تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة



الباحثة
26-07-2005, 01:30 AM
أيها الغائب بعيدا و في الروح سكناك ..

أفرقة ؟!
بل عهد .

أفرقة الأجساد سلبتني الحياة ! و أغرقت سفني في دياجير أيامي . قد عادت أشباح المساء مذ غابت شمس جبينك الوضاء ، و بدأ الضباب يسرق نور الهناء . ها هي خيوط العناكب تنسج البؤس و الأسى في زوايا النفس و حناياها . حتى شجيراتي الصغيرات ، أنهن والله إلى ذبول و فناء .
أفرقة الأجساد تغريني بالموت! عفوك يا إلهي ، فما أدعوك بسوء غير أني لأرجو لقاء به هنا أو هناك تحت ظل عرشك . أو تذكر حديثنا عن الموت ، و أينا إليه أسبق ، فلعل الله يستجيب .

بل عهد على الالتصاق قبل الممات و بعده ، و وعد بلقاء قريب . حسن ظن بربي يريني سهيلا ، و يمنحني بعض دفء . فما زالت شمس حبك تحتويني و إن غابت شمس الجبين .
بل عهد على الحياة و وعد بالبقاء معا ما كان في الرمق بقية ، و السكنى في قلبك أبناء و بنات و السعي في العلم و العمل و النظر في حاجة الناس .
أوتذكر صوتي يقرأ لك ، و هجاء الطفلة بين يديك؟

أيا زوجا و لا أزواج .. بعضك مغادر الحياة ، إلى حين اللقاء .

عدنان أحمد البحيصي
26-07-2005, 08:49 AM
أيها الغائب بعيدا و في الروح سكناك ..

أفرقة ؟!
بل عهد .

أفرقة الأجساد سلبتني الحياة ! و أغرقت سفني في دياجير أيامي . قد عادت أشباح المساء مذ غابت شمس جبينك الوضاء ، و بدأ الضباب يسرق نور الهناء . هاهي خيوط العناكب تنسج البؤس و الأسى في زوايا النفس و حناياها . حتى شجيراتي الصغيرات ، أنهن و الله إلى ذبول و فناء .
أفرقة الأجساد تغريني بالموت ! عفوك يا إلهي ، فما أدعوك بسوء غير أني لأرجو لقاء به هنا أو هناك تحت ظل عرشك . أو تذكر حديثنا عن الموت ، و أينا إليه أسبق ، فلعل الله يستجيب .

بل عهد على الالتصاق قبل الممات و بعده ، و وعد بلقاء قريب . حسن ظن بربي يريني سهيلا ، و يمنحني بعض دفء . فما زالت شمسك حبك تحتويني و إن غابت شمس الجبين .
بل عهد على الحياة و وعد بالبقاء معا ما كان في الرمق بقية ، و السكنى في قلبك أبناء و بنات و السعي في العلم و العمل و النظر في حاجة الناس . أو تذكر صوتي يقرأ لك ، و هجاء الطفلة بين يديك .

أبا زوجا و لا أزوج .. بعضك مغادر الحياة ، إلى حين اللقاء .


أخيتي .. وتنساب الروح في رقة مع عذب كلماتك
كأنها كلمات وداع أليم و حالم
وراج لمغفرة الله ولقاء بعد مفارقة الجسد


أخيتي تمتلكين قلما مبدعا فواصلي بارك الله فيك


ولا تحرمينا




شكرا لك

د. سمير العمري
31-08-2005, 10:04 AM
موجف حرفك ، مرجف حسك ، موغل في الشجن حنون.

ليت شعري أي شوق تحمل حروفك وأي أمنية بالموت سقت!

هل روحك تعلقت بروحه إلى هذا الحد؟؟

أي شجن وألم أثار حرفك!


الباحثة ...

حين أبحث عن القيمة في المبنى والمعنى أبحث عن حرفك.




تحياتي
:os::tree::os:

حوراء آل بورنو
01-01-2006, 11:11 PM
هل مازالت الباحثة تستطيع إرسال الرسائل ؟ و هل يكون لها أن تعود هنا ؟

تحية لساعي البريد .

زاهية
02-01-2006, 06:22 AM
كم أتمنى أن أنهل من معين جمال حرفك
أيتها الأخت الرائعة
الباحثة
:001: :tree:
بانتظار المزيد من الألق
أختك
:0014:
بنت البحر

الباحثة
23-06-2006, 01:28 PM
أخيتي .. وتنساب الروح في رقة مع عذب كلماتك
كأنها كلمات وداع أليم و حالم
وراج لمغفرة الله ولقاء بعد مفارقة الجسد


أخيتي تمتلكين قلما مبدعا فواصلي بارك الله فيك


ولا تحرمينا




شكرا لك

سأصل و أواصل إليه بالحرف بعد الحرف بعض النبض الذي يعرف .

أشكر لك .

الباحثة
23-06-2006, 01:32 PM
موجف حرفك ، مرجف حسك ، موغل في الشجن حنون.

ليت شعري أي شوق تحمل حروفك وأي أمنية بالموت سقت!

هل روحك تعلقت بروحه إلى هذا الحد؟؟

أي شجن وألم أثار حرفك!


الباحثة ...

حين أبحث عن القيمة في المبنى والمعنى أبحث عن حرفك.




تحياتي
:os::tree::os:

نعم ؛ تعلقت به حد الفناء ، و ما من شجن و لا من ألم في الدنيا يعرفه قلبها قدر الشجن و الألم الوليد من رحم غربته عنها .

و حرفي يبحث عن عينيه .

أشكر تتبعك ، و أنتظره .

البحترى
23-06-2006, 02:50 PM
بعضك مغادر الحياة
/
/
/
ثانى نص أقرأه لك
لا يستعصى عليك معنى يجول فى عقلك
قلمك مداده وجدانك
أسجل إعجابى
سأتابع ما تكتبين
تقديرى

الصباح الخالدي
24-06-2006, 02:32 AM
رسالة الباحثة وحزن يتدفق من وراء دمع يتلوى على الخدين
هو الله يقدر المقادير

جوتيار تمر
25-06-2006, 12:17 PM
الباحثة
اعلم بانه رحيل موجع..
اعلم بان يحمل مثل فكره..ونضجه..يصعب على المرء تخيل الحياة بدونه..
اعلم ذلك...
لكنها الحياة لاتدوم...
وان دامت فانها لاتعي لماذا تدوم..
لذا فالحتم هنا حل...
لابد من نهاية.. والنهاية..ليست فقط جبر..وحتم...
انما واقع..بدأت الانسانية احيانا تستلذ بها..
بل تسير اليها طوعا..
لانها لم تعد ترى في الاستمرارية ما يشفي غلها..
رحيله..رحيل بعض منه..
ترك اثره فيك..لكنه كان اثر صدق ووفاء..
لذا جاءت كلماتك اصدق..واكثر عمقا..
وكأن بقاء بعض منه..خلق فيك ارادة وتصميم على بلوغ النهاية..
لكن ليس..بطوعية..انما انتظار الحتيمة..
نص جميل..فيه معاني تستحق البقاء في دائرتها..
محبتي وتقديري
جوتيار