صفحة سعيد ماضي أبو العزائم - شعر فصيح

[سعيد ماضى ابوالعزائم]

القيمُ العليا.......

يدومُ الحُبُ ما تبقى الحياةُ ****ويغفُلُ عن معانيهِ الجُفاةُ
ويبقى الوُدُ فينا نرتويهِ**** ويُحرَمُ منهُ فى الدنيا الطُغاةُ
يُظلِلُنا التسامحُ مهما جئنا ****ذنوباً ليس يُحصيها الجُباةُ
ويجمعُنا التراحمُ حيثُ كُنَّا**** فرحمةُ ربِنا فيها النجاةُ
يُقرِبُنا التواصُلُ ما حيينا **** فنتلاقى و تجمعُنا الصِلاتُ
يسودُ كبيرُنا بالإحترام **** بطاعتِنا لهُ يأتى الثبَاتُ
وينعَمُ مِنَّا بالعطف ِ الصغيرُ**** و لولا العطفُ ما كانت حياةُ
يعُمُ قُلوبَنا نور ُ الإيمانِو **** نؤمِنُ حتى يأتينا المماتُ
وتَحفَظُنا القَناعةُ مِن هِلاك ٍ**** وذا طَمعُ النُفوسِ هو الرفاتُ
و فى الإيثارِ تلقانا رجال ٌ**** ويجمعُنا التوحدُ لا شتات ُ
يُنيرُ طريقنا العدلُ ضياء **** و يحمينا بساحتِنا القُضاة ُ

[عبدالستارالنعيمي]

القيمُ العليا.......






يدومُ الحُبُ ما تبقى الحياةُ =ويغفُلُ عن معانيهِ الجُفاةُ
ويبقى الوُدُ فينا نرتويهِ=ويُحرَمُ منهُ فى الدنيا الطُغاةُ
يُظلِلُنا التسامحُ مهما جئنا =ذنوباً ليس يُحصيها الجُباةُ
ويجمعُنا التراحمُ حيثُ كُنَّا=فرحمةُ ربِنا فيها النجاةُ
يُقرِبُنا التواصُلُ ما حيينا =فنتلاقى و تجمعُنا الصِلاتُ
يسودُ كبيرُنا بالإحترام = بطاعتِنا لهُ يأتى الثبَاتُ
وينعَمُ مِنَّا بالعطف ِ الصغيرُ= و لولا العطفُ ما كانت حياةُ
يعُمُ قُلوبَنا نور ُ الإيمانِو = نؤمِنُ حتى يأتينا المماتُ
وتَحفَظُنا القَناعةُ مِن هِلاك ٍ=وذا طَمعُ النُفوسِ هو الرفاتُ
و فى الإيثارِ تلقانا رجال ٌ= ويجمعُنا التوحدُ لا شتات ُ
يُنيرُ طريقنا العدلُ ضياء =و يحمينا بساحتِنا القُضاة ُ





تظهر أجمل بالتنسيق

[عبدالستارالنعيمي]

الأستاذ سعيد ماضى ابوالعزائم

مرحبا بك أخي الكريم في واحة الأدب والشعر وأتمنى لك طيب المقام
أما قصيدتك فتنم عن شاعرية جيدة لغة وتعبيرا ؛أما من ناحية الوزن فيها هنات أكثر من ثلاث وهذا هو الحد المسموح به في قسم الشعر؛لذلك سأنقلها إلى مدرسة الواحة الأدبية لتحظى بالتعديل المناسب وتؤهل للمجيء بها من جديد إلى قسم الشعر
تحيتي مع التقدير

[جلال دشيشة]

بالقيم تحيا الأمم ..
قصيدة رائعة ، لكن تحتاج بعض أبياتها إلى مراجعة عروضية ، وأساتذة العروض في الواحة سيتولّون تقويم القصيدة إن شاء الله ، بوركت أخي الفاضل .
يُظلِلُنا التسامحُ مهما جئنا
فنتلاقى و تجمعُنا الصِلاتُ
وينعَمُ مِنَّا بالعطف ِ الصغيرُ
يعُمُ قُلوبَنا نور ُ الإيمانِو **** نؤمِنُ حتى يأتينا المماتُ
و فى الإيثارِ تلقانا رجال ٌ = رجالا .
يُنيرُ طريقنا العدلُ ضياء

( لقد أدرجت مشاركتي بالتزامن مع وجود الأستاذ عبد الستار النعيمي ، وما كان ينبغي لي أنْ أضيف شيئا بعد قوله ، وهو الخبير ، فأنا أعتذر من الأستاذ )

[عروب ناصر]

أحببت المعاني فيها والقيم

لا تستقيم الحياة جميلة بدون القيم العليا

موفقين إن شاء الله

[عبدالستارالنعيمي]

( لقد أدرجت مشاركتي بالتزامن مع وجود الأستاذ عبد الستار النعيمي ، وما كان ينبغي لي أنْ أضيف شيئا بعد قوله ، وهو الخبير ، فأنا أعتذر من الأستاذ )[/CENTER][/COLOR]



الأستاذ جلال الدين الهاملي

لا عليك أخي الحبيب وإنك قد أتيت بالإجابة الصحيحة في محلها؛لذلك نقلت الموضوع إلى هنا ليتسنى للأساتيذ التعليق والتصحيح وقد فعلت أنت ما كنت أقصده
تحيتي لك مع الود والتقدير

[سعيد ماضى ابوالعزائم]

الحبُ شعراً...

إقرئينى عندما أكتبُ وحيك
فأنا بالحُبِ قد أبدعتُ وصفِكْ

وإقرئينى عندما ينسابُ شِعرى
فى هواكِ مُنشداً ألحانَ حُبكِ

وإقرئينى كلما الشمسُ توارت
فى غُيومٍ وهى فى شوقٍ لقُربك

إيهِ يا من أوحت الشعرَ بقلبى
فأنا المفتونُ من آياتِ حُسنك

أوا ما يكفيكِ أنىَّ فى إشتياقى
كعليلٍ هَمُهُ فى الكونِ ودك

إنما الحـبُ دواءٌ للقـلوبِ
وأنا بالشعرِ قد صاحبتُ قلبِك

فلماذا تقطعى أوصالَ حبى
و لماذا ترحلى و الروحُ إثـرك

و لماذا فى غـُرورٍ فى دلالٍ
تستبيحى كلَّ آهاتى لوصلك

فإذا ما كان قدرى أن أُحبك
و إذا ما كانَ حبى وحىُ شِعرِك

فإقرئينى و إقرئى أبيات شعرى
و إذكرى من كان يحيى كعبدك

[جهاد إبراهيم درويش]

أوَ ما يكفيكِ أنىَّ فى إشتياقى
كعليلٍ هَمُهُ فى الكونِ ودك

أيها المحب الوله
أسعدك الله بمن تحب
قصيدك ينساب رقراقاً عذبا
وقافيتك موسيقاها رائعة
دمت جميلا
ودام قلبك بالحب أزهرا

تحياتي
وفيض ود وورد

[غلام الله بن صالح]

قصيدة جميلة
دمت مبدعا
تقديري

[عادل العاني]

نبض شعري غزير بشاعريته , رقيق بعذوبته

أجدت وأحسنت العزف فيه على أوتار القلب لتنطلق ألحان الحب والغزل.
وأود أن أشير إلى ما يلي :

1- في القافية المقيدة يفترض الإلتزام بحركة الحرف ماقبل الروي الساكن , لكن في بعض الأبيات اختلفت وخرجت عن الخفض الذي جاء في مطلعها إلى الفتح أو الضم.

2- همزة الوصل كتبت أحيانا همزة قطع وهذا يخل بالوزن كما في ( وإقرئيني )

3- إنما الحـبُ دواءٌ للقـلوبِ
وأنا بالشعرِ قد صاحبتُ قلبِك

في عروض هذا البيت لايستقيم الوزن إلا بإشباع الخفض في ( للقلوبِ ) وهذا لايجوز لأن الباء ليست رويا ويمكن التخلص من هذا بحذف التعريف ... ( لقلوبٍ )

كمما أن حركة ضربه ( قلبَك ) الفتحة وليس الكسرة على الباء لأنه مفعول به منصوب.

4- فلماذا تقطعى أوصالَ حبى
و لماذا ترحلى و الروحُ إثـرك

و لماذا فى غـُرورٍ فى دلالٍ
تستبيحى كلَّ آهاتى لوصلك

في هذين البيتين ليس هناك ما يبرر جزم الأفعال ( تقطعين , ترحلين , تستبيحين ) فأداة الإستفهام ( لماذا ) لا تجزم الأفعال

5- أوا ما يكفيكِ أنىَّ فى إشتياقى
كعليلٍ هَمُهُ فى الكونِ ودك

أعتقد هنا وجود ألف زائدة في ( أوما يكفيك ) ... وطبعا هنا ( ودُّك ) مرفوعة لكونها خبرا للمبتدأ ( همُّ )

واسمح لي أن أقول عنك بأنك تمتلك الموهبة الشعرية والقريحة الملازمة لها , وما تحتاجه هو قليل من العناية لصقل هذه الموهبة


تحياتي وتقديري

[عبدالستارالنعيمي]

نقل الموضوع إلى مدرسة الواحة الأدبية لوجود هنات في العروض وفي اللغة أكثر من المقرر هنا

[أحمد رامي]

أخي سعيد
إذا أحببت الانضمام إلى مدرستنا فأهلا بك بين أهلك ,
فقط أعلمنا برأيك لنفتح لك صفحة باسمك هنا .


ننتظر ردك ...

[عماد هلالى]

إقرئينى عندما أكتبُ وحيك
فأنا بالحُبِ قد أبدعتُ وصفِكْ

وإقرئينى عندما ينسابُ شِعرى
فى هواكِ مُنشداً ألحانَ حُبكِ

وإقرئينى كلما الشمسُ توارت
فى غُيومٍ وهى فى شوقٍ لقُربك