تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَا بَعْدَ مَكْةَ وَ المَدِيْنَةِ و الَّتِي



عبده فايز الزبيدي
02-12-2016, 04:54 PM
مَا بَعْدَ مَكْةَ وَ المَدِيْنَةِ و الَّتِي = أَسْرَى بِأَحْمَدَ نَحْوَهَا الوَهَّابُ
بَلَداً أُحِبُّ كما أُحِبُّ حَبِيْبَتِيْ= أَعْنِيْ الفَرِيْقَ فَإِنَّنَا أَحَبَابُ
هِيَ غَادَةُ الغَادَاتِ دُوْنَ مُنَازِعٍ = و قلوبُ أَرْبَابِ الهَوى خُطَّابُ
وَ تُرابُهَا تِبْرٌ بِعَيْنِ مُحِبِّهَا = و نَسِيْمُهَا لِلْعَاشِقِيْنَ ثِيَابُ
وَ حُرُوْفُهُا مِسْكٌ يُفوحُ أريجهُ= اسم الفَرِيْقِ قَصِيْدَةٌ مِطْـرَابُ
أَهْلُ الفَرِيْقِ إِذَا سَألتَ فَإِنَّهُمْ = أُسْدُ الشَّراةِ و لِلْضِّيُوْفِ سَحَابُ
هُمْ زِيْنَةُ الدُّنيَا و خِيْرةُ أَهْلِهَا= فِيْ النَّاسِ قَوْمِيَ غَايَةٌ وَ لُبَابُ
يَا سَائِلاً عَنْ حُبِّنَا لِفَرِيْقِنَا = ينبيْك عن حَالِ المُحِبِّ جَوَابُ
أنَا إنْ بَعُدتُ لِحَاجِةٍ عن أرضها= فالشوقُ سَرْجٌ نَحْوهَا و رِكَابُ
كُلُّ المَشَاعِرِ راحلٌ عَنْ غَيْرِهَا = ومشاعري نَحْوَ الفَرِيقِ إِيَابُ
سَكَنِيْ وَ أَهْلِيْ بِالفَرِيْقِ و صُحْبَتِيْ = و الْبُعُدُ عَنْ أَرْضٍ تُحُبُّ عَذَابُ

https://www.youtube.com/watch?v=0HJb7ecpj_M


************************
كتبت في افتتاح دورة الفريق الرياضية التاسعة ، في صيف عام 1437هـ ، 2016م.

عبدالستارالنعيمي
02-12-2016, 05:41 PM
الأستاذ عبدة الزبيدي

بوركت أيها الشاعر الفطحل وهذه السمفونية الوطنية الباهرة
تحيتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
02-12-2016, 05:45 PM
الأستاذ عبدة الزبيدي

بوركت أيها الشاعر الفطحل وهذه السمفونية الوطنية الباهرة
تحيتي وتقديري
بارك الله فيك ، شاعرنا الكريم
أستاذ / عبدالستار النعيمي
و جزاك الله خيرا
:0014::0014:

محمد ذيب سليمان
02-12-2016, 07:44 PM
بارك الله بك ايها الحبيب وما قدمت من جمال
ناضح بالحب للأرض وانسانها ..
وهو اصدق الحب
سلمت

عادل العاني
02-12-2016, 08:56 PM
بارك الله فيك أخي الشاعر الكبير عبده فايز

أجدت وأحسنت في هذا النبض الشعري ,

وصفا وشعرا ومشاعرنابعة عن إيمان راسخ.

تحياتي وتقديري

عدنان الشبول
03-12-2016, 03:13 AM
رائع يا شاعرنا


حفظكم الله والأهل والوطن

عبده فايز الزبيدي
03-12-2016, 11:24 AM
بارك الله بك ايها الحبيب وما قدمت من جمال
ناضح بالحب للأرض وانسانها ..
وهو اصدق الحب
سلمت

وفيك بارك الله .
نعم ، صدقت و بررت أستاذنا وشاعرنا الكريم/
محمد ذيب سلمان

وكم أطنب الشعراء في كل آنٍ في وصف حبهم للأوطان ، فهي غريزة.

محبكم
:0014: