مصطفى الغلبان
03-12-2016, 10:38 AM
أنا أعشق .. أنا موجود
لامُوا يَساريَ إذ أحَبَّ وإنَّهُم=قصدًا دعَوهُ لكيْ يرِقَّ ويعشَقا
هم مهّدُوا دربَ الغرامِ أمامَه=فطغى عليهِم رقّةً وتفوَّقا
الآنَ يُوْنِيْبْيُوسُ يسطرُها كفلــ=ــسفةٍ تؤسطِرُ عشقَهُ فتعلَّقا
مقهى الغُيومِ دعاهُ فاستحْيا هوىً=وسقاهُ قهوتَهُ ؛ أعادَ لينطِقا
أثِينا اشتهَتْهُ لها الحبيبَ فأنصتت=لحروفِهِ سمعًا تذوبُ ترقرُقا
يحتارُ فيه الآنَ أقْراطْيوسُها=شغِفًا بفدّاءٍ يتوقُ تحرُّقا
في نهرِ يُوروتاسَ آيةُ مُلكِهِ=عشقٌ يُقلِّدُهُ أتاهُ ليُشرِقا
كمحاربٍ من طينةِ الإغريقِ في=بحرِ اسمِها الورديِّ جاء ليَغرقا
كلُّ الحدائقِ في الأساطيرِ القديــ=ــــمةِ تشتهي إحساسَهُ إذ أورَقا
من حزنِ سيلاميسَ فلسَفَ عشقَهُ=ليذوبَ خمرًا في الغرامِ تَعتَّقا
ولأجلِ سيّدةِ البُحيرةِ خلسةً=رقصَت مشاعرُهُ تهيمُ تشوُّقا
يمشي الدّمُ الفادي على تقويمِها=وكذلك الأُنثى تجودُ لتُعشَقا
هي رقّةٌ شرقيةٌ؛ وجمالُها=من كلِّ ثغرٍ في السّطورِ تَدَفَّقا
منها تغارُ اليومَ " نانا مِيريامُ "=ابنةُ " فارَماكُو " مَن تفُوقُ المنطِقا
الآنَ بُودِيكا على أبوابِها=مثل الرّبيعِ إذا دعتْهُ ليلحَقا
بأميرةٍ روميةٍ؛ بخيالِهِ=ضحِكَت إليهِ وراودتْهُ فأطرَقا
وأطالَ في فمِها الشّرودَ توسُّلًا=لو – قُبلةً – يشتاقُ أن تتصدَّقا
كعروسِ عيدِ النّيلِ حطّتَ في دمي=نبضًا وما زلتُ المُحِبَّ الأحمَقا
كأميرةِ بْيونْجانجِ حين تمرَّدَت=حملت لتحميَ مَن تحبُّ البيرقا
رسَمَت لميعادِ الغرامِ طريقَنا=ظلّينِ يلتقيانِ باتَ محقّقا
سيعودُ هذا القلبُ أخضرَ بعدَما=جفّت منابعُهُ أسىً وتمزُّقا
أسطورةً شيّدتُ أحلامًا على=أملِ اللّقاءِ فهل أُصيبُ تحقُّقا
هذي سبيلُ الفيلسوفِ قصيدةٌ=فيها يسافرُ في الخيالِ ليَعشقا
لامُوا يَساريَ إذ أحَبَّ وإنَّهُم=قصدًا دعَوهُ لكيْ يرِقَّ ويعشَقا
هم مهّدُوا دربَ الغرامِ أمامَه=فطغى عليهِم رقّةً وتفوَّقا
الآنَ يُوْنِيْبْيُوسُ يسطرُها كفلــ=ــسفةٍ تؤسطِرُ عشقَهُ فتعلَّقا
مقهى الغُيومِ دعاهُ فاستحْيا هوىً=وسقاهُ قهوتَهُ ؛ أعادَ لينطِقا
أثِينا اشتهَتْهُ لها الحبيبَ فأنصتت=لحروفِهِ سمعًا تذوبُ ترقرُقا
يحتارُ فيه الآنَ أقْراطْيوسُها=شغِفًا بفدّاءٍ يتوقُ تحرُّقا
في نهرِ يُوروتاسَ آيةُ مُلكِهِ=عشقٌ يُقلِّدُهُ أتاهُ ليُشرِقا
كمحاربٍ من طينةِ الإغريقِ في=بحرِ اسمِها الورديِّ جاء ليَغرقا
كلُّ الحدائقِ في الأساطيرِ القديــ=ــــمةِ تشتهي إحساسَهُ إذ أورَقا
من حزنِ سيلاميسَ فلسَفَ عشقَهُ=ليذوبَ خمرًا في الغرامِ تَعتَّقا
ولأجلِ سيّدةِ البُحيرةِ خلسةً=رقصَت مشاعرُهُ تهيمُ تشوُّقا
يمشي الدّمُ الفادي على تقويمِها=وكذلك الأُنثى تجودُ لتُعشَقا
هي رقّةٌ شرقيةٌ؛ وجمالُها=من كلِّ ثغرٍ في السّطورِ تَدَفَّقا
منها تغارُ اليومَ " نانا مِيريامُ "=ابنةُ " فارَماكُو " مَن تفُوقُ المنطِقا
الآنَ بُودِيكا على أبوابِها=مثل الرّبيعِ إذا دعتْهُ ليلحَقا
بأميرةٍ روميةٍ؛ بخيالِهِ=ضحِكَت إليهِ وراودتْهُ فأطرَقا
وأطالَ في فمِها الشّرودَ توسُّلًا=لو – قُبلةً – يشتاقُ أن تتصدَّقا
كعروسِ عيدِ النّيلِ حطّتَ في دمي=نبضًا وما زلتُ المُحِبَّ الأحمَقا
كأميرةِ بْيونْجانجِ حين تمرَّدَت=حملت لتحميَ مَن تحبُّ البيرقا
رسَمَت لميعادِ الغرامِ طريقَنا=ظلّينِ يلتقيانِ باتَ محقّقا
سيعودُ هذا القلبُ أخضرَ بعدَما=جفّت منابعُهُ أسىً وتمزُّقا
أسطورةً شيّدتُ أحلامًا على=أملِ اللّقاءِ فهل أُصيبُ تحقُّقا
هذي سبيلُ الفيلسوفِ قصيدةٌ=فيها يسافرُ في الخيالِ ليَعشقا