رياض شلال المحمدي
09-09-2016, 09:02 AM
أجبتُ شعرًا على الفضلاء والفضليات ممن مرَّوا على قصيدتي " خذلان " ، فكان هذا النَّص ، وحسب ترتيب الردود :
لكَ في قلوبِ الأوفياء نصيبُ = أنّى مشيتَ ، مِدادُكَ التقريبُ
حتى إذا ما زرتَنا فاهَ المَدى = عبدَ السَّلام ، بك الحضــورُ مَهيبُ
فاسلمْ رعاكَ اللهُ ما عبقَ الهَوى = شعرًا طريفًا ، أو أهلَّ حبيبُ
ما بعد حرفكَ للمحبِّ نسيبُ = يحكي به ، أو للفؤاد قريبُ
نفحاتك المُثلى تناهى ذوقها = فزها البديعُ وأثمرَ التشبيبُ
يا بارك الرَّحمنُ قلبَ مُحمَّدٍ = فهو الأريبُ مدى البهاءِ لبيبُ
آفاقُ حرفكَ بالوصــــالِ تطيبُ = فالصَّفو يبقى ، والفؤادُ يشيبُ
يكفيكَ من مِنح الإخاءِ زواهرٌ = والباقياتُ لها القريضُ منيبُ
يا ابنَ الجزائرَ لا عدمتُكَ مُبدعًــا = بكَ والأحبّةُ سعينا محبوبُ
أنفاسُ عُمْرٍ يا جهادُ تذوبُ = هو ما تبدّى ، فالزَّمـــانُ عصيبُ
فاسلمْ على مرِّ المعاني باذلاً = في واحةٍ باسم العَلاء تجــــوبُ
ريحانُها للطيّبين قلادةٌ = تحنانُها لمن ارتقى مَسْكوبُ
أرجُ المحبةِ من علاك أظلَّنا = وضياءُ مجدِ الرُّوح ليسَ يغيبُ
ما كلُّ مَنْ يهبُ الوصالَ مشرِّقٌ = كلا ، ولا فقه الهوى التغريبُ
إلا جميلك يا تفالي مُقمرٌ = وعطاءُ صَحْبٍ بالوفاءِ عجيبُ
تقريضُك الوافي يُماهي بهجتي = فالحــالُ يزهو ، والخيالُ طروبُ
لمّا أطلَّت بالهناءِ محامدٌ = في ظلها حسبٌ - فديتَ - حسيبُ
فلكلِّ غيثٍ من حِماه معالمٌ = ولنا الذي في إسمه لَنصيبُ
أبدًا لك العُتبى ، أتتك قلوبُ = تزهو بها الدَّعواتُ ليس تخيبُ
تبغي الوفاءَ ، وكم بذلتَ عيونَهُ = والعهدُ فيها بالوداد يطيبُ
إلا الذي بالظنِّ يسقي غرسَه = حيث النَّوى في عرفه مندوبُ
أكرمتَ شعريَ باذلاً يا صاحبي = والحُسْنُ وصفكَ في هواه قشيبُ
ولأنتَ في وطنِ القريض معرَّفٌ = والذكرُ باسمك مُذ أتيتَ نجيبُ
شكري وتقديري ، وبعدُ محبَّتي = ما رقَّ بوحٌ ، أو سما محبوبُ
ما الحُسْنُ إلا ومضةٌ شرقيّةٌ = تحنو على الوجدان يوم يثوبُ
ولأنتَ فيها زاهرٌ تبيانُه = وقصيدُهُ باسم الوفاءِ سكوبُ
حياكَ ربّي يا ابن فايز حبُّكم = أغنى الفؤاد فكيف عنه أغيبُ
لحضــــور حرفكِ رَوْنقٌ ومداركٌ = بل بصْمــــةٌ عنها الدُّعـــاءُ ينوبُ
سلمَتَ عيونُ الذّوْقِ يا " نغمَ " الحَيا = ما لاح في شفقِ السَّماءِ غروبُ
لكِ من يواقيتِ القريض تحيَّةٌ = وسلامُ شِعرٍ زاهرٌ مكتـــــــوبُ
طوبى لمسْعى الأوفياءِ ومن لهم = يعنو الشبابُ محبّةً ، والشيبُ
أنعمْ وأكرِمْ بالنُّعيميّ الذي = نفحاتُه رَنْدٌ - فديتَ - رطيبُ
هم هكذا زمرُ الأكابر ، منهمُ = نجلُ الجهاد ، وسيِّدٌ ، وخطيبُ
واذكرْ على رتبِ البديعِ شواعرًا = رغدُ البيانِ بهنَّ صاحِ يطيبُ
نطقَ الجمالُ بما بثثْنَ من النَّدى = فالنثر زاهِ ، والقصيدُ مهيبُ
شكرًا " ليانا " ذا صفاءُ سجيّةٍ = في ظلها وحي الوفاءِ قريبُ
وأتيتَ يا إدريس تحكي بالقِرى = أدبًا ، فأغنانا الغداةَ عُذيبُ
فأهبتُ بالوجدانِ يقفو سعيكم = والحكمُ في ذكرِ الكبار وجوبُ
تبقى تحبك دائمًا ومضاتنا = وإلى مقامك يهتفُ التَّرحيبُ
يا شاعرَ الخلقِ النِّبيل تحيَّتي = أنتَ السَّخيُّ - متى أتيتَ - وَهوبُ
يا خالدًا تعنو إليه قرائحٌ = فهي النّفائسُ ، والجُمانُ نَسيبُ
تغدو ، تروحُ ، وللفؤادِ أزاهرٌ = باسم الثقافةِ نهجُه الترْغيبُ
ويلوح في فجرِ التَّواصلِ " أشرفٌ " = ملَكاتُهُ حولَ الإخــــاءِ تجوبُ
وبليغُ قصدٍ لا يُمَلُّ قصيدُهُ = لهُ من متونِ المُنصفينِ نصيبُ
فاهنأ بمسعى واحةٍ شرقيَّةٍ = حنَّتْ إليها أربُعٌ وشعوبُ
يا عادل العانيّ حرفك مدهشٌ = يزهو ، وفي ذوقِ الفراتِ يذوبُ
شرَّفْتنا بنمير حبِّك شاعرًا = ما كان عن شيمِ الوفاءِ يغيبُ
واليوم أزعمُ أنَّني جازيته = بهدى هواه يحفُّني التَّطريبُ
طابَ اللقاءُ مع القريضِ المُنتقى = وتأرَّجتْ فرطَ النَّقاءِ قلوبُ
بثناءِ مَن أروى الثناءَ حضورُها = هي فاتنٌ بالمَكرماتِ تؤوبُ
تحكي فلسطينُ الحبيبةُ دارَها = أم كيف يدنو للمقام لبيبُ
حُلْوٌ سخاءُ الطيِّبات ، نسيمُهُ = وافى المرابعَ ، فالهناءُ مُجيبُ
لأديبةِ الإبداعِ ناديةِ الوفا = مَن في يديها لليراعِ دبيبُ
علمًا ، ومعرفةً ، ونثرَ أزاهرٍ = وتواصلًا يشفى به المَكْروبُ
وختامُ مسكٍ لا يليقُ بآخرٍ = فجمالُهُ في سعيهِ والطيبُ
بمحمّدٍ آياتُ شكري تحتفي = فهو النَّقيُّ الباذلُ الموهوبُ
ثمَّ الصَّلاةُ على النبيِّ وآلِهِ = والصَّحْبِ ، ما حنَّتْ إليه قلوبُ
الشاعر عبد السلام دغمش ، الشاعر محمد ذيب سليمان ، الشاعر غلام الله بن صالح ، الشاعر جهاد ابراهيم درويش ،
الشاعر تفالي عبد الحي ، الشاعر محمد محمود صقر ، الدكتور سمير العمري ، الشاعر أحمد عبد الله هاشم ، الشاعر عبده فايز الزبيدي ، الشاعرة نغم عبد الرحمن ، الشاعر عبد الستار النعيمي ، الشاعرة ليانا الرفاعي ، الشاعر إدريس الشعشوعي ، الشاعر خالد صبر سالم ، الشاعر أشرف حشيش ، الشاعر عادل العاني ، الشاعرة فاتن دراوشة ، الأديبة نادية محمد الجابي ، الشاعر محمد محمد أبو كشك .
لكَ في قلوبِ الأوفياء نصيبُ = أنّى مشيتَ ، مِدادُكَ التقريبُ
حتى إذا ما زرتَنا فاهَ المَدى = عبدَ السَّلام ، بك الحضــورُ مَهيبُ
فاسلمْ رعاكَ اللهُ ما عبقَ الهَوى = شعرًا طريفًا ، أو أهلَّ حبيبُ
ما بعد حرفكَ للمحبِّ نسيبُ = يحكي به ، أو للفؤاد قريبُ
نفحاتك المُثلى تناهى ذوقها = فزها البديعُ وأثمرَ التشبيبُ
يا بارك الرَّحمنُ قلبَ مُحمَّدٍ = فهو الأريبُ مدى البهاءِ لبيبُ
آفاقُ حرفكَ بالوصــــالِ تطيبُ = فالصَّفو يبقى ، والفؤادُ يشيبُ
يكفيكَ من مِنح الإخاءِ زواهرٌ = والباقياتُ لها القريضُ منيبُ
يا ابنَ الجزائرَ لا عدمتُكَ مُبدعًــا = بكَ والأحبّةُ سعينا محبوبُ
أنفاسُ عُمْرٍ يا جهادُ تذوبُ = هو ما تبدّى ، فالزَّمـــانُ عصيبُ
فاسلمْ على مرِّ المعاني باذلاً = في واحةٍ باسم العَلاء تجــــوبُ
ريحانُها للطيّبين قلادةٌ = تحنانُها لمن ارتقى مَسْكوبُ
أرجُ المحبةِ من علاك أظلَّنا = وضياءُ مجدِ الرُّوح ليسَ يغيبُ
ما كلُّ مَنْ يهبُ الوصالَ مشرِّقٌ = كلا ، ولا فقه الهوى التغريبُ
إلا جميلك يا تفالي مُقمرٌ = وعطاءُ صَحْبٍ بالوفاءِ عجيبُ
تقريضُك الوافي يُماهي بهجتي = فالحــالُ يزهو ، والخيالُ طروبُ
لمّا أطلَّت بالهناءِ محامدٌ = في ظلها حسبٌ - فديتَ - حسيبُ
فلكلِّ غيثٍ من حِماه معالمٌ = ولنا الذي في إسمه لَنصيبُ
أبدًا لك العُتبى ، أتتك قلوبُ = تزهو بها الدَّعواتُ ليس تخيبُ
تبغي الوفاءَ ، وكم بذلتَ عيونَهُ = والعهدُ فيها بالوداد يطيبُ
إلا الذي بالظنِّ يسقي غرسَه = حيث النَّوى في عرفه مندوبُ
أكرمتَ شعريَ باذلاً يا صاحبي = والحُسْنُ وصفكَ في هواه قشيبُ
ولأنتَ في وطنِ القريض معرَّفٌ = والذكرُ باسمك مُذ أتيتَ نجيبُ
شكري وتقديري ، وبعدُ محبَّتي = ما رقَّ بوحٌ ، أو سما محبوبُ
ما الحُسْنُ إلا ومضةٌ شرقيّةٌ = تحنو على الوجدان يوم يثوبُ
ولأنتَ فيها زاهرٌ تبيانُه = وقصيدُهُ باسم الوفاءِ سكوبُ
حياكَ ربّي يا ابن فايز حبُّكم = أغنى الفؤاد فكيف عنه أغيبُ
لحضــــور حرفكِ رَوْنقٌ ومداركٌ = بل بصْمــــةٌ عنها الدُّعـــاءُ ينوبُ
سلمَتَ عيونُ الذّوْقِ يا " نغمَ " الحَيا = ما لاح في شفقِ السَّماءِ غروبُ
لكِ من يواقيتِ القريض تحيَّةٌ = وسلامُ شِعرٍ زاهرٌ مكتـــــــوبُ
طوبى لمسْعى الأوفياءِ ومن لهم = يعنو الشبابُ محبّةً ، والشيبُ
أنعمْ وأكرِمْ بالنُّعيميّ الذي = نفحاتُه رَنْدٌ - فديتَ - رطيبُ
هم هكذا زمرُ الأكابر ، منهمُ = نجلُ الجهاد ، وسيِّدٌ ، وخطيبُ
واذكرْ على رتبِ البديعِ شواعرًا = رغدُ البيانِ بهنَّ صاحِ يطيبُ
نطقَ الجمالُ بما بثثْنَ من النَّدى = فالنثر زاهِ ، والقصيدُ مهيبُ
شكرًا " ليانا " ذا صفاءُ سجيّةٍ = في ظلها وحي الوفاءِ قريبُ
وأتيتَ يا إدريس تحكي بالقِرى = أدبًا ، فأغنانا الغداةَ عُذيبُ
فأهبتُ بالوجدانِ يقفو سعيكم = والحكمُ في ذكرِ الكبار وجوبُ
تبقى تحبك دائمًا ومضاتنا = وإلى مقامك يهتفُ التَّرحيبُ
يا شاعرَ الخلقِ النِّبيل تحيَّتي = أنتَ السَّخيُّ - متى أتيتَ - وَهوبُ
يا خالدًا تعنو إليه قرائحٌ = فهي النّفائسُ ، والجُمانُ نَسيبُ
تغدو ، تروحُ ، وللفؤادِ أزاهرٌ = باسم الثقافةِ نهجُه الترْغيبُ
ويلوح في فجرِ التَّواصلِ " أشرفٌ " = ملَكاتُهُ حولَ الإخــــاءِ تجوبُ
وبليغُ قصدٍ لا يُمَلُّ قصيدُهُ = لهُ من متونِ المُنصفينِ نصيبُ
فاهنأ بمسعى واحةٍ شرقيَّةٍ = حنَّتْ إليها أربُعٌ وشعوبُ
يا عادل العانيّ حرفك مدهشٌ = يزهو ، وفي ذوقِ الفراتِ يذوبُ
شرَّفْتنا بنمير حبِّك شاعرًا = ما كان عن شيمِ الوفاءِ يغيبُ
واليوم أزعمُ أنَّني جازيته = بهدى هواه يحفُّني التَّطريبُ
طابَ اللقاءُ مع القريضِ المُنتقى = وتأرَّجتْ فرطَ النَّقاءِ قلوبُ
بثناءِ مَن أروى الثناءَ حضورُها = هي فاتنٌ بالمَكرماتِ تؤوبُ
تحكي فلسطينُ الحبيبةُ دارَها = أم كيف يدنو للمقام لبيبُ
حُلْوٌ سخاءُ الطيِّبات ، نسيمُهُ = وافى المرابعَ ، فالهناءُ مُجيبُ
لأديبةِ الإبداعِ ناديةِ الوفا = مَن في يديها لليراعِ دبيبُ
علمًا ، ومعرفةً ، ونثرَ أزاهرٍ = وتواصلًا يشفى به المَكْروبُ
وختامُ مسكٍ لا يليقُ بآخرٍ = فجمالُهُ في سعيهِ والطيبُ
بمحمّدٍ آياتُ شكري تحتفي = فهو النَّقيُّ الباذلُ الموهوبُ
ثمَّ الصَّلاةُ على النبيِّ وآلِهِ = والصَّحْبِ ، ما حنَّتْ إليه قلوبُ
الشاعر عبد السلام دغمش ، الشاعر محمد ذيب سليمان ، الشاعر غلام الله بن صالح ، الشاعر جهاد ابراهيم درويش ،
الشاعر تفالي عبد الحي ، الشاعر محمد محمود صقر ، الدكتور سمير العمري ، الشاعر أحمد عبد الله هاشم ، الشاعر عبده فايز الزبيدي ، الشاعرة نغم عبد الرحمن ، الشاعر عبد الستار النعيمي ، الشاعرة ليانا الرفاعي ، الشاعر إدريس الشعشوعي ، الشاعر خالد صبر سالم ، الشاعر أشرف حشيش ، الشاعر عادل العاني ، الشاعرة فاتن دراوشة ، الأديبة نادية محمد الجابي ، الشاعر محمد محمد أبو كشك .