المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصرصور و الوالي!..



محمد جباري
19-09-2016, 02:13 PM
على العاشرة صباحا ترجل الوالي من سيارته للالتحاق بعمله.
أحكم سدَّ منخريه، و هو يمر بجوار بركة الحمأ التي تسبب فيها تسرب في قنوات المجاري شهرا كاملا!
تحت الأرض.. أحكم الصرصور أيضا سد منخريه حينما حاذاه الوالي!
على الرغم من أن الأخير كان قد استحم في بحيرة من العطور قبل مجيئه!

جلال دشيشة
20-09-2016, 03:59 PM
بضاعتُهم رُدَّتْ إليهم ..
إنها لاذعة جدا ..تمنيتُ لو جعلتَ مكان الوالي " مسؤول " .
شكرا جزيلا .

محمد جباري
20-09-2016, 05:36 PM
و على نفسها براقش تجني..
طاب المرور، و طابت القراءة..
شكرا جزيلا أديبنا الفاضل

عبير محمد احمد
20-09-2016, 05:51 PM
ومضة ساخرة لاذعة
عميقة المضمون
لقلمك رونقه الــ يسطر الألق على صفحات من نور
تحية تليق
وكل الود والورد

محمد جباري
20-09-2016, 07:43 PM
شكرا للمرور الطيب، و التعليق المحفز..
دام قلمك
شكرا جزيلا

ناديه محمد الجابي
20-09-2016, 08:30 PM
هل قصدت بها أن تكون ومضة ساخرة ..
ولكنها والله الحقيقة الغريبة..
الصرصور, عندما يلمس إنسانا يهرب وينظف نفسه من الإنسان الذي لمسه.
وهنا لم يتحمل الصرصور حتى الرائحة.
ومضة لاذعة وصلت وأوصلت.
دام إبداعك. :001:

محمد جباري
20-09-2016, 09:40 PM
إذا فهي قبة السخرية..
شكرا أديبتنا الكريمة على الفائدة العلمية
دمت و دام مرورك..

عبدالإله الزّاكي
24-09-2016, 01:08 AM
على العاشرة صباحا ترجل الوالي من سيارته للالتحاق بعمله.
أحكم سدَّ منخريه، و هو يمر بجوار بركة الحمأ التي تسبب فيها تسرب في قنوات المجاري شهرا كاملا!
تحت الأرض.. أحكم الصرصور أيضا سد منخريه حينما حاذاه الوالي!
على الرغم من أن الأخير كان قد استحم في بحيرة من العطور قبل مجيئه!

كلاهما يعيش في مجاري صرف المياه، لكن الصرصور يبدو أكثر أنافة ؟! سخرية بحجم الألم الذي ينتاب المستضعيفين. تقديري الكبير أديبنا القدير محمد جباري

غلام الله بن صالح
24-09-2016, 08:36 AM
ومضة جميلة معبرة
دمت مبدعا
مودتي وتقديري

محمد جباري
24-09-2016, 01:13 PM
كلاهما يعيش في مجاري صرف المياه، لكن الصرصور يبدو أكثر أنافة ؟! سخرية بحجم الألم الذي ينتاب المستضعيفين. تقديري الكبير أديبنا القدير محمد جباري

لكن الصرصور يبو أكثر أناقة!..
أصبت أديبنا المبدع..
و هي كذلك سخرية بحجم الألم...
دام مرورك..
شكرا جزيلا

محمد جباري
24-09-2016, 01:18 PM
ومضة جميلة معبرة
دمت مبدعا
مودتي وتقديري
دام مرورك العاطر شاعرنا المبدع.
شكرا جزيلا..

محمد ذيب سليمان
24-09-2016, 07:46 PM
احينا يكون العمل والذكر السئ
لا يقل عن رائحة المجاري سوءا
شكرا لك

محمد جباري
24-09-2016, 08:09 PM
احينا يكون العمل والذكر السئ
لا يقل عن رائحة المجاري سوءا
شكرا لك
هو ما قلت أستاذنا الكريم.. فللعمل، و الذكر السيئين رائحتهما أيضا..
سعدت بمرورك العاطر شاعرنا الفاضل.

كاملة بدارنه
20-12-2016, 08:02 PM
واقعيّة وساخرة جدّا!
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد جباري
03-01-2017, 12:19 PM
واقعيّة وساخرة جدّا!
بوركت
تقديري وتحيّتي
تحياتي الخالصة أديبتنا الكريمة.
شكرا جزيلا

آمال المصري
26-05-2017, 11:14 PM
على العاشرة صباحا ترجل الوالي من سيارته للالتحاق بعمله.
أحكم سدَّ منخريه، و هو يمر بجوار بركة الحمأ التي تسبب فيها تسرب في قنوات المجاري شهرا كاملا!
تحت الأرض.. أحكم الصرصور أيضا سد منخريه حينما حاذاه الوالي!
على الرغم من أن الأخير كان قد استحم في بحيرة من العطور قبل مجيئه!

لاذعة بطعم الواقع ورائعة بما تحمل من اسقاط ..
دام المداد ودمت بألق
رمضان كريم

أميمة محمد
30-05-2017, 05:41 PM
على العاشرة صباحا ترجل الوالي من سيارته للالتحاق بعمله.
أحكم سدَّ منخريه، و هو يمر بجوار بركة الحمأ التي تسبب فيها تسرب في قنوات المجاري شهرا كاملا!
تحت الأرض.. أحكم الصرصور أيضا سد منخريه حينما حاذاه الوالي!
على الرغم من أن الأخير كان قد استحم في بحيرة من العطور قبل مجيئه!

لقد جذبني العنوان وتساءلت إذا كانت القصة تحقق نفس الدهشة.. فماذا يفعل الصرصور إلى جانب الوالي!
وحققت الدهشة
كيف خطر على الوالي هذه المرة أن يذهب لعمله مع أن في العادة عمله هو الذي يأتي إليه؟
لا بأس، فرغم التواضع الذي بدا عليه عرف أنف الصرصور سره
قصة ظريفة جداً

محمد جباري
22-09-2018, 11:04 AM
لقد جذبني العنوان وتساءلت إذا كانت القصة تحقق نفس الدهشة.. فماذا يفعل الصرصور إلى جانب الوالي!
وحققت الدهشة
كيف خطر على الوالي هذه المرة أن يذهب لعمله مع أن في العادة عمله هو الذي يأتي إليه؟
لا بأس، فرغم التواضع الذي بدا عليه عرف أنف الصرصور سره
قصة ظريفة جداً
وتبقى الليالي في عصرنا حبلى بكل عجيب، تسمو فيها محطات التناقض إلى قمة الطرافة!
شكرا جزيلا على المرور الكريم.. دمت و دام قلمك سامقا.