المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصاصات



سعد الحامد
08-09-2016, 12:12 AM
.. أقسمت لها ..

أنا الموقع أدناه أقر أنني اطلعت على تفاصيل نبضي، وأتعهد أمام ضربات قلبي
بأنني سأخلص لها كما تخلص الرجال، ولا أخونها كما تخون النساء .. !!

.. الزواج ..

يبدأ العاشقان رواية عشقهما الأولى في تعلم النطق بالحب، وتنتهي بقية الرواية بعد الزواج في تعلم الصمت .. !!


.. حقيقة ..

نحن لانزداد خبرة من الآخرين، بل نزداد خبرة من جراحنا، والغرق في بحور أوجاعنا، ومن ضربة رأس ودوخة بسيطة !!

.. معادلة ..

هي .. تبتسم لحل المشكلة .. !!
هو .. يصمت لتفادي المشكلة .. !!

سعد ..

ناديه محمد الجابي
13-09-2016, 10:06 PM
أقسمت لها .. لا أستطيع أن أتفق معك بأن الأخلاص صفة للرجال
أو ان الخيانة سمة من سمات النساء
وإنما هى وجهة نظر رجل.
الزواج .. وصفت فصدقت
حقيقة.. كلمات تتدفق حكمة
معادلة .. وأنت كتبت فرسمت البسمة على شفاهنا.
قصاصات تدعو للتأمل بحرف خفيف أنيق ونبضات راقية.
دمت بخير. :001:

سعد الحامد
14-09-2016, 01:17 PM
الفاضلة نادية لست معك في هذا الرأي
سيدتي الفاضلة ..

فالمرأة أقرب من الرجل لنقض العهد !! لماذا؟!
لأن المرأة تتحكم بقراراتها أسرتها كالأب والأم
وخاصة المرأة الشرقية ! وبتالي تجبر على
نقض العهد و " وزحلقة " المحب، وتصبح مشاعرها
غير حقيقية.. وأستطيع القول أن المشاعر التي تؤثر
عليها وطأة ولي الأمر تصبح دوما في مهب الريح
ولا يصح إلا الصحيح .. !!

أتمنى دوما أن أجدك في متصفحي
شكرا جزيلا ..

مازن لبابيدي
07-05-2019, 07:17 PM
خواطر بليغة لا شك أنها حدت بعمق تجربة وعناء .

نعم ليست الخيانة سمة في النساء لكنها منهن أبشع ، واستخدامك للفعل " تخون " يؤكد المعنى

تقديري وتحيتي أخي الأديب سعد الحامد .

سعد الحامد
14-05-2019, 06:44 PM
خواطر بليغة لا شك أنها حدت بعمق تجربة وعناء .

نعم ليست الخيانة سمة في النساء لكنها منهن أبشع ، واستخدامك للفعل " تخون " يؤكد المعنى

تقديري وتحيتي أخي الأديب سعد الحامد .


شاعرنا الكبير مازن أسعد الله أوقاتك أيها الحبيب
أنت تحاول أن تغرس في بطن الجرح شوكة سيدي ..!!
ألم تقرأ إماءات الشاعر حين قال:


وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت
............ إِلّا كَمـا تُمسِـكُ الـمـاءَ الغَـرابيـلُ
كَـانَت مَواعيدُ عُرقـوبٍ لَها مَثَـلاً
............. وَمـــا مَواعيـدُهـا إِلّا الأَباطـيـلُ


لا تجعلني أمارس معك أشد العقوق ههنا ... هههههه

الحبيب مازن
شكراً لك على إطلالتك الجميلة
لك مني كل الود

جهاد بدران
24-06-2019, 06:14 PM
هي قصاصات تفتح أبواب الفكر والخيال..وتحفز العقل للحكم على بعض أمور قد يحصل فيها اختلاف في الرأي..وتنافر في اتجاهات بوصلة التفكير..فإما تأخذنا القصاصة نحو عبرة أو موعظة أو درس حياتي نحكم به على مصيرنا..كل قصاصة تحمل منفذاً لغرف الفكر..أو محكّاً لنبضات القلب..أو تجسيداً لواقع مهزوم أو سليم التجارب معافى من قصور الوعي..
لذلك عندما نمسك بتلابيب كل قصاصة على حدة مستبلة عن واقعنا فإننا حينها نستعمل الوعي والحكم بشكل منطقي أكثر..
من عجائب الله سبحانه أن خص كل إنسان بخصال تختلف عن غيرها..وخلق تجانسا بين الأفكار والأرواح..حتى يكون المجتمع مختلف الطبقات والأفكار ..ويكون فسحات من التواصل فيه من خلال الإقناع ومن خلال اكتمال المرء بغيره من خلال منظومات العمل المختلفة ومن خلال توازن اجتماعي يحقق للأمة التكامل والتكافل..فاختلاف الأفكار والتجارب يعتبر مدرسة قوية كي تنهض الأمة على ساقيها..ففي الاختلاف عملية فرز لقواعد الأمة وتمهيد لعملية التربية السليمة التي يحتاجها مجتمعنا اليوم..لتحقيق وجود أفراد مؤمنين يلتزمون بقواعد الأمة ومن ضمنها أهمية الهوية والجنسية والثقافة الإيمانية وبلورة محتواها في النفس البشربة..

أستاذنا الراقي المبدع
أ.سعد الحامد
عندما تعترضنا لوحات فنية راقية مطرزة بألوان منقوشة في عمقها ..فإنها مدعاة لتفتيح نوافذ التأمل والتدبر والفكر..لتحفيز نبض الحرف كي يشتعل وهجا ويخط من وحيه ما لا يخطر ببال..لذلك حين دخلت جسد هذه القصاصات وجدتني أكتب ما يمليه الفكر والخيال..
بمعنى أن حرفكم هذا كان سببا في إحياء فتيل الفكر وغرس حروف مستقاة من نبعكم المدرار..
كنت في ظل حرفكم أتعلم منه كيف تكون عملية اصطياد الخواطر..وهذه هي قمة الإبداع..
بورك حرفكم وزادكم الله علما ونورا وخيرا كثيرا

جهاد بدران
فلسطينية

سعد الحامد
27-06-2019, 11:17 PM
هي قصاصات تفتح أبواب الفكر والخيال..وتحفز العقل للحكم على بعض أمور قد يحصل فيها اختلاف في الرأي..وتنافر في اتجاهات بوصلة التفكير..فإما تأخذنا القصاصة نحو عبرة أو موعظة أو درس حياتي نحكم به على مصيرنا..كل قصاصة تحمل منفذاً لغرف الفكر..أو محكّاً لنبضات القلب..أو تجسيداً لواقع مهزوم أو سليم التجارب معافى من قصور الوعي..
لذلك عندما نمسك بتلابيب كل قصاصة على حدة مستبلة عن واقعنا فإننا حينها نستعمل الوعي والحكم بشكل منطقي أكثر..
من عجائب الله سبحانه أن خص كل إنسان بخصال تختلف عن غيرها..وخلق تجانسا بين الأفكار والأرواح..حتى يكون المجتمع مختلف الطبقات والأفكار ..ويكون فسحات من التواصل فيه من خلال الإقناع ومن خلال اكتمال المرء بغيره من خلال منظومات العمل المختلفة ومن خلال توازن اجتماعي يحقق للأمة التكامل والتكافل..فاختلاف الأفكار والتجارب يعتبر مدرسة قوية كي تنهض الأمة على ساقيها..ففي الاختلاف عملية فرز لقواعد الأمة وتمهيد لعملية التربية السليمة التي يحتاجها مجتمعنا اليوم..لتحقيق وجود أفراد مؤمنين يلتزمون بقواعد الأمة ومن ضمنها أهمية الهوية والجنسية والثقافة الإيمانية وبلورة محتواها في النفس البشربة..

أستاذنا الراقي المبدع
أ.سعد الحامد
عندما تعترضنا لوحات فنية راقية مطرزة بألوان منقوشة في عمقها ..فإنها مدعاة لتفتيح نوافذ التأمل والتدبر والفكر..لتحفيز نبض الحرف كي يشتعل وهجا ويخط من وحيه ما لا يخطر ببال..لذلك حين دخلت جسد هذه القصاصات وجدتني أكتب ما يمليه الفكر والخيال..
بمعنى أن حرفكم هذا كان سببا في إحياء فتيل الفكر وغرس حروف مستقاة من نبعكم المدرار..
كنت في ظل حرفكم أتعلم منه كيف تكون عملية اصطياد الخواطر..وهذه هي قمة الإبداع..
بورك حرفكم وزادكم الله علما ونورا وخيرا كثيرا

جهاد بدران
فلسطينية

مبدعتنا أستاذة القلم والكلمة جهاد بدران
قرأت ردك العميق البليغ، فكان بحق مهبراً.
وقصاصاتي ماهي إلا نوع من التنفيس عن دواخل الذات
وتفجير للمكبوت حينما كنت أسيراً في غربتي ..

تحيتي و تقديري
ولا نريد لشمس كلمتك أن تغيب عن ملتقى الواحة


حفظك الله أختنا الكريمة..

جهاد بدران
28-06-2019, 05:47 PM
وبما أنها قصاصات من وحي قلم ونور فِكرٍ ودمعة ذكرى جُبلت من أكوام مشاعر..
فلا نكون إلا بريداً متنقلاً في جيوب الكلمات،
وريشة نغرسها في محبرة النور،
تفوح من شذى الرّوح..
من زهور القلب..
من عبير الفكر..
لنكتب أنفسنا على ورق الذكريات
وبين عروق الأيام..

جهاد بدران
فلسطينية

سعد الحامد
30-06-2019, 01:41 PM
وبما أنها قصاصات من وحي قلم ونور فِكرٍ ودمعة ذكرى جُبلت من أكوام مشاعر..
فلا نكون إلا بريداً متنقلاً في جيوب الكلمات،
وريشة نغرسها في محبرة النور،
تفوح من شذى الرّوح..
من زهور القلب..
من عبير الفكر..
لنكتب أنفسنا على ورق الذكريات
وبين عروق الأيام..

جهاد بدران
فلسطينية


نعم أختي جهاد هكذا نحن نسافر في عوالم الكتابة عبر أجنحة الكلمة،
ولم يعد التحليق حكراً على أحد وليس بالضرورة موهبة يتفرد بها شخص
دون سواه، بقدر ما هو تحدٍ جاد للفكر كي يأتي الإنسان بشيء جديد ..


ولو أمعنا النظر ولو لبعض الوقت يومياً لوجدنا في داخلنا
طاقة تزخر بأجمل الأفكار والإضاءات، تستنهض العزيمة
لعمل المزيد من الإبداع ..


ولا أخفيك سراً أن لصياغة الكلمة خصوصية مميزة
أجدني أستأنس بها كثيراً خصوصاً إذا كان صاحبها من
جهابذة القلم الذي يستعذب السير على دروب جديدة ويحاول
التعبير عن نفسه بكيفية غير تقليدية وهكذا ...


فتاة فلسطين الفاضلة جهاد .. أحييكِ لأنكِ ترمين بردود قل نظيرها..
أشكر لكِ كرم الحضور .. ونثر العطور للمرة الأخرى ..