تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحب الحنيف



د. سمير العمري
27-09-2016, 07:16 PM
أَلَدُّ مِنْ نِقْمَةِ الْمَوتُورِ مَا اقْتَرَفَهْ=أَغْرَاهُ عَرْفُ الشَّغَافِ الْعَفِّ فَاقْتَطَفَهْ
سَالَتْ عَلَى وَجْنَةِ الْوَجْدِ ابْتِسَامَتُهُ=وَتَرْجَمَ ْ مِنْ حَدِيثِ الصَّمْتِ مَا نَزَفَهْ
لَمْ يَدْرِ أَنَّ الَّذِي يَخْشَى عَلَى يَدِهِ=بِالظُّفْرِ يَنْسِجُ مِنْ خَيْشِ النَّوَى تَلَفَهْ
مَا اعْشَوْشَبَتْ بِالْهَوَى الْعُذْرِيِّ أَفْئِدَةٌ=إِلَّا وَأَرْعَى بِهَا مَهْمَا اتَّقَى صَلَفَهْ
تَبَرَّأَ الْوَعْدُ مِنْ كَفٍّ مَدَدْتُ لَهُ=وَمِنْ يَمِينٍ عَلَى صَدْرِ الصّبَا حَلَفَهْ
مَا حَمْحَمَتْ خَيْلُهُ إِلَّا وَسَرْبَلَهَا=دِرْعَ الْوَقَارِ فَأَيَّانَ الْهَوَى ثَقَفَهْ
لَوْلَا تَأَنَّى فَلَمْ يَأْنَسْ إِلَى قصَصٍ=مِنْ شَهْرَزَادَ وَلَكِنْ صَرْفُهَا صَرَفَهْ
بِنْتُ الْخَيَالِ هَوَتْ بِالصَّدِّ عَاكِفَةً=عَلَى جُذَاذِ فُؤَادٍ حَطَّمَتْ رَهَفَهْ
وَابْنُ الْخَلِيلِ نَمَى الْحُبَّ الْحَنِيفَ فَمَا= يُوَجِّهُ الْقَلْبَ إِلَّا مُسْلِمًا شَغَفَهْ
أَحْنَتْ عَلَى بَدْرِهِ شَمْسِي فَحَادَ بِهَا=صَوْبَ الْكُسُوفِ وَنُورِي الْبَرُّ مَا خَسَفَهْ
وَالشَّمْسُ مَا أَفَلَتْ فِي لَيْلِ غُرْبَتِهَا=وَإِنَّمَا مِنْ قُصُورِ الْعَيْنِ أَنْ تَصِفَهْ
أَزْلَفْتُ قَلْبِي غُلُوًّا فِيكِ مِنْ وَمَقٍ=كَصَائِمٍ يَرْتَجِي الرِّضْوَانَ فِي عَرَفَةْ
وَجِئْتُ أَنْحَرُ عِرْفَانِي عَلَى طَبَقٍ=وَلَوْ حَبَبْتِ فُؤَادِي الْحَتْفَ لَازْدَلَفَهْ
يَا مَنْ تَبَوَّأْتِ جَنَّاتِ النُّهَى نُزُلًا=وَفِي جنَانِكَ لَمْ يُبْدِ النَّدَى كَلَفَهْ
لَا تَسْكُبِي الْيَأْسَ فِي كَأْسِ السِّنِينَ أَسَى=فَرَشْفَةُ السُّمِّ لَا تُبْقِي الَّذِي رَشَفَهْ
وَلَا تَدُعِّي حَنِينَ الطِّينِ مِنْ وَرَعٍ=فَصَبْوَةُ الْمَاءِ لَيْسَتْ نُطْفَةً وَتَفَهْ
وَلَا تُرَاعِي إِذَا مَا الْهَجْرُ أَيْوَبَنِي=فَإِنَّ لِلشَّوْقِ إِلْحَافٌ وَلِي أَنَفَةْ
مَا أَنْتِ إِلَّا أَنَا رُوحٌ تَشِعُّ عَلَى=جِرْمَيْنِ مِنْ عَسْجَدٍ ذَابَا بِهَمْسِ شَفَةْ
وَالنَّفْسُ سِرٌّ سَرَى لَا حَدْسَ يُدْرِكُهَا=وَلَا يُحِيطُ بِهَا فَصْحٌ صَفَا وَصِفَةْ
وَأَنْتِ شِعْرِي الَّذِي لَوْ عَنَّ فِي زَمَنٍ=لَبَشَّ مِنْهُ زُهَيْرٌ وَانْتَشَى طَرَفَةْ
كَأَنَّهُ عَادَ مِنْ سِرْدَابِ غَيْبَتِهِ=لِيُدْهِشَ الذَّوْقَ مِنْ إِبْدَاعِ مَا اغْتَرَفَهْ
وَمَا تَسَلَّقَ قَدْرِي غَيْرُ مُنْتَهِزٍ=كَالْفَأْرِ مِنْ حَوْبَةِ اللَّيْثِ امْتَرَى شَرَفَهْ
لَا كُنْتَ يَا قَلْبُ إِنْ أَمْسَيْتَ إِمَّعَةً=يَرَى الْوُجُودَ وَلَكِنْ لَا يَرَى طَرَفَهْ
إِنْ كَانَ يَسَفَعُ نَخْلَ الْحلْمِ نَمْلُ أَذَىً=فَكَيْفَ يُسْعِفُ نَحْلَ الْمُجْتَنِي سَعَفَةْ
قِفْ فِي مَدَى الْحُبِّ لَا تَعْدُ الْمُنَى بِـهَوَىً=فَأَيُّ عِشْقٍ لِمَنْ يُضْنِيكَ مَحْضُ سَفَهْ
وَلِلْمَشَاعِرِ بَيْضَاءَ الرُّؤَى دِيَمٌ=تَأْسَى بِعَصْفٍ وَإِنْ أَبْدَى الصَّدَى أَسَفَهْ
فَنَرْجِسُ الْقَلْبِ لَا يَسْمُو بِلَا ثِقَةٍ=وَلُؤْلُؤُ الْحُبِّ لَا يَنْمُو بِلَا صَدَفَةْ

لبنى علي
27-09-2016, 07:21 PM
يا لها من سيمفونيَّة صاخبة هادئة إيقاعيّة تناغي ضفاف الحب بنبضٍ لا يستكين ..

ببصيرة وعي و بوصلة يقين ..

وإقرار ودفَّة قرار أخير غير قابل للنقض أو للتأويل !


فَــنَــرْجِـــسُ الْــقَــلْـــبِ لَا يَــسْــمُـــو بِـــــــلَا ثِـــقَــــةٍ
وَلُـــؤْلُــــؤُ الْــــحُــــبِّ لَا يَــنْـــمُـــو بِــــــــلَا صَــــدَفَــــةْ



دمتَ راقي العزف أيها الفاضل الكريم د.سمير العمري ..

عبدالستارالنعيمي
27-09-2016, 07:44 PM
مَـــــــــا أَنْــــــــــتِ إِلَّا أَنَــــــــــا رُوحٌ تَـــــشِـــــعُّ عَـــــلَـــــى
جِـرْمَـيْـنِ مِـــنْ عَـسْـجَــدٍ ذَابَــــا بِـهَـمْــسِ شَــفَــةْ

من أجمل ما قرأت في الشعر الحديث إطلاقا ؛ومن الشعر القديم يعادل شعر طرفة وزهير بن سلمى


الأستاذ د. سمير العمري

دام لك هذا الإبداع المنفرد وهذا التألق في فضاء الشعر العربي الأصيل
مع تحيتي والتقدير


-----للتثبيت استحسانا----

فجر القاضي
27-09-2016, 08:04 PM
أن أقول المدح ..في شعرك ..فهي عادة من يقرؤه ...
أن أبحث عن شيء أنقده ..فعبثاً أحاول ...
السين تهمس في أذني ...ثكلتك أمك ما أجمل شعرك ...
......أختزل ما أريد قوله بقولي:
إن كان للشعر بين الناس منزلةٌ
فقد حفظتَ له على المدى شرَفَهْ

د. أحمد سالم
27-09-2016, 09:39 PM
وَابْنُ الْخَلِيلِ نَمَى الْحُبَّ الْحَنِيفَ فَمَا= يُوَجِّهُ الْقَلْبَ إِلَّا مُسْلِمًا شَغَفَهْ

وَجِئْتُ أَنْحَرُ عِرْفَانِي عَلَى طَبَقٍ=وَلَوْ حَبَبْتِ فُؤَادِي الْحَتْفَ لَازْدَلَفَهْ

أبدعت شاعرنا الكبير
تفيض القصيدة عشقا وعفة وطهرا ,
ونسجت بمداد أصيل لشاعر نبيل

وشكرا لرسالتكم الرقيقة

دمت متألقا

حيدرة الحاج
27-09-2016, 09:43 PM
ابداع هنا حط بالواحة ركابه وترجل فارس برهة ليرى مقامه ومضة عمرية مرت فحزت في النفس نتفة انا طارحها هنا ...
أنت الذي شدّ قلبي سحر ومضته ****مسْتلْهما شعركـُم حبّي وقد شغفهْ
رسمتﹶ بالحرف ميثاق اللقا دُررا**فأطلق الوصل منيّ في الهوى طرفـﹶهْ
وما لوصفٍ سوى الإعجاب تكرمةً **** يليقُ بالردّ إذ رام الفتى شرفـﹶه
أبحرْتُ دون شراعٍ مركبي ولعٌ ***في لجّة العمريّﹺ اليوم فاخْتطفـؘه
يا لائما سقْطة الأذْواق شـُدّ يدي *** قد عاقر الصمت من ألفاظكمُ عرفـﹶه
.......تحاياي

عبد السلام دغمش
27-09-2016, 09:55 PM
وَالنَّفْسُ سِرٌّ سَرَى لَا حَدْسَ يُدْرِكُهَا=وَلَا يُحِيطُ بِهَا فَصْحٌ صَفَا وَصِفَةْ
وَأَنْتِ شِعْرِي الَّذِي لَوْ عَنَّ فِي زَمَنٍ=لَبَشَّ مِنْهُ زُهَيْرٌ وَانْتَشَى طَرَفَةْ
كَأَنَّهُ عَادَ مِنْ سِرْدَابِ غَيْبَتِهِ=لِيُدْهِشَ الذَّوْقَ مِنْ إِبْدَاعِ مَا اغْتَرَفَهْ الله الله..

الدكتور سمير العمري


قصيدة محلقة في سماء الابداع ضاربة في عمق الأصالة والبلاغة ..
غنية بالأفكار والصور ..

أبدعتم شاعرنا وأجدتم ..

تحياتي .

عدنان الشبول
27-09-2016, 11:36 PM
‏رائعة من روائعكم أستاذي كما عودتمونا وإنني في هذا المقام لا أقول الا لا فض فوك
‏والشعر تألق في هذه الواحة وأنتم من أتيتم في القيادة والروعة ‏والجمال ، شعر يغلب عليه الجزاله وروعة التصوير وكل هذا قد رأينا في جميع قصائدكم
دمتم بخير وسعادة

محمد الهاشمي
27-09-2016, 11:41 PM
قصيدة رائعة و كفى..!
على بسيطها خضت صنوف البلاغة و البيان, لا فض فوك شاعرنا الكبير العمري
و اسمح لي بملاحظة بسيطة سيدي, أجدها للمرة الثانية في هذه القصيدة كما في قصيدة أخرى قبل هذه
جمع سنة هو سنوات و سنون, و أجدك تستعمل سنين مع أن لها معنى أخر مغاير تماما, فما وجه الصواب في ذلك
شكرا لك و بارك الله فيك.

جهاد إبراهيم درويش
28-09-2016, 09:01 AM
نعم .. أبدعت وأجدت يا أبا حسام
ولكأني بالشعر طوع بنانك
ولكأني بك فارس تصول وتجول
فبورك شعرك وسلم يراعك ولا فض فوك
ودمت محلقا في سماء الإؤداع

تحياتي
وفيض ود وورد

محمد محمد أبو كشك
28-09-2016, 10:13 AM
ممتازة!! وقصيدة بطعم الأصالة وزنا. وقافية‘ وجرسا وتراكيب وبلاغة‘‘‘‘‘الخ

ولي تعقيب بسيط ان سمحتم دكتورنا فالنص تحفة فنية لفتت نظري بشدة ولمحت فيها فقط شيئا ربما هو شعور فقط شعرت به:!
ابيات الفخر ممتازة وجري و انسياب رائع وثقة بالنفس واعتزاز
ابيات الحنفية و تأثر بعرفة والصوم ومزدلفة وحالة الحج والخليل و روح الأبيات الأولى وحنيفيتها ممتازة ‘‘لكن النقلة بين الحالتين غريبة
وإنما رأيت نقلة بين حالتين كل على حدة جميلة وكأن طارئا طرأ على الشاعر فغير مزاجه الشعري ‘!
ثم يزول الطاريء فيعود حالما كما في أول القصيدة

ليس. معنى. كلامي أن يتعارض الحلم مع الشجاعة ابدا‘‘‘بل كلاهما صفة جميلة
ولكن الجو النفسي الحالم الحنيف الرقيق ليس هو الجو النفسي الشجاع الباسل

هنا زهرة. وهنا. سيف

والزهرة حلوة ‘‘‘والسيف ممتاز‘‘‘

لفظة السنين لا أرى فيها شيئا أظنها سليمة‘‘‘

ولكن الغريبة هي ‘‘ أيوبني ‘‘‘اراها ربما مستحدثة من قاموس المجتمع وحياتنا فنقول عندنا مثلا إذا أردت أن ‘‘تتكلثم ‘‘‘ فلابد أن ‘‘ تتسنبط ‘‘‘ هههههههه على أساس ان أغاني. ام كلثوم يستحسنونها بلحن رياض السنباطي!!
وبهذه الطريقة آخذ ذلك على النص ‘‘‘
وأعجبني جدا ختام النص والبيت الاخير:vio:
والى عودة بحول الله‘‘
مودتي لكم‘

محمد ذيب سليمان
28-09-2016, 11:34 AM
واي ابياتها اختار وفي كل بيت نمت قصة

أورقت في بيتها التالي وازهرت فيما بعدها

واتمرت

لله در الحرف حينما ينحنى لراسمه

دمت اميرا

قوادري علي
28-09-2016, 12:46 PM
دام فيض الشعر قديرنا د.سمير.
مودتي

عادل العاني
29-09-2016, 12:24 PM
لا أريد أن أقف عند بيت أو مقطع , فواحد أجمل وأحلى من الآخر ,

قصيدة سامقة بشاعريتها ولغتها وكأنك تمزج فصاحة الماضي وبلاغته بحداثة الحاضر وثراء معانيه.

تعددت اللوحات مابين التفاخر والثناء والعتاب والأسى الذي يقفز بين بعض الأبيات ... وأجدت المزج بين هذه اللوحات لتكمل لوحة جميلة رائعة.

واسمح لي فقط أن أتحفظ على هذا البيت :

أَزْلَـــفْـــتُ قَــلْــبِــي غُـــلُـــوًّا فِـــيــــكِ مِـــــــنْ وَمَـــــــقٍ
كَــصَــائِــمٍ يَــرْتَــجِــي الـــرِّضْـــوَانَ فِــــــي عَـــرَفَــــةْ

ومن وجهة نظري ليس هناك من موقف يمكن أن يشبه بمن يقف على عرفة ويرتجي رضوان الله ... وليس هناك ما يقاس بهذا الرضوان.

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

بارك الله فيك وحفظك لهذا الصرح الأدبي راعيا وحاميا

تحياتي وتقديري

يحيى سليمان
29-09-2016, 02:13 PM
كأنه عاد من سرداب غيبته ..
ومثل هذه القصائد ما ينتظر من فرجه ..
أدامها الله لغةً تحفظ هيبتنا
دمت كبيرا أستاذنا

محمد محمد أبو كشك
29-09-2016, 02:33 PM
الأستاذ عادل سبقني إذن وما أدركت ما أدركه في قراءة القصيدة
‘وأوافقه الرأي في ذلك وفي كل ما شابه ذلك من مبالغة ‘‘

كما أخذت مبالغات أخرى وان اشتهر عند العرب مثلها في الفخر إلا أن التواضع خير للمرء من حمد النفس ‘و نحن أولى بمدح الدكتور سمير من نفسه ‘
وقد بدت الأبيات في ثوب مبالغ فيه من مدح نفس ‘
وللحقيقة وذي شهادة د‘سمير من اكثر الرفاق هنا تواضعا وبعدا عن الكبر في شخصيته
وإنما هي قصيدة في النهاية‘‘ولا أراها تبرر ذلك له‘!

فجر القاضي
29-09-2016, 11:42 PM
أقرأ القصيدة مرة ومرة ...
لك وحدك دكتور من يحق له الفخر بما لا يخالف العقل ...
فارسٌ يتمطى البعض على جواده ولكن دون جدوى ...
يكفيني فخراً أن أربت على كتفك وأقول ..سر بعون الله ورعايته ..

محمد محمود صقر
30-09-2016, 06:03 AM
قصيدة رائعة ، بل أكثر من رائعة

الأساليب و التراكيب اللغوية فوق الوصف

و الأساليب البلاغية أكثر من رائعة

استمتعت بقراءة هذه الرائعة و طاب لي المقام بين خمائلها

بارك الله فيك أستاذي

دمت في حفظ الرحمن

محمد محمد أبو كشك
30-09-2016, 01:41 PM
وَأَنْــتِ شِـعْـرِي الَّـــذِي لَـــوْ عَـــنَّ فِـــي زَمَـــنٍ
لَــبَـــشَّ مِـــنْـــهُ زُهَـــيْـــرٌ وَانْــتَــشَــى طَـــرَفَـــةْ
كَـــأَنَّــــهُ عَـــــــادَ مِــــــــنْ سِــــــــرْدَابِ غَــيْــبَــتِــهِ
لِيُـدْهِـشَ الــذَّوْقَ مِــنْ إِبْــدَاعِ مَــا اغْـتَـرَفَـهْ

جميل جدا هذا النوع من الفخر اللائق والجميل

يا سلام!
والذي جعلني أحفظ البيتين


بل و حفظت منها الكثير إعجابا واستحسانا‘ وهي من أفضل شعر الدكتور سمير
وإنما هي شقاوة ناقد D:

طيب نعود للنقد‘
واستوقفني في البيت الأول شيء ‘‘الشاعر لم يحدد الزمن ‘‘فقال لو عن في زمن وتركها عامة وكنت أرى لو حدد زمن زهير والسابقين‘ كأن يقول مثلا:لو أمس عاصره ‘‘وما إلى ذلك مثلا
إنما لفظة زمن هكذا فنعم فهمناها ولكن!!!
كما أن البيت ذكر لو وهي امتناع لامتناع ومعنى ذلك أن الشاعر لم يرجع لزمن زهير ولا طرفة‘‘ثم جاء بعد ذلك البيت الثاني مشيرا إلى اغترافه من كنوز السابقين
إذن نجد تناقضا حيث كيف هو لم يرجع بامتناع لو في البيت الأول وكيف اغترف في البيت الثاني الدرر ؟!!

الفعل ‘‘عاد‘‘ جميل ولكن كنت أتمنى إبراز دور الشاعر كأن يستعمل فعلا يبين دوره في النهوض بالشعر‘‘

كما فعل البارودي مثلا‘‘‘‘فأقمته بعد اعوجاج قناته. ‘‘‘ تشعر ببذل الشاعر حيث أقام قناة الشعر وصوب اعوجاجها بنفسه ولم يقل اعتدل الشعرو الفعل عاد لا يشير إلى دور الشاعر وليس الأمثل في نظر أبي الحسين!
كذلك جاء التشبيه ‘‘‘كأنه عاد غير مناسب للموقف فمن ناحية يقول الشاعر لو رآه زهير ومن ناحية يقول كأنه عاد!!! التشبيه ليس في محله فلا زهير رأى. ولا هو عاد بل كأنه عاد!!
هذا على. فهمي انا للمعنى. فإن قصد الشاعر عودته هو من الحاضر إلى زمن زهير وذا قد يكون ربما فحينها ايضا نضيف أو نذكر أن الفعل اغترف ليس مناسبا إذ كيف يغترف من زمن غربة الشعر؟! بل حينها يجب ذكر دوره هو والمبدعين مثله ‘‘:noc: حيث نغترف من ازدهار لا من غربة ولو قصد انه هو نفسه من عاد أي ‘‘الشاعر ‘‘ فذلك بعيد جدا لان الشاعر المح إلى الشعر حيث قال وانت شعري ثم بين ضمير الهاء عن الشعر ولكنه على ذلك رغم بعد ذلك التصور يعطي مناسبية للفعل عاد جيدة جدا لو كانت الوجهة كذلك!! مع غرابة في الالتفات حينها! حيث استبعد هذا التصور صراحة ‘‘والمعنى الأول أقرب للذهن
أرهقني ذلك النقد فعلا ‘‘وذا يشير إلى جمال الشعر وقوته
انا أعي جيدا ذلك!



الخلاصة أنني أعجبني كل بيت فعلا فعلا على حدة!! ولم أر ربطهما معا مقنعا


هذا و لي عودة. بحول الله

عصام إبراهيم فقيري
01-10-2016, 12:49 AM
يا الله ما هذا النص المدهش المحلق في سماوات لا يبلغها سواك أيها الأديب المقتدر

في كل مرة أقرأ فيها لك نصًّا أجدني كالعادة في موقف من لا يحسن التعبير فمثل هذه الفارهة لا ينصفها وصف ولا تفيها إشادة

وكما يقال الصمت في حرم الجمال جمال

يا سيدي الأديب الكبير كالعادة تأتي بالدرر والنفائس وتزهدنا في بضاعتنا حتى نظنها مزجاة

هنيئا للشعر ولنا بك أيها الأديب العلم

كبير محبتي .

د. سمير العمري
01-10-2016, 01:24 AM
يا لها من سيمفونيَّة صاخبة هادئة إيقاعيّة تناغي ضفاف الحب بنبضٍ لا يستكين ..

ببصيرة وعي و بوصلة يقين ..

وإقرار ودفَّة قرار أخير غير قابل للنقض أو للتأويل !


فَــنَــرْجِـــسُ الْــقَــلْـــبِ لَا يَــسْــمُـــو بِـــــــلَا ثِـــقَــــةٍ
وَلُـــؤْلُــــؤُ الْــــحُــــبِّ لَا يَــنْـــمُـــو بِــــــــلَا صَــــدَفَــــةْ



دمتَ راقي العزف أيها الفاضل الكريم د.سمير العمري ..

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك ورقي ذائقتك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

رياض شلال المحمدي
01-10-2016, 05:57 AM
ثقةٌ ، وحبٌّ ، وشاعريَّةٌ ، وجمالٌ لا يضاهيه جمال ، وهكـــــذا هو دومًا أداء سيّد
المكان ، شِعرًا وشعورًا ،


وهبتُ ذكراك ظلاً واسع القدرِ = وبات ريّاك يبغي وردةَ العمرِ
يهيم ، يهزج ، يستهدي برفقة مَن =عبيرها الغضّ تأريخٌ من العِبَرِ
لذاك لم نأتنس إلا بفكرتها = لم ننسَ أنا بها من أجمل البشرِ
يطوف قنديل قلبي حولها مرحًا = فكان ما كان من ذكرٍ ومن فكَرِ
زُهريّة الحسن لا أصداف تدركها = تهدي العيون دراريها بلا ضجرِ
مهد الفَراش ، فراق الضوء يؤلمها = إحساس ذي ألقٍ في دوحة العمري

شكرًا لآيات البهاء على مدار القريض ، مع التحية والتقدير .

احمد المعطي
01-10-2016, 09:12 PM
الشعرُ يسعى مَع الأرْواحِ في عَرَفة
.......................والقلْبُ عانقَ في تطوافِهِ شغَفَهْ
فالنَّبْضُ هرْوَلَ والوجدانُ مُحتشداً
................في المَشْعَريْن سَعى والحمْدَ ما قطَفهْ
قد جْئتُ مرْتَجلاً والحرْفُ يحْمِلني
..............على "بَسيطكَ" في الأرياحِ كالزَّغَفَةْ
أهفو لأنْهلَ ماءَ الشعر مُرْتشفاً
..........................وَأحتفي بزُلالٍ بتُّ أغترِفَه
هنا الجَزالةُ كالترياقِ مِنْ سَقَمٍ
..................أو لؤلؤ ههُنا ما صيدَ من صَدَفةْ

محمد حمود الحميري
02-10-2016, 06:24 PM
رمز الإبداع ، ولحن الحياة ، صاحب الذوق الرفيع الدكتور ــ سمير العمري
سلام الله عليــك ورحمته وبركاتــه


ستبقى منفردًا عن غيرك من شعــــــــــراء الحـــــــاضر في
ذكاء إنتاجك الشعري بما تمتلك من أدوات الشعـر ..

فَـنَـرْجِــسُ الْـقَــلْــبِ لَا يَـسْــمُــــو بِـــــلَا ثِــقَـــةٍ
وَلُــؤْلُـــؤُ الْــحُـــبِّ لَا يَـنْــمُــو بِـــــلَا صَـــدَفَـــةْ
وختامه مسك ، والمسك ما فاح من حرفك أيها الحبيب .
محبتــــي وتقـــديري .

عاهد سليم الشريف
02-10-2016, 07:10 PM
والله قصيدة قمة في الروعة.. من أجمل ما قرأت بحق.. أنت مبدع..

د. سمير العمري
03-10-2016, 02:17 AM
يا لها من سيمفونيَّة صاخبة هادئة إيقاعيّة تناغي ضفاف الحب بنبضٍ لا يستكين ..

ببصيرة وعي و بوصلة يقين ..

وإقرار ودفَّة قرار أخير غير قابل للنقض أو للتأويل !


فَــنَــرْجِـــسُ الْــقَــلْـــبِ لَا يَــسْــمُـــو بِـــــــلَا ثِـــقَــــةٍ
وَلُـــؤْلُــــؤُ الْــــحُــــبِّ لَا يَــنْـــمُـــو بِــــــــلَا صَــــدَفَــــةْ



دمتَ راقي العزف أيها الفاضل الكريم د.سمير العمري ..

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

فاتن دراوشة
04-10-2016, 09:36 AM
قصيدة راقية بحسّها رقيقة بجرسها أبدعت رسم لوحاتها

لا فضّ فوك أستاذنا ولا جفّت يراعتك

عبده فايز الزبيدي
06-10-2016, 10:35 PM
أحسنت شاعرنا الكريم
د.سمير العمري
نص جميل
بارك الله فيك.

أحمد رامي
07-10-2016, 12:42 AM
قصيدة راقية بلاغة , بما اعتورها من بديع و بيان و معان .

بدوية أصيلة ألبستها ثوبا قشيبا فغدت فاتنة .

وَلَا تُــــرَاعِـــــي إِذَا مَـــــــــا الْـــهَـــجْـــرُ أَيْـــوَبَـــنِــــي
فَــــــــإِنَّ لِـــلـــشَّـــوْقِ إِلْــــحَـــــافٌ وَلِـــــــــي أَنَــــفَـــــةْ

هزني العجز بناء على الصدر , ولو لم تقل غيره - أبا حسام - لكفاك .

أَزْلَـــفْـــتُ قَــلْــبِــي غُـــلُـــوًّا فِـــيــــكِ مِـــــــنْ وَمَـــــــقٍ
كَــصَــائِــمٍ يَــرْتَــجِــي الـــرِّضْـــوَانَ فِــــــي عَـــرَفَــــةْ

هذا البيت من اللطائف , فصوم يوم عرفة مكفر لسنتين من الذنوب سابقة و لاحقة , و لا يكون الصوم فيه للحاج نهيا .
و لو كنت مكانك لقلت :

أَزْلَـــفْـــتُ قَــلْــبِــي كـتومًا فِـــيــــكِ مِـــــــنْ وَمَـــــــقٍ
كَــصَــائِــمٍ يَــرْتَــجِــي الـــرِّضْـــوَانَ فِــــــي عَـــرَفَــــةْ

ليوافق قولك للشوق إلحاف و لي أنفة .

وَالـنَّـفْـسُ سِـــرٌّ سَـــرَى لَا حَـــدْسَ يُـدْرِكُـهَـا
وَلَا يُــحِــيــطُ بِـــهَـــا فَـــصْــــحٌ صَـــفَــــا وَصِـــفَــــةْ

هذا البيت الوحيد الذي كسرت فيه ما قبل الروي , ليس عيبا و إنما هي مسألة جمالية ليس إلا ,
أقترح و الأمر لك , أن تقول : و لا يحيط بها فصح صفا و رفه ( من الرفاهية ) .


كنت هنا و ثملت حلالا , بوركت و سعدت .

د. سمير العمري
07-10-2016, 05:02 AM
من أجمل ما قرأت في الشعر الحديث إطلاقا ؛ومن الشعر القديم يعادل شعر طرفة وزهير بن سلمى


الأستاذ د. سمير العمري

دام لك هذا الإبداع المنفرد وهذا التألق في فضاء الشعر العربي الأصيل
مع تحيتي والتقدير


-----للتثبيت استحسانا----

بارك الله بك أيها الكريم الحبيب ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم ، وثبتك الله على الحق والرشد في الدارين!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

خالد صبر سالم
07-10-2016, 09:12 AM
ابحرت بنا على امواج بحر الطويل الساحرة وكان مركبك الابداع وشراعك اجنحة الخيال البعيد ومجدافك هذه الفاء رويا مدهشا في قافية باهرة
ولقد نقلتنا الى حيث الامتاع الفني الذي يلامس الوجدان فيريحه
شاعرنا القدير الاخ الدكتور سمير
طابت انفاسك الشعرية المقتدرة
خالص احترامي ومحبتي

وليد عارف الرشيد
09-10-2016, 06:28 PM
لأني أجد أنْ ليس لأي ثناء فيك وبحروفك بعد أي معنى، لأنه فقد أهليته مهما استقى من أمهات المديح مداده..فقد قررت أن أقرأ وأعيد وأصفق :nj::nj::0014::nj::nj:
لله درك أيها المحلق فوق غمام الشعر ... وكفى
محبتي وكثير إعجابي وتقديري

ثناء صالح
10-10-2016, 08:42 PM
قصيدة حافلة بآيات الشعر الجميل !
ما شاء الله تبارك الله أستاذنا الشاعر الكبير د. سمير العمري .
لا جف مدادكم .
ودمتم في حفظ الله

ياسين عبدالعزيزسيف
10-10-2016, 11:57 PM
الله الله أستاذنا الفاضل د. سمير العمري ما أجمل هذه المعلقة الشامخة وما أعذب هذه السينفونية الساحرة
سنظل نستظيء بشمس حرفك ونتفيأ ظلال واحتك ونرتشف من معين أدبك ولغتك الأصيلة وشاعريتك الساحرة بكل شغف وشوق ..

تحية تليق بمقامك وألق حرفك
محبتي

د. سمير العمري
11-10-2016, 02:44 AM
أن أقول المدح ..في شعرك ..فهي عادة من يقرؤه ...
أن أبحث عن شيء أنقده ..فعبثاً أحاول ...
السين تهمس في أذني ...ثكلتك أمك ما أجمل شعرك ...
......أختزل ما أريد قوله بقولي:
إن كان للشعر بين الناس منزلةٌ
فقد حفظتَ له على المدى شرَفَهْ

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
13-10-2016, 02:42 AM
وَابْنُ الْخَلِيلِ نَمَى الْحُبَّ الْحَنِيفَ فَمَا= يُوَجِّهُ الْقَلْبَ إِلَّا مُسْلِمًا شَغَفَهْ

وَجِئْتُ أَنْحَرُ عِرْفَانِي عَلَى طَبَقٍ=وَلَوْ حَبَبْتِ فُؤَادِي الْحَتْفَ لَازْدَلَفَهْ

أبدعت شاعرنا الكبير
تفيض القصيدة عشقا وعفة وطهرا ,
ونسجت بمداد أصيل لشاعر نبيل

وشكرا لرسالتكم الرقيقة

دمت متألقا

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب الإنسان والمبدع الراقي الكريم ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
21-10-2016, 03:22 AM
قصيدة راقية بلاغة , بما اعتورها من بديع و بيان و معان .

بدوية أصيلة ألبستها ثوبا قشيبا فغدت فاتنة .

وَلَا تُــــرَاعِـــــي إِذَا مَـــــــــا الْـــهَـــجْـــرُ أَيْـــوَبَـــنِــــي
فَــــــــإِنَّ لِـــلـــشَّـــوْقِ إِلْــــحَـــــافٌ وَلِـــــــــي أَنَــــفَـــــةْ

هزني العجز بناء على الصدر , ولو لم تقل غيره - أبا حسام - لكفاك .

أَزْلَـــفْـــتُ قَــلْــبِــي غُـــلُـــوًّا فِـــيــــكِ مِـــــــنْ وَمَـــــــقٍ
كَــصَــائِــمٍ يَــرْتَــجِــي الـــرِّضْـــوَانَ فِــــــي عَـــرَفَــــةْ

هذا البيت من اللطائف , فصوم يوم عرفة مكفر لسنتين من الذنوب سابقة و لاحقة , و لا يكون الصوم فيه للحاج نهيا .
و لو كنت مكانك لقلت :

أَزْلَـــفْـــتُ قَــلْــبِــي كـتومًا فِـــيــــكِ مِـــــــنْ وَمَـــــــقٍ
كَــصَــائِــمٍ يَــرْتَــجِــي الـــرِّضْـــوَانَ فِــــــي عَـــرَفَــــةْ

ليوافق قولك للشوق إلحاف و لي أنفة .

وَالـنَّـفْـسُ سِـــرٌّ سَـــرَى لَا حَـــدْسَ يُـدْرِكُـهَـا
وَلَا يُــحِــيــطُ بِـــهَـــا فَـــصْــــحٌ صَـــفَــــا وَصِـــفَــــةْ

هذا البيت الوحيد الذي كسرت فيه ما قبل الروي , ليس عيبا و إنما هي مسألة جمالية ليس إلا ,
أقترح و الأمر لك , أن تقول : و لا يحيط بها فصح صفا و رفه ( من الرفاهية ) .


كنت هنا و ثملت حلالا , بوركت و سعدت .

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

وأستأذن الكرام في أن أقدم الرد عليك تقديرا لشخصك واهتماما بما تفضلت به.

أما وقوفك على اللطائف في ذلك البيت لهو مما أشكره وأقدره ويدل على عمق قراءتك للنص وإلمامك بالصورة الشعرية والتي أخطأ بعض الأحبة في قراءتها للأسف، فالأصل في هذا التشبيه التمثيلي هو علاقة النتيجة وليس علاقة المشابهة والمشاكلة ، والمفاتيح كانت في الغلو وصوم الحاج يوم عرفة ونتائج ذلك العكسي على المأمول والمرجو. وعليه فإن مقترحك الكريم قد يتسبب في إشكالية الفهم والمقصد هنا والأولى بالموافقة هنا أن توجه للمعنى المقصود في البيت من باب ، ثم ومن باب آخر فإن ذلك الشطر قد حمل معنى الكتمان وليس ثمة أرب من تكرار هذا المعنى في البيت.

وأما بخصوص صفة فأشكرك على إشارتك الكريمة ، وأما ما تفضلت به من مفردة فقد كانت وردت على خاطري ووظفتها في بيت آخر ثم أهملته ليس بسببها فحسب ، ولكن حين كتبت رفه في ذلك الموضع وخطر ببالي أن أنقله أيضا إلى هذا الموضع لتحاشي ما ذكرت ولكن ذائقتي استوقفتني مباشرة وشعرت أن ثمة خلل لغوي فاستعنت بالمعجم لأتأكد من صواب ما خطر ببالي من أن التحريك غير صحيح ذلك أن رفه بتحريك العين إنما هو الفعل أما مصدره فهو رفه بتسكين العين على شاكلة رسم رسما وحفر حفرا ونهر نهرا.
ثم إني رأيت وقد تعود مني القوم التزمن في الضبط أن أخرج عن هذا الأمر في هذه المفردة لأسباب عدة منها أنها الأفضل للمعنى ومنها لموافقتها لبعض مفردات أخرى من حيث المحسنات البيانية ومنها أن يلتفت القوم أيضا إلى دقة ما كتبت في الأبيات من خلال هذه المفردة خصوصا وأنها لا مشكلة فيها مطلقا لا لغويا ولا عروضيا ، ولكن أكثر ما أسعدني هنا هو أن أخي الحبيب أحمد رامي بات يعرف أسلوبي ومذهبي الأدبي وحاسبني على قدر هذا.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
24-10-2016, 02:25 AM
ابداع هنا حط بالواحة ركابه وترجل فارس برهة ليرى مقامه ومضة عمرية مرت فحزت في النفس نتفة انا طارحها هنا ...
أنت الذي شدّ قلبي سحر ومضته ****مسْتلْهما شعركـُم حبّي وقد شغفهْ
رسمتﹶ بالحرف ميثاق اللقا دُررا**فأطلق الوصل منيّ في الهوى طرفـﹶهْ
وما لوصفٍ سوى الإعجاب تكرمةً **** يليقُ بالردّ إذ رام الفتى شرفـﹶه
أبحرْتُ دون شراعٍ مركبي ولعٌ ***في لجّة العمريّﹺ اليوم فاخْتطفـؘه
يا لائما سقْطة الأذْواق شـُدّ يدي *** قد عاقر الصمت من ألفاظكمُ عرفـﹶه
.......تحاياي

بارك الله بك أيها الشاعر المبدع المنطلق للقمة بقوة. أشكرك على أبياتك الرائعة المميزة ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
31-10-2016, 09:52 AM
وَالنَّفْسُ سِرٌّ سَرَى لَا حَدْسَ يُدْرِكُهَا=وَلَا يُحِيطُ بِهَا فَصْحٌ صَفَا وَصِفَةْ
وَأَنْتِ شِعْرِي الَّذِي لَوْ عَنَّ فِي زَمَنٍ=لَبَشَّ مِنْهُ زُهَيْرٌ وَانْتَشَى طَرَفَةْ
كَأَنَّهُ عَادَ مِنْ سِرْدَابِ غَيْبَتِهِ=لِيُدْهِشَ الذَّوْقَ مِنْ إِبْدَاعِ مَا اغْتَرَفَهْ الله الله..

الدكتور سمير العمري


قصيدة محلقة في سماء الابداع ضاربة في عمق الأصالة والبلاغة ..
غنية بالأفكار والصور ..

أبدعتم شاعرنا وأجدتم ..

تحياتي .

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
15-11-2016, 02:53 PM
‏رائعة من روائعكم أستاذي كما عودتمونا وإنني في هذا المقام لا أقول الا لا فض فوك
‏والشعر تألق في هذه الواحة وأنتم من أتيتم في القيادة والروعة ‏والجمال ، شعر يغلب عليه الجزاله وروعة التصوير وكل هذا قد رأينا في جميع قصائدكم
دمتم بخير وسعادة

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب الإنسان والمبدع الراقي الكريم ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
03-12-2016, 02:12 AM
قصيدة رائعة و كفى..!
على بسيطها خضت صنوف البلاغة و البيان, لا فض فوك شاعرنا الكبير العمري
و اسمح لي بملاحظة بسيطة سيدي, أجدها للمرة الثانية في هذه القصيدة كما في قصيدة أخرى قبل هذه
جمع سنة هو سنوات و سنون, و أجدك تستعمل سنين مع أن لها معنى أخر مغاير تماما, فما وجه الصواب في ذلك
شكرا لك و بارك الله فيك.

بارك الله بك أيها الشاعر المبدع الفاضل وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي وردك الكريم!

أما بخصوص ما سألت فقد أجاب الأحبة عن ذلك ولك في عدة شواهد من القرآن ما يكفيك وأنت الحبيب اللبيب.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
25-01-2017, 01:04 AM
نعم .. أبدعت وأجدت يا أبا حسام
ولكأني بالشعر طوع بنانك
ولكأني بك فارس تصول وتجول
فبورك شعرك وسلم يراعك ولا فض فوك
ودمت محلقا في سماء الإؤداع

تحياتي
وفيض ود وورد

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب الإنسان والمبدع الراقي الكريم ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
23-07-2017, 03:18 AM
ممتازة!! وقصيدة بطعم الأصالة وزنا. وقافية‘ وجرسا وتراكيب وبلاغة‘‘‘‘‘الخ

ولي تعقيب بسيط ان سمحتم دكتورنا فالنص تحفة فنية لفتت نظري بشدة ولمحت فيها فقط شيئا ربما هو شعور فقط شعرت به:!
ابيات الفخر ممتازة وجري و انسياب رائع وثقة بالنفس واعتزاز
ابيات الحنفية و تأثر بعرفة والصوم ومزدلفة وحالة الحج والخليل و روح الأبيات الأولى وحنيفيتها ممتازة ‘‘لكن النقلة بين الحالتين غريبة
وإنما رأيت نقلة بين حالتين كل على حدة جميلة وكأن طارئا طرأ على الشاعر فغير مزاجه الشعري ‘!
ثم يزول الطاريء فيعود حالما كما في أول القصيدة

ليس. معنى. كلامي أن يتعارض الحلم مع الشجاعة ابدا‘‘‘بل كلاهما صفة جميلة
ولكن الجو النفسي الحالم الحنيف الرقيق ليس هو الجو النفسي الشجاع الباسل

هنا زهرة. وهنا. سيف

والزهرة حلوة ‘‘‘والسيف ممتاز‘‘‘

لفظة السنين لا أرى فيها شيئا أظنها سليمة‘‘‘

ولكن الغريبة هي ‘‘ أيوبني ‘‘‘اراها ربما مستحدثة من قاموس المجتمع وحياتنا فنقول عندنا مثلا إذا أردت أن ‘‘تتكلثم ‘‘‘ فلابد أن ‘‘ تتسنبط ‘‘‘ هههههههه على أساس ان أغاني. ام كلثوم يستحسنونها بلحن رياض السنباطي!!
وبهذه الطريقة آخذ ذلك على النص ‘‘‘
وأعجبني جدا ختام النص والبيت الاخير:vio:
والى عودة بحول الله‘‘
مودتي لكم‘


بارك الله بك أيها الكريم ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

أما رأيك فلا نحجره عليك ولا يُلزمنا ولو تعمقت في علوم الشعر واللغة لأثنيت على ما عبت وإنما هو تفاوت الأذواق والقدرات وهذا هي ديدن الحياة.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري