فليكن عشقي جنوناً ** في الهوى المتبتلِ

[رنا]

مثل هذا الليل في جسد الدجى ..من لي؟
لو تفانى الصبح يوماً مشرقـاً كالمشعـل,
هل ظلام الخوف يفنـي آهتي,فلترحلـي
كم غنمت من المآسي في سواد المحفـل
****
آه..وا قلبـي تدامـى جرحـه بالعـلـل
ضاق منه الموت ذرعاً إذ بحزني يختلـي
إذ ترنحت الغصون على أكـف المعقـل
وتناهى الأسر ربَـاً.. والهـوى لا تسـل
****
أنت ياجلاد قلبـي ..لـم قلبـي تبتلـي؟
هل كفرت بذنب حبك,ذنب حـب جلـل؟
أو ترى دنست شوقي بصـراخٍ يعتلـي؟
فليكن عشقي جنوناً .. في الهوى المتبتِل!!

[مينا]

مشكوررررررررررررررررراختى رنا

[رنا]

أرجو من شعراء الواحة ونقادها أن يتعاونوا معنا جميعاً لننهض بالشعر العربي أسمى درجات الكمال وإلا فما الفائدة من النشر للنشر ليس إلا؟؟

[د. سمير العمري]

الأخت رنا:

أهلاً بك من جديد في هذه المقطوعة الشعرية التي تؤكد على شاعرية كبيرة وموهبة أصيله تحتاج بعض الصقل ليكون لها الألق والحضور الكبير.

قصيدتك على مجزوء الرمل جميلة ورقيقة ولكنك وقعت في بعض هنات عروضية سأشير إليها بالأحمر وعليك أن تجدي طريقة لتعديلها كنوع من التدريب.

وأكثر ما وقعت فيه هو تحويلك تغعيلة الرمل "فاعلاتن" إلى "فاعلاتكَ" أي تحريك السابع الساكن وهذا مما لا يجوز في الوافر.

مثل هذا الليل في جسد الدجى ..من لـي؟
تحولت فاعلاتن هنا إلى فاعلاتك.
وهنا رفلت التفعلية الأخيرة على غير باقي الأبيات التي انتهت بـ"فاعلن" أو "فعلن" يمكنك مثلاً أن تقولي:
مثل هذا الليل في جسم الدجى ..من كان لـي؟

كم غنمت من المآسي في سواد المحفـل
أيضاً فاعلاتك

إذ ترنحت الغصون علـى أكـف المعقـل
فاعلاتك من جديد.

هل كفرت بذنب حبك,ذنـب حـب جلـل؟
فاعلاتك

فليكن عشقي جنوناً .. في الهوى المتبتِل!!
هي فاعلاتك أيضا.


جربي أن تجدي بديلاً على غرار ما قدمت لك في الملاحظة الأولى وستشعري أن القصيدة حي\سنت وأن الجرس استقام.


تحياتي وأشواقي
:os::tree::os: