نصر يوسف الزيادي
31-10-2016, 03:00 AM
هَمَسَاتٌ عَاشِقَة
--------------
يــــــــــا مَـــــــــن بِـــحَــرفِــهــا
فـــــــــي حُـــبِـــنَــا شَــــــــذَتْ
وبــــعــــذبِ لَــــحـــنِ حُـــبِــهَــا
نــــاغــــتـــنـــي وغَـــــــنَّــــــتْ
تُـــرَاقـِــصُ الـــهــوى الـــنــدي
لـــــتــــرحــــلَ بــــداخــــلــــي
لـتـسـكـنَ حــروفُـهَـا مـعـالـمـي
فـطـافـت شـرايـيـني وانـتـشرَتْ
ونـــيـــرانُ شـــوقـــي شَـــبَّــتْ
وفــــــي تـفـاصـيـلـي أوقـــــدَتْ
...
يـــــــاااا رائــــعـــةََ الأنــــفـــاسِ
كـــل قـصـائـدي لـحـبكِ تَـخـلدَتْ
وهـــمــسُ الــصــبـاحِ أنــجــبَـتْ
تـــهـــمــسُ لــــــــكِ أحــــبـــكِ
تــصـوغُ روحَــك وبـنـبضكِ زَهَــتْ
...
شــــهــــورُ حُـــبِـــنَــا كـــأنــهــا
مــــــنــــــذ الأزلِ شَــــــــــــدَتْ
وصـرنـا فــي جـنـونِنَا فــي حـبِنَا
كـــــحـــــالــــةٍ تـــــــأرخَـــــــتْ
والـــغــرامُ بـيـنـنـا زهــــا بــلــذةٍ
لــيـسـت كــــأي لــــذةٍ طَــغَـتْ
تـعـانـقـت انـفـاسُـنـا فـأسـهَـبَتْ
فـــي ذاتِــنَـا تـنـاغمت فـابـحرَتْ
...
أيـــــــــــــــــا أنـــــــــــــــــتِ ..
يـــــــــا أنــــهــــارا تـــدفـــقَــتْ
لــــبـــوحٍ مــــسَّـــهُ الــجــنــون
بـــــــل لــعــشـقِـنَـا تَــلــهـفَـتْ
تــشـعـبـت جـــــذورُ هــمـسِـنَـا
وفـــــي مـسـاحـتـي تَـعـمـقَـتْ
بــمــنـبـعِ غــرامِــنــا تــأجــجَـتْ
بــــــــل بــنــبـضِـنـا تَـــفــجــرَتْ
اسقينا منها زهرةَ ارواحِنا فأينعت
تــقــاربـت تـعـانـقـت فـانـتـشَـتْ
لانـــدمـــاجِ روحِـــنـــا سَـــمَــتْ
وفـــي الـهـوى تـعـانقت عـيـونُنَا
ومــــن هــنــا تـألـقـت فـارتَـقَـتْ
نصر الزيادي
--------------
يــــــــــا مَـــــــــن بِـــحَــرفِــهــا
فـــــــــي حُـــبِـــنَــا شَــــــــذَتْ
وبــــعــــذبِ لَــــحـــنِ حُـــبِــهَــا
نــــاغــــتـــنـــي وغَـــــــنَّــــــتْ
تُـــرَاقـِــصُ الـــهــوى الـــنــدي
لـــــتــــرحــــلَ بــــداخــــلــــي
لـتـسـكـنَ حــروفُـهَـا مـعـالـمـي
فـطـافـت شـرايـيـني وانـتـشرَتْ
ونـــيـــرانُ شـــوقـــي شَـــبَّــتْ
وفــــــي تـفـاصـيـلـي أوقـــــدَتْ
...
يـــــــاااا رائــــعـــةََ الأنــــفـــاسِ
كـــل قـصـائـدي لـحـبكِ تَـخـلدَتْ
وهـــمــسُ الــصــبـاحِ أنــجــبَـتْ
تـــهـــمــسُ لــــــــكِ أحــــبـــكِ
تــصـوغُ روحَــك وبـنـبضكِ زَهَــتْ
...
شــــهــــورُ حُـــبِـــنَــا كـــأنــهــا
مــــــنــــــذ الأزلِ شَــــــــــــدَتْ
وصـرنـا فــي جـنـونِنَا فــي حـبِنَا
كـــــحـــــالــــةٍ تـــــــأرخَـــــــتْ
والـــغــرامُ بـيـنـنـا زهــــا بــلــذةٍ
لــيـسـت كــــأي لــــذةٍ طَــغَـتْ
تـعـانـقـت انـفـاسُـنـا فـأسـهَـبَتْ
فـــي ذاتِــنَـا تـنـاغمت فـابـحرَتْ
...
أيـــــــــــــــــا أنـــــــــــــــــتِ ..
يـــــــــا أنــــهــــارا تـــدفـــقَــتْ
لــــبـــوحٍ مــــسَّـــهُ الــجــنــون
بـــــــل لــعــشـقِـنَـا تَــلــهـفَـتْ
تــشـعـبـت جـــــذورُ هــمـسِـنَـا
وفـــــي مـسـاحـتـي تَـعـمـقَـتْ
بــمــنـبـعِ غــرامِــنــا تــأجــجَـتْ
بــــــــل بــنــبـضِـنـا تَـــفــجــرَتْ
اسقينا منها زهرةَ ارواحِنا فأينعت
تــقــاربـت تـعـانـقـت فـانـتـشَـتْ
لانـــدمـــاجِ روحِـــنـــا سَـــمَــتْ
وفـــي الـهـوى تـعـانقت عـيـونُنَا
ومــــن هــنــا تـألـقـت فـارتَـقَـتْ
نصر الزيادي