عاجل

[عبد القادر قرزو]

1*يقول الشاعر : إذا ارتوت البلاد بفيض علم فعاجز أهلها يمسي قديرًا
قديرًا أو قديرَا
-إضافة ألف بعد الحرف المنون بالفتح معروفة في الكتابة الإملائية
2* نشأ العلم ملاكا طاهرًا …*… واستحال اليوم شيطانا رجيمًا
* هل كلمتا طاهرا ورجيما منونتان في الكتابة الإملائية للشاعر أم لا
وشكرا

[أحمد رامي]

1*يقول الشاعر : إذا ارتوت البلاد بفيض علم فعاجز أهلها يمسي قديرًا
قديرًا أو قديرَا
-إضافة ألف بعد الحرف المنون بالفتح معروفة في الكتابة الإملائية
2* نشأ العلم ملاكا طاهرًا …*… واستحال اليوم شيطانا رجيمًا
* هل كلمتا طاهرا ورجيما منونتان في الكتابة الإملائية للشاعر أم لا
وشكرا


في لعتنا العربية يكون التنوين على الحرف الأخير في تنويني الضمّ و الكسر ,
مثل هذا جنّونٌ , و مررت ببيتٍ , و في حال الوصل يبقى لفظ التنوين و رسمه ,
أما في حال الوقف فالعرب لا تقف على متحرك لفظا , فنقول :
هذا جنونْ , و مررتُ ببيتْ , لفظا أما رسما فيبقى التنوين مرسوما على الحرف الأخير .

أما تنوين الفتح في الكلمات ( غير المنتهية بتاء مربوطة أو همزة وليت ألفا ) فإنها تكتب على ألف تسمى ألف التنوين , مثل :
شكرًا جزيلًا , و في حال الوقف لفظا نقف بالألف المطلقة هكذا :
شكرًا جزيلا , و لا نحذف الألف كتابة كما يفعل بعضهم ويقول شكرًا جزيلْ لأن العرب لم تفعل ذلك أبدا .
أما الكلمة المنتهية بتاء مربوطة مثل :
دخلتُ جنةً , فإننا نقف عليها لفظا هاءً ساكنة , هكذا :
دخلتُ جنهْ .
أما الكلمات المنتهية بهزة وليت ألفا مثل :
و أنزلنا من السماء ماءً , فإن التنوين يكتب على الهمزة لأن العرب كرهت ورود همزة بين ألفين في الأسماء ,
لكننا عن الوقف عليها فإننا نلفظ الألف بالإطلاق هكذا :
و أنزلنا من السماء ماءا ( لفظا فقط لا كتابة ) و يبقى الرسم ماءً .

أجبتك عن هذا السؤال لأن كثيرين يخطئون فيه , فوجب التنويه .