عبدالحميد الذيب
15-11-2016, 05:50 PM
.
مهتريء القدمين
في داخلي اغتراب وحنين
حاملاً على أكتافي جروح فقدهم ذكرى وقوتاً ينزف منها الصديد
(( أبي ...أمي ... شقيقي ...شريكتي ...جنينتي والجنين بعد الجنين ))
في ظلمةُ سرمدٌ لا يعرف الأفق فيها المدى البعيد
باحثاً عن إشراقة فجر أغتيل في وطني من جديد
رحلت عنه فوجدته في احضان الظلوع
بين الحنايا يسكنني
في تردد خفقات قلبي
في مسارات دمي كائنٌ حي فيا يسري
في عمق جوف نبضاتي
في وجداني يقيم
محملاً بأشواقي وحنيني وعطر رجائي البريء
وأخر ما تبقى لي من سنين العمر وبعض الأمنيات
اوهن ظلام المسافات نظري
على متن أجنحة اللهفة عدت إليه
ناديته لم يسمعني
هتفت بأسمه تجاهلني
ناجيته لم يلتفت لي
فلم تعد أحلامي تكفيه
لا عقود ياسمين نقاء قلبي باتت تغريه
ولا موانيه عادت المرسى لأشرعة مراكب رؤاي
غدت فيه الأرواح رماداً يتقاسم القوت مع الموتى
يسكن الظماء جداول وروده
بعد أن تكدس فضاءه بالسموم
صام الغيث عن سماءه تلبدت بالنار والبارود
وتلونت بالدماء ظفاف شواطئهِ
وطني... آآآآآآآآآه يا وطني
حميــــد
مهتريء القدمين
في داخلي اغتراب وحنين
حاملاً على أكتافي جروح فقدهم ذكرى وقوتاً ينزف منها الصديد
(( أبي ...أمي ... شقيقي ...شريكتي ...جنينتي والجنين بعد الجنين ))
في ظلمةُ سرمدٌ لا يعرف الأفق فيها المدى البعيد
باحثاً عن إشراقة فجر أغتيل في وطني من جديد
رحلت عنه فوجدته في احضان الظلوع
بين الحنايا يسكنني
في تردد خفقات قلبي
في مسارات دمي كائنٌ حي فيا يسري
في عمق جوف نبضاتي
في وجداني يقيم
محملاً بأشواقي وحنيني وعطر رجائي البريء
وأخر ما تبقى لي من سنين العمر وبعض الأمنيات
اوهن ظلام المسافات نظري
على متن أجنحة اللهفة عدت إليه
ناديته لم يسمعني
هتفت بأسمه تجاهلني
ناجيته لم يلتفت لي
فلم تعد أحلامي تكفيه
لا عقود ياسمين نقاء قلبي باتت تغريه
ولا موانيه عادت المرسى لأشرعة مراكب رؤاي
غدت فيه الأرواح رماداً يتقاسم القوت مع الموتى
يسكن الظماء جداول وروده
بعد أن تكدس فضاءه بالسموم
صام الغيث عن سماءه تلبدت بالنار والبارود
وتلونت بالدماء ظفاف شواطئهِ
وطني... آآآآآآآآآه يا وطني
حميــــد