لطفي عبدالرحمن السيد
25-11-2016, 09:45 PM
بأفق عشقك لا ظل ولا سحب = فالشوق يحرق قلبا بات يلتهب
والروح بين جمار البعد ساكنة = والدمع صار بنار الهجر ينسكب
والنبض لست أراه اليوم يعرفني = قد صار حيث مليك الروح ينتسب
والصبر يشهد أن النفس واهبة = أنفاسها - غرفا- إن هم لها حجبوا
والموت بين عذاب الحب تحمده = والعيش بين الهنا قد صار لا يجب
والحرف يسجد في محراب فاتني = والشعر جاء بثوب العجز ينتقب
فالصدر ينبض من خفاق ملهمتي = والعجز مني بلا الانفاس مغترب
يبقى القصيد لرسم الحس منجذبا = كما الفؤاد لروح الشام ينجذب
كم عاش من دونها قلبي بلا امل = تسري به سكرات الموت والشهب
يا شام إني من الأوجاع ممتلئ = والقلب بين أنين البين ينتحب
والآه بين جموع الصمت ناطقة = يا قرة العين ليت الوصل يقترب
فالياسمين برغم البعد يسكنني = والكرم فوق كفوف الصبر يحتسب
ما زلت أنظر صوت القرب يعزفني = ما زلتُ أطلب صدر الضيق يرتحب
متي أعود لسكنى بنت أوردتي = متى أعود لقلب الطفل أصطحب
متى أكون بصدر الام ملتحفا = ما هزني -بسلاح الظلم- مغتصب؟
متى تعود لتحدو الركب قافلتي = والكل يصمت لما ينطق العرب
إن المقام ببيت الذل يقتلني = ولا أرى بجموع الصحب من غضبوا
كنا نعيش ودين الحق منهجنا = واليوم من دونه متنا ، فما العجب
صرنا نروم بقايا من موائدهم = ولا نفوز بها إلا إذا رغبوا
يا رب هب لي بمتن القلب اغنية = بالفرح تشدو.. لعل الهم ينسحب
حتى تعود لحون القلب صافية = لما يفارق هذي البسمة الكذب
فالفرح بين أنين الهم مختبئ = والدمع يقسم قد ضاقت به الهدب
والنور يلقي ظلاما.. فاق قدرته = حتى أتاه بشيرا . منك يا حلب
قد كان يسأل سبقا أين شمعته = واليوم يبصر منك النور يجتلب
ما دام حبك بالأحلام يملؤه = فالخوف و الهم والاوجاع قد ذهبوا
يمس ثغر سطور المجد مبسمه = حتى يتيه بخمر النشوة الأدب
ويعجز الحبر عن إمداد قافيتي = إلا الذي بمداد الشام يكتتب
فالنصر سيف دمشقي.. بمخرجه = كم كان يخشى- مآل الذنب - مرتكب
والسيف كالليث كم ظلت فرائسه = غم السكون لقرب منه تجتنب
فلا تطنوا بأن الشام منكسر = إن يسكن الليث.. فالصياد يرتقب
والروح بين جمار البعد ساكنة = والدمع صار بنار الهجر ينسكب
والنبض لست أراه اليوم يعرفني = قد صار حيث مليك الروح ينتسب
والصبر يشهد أن النفس واهبة = أنفاسها - غرفا- إن هم لها حجبوا
والموت بين عذاب الحب تحمده = والعيش بين الهنا قد صار لا يجب
والحرف يسجد في محراب فاتني = والشعر جاء بثوب العجز ينتقب
فالصدر ينبض من خفاق ملهمتي = والعجز مني بلا الانفاس مغترب
يبقى القصيد لرسم الحس منجذبا = كما الفؤاد لروح الشام ينجذب
كم عاش من دونها قلبي بلا امل = تسري به سكرات الموت والشهب
يا شام إني من الأوجاع ممتلئ = والقلب بين أنين البين ينتحب
والآه بين جموع الصمت ناطقة = يا قرة العين ليت الوصل يقترب
فالياسمين برغم البعد يسكنني = والكرم فوق كفوف الصبر يحتسب
ما زلت أنظر صوت القرب يعزفني = ما زلتُ أطلب صدر الضيق يرتحب
متي أعود لسكنى بنت أوردتي = متى أعود لقلب الطفل أصطحب
متى أكون بصدر الام ملتحفا = ما هزني -بسلاح الظلم- مغتصب؟
متى تعود لتحدو الركب قافلتي = والكل يصمت لما ينطق العرب
إن المقام ببيت الذل يقتلني = ولا أرى بجموع الصحب من غضبوا
كنا نعيش ودين الحق منهجنا = واليوم من دونه متنا ، فما العجب
صرنا نروم بقايا من موائدهم = ولا نفوز بها إلا إذا رغبوا
يا رب هب لي بمتن القلب اغنية = بالفرح تشدو.. لعل الهم ينسحب
حتى تعود لحون القلب صافية = لما يفارق هذي البسمة الكذب
فالفرح بين أنين الهم مختبئ = والدمع يقسم قد ضاقت به الهدب
والنور يلقي ظلاما.. فاق قدرته = حتى أتاه بشيرا . منك يا حلب
قد كان يسأل سبقا أين شمعته = واليوم يبصر منك النور يجتلب
ما دام حبك بالأحلام يملؤه = فالخوف و الهم والاوجاع قد ذهبوا
يمس ثغر سطور المجد مبسمه = حتى يتيه بخمر النشوة الأدب
ويعجز الحبر عن إمداد قافيتي = إلا الذي بمداد الشام يكتتب
فالنصر سيف دمشقي.. بمخرجه = كم كان يخشى- مآل الذنب - مرتكب
والسيف كالليث كم ظلت فرائسه = غم السكون لقرب منه تجتنب
فلا تطنوا بأن الشام منكسر = إن يسكن الليث.. فالصياد يرتقب