وشقراء بإشراق المحيا

[د. أحمد سالم]

وشقراء بإشراق المحيا
تلألأ وجهها سحرا وضِيا

أسيل الخد ياقوتا نقيا
صفي اللون زهرا مرمريا
‏
فرب الحسن زينها ملاكا
وأصفاها بهاء يوسفيا
‏
شفيف خلقها من نور حور
مطهرة نباتا مريميا
‏
نبيل أصلها تبغي المعالي
حباها ربها عقلا ذكيا
‏
وزكي نفسها بين البرايا
وأسبغها مواهبه سخيا
‏
فنبض الشعر يأتيها مناما
فتكتب وحيه " لوشيس نبيا "
‏
وملهَمَة بأسرار التجلي
وملهِمَة تُلقِّنه مَسيِّا
‏
وتعزف لحنها والكون يصغي
مزاميرا ترتلها مليا

يؤوِّب خلفها ملؤ عليُّ
وأسمع صوتها طربا نديا
‏
فأغرق في بحار الخلد دهرا
وأنسى أنني ما زلت حيا
‏
زنابق عطرها تسمو بروحي
أحلق نشوة فوق الثريا
‏
أسير البدر إفرادي وجمعي
ولست بمرتجي "خلصوا نجيا "
‏
تشعشع ضيُّها بين الحنايا
فأوردني حياضا سندسيا
‏
وأزهرني بمكنون المعاني
وأبهرني خيالا شاعريا
‏
أغوص بوحيها بحر اللآلي
لأنظم دره دوحا شجيا
‏
وطيف خيالها قدرا أتاني
ليغزو القلب عشقا سرمديا
‏
لتسكن لب مفتون شقي
وتقتله شموخا تونسيا

م . أ

[عادل العاني]

وماذا أقول أمام هذه الرائعة الرقيقة المنسابة بجمال بحرها وشاعريتها .. إلا أن أضعها هنا :



http://gulfsup.com/do.php?img=3602 (http://gulfsup.com/)


وواضح بحرها ووزنها وزحافاتها.

تحياتي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

مساؤك الفرح ايها الحبيب
وهذا النص الجميل بكامل محمولة
كل الحب والتقدير لقلبك

[عادل العاني]

وأعود ثانية لبعض ما استوقفني :

وزكي نفسها بين البرايا
وأسبغها مواهبه سخيا
أعتقد أنك تقصد " وزكّى "

يؤوِّب خلفها ملؤ عليُّ
وأسمع صوتها طربا نديا

كذلك هنا ربما هي " مَلَأٌ "
وسؤالي أيضا هل أن الفعل يعود على الملأ أم على من خلقها وإن كان كذلك فحكم ما بعدها " ملأً عليّا " ؟

وفي هذين البيتين :

نبيل أصلها تبغي المعالي
حباها ربها عقلا ذكيا
وطيف خيالها قدرا أتاني
ليغزو القلب عشقا سرمديا

وجهة نظر شخصية في " المعاليَ " لأنها منصوبة , وكذلك " ليغزوَ " وأنا لست مع الضرورات الشعرية فيهما.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

[عبدالستارالنعيمي]

الأستاذ د أحمد سالم

قصيد عالي الكعب سامق بحرف شذي عابق
ولا عجب أن يكون شاعره الفذ دكتورنا المفضال ؛فإنه أب الشعر
تحيتي والتقدير

[د. وسيم ناصر]

جميل جميل جدا، سلمت يداك

أعجبني مطلعها ورويها:

وشقراء بإشراق المحيا
تلألأ وجهها سحرا وضيا

شكرا لك

[د. أحمد سالم]

وأعود ثانية لبعض ما استوقفني :

وزكي نفسها بين البرايا
وأسبغها مواهبه سخيا
أعتقد أنك تقصد " وزكّى "

يؤوِّب خلفها ملؤ عليُّ
وأسمع صوتها طربا نديا

كذلك هنا ربما هي " مَلَأٌ "
وسؤالي أيضا هل أن الفعل يعود على الملأ أم على من خلقها وإن كان كذلك فحكم ما بعدها " ملأً عليّا " ؟

وفي هذين البيتين :

نبيل أصلها تبغي المعالي
حباها ربها عقلا ذكيا
وطيف خيالها قدرا أتاني
ليغزو القلب عشقا سرمديا

وجهة نظر شخصية في " المعاليَ " لأنها منصوبة , وكذلك " ليغزوَ " وأنا لست مع الضرورات الشعرية فيهما.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

شكرا لمرورك المثمر أستاذنا الكريم أ / عادل العاني
نعم قصدت ( زكى ) بالألف وليس ( زكي ) بالياء , وكذلك ( ملأ )
و( ملأ ) فاعل و ( عليُّ) نعت
وأعتقد أن ( ليغزو القلب ) صحيحة وليست للضرورة , يجوز حذف الواو الساكنة لالتقاء ساكنين , كما يجوز تحريكها , هذا ما أعرفه والله أعلم

ومن السهو أيضا ( ولست بمرتج ٍ ) بدلا من ( ولست بمرتجي )

منكم نتعلم أستاذي الكريم , دمت طيبا

[حيدرة الحاج]

سلام عليكم ايها الدكتور الشاعر العزيز راقت لي قصيدتك المخملية وقطوفها البهية
ولكن لدي ملاحظات لو سمحت واتسع صدرك سيدي ...

يؤوِّب خلفها ملؤ عليُّ
وأسمع صوتها طربا نديا
اظن انك قلت في تعقيبك على استاذي عادل العاني ان ملأ هي فاعل وهذا لا يستسيغ لان الوزن يختل ... ولابد وانت شددت حرف الواو فافاعل هو الكون على ما تقدم في البيت الذي سبقه وبالتالي تكون نلأ منصوبة على المفعولية وكلمة **عليا* نعت لها ..
ولو اردت كما قلت كان بامكانك مثلا تقول *** يؤوب للحنها ملأ علي ...
2.وزكي نفسها بين البرايا
وأسبغها مواهبه سخيا..... الفعل أسبغ لا يتعدى بنفسه وانما بحرف **على** وانت هنا عديته بنفسه ...** وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة **
3-وأزهرني بمكنون المعاني
وأبهرني خيالا شاعريا..... ابهرني فعل وفاعل ولايقبل اكثر من مفعول وانت هنا عديته بمفعولين حسب مفهوم الكلام والا ماهو اعراب **خيالا** هنا ؟؟؟
تقبل استاذي هذه الملاحظات ومنكم نتعلم ...وفي القصيدة ما يدعو الا الجمال والشاعرية ... ولي اليها عودة ان شاء الله سيدي تحاياي
‏

‏

[د. أحمد سالم]

وماذا أقول أمام هذه الرائعة الرقيقة المنسابة بجمال بحرها وشاعريتها .. إلا أن أضعها هنا :



http://gulfsup.com/do.php?img=3602 (http://gulfsup.com/)


وواضح بحرها ووزنها وزحافاتها.

تحياتي وتقديري

شكرا لهذا التكريم منكم شاعرنا الكبير الكريم أ / عادل العاني

دمت وأحبابك في خير وسعادة

[د. أحمد سالم]

مساؤك الفرح ايها الحبيب
وهذا النص الجميل بكامل محمولة
كل الحب والتقدير لقلبك

شكرا لتشجيعكم شاعرنا المتميز الفاضل أ / محمد ذيب سليمان

دمت طيبا أخي الكريم

[د. أحمد سالم]

سلام عليكم ايها الدكتور الشاعر العزيز راقت لي قصيدتك المخملية وقطوفها البهية
ولكن لدي ملاحظات لو سمحت واتسع صدرك سيدي ...

يؤوِّب خلفها ملؤ عليُّ
وأسمع صوتها طربا نديا
اظن انك قلت في تعقيبك على استاذي عادل العاني ان ملأ هي فاعل وهذا لا يستسيغ لان الوزن يختل ... ولابد وانت شددت حرف الواو فافاعل هو الكون على ما تقدم في البيت الذي سبقه وبالتالي تكون نلأ منصوبة على المفعولية وكلمة **عليا* نعت لها ..
ولو اردت كما قلت كان بامكانك مثلا تقول *** يؤوب للحنها ملأ علي ...
2.وزكي نفسها بين البرايا
وأسبغها مواهبه سخيا..... الفعل أسبغ لا يتعدى بنفسه وانما بحرف **على** وانت هنا عديته بنفسه ...** وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة **
3-وأزهرني بمكنون المعاني
وأبهرني خيالا شاعريا..... ابهرني فعل وفاعل ولايقبل اكثر من مفعول وانت هنا عديته بمفعولين حسب مفهوم الكلام والا ماهو اعراب **خيالا** هنا ؟؟؟
تقبل استاذي هذه الملاحظات ومنكم نتعلم ...وفي القصيدة ما يدعو الا الجمال والشاعرية ... ولي اليها عودة ان شاء الله سيدي تحاياي
‏

‏

مرحبا بمروركم شاعرنا الكريم أ / حيدرة الحاج
كيف يختل الوزن في ( يؤوِّب خلفها ملأ ٌ علي ٌّ ) ؟؟

[براءة الجودي]

فرب الحسن زينها ملاكا
وأصفاها بهاء يوسفيا
‏
شفيف خلقها من نور حور
مطهرة نباتا مريميا


وملهَمَة بأسرار التجلي
وملهِمَة تُلقِّنه مَسيِّا
‏
وتعزف لحنها والكون يصغي
مزاميرا ترتلها مليا

يؤوِّب خلفها ملؤ عليُّ
وأسمع صوتها طربا نديا
‏
وأزهرني بمكنون المعاني
وأبهرني خيالا شاعريا
‏
أغوص بوحيها بحر اللآلي
لأنظم دره دوحا شجيا
‏

القصيدة كلها أطربتني ولكن مااقتبستُ منها أدهشتني في حسن الصورة ومعانيها النقية
شكرا لقصيدة الشمس الشقراء المشرقة
تقديري

[حيدرة الحاج]

استاذي الدكتور احمد سالم شكرا على سعة صدرك وخلقك الرفيع سأعقب فأقول :
يؤوِّب خلفها ملأ ٌ علي ٌّ....ما ذا تقصد بالفعل :يؤوِّب؟ فهو في حدود علمي انه التسبيح ولايكون الا في حق الله تعالى : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ**
اما اذا قصدت :يؤوب بدون تشديد الواو فمعناها في لغتنا : يرجع ويعود او يسير بسرعة او يرجع الصوت وكل هذه المترادفات تناسب المقام هنا وعليه فهي تطرب ويردد خلفها الملأ ما تقول في اعجاب ...والوزن يصبح : مفاعلن مفاعلتن مفاعي ...
تحياتي استاذي

[د. أحمد سالم]

استاذي الدكتور احمد سالم شكرا على سعة صدرك وخلقك الرفيع سأعقب فأقول :
يؤوِّب خلفها ملأ ٌ علي ٌّ....ما ذا تقصد بالفعل :يؤوِّب؟ فهو في حدود علمي انه التسبيح ولايكون الا في حق الله تعالى : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ**
اما اذا قصدت :يؤوب بدون تشديد الواو فمعناها في لغتنا : يرجع ويعود او يسير بسرعة او يرجع الصوت وكل هذه المترادفات تناسب المقام هنا وعليه فهي تطرب ويردد خلفها الملأ ما تقول في اعجاب ...والوزن يصبح : مفاعلن مفاعلتن مفاعي ...
تحياتي استاذي

وعليكم السلام أستاذي الكريم أ / حيدرة الحاج

لكل كلمة في اللغة معنى يستخدمه أهلها قبل أن يصبح مصطلحا دينيا , فإذا أصبح مصطلحا دينيا فهذا لا يعنى إقتصاره عليه , ولا تحريما لاستخدامه في سواه , بل على العكس تماما فيمتد المعنى الاصطلاحي ليصبح من الموروث اللغوي ويضيف معنا لغويا جديدا للكلمة . هذا من حيث المبدأ

أما من حيث المضمون فأنا لم أذكر كلمة ( يؤوب ) بمعنى يسبح مضافة لغير الله , فلم أقل يؤوب لفلان , حتى يكون الاعتراض .

ومعاني القصيدة مسلسلة مترابطة من أول قولي ( فنبض الشعر يأتيها مناما ) حتى شبهت ما تقوله بالمزامير , واستخدمت يؤوب بموروثها اللغوي العام بما أضافه لها الاصطلاح الديني من قدسية المحتوى والإعجاز الجمالي للمعاني والأصوات , فما جاء من معناها بموروثها اللغوي فهو الاستخدام الطبيعي للغة , وما جاء فيها من معاني تتعلق بالموروث الديني فهو على سبيل الاستعارة .

والشعر بين التشبيه والاستعارة والكناية , ولو كانت لغة الشعر ( علمية _ حقيقية _ واقعية ) خرج الكلام عن كونه شعرا , وأصبح في عداد النظم الباهت البارد .

أما عن حذف حرف الجر من الأفعال المتعدية به فهذا من جوازات الشعر كقول جرير وبالمصادفة فهو على الوافر أيضا :
تمرون الديار ولم تعوجوا *** كلامكم عليّ إذن حرام
والأصل تمرون على الديار , فحذف ( على ) ونصب الديار مفعولا به

وهو موجود في اللغة أيضا في غير الشعر مثل قولهم ( سافرت إلى مكة ) فيقولون ( سافرت مكة ) بحذف ( إلى ) ونصب مكة , ويقولون فيها حذف الجر للتخفيف .
نعم هم يقصرونها على السماع في غير الشعر وهذا غير منطقي , لكن المنطقي هو الشرط الذي يضعونه وهو أمن اللبس في المعنى ,

ولو عدت لسياق المعنى في القصيدة مع قولي ( وأسبغها مواهبه سخيا ) ستجده :
فرب الحسن ( زينها _ أصفاها _ حباها _ وزكى ) وصولا لقولي ( وأسبغها ) كلها كلمات متوالية تفيد معنى العطاء , وهذا ما قصدته من معنى ( أعطاها مسبغا ) ,

وأعطيك رأيي كشاعر وأنت أيضا شاعر _ بعيدا عن الضرورات الشعرية وبعيدا عن المناقشات الهامة والهادفة والمنشطة للبحث _ , نحن من يملك حق الاستخدام الجديد للكلمات القديمة في معاني جديدة وتراكيب وأساليب جديدة , فإن استطعت أن تستخدم تركيبا لغويا جديدا واضح المعنى ولا لبس فيه فافعل .

‏دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة

[إبراهيم أحمد]

جميل شاعرنا الكريم
سلمت شاعرًا بهيًّا

[حيدرة الحاج]

أستاذي الدكتور الموقر خالد سالم سعيد والله بالحوار معك وقد استفدت كثيرا وهذا مما ينبغي أن تكون عليه الواحة لا مجاملات عارية عن الحقيقة ربما لا روح لها ولا طعم
جميل ان تضع نصي على مشرحة النقد وتعمل فيه مشرط الحق كي استفيد ويستفيد القارئ فالناقد يصحح المسار والحاسد يزيد من اصراري كما يقال ...
اعود فاعقب فقط لأجل التعلم لا لأجل المراء والجدال العقيم استاذي والله على ما أقول شهيد
اقول استاذي الكلام حمال أوجه ومعاني وقد يشكل على العوام مثلي بعض الامور فأقول حينما اقرا للكاتب شيئا اقول له معقبا:ما ذا رسمت لا ما ذا أردت الا بقرينة ودليل ولهذا جاء النحو ليضبط ما اشكل من غموض ويستقيم اللسان ..
في لغتنا الجميلة ...انت اشرت الى جواز حذف حروف الجر قياسا طبعا اذا امنا اللبس كما قال تعالى ** الا ان ثمود كفروا ربهم ** التقدير كفروا بربهم وكلمة ربهم منصوب بحذف الخافض على المفعولية طبعا ..اما اذا قلنا مثلا * رغبت ان أفعل كذا ** لايؤول الكلام ب ** رغبت بأن أفعل كذا** لان القارئ يشكل عليه هل رغبت بالفعل ام عنه وهذا واضح جلي
اما في قولك سيدي ** أسبغها مواهبه سجيا ** فهاء الضمير المتصل هي المفعول به فلماذا نلجأ الى الحذف اذا عملنا بالقياس السابق ثم لنفرض اانا حذفنا كلمة ** على** مواهبه تعتبر مفعول به ثاني وهنا انت عديت فعلا لازما بمفعولين وهذا يحتاج الى دليل في النحو استاذي ..
هذا من جهة ومن جهة اخرى كلمة ** سجيا ** ما محلها هنا من الاعراب او قبل ذلك مامعناها اللغوي في هذا السياق ؟؟ ارجو التوضيح
..أعقب فأقول كلمة سبح في اللغة تعني التنزيه عن النقص والعيب لو عملنا بمدلولها اللغوي كما تفضلت وقلت مثلا : سبحاني سبحاني ** فهل يجوز بناءا على قولك ان قلت لا فقدأجبت نفسك وان قلت نعم فهات دليلا استاذي
هناك نقطة اخرى لاثراء النقاش وتعميم الفائدة
***ليغزو القلب عشقا سرمديا** .. الفعل غزا متعدي وبالتالي عشقا تعرب مفعولا لأجله وهل ينعت المفعول لأجله اذا اعتبرنا ** سرمديا ** نعت لعشق
ولو قلت ليملأ القلب عشقا سرمديا ** لانتهى الامروهذا مجرد رأي ..الفعل يملأ يتعدى لمفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر ...
قولك ** زهرا مرمريا** ما اللمسة البلاغية هنا استاذي ارجو التوضيح ؟؟؟فمن وجهة نظري عشيقتك كائن حي تدب فيه الحركة وتشبيها له بزهرة معقول ولكن كلمة ** مرمر* يعني رخام جامد لا يتحرك رغم جماله فهل ينطبق الجنسان في الوصف ؟؟؟
استاذي لا تنزعج مني فقد اطلت عليك كثيرا لكن لابد من التعلم ولو كل النصوص هنا تمر هكذا لازددنا علما وفائدة سواءا نحوية او بلاغية او عروضية ...
تحياتي وودي اليك سيدي

[د. أحمد سالم]

الأستاذ د أحمد سالم

قصيد عالي الكعب سامق بحرف شذي عابق
ولا عجب أن يكون شاعره الفذ دكتورنا المفضال ؛فإنه أب الشعر
تحيتي والتقدير

شكرا لك شاعرنا الكبير ودكتورنا المفضال د / عبد الستار النعيمي

مرورك شرف كبير
دمت وأحبابك في خير وسعادة

[د. أحمد سالم]

القصيدة كلها أطربتني ولكن مااقتبستُ منها أدهشتني في حسن الصورة ومعانيها النقية
شكرا لقصيدة الشمس الشقراء المشرقة
تقديري

شكرا لك شاعرتنا النبيلة أ / براءة الجودي

دمت وأحبابك في خير وسعادة

[د. أحمد سالم]

أستاذي الدكتور الموقر خالد سالم سعيد والله بالحوار معك وقد استفدت كثيرا وهذا مما ينبغي أن تكون عليه الواحة لا مجاملات عارية عن الحقيقة ربما لا روح لها ولا طعم
جميل ان تضع نصي على مشرحة النقد وتعمل فيه مشرط الحق كي استفيد ويستفيد القارئ فالناقد يصحح المسار والحاسد يزيد من اصراري كما يقال ...
اعود فاعقب فقط لأجل التعلم لا لأجل المراء والجدال العقيم استاذي والله على ما أقول شهيد
اقول استاذي الكلام حمال أوجه ومعاني وقد يشكل على العوام مثلي بعض الامور فأقول حينما اقرا للكاتب شيئا اقول له معقبا:ما ذا رسمت لا ما ذا أردت الا بقرينة ودليل ولهذا جاء النحو ليضبط ما اشكل من غموض ويستقيم اللسان ..
في لغتنا الجميلة ...انت اشرت الى جواز حذف حروف الجر قياسا طبعا اذا امنا اللبس كما قال تعالى ** الا ان ثمود كفروا ربهم ** التقدير كفروا بربهم وكلمة ربهم منصوب بحذف الخافض على المفعولية طبعا ..اما اذا قلنا مثلا * رغبت ان أفعل كذا ** لايؤول الكلام ب ** رغبت بأن أفعل كذا** لان القارئ يشكل عليه هل رغبت بالفعل ام عنه وهذا واضح جلي
اما في قولك سيدي ** أسبغها مواهبه سجيا ** فهاء الضمير المتصل هي المفعول به فلماذا نلجأ الى الحذف اذا عملنا بالقياس السابق ثم لنفرض اانا حذفنا كلمة ** على** مواهبه تعتبر مفعول به ثاني وهنا انت عديت فعلا لازما بمفعولين وهذا يحتاج الى دليل في النحو استاذي ..
هذا من جهة ومن جهة اخرى كلمة ** سجيا ** ما محلها هنا من الاعراب او قبل ذلك مامعناها اللغوي في هذا السياق ؟؟ ارجو التوضيح
..أعقب فأقول كلمة سبح في اللغة تعني التنزيه عن النقص والعيب لو عملنا بمدلولها اللغوي كما تفضلت وقلت مثلا : سبحاني سبحاني ** فهل يجوز بناءا على قولك ان قلت لا فقدأجبت نفسك وان قلت نعم فهات دليلا استاذي
هناك نقطة اخرى لاثراء النقاش وتعميم الفائدة
***ليغزو القلب عشقا سرمديا** .. الفعل غزا متعدي وبالتالي عشقا تعرب مفعولا لأجله وهل ينعت المفعول لأجله اذا اعتبرنا ** سرمديا ** نعت لعشق
ولو قلت ليملأ القلب عشقا سرمديا ** لانتهى الامروهذا مجرد رأي ..الفعل يملأ يتعدى لمفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبر ...
قولك ** زهرا مرمريا** ما اللمسة البلاغية هنا استاذي ارجو التوضيح ؟؟؟فمن وجهة نظري عشيقتك كائن حي تدب فيه الحركة وتشبيها له بزهرة معقول ولكن كلمة ** مرمر* يعني رخام جامد لا يتحرك رغم جماله فهل ينطبق الجنسان في الوصف ؟؟؟
استاذي لا تنزعج مني فقد اطلت عليك كثيرا لكن لابد من التعلم ولو كل النصوص هنا تمر هكذا لازددنا علما وفائدة سواءا نحوية او بلاغية او عروضية ...
تحياتي وودي اليك سيدي



الأستاذ الكريم حيدرة الحاج , ما أقوله هو تقييم لتعقيبك ولا علاقة له بشخصكم الكريم , فلك كل تقدير واحترام .

جاء تعقيبك طويل ممل في غير فائدة , مهلهل الصياغة والفكرة , خاوي من المضمون الحقيقي ليكون أساسا لحوار نبني عليه , ميت لا روح فيه , لم تبذل فيه مجهودا حقيقيا , ولم تستخدم فيه المنطق السليم , وسأذكر بعض الأمثلة من تعقيبك ليتضح لك حقيقة تقييمي له , ولكي تتعلم منه ثم أرحب بك مجددا عندما تعود بتعقيب جديد :

أولا : لم تبحث جديا عن معاني الكلمات التي تطرحها للنقاش , حول الشطر ( صفي اللون زهرا مرمريا )
فلا يعقل أن كل ما يمكنك معرفته بعد البحث عن معنى ( المرمر ) هو ما ذكرته في قولك ( ولكن كلمة ** مرمر* يعني رخام جامد لا يتحرك رغم جماله )فلكلمة ( مرمر ) ثلاث معان قصدتها جميعا وهي :
1 - مرمر : نوع من الرخام وله صفات معينة منها ( شديد الصفاء والبريق , لونه الأبيض الزهري , غير القابل للخدش بسهولة فلا يعكر صفاءه لا الزمان ولا الحوادث لذلك فهو يستخدم في صناعة التحف الفنية )
2 - مرمر : رمان كثير الماء , والكل يعرف الرمان الناضج كثير الماء بجمال ألوانه الأبيض والزهري
3 - مرمر : ناعم الجسم مرتج

كما أن كلمة ( زهْرا ) و ( زَهِرَا ) من الفعل ( زَهَرَ ) و( زَهِرَ ) لها من المعاني ما يلي :

1 - زهر القمر : حسن وابيض وصفا لونه
2 - زهر : تلألأ
3 - زهر : اشتعل وتأجج
4 - زهر النبات : أينع وأزهر ونور

في ظل ما ذكرته لك من معاني سأعيد عليك الشطر السابق في سياقه :





وشقراء بإشراق المحيا




تلألأ وجهها سحرا وضِيا







أسيل الخد ياقوتا نقيا





صفي اللون زهرا مرمريا










كل ما جاء في البيتين هو وصف لإشراقة وجهها وليس وصفا مباشرا لذاتها وليس تشبيها لكيانها بالرخام الجامد الذي لا روح فيه على حد فهمك





وأما بالنسبة لتعقيبك في قولك :






( اما في قولك سيدي ** أسبغها مواهبه سجيا ** فهاء الضمير المتصل هي المفعول به فلماذا نلجأ الى الحذف اذا عملنا بالقياس السابق ثم لنفرض اانا حذفنا كلمة ** على** مواهبه تعتبر مفعول به ثاني وهنا انت عديت فعلا لازما بمفعولين وهذا يحتاج الى دليل في النحو استاذي ..


هذا من جهة ومن جهة اخرى كلمة ** سجيا ** ما محلها هنا من الاعراب او قبل ذلك مامعناها اللغوي في هذا السياق ؟؟ ارجو التوضيح )





فهذا ما أعنيه بهلهلة الصياغة والفكرة وعدم الدقة :

بداية أنا قلت ( سخيا ) وليس ( سجيا ) والمعنى واضح لا لبس فيه , فقط هو خطأ منك نتيجة لعدم التركيز , كما أن قولك ( وهنا أنت عديت فعلا لازما بمفعولين ) هو قول خاطئ , فالفعل ( أسبغ ) هنا ليس فعلا لازما لكنه فعل متعد لمفعولين أحدهما بـ ( على ) , كما أن تقديرك لموضع أداة الجر ( على ) المحذوفة لا منطق فيه , لذلك أوصلك هذا التقدير لهذا الارتباك الواضح , ولو كان تقديرك صحيحا منطقيا لقلت ( أسبغ عليها مواهبه ) مع التقديم والتأخير والأصل ( وأسبغ مواهبه عليها ) وهذا مثل الآية التي استشهدت بها ( وأسبغ عليكم نعمه ) والأصل ( وأسبغ نعمه عليكم ) , وبذلك يتضح خطأك في تقدير المفعول الأول , كما يتضح خطأك في القول بأن الفعل لازم , ثم يظهر لك محل ( سخيا ) من الإعراب فهي منصوبة حال للفاعل الضمير المستتر والعائد على ربها .


ثم إنك قمت بالخلط بين جواز حذف حرف الجر في الشعر وفي غير الشعر , ففي الشعر الجواز من أدوات الشاعر يستخدمها متى شاء إذا أمن اللبس في المعنى فلا يقال له لماذا استخدمتها , كما قمت ( بالقياس الفاسد ) عند مناقشتك لشرط عدم اللبس في المعنى وابتعدت عن النص موضع النقد , حينما قدمت الفعل ( رغب ) وهو فعل متعد بأداتين كل منهما تعطي معنا يختلف عن الثاني , لذلك فحذف الأداة يربك المعنى لأنك لا تعرف أيهما حذف , بينما الفعل ( أسبغ ) لا يتعدى إلا بأداة واحدة , فإذا حذفت جوازا في الشعر لا يرتبك المعنى لأنه لا يقدر غيرها .


دمت أستاذنا الفاضل في خير وسعادة

[حيدرة الحاج]

بارك الله في فيك واعذر تطفلي فأنت شاعر كبير يستحق التقدير تحاياي

[حيدرة الحاج]

اعتذر مرة اخرى استاذي فالفعل أ سبع هو فعلا متعدي كما تفضلت وكان سهوا مني ان اعتبرته لازما ...فالحق يقال

[د. أحمد سالم]

بارك الله في فيك واعذر تطفلي فأنت شاعر كبير يستحق التقدير تحاياي

مرحبا بك دوما أخي الكريم أ / حيدرة الحاج
أنا أرحب بالنقد البناء من الجميع , وأشكر لهم صنيعهم , فهو حقا يفيدني ويحفزني للبحث والتعلم , فمنذ سنوات طويلة وأنا بعيد عن الشعر واللغة العربية وعلومها , وأشكر لك مشاركاتك , ومعذرة إن صغت بعض الجمل بشكل مباشر , فأحيانا تتملكني الغيرة على القصيدة عندما يقع عليها ظلم بين , أما أنا شخصيا فأعترف بتقصيري وقلة معرفتي وأسعى لاستدراك ما فاتني .

دمت شاعرنا الكبير في خير وسعادة

[د. أحمد سالم]

جميل جميل جدا، سلمت يداك

أعجبني مطلعها ورويها:

وشقراء بإشراق المحيا
تلألأ وجهها سحرا وضيا

شكرا لك

مرحبا بك دكتورنا الكريم د / وسيم ناصر
وشكرا لمرورك المزهر
دمت وأحبابك في خير وسعادة

[د. سمير العمري]

حرف مريمي جميل ونقي وأداء شعري راق ومميز فلا فض فوك!
هناك بعض ما استوقفني في النص ولكن راق لي ما فيه من حس وجرس فدمت أيها الرائع الكريم!


تقديري

[ناديه محمد الجابي]

قصيدة مبهرة بأروع الصور وأجمل المعاني
جمال في النسج، وقوة في التعبير، وأناقة في الصياغة.
دام جمال حرفك.
:nj::0014: