكُتابُ..؟؟
تبَّا.. أتجترُ العروبة ُمجدها
والعربُ في أوطانهم أسلابُ..؟؟
تباً..أكلُ الأرضِ قفرًا بلقعًا
وقفارنا للعالمين سحابُ..؟؟
فكأننا للكون رمزٌ يقتدى
والحق أنَّا فاغرٌ قبقابُ
******
وهناك بغدادُ العروبةِ تنزوي
خجلا فما عاد العظيمُ يهابُ؟؟
وهناك تشرح ثلَّةٌ وصْلَ الهوى
أتعيد ُ وصلَ العاشقين ذئابُ ؟؟
تسمو فلولُ الزيفِ فوقَ قبابها
وتحولُ دون وصالها الأ ذنابُ؟؟
مهلاً ..أساحرتي علامَ تجردت
منك اليدينُ و مستبيك يثابُ..؟؟
بغدادُ كم سلبَ الحياة تضَعْضُعٌ
ولربما وهبَ الحياةَ ِحرابُ..
فالنفسُ تفنى والرذيلة ُوالعلا
تنسابُ ما اعتنقَ السماءَ سحابُ
بغدادُ يا مسكَ العروبةِ ناضلي
فرواية ُالوطنِ الكبيرِ سرابُ
وحكاية الحُبِّ التي يحكونها
بختامها يتناحرُ الأحبابُ..!!
فتجردي من رعبِ موتٍ قادمٍ
فالمجدُ لا يفضي إليه تبَابُ..؟؟
*******
لا تغضبي يا أمتي إن لاحَقَتْ
جملَ الحقيقةِ في فمي أنيابُ
كم من سؤالٍ جائرٍ يغزو فمي
يئدُ الصوابَ وما لديهِ جوابُ
فلتعذري صبَّا يمزقه الأسى
أفضى إليك ودمعه صَبَّابُ
واللهِ لولا العشقُ ما كتبت يدي
حرفا ولا هدَّ الفؤادَ مصابُ
لولا لهيبُ الشمس ِ ما وَلَجَ الورى
ظِلا ولا عابَ الفلا إجدابُ
يا أمتي... يا أمتي... يا أمتي
طال الرحيلُ فهل يكون إيابُ..؟؟