محمدعبدالملك العريقي
11-10-2016, 04:42 PM
اشواق الروح
قد طاب من روحي لكـم ما طابا بل كـــــل كلي جــاءكم أوابا
والروحُ هامت بالذي شغل الورى والقلـــبُ ســـار متيــماً جـوابا
يا آل قلـــبي جئت تسكرني المنى من فـــوقها يهمى الندى منسابا
فهنـا تعتق بعـض بعـضي للهوى وله انسكبتُ من الغرام شرابا
عَرجـت بمعـراجِ الضيـاء محبتي وتمخض الوجـدُ الرهيفُ كتـابا
شرب المحبةَ مـــن يديه مــــتيمٌ كم ظل يرقبُ في البعادِ سرابا
كم همتُ يا معنى الوصالِ بقـربكم والشوقُ يبري في الضلوعِ حرابا
أنـــوارُ طـــــه كلـما التاع الحشا فتحت الى أفــــــقِ الهدى ابــوابا
### #### ####
من حبه أوردتُ قلــبي ما اشتهى فاعشوشب القلبُ الجديبُ وطابا
عانيت قبل الوصـل لوعة موحشٍ أتنكــــبُ الدنيا جــوىً و خرابا
لكنما اليـــــوم الطــــيورُ تحـــفني في كــــل خــــافقةٍ أرى أســـرابا
### #### ####
قلبـــي تجلـــى بالغرام مجرةً حتى تكامــل بالحضــورِ غيابا
محرابُ طــــه في نياطِ تأوهـــي وجـــــوارحي تتصدرُ المحرابا
وجهـــت طرفي للحقيقةِ برهـــــةً وبلغتُ، واستوفى الصوابُ صوابا
#### ##### #####
وغسلتُ في نهـــرِ الصفاءِ صبابتي فتمثلتْ فوق الضفافِ سحابا
وأنا عــــــلى بـــــابِ المقامِ قصيدةٌ سكبت كرومَ جوانحي انخابا
بأبي وأمي أنت يا ســــــند الورى ظني بمنهل جـــودكم ما خابا
تبدو على شغفي سنابل مجهتي متمايلات اذ ترى الأحبابا
والوجد ينقش لوحة صــــوفية ملكوتها يستنفر الألبابا
ويبارك الشوق انسجام مشاعري ويـرتل الاعجاب فالإعجابا
#### ##### #####
يا سعد طــيبة بالحبيب محمـــــــد وبها اطــوفُ منادمـاً ومثـــــابا
روحي على روحي تقاسمُ شجـوها وأنا وقلـــــبي لا نكــــفُ عتــابا
كــــل الحجيجِ مهللــــين الى منى وأنا أطـــــالعُ روضـةً وقبـــابا
وتجمعت سحــبُ الضـياءِ بخافقي فانساب نورك مؤرقاً مهـابا
أسنــدتُ شوقـي للضـريحِ فضمني فانجاب قلـبي في الضريحِ وغابا
هذي دمــــوعي آه من تــرحــالها ليت الســــؤال المر كان جــوابا
عن أمـــة ثكلى تعــــــربد ليلـــها لصـــــــــلاتها تتمثل الأنصابا
حجوا وما حجوا ، أضاعوا وجههم فقلــــــوبهم مشحــــــونة اغــرابا
غالــوا ومالـــوا عن ســـناء حبيبهم ونســــــوا هداه و ضيعُوا الأسبابا
وتوحشـــت لغة الصــــــلاة بذاتهم وغـــدا صباح نفــوسهم إرهـــابا
يا رحمة للعالمــــين تأسّلــــــــموا وجميعهم صـــاروا لكــــم حجابا
تعبت رياضي من جـــراد حديثهم لكأننـــي أســــــقي اليبـــاب يبابا
قد طاب من روحي لكـم ما طابا بل كـــــل كلي جــاءكم أوابا
والروحُ هامت بالذي شغل الورى والقلـــبُ ســـار متيــماً جـوابا
يا آل قلـــبي جئت تسكرني المنى من فـــوقها يهمى الندى منسابا
فهنـا تعتق بعـض بعـضي للهوى وله انسكبتُ من الغرام شرابا
عَرجـت بمعـراجِ الضيـاء محبتي وتمخض الوجـدُ الرهيفُ كتـابا
شرب المحبةَ مـــن يديه مــــتيمٌ كم ظل يرقبُ في البعادِ سرابا
كم همتُ يا معنى الوصالِ بقـربكم والشوقُ يبري في الضلوعِ حرابا
أنـــوارُ طـــــه كلـما التاع الحشا فتحت الى أفــــــقِ الهدى ابــوابا
### #### ####
من حبه أوردتُ قلــبي ما اشتهى فاعشوشب القلبُ الجديبُ وطابا
عانيت قبل الوصـل لوعة موحشٍ أتنكــــبُ الدنيا جــوىً و خرابا
لكنما اليـــــوم الطــــيورُ تحـــفني في كــــل خــــافقةٍ أرى أســـرابا
### #### ####
قلبـــي تجلـــى بالغرام مجرةً حتى تكامــل بالحضــورِ غيابا
محرابُ طــــه في نياطِ تأوهـــي وجـــــوارحي تتصدرُ المحرابا
وجهـــت طرفي للحقيقةِ برهـــــةً وبلغتُ، واستوفى الصوابُ صوابا
#### ##### #####
وغسلتُ في نهـــرِ الصفاءِ صبابتي فتمثلتْ فوق الضفافِ سحابا
وأنا عــــــلى بـــــابِ المقامِ قصيدةٌ سكبت كرومَ جوانحي انخابا
بأبي وأمي أنت يا ســــــند الورى ظني بمنهل جـــودكم ما خابا
تبدو على شغفي سنابل مجهتي متمايلات اذ ترى الأحبابا
والوجد ينقش لوحة صــــوفية ملكوتها يستنفر الألبابا
ويبارك الشوق انسجام مشاعري ويـرتل الاعجاب فالإعجابا
#### ##### #####
يا سعد طــيبة بالحبيب محمـــــــد وبها اطــوفُ منادمـاً ومثـــــابا
روحي على روحي تقاسمُ شجـوها وأنا وقلـــــبي لا نكــــفُ عتــابا
كــــل الحجيجِ مهللــــين الى منى وأنا أطـــــالعُ روضـةً وقبـــابا
وتجمعت سحــبُ الضـياءِ بخافقي فانساب نورك مؤرقاً مهـابا
أسنــدتُ شوقـي للضـريحِ فضمني فانجاب قلـبي في الضريحِ وغابا
هذي دمــــوعي آه من تــرحــالها ليت الســــؤال المر كان جــوابا
عن أمـــة ثكلى تعــــــربد ليلـــها لصـــــــــلاتها تتمثل الأنصابا
حجوا وما حجوا ، أضاعوا وجههم فقلــــــوبهم مشحــــــونة اغــرابا
غالــوا ومالـــوا عن ســـناء حبيبهم ونســــــوا هداه و ضيعُوا الأسبابا
وتوحشـــت لغة الصــــــلاة بذاتهم وغـــدا صباح نفــوسهم إرهـــابا
يا رحمة للعالمــــين تأسّلــــــــموا وجميعهم صـــاروا لكــــم حجابا
تعبت رياضي من جـــراد حديثهم لكأننـــي أســــــقي اليبـــاب يبابا