علي عبد الرحيم محمد
15-11-2016, 09:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله
هذه قصيدة نظمتها واتمنى منكم اخوتي الكرام توجيهي الى الصواب نحويا وعروضيا وكل ما بدى لكم سائلا المولى لكم جزيل الجزاء والثواب
مَاْلِيْ أَرَى اْلْحُزْنَ مِنْ عَيْنَيْكَ يَنْهَمِرُ ....... وَاْلقَلْبَ بَاْلْهَمِّ وَاْلأَشْجَانِ يَعْتَصِرُ
إِذَاْ ضَلَلْتَ سَبِيْلَ الْرُّشْدِ وَاْنْطَمَسَتْ .......شَمْسُ اْلنَّعِيْمِ وَحَلَّ الْبُؤْسُ وَالْضَّجَرُ
فَاْفْزَعْ إِلى بَاْبِ مَنْ تُرْجَى إِجَاْبَتُهُ ...... وَمَنْ إِلَيْهِ يَؤُوْلُ الْعِزُّ وَالْظَّفَرُ
وَمَنْ سِوَاْهُ يُجِيْبُ الْسَّائِلِيْنَ إِذَاْ .......صَاْرَ السُّؤَاْلُ أَذَىً وَاْسْتَوْحَشَ الْبَشَرُ
وَاْصْبِرْ عَلَى كَدَرِ اْلدُّنْيَا وَغِلْظَتِهَا...... فَالْصَّبْرُ نُوْرٌ كَمَاْ فِيْ الْدُّجْمَةِ اْلْقَمَرُ
وَلا تِكُنْ بِقَضَاءِ اللهِ مُعْتَرِضَا...... فَرُبَّ أُمْنِيَةٍ فِيْ جَوْفِهَا الْضَّرَرُ
وَاْعْلَمْ بَأَنَّ بَلاءَ اللهِ يَدْفَعُهُ ......صِدْقُ اْلدُّعَاءِ وَيُطْوَى دُوْنَهُ الْقَدَرُ
إِيِّاكَ وَاْليَأْسَ إِنْ طَالَ اْنْفِرَاجُ أَسَى......فَبَعْدَ قَحْطٍ وَجَدْبٍ يَهْطِلُ اْلمَطَرُ
اْلرِّزْقُ نَبْعٌ يُغَذِّيْ الْشُّكْرُ مَنْبَعُهُ ...... وَيَقْطَعُ اْلكِبْرُ عَنْهُ اْلفَيْضَ وَاْلبَطَرُ
إِنَّ السَّعَادَةَ لَيْسَتْ فِيْ اْتِّبَاعِ هَوَى......وَلاْ الْهُمُوْمُ بِفِعْلِ الإِثْمِ تَنْحَسِرُ
بَلِ الشَّقِيُّ لَهِيْبُ اْلذَّنْبِ يَلْفَحُهُ...... وَذُوْ الْتُّقَى بِنَعِيْمِ الْسَّعْدِ يَنْغَمِرُ
إِذَاْ اْصْطَلَيْتَ بِنَارِ الْغَيْضِ مُمْتَعِضَا......فَاْبْرِدْ عَلَى غَضَبٍ كَاْلْجَمْرِ يَسْتَعِرُ
أَمْسِكْ عِنِ اْلقَوْلِ وَاْهْجُرْ مُوْضِعَاً حَرِجَا......وَبِالطَّهُوْرِ مُنَى الشِّيْطَانِ تَنْدَحِرُ
صِلْ مَاْ قَضَى اللهُ مِنْ أَمْرٍ بَلا كَسَلٍ......وَلاْ تَكُنْ مِمَّنْ لِلذَّنْبِ يَبْتَدِرُ
إِذَاْ اْبْتُلِيْتَ بِقَوْمٍ لِلنَّجَاحِ عِدَى......فَادْفَعْ عَدَاوَتَهُمْ بِاْلحِلْمِ يَنْزَجِرُوا
فَوِّضْ إِلى اللهِ دَحْرَ اْلظَالِمِينَ َوكُنْ......عَلَى يَقِيْنٍ بَأَنَّ الْحَقَّ يَنْتَصِرُ
قَاْوِمْ هُمُوْمَكَ وَاْسْتَبْشِرْ تَرَى فَرَجَا......إِنَّ الْقَنُوْطَ بِقَاعِ الْهَمِّ يَحْتَضِرُ
أَقْبِلْ إِلى اللهِ تَحْظَى رَحْمَةً وَرِضَى......وَيَاْ غِنَى مَنْ إِلى اْلرَّحْمَنِ يَفْتَقِرُ
إَنَّ الْكَآبَةَ دَاْءٌ لا دَوَاْءَ لَهُ......إِلَّا اْبْتِهَالٌ بِذِكْرِ اللهِ يَنْحَصِرُ
أَعْرِضْ عَنِ الغَافِلِيْنَ اْلْمُنْتَشِيْنَ عَمَى......فِيْ لَذَّةٍ وَمَلاَهٍ عَقْبُهَاْ الْغَرَرُ
كُنْ هَيِّنَاً حَسَنَ الأَخْلاقِ مُبْتَسِمَا ......إِنَّ الأَنَامَ مِنَ الْمُبْدِيْ جَفَاْ نَفَرُوا
أَقْبِلْ إِلى اللهِ مِهْمَا كُنْتَ مُبْتَعِدَا......فَكُلُّ ذَنْبٍ سِوَى الإِشْرَاكِ يُغْتَفَرُ
طَهِّرْ فُؤَادَكَ مِنْ غِلٍّ وَمِنْ حَسَدٍ......فَلا هَنَاءَ لِقَلْبٍ نَبْضُهُ شَرَرُ
إَبْذِلْ مِنَ اْلْبِرِّ وَ اْلإَحْسَاْنِ مُصْطَبِرَا ......وَلاْ تَكُنْ لِثَنَاءِ الخَلْقِ تَنْتَظِرُ
بَاْلعَفْوِ قَابِلْ أَذَىْ اْلإِخْوَانِ مُحْتَسِبَا......فَاْلعَفْوُ عِزٌّ وَفِيْ الْبَاغِيْ لَهُ أَثَرُ
إِقْبَلْ مِنَ النَّاسِ أَدْنَى الْخِيْرِ إِنْ بَذَلُوا......إِنَّ الكَمَالَ عَلَى الإِنْسَانِ يَعْتَذِرُ
إحْفَظْ لِسَانَكَ عَنْ ذَمِّ الوَرَى عَبَثا......وَاْفْرَغْ لِحَصْدِ عُيُوْبَاً فِيْكَ تَسْتَتِرُ
رَتِّلْ بِآيِ اْلكِتَابِ اْلْزَمْ تِلاوَتَهُ......فَهْوَ الشِّفاءُ وَفِيْهِ الوَعْظُ وَالعِبَرُ
إِنَّ السَّعادةَ في هَدْيِ النَبيِّ فَلَنْ......يَنُوْبَ عَنْ هَدْيِهِ التَّارِيْخُ وَ الْسِّيَرُ
صَلّى اْلإلَهُ عَلَى خَيْرِ الوَرَى نُزُلاً......مَاْ سَبَّحَ الطِّيْرُ وَالِحيْتَانُ والشجَرُ
هذه قصيدة نظمتها واتمنى منكم اخوتي الكرام توجيهي الى الصواب نحويا وعروضيا وكل ما بدى لكم سائلا المولى لكم جزيل الجزاء والثواب
مَاْلِيْ أَرَى اْلْحُزْنَ مِنْ عَيْنَيْكَ يَنْهَمِرُ ....... وَاْلقَلْبَ بَاْلْهَمِّ وَاْلأَشْجَانِ يَعْتَصِرُ
إِذَاْ ضَلَلْتَ سَبِيْلَ الْرُّشْدِ وَاْنْطَمَسَتْ .......شَمْسُ اْلنَّعِيْمِ وَحَلَّ الْبُؤْسُ وَالْضَّجَرُ
فَاْفْزَعْ إِلى بَاْبِ مَنْ تُرْجَى إِجَاْبَتُهُ ...... وَمَنْ إِلَيْهِ يَؤُوْلُ الْعِزُّ وَالْظَّفَرُ
وَمَنْ سِوَاْهُ يُجِيْبُ الْسَّائِلِيْنَ إِذَاْ .......صَاْرَ السُّؤَاْلُ أَذَىً وَاْسْتَوْحَشَ الْبَشَرُ
وَاْصْبِرْ عَلَى كَدَرِ اْلدُّنْيَا وَغِلْظَتِهَا...... فَالْصَّبْرُ نُوْرٌ كَمَاْ فِيْ الْدُّجْمَةِ اْلْقَمَرُ
وَلا تِكُنْ بِقَضَاءِ اللهِ مُعْتَرِضَا...... فَرُبَّ أُمْنِيَةٍ فِيْ جَوْفِهَا الْضَّرَرُ
وَاْعْلَمْ بَأَنَّ بَلاءَ اللهِ يَدْفَعُهُ ......صِدْقُ اْلدُّعَاءِ وَيُطْوَى دُوْنَهُ الْقَدَرُ
إِيِّاكَ وَاْليَأْسَ إِنْ طَالَ اْنْفِرَاجُ أَسَى......فَبَعْدَ قَحْطٍ وَجَدْبٍ يَهْطِلُ اْلمَطَرُ
اْلرِّزْقُ نَبْعٌ يُغَذِّيْ الْشُّكْرُ مَنْبَعُهُ ...... وَيَقْطَعُ اْلكِبْرُ عَنْهُ اْلفَيْضَ وَاْلبَطَرُ
إِنَّ السَّعَادَةَ لَيْسَتْ فِيْ اْتِّبَاعِ هَوَى......وَلاْ الْهُمُوْمُ بِفِعْلِ الإِثْمِ تَنْحَسِرُ
بَلِ الشَّقِيُّ لَهِيْبُ اْلذَّنْبِ يَلْفَحُهُ...... وَذُوْ الْتُّقَى بِنَعِيْمِ الْسَّعْدِ يَنْغَمِرُ
إِذَاْ اْصْطَلَيْتَ بِنَارِ الْغَيْضِ مُمْتَعِضَا......فَاْبْرِدْ عَلَى غَضَبٍ كَاْلْجَمْرِ يَسْتَعِرُ
أَمْسِكْ عِنِ اْلقَوْلِ وَاْهْجُرْ مُوْضِعَاً حَرِجَا......وَبِالطَّهُوْرِ مُنَى الشِّيْطَانِ تَنْدَحِرُ
صِلْ مَاْ قَضَى اللهُ مِنْ أَمْرٍ بَلا كَسَلٍ......وَلاْ تَكُنْ مِمَّنْ لِلذَّنْبِ يَبْتَدِرُ
إِذَاْ اْبْتُلِيْتَ بِقَوْمٍ لِلنَّجَاحِ عِدَى......فَادْفَعْ عَدَاوَتَهُمْ بِاْلحِلْمِ يَنْزَجِرُوا
فَوِّضْ إِلى اللهِ دَحْرَ اْلظَالِمِينَ َوكُنْ......عَلَى يَقِيْنٍ بَأَنَّ الْحَقَّ يَنْتَصِرُ
قَاْوِمْ هُمُوْمَكَ وَاْسْتَبْشِرْ تَرَى فَرَجَا......إِنَّ الْقَنُوْطَ بِقَاعِ الْهَمِّ يَحْتَضِرُ
أَقْبِلْ إِلى اللهِ تَحْظَى رَحْمَةً وَرِضَى......وَيَاْ غِنَى مَنْ إِلى اْلرَّحْمَنِ يَفْتَقِرُ
إَنَّ الْكَآبَةَ دَاْءٌ لا دَوَاْءَ لَهُ......إِلَّا اْبْتِهَالٌ بِذِكْرِ اللهِ يَنْحَصِرُ
أَعْرِضْ عَنِ الغَافِلِيْنَ اْلْمُنْتَشِيْنَ عَمَى......فِيْ لَذَّةٍ وَمَلاَهٍ عَقْبُهَاْ الْغَرَرُ
كُنْ هَيِّنَاً حَسَنَ الأَخْلاقِ مُبْتَسِمَا ......إِنَّ الأَنَامَ مِنَ الْمُبْدِيْ جَفَاْ نَفَرُوا
أَقْبِلْ إِلى اللهِ مِهْمَا كُنْتَ مُبْتَعِدَا......فَكُلُّ ذَنْبٍ سِوَى الإِشْرَاكِ يُغْتَفَرُ
طَهِّرْ فُؤَادَكَ مِنْ غِلٍّ وَمِنْ حَسَدٍ......فَلا هَنَاءَ لِقَلْبٍ نَبْضُهُ شَرَرُ
إَبْذِلْ مِنَ اْلْبِرِّ وَ اْلإَحْسَاْنِ مُصْطَبِرَا ......وَلاْ تَكُنْ لِثَنَاءِ الخَلْقِ تَنْتَظِرُ
بَاْلعَفْوِ قَابِلْ أَذَىْ اْلإِخْوَانِ مُحْتَسِبَا......فَاْلعَفْوُ عِزٌّ وَفِيْ الْبَاغِيْ لَهُ أَثَرُ
إِقْبَلْ مِنَ النَّاسِ أَدْنَى الْخِيْرِ إِنْ بَذَلُوا......إِنَّ الكَمَالَ عَلَى الإِنْسَانِ يَعْتَذِرُ
إحْفَظْ لِسَانَكَ عَنْ ذَمِّ الوَرَى عَبَثا......وَاْفْرَغْ لِحَصْدِ عُيُوْبَاً فِيْكَ تَسْتَتِرُ
رَتِّلْ بِآيِ اْلكِتَابِ اْلْزَمْ تِلاوَتَهُ......فَهْوَ الشِّفاءُ وَفِيْهِ الوَعْظُ وَالعِبَرُ
إِنَّ السَّعادةَ في هَدْيِ النَبيِّ فَلَنْ......يَنُوْبَ عَنْ هَدْيِهِ التَّارِيْخُ وَ الْسِّيَرُ
صَلّى اْلإلَهُ عَلَى خَيْرِ الوَرَى نُزُلاً......مَاْ سَبَّحَ الطِّيْرُ وَالِحيْتَانُ والشجَرُ