القصة الأخيرة

[الفرحان بوعزة]

جلست على الكرسي خلف مجمـر طيني، يتصاعد منه لهب نار حارقة . فلما أحست بالدفء قالت: ماذا تكتب؟
ـــ أكتب قصة.
ــ اقرأها...
أقرأ، تهز رأسها. أتابع القراءة، تتنفس من تحت الصمت. أضغط على الكلمات، تبتسم..
تثاءبت، أصبت بعدوى التثاؤب. انصرفت...
طال البرد القارس في بيتنا، أحرقت قصتي.

[عبلة الزغاميم]

أحرقت قصّتي لندفأ...
!!!
... اللـّـــه

لقلبك المسرّات
احترامي

[عبد السلام دغمش]

حين لا يجد الكاتب ولا تجد الكلمات من يصغي إليها ؛ينتاب هذا الشعور المؤلف أحياناً بأن قيمة الكلمات ليست أغلى من ضروريات الحياة ..

دمت أديبنا الأستاذ الفرحان بوعزة .

محبتي .

[عباس العكري]

القصة الأخيرة

https://2.bp.blogspot.com/-VvOtcrQ-xP4/V9QZe8qh2xI/AAAAAAAAEp0/Nx1bIFv6wQUOkqHaA5E7YQlJuuAQEUuRQCLcB/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25A9 %2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25AE%25D9%2 58A%25D8%25B1%25D8%25A9.png

[ناديه محمد الجابي]

لا نكتب بحبر القلم بل نكتب بدماء القلوب
فإذا لم يشعر أقرب الناس لك بما كتبت وتثاءبت دليلا على الضجر
يجعلك هذا تسأم وتغضب ويصيبك الإحباط .. فتحرق ما كتبت.
نوع من العتب له مذاق مختلف ..
وصورة شجية رائعة التعبير رسمتها ريشتك.
لك كل تقديري وودي. :001:

[الفرحان بوعزة]

أحرقت قصّتي لندفأ...
!!!
... اللـّـــه

لقلبك المسرّات
احترامي


الأديبة المتألقة عبلة تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

حين لا يجد الكاتب ولا تجد الكلمات من يصغي إليها ؛ينتاب هذا الشعور المؤلف أحياناً بأن قيمة الكلمات ليست أغلى من ضروريات الحياة ..
دمت أديبنا الأستاذ الفرحان بوعزة .
محبتي .


شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع أخي المبدع المتألق عبد السلام ..
فعلا أخي ،في بعض الأحيان يتسرب اليأس ونتسائل :ماذا نكتب ؟ ولمن نكتب ؟
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

القصة الأخيرة

https://2.bp.blogspot.com/-VvOtcrQ-xP4/V9QZe8qh2xI/AAAAAAAAEp0/Nx1bIFv6wQUOkqHaA5E7YQlJuuAQEUuRQCLcB/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25A9 %2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25AE%25D9%2 58A%25D8%25B1%25D8%25A9.png

تشكيل فني رائع ،وتجسيد بديع يدخل ضمن القراءات الصامتة التي تعتمد على تشخيص الحالات والوضعيات المترجمة للغة النص..
شكرا لك أخي المبدع المتألق عباس على هذه الإضاءة التي أنارت هذا النص المتواضع.
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

لا نكتب بحبر القلم بل نكتب بدماء القلوب
فإذا لم يشعر أقرب الناس لك بما كتبت وتثاءبت دليلا على الضجر
يجعلك هذا تسأم وتغضب ويصيبك الإحباط .. فتحرق ما كتبت.
نوع من العتب له مذاق مختلف ..
وصورة شجية رائعة التعبير رسمتها ريشتك.
لك كل تقديري وودي. :001:

الأديبة المتألقة نادية تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع وتواصلك الدائم ..
تشجيع أعتز به ..مودتي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

وانت هنا يا صاحبي تحكي لنا قصة كل كاتب منا
يكتب ليراه الاخرون وحين لا يجد من يهتم بما انتج
يزهد في الكتابة وينتابه الياس
مودتي

[الفرحان بوعزة]

وانت هنا يا صاحبي تحكي لنا قصة كل كاتب منا
يكتب ليراه الاخرون وحين لا يجد من يهتم بما انتج
يزهد في الكتابة وينتابه الياس
مودتي

الأديب المتألق محمد تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
ومع ذلك سوف نظل نكتب ونكتب ...
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[غلام الله بن صالح]

لمن تكتب إذا لم تجد من يقرألك.
دمت راقيا
مودتي وتقديري

[محمد جباري]

في بيتنا العربي المعاصر نضطر إلى إحراق قصصنا، و تواليفنا.. علنا نحصل منها على رمق من دفء، يبدد شيئا من برودة الذوق، برودة الاهتمامات، برودة التفاعل.. التي ران جليدها على أركان البيت.
و لعل إحراقك قصتك كان من جراء عدوى التثاؤب التي انتقلت إليك؟ فالإنسان ابن بيئته، و ثمرة محيطه يؤثر فيه و يتأثر به.
و جليسة الكاتب إحدى الجاهلات ببضاعة الأدب يظهر ذلك من تصرفاتها:
- لما جلست، و أحست بالدفء طلبت سماع القصة! و لعلها لو كانت جائعة لطلبت الأكل قبل ذلك أيضا.. و لو كانت من أهل الأدب أصالة ما عاقها البرد عنه ابتداء.
- تهز رأسها، تتنفس من تحت الصمت، تبتسم.. ثم تتثاءب!
كان الله في عون كل أديب في زمان و مكان كهذا.
دام ألقك، و سلمت يمينك أديبنا الكريم.

[الفرحان بوعزة]

لمن تكتب إذا لم تجد من يقرألك.
دمت راقيا
مودتي وتقديري

فعلا أخي غلام الله ، إننا نعاني من أزمة القراءة وكيفية تربية الأجيال عليها ..
قد يتوفر للمبدع جميع شروط الكتابة ،فإذا لم يجد من يقرأ فقد يصبح منفيا في جزيرة ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

في بيتنا العربي المعاصر نضطر إلى إحراق قصصنا، و تواليفنا.. علنا نحصل منها على رمق من دفء، يبدد شيئا من برودة الذوق، برودة الاهتمامات، برودة التفاعل.. التي ران جليدها على أركان البيت.
و لعل إحراقك قصتك كان من جراء عدوى التثاؤب التي انتقلت إليك؟ فالإنسان ابن بيئته، و ثمرة محيطه يؤثر فيه و يتأثر به.
و جليسة الكاتب إحدى الجاهلات ببضاعة الأدب يظهر ذلك من تصرفاتها:
- لما جلست، و أحست بالدفء طلبت سماع القصة! و لعلها لو كانت جائعة لطلبت الأكل قبل ذلك أيضا.. و لو كانت من أهل الأدب أصالة ما عاقها البرد عنه ابتداء.
- تهز رأسها، تتنفس من تحت الصمت، تبتسم.. ثم تتثاءب!
كان الله في عون كل أديب في زمان و مكان كهذا.
دام ألقك، و سلمت يمينك أديبنا الكريم.

فعلا أخي محمد، ظاهرة العزوف عن القراءة معضلة كبيرة ،
لقد شخصت الوضعية في تحليلك القيم بعدما وضعت إصبعك على داء عدم تربية الناس على القراءة.
والبطلة ما هي إلا نموذج تجسد الوضعية بوضوح..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[عبير محمد احمد]

ربما لأن بطل الومضة أصابه الإحباط
عندما فوجئ بفتور الطرف الاخر واللامبالاة بما يكتب
مشكلة موجودة في العديد من البيوت العربية
اختلاف الاهتمامات وعدم مشاركة الطرف الاخر اهتماماته وطموحاته.
يشعرنا بالخيبة والخذلان.
بوركت اديبنا القدير
ونبضك الموشّح بالجمال والعمق
ودّي ووردي

[الفرحان بوعزة]

ربما لأن بطل الومضة أصابه الإحباط
عندما فوجئ بفتور الطرف الاخر واللامبالاة بما يكتب
مشكلة موجودة في العديد من البيوت العربية
اختلاف الاهتمامات وعدم مشاركة الطرف الاخر اهتماماته وطموحاته.
يشعرنا بالخيبة والخذلان.
بوركت اديبنا القدير
ونبضك الموشّح بالجمال والعمق
ودّي ووردي


شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع وتواصلك الدائم أختي الكريمة عبير..
فعلا ، عندما يحس الإنسان بالإهمال والتهميش من الطرف الآخر يعزف عن المتابعة ويتراجع إذا لم يضبط نفسه .
نستطيع أن نقدم طبقا لذيذا للآخر ولكننا لا نستطيع أن نجبره على التذوق والأكل إذا لم تكن عنده رغبة .
شكرا على اهتمامك النبيل ،تشجيع أعتز به ..مودتي وتقديري

[عبدالإله الزّاكي]

بين البطل وحبيبته برد صاقع لا تحركه كلمات الكاتب. أبدعت أديبنا الكبير الفرحان بوعزة في تصوير المشهد، بوركت. تقديري الكبير

[الفرحان بوعزة]

بين البطل وحبيبته برد صاقع لا تحركه كلمات الكاتب. أبدعت أديبنا الكبير الفرحان بوعزة في تصوير المشهد، بوركت. تقديري الكبير


الأديب المتألق عبد الإلــه تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
بالصبر والعزيمة والتحدي نستمر في حياة الإبداع.
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[كاملة بدارنه]

طال البرد القارس في بيتنا، أحرقت قصتي.
هناك أولويّات في الحياة
وقد يحرق معها أشياء أخرى!
رائع ما يتحفنا به يراعك أستاذنا
بوركت
تقديري وتحيّتي

[الفرحان بوعزة]

هناك أولويّات في الحياة
وقد يحرق معها أشياء أخرى!
رائع ما يتحفنا به يراعك أستاذنا
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة المتألقة كاملة تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري