المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وانتصر الحب مرة أخرى "قصة قصيرة"



عدنان أحمد البحيصي
10-07-2005, 08:22 AM
وقفت تلك الفتاة تنظر إلى أمواج البحر المتلاطمة ، ودمعة تسيل من عينيها الحالمتين، تنظر هناك حيث تغيب الشمس، وكأنها تنظر إلى غياب حلمها وحبها حيث تغيب .
تتذكر ذلك اليوم ، عندما مر ذلك الشاب على شاطىء البحر فرآها تساعد أباها الصياد في تنظيف شبكته، أمام كوخه المتواضع، ما رأها ذلك الشاب حتى ابتسم ابتسامة حانية ، وكأنه يبحث عن شيء وجده، تتذكر كيف انتبهت لبسمته ، فأحمر خدها حياءا ودخلت الكوخ مسرعة.
كانت على وشك أن تنهي دراسة الثانوية العامة وأبى ابوها إلا أن يعلمها في الجامعة رغم ظروفه المادية الصعبة، فقد استدان مبلغا من صديقه .
وحازت على معدل عالي وأختارت كلية الهندسة ، وكم خفق قلبها في عنف ، عندما دخل ذلك الشاب ذاته إلى الفصل الجامعي مقدما نفسه : المعيد المهندس صالح رفعت
وانتبه إليها فابتسم، ثم أخذ في الشرح فلما أنتهى اصطحب أخته التي تدرس في نفس القسم و ركبا سيارته الفارهة متجها إلى قصره المنيف.
وقرر أن يبوح لأخته بحقيقة مشاعره تجاه تلك الفتاة ، فقررت أخته أن تصادقها حتى تعرف مشاعرها وأخلاقها ، وكان لها ما أرادت بل إنها أخبرتها أن أخاها صالح يحبها .
وارتاح الشاب لما سمع من أخته التي تحمست للموضوع ، وقرر الشاب أخبار أبيه .
وفي ليلة باردة من ليالي الشتاء دخل على أبيه وهو يحتسي فنجانا من القهوة ، وصارحه بما يريد ، فانتفض الأب غاضبا رافضا أن يزوج ابنه ابن الحسب والنسب والجاه والمال من ابنة صياد فقير
ورفض الأبن أن ينصاع لقرار أبيه ، الذي كان صادرا عن نفس ترى في نفسها علوا عن الناس، وقرر أن يهجر القصر ويعيش في إحدى الفنادق لعله بذلك يرقق قلب أبيه الغاضب.
وأخذ يعتاش بما يكسبه من مرتبه في الجامعة رافضا أن يأخذ من أبيه ولو القليل.
ولكن ذلك كله ما زحزح الأب عن موقفه ، وكما كانت حبيبته حزينة عندما أخبرتها أخته بالأمر.
وبينما هي غارقة في أحزانها تتطلع إلى موج البحر الهائج إذ ربتت يد أختها على كتفها قائلة لها : صالح وأبوه جاءا لخطبتك
وكم كانت المفاجأة والسعادة
وغرقت في بحر من الدموع
هي دموع الفرح

جوري
10-07-2005, 10:01 AM
قصة تغرق في رومانسية انتهت بنهاية سعيدة على غير ما تعودناه في مثل هذه القصص . التي يأبى فيها الغني بالتقرب من الفقير ؛ بل يتعفف ويأنف !!
سؤال يطرح نفسه : هل يوجد في واقعنا مثل هذه النهاية لمثل هذه القصة ؟ أم أنه محض خيال !!

تحية للكاتب الرائع : عدنان إسلام .

عدنان أحمد البحيصي
10-07-2005, 10:54 AM
قصة تغرق في رومانسية انتهت بنهاية سعيدة على غير ما تعودناه في مثل هذه القصص . التي يأبى فيها الغني بالتقرب من الفقير ؛ بل يتعفف ويأنف !!
سؤال يطرح نفسه : هل يوجد في واقعنا مثل هذه النهاية لمثل هذه القصة ؟ أم أنه محض خيال !!

تحية للكاتب الرائع : عدنان إسلام .


أخيتي جوري


هي بالفعل قصة حقيقة
وما انتهت هكذا الا بتوفيق الله تعالى اولا
وبإصرار المهندس صالح رفعت على التمسك بمن احب



شكرا لك اخيتي

عدنان أحمد البحيصي
12-07-2005, 12:32 PM
بارك الله فيك

عدنان أحمد البحيصي
31-08-2005, 10:08 PM
هما الآن في سعادة تامة

بارك الله لهما

د. سمير العمري
06-09-2005, 05:05 PM
نرجو أن ينتصر الحب في القلوب فإنه والله نعمة الحياة ورونقها.

تقبل كل تحية وتقدير بما خطت يداك أخي عدنان



تحياتي
:os::tree::os:

عدنان أحمد البحيصي
06-09-2005, 07:22 PM
نرجو أن ينتصر الحب في القلوب فإنه والله نعمة الحياة ورونقها.

تقبل كل تحية وتقدير بما خطت يداك أخي عدنان



تحياتي
:os::tree::os:


أخي الكريم

ينتصر الحب أحيانا

وأحيانا كثيرة لا ينتصر


كمثل الذي صار معي

تقبل مودتي وحبي

د. سلطان الحريري
06-09-2005, 10:15 PM
أخي الحبيب عدنان:
قصة جميلة خطتها يد مبدع ، ولكن يبقى للنقد فيها محل..
أول الأمورالتي أود التحدث عنها تلك السردية الجافة التي انتابت قصتك ، وكان من الأفضل لو أنك اعتمدت التنويع فيها بين السرد والتداعي ، وأقصد بالتداعي مشاركة الأشياء المحيطة بالبطلة لها فيما تحس ، كأن نربط برباط خفي بين البحر المتلاطم الذي كانت تنظر إليه ، وبين أفكارها التي تنتابها، أو تلك الضغوط التي تتعرض لها، وقد فعلت ذلك في الربط بين غياب الشمس وغياب حلم البطلة..
ومن الأمور التي تؤخذ عليها أن هناك أمورا لابد من استبعادها؛ لأن من أساسيات كتابة القصص ما يسمى بمبدأ التركيز والتكثيف ، ويقوم هذا المبدأ على استبعاد ما لا يدفع الحدث إلى الأمام ، وقد وفقت إلى حد كبير في ذلك مع بعض التحفظات، منها على سبيل المثال لا الحصر إقحام جملة ( تلك الفتاة) في قولك:( وقفت تلك الفتاة تنظر إلى أمواج البحر المتلاطمة) ..
أما نهاية القصة فإنني أشاطر الأخت جوري الرأي؛ فقد فاجأتني النهاية ، وحتى لو كانت هي النهاية التي يجي أن تكون فإنك لم تقنعنا بما سقته من أحداث إلى أن وصلنا إلى النهاية بل فجأتنا بالنهاية بدون مقدمات..
أما اللغة فقد كانت مناسبة للقص ، مع بعض الهنات الكيبوردية من مثل :
- (ما رأها ذلك الشاب حتى ابتسم ابتسامة حانية) والصحيح أن تقول: ( ما إن رآها.....).

- (فأحمر خدها حياءا ودخلت الكوخ مسرعة) .. فاحمر خداها حياء...
-(وحازت على معدل عالي وأختارت كلية الهندسة ) .. معدل عال..وأظن أن الفعل حاز يتعدى بنفسه ، ولا يتعدى بحرف الجر إن لم تخني الذاكرة..
-(أخبرتها أن أخاها صالح يحبها ).. أنا أخاها صالحا
هذه بعض الأخطاء سقتها على سبيل المثال لا الحصر..
مع كل ذلك فقد استمتعت بقراءة هذه القصة ، والمتعة مقياس نقدي لا يخطى صاحبه، وقد أردت أن ألج عالمك الرحب بما أسلفت من رد لأن عالمك يغريني ، ولعلمي بأنك تحب النقد الموضوعي..
تقبل أيها السامق وافر الود والتقدير

عدنان أحمد البحيصي
07-09-2005, 07:07 AM
أخي الحبيب عدنان:
قصة جميلة خطتها يد مبدع ، ولكن يبقى للنقد فيها محل..
أول الأمورالتي أود التحدث عنها تلك السردية الجافة التي انتابت قصتك ، وكان من الأفضل لو أنك اعتمدت التنويع فيها بين السرد والتداعي ، وأقصد بالتداعي مشاركة الأشياء المحيطة بالبطلة لها فيما تحس ، كأن نربط برباط خفي بين البحر المتلاطم الذي كانت تنظر إليه ، وبين أفكارها التي تنتابها، أو تلك الضغوط التي تتعرض لها، وقد فعلت ذلك في الربط بين غياب الشمس وغياب حلم البطلة..
ومن الأمور التي تؤخذ عليها أن هناك أمورا لابد من استبعادها؛ لأن من أساسيات كتابة القصص ما يسمى بمبدأ التركيز والتكثيف ، ويقوم هذا المبدأ على استبعاد ما لا يدفع الحدث إلى الأمام ، وقد وفقت إلى حد كبير في ذلك مع بعض التحفظات، منها على سبيل المثال لا الحصر إقحام جملة ( تلك الفتاة) في قولك:( وقفت تلك الفتاة تنظر إلى أمواج البحر المتلاطمة) ..
أما نهاية القصة فإنني أشاطر الأخت جوري الرأي؛ فقد فاجأتني النهاية ، وحتى لو كانت هي النهاية التي يجي أن تكون فإنك لم تقنعنا بما سقته من أحداث إلى أن وصلنا إلى النهاية بل فجأتنا بالنهاية بدون مقدمات..
أما اللغة فقد كانت مناسبة للقص ، مع بعض الهنات الكيبوردية من مثل :
- (ما رأها ذلك الشاب حتى ابتسم ابتسامة حانية) والصحيح أن تقول: ( ما إن رآها.....).

- (فأحمر خدها حياءا ودخلت الكوخ مسرعة) .. فاحمر خداها حياء...
-(وحازت على معدل عالي وأختارت كلية الهندسة ) .. معدل عال..وأظن أن الفعل حاز يتعدى بنفسه ، ولا يتعدى بحرف الجر إن لم تخني الذاكرة..
-(أخبرتها أن أخاها صالح يحبها ).. أنا أخاها صالحا
هذه بعض الأخطاء سقتها على سبيل المثال لا الحصر..
مع كل ذلك فقد استمتعت بقراءة هذه القصة ، والمتعة مقياس نقدي لا يخطى صاحبه، وقد أردت أن ألج عالمك الرحب بما أسلفت من رد لأن عالمك يغريني ، ولعلمي بأنك تحب النقد الموضوعي..
تقبل أيها السامق وافر الود والتقدير

أخي الحبيب

كم يسعدني مرورك الطيب

وكلي آذان صاغيى لاستاذي بما يقول


بارك الله فيك

صوت إمرأة
07-09-2005, 02:39 PM
ما أروعها ...جميلة هذه القصة ..وكانت نهايتها في منتهى الجمال ..
سلمت وسلمت أناملك....


لي مداخلة بسيطة على تعليق الدكتور سلطان ...في ( أن أخاها صالح يحبها )
تفضل الدكتور بالتصحيح على أنها ( أنا ) .....وكان في إعتقادي أنها تكتب هكذا ( أنَّ ) ...وبهذا تؤكد حب صالح ....أمّا لو قلنا ( أنّا أخاها صالحا يحبها ) ..فهي بهذا تستبعد حب صالح لها ...( يعني الألف هذا محيرني ) :004: وهل لو استبدلت بـ ( إنّ ) ..بدل ( أن ) ...صحيح أم لا ...؟
هذا ما أود معرفته ...فالرجاء توضيح ذلك للأهمية والفائدة ...مع تحياتي لكليكما ... :001: :001:

عدنان أحمد البحيصي
07-09-2005, 06:02 PM
ما أروعها ...جميلة هذه القصة ..وكانت نهايتها في منتهى الجمال ..
سلمت وسلمت أناملك....


لي مداخلة بسيطة على تعليق الدكتور سلطان ...في ( أن أخاها صالح يحبها )
تفضل الدكتور بالتصحيح على أنها ( أنا ) .....وكان في إعتقادي أنها تكتب هكذا ( أنَّ ) ...وبهذا تؤكد حب صالح ....أمّا لو قلنا ( أنّا أخاها صالحا يحبها ) ..فهي بهذا تستبعد حب صالح لها ...( يعني الألف هذا محيرني ) :004: وهل لو استبدلت بـ ( إنّ ) ..بدل ( أن ) ...صحيح أم لا ...؟
هذا ما أود معرفته ...فالرجاء توضيح ذلك للأهمية والفائدة ...مع تحياتي لكليكما ... :001: :001:

أخيتي هي أن بدون الألف

لعلها خطأ كيبوردي من أستاذي

وأظن أن الأستاذ الكريم قصد تصويب صالحا بوضع الألف عليها


شكرا لمرورك أخيتي صوت أمرأة

بارك الله فيكي أخيتي

خليل انشاصي
14-10-2005, 12:26 AM
أخي عدنان الإسلام
القصة على بساطتها سواء كانت أم حقيقة أم غير حقيقية الا أنها تدخل القلب بلا استئذان لسلاستها وخفة دمها وأسلوبها العميق في معالجة الأمور ببساطة مشهودة , وكثرة المعلقين عليها يعطيها قيمة , ويلفت الإنتباه اليها, تحيتي اليك وتقديري لك أخي
أبو عبدالله .

عدنان أحمد البحيصي
14-10-2005, 01:29 AM
أخي عدنان الإسلام
القصة على بساطتها سواء كانت أم حقيقة أم غير حقيقية الا أنها تدخل القلب بلا استئذان لسلاستها وخفة دمها وأسلوبها العميق في معالجة الأمور ببساطة مشهودة , وكثرة المعلقين عليها يعطيها قيمة , ويلفت الإنتباه اليها, تحيتي اليك وتقديري لك أخي
أبو عبدالله .


أخي يا أبا عبد الله

شكرا لك إطرائك الجميل

ودمت للحرف سيداً

بارك الله فيك

عبلة محمد زقزوق
14-10-2005, 01:54 AM
أخي / عدنان الأسلام

هذه أول أول مره أدخل بوح القصة لكم ؛ فكم هي جميلة ؛
وتسعدني النهايات السعيدة .

ولا تبتأس ، فعسى الله أن يدخر لك الأفضل .
لكم كل الود والأحترام ، ولمدادكم ورد وريحان .

عدنان أحمد البحيصي
14-10-2005, 02:03 AM
أخي / عدنان الأسلام

هذه أول أول مره أدخل بوح القصة لكم ؛ فكم هي جميلة ؛
وتسعدني النهايات السعيدة .

ولا تبتأس ، فعسى الله أن يدخر لك الأفضل .
لكم كل الود والأحترام ، ولمدادكم ورد وريحان .


سيدتي الكريمة كم يسعدني مرورك الطيب العطر


والحمد لله لقد ادخر لي ربي كل خير

والحمد لله رب العالمين

شكرا لك

إلهام محمد
28-10-2005, 12:51 AM
الأخ عدنان الإسلام
القصة جميلة ذات مغزىً ولكن
لدي بعض التساؤلات حولها

المهندس صالح رفعت رأى الفتاة مرة بالصدفة وأعجب بها
هل حاول رؤيتها مرة ثانية أم أنه نسي الموضوع حتى جاءت الصدفة الثانية
وهي رؤيتها بالجامعة ليكتشف أنه يحبها
يصارح أخته ويتحدى والده
يترك المنزل وهو الشاب المتعلم والمدرِّس بالجامعة
أتساءل كيف استطاع أن يهجر أهله ليعيش في فندق
أما حاول إقناع والده بطريقة أفضل تكون فيها موعظة لغيره
أم أن والده هو الذي طرده من المنزل
وهل كان صالح يرى الفتاة بهذه الفترة
وكيف اقتنع والده في النهاية ووافق على الخطبة
أحسست بنقص في سرد أحداث تلك القصة
حبذا لو أوضحت هذه الأمور لكانت أعطت القصة رونقاً وأغناها
بالأحداث المترابطة
وردت في القصة هذه الجملة
وكأنه يبحث عن شيء وجده،
كان أفضل لها أن تكون
وكأنه وجد شيئاً كان يبحث عنه
والتعبير
فأحمر خدها حياءا
ربما هي فاحمر خداها حياءاً فهل يحمر خد دون الآخر
الهام.56

زاهية
28-10-2005, 02:31 AM
:0014:
فأحمر خدها حياءا
ربما هي فاحمر خداها حياءاً فهل يحمر خد دون الآخر
الهام.56


تساؤل في مكانه D:

بالطبع لايمكن ذلك :020:

الأخت إلهام لك ذائقة أدبية جيدة

بورك فيك
:001:
وبورك في الأخ الفاضل

عدنان الإسلام
:001:

أختكما

بنت البحر

عدنان أحمد البحيصي
28-10-2005, 10:45 AM
الأخ عدنان الإسلام
القصة جميلة ذات مغزىً ولكن
لدي بعض التساؤلات حولها

المهندس صالح رفعت رأى الفتاة مرة بالصدفة وأعجب بها
هل حاول رؤيتها مرة ثانية أم أنه نسي الموضوع حتى جاءت الصدفة الثانية
لا أعرف أخيتي الكريمة سأحاول سؤاله

وهي رؤيتها بالجامعة ليكتشف أنه يحبها
يصارح أخته ويتحدى والده
لعل أكتشف حبه لها من أول نظرة


يترك المنزل وهو الشاب المتعلم والمدرِّس بالجامعة
أتساءل كيف استطاع أن يهجر أهله ليعيش في فندق
قد يكون الهجر لمنزله عاملاً من عوامل الضغط النفسي على أبيه

أما حاول إقناع والده بطريقة أفضل تكون فيها موعظة لغيره
أم أن والده هو الذي طرده من المنزل
لم يطرده أبوه من القصر ولقد أقنع والده بحقيقة الحب حيث تخلى عن كل شيء من أجل محبوبته

وهل كان صالح يرى الفتاة بهذه الفترة
أكيد كان يراها في الجامعة

وكيف اقتنع والده في النهاية ووافق على الخطبة
لعل أباه راجع نفسه

أحسست بنقص في سرد أحداث تلك القصة
بارك الله فيك

حبذا لو أوضحت هذه الأمور لكانت أعطت القصة رونقاً وأغناها
بالأحداث المترابطة
وجهة نظر أحترمها وإن كنت أفضل بعض الغموض في بعض قصصي لا كلها

وردت في القصة هذه الجملة
وكأنه يبحث عن شيء وجده،
كان أفضل لها أن تكون
وكأنه وجد شيئاً كان يبحث عنه
شكرا لك

والتعبير
فأحمر خدها حياءا
ربما هي فاحمر خداها حياءاً فهل يحمر خد دون الآخر
سقطت الألف سهواً فعذراً
الهام.56

إلهام محمد
28-10-2005, 11:38 PM
الأخ عدنان الإسلام
القصة جميلة ذات مغزىً ولكن
لدي بعض التساؤلات حولها

المهندس صالح رفعت رأى الفتاة مرة بالصدفة وأعجب بها
هل حاول رؤيتها مرة ثانية أم أنه نسي الموضوع حتى جاءت الصدفة الثانية
لا أعرف أخيتي الكريمة سأحاول سؤاله

وهي رؤيتها بالجامعة ليكتشف أنه يحبها
يصارح أخته ويتحدى والده
لعل أكتشف حبه لها من أول نظرة


يترك المنزل وهو الشاب المتعلم والمدرِّس بالجامعة
أتساءل كيف استطاع أن يهجر أهله ليعيش في فندق
قد يكون الهجر لمنزله عاملاً من عوامل الضغط النفسي على أبيه

أما حاول إقناع والده بطريقة أفضل تكون فيها موعظة لغيره
أم أن والده هو الذي طرده من المنزل
لم يطرده أبوه من القصر ولقد أقنع والده بحقيقة الحب حيث تخلى عن كل شيء من أجل محبوبته

وهل كان صالح يرى الفتاة بهذه الفترة
أكيد كان يراها في الجامعة

وكيف اقتنع والده في النهاية ووافق على الخطبة
لعل أباه راجع نفسه

أحسست بنقص في سرد أحداث تلك القصة
بارك الله فيك

حبذا لو أوضحت هذه الأمور لكانت أعطت القصة رونقاً وأغناها
بالأحداث المترابطة
وجهة نظر أحترمها وإن كنت أفضل بعض الغموض في بعض قصصي لا كلها

وردت في القصة هذه الجملة
وكأنه يبحث عن شيء وجده،
كان أفضل لها أن تكون
وكأنه وجد شيئاً كان يبحث عنه
شكرا لك

والتعبير
فأحمر خدها حياءا
ربما هي فاحمر خداها حياءاً فهل يحمر خد دون الآخر
سقطت الألف سهواً فعذراً
الهام.56
[size=3][align=center]
شكراً لردك أخي الفاضل
إنها مجرد تساؤلات
إجابتك عليها أرضت فضولي
أوضحت بعض الأمور التي كانت يجب أن ترد في سياق القصة ولو كانت قصيرة
م.الهام56

عدنان أحمد البحيصي
29-10-2005, 09:03 AM
[size=3][align=center]
شكراً لردك أخي الفاضل
إنها مجرد تساؤلات
إجابتك عليها أرضت فضولي
أوضحت بعض الأمور التي كانت يجب أن ترد في سياق القصة ولو كانت قصيرة
م.الهام56


بارك الله فيك

وعلى الرحب والسعة

دائماً

سمير الفيل
24-05-2006, 11:04 AM
عدنان الإسلام ..

أعجبتني القصة ، وسير الأحداث .
ربما اميل في القص إلى التفاصيل واستكناه الدواخل .
أنهيت القصة بفرح التلاقي .
فيما يبدو لي كان من المفترض ان يحدث إضاءة المساحة السردية بين رفض الأب للزيجة ، وبين موافقته عليها .
أدهشني أن يكون للحب مثل هذا التواجد الكثيف في قصصنا .
أظن أنه رد فعل طبيعي لموجة الاستهلاك والانخراط في المادية التي نقلناها عن الغرب بدون فهم وتيقظ .

تحياتي لقلبك.

عدنان أحمد البحيصي
24-05-2006, 11:17 AM
الأخ الأستاذ الكبير سمير الفيل


سرني مرورك جداً هاهنا بارك الله فيك

ملاحظتك سآخذها بعين الإعتبار

شكرا لك

عدنان القماش
25-05-2006, 03:23 PM
أخي الكريم عدنان الأسلام

أولا: أنا معجب جدا بإسمك...فهل هو فعلا أسمك أم أضفت لقب الإسلام؟

ثانيا: قصتك رائعة و جميلة و أكثر ما أعجبني فيها هى لغتك السلسة
و التي على الرغم من سلاستها شعرت أنها قوية

و بما إنها قصة من أرض الواقع
فنتمني لهما حياة مليئة بتقوى الله و المحبة و السعادة
و أن يجمعهما دائما على خير و يرزقهما الذرية الصالحة

شكرا يا أخي الكريم لهذه القصة الجميلة التي أسعدتني كثيرا :001:

عدنان أحمد البحيصي
26-05-2006, 02:00 PM
الأستاذ الغالي عدنان القماش

نعم هو اسمي لكن لفظ الإسلام اضافه شيخي ومعلمي د.يوسف الشرافي فعرفت به


شكرا لإطرائك الرائع لي أيها الحبيب


انتظرك بكل الحب