حيدرة الحاج
07-12-2016, 04:29 PM
وحيدٌ وهذا الزّمانُ جفاني .
وحيدٌ وهذا الزّمانُ جفاني = أما هالهُ في الخطوبﹺ هواني
فمنْ نكْسةٍ تلْو أخْرى ترامتْ = إليّﹶ بذي العمْرﹺ منهُ يدانﹺ
وما منْ تنكّرﹺ دنْيايﹶ أشْكو = ولكنْ مدامُ هواها أذاني
نعى نبْضُ آهي وميضﹶ شبابي = وأطْلقﹶ شيْبي نذيرﹶ أواني
فكمْ ذا تفي الحزن منْ ضربات= بسوط العتاب تسرُّ الغواني
أنا قبْل موْتي رهينُ انْتظارٍ =يساومُ باسْم الوفاءﹺ جناني
إذا أدّب الدّهْر شخْصا بحالي =سفيهًا شغوفًا بحبّ الحسان
سقاهُ بسمّ الفراق لزامًا = ولا سمّ فعْلﹺ الفراقﹺ يداني
وما حيلةُ المرْءﹺ إذْ لازماهُ=نديمانﹺ , هجْرٌ وشحُّ حنان
وهلْ بعْد أرْذلﹺ عمْرٍ سأحْيا = إلى ضمّ شمْلي وكسْبﹺ رهاني
أنا منْ أنا غيْرُ عيْشٍ سيفْنى =تهدُّهُ شيْئًا فشيْئًا ثواني
وما أرْتضي عيشةﹶ الذلّﹺ حينًا = ولوْ حزْتُ فيها رفيعﹶ الجمان
ولا خيْرﹶ في معْشرٍأنت فيهمْ = يسومونﹶ جارًا صنوفﹶ اللّعان
ويحْيوْنﹶ بالْحرْصﹺ والموْتُ آتٍ = ترى أمنﹶ العقْلﹺ لمْسُ دُخان
أسائلُ قافيّتي منْ مزيدٍ = ألا فا مْطريني وزيدي امْتناني
تهيمُ ببحْرالقصيدﹺ حروفي = لعلّي أنالُ بديعﹶ المعاني
وأحْلبُ ضرْعﹶ المشاعرﹺ قهْرًا = فيشْدو بسحْرﹺ البيان لساني
وتبْقى القصيدةُ محْضﹶ خطابٍ =يدقّ مسامعﹶ قاصٍ ودان
فهلْ لي منﹶ الشّعْر بيْتٌ يقيني =جراحﹶ الفؤادﹺ ومكْرﹶ الغواني
إليّﹶ به يا قريحةُ هيّا = إذا ما أرادﹶ الهوى عنْفواني
وحيدٌ وهذا الزّمانُ جفاني = أما هالهُ في الخطوبﹺ هواني
فمنْ نكْسةٍ تلْو أخْرى ترامتْ = إليّﹶ بذي العمْرﹺ منهُ يدانﹺ
وما منْ تنكّرﹺ دنْيايﹶ أشْكو = ولكنْ مدامُ هواها أذاني
نعى نبْضُ آهي وميضﹶ شبابي = وأطْلقﹶ شيْبي نذيرﹶ أواني
فكمْ ذا تفي الحزن منْ ضربات= بسوط العتاب تسرُّ الغواني
أنا قبْل موْتي رهينُ انْتظارٍ =يساومُ باسْم الوفاءﹺ جناني
إذا أدّب الدّهْر شخْصا بحالي =سفيهًا شغوفًا بحبّ الحسان
سقاهُ بسمّ الفراق لزامًا = ولا سمّ فعْلﹺ الفراقﹺ يداني
وما حيلةُ المرْءﹺ إذْ لازماهُ=نديمانﹺ , هجْرٌ وشحُّ حنان
وهلْ بعْد أرْذلﹺ عمْرٍ سأحْيا = إلى ضمّ شمْلي وكسْبﹺ رهاني
أنا منْ أنا غيْرُ عيْشٍ سيفْنى =تهدُّهُ شيْئًا فشيْئًا ثواني
وما أرْتضي عيشةﹶ الذلّﹺ حينًا = ولوْ حزْتُ فيها رفيعﹶ الجمان
ولا خيْرﹶ في معْشرٍأنت فيهمْ = يسومونﹶ جارًا صنوفﹶ اللّعان
ويحْيوْنﹶ بالْحرْصﹺ والموْتُ آتٍ = ترى أمنﹶ العقْلﹺ لمْسُ دُخان
أسائلُ قافيّتي منْ مزيدٍ = ألا فا مْطريني وزيدي امْتناني
تهيمُ ببحْرالقصيدﹺ حروفي = لعلّي أنالُ بديعﹶ المعاني
وأحْلبُ ضرْعﹶ المشاعرﹺ قهْرًا = فيشْدو بسحْرﹺ البيان لساني
وتبْقى القصيدةُ محْضﹶ خطابٍ =يدقّ مسامعﹶ قاصٍ ودان
فهلْ لي منﹶ الشّعْر بيْتٌ يقيني =جراحﹶ الفؤادﹺ ومكْرﹶ الغواني
إليّﹶ به يا قريحةُ هيّا = إذا ما أرادﹶ الهوى عنْفواني