مشاهدة النسخة كاملة : لقاء الشيخ الحويني مع الأستاذ الدكتور بشار عواد..
بهجت عبدالغني
04-09-2016, 05:27 PM
لقاء الشيخ الحويني مع الأستاذ الدكتور بشار عواد..
الجزء الأول:
https://m.youtube.com/watch?v=yYL5yYZrUlo
الجزء الثاني:
https://m.youtube.com/watch?v=uihsBG9U5Hs%
ياسرحباب
07-09-2016, 10:43 PM
اشعر بالرعب عندما استمع للحويني و اقواله وفتاويه مثل فتوى رؤية وجه المرأة مثل رؤية فرجها !!
واحمله مسؤولية كبيرة في دعم التطرف وسفك الدماء
و دعم صديقه الحميم و شريك افكاره الارهابي ايمن الظواهري ،،
استغرب ان يقوم اديب مرهف مثل الاستاذ بهجت بالترويج لشيوخ القتل و التكفير والارهاب !!
اصابني احباط حقيقي و لاحول ولاقوة الابالله
جلال دشيشة
08-09-2016, 12:46 AM
اشعر بالرعب عندما استمع للحويني و اقواله وفتاويه مثل فتوى رؤية وجه المرأة مثل رؤية فرجها !!
واحمله مسؤولية كبيرة في دعم التطرف وسفك الدماء
و دعم صديقه الحميم و شريك افكاره الارهابي ايمن الظواهري ،،
استغرب ان يقوم اديب مرهف مثل الاستاذ بهجت بالترويج لشيوخ القتل و التكفير والارهاب !!
اصابني احباط حقيقي و لاحول ولاقوة الابالله
فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني له وزنه في عالمنا العربي والإسلامي ، وهو من العلماء الذين خدموا الحديث الشريف .
حتى وإنْ كان محسوبا على تيار متشدد ..
بهجت عبدالغني
08-09-2016, 02:14 PM
أخي العزيز ياسر حباب..
أولا: لو تابعت اللقاء لعرفت أنه يدور حول قضية تحقيق المخطوطات، فالدكتور بشار عواد من شيوخ المحققين..
ثانيا: أنا لم أقرأ للشيخ الحويني، ولست متابعا جيدا ولا حتى متوسطا له..
ثالثا: هو لم يفت بأن (وجه المرأة مثل رؤية فرجها)، فهذا لا يقول به طالب علم أو من يجد في أنفه رائحة العلم..
وقد راجعت ذلك.. فرأيت أن الشيخ الحويني كان يتكلم عن هدى الشعراوي وكيف أن أباها انسحب من استقبالها عندما عادت من فرنسا، لأن وجهها كان سافرا..
فحنئذ قال الشيخ الحويني بأن وجه المرأة مثل رؤية فرجها، أي في (عرف ذلك الزمن)، فقد كان كشف الوجه جريمة..
يعني مثل أبو بدر كشف عالحريم في باب الحارة!
فلم تكن فتوى.. فتأمل رعاك الله..
رابعا: إن أصبت بإحباط، فأنا أصبت بإحباطات وإحباطات بسبب قوم يرسلون الكلام على عواهنه دون تحقيق، ودون زمام ولا خطام!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تحياتي ودعواتي
بهجت عبدالغني
08-09-2016, 02:20 PM
أخي العزيز جلال الدين..
رمي الناس بالتشدد بات كرمي الغرب كل من لم يمش في ذيل موكبه بالإرهاب..
ما هو التشدد.. وما هو الإرهاب؟!
تحياتي ودعواتي
جلال دشيشة
08-09-2016, 03:20 PM
أخي الكريم بهجت الرشيد ، مرحبا بك..
أفضلُ مَنْ عرّفَ التشدد هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال (عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه )
والمشادة هي المغالبة ، واسمح لي أنْ أنقل كلام ابن حجر رحمه الله ـ وهو موجود في النت ــ حيث يقول (والمشادة بالتشديد المغالبة ، يقال شاده يشاده مشادة إذا قاواه ، والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب )
ويُمكن أنْ يكون التشدد هو التقوقع في القرون الماضية ..
أمّا الإرهاب فهو نتيجة للتشدد والتقوقع والأحادية والأستاذية واحتكار النجاة والحقيقة المطلقة ...إلخ .
يقول الله تعالى { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } .
وأنا شخصيا أعتبر الشيخ الحويني متشددا ، حتى وإنْ طَلبَ علم الحديث ألف سنة بل إلى قيام الساعة ، ولم أكن أحفظ إلا حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) .
هؤلاء المشايخ ـ للأسف ـ غالبوا الدين الإسلامي كثيرا ، فغلبَهم ، وهذه هي المصيبة في الدين .
وشكرا .
ياسرحباب
08-09-2016, 04:12 PM
أخي العزيز ياسر حباب..
أولا: لو تابعت اللقاء لعرفت أنه يدور حول قضية تحقيق المخطوطات، فالدكتور بشار عواد من شيوخ المحققين..
ثانيا: أنا لم أقرأ للشيخ الحويني، ولست متابعا جيدا ولا حتى متوسطا له..
ثالثا: هو لم يفت بأن (وجه المرأة مثل رؤية فرجها)، فهذا لا يقول به طالب علم أو من يجد في أنفه رائحة العلم..
وقد راجعت ذلك.. فرأيت أن الشيخ الحويني كان يتكلم عن هدى الشعراوي وكيف أن أباها انسحب من استقبالها عندما عادت من فرنسا، لأن وجهها كان سافرا..
فحنئذ قال الشيخ الحويني بأن وجه المرأة مثل رؤية فرجها، أي في (عرف ذلك الزمن)، فقد كان كشف الوجه جريمة..
يعني مثل أبو بدر كشف عالحريم في باب الحارة!
فلم تكن فتوى.. فتأمل رعاك الله..
رابعا: إن أصبت بإحباط، فأنا أصبت بإحباطات وإحباطات بسبب قوم يرسلون الكلام على عواهنه دون تحقيق، ودون زمام ولا خطام!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تحياتي ودعواتي
السلام عليكم
اخي بالنسبة للحويني ، فأن هذا الكلام عمل ضده ثورة كبيرة مما اضطره الى استخدام قصة هدى شعرواي للتبرير ،
ولو فرضنا اننا ظلمناه بهذه الواقعة فلن يغير هذا من حقيقة تطرفه ، لأن رصيده من مثل هذا الكلام هو رصيد كبير دون شك ،
ولن اعطيك اي مواقع او اثباتات لأنك تيقى استاذنا في البحث و طرقه و اساليبه ،
وسع صدرك ياطيب :vio:
ودمت بخير
بهجت عبدالغني
08-09-2016, 06:53 PM
أخي الأستاذ جلال الدين..
لم يكن مقصودي من السؤال ما ذكرت، إنما أردت أن رمي الناس بالتشدد أصبح موضة، فكل من يختلف مع آخر يرميه بالتشدد، وكل من لم يذهب مذهب الآخر رمي بالتشدد.. الخ..
وأنت ترى أن الشيخ الحويني متشدد، وهذا يعني أنك تعرف منهجه وفقهه، قراءة لكتبه واستماعا لمحاضراته.. فهل تشرح لنا تشدده هذا؟
تحياتي ودعواتي
بهجت عبدالغني
08-09-2016, 07:03 PM
أخي العزيز ياسر..
أنت تقول إن الشيخ الحويني أفتى بأن وجه المرأة كفرجها، ثم لما حصل ثورة ضده استخدم قصة هدى شعراوي للتبرير..
يعني أن هناك فتوى للحويني قبل ذكر قصة هدى..
أين هذه الفتوى؟
في أي كتبه.. او محاضراته.. أو خطبه؟
وأشكرك على حسن ظنك بي.. لكن دراسة فقه الشيخ الحويني ليست من أولوياتي..
وصبري واسع جدا.. وأنت تعرف ذلك..
لكن أليس مزعجا أن نقفز فوق أمور واضحات كالشمس؟
تحياتي ودعواتي
جلال دشيشة
08-09-2016, 08:02 PM
أخي الأستاذ جلال الدين..
لم يكن مقصودي من السؤال ما ذكرت، إنما أردت أن رمي الناس بالتشدد أصبح موضة، فكل من يختلف مع آخر يرميه بالتشدد، وكل من لم يذهب مذهب الآخر رمي بالتشدد.. الخ..
وأنت ترى أن الشيخ الحويني متشدد، وهذا يعني أنك تعرف منهجه وفقهه، قراءة لكتبه واستماعا لمحاضراته.. فهل تشرح لنا تشدده هذا؟
تحياتي ودعواتي
لو لمْ يكتبْ الشيخ الحويني ـ حفظه الله ـ إلا هذا النص الذي سأنقله من موقعه الخاص ، لكان دليلا كافيا على تشدّده ، ورغم ذلك فأنا أكنّ له الاحترام ولكل حافظ لكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأتمنى أنْ يأتي اليوم الذي أسمع فيه أنّ الشيخ الحويني بدأ يعيد النظر في خطاب الكراهية والتخلف ..
وأتركك مع هذا النص للحويني ، وأنتظر تعليقك ، وبوركت .
يقول الشيخ الحويني :
( ضياع عقيدة الولاء والبراء في واقعنا المعاصر :
عقيدة الولاء والبراء لأنها متصلة بالله مباشرة؛ حرص أعداؤنا على تمييعها وتضييعها، فظهرت مصطلحات الأخوة الإنسانية، حتى من بعض الذين ينسبون إلى الدعوة يقولون: إخواننا من النصارى، إخواننا الأقباط، هذا قدح في الإيمان، وقدح في عقيدة الولاء والبراء، لقد كفرهم الله عز وجل وهذا يقول: أخونا في الوطن، إخواننا النصارى أو إخواننا الأقباط..!! هذا حرام لا يجوز، لأن الله كفرهم، فلا يحل لمن كفره الله وأهانه أن تكرمه.
فعقيدة الولاء والبراء هي والإيمان بالله لا ينفصمان، إذا وجد أحدهما وجد الآخر، وإذا رحل أحدهما رحل الآخر) انتهى.
رابط النص :
http://alheweny.me/art/art_show/34
بهجت عبدالغني
09-09-2016, 01:15 PM
لا أدري أين موضع التشدد في كلامه؟ هل في:
- كلامه عن الولاء والبراء؟
فهذا شيء في عقيدتنا، ولك أن تراجع في ذلك العلماء..
- قوله بكفر النصارى الذين يؤمنون بالتثليث وألوهية عيسى عليه السلام؟
فهذا نطق به القرآن الكريم..
- أم اعتراضه على من يقول إخواننا النصارى؟
فذاك شيء محدث، لم أقف على من تكلم فيه من العلماء القدماء.. فالموضوع إذن يحتاج إلى بحث وتحرير..
وللشيخ الحويني أن يرى فيه ما أدى إليه نظره واجتهاده..
تحياتي أستاذنا العزيز وخالص الدعوات
جلال دشيشة
09-09-2016, 03:40 PM
لا أدري أين موضع التشدد في كلامه؟ هل في:
- كلامه عن الولاء والبراء؟
فهذا شيء في عقيدتنا، ولك أن تراجع في ذلك العلماء..
- قوله بكفر النصارى الذين يؤمنون بالتثليث وألوهية عيسى عليه السلام؟
فهذا نطق به القرآن الكريم..
- أم اعتراضه على من يقول إخواننا النصارى؟
فذاك شيء محدث، لم أقف على من تكلم فيه من العلماء القدماء.. فالموضوع إذن يحتاج إلى بحث وتحرير..
وللشيخ الحويني أن يرى فيه ما أدى إليه نظره واجتهاده..
تحياتي أستاذنا العزيز وخالص الدعوات
لنتأمّل جيدا في النص :
الشيخ الحويني يحرّم على الشعب المسلم المصري خصوصا وعلى المسلمين عموما ما يلي :
ـــ الأخوّة الإنسانية : حيث لا يجوز أنْ يكون الإنسان المسيحي المسالم ـ مثلا ـ أخًا لك في الإنسانية .
ــ الأخوّة في الوطن : حيث يقرّر أنها تقدح في الإيمان ، ولا توجد إلا أخوّة دينية لا تتسع إلا للمواطن المسلم المصري ،وتُسدّ في وجه المواطن غير المسلم بما فيهم الأقباط ، كما صرّح الحويني .
ويقرّرُ الحويني أنّ الأقباط المسيحيين أهانهم الله فلا تكريم لهم بالأخوّة كيفما كانت ..
ما علاقة موضوع الأخوة في الإنسانية والأخوة في الوطن بموضوع الولاء والبراء ، إذا كان أولئك الأشخاص مسالمين غير محاربين ؟
أليس الإنسانُ مُكرمّا كإنسان بغضّ النظر عن دينه أو لونه أو ...{ ولقد كرّمنا بني آدم } فلماذا يزيدُ الحويني على الله ما لمْ يزدْه في كتابه ؟
هل الأقباط أعداءٌ حتى يستحقوا الإهانة ؟!!
إنّ هذا لشيء عجاب !!
أليس الأقباط والمسلمون أبناء وطن واحد ، فما الذي يمنع أنْ يكونوا إخوة في الوطن ؟
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أنْ تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين }
الإنسانُ بنيان الله ، ملعون من هدمه .
لنْ تحبّ الله حتى تحبّ الناس كل الناس ، لأنهم مِن صُنع الله .
أخي الفاضل :
هل حقّا توافق الحويني على هذا الخطاب العدواني ؟
ولفائدة مَنْ هذا الخطاب ؟
مودتي .
بهجت عبدالغني
10-09-2016, 12:10 PM
أخي العزيز جلال الدين..
الولاء والبراء موضوع، ومسألة التعامل مع النصارى والعيش معهم فيما يعرف فقهيا (بأهل الذمة) موضوع آخر..
فكثيرا ما تلتبس الأمور بين هذا وذلك، ولكن إذا اطلعت على المسألة بعمق تبين لك الأمر ولاح..
تحياتي ودعواتي
بهجت عبدالغني
10-09-2016, 12:11 PM
ولا زلنا بانتظار الأخ ياسر أن يأتينا بما طالبناه به..
جلال دشيشة
10-09-2016, 02:19 PM
أخي العزيز جلال الدين..
الولاء والبراء موضوع، ومسألة التعامل مع النصارى والعيش معهم فيما يعرف فقهيا (بأهل الذمة) موضوع آخر..
فكثيرا ما تلتبس الأمور بين هذا وذلك، ولكن إذا اطلعت على المسألة بعمق تبين لك الأمر ولاح..
تحياتي ودعواتي
لا يمكن الفصل بين الموضوعين في الأدبيات السلفية الحديثة التي تصرّ على البراء من الآخر الذي يختلف معك في المعتقد , حتى وإنْ كان من أهل الذمة ، وقد بيّن الشيخ الحويني جزءا من البراء : ( تحريم الأخوة الإنسانية ) ( تحريم الأخوة الوطنية ) ( إهانتهم وعدم تكريمهم ) ..
ماذا أبْقى الحويني حتى نتصوّر حدود الفصل بينهما ؟
لقد حطّم كل الجسور ..
ويمكن القول : إنّ خطاب الحويني وأمثاله يريد ترجيع صدى فقه أهل الذمة الذي كان إنسانيا في القديم ، لكن ـ الحويني ـ يفشل عندما يتخندق في السياقات الماضية التي نزلتْ فيها آيات الولاء والبراء ، فيُنتج ـ الحويني ـ لنا خطابا هجينا فارغا من الإنسانية ورحمة الإسلام .
وبالتالي ، التأصيل النظري الفقهي المتعلق بأهل الذمة ، اختفى باختفاء دولة الخلافة ، وطفح التأصيل السلفي الذي يقوم على معاداة الآخر غير السلفي ، ولا يخفى عليك موقفهم من الصوفية والشيعة والإباضية ...إلخ .
إذن نحن أمام أيديولوجية لا تؤمن بحق الاختلاف ، ولا تعترف بالآخر ، ولا تنفتح عليه إلا من زاوية الحاجة ..وهذا أسلوب فيه شيء من الذرائعية .
وبإمكانك وأنت تمشي على الرصيف أنْ تلتقط مطوياتهم المجانية التي تروّج لخطاب الكراهية والعنصرية ..خاصة في مناسبة المولد النبوي التي تقض مضاجعهم !!
أقول هذا الكلام من واقع التجربة ، وانتصارا لقيمة العدل { وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى } .
ورغم ذلك ، فإننا لم نفقد الأمل في رجوعهم إلى إسلام التسامح والمحبة والرحمة ، وسنظل نحاورهم حتى يفتح الله بيننا بالحق وهو خير الفاتحين .
ياسرحباب
12-09-2016, 01:46 PM
ولا زلنا بانتظار الأخ ياسر أن يأتينا بما طالبناه به..
السلام عليكم
استاذي الجميل بهجت
عندما يتحدث شيخ مثل الحويني مع اتباعه فيصبح كلامه اقوى من الفتوى
وعندما يقول امام جمهوره أن المرأة لاتصلح للتعليم و لا يجب ان تكون عالمة و لا داعية و ان هذا شغل رجال فقط !
عندها سيأخذ اتباعه المتطرفين أصلا كلامه على أنه شيء مقدس و له تأثير مهم ربما اكبر من الفتوى ، لذا استاذي الفاضل
فأن المصطلحات هنا لا دور لها ، لكن الدور هو التأثير السلبي المخيف الذي يخلقه هذا الخطاب المتشدد على عوام الناس و على المتطرفين ،
و تصبح التسمية شيء ثانوي في هذا المشهد !!،
أضم صوتي لصوت الاستاذ الفاضل جلال الدين الهاملي و أشكره على حواره الهاديء و المنطقي :0014:
بارك الله بكم
وكل عام و انتم بخير
بهجت عبدالغني
12-09-2016, 02:26 PM
أخي العزيز جلال الدين..
كما قلت سابقا، فلست مطلعا على فقه الحويني، ولذا لا أستطيع أن أناقش فكره وفقهه هنا..
وكما قلت أيضا إن الولاء والبراء جزء من ديننا، ولا بد من دراسة متعمقة للوقوف على حدوده وملامحه، لكي لا يحصل الخلط بينه وبين قضايا التعامل مع (أهل الذمة) والتعايش معهم..
كل عام وأنتم بخير
تحياتي ودعواتي
بهجت عبدالغني
12-09-2016, 02:29 PM
أخي العزيز ياسر..
طالبناك بفتوى الشيخ الحويني، فلم تأتنا بها..
وأنا بالانتظار..
كل عام وأنتم بخير
تحياتي ودعواتي
جلال دشيشة
14-09-2016, 02:50 PM
أخي العزيز جلال الدين..
كما قلت سابقا، فلست مطلعا على فقه الحويني، ولذا لا أستطيع أن أناقش فكره وفقهه هنا..
وكما قلت أيضا إن الولاء والبراء جزء من ديننا، ولا بد من دراسة متعمقة للوقوف على حدوده وملامحه، لكي لا يحصل الخلط بينه وبين قضايا التعامل مع (أهل الذمة) والتعايش معهم..
كل عام وأنتم بخير
تحياتي ودعواتي
يا أستاذ .
لماذا نُصرّ على أشياء لا توجد في الواقع ..؟
لا توجدُ في العالم دولة خلافة حتى نتعامل مع الآخر على أساس أنهم " أهل الذمة " وإلا كنّا مُجبرين على تطبيق لوازم أخرى كالجزية مثلا .
فإذا كنتَ ترى أنّ الأقباط من أهل الذمة فهذا يعني أنه يوجد لديك استعداد مُسبق لفرض الجزية عليهم متى أتيحت لك الشروط الموضوعية !!
دولة المواطنة هي الموجودة الآن ، وهي التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات .
الولاء والبراء الذي هو من صميم الإسلام له صلة بالحروب والأعداء ، وهو حالة استثنائية ،وإلا فإنّ الاصل هو التعارف والبرّ والقسط بنصّ القرآن { وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ..} { ..أنْ تبرّوهم وتقسطوا إليهم ..} إلــخ .
هذا هو الإسلام ، دينٌ منفتح على العالمين ، وقد أكّد النبي ص بوثيقة المدينة هذا الانفتاح على مجتمع المدينة المنورة المتكوّن من أديان مختلفة وبشر مختلفين ، ولمْ يُقص النبي ص أيّ مُكوّن إلا بعدما نقضوا العهود ، فتغيّر الوضع من حالة سلم إلى حالة حرب ، وبدأت تنزل آياتُ الولاء والبراء لتمييز المؤمنين من المُحاربين الناقضين للعهود ، ، وإلا فإنّ الأصل هو { وإنْ جنحوا للسلم فاجنح لها }
هذا هو التطبيق النبوي لمعنى الولاء والبراء ..
فعندما يقول الله { لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ..} فالقرآن يتحدث عن قوم محاربين من أهل الكتاب ، وليس كل أهل الكتاب .
وقد أنصفَ القرآن المُسالمين منهم { ليسوا سواء من أهل الكتاب أمّة قائمة ...} { ولتجدنّ أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى }
ــ ليس من العدل أنْ نُحمّل الأبناء الوزر الذي اقترفه آباؤهم ، { ولا تزر وازرة وزر أخرى } وبالتالي يجب أنْ نعيد النظر في فهم الآية الكريمة { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } وأنْ نكفّ عن خطاب الكراهية تجاه الإنسان المُسالم .
ــ لنكنْ أكثر صراحة :
المدرسة التي ينتمي إليها الحويني ، كلّ مَن تخرّج منها ، هو مثل الحويني ، فلستُ مضطرا إلى دراسة فقه كل متخرّج من هذه المدرسة ، مادام أنّ المقرّر الدراسي معلوم ومسطورٌ ومنشورٌ في الأنترنت والمطويات ...
هؤلاء نعرفهم كما نعرفُ أنفسنا ، ونعرفُ مشروعهم وأهدافهم ، ولا يعني هذا اتّهام نواياهم ، نحن نعذر الأكثرية منهم ، لأسباب لا أريد الخوض فيها .
مودتي .
فجر القاضي
16-09-2016, 09:07 AM
ما أطول صبرك أستاذ بهجت ..
سأشرح لك كلمة التشدد في رأي الكثيرين :
إن لم تكن مستهتراً مميّعاً مطأطئاً مذبذباً مهاناً لا يأبه بك أهل الكفر ولا يقيمون لك وزناً ..فأنت متشدّد ..
.....
وإن أردت الدليل فاسألهم عن شيوخهم وأهل الرأي في رأيهم ثم انزر فتاويهم وحالهم ..سترى ذلك ..
......
طبعاً الكلام السابق من الحوار لم يكن عن الحويني إلا رمزاً ..بل قصد كل أهل السلفية ...
حفظ الله شيخنا أبا اسحق ورضي عنه ..وهدانا وإياكالله ..
ياسرحباب
16-09-2016, 02:30 PM
ما أطول صبرك أستاذ بهجت ..
سأشرح لك كلمة التشدد في رأي الكثيرين :
إن لم تكن مستهتراً مميّعاً مطأطئاً مذبذباً مهاناً لا يأبه بك أهل الكفر ولا يقيمون لك وزناً ..فأنت متشدّد ..
..... ..
طالما انت و فكرك السلفي و شيحك الحويني مستمرون بسياسة التكفير العشوائي
و هي عندكم مثل شرب الماء فلن تنتصر أمة أنتم بها ابدا
فجر القاضي
16-09-2016, 02:55 PM
طالما أنت وفهمك للأمور وللكلمات في منحنى الكيفيات ء فهذا ليس ذنبي ..
أهل الكفر ..اليهود والنصارى وغيىهم ...لم آقصدك بها ..راجع الكلام وافهم مضمونه ..
بهجت عبدالغني
18-09-2016, 08:02 PM
- الولاء والبراء من ديننا، أما تفاصيل ذلك كما قلت سابقا يحتاج إلى تحرير وبحث، لرسم ملامحه وبيان حدوده، لكي لا يحصل الخلط واللبس..
- حتى نحكم على شخص (لا بد) من درسة فقهه وفكره، ولا يكفي القول بأنه ما دام مثلا سلفيا فهو إذن يقول بجميع قولهم، فقد رأينا سلفيين ينتقدون يعض الأطروحات السلفية، وكذلك رأينا ذلك عند مذاهب وجماعات أخرى..
- وما زلنا ننتظر الأخ ياسر أن يأتينا بفتوى الشيخ الحويني..
تحياتي لكم جميعا ودعواتي
جلال دشيشة
19-09-2016, 01:06 AM
- الولاء والبراء من ديننا، أما تفاصيل ذلك كما قلت سابقا يحتاج إلى تحرير وبحث، لرسم ملامحه وبيان حدوده، لكي لا يحصل الخلط واللبس..
ما هو الولاء والبراء الذي هو من ديننا ؟
كيف تفهمُه ؟
وشكرا .
عبد السلام دغمش
19-09-2016, 10:06 PM
أخي الأستاذ جلال
قيل : الحكمة ضالة المؤمن ..
لماذا نغلق الباب هكذا في وجه مادة علمية تناولت التحقيق والاحاديث وذكريات علمائه .. ونشغل انفسنا بهذه التقسيمات : سلفي .. متشدد .. الخ .
أتمنى من الاخوة الكرام ان نعطي المادة المنشورة حقها بما جاءت به وتناول الموضوع بدلا من التخندق هنا و هناك ..
تحياتي .
جلال دشيشة
19-09-2016, 11:32 PM
أخي الأستاذ جلال
قيل : الحكمة ضالة المؤمن ..
لماذا نغلق الباب هكذا في وجه مادة علمية تناولت التحقيق والاحاديث وذكريات علمائه .. ونشغل انفسنا بهذه التقسيمات : سلفي .. متشدد .. الخ .
أتمنى من الاخوة الكرام ان نعطي المادة المنشورة حقها بما جاءت به وتناول الموضوع بدلا من التخندق هنا و هناك ..
تحياتي .
مرحبا بك أيها الفاضل الكريم
نعمْ كما ذكرتَ ، نحن نأخذ الحكمة من شتى الأفواه والعقول ..
لكن سأكون صادقا معك ، أنا لا أستطيع أنْ أسمع للحويني وهو يتحدث أكثر من ساعة ، لأنّ ما سيقوله الحويني ـ غالبا ـ هو موجود في كتب السُنة الشريفة ، والفرق بينهما هو كالفرق بين المسموع والمقروء .
لا بأس أن أسمع للحويني إذا كنتُ في السيارة مالم تكنْ هناك محاضرة لأحد المفكرين العظام ، مع احترامي الكامل لكل من يعجبه الحويني وأمثاله .
ــ أرى أنّ من الفائدة ، الاستمرار في الحوار ، وهو ليس أقل من "مادة الحويني " ، لأننا في مرحلة خطيرة ، تحتاج إلى تصحيح مفاهيمنا التقليدية ..
وجزاك الله خيرا .
ياسرحباب
20-09-2016, 02:38 PM
أخي العزيز ياسر..
طالبناك بفتوى الشيخ الحويني، فلم تأتنا بها..
وأنا بالانتظار..
كل عام وأنتم بخير
تحياتي ودعواتي
https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=1075296&postcount=16
اجبناك استاذ بهجت ، اضافة الى هذا اكرر أني اعتبر كلامه بمثابة فتوى لأن أتباعه يحملون كل مايقول
على محمل الجد و بصدر رحب فتبقى التسميات شيء ثانوي لا اهمية له ، ممكن تسميها فتوى أو نصيحة أو وعظ أو ارشاد ..الخ
التسميات لا تعنيني طالما انها تؤدي الهدف المنشود منها وهو زيادة التطرف و بث روح التكفير و التفرقة ،
و سأعطيك مثال حي من كلامه : هو اثنى و مدح كثيرا في الارهابي الظواهري مسؤول القاعدة ، و كل من سمع كلامه من اتباعه
سيصبح في قناعاته ان الظواهري و اخلاقه و القاعدة امور ايجابية و قد تكون مفيدة للاسلام و المسلمين !
هنا يأتي السؤال : هل كانت فتوى ؟ الجواب يالمعنى التقليدي هو لا و لكن هل هي مثل الفتوى بتأثيرها ؟
الجواب : بكل تأكيد وربما أكثر في اثارها الهدامة و الاجرامية !
فلماذا تصمم استاذي الجميل على المسيات و لاتحاورنا بالجوهريات و تأثيرها على المجتمع ؟
دمت بخير:0014:
ياسرحباب
20-09-2016, 02:47 PM
ملاحظة مهمة على هذا الحوار ،
لو أن الاستاذ بهجت كتب لنا عنوان أخر لما كنا دخلنا اصلا في هذا الحوار !
لو كتب مثلا ان الموضوع هو موضوع مخطوطات و الحويني ضيف فيه لما كنت انا دخلت في اي حوار ،
أما ان يقول اسمع مايقول قبل ان تحكم ! فهذا غير معقول ، لأني غير مستعد لسماع ساعة كاملة لعنوان مجهول
من شخص متطرف و تكقيري ! ولا أدري ماهي الفكرة المتطرفة التي سيطرحها في مدة الحلقة !
مع الشكر للجميع
بهجت عبدالغني
21-09-2016, 12:14 PM
ما هو الولاء والبراء الذي هو من ديننا ؟
كيف تفهمُه ؟
وشكرا .
أخي العزيز جلال الدين..
أما رأيي فلا أستطيع أن أكتبه الآن، لأن الموضوع طويل ومتشعب، ويحتاح إلى استقراء لنصوص القرآن والسنة، ودراستها وفق سياقها ومقاصدها وأسباب نزولها وورودها، وكذلك الوقوف على أقوال العلماء..
وأنا الآن لا أملك كتبا، لا ورقيا ولا الكترونيا، فكيف أجمع المادة، وكيف أرتبها، وأضبطها؟
ونحن بفضل الله تعالى لا نجهل ما تفضلت به، ونعلم أن في موضوع الولاء والبراء طرفان، غال وجاف، غال يربط كل شيء بالولاء والبراء ويكفر الناس على ذلك.. مرة كتبت دكتورة في الشريعة (تنتمي لجماعة معينة) في صفحتها على الفيسبوك تترحم على عالم توفي، وهذا العالم كان أستاذا لها، فعلق عليها شخص ينتمي لنفس جماعتها قائلا بأن عندك مشكلة في الولاء والبراء!
لأنها ترحمت على عالم لم يوافق جماعتهم..
وفي الطرف الآخر هناك من لا يعرف الولاء والبراء، فيصحح دين الكفار، ويقول أن لا فرق بين الديانات، فيضيع الدين ويميعه!
ولذلك أخي الكريم فإن هذه القضية وما تندرح تحتها من مسائل وأسئلة تحتاج إلى تفصيل وبيان..
والمجمع عليه هنا أنه في الأمور الدينية لا بد من الولاء والبراء، فلا يجوز بحال محبة الكفر أو تصحيح دين الكافر أو محبة ظهور الكفر على الإسلام..
وتبقى هنالك أسئلة بحاجة إلى أجوبة علمية، منها:
- هل الولاء والبراء يكون في الأمور الدينية فقط أم الدنيوية أيضا؟
- هل إذا أحب مسلم كافرا محبة دنيوية لا دينية (لأن حب الكافر لدينه كفر) يدخل في الولاء والبراء؟
النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب عمه (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)..
وأباح الإسلام الزواج من الكتابيات العفيفات، ولا بد أن يكون بين الزوجين محبة ومودة (وجعل بينهما مودة ورحمة)، فهل هذا يدخل في الولاء والبراء؟
- إذا اعتدي على (أهل الذمة) فهب المسلمون لنصرتهم (والنصرة من معاني الولاء)، فهل هذا يدخل في الولاء والبراء؟
- فبل أيام شاهدت على قناة إقرأ لقاء مع شخص تونسي لم أعرفه، لكن كما بدا لي من كلامه أنه عالم متصدر لقضايا المسلمين في فرنسا..
هذا الشخص قال: لو أن فرنسا وتونس دخلتا في حرب فأنا سأقف مع فرنسا، لأني مواطن فرنسي..
فهل هذا يدخل في الولاء والبراء؟
- قضية أهل الذمة وما تتعلق بها من مسائل، طويلة وتحتاج إلى بحث وتحرير..
أنت قلت مثلا إن دولة الخلافة إنتهت، وأن الموجود الآن دولة المواطنة.. فهل يعني هذا أن كل شيء متعلق بغير المسلمين في البلد المسلم سيتغير؟
ثم إن دولنا تنتهج في العموم نهجا علمانيا، فهل من المفيد أن نطرح هذه الإشكالية في ظل هذه الأنظمة؟
- حتى قضية المواطنة تحتاح إلى تفصيل وتحرير، وفكرة المواطنة في أصلها حسبما أعلم غربية، فهل كل ما يكون في الغرب علينا أن نأخذه ونصححه؟
هل الغربيون أنفسهم لا يعانون مشكلة في قضية المواطنة؟
الحجاب في فرنسا مثلا.. التعصب العرقي ضد السود في أمريكا مثلا..
لست مطلعا على هذا الموضوع بالتفصيل، ويمكن للإخوة الذين لهم قراءات في هذا الاتجاه أن يفيدونا.. ولكن الذي أقصده أنه لا توجد إجابات جاهزة، وربما لا يمكننا أيضا أن نتكلم بطريقة توهم المتلقي أن هذه الأمور محسومة مقطوع بها..
هب أن المواطنة تعارضت مع ثابت من ثوابتك الدينية.. ماذا تفعل؟
تحياتي ودعواتي
بهجت عبدالغني
21-09-2016, 12:21 PM
أخي الأستاذ جلال
قيل : الحكمة ضالة المؤمن ..
لماذا نغلق الباب هكذا في وجه مادة علمية تناولت التحقيق والاحاديث وذكريات علمائه .. ونشغل انفسنا بهذه التقسيمات : سلفي .. متشدد .. الخ .
أتمنى من الاخوة الكرام ان نعطي المادة المنشورة حقها بما جاءت به وتناول الموضوع بدلا من التخندق هنا و هناك ..
تحياتي .
وهذا ما أردناه من طرح اللقاء..
أن نستفيد من تجربة الدكتور بشار عواد في تحقيق المخطوطات، لكن الإخوة لم يتكلفوا مشاهدته، فراحوا يمينا يسارا يتهمون ويفترضون، فدخل في الموضوع ما ليس منه، ثم ضاع المقصود!
تحياتي أستاذنا العزيز ودعواتي
بهجت عبدالغني
21-09-2016, 12:28 PM
أخي العزيز ياسر..
طيب.. أنا إنسان جاهل لا أعرف كتابة العناوين.. لكن هذا ليس موضوعنا ولا طلبنا..
فلم اللف والدوران؟!
إذا كانت الفتوى موجودة فهاتها..
وكفى الله المؤمنين القتال، والقيل والقال..
جلال دشيشة
22-09-2016, 02:57 PM
أخي بهحت الرشيد :
إنه ليحزنني كثيرا أنْ يظلّ خطابنا الإسلامي يبحث عن مكان له في في مستوى " العالمية " ثم يخرج رجل دين كالحويني ، فيسمّره بالمحلية ، ويصبغه بالكراهية والإقصائية ..!!
هل بقي على وجه الكرة الأرض دِينٌ يدعو إلى بغض الآخر لأنه مخالفٌ لك في المعتقد ؟
ألا ترى أنّ الأديان تتعاون جميعا مِن أجل نشر ثقافة المحبة ، وهي بذلك تقوم بدور كان من المفترض أنْ نكون السبّاقين إليه { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ..
أقول بكل أسف ، نحن اليوم لا نخاطبُ العالَم ، وإنما نخاطب أنفسنا فقط ، هذه هي الحقيقة !
هذا فيديو للحويني ( خمس دقائق ) يسدّ به الطريق إلى العالمية ، ويجعلنا في وضع مُحرج ..!
استمع مشكورا :
https://www.youtube.com/watch?v=91yesp6bkVs
الحويني يحلّ لغز الكراهية لغير المسلمين !!
يستدل الحويني على خطاب الكراهية بالآية { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودة..}
والسؤال الذي يطرحُه أي إنسان مسلم يشعر أنّ الله متّعه بالعقل :
هل كل غير مسلم هو عدوٌّ ؟
الآية تتحدث عن المحاربين الذين أخرجوا رسول الله وصحابته من ديارهم ، فلو أكمَل الحويني الآية لاتضح المعنى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم ..}
ثم يؤكد الحويني منهجه الظلامي ، عندما يستشهد بالآية من نفس السورة :
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أنْ تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين }
وهذا تلخيص لِمَا قاله في نقاط :
( ـ الفرق بين المودة والبرّ : البرّ هو عمل الجارحة وحدها أحيانا ، أمّا المودة فهي عمل القلب محضا .
ــ النصراني : لا أعزّيه ولا أبكي على ميّته ولا أشاركه في أفراحه ؛ لأنّ هذه موالاة لا تكون إلا للمسلم .
ــ الله حرَّمَ علينا إلقاء المودة لِمَنْ كفرَ بالإسلام ، وأمَرَ بإيصال البرَ إليه بلا مودة .
ــ المودة تتعلق بالنصرة والموالاة ) .
أخي الفاضل : هل يصلح أنْ يكون هذا الخطابُ عالميا ؟
أشهدُ أنّ الله ورسوله بريئان مِن خطاب الحويني وأمثاله الذي أحدثوا في الإسلام ما ليس منه .
ــ كيف لا أعزّي غير المسلم الذي لا يحاربني ، والنبي ص قام لجنازة يهودي ، وقال : أليستْ نفْسًا ؟
ـ وكيف لا أبكي عليه والنبيُ ص حزن على عمّه أبي طالب .
ــ ومَنْ قال إنّ المودة تستلزم النصرة ؟ وقد أباح الله الزواج بالكتابيات ، ولا يخفاك أنّ الزواج من أوثق الروابط ، حتى قال { وجعَل بينكم مودة ورحمة ..} فلو كان هناك مسلم تزوّج مسيحية ، هل يقالُ له : لقد حرّمَ الله المودة وأباح البر ، فلا يجوز لك أن توّد زوجتك المسحية !!
هذا خطاب فاشل ومحلّي ، وأنا لا أكادُ أصدّق أنّ بعض شبابنا العربي مازال يستمع لهذه السخافات ويتقرّبُ بها إلى الله .
أخي الفاضل :
ـ كل آيات الولاء والبراء في القرآن ، تتحدث عن وضع استثنائي خاص بالحروب .
ــ لا نصحّحُ دين الآخر ، ولكنْ نخطّئ الحويني وأمثاله الذين ذبحوا عالمية الإسلام بخنجر خطاب الكراهية .
ــ بما أننا في دولة المواطنة ، فلماذا نتحدث عن أهل الذمة الذين عاشوا في ظل الخلافة .
ــ بانتهاء دولة الخلافة ، تنتهي كل الشعارات والألفاظ والمفاهيم التي لا تنسجم مع عالمية الإسلام مثل ( دار الكفر ـ أهل الذمة ...) .
ـ حتى وإنْ كانت دولنا تنتهج نهجا علمانيا ، لكن مازال بعض العرب يعيش في أوهام دولة الخلافة ، فلا بد من إيقاظهم .
ــ فكرة المواطنة ليست غربية على إطلاقها ، القرآن الكريم أشار إلى فكرة المواطنة في سورة الأنفال ، سأتعرّض لها في موضوع خاص لاحقا إنْ شاء الله .
ــ كيف يعاني الغربيون من فكرة المواطنة ،وقد صارتْ أوروبا جسدًا واحدا ( الاتحاد الأوربي ) بغضّ النظر عن خروج بريطانيا .
ــ الحجاب في فرنسا ، لأنّ قوانين الجمهورية لا تسمح بكل ما يتضمن بعدا دينيا داخل مؤسسات الدولة ، ولا بد من احترام القانون .
ــ التعصّب العرقي ضد السود ، راجع إلى أسباب أخرى لا علاقة له بالسياسة الغربية ، ويكفيك أنّ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما هو واحدٌ من السود .
ــ قضية الولاء والبراء محسومة قرآنيا { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أنْ تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين } لماذا نزيدُ على الله ؟
ــ المواطنة لا تتعارض مع الثوابت الدينية ، بدليل أنّ الغرب يسمح لكافة الأديان ببناء بيوت العبادة ، ويتعايشون ،ويتحابّون ...لولا خطاب الكراهية الذي انتشر مؤخرا ، ومِن الطبيعي أنْ يقوم الغرب بإعادة النظر في عقلية بعض المسلمين الذين يحلمون بالخلافة ، ولو كنتُ مكان الساسة الغربيين لفعلتُ نفس الموقف ، باستثناء حالات استفزازية كالرسوم الكاريكاتورية .
بهجت عبدالغني
26-09-2016, 12:56 PM
بارك الله فيك أخي جلال الدين..
كما قلت سابقا إن هذا الموضوع واسع ويحتاج إلى بحث وتحرير..
تحياتي ودعواتي
جلال دشيشة
26-09-2016, 08:54 PM
بارك الله فيك أخي جلال الدين..
كما قلت سابقا إن هذا الموضوع واسع ويحتاج إلى بحث وتحرير..
تحياتي ودعواتي
إمّا الحقيقة المُرّة ، وإمّا الوَهْم المُرِيح !!
مشكور .
:0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir