مروان المزيني
10-07-2005, 06:56 PM
نـــورٌ تـفــتّــق و الـنـجــــوم تـنــادي
أهــلاً بـمـــقـــدم نــــورنـا الــوقـّــادِ
فـبـدورنا شـــعّ الضـيـاءُ بـوجـهـهـــا
مـن رؤيـــــة الأحــبــاب و الــعــــوّادِ
و الـحـمـد لـلّـه الـذي أرسـى لـنــــا
ديــنـا يُــديــــم ســعــادة الــعــبّــادِ
و صــلاتـه و ســـلامــه مـنـّا لـمــنْ
خـط الطـريـــق على هـدىً و رشادِ
فـالـيــوم فـــرحٌ ما حـوتـه مـشـاعرٌ
مـن فـيـــض أنــوار العـريـس الـبــادِ
رغــبَ الـــــزواج لأن فــيــه حـصـانةٌ
و الـخــيـــر فـيـه يـصـيـر دومـاً غــادِ
فمضى يفـتـّش عن جـواهـر عـفّـة
كـي يُـمـضــي الأيـام في إسـعــادِ
أرسـى القـواعـد في يقـيـن ثابــتٍ
و مـشـى عـلـى درب الـنـبيّ الهادِ
و عـروسـنا قد زانـهـا في نفــسهـا
أدبٌ ، و إكــــــرامٌ ، و حــفـــظُ ودادِ
قـد زيـنـتـــهـا أمـُّـهــا بـفـضــيــلـــة
وأبٌ لــهــا مــا بــاعــهــا بــمـــــزادِ
هـذان زوجــان اسـتـطــاعـا عـفّـــةً
فـادعــوا لــهــم بـالـيـمــن و الأولادِ
يـا مـن حــبـاكـم ربـُّـنـا بـجـــواهــر
و الـبـاب يُـطــرق مـن يــد القُـصّــادِ
مـن للـشــــبـاب إذا أرادوا عـــفّـــةً
مــن للشــــبـاب يقـودهـم بـسدادِ
أنـتــم رجــالاتُ الـديـار و أهــلُــهــا
فـلـتــزرعـوا الأفـــــراح لــلــحـصّــادِ
و لـتـجـعـلـوا أيـامـهــم في ظـلكـم
أفـــراح تـمــــلأ مـهـجــة الــعـــوّادِ
* * *
أهــلاً بـمـــقـــدم نــــورنـا الــوقـّــادِ
فـبـدورنا شـــعّ الضـيـاءُ بـوجـهـهـــا
مـن رؤيـــــة الأحــبــاب و الــعــــوّادِ
و الـحـمـد لـلّـه الـذي أرسـى لـنــــا
ديــنـا يُــديــــم ســعــادة الــعــبّــادِ
و صــلاتـه و ســـلامــه مـنـّا لـمــنْ
خـط الطـريـــق على هـدىً و رشادِ
فـالـيــوم فـــرحٌ ما حـوتـه مـشـاعرٌ
مـن فـيـــض أنــوار العـريـس الـبــادِ
رغــبَ الـــــزواج لأن فــيــه حـصـانةٌ
و الـخــيـــر فـيـه يـصـيـر دومـاً غــادِ
فمضى يفـتـّش عن جـواهـر عـفّـة
كـي يُـمـضــي الأيـام في إسـعــادِ
أرسـى القـواعـد في يقـيـن ثابــتٍ
و مـشـى عـلـى درب الـنـبيّ الهادِ
و عـروسـنا قد زانـهـا في نفــسهـا
أدبٌ ، و إكــــــرامٌ ، و حــفـــظُ ودادِ
قـد زيـنـتـــهـا أمـُّـهــا بـفـضــيــلـــة
وأبٌ لــهــا مــا بــاعــهــا بــمـــــزادِ
هـذان زوجــان اسـتـطــاعـا عـفّـــةً
فـادعــوا لــهــم بـالـيـمــن و الأولادِ
يـا مـن حــبـاكـم ربـُّـنـا بـجـــواهــر
و الـبـاب يُـطــرق مـن يــد القُـصّــادِ
مـن للـشــــبـاب إذا أرادوا عـــفّـــةً
مــن للشــــبـاب يقـودهـم بـسدادِ
أنـتــم رجــالاتُ الـديـار و أهــلُــهــا
فـلـتــزرعـوا الأفـــــراح لــلــحـصّــادِ
و لـتـجـعـلـوا أيـامـهــم في ظـلكـم
أفـــراح تـمــــلأ مـهـجــة الــعـــوّادِ
* * *