مشاهدة النسخة كاملة : رؤية!
احمد المعطي
22-09-2016, 04:05 PM
إذْ يأسَنُ الماءُ لا غُُسْلٌ ولا شُرْبُ
..........................ولا نقاءَ ليحمي جذرَه العُشبُ
في آسِن الماءِ يبني الاثمُ طحْلبَه
.....................وَيبتني قصْرَه في الكوْكب الذنْبُ
ما زال يستعمر الارْواحَ عوْسَجُه
...................على الضفافِ وَيخفي غدْرَه الذئبُ
وَلمْ تزلْ في شغاف القلبِ أمنيَة
........................فُراتها يصطفيه السائِغ العَذْبُ
تجري بأوْديةِ في المُزْنِ دمعتُها
......................لا ريْبَ فيها وفيها ينبضُ القلبُ
لتغسلَ العشبَ فالأعشابُ قانطةٌ
..................جذورُها في أصيص ٍ دَكَّهُ الكَرْبُ
وَشانَهُ صَدأٌ يلهو به عبَثٌ
.................فالعشْبُ من ضَنكٍ يزْري به الثوْبُ
الساقُ مائِلةٌ واللوْنٌ ممْتقعٌ
.........................قد ذلَّ أخْضَرُه أو نالَهُ الغُلْبُ
ما انْفَكََّ في ربْقة الأسْمالِ مُنكفياً
....................يحتلُّهُ الصَّبْرُ أوْ يجتاحُهُ الصَّعْبُ
فلْنوقِظ الغيْمَ وَلْنحْلِبْ سَحائِبَهُ
....................ليضْحَكَ العُشْبُ للأمْطار تنْصَبُّ
وَيستَعيدَ فَراشُ الحَقْل سُندُسَه
.....................وَيزْهِرَ الضّوءُ ألواناً لَها نصبو
في طيْفِها مَطرً في قَطْرهِ لُمَعٌ
..................كالنَّجْمِ في الجَوِّ مخطوفٌ به اللبُّ
ينثالُ في ألَقٍ كالبَرْقُ تنثرُهُ
....................جَدائلُ الفَجْرِ في أعقابِها الخََطْبُ
إذْ تطلعُ الشمسُ لا غرْبالَ يحجبُها
.................في الأفقِ موكبُها يضنى به الغرْبُ
محمد ذيب سليمان
22-09-2016, 04:14 PM
صدقت ايها الحبيب
ان لم يكن عذبا صافيا فان النتائج لن تكون صالحة ولن تقود الى خير
فكل الخير ياتي اذا كان النقاء هاجس من يعمل ومن يقدم وهذا شأنه شأن العشب
ان يم يكن مشربه نقيا ذوى ومرض وسقط ومات
اما من حسن مشربه بينمو ويمرع
مودتي
غلام الله بن صالح
22-09-2016, 05:52 PM
قصيدة زاخرة بالشعر والألق
دمت مبدعا
مودتي وتقديري
عبد السلام دغمش
22-09-2016, 11:54 PM
قصيدة رائعة شاعرنا المعطاء ..
هنا الامل والهمة على بساط الشعر الجميل .
تحياتي .
عبدالستارالنعيمي
23-09-2016, 07:23 AM
الأستاذ أحمد المعطي
قصيدة خريدة سامقة فريدة فيها من المعاني والبيان ما يسر الخاطر ويبهر الناظر
دام حرفك معطاء أيها الشاعر الفطحل
مع تحياتي والتقدير
خالد صبر سالم
23-09-2016, 07:35 AM
حكم رائعة تدل على عمق تجربة في الحياة وقد قدمتها بصياغة فنية باهرة تطير إلى الروح باجنحة الإبداع فتنعشها
ليس غريبا عليك هذا الوهج الشعري لأنك تتعامل مع الشعر بتلقائية باهرة
شاعرنا القدير الأستاذ أحمد
شكرا لك على هذا الأمتاع الفني المدهش
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي
محمد محمود صقر
23-09-2016, 08:23 AM
قصيدة رائعة سامقة
مليئة بالحكم
بارك الله فيك
دمت في خير حال
فاتن دراوشة
23-09-2016, 08:29 AM
قصيدة ملؤها الحكمة أبدعت نسج صورها وأتت غزيرة بمعانيها
دام إبداعك يملأ السّطور أخي
*كالبرقُ_قِ
عبير محمد احمد
23-09-2016, 08:43 AM
......................لا ريْبَ فيها وفيها ينبضُ القلبُ
لتغسلَ العشبَ فالأعشابُ قانطةٌ
..................جذورُها في أصيص ٍ دَكَّهُ الكَرْبُ
وَشانَهُ صَدأٌ يلهو به عبَثٌ
.................فالعشْبُ من ضَنكٍ يزْري به الثوْبُ
الساقُ مائِلةٌ واللوْنٌ ممْتقعٌ
.........................قد ذلَّ أخْضَرُه أو نالَهُ الغُلْبُ
دائما اقرأ الحكمة في سطورك شاعرنا القدير
ينسجها قلمك في قصائد شاهقة
بحروف من ذهب على أوراق من حرير
سلمت وسلم نبضك وقلمك
ولروحك الود والورد
احمد المعطي
23-09-2016, 11:52 PM
صدقت ايها الحبيب
ان لم يكن عذبا صافيا فان النتائج لن تكون صالحة ولن تقود الى خير
فكل الخير ياتي اذا كان النقاء هاجس من يعمل ومن يقدم وهذا شأنه شأن العشب
ان يم يكن مشربه نقيا ذوى ومرض وسقط ومات
اما من حسن مشربه بينمو ويمرع
مودتي
نعم أخي الحبيب وصديقي ابا الأمين ..إن لم يكن الماء عذبا سائغاً فهو لا يصلح للشرب، وفي الحياة هناك الكثير من المياه الآسنة التي تعكر على "العشب" حياته وتسبب الأوبئة والأسقام
وعشبنا اليوم يعاني من هذا الأسن وبتوق الى تجفيف المستنقعات ليستعيد ينعه ونضارته ولونه الاخضر الجميل، وهذا لا يتأتى إلا باستمطار المزن لتغسل الأسن والادران التي تملأ الأجواء روائح غير زكية تزكم الأنوف.فهل نستمطر المزن لنستعيد التوازن البيئي من جديد؟
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
لبنى علي
25-09-2016, 07:43 PM
دمتَ ناطق الرِّيشة ذات جوهر الجوهر أيُّها الفاضل الكريم أحمد المعطي ..
احمد المعطي
26-09-2016, 09:17 PM
قصيدة زاخرة بالشعر والألق
دمت مبدعا
مودتي وتقديري
أخي العزيز ا. غلام الله .. شكرا جزيلاً لك .. بوركت وجزيت خيرا..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
27-09-2016, 02:02 PM
قصيدة رائعة شاعرنا المعطاء ..
هنا الامل والهمة على بساط الشعر الجميل .
تحياتي .
أخي العزيز ا. عبد السلام لمرورك عبق الورد الجوري ..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
عصام إبراهيم فقيري
27-09-2016, 04:07 PM
جميل جدا
أبدعت وأمتعت شاعرنا الملهم
تحيتي لك أيها الشاعر الشاعر .
احمد المعطي
28-09-2016, 10:53 PM
الأستاذ أحمد المعطي
قصيدة خريدة سامقة فريدة فيها من المعاني والبيان ما يسر الخاطر ويبهر الناظر
دام حرفك معطاء أيها الشاعر الفطحل
مع تحياتي والتقدير
أخي الشاعر القدير ا. عبد الستار هو عيض من فيضكم ..كل الشكر والامتنان لجنابكم .. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
عادل العاني
28-09-2016, 11:15 PM
نبض شعري سامق بمعناه ,
كبير بلغته وبلاغته , جميل بلوحاته التي رسمت بعناية.
وليس غريبا علينا أن نقرأ رائعة أخرى من روائعك ... فقد تعودنا على هذا الإبداع.
ولي وجهة نظر :
إذْ يأسَنُ الماءُ لا غُُسْلٌ ولا شُرْبُ
..........................ولا نقاءَ ليحمي جذرَه العُشبُ
الفعل ( يحمي ) منصوب لدخول اللام عليه , والتسكين للضرورة الشعرية يخالف حكم إعرابه النحوي وهذه وجهة نظري ... وبعضهم يجيز ذلك
في طيْفِها مَطرً في قَطْرهِ لُمَعٌ
..................كالنَّجْمِ في الجَوِّ مخطوفٌ به اللبُّ
أعتقد هنا هنة في تشكيل ( مطرٌ ) ...
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري
احمد المعطي
29-09-2016, 09:47 PM
حكم رائعة تدل على عمق تجربة في الحياة وقد قدمتها بصياغة فنية باهرة تطير إلى الروح باجنحة الإبداع فتنعشها
ليس غريبا عليك هذا الوهج الشعري لأنك تتعامل مع الشعر بتلقائية باهرة
شاعرنا القدير الأستاذ أحمد
شكرا لك على هذا الأمتاع الفني المدهش
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي
أخي الشاعر المحلق ا. خالد ..نعم صدقت ..أتعامل بتلقائية مع القصائد التي تحتل حيزا في نفسي، واترك لنفسي العنان في التعبير بما أحس به شعرا وشعورا.
ولا أملك إزاء ما تفضلتم به إلا أن أغبط نفسي ..فلك الشكر الجزيل والامتنان .. محبتي :0014::0014:
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
د. سمير العمري
31-10-2016, 09:01 AM
لله درك كم تبذر للأمل بذور نقاء وكم تهدي للشعر حروف رقي وإباء!
قصيدة رائعة ومميزة وتبث في النفوس الأمل بغد أفضل وبحاجة للمحبة والصدق والسلام، وأراها دعوة تستحق التقدير وقصيدة تستحق التقديم.
للتثبيت
ودام ألقك الزاهر!
تقديري
عدنان الشبول
31-10-2016, 11:33 AM
شعر راق من شاعرنا المبدع
دمتم بخير
ناديه محمد الجابي
31-10-2016, 12:48 PM
رؤية ثاقبة وحكمة بالغة في نص محكم الصياغة بديع التصوير
جمال رصف وحسن وصف وبلاغة
حرف يدل على إبداع صاحبه
بورك القلم وصاحبه. :001:
محمد حمود الحميري
31-10-2016, 02:21 PM
وجدت هنا من الشعر والحكمة ما يملأ الجرار ويصقل الذوائق ..
بوركت يا أحمد
علي مصطفى عزوزي
31-10-2016, 03:10 PM
إذْ يأسَنُ الماءُ لا غُُسْلٌ ولا شُرْبُ
فلْنوقِظ الغيْمَ وَلْنحْلِبْ سَحائِبَهُ
....................ليضْحَكَ العُشْبُ للأمْطار تنْصَبُّ
وَيستَعيدَ فَراشُ الحَقْل سُندُسَه
.....................وَيزْهِرَ الضّوءُ ألواناً لَها نصبو
في طيْفِها مَطرً في قَطْرهِ لُمَعٌ
..................كالنَّجْمِ في الجَوِّ مخطوفٌ به اللبُّ
ينثالُ في ألَقٍ كالبَرْقُ تنثرُهُ
....................جَدائلُ الفَجْرِ في أعقابِها الخََطْبُ
إذْ تطلعُ الشمسُ لا غرْبالَ يحجبُها
.................في الأفقِ موكبُها يضنى به الغرْبُ
عزّ الطلب ..
فأين نحن من ذلك
الشاعر الكبير أحمد المعطي
بورك المداد
تحياتي وودي
احمد المعطي
01-11-2016, 02:12 PM
قصيدة رائعة سامقة
مليئة بالحكم
بارك الله فيك
دمت في خير حال
أخي ا. محمد محمود صقرا .. سعدت بمروكم لك الشكر الجزيل والامتنان. دمتم سالمين.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقزبو
احمد المعطي
01-11-2016, 02:14 PM
قصيدة ملؤها الحكمة أبدعت نسج صورها وأتت غزيرة بمعانيها
دام إبداعك يملأ السّطور أخي
*كالبرقُ_قِ
:0014::0014:
احمد المعطي
01-11-2016, 02:17 PM
......................لا ريْبَ فيها وفيها ينبضُ القلبُ
لتغسلَ العشبَ فالأعشابُ قانطةٌ
..................جذورُها في أصيص ٍ دَكَّهُ الكَرْبُ
وَشانَهُ صَدأٌ يلهو به عبَثٌ
.................فالعشْبُ من ضَنكٍ يزْري به الثوْبُ
الساقُ مائِلةٌ واللوْنٌ ممْتقعٌ
.........................قد ذلَّ أخْضَرُه أو نالَهُ الغُلْبُ
دائما اقرأ الحكمة في سطورك شاعرنا القدير
ينسجها قلمك في قصائد شاهقة
بحروف من ذهب على أوراق من حرير
سلمت وسلم نبضك وقلمك
ولروحك الود والورد
سلمك الله أختي الفاضلة الاديبة المبدعة ا. عبير ..ودائما ما تطوقيني بنبلك وجميل ردك .. كل الشكر والامتنان. وكثير ود.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
عاهد سليم الشريف
04-11-2016, 07:08 AM
يا سلام ! جميل ورائع أحسنت وصفا.. شعر مليء بالجمال والإحساس المتدفق ..
ثناء صالح
04-11-2016, 02:08 PM
قصيدة جميلة
مشكلة بيئة سببها التلوث! وحلها النقاء الذي يعيد التوازن .
ربما كان الماء الآسن رمزا للأخلاق الملوثة والمشوبة بأسباب الفساد عند البشر .
وربما كان العشب رمزا لمن يحاول أن يمارس حقه في حياة نفسية نقية ونظيفة .
وربما كانت سحائب الغيم الموعودة آمال الإنسان وأحلامه بالتطهير الذي يحقق التغيير.
أيا كانت أبعاد المفردات ودلالاتها . فقد كان الهم عند الشاعر عموميا لا ذاتيا.
بارك الله بكم وبقلمكم الذي يفيض عن ينابيع الخير والجمال
وتحيتي للشاعر المبدع الأستاذ أحمد معطي
احمد المعطي
26-10-2017, 10:51 AM
الاخت الفاضلة المبدعة ا. فاتن دراوشة ..شكرا لك، نحن نعيش اليوم في الأسن والصدأ الذي طغى حتى بات مستنقعاً كبيرا لا تطيقه حتى الضفادع.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
26-10-2017, 10:56 AM
الأخت الفاضلة الأديبة ا. عبير ..الحكمة ضالة المؤمن، فأين نحن منها اليوم وقد ساد الهرج والمرج، وطفا الزبد على سطح الماء الآسن؟ أسأل الله تعالى أن يقينا الأوبئة والاسقام التي باتت تلوح في الأفق.. مودتي ووردتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
26-10-2017, 10:59 AM
الأخت الفاضلة ا. لبنى ..بوركت وحييت ..هذا ما نحن نتوخاه وإلا ما جدوى ما ننشر..ودي ووردتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
26-10-2017, 11:01 AM
غيض من فيضكم أخي الشاعر المحلق ا. عصام.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir